جدو جبريل : نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط1
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حاليافي وقت يتزايد فيه انتشار نظريات المؤامرة ، فإن الإسلاموية - l’islamisme - ليست استثناءً من هذه القاعدة. وبحسب منتقديها ، فإن الإسلاميين مدفوعين جميعًا بإنشاء خلافة إسلامية عالمية. من المتعاطف البسيط مع حزب يدعي قيم الدين الإسلامي إلى الناشط الجهادي العنيف ، سيكون الجميع ، بطريقة مفترضة إلى حد ما ، مدفوعين نحو إقامة دولة إسلامية على أساس التفسير الأصولي للقرآن والسنة.لكن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا من هذا التوصيف المطبوع بالعمومية. إذ لا ينبغي إغفال مراعاة والأخذ بالحسبان الانقسامات التي ابتليت بها الإسلاموية السياسية على امتداد أكثر من قرن. ومن خلال التركيز على هذه الانقسامات وتمحيصها ، يمكن أن نستخلص من تيارات "الوحشية الإسلاموية" المتخيلة للغاية- والتي هي أكثر حداثة من غيرها - مشاريع عدائية وأجندات متباينة. إن ما يسمى بــ "الحركات "الإسلامية" ظلت تتقدم بإيقاعات مختلفة ، كما أنها بقيت في تنافس بنيوي على عدة مستويات ، محلية ووطنية وإقليمية . في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، يبدو أن هناك مفهومًا واحدًا يبلور كل الاهتمام: إنه الإسلاموية. فغالبًا ما يتم تبسيط التيار السياسي إلى حالة كتلة متجانسة ، وسيكون المتهم الأكبر بالظلامية الاجتماعية والسياسات الاستبدادية والانتقال إلى النشاط العنيف أو الجهادية. وإذا كان لهذه الاتهامات نصيبا من الحقيقة لا يمكن إنكاره ، إلا أنها مختزلة للغاية من حيث أنها لا تفصل الموجات المختلفة التي تشكل الطيف الإسلامي. وهذا بسبب إهمال طبيعة الاختلافات الموجودة بين التيارات الإسلامية. فإذا كان الانبثاق الوطني لجماعة الإخوان المسلمين من جهة و التيار السلفي من جهة أخرى، يعتبران الشكلين الرئيسيين الناجحين للإسلام السياسي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك ، على الرغم من تفاعلاتهما والتأثيرات التي قد تكون لديهما على بعضهم البعض ، يبدو الآن كأن القطيعة قد اكتملت بين هذين القطبين للإسلاموية سواء من الناحية الأيديولوجية أو الدينية أو من الناحية السياسية والجيوسياسية. فهل توجد اختلافات أيديولوجية ودينية ، وانقسامات سياسية وتنافس جيوسياسي بين السلفية والإخوان المسلمين ؟من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين، ميزت نفسها منذ البداية، عن الصرامة السلفية، عبر علاقتها بالاجتهاد. في أواخر القرن التاسع عشر ، نشأت أول حركة تصف نفسها بالسلفية بين المثقفين المسلمين الإصلاحيين الذين كان من رموزهم الفارسي جمال الدين الأفغاني والمصري محمد عبده والسوري رشيد رضا. وقد دعوا إلى العودة إلى مصادر الإسلام لمواجهة تهديد وجودي مزدوج: الاستعمار الأوروبي والوجود العثماني. هذا التيار السلفي النخبوي والحداثي الحازم وقتئذ ، هو أصل إنشاء جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا سنة 1928.وهكذا، طمح الإخوان المسلمون أن يمثلوا استمرارية الإصلاحيين العقود الماضية. وبذلك، يؤكدون أن الإسلام يجب أن يحدد القواعد والمبادئ الموجهة للمجتمع والضابطة له، وأنهم يعارضون ويمقتون التقليد الأعمى للنموذج الغربي. لقد أرادوا أن يكونوا مبتكرين، ليس من خلال اختراع إسلام جديد ، ولكن من خلال إحياء التطبيق الفعلي للإسلام ، كسبيل للإصلاح - أي الإصلاح الإسلامي. وللقيام بذلك، تعطي الحركة مكانًا مهمًا للاجتهاد، وهو جهد للتفكير في تفسير النصوص الدينية حاليا، وهذا اعتمادا على الفقه الإسلامي المعتمد الذي قد يبيح وقد لا يبيح العمل بدعة معينة لمسايرة العصر.ويبدو أن الإخوان المسلمين، وإن ظلوا قريبين من ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755068
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حاليافي وقت يتزايد فيه انتشار نظريات المؤامرة ، فإن الإسلاموية - l’islamisme - ليست استثناءً من هذه القاعدة. وبحسب منتقديها ، فإن الإسلاميين مدفوعين جميعًا بإنشاء خلافة إسلامية عالمية. من المتعاطف البسيط مع حزب يدعي قيم الدين الإسلامي إلى الناشط الجهادي العنيف ، سيكون الجميع ، بطريقة مفترضة إلى حد ما ، مدفوعين نحو إقامة دولة إسلامية على أساس التفسير الأصولي للقرآن والسنة.لكن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا من هذا التوصيف المطبوع بالعمومية. إذ لا ينبغي إغفال مراعاة والأخذ بالحسبان الانقسامات التي ابتليت بها الإسلاموية السياسية على امتداد أكثر من قرن. ومن خلال التركيز على هذه الانقسامات وتمحيصها ، يمكن أن نستخلص من تيارات "الوحشية الإسلاموية" المتخيلة للغاية- والتي هي أكثر حداثة من غيرها - مشاريع عدائية وأجندات متباينة. إن ما يسمى بــ "الحركات "الإسلامية" ظلت تتقدم بإيقاعات مختلفة ، كما أنها بقيت في تنافس بنيوي على عدة مستويات ، محلية ووطنية وإقليمية . في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، يبدو أن هناك مفهومًا واحدًا يبلور كل الاهتمام: إنه الإسلاموية. فغالبًا ما يتم تبسيط التيار السياسي إلى حالة كتلة متجانسة ، وسيكون المتهم الأكبر بالظلامية الاجتماعية والسياسات الاستبدادية والانتقال إلى النشاط العنيف أو الجهادية. وإذا كان لهذه الاتهامات نصيبا من الحقيقة لا يمكن إنكاره ، إلا أنها مختزلة للغاية من حيث أنها لا تفصل الموجات المختلفة التي تشكل الطيف الإسلامي. وهذا بسبب إهمال طبيعة الاختلافات الموجودة بين التيارات الإسلامية. فإذا كان الانبثاق الوطني لجماعة الإخوان المسلمين من جهة و التيار السلفي من جهة أخرى، يعتبران الشكلين الرئيسيين الناجحين للإسلام السياسي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك ، على الرغم من تفاعلاتهما والتأثيرات التي قد تكون لديهما على بعضهم البعض ، يبدو الآن كأن القطيعة قد اكتملت بين هذين القطبين للإسلاموية سواء من الناحية الأيديولوجية أو الدينية أو من الناحية السياسية والجيوسياسية. فهل توجد اختلافات أيديولوجية ودينية ، وانقسامات سياسية وتنافس جيوسياسي بين السلفية والإخوان المسلمين ؟من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين، ميزت نفسها منذ البداية، عن الصرامة السلفية، عبر علاقتها بالاجتهاد. في أواخر القرن التاسع عشر ، نشأت أول حركة تصف نفسها بالسلفية بين المثقفين المسلمين الإصلاحيين الذين كان من رموزهم الفارسي جمال الدين الأفغاني والمصري محمد عبده والسوري رشيد رضا. وقد دعوا إلى العودة إلى مصادر الإسلام لمواجهة تهديد وجودي مزدوج: الاستعمار الأوروبي والوجود العثماني. هذا التيار السلفي النخبوي والحداثي الحازم وقتئذ ، هو أصل إنشاء جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا سنة 1928.وهكذا، طمح الإخوان المسلمون أن يمثلوا استمرارية الإصلاحيين العقود الماضية. وبذلك، يؤكدون أن الإسلام يجب أن يحدد القواعد والمبادئ الموجهة للمجتمع والضابطة له، وأنهم يعارضون ويمقتون التقليد الأعمى للنموذج الغربي. لقد أرادوا أن يكونوا مبتكرين، ليس من خلال اختراع إسلام جديد ، ولكن من خلال إحياء التطبيق الفعلي للإسلام ، كسبيل للإصلاح - أي الإصلاح الإسلامي. وللقيام بذلك، تعطي الحركة مكانًا مهمًا للاجتهاد، وهو جهد للتفكير في تفسير النصوص الدينية حاليا، وهذا اعتمادا على الفقه الإسلامي المعتمد الذي قد يبيح وقد لا يبيح العمل بدعة معينة لمسايرة العصر.ويبدو أن الإخوان المسلمين، وإن ظلوا قريبين من ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755068
الحوار المتمدن
جدو جبريل - نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط1
جدو جبريل : نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط2
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حالياما هي آفاق الإسلام السياسي؟إن المجال الديني السياسي في العالم العربي قد تنوع وأصبح النهج الدولي للإسلام السياسي أقل منطقية. فإذا كان العالم العربي متعددًا، فإن الأمر نفسه ينطبق على الإسلام السياسي. إن الوهم المتمثل في وجود أممية إسلامية تجمع تحت نفس الراية الهياكل الإسلامية الدولية المعترف بها مثل "الإغاثة الإسلامية العالمية" ، وجماعة الإخوان المسلمين ، والوهابية السلفية ، والجهادية الدولية ، هو اختصار فكري اختزالي ويؤدي إلى نتائج عكسية لما يتم الترويج له فيما يخص الوحدة الإسلامية.بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، فقد بُنيت وأقيمت بشكل جيد في البداية بمنطق أممي وبشكل أساسي لمواجهة ظهور الحركات القومية العربية. وقد سعت إلى تجاوز الحدود التي رسمها الاستعمار الغربي قصد تقسيم الأمة الإسلامية وتفتيتها تسهيلا للسيطرة عليها. وبعد ولوجها الركح السياسي "الرسمي" دخلت عقيدة الإخوان في منافسة مع دساتير الهويات الوطنية والدول التي بنيت على أنقاض الإمبراطورية العثمانية والإمبراطوريات الاستعمارية. ومع ذلك، سرعان ما وجد الإخوان أنفسهم في مواجهة المسألة القومية. بعد صراع مع الأحزاب القومية، كان عليهم التكيف مع واقع قائم، لا مفر منه، أي الدولة القومية. وهكذا، فرض الاندماج السياسي التدريجي على الإخوان المسلمين أن يضعوا الأجندة الوطنية في المقدمة على حساب أجندتهم الدولية الأصلية. تغلغلت القضايا الوطنية والمحلية في جميع اهتمامات وأعمال وأهداف وخطابات الأحزاب المستوحاة من جماعة الإخوان. ولعل الأمثلة الدالة على ذلك القومية الفلسطينية لحماس والقومية التركية لحزب العدالة والتنمية.ومع ذلك، أن حجة "الأجندة الدولية الخفية" لتشكيلات الإخوان لا تزال موضوع العديد من الأسئلة. هذه الحجة التي طرحها خصومهم العلمانيون على نطاق واسع ، تؤكد أن مشروع أحزاب الإخوان المسلمين هو بالضبط نفس مشروع السلفيين والجهاديين ، لكن طريقة عملهم لتحقيقه مختلفة. وقد أكد البعض أن كل التطورات العقائدية التي طرأت على الأحزاب ذات أصل "إخواني" ما هي، في الحقيقة، إلا "خدعة" أو اعتماد "التقية" لوضع اليد على دواليب السلطة. وتغذي هذه الفرضية بشكل خاص التجاوزات الاستبدادية للرئيس أردوغان ، والحفاظ على "مبادئ الشريعة" في الدستور الذي اقترحه محمد مرسي في سنة 2012، والقرب بين حركة الإصلاح اليمنية -المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين- مع السلفيين اليمنيين والسعودية، والغموض الكبير الذي ظل يحيط بحقيقة الروابط الدولية التي توحد "سديم" شبكات الإخوان المسلمين عبر العالم.وحاليا يبدو أن هناك انقسام "إيديولوجي- ديني" وسياسي وجيوسياسي بين "إسلاموية" الإخوان المسلمين والسلفية الوهابية. كما أن التنافس الشديد – علاوة على الاختلافات - تؤكد عدم توافق التحالف بين هذه الاتجاهات الرئيسية في الإسلام السياسي. لقد تم الانتهاء مع القطيعة التي بلورها سيد قطب وزادتها تطرفا الجهادية الحديثة. وإذا كانت بعض الجسور لا تزال قائمة بسبب مسار بعض الأفراد والشخصيات، فإن المشاريع تتباعد بشكل كبير.إن تنظيم الإخوان المسلمين ليس هرميًا ولا مركزيًا ولا تسلسليا على نمط عالمي، فكل انبثاق محلي مستوحى من المبادئ الأصلية ولكنه يتمتع باستقلالية شبه كاملة تسمح له بالتكيف مع علاقات موازين القوى وطنيا وقوميا. إن قدرة الإخوان المسلمين على احتضان تنوع السياقات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها هي أحد مفاتيح نجاحهم. و يمكن الإدراك بسهولة أن حركة مجتمع السلم الجزائري ، أو النهضة في تونس ، أو حماس ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755159
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حالياما هي آفاق الإسلام السياسي؟إن المجال الديني السياسي في العالم العربي قد تنوع وأصبح النهج الدولي للإسلام السياسي أقل منطقية. فإذا كان العالم العربي متعددًا، فإن الأمر نفسه ينطبق على الإسلام السياسي. إن الوهم المتمثل في وجود أممية إسلامية تجمع تحت نفس الراية الهياكل الإسلامية الدولية المعترف بها مثل "الإغاثة الإسلامية العالمية" ، وجماعة الإخوان المسلمين ، والوهابية السلفية ، والجهادية الدولية ، هو اختصار فكري اختزالي ويؤدي إلى نتائج عكسية لما يتم الترويج له فيما يخص الوحدة الإسلامية.بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، فقد بُنيت وأقيمت بشكل جيد في البداية بمنطق أممي وبشكل أساسي لمواجهة ظهور الحركات القومية العربية. وقد سعت إلى تجاوز الحدود التي رسمها الاستعمار الغربي قصد تقسيم الأمة الإسلامية وتفتيتها تسهيلا للسيطرة عليها. وبعد ولوجها الركح السياسي "الرسمي" دخلت عقيدة الإخوان في منافسة مع دساتير الهويات الوطنية والدول التي بنيت على أنقاض الإمبراطورية العثمانية والإمبراطوريات الاستعمارية. ومع ذلك، سرعان ما وجد الإخوان أنفسهم في مواجهة المسألة القومية. بعد صراع مع الأحزاب القومية، كان عليهم التكيف مع واقع قائم، لا مفر منه، أي الدولة القومية. وهكذا، فرض الاندماج السياسي التدريجي على الإخوان المسلمين أن يضعوا الأجندة الوطنية في المقدمة على حساب أجندتهم الدولية الأصلية. تغلغلت القضايا الوطنية والمحلية في جميع اهتمامات وأعمال وأهداف وخطابات الأحزاب المستوحاة من جماعة الإخوان. ولعل الأمثلة الدالة على ذلك القومية الفلسطينية لحماس والقومية التركية لحزب العدالة والتنمية.ومع ذلك، أن حجة "الأجندة الدولية الخفية" لتشكيلات الإخوان لا تزال موضوع العديد من الأسئلة. هذه الحجة التي طرحها خصومهم العلمانيون على نطاق واسع ، تؤكد أن مشروع أحزاب الإخوان المسلمين هو بالضبط نفس مشروع السلفيين والجهاديين ، لكن طريقة عملهم لتحقيقه مختلفة. وقد أكد البعض أن كل التطورات العقائدية التي طرأت على الأحزاب ذات أصل "إخواني" ما هي، في الحقيقة، إلا "خدعة" أو اعتماد "التقية" لوضع اليد على دواليب السلطة. وتغذي هذه الفرضية بشكل خاص التجاوزات الاستبدادية للرئيس أردوغان ، والحفاظ على "مبادئ الشريعة" في الدستور الذي اقترحه محمد مرسي في سنة 2012، والقرب بين حركة الإصلاح اليمنية -المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين- مع السلفيين اليمنيين والسعودية، والغموض الكبير الذي ظل يحيط بحقيقة الروابط الدولية التي توحد "سديم" شبكات الإخوان المسلمين عبر العالم.وحاليا يبدو أن هناك انقسام "إيديولوجي- ديني" وسياسي وجيوسياسي بين "إسلاموية" الإخوان المسلمين والسلفية الوهابية. كما أن التنافس الشديد – علاوة على الاختلافات - تؤكد عدم توافق التحالف بين هذه الاتجاهات الرئيسية في الإسلام السياسي. لقد تم الانتهاء مع القطيعة التي بلورها سيد قطب وزادتها تطرفا الجهادية الحديثة. وإذا كانت بعض الجسور لا تزال قائمة بسبب مسار بعض الأفراد والشخصيات، فإن المشاريع تتباعد بشكل كبير.إن تنظيم الإخوان المسلمين ليس هرميًا ولا مركزيًا ولا تسلسليا على نمط عالمي، فكل انبثاق محلي مستوحى من المبادئ الأصلية ولكنه يتمتع باستقلالية شبه كاملة تسمح له بالتكيف مع علاقات موازين القوى وطنيا وقوميا. إن قدرة الإخوان المسلمين على احتضان تنوع السياقات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها هي أحد مفاتيح نجاحهم. و يمكن الإدراك بسهولة أن حركة مجتمع السلم الجزائري ، أو النهضة في تونس ، أو حماس ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755159
الحوار المتمدن
جدو جبريل - نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط2
محمد عبد الكريم يوسف : الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط: استكشاف بدائل للطاقة الروسية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط: استكشاف بدائل للطاقة الروسيةفاسيليوس كروناس ، كريستيان هانلتترجمة محمد عبد الكريم يوسففي مدونة بالأمس ، ناقش ناثان كريست في أن جميع الجهود المبذولة من أجل أن يصبح الاتحاد الأوروبي مستقلاً في مجال الطاقة يجب أن تتطابق مع الأهداف الخضراء. في حين أن هذا هو الحال بالتأكيد ، يحتاج الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى تحديد البدائل المحتملة لواردات الطاقة الروسية على المدى القصير. وفي هذا المقال ، نلقي نظرة على الدول الغنية بالنفط والغاز المجاورة للاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط. باختصار: يمكن لدول الجوار تزويد الاتحاد الأوروبي بكمية محدودة من الوقود الأحفوري الإضافي على المدى القصير ، لكن هذا لن يكون كافياً لتعويض الاعتماد على واردات الطاقة الروسية. على المدى المتوسط ​-;-​-;-والطويل ، يمكن لأوروبا التغلب على اعتمادها إذا استثمرت ، إلى جانب الشرق الأوسط ، في تطوير بنية تحتية مشتركة لتسهيل تجارة وإنتاج الغاز والنفط والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين. في الثامن من آذار عام ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- ، نشرت مفوضية الاتحاد الأوروبي اقتراح خطتها لفك ارتباط الاتحاد الأوروبي بواردات الطاقة الروسية. يذكر الاقتراح عدة دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل الجزائر وقطر ومصر. ليس سراً أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على واردات النفط والغاز الروسية. وفقًا ليوروستات ، استوردت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 حوالي 25٪-;- من نفطها الخام و 38٪-;- من غازها الطبيعي من روسيا في عام 2020. وبلغت بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة 18٪-;- و 12.4٪-;- من واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الخام والغاز الطبيعي على التوالي. وبشكل أكثر تحديدًا ، تشكل المملكة العربية السعودية حوالي 7.8٪-;- من واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الخام ، يليها العراق بنسبة 6.6٪-;-. الشريكان الرئيسيان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للغاز الطبيعي هما الجزائر (7.2٪-;-) وقطر (4.09٪-;-). الجزائر مستعدة لزيادة صادرات الغازوُصفت الجزائر وليبيا كمصادر بديلة محتملة للغاز في الاتحاد الأوروبي. وشكلت الجزائر 7.2٪-;- من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز ، في المركز الثالث بعد روسيا والنرويج. تسافر صادرات الجزائر إلى الاتحاد الأوروبي عبر خطي أنابيب رئيسيين للغاز (أحدهما مباشرة إلى إسبانيا ، والآخر عبر تونس إلى إيطاليا) ، في حين أن خط الأنابيب الثالث إلى إسبانيا عبر المغرب غير نشط حاليًا منذ تشرين الثاني عام 2021 بسبب التوترات بين الجزائر والمغرب.قال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية الجزائرية ، توفيق حكار ، إن هناك طاقة غير مستخدمة في خط أنابيب ترانسميد إلى إيطاليا وأنه يمكن زيادة إمدادات الغاز من الجزائر إلى أوروبا. لكن وزير الطاقة الجزائري السابق عبد المجيد عطار أشار إلى أن الجزائر يمكن أن يقدم بحد أقصى اثنين أو ثلاثة مليارات متر مكعب إضافي ، والتي بالكاد تصل إلى حوالي 1.6 ٪-;- من تسليم روسيا البالغ 152 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الذي يتم تسليمه إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2020. .ومع ذلك ، يمكن للجزائر على المدى الطويل زيادة إمداداتها من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بشكل كبير - حيث تمتلك احتياطيات مؤكدة تبلغ 4500 مليار متر مكعب - إذا تم القيام باستثمارات عاجلة في البنية التحتية. هناك بعض الأخبار الإيجابية في هذا الصدد ، حيث تخطط شركة الطاقة الجزائري ......
#الاتحاد
#الأوروبي
#والشرق
#الأوسط:
#استكشاف
#بدائل
#للطاقة
#الروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755386
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط: استكشاف بدائل للطاقة الروسيةفاسيليوس كروناس ، كريستيان هانلتترجمة محمد عبد الكريم يوسففي مدونة بالأمس ، ناقش ناثان كريست في أن جميع الجهود المبذولة من أجل أن يصبح الاتحاد الأوروبي مستقلاً في مجال الطاقة يجب أن تتطابق مع الأهداف الخضراء. في حين أن هذا هو الحال بالتأكيد ، يحتاج الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى تحديد البدائل المحتملة لواردات الطاقة الروسية على المدى القصير. وفي هذا المقال ، نلقي نظرة على الدول الغنية بالنفط والغاز المجاورة للاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط. باختصار: يمكن لدول الجوار تزويد الاتحاد الأوروبي بكمية محدودة من الوقود الأحفوري الإضافي على المدى القصير ، لكن هذا لن يكون كافياً لتعويض الاعتماد على واردات الطاقة الروسية. على المدى المتوسط ​-;-​-;-والطويل ، يمكن لأوروبا التغلب على اعتمادها إذا استثمرت ، إلى جانب الشرق الأوسط ، في تطوير بنية تحتية مشتركة لتسهيل تجارة وإنتاج الغاز والنفط والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين. في الثامن من آذار عام ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- ، نشرت مفوضية الاتحاد الأوروبي اقتراح خطتها لفك ارتباط الاتحاد الأوروبي بواردات الطاقة الروسية. يذكر الاقتراح عدة دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل الجزائر وقطر ومصر. ليس سراً أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على واردات النفط والغاز الروسية. وفقًا ليوروستات ، استوردت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 حوالي 25٪-;- من نفطها الخام و 38٪-;- من غازها الطبيعي من روسيا في عام 2020. وبلغت بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة 18٪-;- و 12.4٪-;- من واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الخام والغاز الطبيعي على التوالي. وبشكل أكثر تحديدًا ، تشكل المملكة العربية السعودية حوالي 7.8٪-;- من واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الخام ، يليها العراق بنسبة 6.6٪-;-. الشريكان الرئيسيان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للغاز الطبيعي هما الجزائر (7.2٪-;-) وقطر (4.09٪-;-). الجزائر مستعدة لزيادة صادرات الغازوُصفت الجزائر وليبيا كمصادر بديلة محتملة للغاز في الاتحاد الأوروبي. وشكلت الجزائر 7.2٪-;- من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز ، في المركز الثالث بعد روسيا والنرويج. تسافر صادرات الجزائر إلى الاتحاد الأوروبي عبر خطي أنابيب رئيسيين للغاز (أحدهما مباشرة إلى إسبانيا ، والآخر عبر تونس إلى إيطاليا) ، في حين أن خط الأنابيب الثالث إلى إسبانيا عبر المغرب غير نشط حاليًا منذ تشرين الثاني عام 2021 بسبب التوترات بين الجزائر والمغرب.قال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية الجزائرية ، توفيق حكار ، إن هناك طاقة غير مستخدمة في خط أنابيب ترانسميد إلى إيطاليا وأنه يمكن زيادة إمدادات الغاز من الجزائر إلى أوروبا. لكن وزير الطاقة الجزائري السابق عبد المجيد عطار أشار إلى أن الجزائر يمكن أن يقدم بحد أقصى اثنين أو ثلاثة مليارات متر مكعب إضافي ، والتي بالكاد تصل إلى حوالي 1.6 ٪-;- من تسليم روسيا البالغ 152 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الذي يتم تسليمه إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2020. .ومع ذلك ، يمكن للجزائر على المدى الطويل زيادة إمداداتها من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بشكل كبير - حيث تمتلك احتياطيات مؤكدة تبلغ 4500 مليار متر مكعب - إذا تم القيام باستثمارات عاجلة في البنية التحتية. هناك بعض الأخبار الإيجابية في هذا الصدد ، حيث تخطط شركة الطاقة الجزائري ......
#الاتحاد
#الأوروبي
#والشرق
#الأوسط:
#استكشاف
#بدائل
#للطاقة
#الروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755386
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط: استكشاف بدائل للطاقة الروسية
خالد رافع الفضلي : الصين والشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#خالد_رافع_الفضلي تعد الصين واحدة من أسرع الدول النامية في العالم الحديث، الأمر الذي يستلزم حتما تغيير دورها في العمليات السياسية العالمية. لذا تسعى جمهورية الصين الشعبية إلى فرض نموذجها الخاص للعلاقات الدولية على أساس البراغماتية ورفض المواجهة الجيوسياسية والاعتراف بالمصالح المشتركة؛ تنبع هذه الحالة من العقيدة المحافظة التي هيمنت على السياسة الخارجية للمصلح الصيني "دنغ شياو بينغ" . كتب "سام تشيستر" في مقال افتتاحي لـ Asia Times أنه إذا لم تكن الموارد الخارجية مهمة للأمن القومي للصين، فيجب على السياسة الخارجية الصينية أن تتجنب العمل السياسي العدواني . في هذا الصدد، أصبح من الضروري فهم استراتيجية السياسة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية فيما يتعلق بدول الشرق الأوسط، لأن تكثيف الجهود في هذه المنطقة تسمح لبكين بالسيطرة على جزء كبير من موارد الطاقة في العالم وتعطيها الفرصة، لترسيخ مكانتها كلاعب عالمي رائد.ظلت الصين داعمة لعالم متعدد الأقطاب، منذ التسعينات شاركت بنشاط في بناء "حزام حسن الجوار" وأصبحت لاعبا نشطا في الساحة الدولية. في عهد "هو جينتاو"، تم طرح عقيدة "عالم متناغم"، والتي تم تطويرها واستمرارها في مفاهيم السياسة الخارجية التي اقترحها "شي جيبنغ".في إطار هذه الاستراتيجية، تستخدم الصين عن عمد المجموعات التالية من الإجراءات الفعالة. أولاً، توقيع أنواع مختلفة من عقود التجارة الحرة، وتقديم قروض بدون فوائد بشروط متبادلة المنفعة للمشاريع الاقتصادية. ثانيًا، التغطية المستمرة في وسائل الإعلام للبعثة الإنسانية وحفظ السلام للإمبراطورية السماوية والدبلوماسية. ثالثًا، الترويج النشط والهادف للغة الصينية والثقافة الصينية في دول العالم العربي.في الوقت نفسه، سيتعين على المتخصصين من جمهورية الصين الشعبية الذين سيشاركون في مشروع الحزام والطريق أن يحلوا عددًا من المشكلات القانونية، نظرًا لأن قوانين معظم دول الشرق الأوسط لها اختلافات خطيرة في نظام التوظيف والضرائب. والقانون المالي والأمن، إلخ. إن ارتفاع مستوى الفساد في تلك المنطقة يثير الشكوك. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء الصينيون أن الأنظمة القضائية في دول الشرق الأوسط قد تكون خاضعة لسيطرة "قوى خارجية"، مما قد يعقد بشكل كبير حل القضايا القانونية.ولكن العامل الرئيسي الذي يهدد تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصين في الشرق الأوسط هو الوجود العسكري والسياسي للولايات المتحدة في المنطقة. اليوم، يعمل الخبراء الأمريكيون بنشاط على ترهيب المجتمع العالمي بمزاعم التهديد الصيني والطموحات الإمبريالية للإمبراطورية السماوية، ويقنعون دول الشرق الأوسط برفض المشاركة في المشاريع الاقتصادية الصينية.كما تعتقد الصين أن العمليات المدمرة التي تحدث في دول الشرق الأوسط تخضع لسيطرة واشنطن وتهدف إلى الحفاظ على الهيمنة الجيوسياسية الأمريكية على المدى الطويل، وإرساء السيطرة على المواد الخام وإخراج المنافسين الأمريكيين، وخاصة روسيا والصين، من المنطقة. وتتوقع بكين استمرار الوضع الصعب في الشرق الأوسط لفترة طويلة ولا تستبعد أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على نطاق عالمي.في الواقع، لا تزال الصين وافدًا جديدًا نسبيًا إلى المنطقة وتتسم بالحذر الشديد في مقاربتها للتحديات السياسية والأمنية المحلية، فقد اضطرت الصين إلى زيادة مشاركتها مع الشرق الأوسط بسبب تواجدها الاقتصادي المتزايد هناك. كما تدعو القوى الأخرى أن تتخلى عما تعتبره عقلية الحرب الباردة لتأسيس نظام أمني جديد قائم على تقاسم الأعباء والسلع العامة، وبالتالي تعزيز السلام والتنمية المستدامين.<b ......
#الصين
#والشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756499
#الحوار_المتمدن
#خالد_رافع_الفضلي تعد الصين واحدة من أسرع الدول النامية في العالم الحديث، الأمر الذي يستلزم حتما تغيير دورها في العمليات السياسية العالمية. لذا تسعى جمهورية الصين الشعبية إلى فرض نموذجها الخاص للعلاقات الدولية على أساس البراغماتية ورفض المواجهة الجيوسياسية والاعتراف بالمصالح المشتركة؛ تنبع هذه الحالة من العقيدة المحافظة التي هيمنت على السياسة الخارجية للمصلح الصيني "دنغ شياو بينغ" . كتب "سام تشيستر" في مقال افتتاحي لـ Asia Times أنه إذا لم تكن الموارد الخارجية مهمة للأمن القومي للصين، فيجب على السياسة الخارجية الصينية أن تتجنب العمل السياسي العدواني . في هذا الصدد، أصبح من الضروري فهم استراتيجية السياسة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية فيما يتعلق بدول الشرق الأوسط، لأن تكثيف الجهود في هذه المنطقة تسمح لبكين بالسيطرة على جزء كبير من موارد الطاقة في العالم وتعطيها الفرصة، لترسيخ مكانتها كلاعب عالمي رائد.ظلت الصين داعمة لعالم متعدد الأقطاب، منذ التسعينات شاركت بنشاط في بناء "حزام حسن الجوار" وأصبحت لاعبا نشطا في الساحة الدولية. في عهد "هو جينتاو"، تم طرح عقيدة "عالم متناغم"، والتي تم تطويرها واستمرارها في مفاهيم السياسة الخارجية التي اقترحها "شي جيبنغ".في إطار هذه الاستراتيجية، تستخدم الصين عن عمد المجموعات التالية من الإجراءات الفعالة. أولاً، توقيع أنواع مختلفة من عقود التجارة الحرة، وتقديم قروض بدون فوائد بشروط متبادلة المنفعة للمشاريع الاقتصادية. ثانيًا، التغطية المستمرة في وسائل الإعلام للبعثة الإنسانية وحفظ السلام للإمبراطورية السماوية والدبلوماسية. ثالثًا، الترويج النشط والهادف للغة الصينية والثقافة الصينية في دول العالم العربي.في الوقت نفسه، سيتعين على المتخصصين من جمهورية الصين الشعبية الذين سيشاركون في مشروع الحزام والطريق أن يحلوا عددًا من المشكلات القانونية، نظرًا لأن قوانين معظم دول الشرق الأوسط لها اختلافات خطيرة في نظام التوظيف والضرائب. والقانون المالي والأمن، إلخ. إن ارتفاع مستوى الفساد في تلك المنطقة يثير الشكوك. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء الصينيون أن الأنظمة القضائية في دول الشرق الأوسط قد تكون خاضعة لسيطرة "قوى خارجية"، مما قد يعقد بشكل كبير حل القضايا القانونية.ولكن العامل الرئيسي الذي يهدد تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصين في الشرق الأوسط هو الوجود العسكري والسياسي للولايات المتحدة في المنطقة. اليوم، يعمل الخبراء الأمريكيون بنشاط على ترهيب المجتمع العالمي بمزاعم التهديد الصيني والطموحات الإمبريالية للإمبراطورية السماوية، ويقنعون دول الشرق الأوسط برفض المشاركة في المشاريع الاقتصادية الصينية.كما تعتقد الصين أن العمليات المدمرة التي تحدث في دول الشرق الأوسط تخضع لسيطرة واشنطن وتهدف إلى الحفاظ على الهيمنة الجيوسياسية الأمريكية على المدى الطويل، وإرساء السيطرة على المواد الخام وإخراج المنافسين الأمريكيين، وخاصة روسيا والصين، من المنطقة. وتتوقع بكين استمرار الوضع الصعب في الشرق الأوسط لفترة طويلة ولا تستبعد أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على نطاق عالمي.في الواقع، لا تزال الصين وافدًا جديدًا نسبيًا إلى المنطقة وتتسم بالحذر الشديد في مقاربتها للتحديات السياسية والأمنية المحلية، فقد اضطرت الصين إلى زيادة مشاركتها مع الشرق الأوسط بسبب تواجدها الاقتصادي المتزايد هناك. كما تدعو القوى الأخرى أن تتخلى عما تعتبره عقلية الحرب الباردة لتأسيس نظام أمني جديد قائم على تقاسم الأعباء والسلع العامة، وبالتالي تعزيز السلام والتنمية المستدامين.<b ......
#الصين
#والشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756499
الحوار المتمدن
خالد رافع الفضلي - الصين والشرق الأوسط
محمد عبد الكريم يوسف : هل خطوط أنابيب بحر قزوين والشرق الأوسط هي مستقبل سوق الغاز الأوروبية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم لاريسا التصفونترجمة محمد عبد الكريم يوسفألقت التغييرات الأخيرة في أسواق الغاز الأوروبية بظلال من الشك على أهمية خطوط أنابيب بحر قزوين والشرق الأوسط لأمن الطاقة الأوروبي.في محاضرة ألقتها جنيفر كوليدج المدير التنفيذي لشركة بحر قزوين والخليج المحدودة المسؤولية في عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- درست الباحثة جنيفر كوليدج اتجاهات سوق الغاز العالمية الحالية ، وحالة الدول الموردة المختلفة في بحر قزوين المنطقة ، والجدوى التجارية والسياسية لخطوط أنابيب بحر قزوين والشرق الأوسط إلى أوروبا في المستقبل.قالت كوليدج إن الأزمة الاقتصادية العالمية كان لها تأثير هائل على أسعار الغاز ، وأبرزها التسبب في رفع أسعار النفط والغاز في الأسواق الأوروبية. كما قللت من الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي. إلى جانب التوسع في الغاز غير التقليدي - وخاصة الغاز الصخري الوارد من أمريكا الشمالية والوفرة المستمرة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال ، افترضت كوليدج أن مقايضات الغاز الإقليمية ستزداد أهمية على المدى الطويل بينما ستنخفض أهمية خطوط أنابيب الغاز العابرة للحدود الوطنية . وأضافت أن الطلب المتزايد على الطاقة في الهند والصين سيحول انتباه منتجي غاز بحر قزوين عن السوق الأوروبية.مشروع نابوكو هو مشروع خط أنابيب الغاز الرئيسي بين منطقة بحر قزوين وأوروبا الوسطى ، وينشأ في تركيا ويعبر بلغاريا ورومانيا والمجر قبل أن ينتهي في النمسا. ناقش كوليدج صعوبة المشروع فيما يتعلق بالدول الأربع الرئيسية الموردة المحتملة لخط الأنابيب هذا: أذربيجان وتركمانستان وإيران والعراق.أكبر عائق أمام مشاركة أذربيجان في المشروع هو نزاعها على تعريفة المبيعات والعبور مع تركيا ، والذي تفاقم بسبب المصالحة التركية البطيئة مع أرمينيا - خصم أذربيجان. أوضح كوليدج أنه إذا لم يكن هناك حل لنزاع ناغورنو كاراباخ المجمد بين أذربيجان وأرمينيا بينما تجدد تركيا العلاقات مع أرمينيا ، فقد يؤدي ذلك إلى تعريض مشروع نابوكو ومشاريع الممر الجنوبي الأخرى للخطر ما لم يتم تجاوز تركيا بالكامل.تركمانستان ، التي كانت تزود روسيا بغالبية الغاز قبل نيسان عام ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;- ، تعمل الآن على تطوير سياسة أكثر توازناً لتصدير الغاز. لم تعد روسيا الشريك الرئيسي للبلاد ، ومنذ انفجار خط أنابيب الغاز في وسط آسيا - المركز الرابع في نيسان عام ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;- ، لم تتلق سوى ٨-;- في المائة من الشحنات السابقة (استؤنفت إمدادات الغاز التركماني إلى روسيا بشكل جدي في التاسع من كانون الثاني). في الواقع ، فتحت تركمانستان مؤخرًا خط أنابيب إلى الصين وخطًا ثانيًا إلى إيران - وكلاهما يشكلان تحدي لنابوكو. وفي الوقت نفسه ، فإن تركمانستان تحد من الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة ، مما يضعف قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها التصديرية - وهو إنتاج واستثمار مفكك لا يبدو أن الحكومة تقدره بعد.ثالث مصدر محتمل للغاز في الممر الجنوبي الذي ناقشته كوليدج هو إيران ، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم. ومع ذلك ، فإن إيران مستورد صاف للغاز لأنها لا تستطيع جذب مستويات كافية من الخبرة والاستثمار الأجنبي (بسبب العقوبات) وتستهلك الغاز بطريقة غير فعالة. توقع كوليدج أن تصبح إيران في المستقبل منافسًا رئيسيًا لروسيا وأذربيجان وتركمانستان والعراق في السوق الأوروبية. لكن هذا لا يمكن أن يحدث حتى تتخطى إيران والمجتمع الدولي المأزق النووي وعلاقات إيران العدائية مع الغرب.أخيرًا ، يو ......
#خطوط
#أنابيب
#قزوين
#والشرق
#الأوسط
#مستقبل
#الغاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757628
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم لاريسا التصفونترجمة محمد عبد الكريم يوسفألقت التغييرات الأخيرة في أسواق الغاز الأوروبية بظلال من الشك على أهمية خطوط أنابيب بحر قزوين والشرق الأوسط لأمن الطاقة الأوروبي.في محاضرة ألقتها جنيفر كوليدج المدير التنفيذي لشركة بحر قزوين والخليج المحدودة المسؤولية في عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- درست الباحثة جنيفر كوليدج اتجاهات سوق الغاز العالمية الحالية ، وحالة الدول الموردة المختلفة في بحر قزوين المنطقة ، والجدوى التجارية والسياسية لخطوط أنابيب بحر قزوين والشرق الأوسط إلى أوروبا في المستقبل.قالت كوليدج إن الأزمة الاقتصادية العالمية كان لها تأثير هائل على أسعار الغاز ، وأبرزها التسبب في رفع أسعار النفط والغاز في الأسواق الأوروبية. كما قللت من الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي. إلى جانب التوسع في الغاز غير التقليدي - وخاصة الغاز الصخري الوارد من أمريكا الشمالية والوفرة المستمرة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال ، افترضت كوليدج أن مقايضات الغاز الإقليمية ستزداد أهمية على المدى الطويل بينما ستنخفض أهمية خطوط أنابيب الغاز العابرة للحدود الوطنية . وأضافت أن الطلب المتزايد على الطاقة في الهند والصين سيحول انتباه منتجي غاز بحر قزوين عن السوق الأوروبية.مشروع نابوكو هو مشروع خط أنابيب الغاز الرئيسي بين منطقة بحر قزوين وأوروبا الوسطى ، وينشأ في تركيا ويعبر بلغاريا ورومانيا والمجر قبل أن ينتهي في النمسا. ناقش كوليدج صعوبة المشروع فيما يتعلق بالدول الأربع الرئيسية الموردة المحتملة لخط الأنابيب هذا: أذربيجان وتركمانستان وإيران والعراق.أكبر عائق أمام مشاركة أذربيجان في المشروع هو نزاعها على تعريفة المبيعات والعبور مع تركيا ، والذي تفاقم بسبب المصالحة التركية البطيئة مع أرمينيا - خصم أذربيجان. أوضح كوليدج أنه إذا لم يكن هناك حل لنزاع ناغورنو كاراباخ المجمد بين أذربيجان وأرمينيا بينما تجدد تركيا العلاقات مع أرمينيا ، فقد يؤدي ذلك إلى تعريض مشروع نابوكو ومشاريع الممر الجنوبي الأخرى للخطر ما لم يتم تجاوز تركيا بالكامل.تركمانستان ، التي كانت تزود روسيا بغالبية الغاز قبل نيسان عام ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;- ، تعمل الآن على تطوير سياسة أكثر توازناً لتصدير الغاز. لم تعد روسيا الشريك الرئيسي للبلاد ، ومنذ انفجار خط أنابيب الغاز في وسط آسيا - المركز الرابع في نيسان عام ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;- ، لم تتلق سوى ٨-;- في المائة من الشحنات السابقة (استؤنفت إمدادات الغاز التركماني إلى روسيا بشكل جدي في التاسع من كانون الثاني). في الواقع ، فتحت تركمانستان مؤخرًا خط أنابيب إلى الصين وخطًا ثانيًا إلى إيران - وكلاهما يشكلان تحدي لنابوكو. وفي الوقت نفسه ، فإن تركمانستان تحد من الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة ، مما يضعف قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها التصديرية - وهو إنتاج واستثمار مفكك لا يبدو أن الحكومة تقدره بعد.ثالث مصدر محتمل للغاز في الممر الجنوبي الذي ناقشته كوليدج هو إيران ، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم. ومع ذلك ، فإن إيران مستورد صاف للغاز لأنها لا تستطيع جذب مستويات كافية من الخبرة والاستثمار الأجنبي (بسبب العقوبات) وتستهلك الغاز بطريقة غير فعالة. توقع كوليدج أن تصبح إيران في المستقبل منافسًا رئيسيًا لروسيا وأذربيجان وتركمانستان والعراق في السوق الأوروبية. لكن هذا لا يمكن أن يحدث حتى تتخطى إيران والمجتمع الدولي المأزق النووي وعلاقات إيران العدائية مع الغرب.أخيرًا ، يو ......
#خطوط
#أنابيب
#قزوين
#والشرق
#الأوسط
#مستقبل
#الغاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757628
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - هل خطوط أنابيب بحر قزوين والشرق الأوسط هي مستقبل سوق الغاز الأوروبية؟