الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : فى الأسطورة العرقية اليهودية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى ظهر اتجاه مع بدايات القرن الماضى وسط علماء الأجناس يزعم أن هناك عرقا يهودياً متميزاً ، خاصا، ومتفردا، وبينما كان هذا الاتجاه يستند الى هذة الفكرة للوصول الى مواقف معادية للسامية تتجاوز السذاجة النظرية لهذة النزعة فى الأزمنة التى سبقتها ، ميال الى الفخر بما أدعاه من روح علمية ، وتخلصة مما أسماه المستبقات الدينية ، وبينما شهد هذا الاتجاه ذاته الذبول والاضمحلال فى النصف الثانى من القرن العشرين خاصة بعد هزيمة الفاشية والنازية وسقوط نظرية الاجناس النقية ، الا أن هذه النزعة قد عاودت الظهور مع العنصرية الصهيونية ، أو على الادق تم احياؤها مرة أخرى ، ومثلت نمطا معكوسا من العنصرية .فبينما كانت فكرة عرق أو جنس أو سلالة يهودية تستخدم كأطروحة فكرية تروجها الاتجاهات المعادية للسامية ، الا أنها أصبحت تستخدم كأحد الأقسام المكونة للفكر الصهيونى ، كنظرية تهدف إلى البرهنة على تفوق العرق اليهودى ، تتشكل من خليط من الدعاوى والمزاعم غير العلمية ، مدعمة بمقاطع توراتية من أسفار العهد القديم .واذا كانت نظرية الأجناس العنصرية قديماً قد حاولت أن تقدم فكرة العرق كمفتاح يفسر أو يبرر التشكيلات السياسية والمؤسسات الاجتماعية ، فلم يكن ذلك الا انعكاسا نظرياً فى واحد من الحقول العلمية ، لنظرية استعمارية واكبت تطور الرأسماليات الأوروبية وخروجها الى النطاق العالمى .لقد كان واحد من أهم المبررات الاستعمارية اذن القول بأن الطبيعة قد خلقت أجناساً للسادة وأجناسا للعبيد ..... والسادة فقط بالطبع هم الذين يملكون القدرات الخلاقة العبقرية ، أما الآخرين فعاطلين عن المواهب ، ووجودهم محكوم علية بأن يكون هامشياً ، وقدرهم أن ينمو فى ظلال السادة . وهكذا ظهر زعم بأن العرق النوردى هو الأكثر تفوقاً على بقية الأجناس ، وعلى أساس هذه الفكرة ظهر بناء نظرى كامل ، حاول أن يفسر التطور التاريخى والوقائع التاريخية من منظور فكرة العرق .هكذا اعتبرت مثلا الثورة الفرنسية ضد الاقطاع تمردا من العرق السلتى ضد العرق الأشقر النبيل .بل لقد حاول بعض الأنثروبولوجيين فى أواخر القرن التاسع عشر أن يبرهن فى كتاب عن الانتخاب الطبيعى ، صدر عام 1893 على أن التمييز بين الطبقات الاجتماعية فى مدينه بادن الألمانية – قائم على وجود جنسين بين السكان ، جنس أشقر تيوتونى ، وجنس أسود منغولى ، وقد أعلن أن الجنس الأخير غير كفؤ للأستقلال ، وأن قابليته العقلية متدنية ، أما ( التيوتون فهم جنس متألق من أنصاف الآلهة ، وهم يشبهون الاغريق الذين رآهم العالم ذات مرة ، وربما لن يراهم أبدا) .مهما يكن من أمر ، فقد تبنى الفكر الصهيونى النظرية ذاتها كرد فعل على نزعة معاداه السامية ، ثم بعد ذلك كفكرة نظرية تبرر الاستعمار الاستيطانى لفلسطين . فاذا كان التيوتون قد أعلنوا عن أنفسهم ذات يوم بأنهم أنصاف آلهة ، فلماذا لا يستخدمها الصهاينة ليصبح ( الشعب المختار ) من الله ، جنسا مختارا من الطبيعة ، ينبغى أن يحمى من أى افساد أو تلويث قد تسببه العناصر الأجنبية . فإلى أى مدى تصمد مثل هذه النظرية للنقد العلمى ؟لقد حاول أحد النظريين الألمان أن يفند هذه النظرية فى كتاب خصصه لهذا الغرض عنوانه : هل اليهود عرق ؟ ورغم أن الكتاب قد ظهرت طبعتة الأولى عام 1914 والثانية عام 1921 الا أن المفاهيم العلمية الورادة فيه مازالت تحتفظ بكامل قيمتها حتى الوقت الراهن فى تفنيد النظريات العنصرية بصفة عامة ، ونظرية العرق اليهودى النقى خاصة . ويبدأ الكتاب باستعراض للنظريات العنصرية التى ظهرت فى مطالع القرن العشرين ، ومن بينها بالطبع النظرية العنصرية ال ......
#الأسطورة
#العرقية
#اليهودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768953