ميثم سلمان : روايات الحصار
#الحوار_المتمدن
#ميثم_سلمان في الثاني من آب عام 1990 أمر صدام حسين قواته بغزو دولة الكويت. هجوم بشع وغبي كبد العرقي الكثير وترتب عليه عقوبة مجلس الأمن الدولي اللعينة بفرض حصار اقتصادي على البلد لمنع النظام من استيراد المواد التي قد تدخل في برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل. وما ضاعف من قسوة هذا الحصار على المواطن العراقي هو سوء أدارة الدولة للوضع الاقتصادي العام وتفشي حالة الفساد الإداري والمتاجرة بقوت المواطن من خلال بيع المواد الغذائية والطبية المستوردة (على قلتها) في السوق السوداء. في وقت كان يعاني منها المواطن من تردي الخدمات وتدني الأجور والرواتب للموظفين إلى أدنى مستوياتها، فضلاً على ارتفاع نسبة البطالة مما تبعها تفشي الجريمة بشكل مهول في ظل ضعف سلطة القانون.نعم، كان المواطن المسكين يجد الكثير من الأدوية والمستلزمات المعيشية في المحلات وعلى الأرصفة لكنها بأسعار خيالية. فالعين بصيرة واليد قصيرة. حسب مذكرات الطبيب الخاص لصدام الدكتور علاء بشير والتي نشرها بعد سقوط نظام القمع الصدامي أن نسبة تأثير الحصار على الشعب بسبب العقوبات الدولية هي عشرين بالمئة، لكن النسبة الأكبر هي بسبب مسؤولي الدولة. يقول في مذكراته إن أبن صدام جنى الملايين من الدولارات من شركته "الأمير وشركاؤه" التي تستورد كل أنواع المواد وتبيعها في السوق السوداء في تلك الفترة. وزوجة الرئيس الأولى هي أيضاً مع أختها كانتا تتاجران بالأجهزة الطبية التي لم تكن في حاجة ماسة لها في تلك المرحلة قياساً بمواد أخرى ضرورية لإنقاذ حياة المرضى. والدافع هو فقط لكسب الأموال الطائلة من العمولات. وهذه السمسرة تصل إلى أصغر موظف في المستشفيات ووكلاء الحصة التموينية. الجميع كان يستثمر الحصار (بما فيهم بعض الأصوات العربية والأجنبية من خلال الحصول على كيبونات النفط التي أشترى صدام ولاءاتهم وسخر أصواتهم لاستنكار الحصار بالأحرى التضامن مع النظام) عدا المواطن العراقي المغلوب على أمره. حينئذ، كان الهم الأعظم لنظام صدام هو توظيف موت الأطفال بسبب قلة الغذاء والدواء لتكريس الخطاب الدعائي الحكومي من أن الذي يقتل الشعب العراقي هو أمريكا وبريطانيا ومن يؤيد هذا الحصار، وليس الموت بصفته فقدان الإنسان. فعبيد الإيدلوجيا والكلائش الجاهزة لا تعنيهم الجريمة الإنسانية بجوهرها قدر ما تعنيهم هوية من يقوم بها أو من تقع عليه.طفحت هذه الآلام إلى سطح ذاكرتي وأنا أعيش أجواء رواية "هروب وردة" للروائي ضياء الخالدي والصادرة عن "منشورات نابو" التي تقص حكاية بائع الكتب بسام والشابة وردة وأسباب هروبها من أهلها. ورغم أن الحكاية تبدأ من سدني عام ٢٠٠٧ إلا أنها تأخذنا إلى جذور تعارفهما وانقاذها من رجال الأمن في إحدى أحياء بغداد خلال صيف عام ١٩٩٥. نقرأ على لسان الراوي لمحة مؤلمة تسجل الحالة العامة في تلك اللحظة: "تتنوع البسطات بما هو قديم ولافت للنظر، فالحصار الاقتصادي أخرج من البيوت كل ما هو ثمين مادياً ومعنوياً. إذ يبدو الأمر معتاداً قدوم شخص ما إلى بسطات الأرصفة حاملاً روقة مجعدة ثُبتت عليها أسماء حاجيات أو عناوين كتب مختلفة. خرجت مقتنيات الناس التي جُمعت في سنوات الرخاء إلى السوق. تحولت الكتب والأنتيكات والتحف واللوحات وخواتم الفضة والموبيليا إلى الباذنجان والدقيق الأسمر وزيوت الطعام وراشيتات الأطباء والملابس المستعملة" ص ١٩. قد تكون لي وقفة أخرى مطولة مع هذه الرواية الشيقة. هذه هي الرواية الثالثة التي أطلع عليها (بعد رواية "اللاسؤال واللاجواب" لفؤاد التكرلي ورواية "غايب" لبتول الخضيري) ......
#روايات
#الحصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756197
#الحوار_المتمدن
#ميثم_سلمان في الثاني من آب عام 1990 أمر صدام حسين قواته بغزو دولة الكويت. هجوم بشع وغبي كبد العرقي الكثير وترتب عليه عقوبة مجلس الأمن الدولي اللعينة بفرض حصار اقتصادي على البلد لمنع النظام من استيراد المواد التي قد تدخل في برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل. وما ضاعف من قسوة هذا الحصار على المواطن العراقي هو سوء أدارة الدولة للوضع الاقتصادي العام وتفشي حالة الفساد الإداري والمتاجرة بقوت المواطن من خلال بيع المواد الغذائية والطبية المستوردة (على قلتها) في السوق السوداء. في وقت كان يعاني منها المواطن من تردي الخدمات وتدني الأجور والرواتب للموظفين إلى أدنى مستوياتها، فضلاً على ارتفاع نسبة البطالة مما تبعها تفشي الجريمة بشكل مهول في ظل ضعف سلطة القانون.نعم، كان المواطن المسكين يجد الكثير من الأدوية والمستلزمات المعيشية في المحلات وعلى الأرصفة لكنها بأسعار خيالية. فالعين بصيرة واليد قصيرة. حسب مذكرات الطبيب الخاص لصدام الدكتور علاء بشير والتي نشرها بعد سقوط نظام القمع الصدامي أن نسبة تأثير الحصار على الشعب بسبب العقوبات الدولية هي عشرين بالمئة، لكن النسبة الأكبر هي بسبب مسؤولي الدولة. يقول في مذكراته إن أبن صدام جنى الملايين من الدولارات من شركته "الأمير وشركاؤه" التي تستورد كل أنواع المواد وتبيعها في السوق السوداء في تلك الفترة. وزوجة الرئيس الأولى هي أيضاً مع أختها كانتا تتاجران بالأجهزة الطبية التي لم تكن في حاجة ماسة لها في تلك المرحلة قياساً بمواد أخرى ضرورية لإنقاذ حياة المرضى. والدافع هو فقط لكسب الأموال الطائلة من العمولات. وهذه السمسرة تصل إلى أصغر موظف في المستشفيات ووكلاء الحصة التموينية. الجميع كان يستثمر الحصار (بما فيهم بعض الأصوات العربية والأجنبية من خلال الحصول على كيبونات النفط التي أشترى صدام ولاءاتهم وسخر أصواتهم لاستنكار الحصار بالأحرى التضامن مع النظام) عدا المواطن العراقي المغلوب على أمره. حينئذ، كان الهم الأعظم لنظام صدام هو توظيف موت الأطفال بسبب قلة الغذاء والدواء لتكريس الخطاب الدعائي الحكومي من أن الذي يقتل الشعب العراقي هو أمريكا وبريطانيا ومن يؤيد هذا الحصار، وليس الموت بصفته فقدان الإنسان. فعبيد الإيدلوجيا والكلائش الجاهزة لا تعنيهم الجريمة الإنسانية بجوهرها قدر ما تعنيهم هوية من يقوم بها أو من تقع عليه.طفحت هذه الآلام إلى سطح ذاكرتي وأنا أعيش أجواء رواية "هروب وردة" للروائي ضياء الخالدي والصادرة عن "منشورات نابو" التي تقص حكاية بائع الكتب بسام والشابة وردة وأسباب هروبها من أهلها. ورغم أن الحكاية تبدأ من سدني عام ٢٠٠٧ إلا أنها تأخذنا إلى جذور تعارفهما وانقاذها من رجال الأمن في إحدى أحياء بغداد خلال صيف عام ١٩٩٥. نقرأ على لسان الراوي لمحة مؤلمة تسجل الحالة العامة في تلك اللحظة: "تتنوع البسطات بما هو قديم ولافت للنظر، فالحصار الاقتصادي أخرج من البيوت كل ما هو ثمين مادياً ومعنوياً. إذ يبدو الأمر معتاداً قدوم شخص ما إلى بسطات الأرصفة حاملاً روقة مجعدة ثُبتت عليها أسماء حاجيات أو عناوين كتب مختلفة. خرجت مقتنيات الناس التي جُمعت في سنوات الرخاء إلى السوق. تحولت الكتب والأنتيكات والتحف واللوحات وخواتم الفضة والموبيليا إلى الباذنجان والدقيق الأسمر وزيوت الطعام وراشيتات الأطباء والملابس المستعملة" ص ١٩. قد تكون لي وقفة أخرى مطولة مع هذه الرواية الشيقة. هذه هي الرواية الثالثة التي أطلع عليها (بعد رواية "اللاسؤال واللاجواب" لفؤاد التكرلي ورواية "غايب" لبتول الخضيري) ......
#روايات
#الحصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756197
الحوار المتمدن
ميثم سلمان - روايات الحصار
ابراهيم الزرق : نقد روايات رضا البطاوى
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الزرق قبل الدخول فى الموضوع ينبغى القول أن الكاتب موضوع المقال وهو رضا البطاوى لا يعترف بالتسميات الموجودة فى الساحة الأدبية مثل الرواية والقصة وكناقد قام البطاوى من خلال كتابه تطبيقات نقدية نقد كتب محمد تيمور بإطلاق أسماء أخرى فالقصة عنده لابد أن تكون واقعية بمعنى أنها حدثت كلها بالفعل وسمى نوع أخر المتخيلة وهى الحكايات التى تدور عن أى شىء دون أن تكون أحداثها وقعت فهى خيال خالص وأما الحكايات التى يمتزج فيها الواقع بالخيال بمعنى مزج أحداث حدثت بالفعل بأحداث لم تقع فقد سماها مزجية وفى هذا قال :" ينقسم تراثه لقسمين النثر والشعر وقد كتب فى ألوان النثر التالية :المسرحية والمقال والقصص القصيرة والرواية وتسمى فى الأدب الإسلامى بهذه الأسماء عدا القصص القصيرة فلابد أن تكون وقعت فى الحياة حتى تسمى قصص وعدا الرواية فهى تسمى قصة إن كانت وقعت فى الحياة ومتخيلة إن لم تقع فى الحياة ومزجية إن اختلط الواقع فيها بالخيال "الحاكى :تنقسم روايات البطاوى إلى قسمين : الأول روايات الصوت الواحد حيث يقوم بالسرد فرد واحد وهى رواياته الأولى ومعظمها ألفها فى مقتبل الشباب قبل بلوغه العشرين من العمر وهى :موعد حدده القدر ورحلة السراب وأمريكا ارحلى عن بلادى وسر وحدتها والقليل منها مثل : اعتقال وتغيير الكعبة ألفها فى المرحلة التالية الثانى روايات الأصوات المتعددة حيث يقوم بالسرد عدة أفراد قد يصلون للعشرين والثلاثين وأحيانا أكثر وغالب تلك الروايات يبدأ بتعبير حكاية المتخيلات مثل:حكاية المتخيلات عن صاحب قيامة الأموات وحكاية المتخيلات عن بابك صاحب الإباحات وحكاية المتخيلات عن الصوفى صاحب الكرامات وحكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات وحكاية التخيلات عن المهدى صاحب الرايات الهدف :روايات رضا البطاوى سواء كانت الروايات الأولى أو الروايات التى بعدها روايات ذات هدف تعليمى فرواية سر وحدتها تتحدث عن امراة يشل زوجها صابرة محتسبة والهدف منها هو تعليم الناس الصبر فى معاملة المرضى ورواية رحلة السراب الهدف منها تعليم الناس أنه لا يكفى الإنسان أن لديه يكون نية صادقة للعمل بل لابد من التخطيط والروايات فى المرحلة الثانية لها أهداف تعليمية فرواية حكاية التخيلات عن بابك صاحب الإباحات تتناول موضوع الزنى من حيث الأحكام وتظهر صورة الإسلام الحقيقى الذى شوهته روايات الرجم وحكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات تتناول كيفية تضليل الناس وسوقهم كالحمير من قبل الحكام وأما رواية حكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات فهى رواية الهدف منها إظهار أصول الأساطير الحقيقية ابتكارات :فى رواياته يبدو رضا البطاوى وقد خلق لنا أمورا جديدة لم يسبق إليها أحد أقول هذا رغم أن البطاوى لا يعتقد فى كتاباته أنه هناك شىء جديد فكل ما يكتب حاليا قد كتب فى الماضى على حد قول الشاعر :ما أرأنا نقول إلا معارا أو معادا من لفظنا مكروراوفى هذا قال فى كتابه نقد منهج محمد مندور فى نقد الشعر:"ولا نوافقه على رأيه هنا لأن المعانى فى الأزمنة المختلفة لا تتغير إلا نادرا بسبب الآلات والمخترعات التى تستحدث وأما غير ذلك فهو كما هو عليه وهو ما أثبته الشعراء القدامى"ونعدد هنا بعض تلك الابتكارات آملين أن تتيح لنا الأيام المقبلة كتابة المزيد من النقد عن الرجل الابتكار الأول فى رواية رحلة السراب نجد أن الرجل قد استخدام عشرات الكلمات القديمة من الكتب التراثية لاعادة إحياء تلك الكلمات وفى الفقرة الأولى من الرواية يقول:"فى باحة الدار رقد يستجدى النوم ......
#روايات
#البطاوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756602
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الزرق قبل الدخول فى الموضوع ينبغى القول أن الكاتب موضوع المقال وهو رضا البطاوى لا يعترف بالتسميات الموجودة فى الساحة الأدبية مثل الرواية والقصة وكناقد قام البطاوى من خلال كتابه تطبيقات نقدية نقد كتب محمد تيمور بإطلاق أسماء أخرى فالقصة عنده لابد أن تكون واقعية بمعنى أنها حدثت كلها بالفعل وسمى نوع أخر المتخيلة وهى الحكايات التى تدور عن أى شىء دون أن تكون أحداثها وقعت فهى خيال خالص وأما الحكايات التى يمتزج فيها الواقع بالخيال بمعنى مزج أحداث حدثت بالفعل بأحداث لم تقع فقد سماها مزجية وفى هذا قال :" ينقسم تراثه لقسمين النثر والشعر وقد كتب فى ألوان النثر التالية :المسرحية والمقال والقصص القصيرة والرواية وتسمى فى الأدب الإسلامى بهذه الأسماء عدا القصص القصيرة فلابد أن تكون وقعت فى الحياة حتى تسمى قصص وعدا الرواية فهى تسمى قصة إن كانت وقعت فى الحياة ومتخيلة إن لم تقع فى الحياة ومزجية إن اختلط الواقع فيها بالخيال "الحاكى :تنقسم روايات البطاوى إلى قسمين : الأول روايات الصوت الواحد حيث يقوم بالسرد فرد واحد وهى رواياته الأولى ومعظمها ألفها فى مقتبل الشباب قبل بلوغه العشرين من العمر وهى :موعد حدده القدر ورحلة السراب وأمريكا ارحلى عن بلادى وسر وحدتها والقليل منها مثل : اعتقال وتغيير الكعبة ألفها فى المرحلة التالية الثانى روايات الأصوات المتعددة حيث يقوم بالسرد عدة أفراد قد يصلون للعشرين والثلاثين وأحيانا أكثر وغالب تلك الروايات يبدأ بتعبير حكاية المتخيلات مثل:حكاية المتخيلات عن صاحب قيامة الأموات وحكاية المتخيلات عن بابك صاحب الإباحات وحكاية المتخيلات عن الصوفى صاحب الكرامات وحكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات وحكاية التخيلات عن المهدى صاحب الرايات الهدف :روايات رضا البطاوى سواء كانت الروايات الأولى أو الروايات التى بعدها روايات ذات هدف تعليمى فرواية سر وحدتها تتحدث عن امراة يشل زوجها صابرة محتسبة والهدف منها هو تعليم الناس الصبر فى معاملة المرضى ورواية رحلة السراب الهدف منها تعليم الناس أنه لا يكفى الإنسان أن لديه يكون نية صادقة للعمل بل لابد من التخطيط والروايات فى المرحلة الثانية لها أهداف تعليمية فرواية حكاية التخيلات عن بابك صاحب الإباحات تتناول موضوع الزنى من حيث الأحكام وتظهر صورة الإسلام الحقيقى الذى شوهته روايات الرجم وحكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات تتناول كيفية تضليل الناس وسوقهم كالحمير من قبل الحكام وأما رواية حكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات فهى رواية الهدف منها إظهار أصول الأساطير الحقيقية ابتكارات :فى رواياته يبدو رضا البطاوى وقد خلق لنا أمورا جديدة لم يسبق إليها أحد أقول هذا رغم أن البطاوى لا يعتقد فى كتاباته أنه هناك شىء جديد فكل ما يكتب حاليا قد كتب فى الماضى على حد قول الشاعر :ما أرأنا نقول إلا معارا أو معادا من لفظنا مكروراوفى هذا قال فى كتابه نقد منهج محمد مندور فى نقد الشعر:"ولا نوافقه على رأيه هنا لأن المعانى فى الأزمنة المختلفة لا تتغير إلا نادرا بسبب الآلات والمخترعات التى تستحدث وأما غير ذلك فهو كما هو عليه وهو ما أثبته الشعراء القدامى"ونعدد هنا بعض تلك الابتكارات آملين أن تتيح لنا الأيام المقبلة كتابة المزيد من النقد عن الرجل الابتكار الأول فى رواية رحلة السراب نجد أن الرجل قد استخدام عشرات الكلمات القديمة من الكتب التراثية لاعادة إحياء تلك الكلمات وفى الفقرة الأولى من الرواية يقول:"فى باحة الدار رقد يستجدى النوم ......
#روايات
#البطاوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756602
الحوار المتمدن
ابراهيم الزرق - نقد روايات رضا البطاوى
اسعد عبدالله عبدعلي : نظرة في روايات الرعب
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي في معرض بغداد الدولي للكتاب اثار انتباهي الكمية الكبيرة للروايات الرعب, المعروضة من قبل مختلف دور النشر والطباعة, وخصوصا المؤسسات المصرية للطباعة والنشر, هذه الروايات يمكن ان تصنف ضمن مدرسة ادبية متخصص بسرديات الرعب, حيث يبدو من كمية الروايات ان لها جمهور واسع, هذا النوع من الروايات مازال الكتاب العراقيين بعيدون عنه, حيث لم نجد أي كاتب عراقي اختص بالكتابة الرعب, والتي هي عبارة عن خلطة بين العمل الادبي والخيال الذي يدمج عالم ما راء الطبيعة (عالم الجن والشياطين والزومبي), او قاتل متسلسل, او جريمة غامضة, وقد اصبح لهذا النوع من الكتابة جمهور متابع وبشغف.سنحاول عبر هذه السطور ايصال فكرة عن هذه المدرسة الجديدة للكتابة القصصية او الروائية.• البداياتبما ان مصر تمثل الدولة الرائدة عربيا, لذلك سنتكلم عن روايات الرعب المصرية, لقد كانت بداية ادب الرعب في مصر بداية خجولة, ولم يتخصص أي من كتاب الرواية في هذا النوع, وقد تم اتهامه في البداية بأنه أدب تسلية فقط, أو أدب أطفال شبيه بقصص الرجل الخارق "عالم خيالي", واحد اغراضه إثارة رعب القارئ بحيل ساذجة! لكن في السبعينيات بدأت تظهر عدد من كتابات الرعب لكن على استحياء, ولم يكتب لها الاستمرار، حتى جاء عراب كتابة الرعب أحمد خالد توفيق وبدأ في شق طريق صعبة, عبر سلسلة روايات ما وراء الطبيعة، والتي صدرت بداية من عام 1993 حتى 2014، والتي قدم فيها شخصية رفعت إسماعيل وهو رجل في نهاية حياته, والذى يعيش في عوالم غامضة، ثم ترجمت دار نهضة مصر سلسلة صرخة الرعب الأمريكية إلى العربية في التسعينيات، فكون هذا النوع من الأدب قاعدة قراءة بدأت في الاتساع تدريجيا. حتى حدث الانفجار الكبير بعد عام 2011، فانطلق العديد من الروائيين الشباب الذين خرجوا من عباءة أحمد خالد توفيق في كتابة روايات رعب، فظهرت عشرات الروايات التى تنوعت مستوياتها، لكنها في النهاية رسخت مدرسة مصرية في كتابة الرعب الذى يسعى لحفر ثيمات خاصة بالبيئة المصرية, بعيداً عن استيراد وتمصير الثيمات الغربية.من أشهر روايات الرعب التى حققت مبيعات واسعة، رواية شمس المعارف لعمرو المنوفى، ورواية مخطوطة ابن إسحاق, ورواية مدينة الموتى، والمرتد، والرصد، للكاتب حسن الجندي، والممسوس, والتعويذة الخاطئة, وباب اللعنات، لمحمد عصمت، وحكايات شتوية لحسين السيد، وخادم الطلسم، وصندوق الموتى لكيرلس عاطف، وخطوات ليلية، وصانع الظلام لتامر إبراهيم، ولقاء إبليس لبسمة الخولي، وممر آمن للشيطان لوسام سعيد، والقاتل الأخير لمحمد إبراهيم محروس.• دفاع الجندي عن مدرسة الرعبفي حديث صحفي قال الكاتب حسن الجندي دفاعا عن ادب الرعب: "أدب الرعب استمد شرعية وجوده من جماهير القراء مباشرة، فهم من أقبلوا على هذا النوع الأدبي، واشتروا رواياته المختلفة، وهو نجاح دفع بالعديد من الكتاب الشباب إلى تطوير أدواتهم, لأن القارئ الآن على درجة من الوعى والمعرفة تجعله على قدرة كافية لتقييم كل عمل جديد، وهذا لا ينفى وجود بعض الأعمال غير الناضجة في روايات الرعب، لكن ذلك مثل أي مجال أدبى آخر يوجد فيه الأعمال الممتازة والجيدة والضعيفة".وأضاف حسن الجندي: "الملاحظ أن مجال كتابة الرعب تطور بشدة في السنوات الأخيرة, بسبب حدة المنافسة التى أراها إيجابية، فدفعتنا جميعا لحفر معالم شخصيات العمل الروائي، والتعمق في دوافعها النفسية، وتقديم حبكات وثيمات مصرية الهوى، والخروج من عباءة تقليد الرعب الأمريكي بثيماته المعروفة، ونحن الآن نستطيع الحديث عن عالم مصرى في أدب الرعب قائم بذاته، لذا أظن أن السنوات المقب ......
#نظرة
#روايات
#الرعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756702
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي في معرض بغداد الدولي للكتاب اثار انتباهي الكمية الكبيرة للروايات الرعب, المعروضة من قبل مختلف دور النشر والطباعة, وخصوصا المؤسسات المصرية للطباعة والنشر, هذه الروايات يمكن ان تصنف ضمن مدرسة ادبية متخصص بسرديات الرعب, حيث يبدو من كمية الروايات ان لها جمهور واسع, هذا النوع من الروايات مازال الكتاب العراقيين بعيدون عنه, حيث لم نجد أي كاتب عراقي اختص بالكتابة الرعب, والتي هي عبارة عن خلطة بين العمل الادبي والخيال الذي يدمج عالم ما راء الطبيعة (عالم الجن والشياطين والزومبي), او قاتل متسلسل, او جريمة غامضة, وقد اصبح لهذا النوع من الكتابة جمهور متابع وبشغف.سنحاول عبر هذه السطور ايصال فكرة عن هذه المدرسة الجديدة للكتابة القصصية او الروائية.• البداياتبما ان مصر تمثل الدولة الرائدة عربيا, لذلك سنتكلم عن روايات الرعب المصرية, لقد كانت بداية ادب الرعب في مصر بداية خجولة, ولم يتخصص أي من كتاب الرواية في هذا النوع, وقد تم اتهامه في البداية بأنه أدب تسلية فقط, أو أدب أطفال شبيه بقصص الرجل الخارق "عالم خيالي", واحد اغراضه إثارة رعب القارئ بحيل ساذجة! لكن في السبعينيات بدأت تظهر عدد من كتابات الرعب لكن على استحياء, ولم يكتب لها الاستمرار، حتى جاء عراب كتابة الرعب أحمد خالد توفيق وبدأ في شق طريق صعبة, عبر سلسلة روايات ما وراء الطبيعة، والتي صدرت بداية من عام 1993 حتى 2014، والتي قدم فيها شخصية رفعت إسماعيل وهو رجل في نهاية حياته, والذى يعيش في عوالم غامضة، ثم ترجمت دار نهضة مصر سلسلة صرخة الرعب الأمريكية إلى العربية في التسعينيات، فكون هذا النوع من الأدب قاعدة قراءة بدأت في الاتساع تدريجيا. حتى حدث الانفجار الكبير بعد عام 2011، فانطلق العديد من الروائيين الشباب الذين خرجوا من عباءة أحمد خالد توفيق في كتابة روايات رعب، فظهرت عشرات الروايات التى تنوعت مستوياتها، لكنها في النهاية رسخت مدرسة مصرية في كتابة الرعب الذى يسعى لحفر ثيمات خاصة بالبيئة المصرية, بعيداً عن استيراد وتمصير الثيمات الغربية.من أشهر روايات الرعب التى حققت مبيعات واسعة، رواية شمس المعارف لعمرو المنوفى، ورواية مخطوطة ابن إسحاق, ورواية مدينة الموتى، والمرتد، والرصد، للكاتب حسن الجندي، والممسوس, والتعويذة الخاطئة, وباب اللعنات، لمحمد عصمت، وحكايات شتوية لحسين السيد، وخادم الطلسم، وصندوق الموتى لكيرلس عاطف، وخطوات ليلية، وصانع الظلام لتامر إبراهيم، ولقاء إبليس لبسمة الخولي، وممر آمن للشيطان لوسام سعيد، والقاتل الأخير لمحمد إبراهيم محروس.• دفاع الجندي عن مدرسة الرعبفي حديث صحفي قال الكاتب حسن الجندي دفاعا عن ادب الرعب: "أدب الرعب استمد شرعية وجوده من جماهير القراء مباشرة، فهم من أقبلوا على هذا النوع الأدبي، واشتروا رواياته المختلفة، وهو نجاح دفع بالعديد من الكتاب الشباب إلى تطوير أدواتهم, لأن القارئ الآن على درجة من الوعى والمعرفة تجعله على قدرة كافية لتقييم كل عمل جديد، وهذا لا ينفى وجود بعض الأعمال غير الناضجة في روايات الرعب، لكن ذلك مثل أي مجال أدبى آخر يوجد فيه الأعمال الممتازة والجيدة والضعيفة".وأضاف حسن الجندي: "الملاحظ أن مجال كتابة الرعب تطور بشدة في السنوات الأخيرة, بسبب حدة المنافسة التى أراها إيجابية، فدفعتنا جميعا لحفر معالم شخصيات العمل الروائي، والتعمق في دوافعها النفسية، وتقديم حبكات وثيمات مصرية الهوى، والخروج من عباءة تقليد الرعب الأمريكي بثيماته المعروفة، ونحن الآن نستطيع الحديث عن عالم مصرى في أدب الرعب قائم بذاته، لذا أظن أن السنوات المقب ......
#نظرة
#روايات
#الرعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756702
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - نظرة في روايات الرعب
مى جمال الشربينى : بلاغة التناص فى روايات السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ 23
#الحوار_المتمدن
#مى_جمال_الشربينى سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:مى جمال الشربينىبلاغة التناص فى روايات السيد حافظإن الرواية من أهم الأجناس الأدبية التى يمكن من خلالها نقل الأفكار والرؤى المختلفة، لذلك يلجأ إليها الأدباء للتعبير عن الواقع المعيش بكل تفاصيله و أزماته ، وذلك باستخدام العديد من التقنيات السردية الفنية والبلاغية. من هنا نجد أن روايات السيد حافظ تعكس لنا بعض من القضايا السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية وتبرز أهم الأزمات التى مرت بها مصر عبر العصور التاريخية المختلفة ، وذلك عن طريق الإبحار فى سجلات التاريخ التى تكون مظلمة فى بعض الأحيان ومضيئة فى أحيان أخرى ، للكشف عن الواقع المظلم الذى يعيشه المصريون والوطن العربى بأكمله نتيجة لترسخ الفقر والظلم والاستبداد ، وفى الوقت ذاته نجده يأمل ، ويحلم بواقع جديد يسوده العدل والحرية والمساواة.إن المتأمل فى روايات السيد حافظ يلحظ إنه قد مزج فيها ما بين القديم والحديث بدءًا من روايته الأولى " مسافرون بلا هوية " إلى آخر ما وصل إلينا من نتاجه الروائى " حتى يطمئن قلبى " ، وذلك عن طريق التفاعل الحادث بين نصه الروائى وعدة نصوص قديمة متنوعة ومختارة ما بين نصوص تاريخية ، وأدبية ، ودينية قام الكاتب باستدعائها من ذاكرته ووضعها داخل رواياته بصورة مرتبة ومنظمة لخدمة نصه الروائى ، فلا تكاد تقرأ نصًا من نصوصه الروائية دون أن تلحظ أن هناك نصوصاً دخيلة متعلقة بمخزون القارئ المعرفى ، والثقافى الموجود داخل ذاكرته سواء على المستوى التاريخى أم الأدبى أم الدينى ، هذا الأداء تكنيك فنى الذى يطلق عليه النقاد حديثًا مصطلح " التناص "، الذى يعد من أهم السمات الفنية والبلاغية التى تميزت بها روايات السيد حافظ سواء أكان ذلك عن طريق التصريح تارة ، أم عن طريق التلميح والإشارة تارة أخرى .قبل الخوض فى الدور الفنى الذى قدمه التناص فى روايات السيد حافظ لابد من أن نقف عند حد مصطلح " التناص " باعتباره من أهم المفاهيم النقدية الحديثة ، الذى حفى به الأدب المعاصر (شعره ونثره) ، فالتناص يتحقق من خلال تداخل أو تفاعل نص الكاتب الروائى مع عدة نصوص متنوعة ، وترابطها داخل العمل الأدبى مما يؤدى ذلك إلى إنشاء نص جديد مترامى الأطراف يتميز بالإنفتاح والثراء.وبالنظر إلى مصطلح التناص فى النقد الغربى نجد أنه قد "ولد على يد جوليا كريستيفا عام 1969 التى استنبطته من باختين فى دراسته لدستويفسكى ، حيث وضع تعددية الأصوات (البوليفونية) ، والحوارية (الديالوج) دون أن يستخدم مصطلح التناص ثم احتضنته البنيوية الفرنسية ، وما بعدها من اتجاهات سيميائية وتفكيكية ، فى كتابات كريستيفا ، ورولان بارت، وتودوروف، وغيرهم من رواد نقاد الحداثة.. فترى جوليا رائدة مصطلح التناص أن كل نص عبارة عن فسيفساء من الاقتباسات، وكل نص هو تشرب وتحول لنصوص أخرى"(1) ، وعلى الرغم من أن مصطلح التناص مصطلح نقدى حديث المنشأ فإن له جذور فى النقد العربى القديم ، فنجد أن العلماء قد أطلقوا عليه مصطلحات عديدة ومنها الاقتباس ، والتضمين ، والاحتذاء ، والأخذ(2) .يتضح مما سبق أن مفهوم التناص قد اتسع مؤخرًا ، وتعددت الآراء حوله مما أدى ذلك إلى تنوع ألوانه وأنماطه ، ولكننا فى دراستنا سنركز على التناص التاريخى ، و التناص الأدبى ، و ......
#بلاغة
#التناص
#روايات
#السيد
#حافظ
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765123
#الحوار_المتمدن
#مى_جمال_الشربينى سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:مى جمال الشربينىبلاغة التناص فى روايات السيد حافظإن الرواية من أهم الأجناس الأدبية التى يمكن من خلالها نقل الأفكار والرؤى المختلفة، لذلك يلجأ إليها الأدباء للتعبير عن الواقع المعيش بكل تفاصيله و أزماته ، وذلك باستخدام العديد من التقنيات السردية الفنية والبلاغية. من هنا نجد أن روايات السيد حافظ تعكس لنا بعض من القضايا السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية وتبرز أهم الأزمات التى مرت بها مصر عبر العصور التاريخية المختلفة ، وذلك عن طريق الإبحار فى سجلات التاريخ التى تكون مظلمة فى بعض الأحيان ومضيئة فى أحيان أخرى ، للكشف عن الواقع المظلم الذى يعيشه المصريون والوطن العربى بأكمله نتيجة لترسخ الفقر والظلم والاستبداد ، وفى الوقت ذاته نجده يأمل ، ويحلم بواقع جديد يسوده العدل والحرية والمساواة.إن المتأمل فى روايات السيد حافظ يلحظ إنه قد مزج فيها ما بين القديم والحديث بدءًا من روايته الأولى " مسافرون بلا هوية " إلى آخر ما وصل إلينا من نتاجه الروائى " حتى يطمئن قلبى " ، وذلك عن طريق التفاعل الحادث بين نصه الروائى وعدة نصوص قديمة متنوعة ومختارة ما بين نصوص تاريخية ، وأدبية ، ودينية قام الكاتب باستدعائها من ذاكرته ووضعها داخل رواياته بصورة مرتبة ومنظمة لخدمة نصه الروائى ، فلا تكاد تقرأ نصًا من نصوصه الروائية دون أن تلحظ أن هناك نصوصاً دخيلة متعلقة بمخزون القارئ المعرفى ، والثقافى الموجود داخل ذاكرته سواء على المستوى التاريخى أم الأدبى أم الدينى ، هذا الأداء تكنيك فنى الذى يطلق عليه النقاد حديثًا مصطلح " التناص "، الذى يعد من أهم السمات الفنية والبلاغية التى تميزت بها روايات السيد حافظ سواء أكان ذلك عن طريق التصريح تارة ، أم عن طريق التلميح والإشارة تارة أخرى .قبل الخوض فى الدور الفنى الذى قدمه التناص فى روايات السيد حافظ لابد من أن نقف عند حد مصطلح " التناص " باعتباره من أهم المفاهيم النقدية الحديثة ، الذى حفى به الأدب المعاصر (شعره ونثره) ، فالتناص يتحقق من خلال تداخل أو تفاعل نص الكاتب الروائى مع عدة نصوص متنوعة ، وترابطها داخل العمل الأدبى مما يؤدى ذلك إلى إنشاء نص جديد مترامى الأطراف يتميز بالإنفتاح والثراء.وبالنظر إلى مصطلح التناص فى النقد الغربى نجد أنه قد "ولد على يد جوليا كريستيفا عام 1969 التى استنبطته من باختين فى دراسته لدستويفسكى ، حيث وضع تعددية الأصوات (البوليفونية) ، والحوارية (الديالوج) دون أن يستخدم مصطلح التناص ثم احتضنته البنيوية الفرنسية ، وما بعدها من اتجاهات سيميائية وتفكيكية ، فى كتابات كريستيفا ، ورولان بارت، وتودوروف، وغيرهم من رواد نقاد الحداثة.. فترى جوليا رائدة مصطلح التناص أن كل نص عبارة عن فسيفساء من الاقتباسات، وكل نص هو تشرب وتحول لنصوص أخرى"(1) ، وعلى الرغم من أن مصطلح التناص مصطلح نقدى حديث المنشأ فإن له جذور فى النقد العربى القديم ، فنجد أن العلماء قد أطلقوا عليه مصطلحات عديدة ومنها الاقتباس ، والتضمين ، والاحتذاء ، والأخذ(2) .يتضح مما سبق أن مفهوم التناص قد اتسع مؤخرًا ، وتعددت الآراء حوله مما أدى ذلك إلى تنوع ألوانه وأنماطه ، ولكننا فى دراستنا سنركز على التناص التاريخى ، و التناص الأدبى ، و ......
#بلاغة
#التناص
#روايات
#السيد
#حافظ
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765123
الحوار المتمدن
مى جمال الشربينى - بلاغة التناص فى روايات السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ (23)