عباس علي العلي : الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية ال ......
#الدين
#الحد
#الإنساني
#والمسلم
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751566
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية ال ......
#الدين
#الحد
#الإنساني
#والمسلم
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751566
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي
محمد كريم الساعدي : جماليات النظام الصارم في نسبه وغائية الجمال الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي عمل (ديمقراط) على النسب الرياضية ، أي وضع الجمال في صورة النسب التي لا تقبل الخطأ كما في علم الأرقام والقياسات والنسب . وأعتقد في طريقة التشكيل الجمالي الذي يقوم على تشابه الأجزاء وتساويها ، فالشيء الجميل " الرائع هو الشيء المتناسق المحدد من كل الوجوه . فالزيادة في الشيء ، أو النقصان فيه أمر لا يعجبه ، فالجمال يكمن في النظام الصارم ، وفي التناسق والتناسب والانسجام بين الاجراء" (1). من هذه النظرة انطلق (ديمقراط) في البحث عن الهوية الجمالية ومفرداتها التي تقوم على نظام تناسق حال من الزيادة أو النقصان في النسب ، فالشيء الجميل المتناسق المنسجم بين أجزائه التي لا تقبل الإضافة خارج هذه النسب .إنَّ النظرة الجمالية تكونت لديه من إحساسه المتناهي في مسألة التناسق البعيدة عن الأفراط والتفريط ، وكأنها نظرة وسطية معتدلة في تشكيل نسب الأشياء حتى تكون جميلة ومتكاملة في الشكل عاكسة لمضمون متناسب معها . وكأنه يقول إذا أردنا أن نشاهد الجمال علينا أن نميز بين ما هو زائد عن القياسات والنسب في العمل الفني التي يجب أن تبعث السرور في المشاهدة نتيجة لهذه الانسجامات في شكل العمل الفني وحتى في المضمون الفكري لديه . إنَّ النظرة الجمالية على وفق هذه النظرة عند (ديمقراط) تدخل في تقارب مع الرؤية عند كل من (هيراقليط وفيثاغورس) وتوصلنا " الى النتيجة التالية : إنه حتى ذلك الوقت ظهر علم الجمال كعلم يبحث في نواح معينة من الحياة والكون . وحاول الفلاسفة الذين بحثوا في علم الجمال أن يجدوا وأن يحددوا الأسس الموضوعية للشيء الرائع ذلك الشيء الذي شاهدوه أما في العلاقات الكمية المسيطرة على العالم ، أو في الصفات المادية للوجود أو في النظام الصارم في التناسق والتناسب بين الأجزاء " (2). وفي الانتقال الى فكر فلسفي جمالي آخر عند الفيلسوف (سقراط 470 ق.م – 399ق.م) الذي يعد من فلاسفة الإغريق ، أنتج فلسفة خاصة ارتبطت بالسلوك والاخلاق في طريقة التعاطي مع المجتمعات الإغريقي ، وتمرد أفكاره ضد المعتقدات الاخلاقية الأثينية التي أعتبرها لا تفيد في تشكيل الوعي والثقافة في هذه المجتمعات . كان يتواجد بين الناس وخاصة المجالس التي تحفل بالشباب من أجل بناء معرفة جديدة لديهم عن طريق أثارة الأسئلة التي يعمد لطرحها مع إخفاء ما يكتنز من حكمة حتى يدخل في مجال أنتاج معرفة جديدة ومغايرة عن السائد في أثينا ، وكان يقدم " نفسه كالشخص الذي لا يعرف شيئاً طارحاً على أهل أثينا الأسئلة دوماً ، ولا سيما الشباب منهم بغية تدمير المعرفة المكتسبة من دون تفكير وتحفيز التفكير الشخصي ، مثبتاً مثلاً للبطل (آخيل) أنه لا يعرف ما الشجاعة ، ولرجل السياسة أنهم لا يعرفون جوهر السياسة ، هذا هو تهكم (سقراط) الذي لا يعني السخرية ، بل الاستفهام والاستجواب (...) وكان هدفه إيقاظ ، أو على حد تعبيره (توليد ) المعرفة المكونة سابقاً من الارواح التي تحملها : هذا هو التوليد السقراطي" (3)، من هذه الأسئلة والبحث عما هو خارج الإطار المجتمعي المتفق عليه وكأنه شيء بديهي يحاول (سقراط) بناء طريقة جديدة في تربية المجتمع الاثيني الذي ثار عليه وحكم عليه بالإعدام بسبب طريقته التي اعتبروها مخالفة للقيم الأثينية ومحرضة ضد النظام في اليونان . إنَّ النظرة الجمالية السقراطية لم تختلف عن اسلوبه في البحث عن الأصيل وليس المزيف ، فالجمالية لديه في الأشياء والأعمال الفنية تنبع من أصالتها وجودتها ، فهو يرى ذلك من خلال الآتي: " لابدّ أن تكون الجودة في الأشياء هي التي تجعلها جميلة ونافعة (...) فالقبح والرديء هو الشيء الذي لا جدوى منه ولولا معرفة من ......
#جماليات
#النظام
#الصارم
#نسبه
#وغائية
#الجمال
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754330
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي عمل (ديمقراط) على النسب الرياضية ، أي وضع الجمال في صورة النسب التي لا تقبل الخطأ كما في علم الأرقام والقياسات والنسب . وأعتقد في طريقة التشكيل الجمالي الذي يقوم على تشابه الأجزاء وتساويها ، فالشيء الجميل " الرائع هو الشيء المتناسق المحدد من كل الوجوه . فالزيادة في الشيء ، أو النقصان فيه أمر لا يعجبه ، فالجمال يكمن في النظام الصارم ، وفي التناسق والتناسب والانسجام بين الاجراء" (1). من هذه النظرة انطلق (ديمقراط) في البحث عن الهوية الجمالية ومفرداتها التي تقوم على نظام تناسق حال من الزيادة أو النقصان في النسب ، فالشيء الجميل المتناسق المنسجم بين أجزائه التي لا تقبل الإضافة خارج هذه النسب .إنَّ النظرة الجمالية تكونت لديه من إحساسه المتناهي في مسألة التناسق البعيدة عن الأفراط والتفريط ، وكأنها نظرة وسطية معتدلة في تشكيل نسب الأشياء حتى تكون جميلة ومتكاملة في الشكل عاكسة لمضمون متناسب معها . وكأنه يقول إذا أردنا أن نشاهد الجمال علينا أن نميز بين ما هو زائد عن القياسات والنسب في العمل الفني التي يجب أن تبعث السرور في المشاهدة نتيجة لهذه الانسجامات في شكل العمل الفني وحتى في المضمون الفكري لديه . إنَّ النظرة الجمالية على وفق هذه النظرة عند (ديمقراط) تدخل في تقارب مع الرؤية عند كل من (هيراقليط وفيثاغورس) وتوصلنا " الى النتيجة التالية : إنه حتى ذلك الوقت ظهر علم الجمال كعلم يبحث في نواح معينة من الحياة والكون . وحاول الفلاسفة الذين بحثوا في علم الجمال أن يجدوا وأن يحددوا الأسس الموضوعية للشيء الرائع ذلك الشيء الذي شاهدوه أما في العلاقات الكمية المسيطرة على العالم ، أو في الصفات المادية للوجود أو في النظام الصارم في التناسق والتناسب بين الأجزاء " (2). وفي الانتقال الى فكر فلسفي جمالي آخر عند الفيلسوف (سقراط 470 ق.م – 399ق.م) الذي يعد من فلاسفة الإغريق ، أنتج فلسفة خاصة ارتبطت بالسلوك والاخلاق في طريقة التعاطي مع المجتمعات الإغريقي ، وتمرد أفكاره ضد المعتقدات الاخلاقية الأثينية التي أعتبرها لا تفيد في تشكيل الوعي والثقافة في هذه المجتمعات . كان يتواجد بين الناس وخاصة المجالس التي تحفل بالشباب من أجل بناء معرفة جديدة لديهم عن طريق أثارة الأسئلة التي يعمد لطرحها مع إخفاء ما يكتنز من حكمة حتى يدخل في مجال أنتاج معرفة جديدة ومغايرة عن السائد في أثينا ، وكان يقدم " نفسه كالشخص الذي لا يعرف شيئاً طارحاً على أهل أثينا الأسئلة دوماً ، ولا سيما الشباب منهم بغية تدمير المعرفة المكتسبة من دون تفكير وتحفيز التفكير الشخصي ، مثبتاً مثلاً للبطل (آخيل) أنه لا يعرف ما الشجاعة ، ولرجل السياسة أنهم لا يعرفون جوهر السياسة ، هذا هو تهكم (سقراط) الذي لا يعني السخرية ، بل الاستفهام والاستجواب (...) وكان هدفه إيقاظ ، أو على حد تعبيره (توليد ) المعرفة المكونة سابقاً من الارواح التي تحملها : هذا هو التوليد السقراطي" (3)، من هذه الأسئلة والبحث عما هو خارج الإطار المجتمعي المتفق عليه وكأنه شيء بديهي يحاول (سقراط) بناء طريقة جديدة في تربية المجتمع الاثيني الذي ثار عليه وحكم عليه بالإعدام بسبب طريقته التي اعتبروها مخالفة للقيم الأثينية ومحرضة ضد النظام في اليونان . إنَّ النظرة الجمالية السقراطية لم تختلف عن اسلوبه في البحث عن الأصيل وليس المزيف ، فالجمالية لديه في الأشياء والأعمال الفنية تنبع من أصالتها وجودتها ، فهو يرى ذلك من خلال الآتي: " لابدّ أن تكون الجودة في الأشياء هي التي تجعلها جميلة ونافعة (...) فالقبح والرديء هو الشيء الذي لا جدوى منه ولولا معرفة من ......
#جماليات
#النظام
#الصارم
#نسبه
#وغائية
#الجمال
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754330
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - جماليات النظام الصارم في نسبه وغائية الجمال الأخلاقي
فؤاد الصلاحي : البراجماتية بدلالاتها النافية للموقف الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي معنى ذلك الإشارة إلى أسلوب العمل واتخاذ القرارات ونمط العلاقات والتفاعلات بين الدول والحكومات او بين الافراد .. فالبراجماتية pragmatism في مضمونها الفلسفي تسعى الى تحقيق الأهداف بدون النظر في الأسلوب والمنهج ومعنى ذلك اننا ممارسة سياسية لا تحكمها قيم ولا مبادئ بل مصالح " النفعية " وهذا الامر جيد في صورته العامة لكن التحليل في مضمونه ودلالاته يكشف لنا أمور أخرى ..فالمصالح المراد تحقيقها قد تكون مضرة بحقوق ومصالح اخرين ، او يتم اعتماد أسلوب غير قانوني في تحقيقها ..ومن ذلك مصالح الشركات العالمية النفطية وبيع الأسلحة وغيرها قد تتحقق ضدا من حقوق الانسان بل تصمت إزاء الانتهاكات من بلد او جماعة طالما ان مصالح تلك الشركات والحكومات تتحقق في موارد وارباح ضمن منافسات لامحدودة . السؤال هل يتعامل الفرد مع الاخرين بمنطق المصلحة والانانية.. ام هناك مبادئ وقيم وكذلك الدول او العلاقات السياسية.. والواقع ان سلوك الدول وخطابها تنعكس على الافراد والمجتمعات ..واذا كان الأصل ان تتأسس الممارسة السياسية وفق قاعدة ثقافية وحقوقية فان الواقع يعكس هذا القول الى ان السياسة تنفصل عن الثقافة والقيم وتعتمد مبدا المنفعة والمصلحة أولا وأخيرا .. وغالبا ما تذهب الحكومات الى تقديم مبررات أخلاقية ودينية ووطنية تجاه ممارساتها وعلاقاتها الخارجية او تجاه مواقف محددة تحدث في مجتمعاتها ... وهو امر يصبح مكشوف للعامة والخاصة .. الإنسان موقف أخلاقي وكذلك الدولة ، واذا تخلت هذه الاخيرة عن موقفها الأخلاقي (قيم المواطنة والحرية وروح الدستور والقانون كما نصوصهما) تحولت الي عصابة او جماعة مليشياوية .. وكذلك الانسان - الفرد - اذا تخلى عن القيم والمبدأ الأخلاقي تحول إلى انتهازي او كائن دون صفته النوعية كإنسان سوى.وقد ساد في الثقافة العامة كما في دوائر المال والاعمال مقولة ان الغاية تبرر الوسيلة ..وهي مقولة تاريخية صكه صاحب كتاب الأمير ونقصد به الإيطالي " نيقولا ميكافيللي" مع العلم ان صاحبها وان قصد بها هدف سياسي تمثل في توحيد إيطاليا خدمة للنزعة الوطنية ومصالح الرأسمالية الصاعدة آنذاك الا ان استعمال المقولة تجاوز نفعيتها الانية نحو مسار جعل منها مبررا لكل سلوك سيئ وكل علاقات مشبوهة ولكل ممارسة انتهازية وهنا يستوى الامر في سلوك وممارسات الحكومات او الافراد . وبجانب صاحبنا ميكافيللي هناك فلاسفة اعتمدوا مبدأ المنفعة واللذة كمعيار للمصلحة وللنشاط الاقتصادي منهم جيرمي بنتام وجون ستيورات مل ..لكن الرأسمالية العالمية والثقافة الكولونيالية تشكلت معها براجماتية تعزز من التوجه العملاني اكثر من القيم والمبادئ وتاريخ الرأسمالية يكشف ممارسات لا أخلاقية ولا انسانية تجاه الافراد في المؤسسات الصناعية وفي المدن وتجاه المستهلك وتجاه مرحلة الاستعمار التي تم تبريرها بأكاذيب خلافا للواقع الذي اصبح معروفا للجميع . وهذه الأكاذيب التي تخفي نفعية وانتهازية مرحلة الاستعمار لاتزال قائمة حتى اليوم في السلوك الأمريكي وتبريراته تجاه غزو أفغانستان والعراق وتدخلاتها المكشوفة ضد الحركات الاجتماعية التي استهدفت التغيير السياسي في كثير من دول الشرق الأوسط مع العلم ان هذه الأكاذيب التي اخفت سلوكا براجماتيا نفعيا وانتهازيا تم فضحه من داخل المجتمع الغربي –الرأسمالي ذاته من خلال الصحفة وقيادات حكومية مسؤولة .اليوم نشهد تحولات في المواقف السياسية للدول التي ارتفع جدار الخصومة بينها عاليا ومعه ارتفع صوت الاعلام فاضحا ومنددا ومهددا .. ويتم تبرير ذلك بالسياسة البراحماتية التي لاتعر ......
#البراجماتية
#بدلالاتها
#النافية
#للموقف
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754601
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي معنى ذلك الإشارة إلى أسلوب العمل واتخاذ القرارات ونمط العلاقات والتفاعلات بين الدول والحكومات او بين الافراد .. فالبراجماتية pragmatism في مضمونها الفلسفي تسعى الى تحقيق الأهداف بدون النظر في الأسلوب والمنهج ومعنى ذلك اننا ممارسة سياسية لا تحكمها قيم ولا مبادئ بل مصالح " النفعية " وهذا الامر جيد في صورته العامة لكن التحليل في مضمونه ودلالاته يكشف لنا أمور أخرى ..فالمصالح المراد تحقيقها قد تكون مضرة بحقوق ومصالح اخرين ، او يتم اعتماد أسلوب غير قانوني في تحقيقها ..ومن ذلك مصالح الشركات العالمية النفطية وبيع الأسلحة وغيرها قد تتحقق ضدا من حقوق الانسان بل تصمت إزاء الانتهاكات من بلد او جماعة طالما ان مصالح تلك الشركات والحكومات تتحقق في موارد وارباح ضمن منافسات لامحدودة . السؤال هل يتعامل الفرد مع الاخرين بمنطق المصلحة والانانية.. ام هناك مبادئ وقيم وكذلك الدول او العلاقات السياسية.. والواقع ان سلوك الدول وخطابها تنعكس على الافراد والمجتمعات ..واذا كان الأصل ان تتأسس الممارسة السياسية وفق قاعدة ثقافية وحقوقية فان الواقع يعكس هذا القول الى ان السياسة تنفصل عن الثقافة والقيم وتعتمد مبدا المنفعة والمصلحة أولا وأخيرا .. وغالبا ما تذهب الحكومات الى تقديم مبررات أخلاقية ودينية ووطنية تجاه ممارساتها وعلاقاتها الخارجية او تجاه مواقف محددة تحدث في مجتمعاتها ... وهو امر يصبح مكشوف للعامة والخاصة .. الإنسان موقف أخلاقي وكذلك الدولة ، واذا تخلت هذه الاخيرة عن موقفها الأخلاقي (قيم المواطنة والحرية وروح الدستور والقانون كما نصوصهما) تحولت الي عصابة او جماعة مليشياوية .. وكذلك الانسان - الفرد - اذا تخلى عن القيم والمبدأ الأخلاقي تحول إلى انتهازي او كائن دون صفته النوعية كإنسان سوى.وقد ساد في الثقافة العامة كما في دوائر المال والاعمال مقولة ان الغاية تبرر الوسيلة ..وهي مقولة تاريخية صكه صاحب كتاب الأمير ونقصد به الإيطالي " نيقولا ميكافيللي" مع العلم ان صاحبها وان قصد بها هدف سياسي تمثل في توحيد إيطاليا خدمة للنزعة الوطنية ومصالح الرأسمالية الصاعدة آنذاك الا ان استعمال المقولة تجاوز نفعيتها الانية نحو مسار جعل منها مبررا لكل سلوك سيئ وكل علاقات مشبوهة ولكل ممارسة انتهازية وهنا يستوى الامر في سلوك وممارسات الحكومات او الافراد . وبجانب صاحبنا ميكافيللي هناك فلاسفة اعتمدوا مبدأ المنفعة واللذة كمعيار للمصلحة وللنشاط الاقتصادي منهم جيرمي بنتام وجون ستيورات مل ..لكن الرأسمالية العالمية والثقافة الكولونيالية تشكلت معها براجماتية تعزز من التوجه العملاني اكثر من القيم والمبادئ وتاريخ الرأسمالية يكشف ممارسات لا أخلاقية ولا انسانية تجاه الافراد في المؤسسات الصناعية وفي المدن وتجاه المستهلك وتجاه مرحلة الاستعمار التي تم تبريرها بأكاذيب خلافا للواقع الذي اصبح معروفا للجميع . وهذه الأكاذيب التي تخفي نفعية وانتهازية مرحلة الاستعمار لاتزال قائمة حتى اليوم في السلوك الأمريكي وتبريراته تجاه غزو أفغانستان والعراق وتدخلاتها المكشوفة ضد الحركات الاجتماعية التي استهدفت التغيير السياسي في كثير من دول الشرق الأوسط مع العلم ان هذه الأكاذيب التي اخفت سلوكا براجماتيا نفعيا وانتهازيا تم فضحه من داخل المجتمع الغربي –الرأسمالي ذاته من خلال الصحفة وقيادات حكومية مسؤولة .اليوم نشهد تحولات في المواقف السياسية للدول التي ارتفع جدار الخصومة بينها عاليا ومعه ارتفع صوت الاعلام فاضحا ومنددا ومهددا .. ويتم تبرير ذلك بالسياسة البراحماتية التي لاتعر ......
#البراجماتية
#بدلالاتها
#النافية
#للموقف
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754601
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - البراجماتية بدلالاتها النافية للموقف الأخلاقي
حسام المنفي : نقد المذهب الأخلاقي عند سقرط
#الحوار_المتمدن
#حسام_المنفي ظلت المذاهب الفلسفية اليونانية منذ ظهورها في أوائل القرن السادس ق.م على يد طاليس(١) المالطي(٢) أثيرة البحث في الطبيعة وأصل الحياة ومصدر الكون قرابة القرن ونصف القرن (تقريبا) حتى جاء السفسطائيون وسقراط في منتصف القرن الخامس ق.م ليغيروا مجرى البحث الفلسفي من الطبيعة إلى الإنسان ومشكلاته . فبدأ البحث في النفس والأخلاق والجمال ...إلخ . فهذا بروتاجوراس كبير السوفسطائيين يقول صراحة : أن الإنسان مقياس كل شيء ، فهو مقياس أن الأشياء الموجودة موجودة ، وأن الأشياء غير الموجودة غير موجودة . ويعلق برتراند راسل على رأي بروتاجوراس فيقول :يعني أن كل إنسان هو مقياس الأشياء جميعا ، وأنه إذا اختلف الناس ، فليس هناك حقيقة موضوعية يمكن الرجوع إليها ، والمذهب في جوهره مذهب متشكك(٣) . دعك الأن من السفسطائيين وجدالهم الذي لا ينتهي لنرنجع إلى سقراط (محور بحثنا) الذي نجح بالفعل ، في توجيه الفلسفة من البحث في الطبيعة إلى البحث في النفس الإنسانية واتخذ من عبارة معبد دلفي(٤) " اعرف نفسك " شعارا لكل فلسفته(٥) . ورغم عبقرية سقراط التي لا نستطيع إنكارها ، إلا أن نظريته في الاخلاق يشوبها شوائب كثيرة . خلاصة القول : أن سقراط كان يرى ، أن الاخلاق تقوم على العلم والمعرفة والنشاط العقلي الصرف ، وأن الإنسان الفاضل هو من ألم وأحاط بكل جوانب الفعل الأخلاقي ، وأن الإنسان حين يسقط في شرك الرذيلة ، فهو بالتبعية يكون جاهلا ، فجهل الإنسان بالخير هو وحده مصدر تورطه في الشر ، وأن سعادة الإنسان تكمن في الخير، وإذا كان الخير يتحد بالسعادة فإن الشر سوف يتحد بالشقاء ، ولذلك يستحيل على الإنسان أن يرتكب الشر وهو يعلم أنه شر(٦) . والغريب في نظرية سقراط هذه أنها أهملت أهم عنصر يكمن وراء الفعل الأخلاقي وهو (الإرادة) ، فنحن لا نفعل الخير لمجرد أننا أدركنا خيريته ، فكثيرا نرى الخير ونعلم أنه خير ورغم ذلك لا نفعله ، وأحيانا بل في أغلب الحالات نقترف الشر ونحن نعرف أنه شر . الدليل على ذلك أن الإنسان حينما يقتل أو يسرق أو يزور أو يرتشي ...إلخ يكون مدركا تمام الإدراك أن تلك الأفعال منافية للأخلاق ، وأن علمه ومعرفته لم يحولا بينه وبين اقتراف تلك الرذائل ، إذن أن المعرفة وحدها دون اقترانها بالإرادة الحرة الخيرة لا تكفي لتكون مصدرا أو دافعا للفعل الأخلاقي ، وهنا نأخذ على سقراط إغفاله عنصر الإرادة . والحق أن " المعرفة الأخلاقية " لا يمكن أن تكون مجرد معرفةادراكية صرفة ، بل هي لابد أن تتخذ منذ البداية طابع "المعرفة العملية " التي تحفل بالشحنات الوجدانية(٧) . ومع ذلك نحن لا نسقط دور العقل ، فإذا فعلنا نكون مجحفين ، لكن العقل يتمحور دوره في إرشادنا إلى الطريق الصحيح ، بل نحن نؤمن بأن العقل هو الذي يضفي على الفعل الصفة الأخلاقية ، فبدون العقل أو الوعي أو الإدراك لا تكون ثمة قيم أخلاقية ولا قيم جمالية ، أي أن العقل هو الذي يضفي على الفعل أو السلوك معنى ما. لكن ما الإرادة ؟ جاء في الموسوعة الفلسفية العربية ، أن الإرادة هي كل عمل يقوم به الإنسان عن روية ، أي عن سبق تصور وتصميم ، فهذا يعني أن الإرادة هي كل نشاط واع يهدف الفرد الفرد من ورائه غاية معينة ، فإنه لا يمكننا فصل الفعل الارادي عن البواعث والحوافز التي تكمن وراءه(٨) . هذا التعريف لا يقدم لنا الإرادة على أنها عمياء لا تصدر عن تصور ولا تهدف لغاية ، بل على النقيد فإن الإرادة لابد أن يسبقها تصور عقلي وفي نفس الوقت تهدف لغاية محددة ، وهذا ما ننشده في الفعل الأخلاقي،تصور عقلي ، يترتب عليه سلوك أ ......
#المذهب
#الأخلاقي
#سقرط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755089
#الحوار_المتمدن
#حسام_المنفي ظلت المذاهب الفلسفية اليونانية منذ ظهورها في أوائل القرن السادس ق.م على يد طاليس(١) المالطي(٢) أثيرة البحث في الطبيعة وأصل الحياة ومصدر الكون قرابة القرن ونصف القرن (تقريبا) حتى جاء السفسطائيون وسقراط في منتصف القرن الخامس ق.م ليغيروا مجرى البحث الفلسفي من الطبيعة إلى الإنسان ومشكلاته . فبدأ البحث في النفس والأخلاق والجمال ...إلخ . فهذا بروتاجوراس كبير السوفسطائيين يقول صراحة : أن الإنسان مقياس كل شيء ، فهو مقياس أن الأشياء الموجودة موجودة ، وأن الأشياء غير الموجودة غير موجودة . ويعلق برتراند راسل على رأي بروتاجوراس فيقول :يعني أن كل إنسان هو مقياس الأشياء جميعا ، وأنه إذا اختلف الناس ، فليس هناك حقيقة موضوعية يمكن الرجوع إليها ، والمذهب في جوهره مذهب متشكك(٣) . دعك الأن من السفسطائيين وجدالهم الذي لا ينتهي لنرنجع إلى سقراط (محور بحثنا) الذي نجح بالفعل ، في توجيه الفلسفة من البحث في الطبيعة إلى البحث في النفس الإنسانية واتخذ من عبارة معبد دلفي(٤) " اعرف نفسك " شعارا لكل فلسفته(٥) . ورغم عبقرية سقراط التي لا نستطيع إنكارها ، إلا أن نظريته في الاخلاق يشوبها شوائب كثيرة . خلاصة القول : أن سقراط كان يرى ، أن الاخلاق تقوم على العلم والمعرفة والنشاط العقلي الصرف ، وأن الإنسان الفاضل هو من ألم وأحاط بكل جوانب الفعل الأخلاقي ، وأن الإنسان حين يسقط في شرك الرذيلة ، فهو بالتبعية يكون جاهلا ، فجهل الإنسان بالخير هو وحده مصدر تورطه في الشر ، وأن سعادة الإنسان تكمن في الخير، وإذا كان الخير يتحد بالسعادة فإن الشر سوف يتحد بالشقاء ، ولذلك يستحيل على الإنسان أن يرتكب الشر وهو يعلم أنه شر(٦) . والغريب في نظرية سقراط هذه أنها أهملت أهم عنصر يكمن وراء الفعل الأخلاقي وهو (الإرادة) ، فنحن لا نفعل الخير لمجرد أننا أدركنا خيريته ، فكثيرا نرى الخير ونعلم أنه خير ورغم ذلك لا نفعله ، وأحيانا بل في أغلب الحالات نقترف الشر ونحن نعرف أنه شر . الدليل على ذلك أن الإنسان حينما يقتل أو يسرق أو يزور أو يرتشي ...إلخ يكون مدركا تمام الإدراك أن تلك الأفعال منافية للأخلاق ، وأن علمه ومعرفته لم يحولا بينه وبين اقتراف تلك الرذائل ، إذن أن المعرفة وحدها دون اقترانها بالإرادة الحرة الخيرة لا تكفي لتكون مصدرا أو دافعا للفعل الأخلاقي ، وهنا نأخذ على سقراط إغفاله عنصر الإرادة . والحق أن " المعرفة الأخلاقية " لا يمكن أن تكون مجرد معرفةادراكية صرفة ، بل هي لابد أن تتخذ منذ البداية طابع "المعرفة العملية " التي تحفل بالشحنات الوجدانية(٧) . ومع ذلك نحن لا نسقط دور العقل ، فإذا فعلنا نكون مجحفين ، لكن العقل يتمحور دوره في إرشادنا إلى الطريق الصحيح ، بل نحن نؤمن بأن العقل هو الذي يضفي على الفعل الصفة الأخلاقية ، فبدون العقل أو الوعي أو الإدراك لا تكون ثمة قيم أخلاقية ولا قيم جمالية ، أي أن العقل هو الذي يضفي على الفعل أو السلوك معنى ما. لكن ما الإرادة ؟ جاء في الموسوعة الفلسفية العربية ، أن الإرادة هي كل عمل يقوم به الإنسان عن روية ، أي عن سبق تصور وتصميم ، فهذا يعني أن الإرادة هي كل نشاط واع يهدف الفرد الفرد من ورائه غاية معينة ، فإنه لا يمكننا فصل الفعل الارادي عن البواعث والحوافز التي تكمن وراءه(٨) . هذا التعريف لا يقدم لنا الإرادة على أنها عمياء لا تصدر عن تصور ولا تهدف لغاية ، بل على النقيد فإن الإرادة لابد أن يسبقها تصور عقلي وفي نفس الوقت تهدف لغاية محددة ، وهذا ما ننشده في الفعل الأخلاقي،تصور عقلي ، يترتب عليه سلوك أ ......
#المذهب
#الأخلاقي
#سقرط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755089
الحوار المتمدن
حسام المنفي - نقد المذهب الأخلاقي عند سقرط
محمد إنفي : السقوط الأخلاقي للنظام الجزائري ونخبه وأبواقه
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا يحتاج المرء إلى مجهود ذي بال لإثبات السقوط الأخلاقي المدوي للنظام الجزائري ولنخبه وأبواقه. فلأمثلة على ذلك لا حصر لها. ويكفي استحضار ثلاثة أمثلة طرية الحدوث، يحضر فيها النظام في شخص الوقح عمار بلاني، والإعلام في شخص المنحط بن سديرة والعميل الدراجي وغيرهما؛ ويحضر النظام أيضا وأبواقه في الشحن الذي مورس على الناشئين في شخص الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من سبعة عشر سنة.فأن يتهجم الوقح عمار بلاني على المغرب بتصريحات مليئة بالقذارة والنذالة، وحبر بلاغ وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم الوزير الجزائري، لم يجف بعد، فهو دليل قاطع على أن الرجل مخبول ومهبول، ساقط الأخلاق، عديم المروءة، فاقد التمييز؛ ذلك أن بلاده، بالكاد، استطاعت أن تحصل على الموافقة من طرف وزراء الخارجية العرب على تاريخ انعقاد القمة العربية التي تلهث وراءها الجزائر. ولم تحصل هذه الأخيرة على تلك الموافقة إلا بعد أن طأطأت الرأس وخضعت لشروط المغرب؛ وبدون ذلك، ما كان للدول العربية الشقيقة أن تقبل بانعقاد القمة المنتظرة في الجزائر. وبعد رفض الجامعة العربية لتصريحات عمار بلاني المسيئة للمغرب، تمت تنحية هذا الأخير من منصبه الذي أُحدث له خصيصا ليجعل منه منصة للدعاية الجزائرية ضد المغرب. فهل يمكن اعتبار إزاحة هذا البوق مؤشرا على التحول الإيجابي تجاه المغرب؟ يجب أن نكون على قدر كبير من السذاجة حتى نعتقد ذلك. فعقيدة العداء للمغرب أصبحت راسخة لدى النظام وإعلامه ونخبه وجزء لا يستهان به من الشعب الجزائري الذي وقع في فخ النظام وأبواقه الدعائية والعدائية. لذلك، أرى أن التساؤل الذي طرحه الأستاذ عبد الحميد جماهري، مدير النشر والتحرير في جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، في عموده "كسر الخاطر" ليوم الاثنين 12 شتنبر 2022، تحت عنوان "هل الجزائر جادة فعلا في القمة؟"، يبقى واردا؛ ذلك أن الوضع الداخلي للنظام نفسه مثير للتساؤل ويستوجب الحيطة. فالبليد المعتوه عمار بلاني (وأسمح لنفسي بنعته بهذا الوصف؛ وهذا ليس سبا أو شتما وإنما هو مجرد وصف لحالة تؤكدها كل تدخلاته ضد المغرب) قد يكون ينفذ تعليمات جهة ما في النظام، تبحث عن ذريعة لتأجيل القمة مرة أخرى أو للتنصل منها، خصوصا وقد راج في بعض المنابر الإعلامية الدولية أن الملك محمد السادس عازم على حضور أشغال هذه القمة. وقد لا يتعدى الأمر كون الرجل فقد الصواب والتمييز بفعل الصفعة القوية التي تلقاها وفد بلاده في الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس الجامعة العربية، فلم يعد يميز بين ما يمليه عليه واجب التحفظ وبين ما يدفعه إليه بركان الحقد الذي يحمله في قلبه للمغرب، فراح يهذي بكلام ساقط، مسيء ليس للمغرب فقط، بل وللدول العربية التي تقف إلى جانب المغرب في قضية وحدته الرابية. الحدث الثاني يتمثل في الحملة المسعورة القذرة التي تخوضها الأبواق الإعلامية الجزائرية ضد الناشطة السورية "ميسون برقدار". وقد وصل بهم الأمر إلى تهديدها بالتصفية الجسدية، ناهيك عن محاولة النيل منها ومن كرامتها وأخلاقها. والسبب، هو أنها كشفت عمالة المدعو حفيظ الدراجي للنظام السوري والنظام الإيراني، وفضحته أمام الرأي العام العربي والإسلامي. وقد تداعت عليها (وعلى فيصل القاسم) الأبواق الجزائرية كما تتداعى الأكلة على قصعتها؛ وذلك دفاعا عن العميل القذر حفيظ الدراجي.أما الحدث الثالث فيعطي للسقوط الأخلاقي طعما أكثر مرارة لخطورته على الناشئة وعلى المستقبل في بلاد الكابرانات؛ ويتمثل الأمر في الأحداث المؤسفة التي قام بها لاعبو الفريق الوطني الجزائري لأقل من سبعة عشر سنة ضد نظرائهم المغاربة في نهاية المباراة ......
#السقوط
#الأخلاقي
#للنظام
#الجزائري
#ونخبه
#وأبواقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768418
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا يحتاج المرء إلى مجهود ذي بال لإثبات السقوط الأخلاقي المدوي للنظام الجزائري ولنخبه وأبواقه. فلأمثلة على ذلك لا حصر لها. ويكفي استحضار ثلاثة أمثلة طرية الحدوث، يحضر فيها النظام في شخص الوقح عمار بلاني، والإعلام في شخص المنحط بن سديرة والعميل الدراجي وغيرهما؛ ويحضر النظام أيضا وأبواقه في الشحن الذي مورس على الناشئين في شخص الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من سبعة عشر سنة.فأن يتهجم الوقح عمار بلاني على المغرب بتصريحات مليئة بالقذارة والنذالة، وحبر بلاغ وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم الوزير الجزائري، لم يجف بعد، فهو دليل قاطع على أن الرجل مخبول ومهبول، ساقط الأخلاق، عديم المروءة، فاقد التمييز؛ ذلك أن بلاده، بالكاد، استطاعت أن تحصل على الموافقة من طرف وزراء الخارجية العرب على تاريخ انعقاد القمة العربية التي تلهث وراءها الجزائر. ولم تحصل هذه الأخيرة على تلك الموافقة إلا بعد أن طأطأت الرأس وخضعت لشروط المغرب؛ وبدون ذلك، ما كان للدول العربية الشقيقة أن تقبل بانعقاد القمة المنتظرة في الجزائر. وبعد رفض الجامعة العربية لتصريحات عمار بلاني المسيئة للمغرب، تمت تنحية هذا الأخير من منصبه الذي أُحدث له خصيصا ليجعل منه منصة للدعاية الجزائرية ضد المغرب. فهل يمكن اعتبار إزاحة هذا البوق مؤشرا على التحول الإيجابي تجاه المغرب؟ يجب أن نكون على قدر كبير من السذاجة حتى نعتقد ذلك. فعقيدة العداء للمغرب أصبحت راسخة لدى النظام وإعلامه ونخبه وجزء لا يستهان به من الشعب الجزائري الذي وقع في فخ النظام وأبواقه الدعائية والعدائية. لذلك، أرى أن التساؤل الذي طرحه الأستاذ عبد الحميد جماهري، مدير النشر والتحرير في جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، في عموده "كسر الخاطر" ليوم الاثنين 12 شتنبر 2022، تحت عنوان "هل الجزائر جادة فعلا في القمة؟"، يبقى واردا؛ ذلك أن الوضع الداخلي للنظام نفسه مثير للتساؤل ويستوجب الحيطة. فالبليد المعتوه عمار بلاني (وأسمح لنفسي بنعته بهذا الوصف؛ وهذا ليس سبا أو شتما وإنما هو مجرد وصف لحالة تؤكدها كل تدخلاته ضد المغرب) قد يكون ينفذ تعليمات جهة ما في النظام، تبحث عن ذريعة لتأجيل القمة مرة أخرى أو للتنصل منها، خصوصا وقد راج في بعض المنابر الإعلامية الدولية أن الملك محمد السادس عازم على حضور أشغال هذه القمة. وقد لا يتعدى الأمر كون الرجل فقد الصواب والتمييز بفعل الصفعة القوية التي تلقاها وفد بلاده في الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس الجامعة العربية، فلم يعد يميز بين ما يمليه عليه واجب التحفظ وبين ما يدفعه إليه بركان الحقد الذي يحمله في قلبه للمغرب، فراح يهذي بكلام ساقط، مسيء ليس للمغرب فقط، بل وللدول العربية التي تقف إلى جانب المغرب في قضية وحدته الرابية. الحدث الثاني يتمثل في الحملة المسعورة القذرة التي تخوضها الأبواق الإعلامية الجزائرية ضد الناشطة السورية "ميسون برقدار". وقد وصل بهم الأمر إلى تهديدها بالتصفية الجسدية، ناهيك عن محاولة النيل منها ومن كرامتها وأخلاقها. والسبب، هو أنها كشفت عمالة المدعو حفيظ الدراجي للنظام السوري والنظام الإيراني، وفضحته أمام الرأي العام العربي والإسلامي. وقد تداعت عليها (وعلى فيصل القاسم) الأبواق الجزائرية كما تتداعى الأكلة على قصعتها؛ وذلك دفاعا عن العميل القذر حفيظ الدراجي.أما الحدث الثالث فيعطي للسقوط الأخلاقي طعما أكثر مرارة لخطورته على الناشئة وعلى المستقبل في بلاد الكابرانات؛ ويتمثل الأمر في الأحداث المؤسفة التي قام بها لاعبو الفريق الوطني الجزائري لأقل من سبعة عشر سنة ضد نظرائهم المغاربة في نهاية المباراة ......
#السقوط
#الأخلاقي
#للنظام
#الجزائري
#ونخبه
#وأبواقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768418
الحوار المتمدن
محمد إنفي - السقوط الأخلاقي للنظام الجزائري ونخبه وأبواقه