الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة الزهراء المرابط : -حدود اللغات أمازيغية دمنات ودارجتها والعربية الفصحى- إصدار جديد للكاتب محمد فولا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدر للكاتب المغربي محمد فولا، معجم بعنوان: "حدود اللغات أمازيغية دمنات ودارجتها والعربية الفصحى جذور لغوية مشتركة"، يقع المعجم في 188 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه صورة من تصميم الفنان خالد أيت زيان. وقد جاء في مقدمة الكاتب محمد فولا «ويأتي بحثنا هذا للغوص في مسألة "الجذور المشتركة بين العربية المعيارية والعربية الدارجة" وقد كان منطلق بحثنا تلك الإشكالات البسيطة التي صادفتها وأنا في بداية تدريسي للغة العربية، لقد كان أول لقاء لي مع التلاميذ سنة 2003 سببا في إخراج هذا العمل، وهو عمل حاولت –والجهد جهد المقل- أن أحصر أكثر الكلمات المستعملة على لسان التلاميذ، تلك الكلمات التي يعتقد أن أصولها لا تمت للعربية المعيار بأي علاقة، فحاولت جاهدا طيلة سنوات عديدة الغوص في المعاجم العربية خصوصا "لسان العرب" لابن منظور، محاولا الكشف عن نقط الالتقاء، لا مدافعا عن عربية هذه الكلمة ولا عن أمازيغيتها، بل شاهدا على أن هناك مشتركا بينهما..». والكاتب محمد فولا، روائي وباحث من مواليد دمنات، أستاذ اللغة العربية، صدر له في الرواية "قابيل مجددا" سنة 2019، و"أشلاء ذاكرة" سنة 2020، و"لا تكن طبيب تشريح أبدا" سنة 2021، ومعجم بعنوان: "حدود اللغات أمازيغية دمنات ودارجتها والعربية الفصحى جذور لغوية مشتركة" سنة 2022. ......
#-حدود
#اللغات
#أمازيغية
#دمنات
#ودارجتها
#والعربية
#الفصحى-
#إصدار
#جديد
#للكاتب
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752445
بارباروسا آكيم : حوار حول اللغات السامية
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم قبل بضعة أيام كنت شاهدا على حوار شيق ( في الفضاء الافتراضي ) بين مجموعة من الأفاضل الذين أَحسبهم من أهل الثقافة الموسومين بسعة الإطلاع و في اثناء هذا اللقاء الشائق تداول القوم عدة مواضيع كان أبرزها موضوع اللغات السامية ورغم كوني أَقل الحضور شأنا إلا إنني أدليت بدلوي عسى أن ينال إجتهادي القبول بين هؤلاء الأكابر و قد تفانيت بإخلاص لإثبات وجهة نظري وهي عبثية إثبات (( اللغة السامية الأم )) رغم صواب تلك النظرية و كذلك عبثية إثبات أسبقية بعض اللغات السامية على الأخرى و كان مدخل حجتي الى ما أقول  هو السؤال الكبير الذي لطالما واجه الباحثون الغربيين ماذا عن اللغات و اللهجات المحكية التي اندثرت و لم نعرف عنها شيئاً ؟! فبدون الحلقات المفقودة في سلسلة تطور اللغة لن نعرف أبدا كيف تفرعت تلك اللغات و من منها يسبق الآخر ! لاشك إنه كانت هناك لهجات و لغات محكية مختلفة قد اندثرت لأنه لم تكن لها نصوص مكتوبة و كل نص لا يكتب فهو كأنه لم يوجد يوماً أو ربما تكون هناك لغات و لهجات لم تكتشف لحد الآن ، يضاف اليها مجموعة من النصوص التي أكتشفت في الجزيرة العربية و لم يتم فك طلاسمها لحد الآن فحينما نتحدث مثلاً عن اللغات الأوربية الحديثة _ على سبيل المثال _ نجد انها يمكن تتبع اشتقاقاتها من اللغة اللاتينية و على أقل تقدير تأثرها بتلك اللغة و هكذا الحال مع اللغات السامية التي تنبثق و لاشك من لغة ( أم ) دليل من قال إن اللغات الشمالية أسبق من اللغة العربية : و هذا بكل تأكيد رد لمن يحاول وضع العربية في خانة اللغات السامية الجنوبية ماهو دليلي ؟ الدليل هو الحرف العربي الذي هو قريب الشبه الى حد بعيد بالحرف السرياني و ثانيا : التعريف، ادوات التعريف بمعنى إن اللغات في شمال الجزيرة العربية كالعبرية  تستخدم الصيغة ها للتعريف بينما اللغة العربية تستخدم ( ال) و السريانية تستخدم ألف ممدودة في نهاية الكلمة مما يعني إن العربية تقع بين اللغتين بل حتى ان اقدم النصوص العربية المكتشفة الى حد هذه اللحظة تستخدم( ها ) بدل ( ال) بل يزاد على ذلك إستخدام العربية في نص النمارة لحرف الواو في نهاية معظم الكلمات أسوة بالسريانية لاحظ : نص النمارة اقدم النصوص العربية :  ( نقش أُم الجمال 250 م ) ، ( نص النمارة - او شاهد قبر الملك امروء القيس 328 م ) ، ( نقش زبد من 512 - 513 م ) ، ( نقش أَسيس 528 م ) ، ( نقش حران 568 م )وجهة نظري بإختصار : على كل حال فنحن نعلم بأن اللغة بشكل عام تتأثر بعدة أشكال ب طريقة النطق بمعنى لو كان الإنسان نفسه يعاني من عيب معين في نطق حرف معين فأنه بالنتيجة أولاده ( خصوصاً في مجتمع بدائي قبلي )  سيحاولون تقليد طريقة نطقه للحروف حتى ولو كانت تختلف عن اللغة الأم  ليس فقط في النطق الصوتي للحروف بل كذلك في المد و الإختصار  و الإدغام و هنا لابد أن نشرح قليلاً علم الصوتيات .. كل إنسان له جهاز نطق خاص به ممثل بالرئتين والقصبة الهوائية ثم الحلق والحنجرة والحبال الصوتية (الأوتار الصوتية) واللهاة واللسان والحنكين والشفتين، ومعها تجويف الفمو صدق أو لا تصدق تدخل الأسنان ايضا كعامل مساعد ثانوي في عملية النطق و بالتالي فهذه كلها عوامل رئيسية في تحديد شكل النطق الذي يكون ( الذكر ) هو المسؤول عنه فاذا جئنا للشعوب السامية و حاولنا تحليل نشأتها من خلال علم الإجتماعنجد ......
#حوار
#اللغات
#السامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752494
معاذ الروبي : هل تؤثر اللغات التي نتحدثها ونتعلمها على طبيعة شخصيتنا وسلوكنا؟
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي من العروف أن خلفياتنا الثقافية تؤثر بقوة على كيفية تصرفنا عند التحدث بلغة أجنبية.ولكن في السنوات الأخيرة أظهرت عدة دراسات أن شخصياتنا قد تتغير بناءً على اللغة التي نتحدثها أو نتعلمها.البعض يربط ذلك بثقافة لغة البلد التي تعلمها وطريقة تفاعلهم مع الحياة حيث يشعر بعض المهاجرين الى الولايات المتحدة بأنهم أكثر حرية الى درجة الشعور بالفضولية عند حديثهم باللغة الإنجليزية مقارنة بلغتهم الأم خصوصاً إذا كان سبب هجرتهم قضايا تتعلق بالقمع والاضطهاد في بلدهم الأم. كذلك يشعر بعض المتحدثين بالفرنسية بأن أسلوبهم أصبح أكثر لطافة وجاذبية ورومانسية مقارنة بحديثهم بلغتهم الأم، هذا أيضا يمكن تفسيره من خلال عوامل الدعاية الثقافية وطريقة تقديم شعوب هذه الدول لأنفسهم أو السمعة المأخوذة عنهم حول العالم. ومع ذلك تبقى هذه الآراء حبيسة تجارب شخصية ووجهات نظر لأصحابها لذلك لا يمكن الاعتماد عليها. من هنا جاءت الحاجة لأجراء دراسات وأبحاث علمية تفسر وتتحقق من هذه الظاهرة.وفقاً لدراسة الباحثة في علم النفس الاجتماعي نيران إسبارزا في جامعة كونيتيكت (University of Connecticut) في المكسيك فان وجهات نظرنا حول الثقافة المرتبطة بلغة معينة قد تؤثر على سلوكنا عندما نتحدثها. تمت الدراسة على أمريكيين من أصول مكسيكية حيث يتحدثون كلا اللغتين الاسبانية والانجليزية وكانت النتائج تشير الى أنهم كانوا يتحدثون أكثر عن عائلاتهم وعلاقاتهم وهواياتهم عندما يتحدثون باللغة الاسبانية كون قيمة الأسرة والجماعة أهم وأكبر في المكسيك مقارنة بالولايات المتحدة الامريكية بينما عندما يتحدثون بالإنجليزية يظهرون ميلاً واضحا تجاه تركيزهم بالحديث عن انجازاتهم الشخصية وانشطتهم اليومية وهذا يعكس الثقافة الفردانية (التي تعتبر الفرد وليس الجماعة او العائلة محور المجتمع) السائدة في أمريكا الشمالية.من هنا يتضح لنا بأنه لا يمكن عزل اللغات عن الروابط والخصائص الثقافية للشعوب التي تتحدثها، فالشخص بالمحصلة هو نتاج للسمات الثقافية للغة التي يتحدثها وهذا يلاحظه الأفراد ثنائيي أو متعددي اللغات أكثر من غيرهم.يبدو أيضا أننا في اللحظة التي نتحدث فيها إلى شخص ما، فإننا نتبادل معه ثقافتنا وهويتنا أو العكس اعتمادا على اللغة الأصلية المستخدمة لكلا الطرفين. لذا من الممكن أيضًا أن تكون البيئة التي نكتسب فيها لغة ثانية أمرًا حاسمًا لشعورنا بذواتنا في تلك اللغة. بمعنى آخر، إذا كنت تدرس لغة الماندرين أثناء إقامتك في الصين، فسوف يتم دمج الملاحظات الشخصية التي تدلي بها حول الأفراد والثقافة من حولك في إحساسك بهويتك كمتحدث بلغة الماندرين. بينما إذا كنت تدرس لغة الماندرين في فصل دراسي في بريطانيا مثلاً، فمن المحتمل أن تدمج آراء معلمك وعلاقاته بالثقافة الصينية، حتى لو كانت هذه المعتقدات مبنية على الصور النمطية غير الدقيقة. أما إذا تعلمت لغة بدون أي سياق ثقافي، فقد لا يكون لها تأثير بارز على شخصيتك.من ناحية أخرى، فقد ظهرت دراسات جديدة تختبر تأثير اللغة على سلوك الأفراد من ناحية اقتصادية مثلاً اعتمادًا على تركيبها من حيث القواعد النحوية وليس تأثير سياقها الثقافي، هذه الدراسات تقسم اللغات وفقاً لقوة زمن المستقبل بها واستقلاليته عن زمن الحاضر (من المعروف أن لكل لغة قواعد وهذه القواعد تشمل عدة أزمنة مثل الماضي، والمضارع، والمستقبل، وتفريعاتهم) الى لغات ذات ميل قوي في زمن المستقبل ولغات لها ميل ضعيف في زمن المستقبل. الباحث الاقتصادي كيث تشين (Keith Chen) درس هذا الخاصية في اللغات على سلوك الأفراد من حيث الادخار (ت ......
#تؤثر
#اللغات
#التي
#نتحدثها
#ونتعلمها
#طبيعة
#شخصيتنا
#وسلوكنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753535
حسن مدن : أدبنا في اللغات الأخرى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ما أكثر ما يصادفنا عند سماع، أو قراءة، بعض السير الذاتية لأدباء عرب إشارة إلى أن أعمالهم ترجمت إلى لغات أجنبية، ثم يجري تعداد بعض هذه اللغات كالإنجليزية مثلاً أو الفرنسية أو الإيطالية أو الروسية.. إلخ، وأحياناً إلى لغات ليس لها نفس الصيت والانتشار، كبعض اللغات الأوروبية: السويدية مثلاً، أو الدنماركية وسواها، وهو أمر حسن بطبيعة الحال، فما أجمل أن يصل أدبنا إلى لغات الأقوام الأخرى، ليقرأ أبناؤها وبناتها ما كتبه أدباؤنا، شعراء كانوا أو قاصين أو روائيين.ولكن هل تكفي مجرد ترجمة عمل، أو مجموعة أعمال أدبية، إلى لغة أو أكثر، واسعة الانتشار أو محدودته، لكي نطمئن إلى أن الكاتب، أو الكتّاب، الذين ترجمت أعمالهم أصبحوا معروفين عند المهتمين من الناطقين بتلك اللغات؟ ونحن نعلم أن عدد النسخ من أي ترجمة للغة من اللغات لن تتجاوز، في غالب الأحوال، الألف نسخة، وأن توزيعها قد لا يعهد إلى موزعين أكفاء أو واسعي الانتشار؟وكما أصبح الناشرون العرب ينشرون أي عمل يقدّم لهم، بصرف النظر عن محتواه، ودون عرضه على لجان مختصة تقيّم مدى صلاحيته للنشر، كما تفعل دور النشر الأجنبية الرصينة، طالما كان الكاتب سيتحمل كامل كلفة الطباعة وأرباح الناشر، فكذلك صار الكثير من الكتّاب العرب، هم أنفسهم، من يلجأون إلى مترجمين أجانب، أو من يوصفون بالمترجمين، ليترجموا أعمالهم، وأيضاً بصرف النظر عن مستواها، إلى لغتهم، ونشرها كيفما اتفق، ليقال إن كتبهم أصبحت مترجمة إلى لغة أخرى.الغائب في هذا كله هو خطط الترجمة المتبناة من الجهات المعنية بالثقافة والأدب، سواء كانت وزارات أو هيئات رسمية للثقافة، أو اتحادات الكتّاب والأدباء، فتنتخب النصوص الجيدة، وتتكفل لا بترجمتها فقط وإنما وضع خطط لتوزيعها ونشرها في البلدان الناطقة باللغات التي تترجم إليها.قبل عقود تنبه أديبنا الكبير يحيى حقي إلى هذا الأمر، أو إلى ما هو على صلة به، فبعد أن لاحظ، بسرور، أن أعمالاً أدبية من انتاجنا الحديث سبق وأن ترجمت إلى لغات أوروبية، قال، يومها: «ينبغي الاعتراف أنها لم تدخل في حركة التداول الفكري في أوروبا، دع عنك أمريكا، فليس المهم أن تصدر الترجمة، بل أن يكون العمل محل نقد وتقويم، أن تعترف الأوساط الأدبية بقيمته وتتقبله، أن يدخل الجعبة التي يحملها كل مثقف تحت إبطه، أن يُستشهد باسم المؤلف في بعض الدراسات الأدبية».وبعد أن أبدى حقي «شعور الدهشة والسرور والخيلاء» لأن بعض أدبنا ترجم إلى لغات أخرى، قال:«أجدني أضيف إليه مسحة من شعور آخر هو التهيّب والوجل». ......
#أدبنا
#اللغات
#الأخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753819
كلكامش نبيل : تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250