الطاهر المعز : الحرب الروسية الأوكرانية ومخاطر التّبَعِيّة الغذائية العربية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تختلف مشاغل الأثرياء عن مشاكل الفُقراء، فالأغنياء يتذمرون من تأثيرات "الركود التضخمي" على أسواق الأسهم وعلى الإقتصاد، والذي قد يتواصل سنة 2023، ليتسبّبَ في انخفاض عائدات السّندات، بحسب ما وَرَدَ بتقرير نشره "بنك أُوف أمريكا"، منتصف نيسان/ابريل 2022، عن احتمال استمرار الإضطرابات في سلسلة التوريد، وما ينتج عنها من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية بوتيرة غير مَسْبُوقَة منذ أكثر من أربعة عُقُود، وأشار تقرير المصرف الأمريكي إلى السّوابق التاريخية، وإلى المُؤَشِّرات التي تَلَت ارتفاع التّضخّم وسبقت الركود، خلال أزمة سنة 2008، من ارتفاع أسعار الفائدة وضُعف الدولار، وكان الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) والمصارف المركزية للدّول الغنية قد جابَهت الأزمة بتوزيع المال العام على الأثرياء، تحت عنوان "سياسة التَّيْسير الكمِّي" ما قاد الأصول المالية لارتفاعات قياسية...أما مَشاغل الفُقراء فَتَتَعَلَّقُ بمعاناتهم من اتساع فجوة عدم المساواة ومن ارتفاع الأسعار (التضخم ) وبالأخص ارتفاع أسعار الغذاء، مع رُكُود مستوى الدّخْل أو انخفاض قيمته بفعل التّضخُّم، وهي من الأسباب التي أدّت إلى اندلاع الإنتفاضات الشّعبية بتونس بنهاية سنة 1983 و سنة 2010 ومصر سنة 1977 وسنة 2011...تُصْدِرُ منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، منذ ثلاثة عُقُود، مؤشرا شهريا لأسعار الأغذية (أسعار الجُمْلَة في الأسواق العالمية)، يعكس تقلبات أسعار الغذاء العالمية، اعتمادًا على سعر أهم 24 سلعة زراعية متبادلة عالميا، يتم تَبْوِيبُها في خمس مجموعات رئيسية ( الحبوب والزيوت النباتية واللُّحُوم ومنتجات الألبان والسكر )، ورغم ارتفاع حجم الإنتاج الزراعي، ليتجاوَزَ حاجة سُكّان العالم، منذ سَنوات عديدة، لم تنخفض الأسعار بل ارتفعت أسعار الأغذية، خصوصًا منذ انتشار وباء "كوفيد-19"، واستمرت أسعار الغذاء في الإرتفاع بنسبة فاقت 50% خلال الرُّبع الأول من سنة 2022، وبالخُصُوص أسعار الحبوب حيث تأثّرت صادرات روسيا بالحصار الإقتصادي المفروض، فارتفع سعر طن القمح من 260 دولارا قبل الحرب إلى نحو 450 دولارا، في بداية آذار/مارس 2022، قبل أن يتراجع ويستقرّ في حدود 400 دولار للطن، وأدّى توقف صادرات الزّيُوت النباتية من البحر الأسود إلى ارتفاع أسعارها خلال شهر آذار/مارس 2022، بنسبة 23,2% وبنسبة 56% على أساس سنوي، وسجلت أسعار السلع الغذائية الأخرى ( الألبان ومشتقاتها واللحوم والسكر ) زيادات سنوية متفاوتة تراوحت بين 19% و 23,6%، بذريعة ارتفاع أسعار الطاقة، وأسعار الشّحن، وبذلك شكّلت الحرب ذريعةً إضافيةً لرَفْع أسعار الأغذية بعدما تسبب انتشار وباء كورونا – الذي لم ينتهِ- في انقطاع سلاسل التّوريد، والنتيجة، في كل الحالات، تضخم أسعار الأغذية الأساسية، خصوصًا في البُلْدان الفقيرة التي حَرّم عليها صندوق النقد الدّولي والبنك العالمي، دَعْم الفَلاّحين والإنتاج الفلاحي، ودفعها إلى توريد الغذاء بالعملات الأجنبية، إلى أن أصبحت شُعُوبُها تواجه مصاعب في توفير الغذاء، مع خفض أو إلغاء دعم أسعار الخبز والزّيوت النباتية والطّاقة والأدوية... التأثيرات المباشرة للحرب الروسية الأوكرانية:وصلت أسعار الغذاء في الولايات المتحدة الأمريكية لمستويات غير مسبوقة مع ارتفاع أسعار لحم البقر بنسبة 16% والدواجن بنسبة 14% بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب. - 17 نيسان/ابريل 2022)، ما أدّى إلى ارتفاع نسبة التّضخم وإلى انهيار شعبية الرئيس "جوزيف بايدن" إلى نحو 33%، "بسبب أسلوبه في التعاطي مع الحرب في أوكرانيا" بحسب تقارير صحيفة نيويورك تايمز ال ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#ومخاطر
#التّبَعِيّة
#الغذائية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753502
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تختلف مشاغل الأثرياء عن مشاكل الفُقراء، فالأغنياء يتذمرون من تأثيرات "الركود التضخمي" على أسواق الأسهم وعلى الإقتصاد، والذي قد يتواصل سنة 2023، ليتسبّبَ في انخفاض عائدات السّندات، بحسب ما وَرَدَ بتقرير نشره "بنك أُوف أمريكا"، منتصف نيسان/ابريل 2022، عن احتمال استمرار الإضطرابات في سلسلة التوريد، وما ينتج عنها من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية بوتيرة غير مَسْبُوقَة منذ أكثر من أربعة عُقُود، وأشار تقرير المصرف الأمريكي إلى السّوابق التاريخية، وإلى المُؤَشِّرات التي تَلَت ارتفاع التّضخّم وسبقت الركود، خلال أزمة سنة 2008، من ارتفاع أسعار الفائدة وضُعف الدولار، وكان الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) والمصارف المركزية للدّول الغنية قد جابَهت الأزمة بتوزيع المال العام على الأثرياء، تحت عنوان "سياسة التَّيْسير الكمِّي" ما قاد الأصول المالية لارتفاعات قياسية...أما مَشاغل الفُقراء فَتَتَعَلَّقُ بمعاناتهم من اتساع فجوة عدم المساواة ومن ارتفاع الأسعار (التضخم ) وبالأخص ارتفاع أسعار الغذاء، مع رُكُود مستوى الدّخْل أو انخفاض قيمته بفعل التّضخُّم، وهي من الأسباب التي أدّت إلى اندلاع الإنتفاضات الشّعبية بتونس بنهاية سنة 1983 و سنة 2010 ومصر سنة 1977 وسنة 2011...تُصْدِرُ منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، منذ ثلاثة عُقُود، مؤشرا شهريا لأسعار الأغذية (أسعار الجُمْلَة في الأسواق العالمية)، يعكس تقلبات أسعار الغذاء العالمية، اعتمادًا على سعر أهم 24 سلعة زراعية متبادلة عالميا، يتم تَبْوِيبُها في خمس مجموعات رئيسية ( الحبوب والزيوت النباتية واللُّحُوم ومنتجات الألبان والسكر )، ورغم ارتفاع حجم الإنتاج الزراعي، ليتجاوَزَ حاجة سُكّان العالم، منذ سَنوات عديدة، لم تنخفض الأسعار بل ارتفعت أسعار الأغذية، خصوصًا منذ انتشار وباء "كوفيد-19"، واستمرت أسعار الغذاء في الإرتفاع بنسبة فاقت 50% خلال الرُّبع الأول من سنة 2022، وبالخُصُوص أسعار الحبوب حيث تأثّرت صادرات روسيا بالحصار الإقتصادي المفروض، فارتفع سعر طن القمح من 260 دولارا قبل الحرب إلى نحو 450 دولارا، في بداية آذار/مارس 2022، قبل أن يتراجع ويستقرّ في حدود 400 دولار للطن، وأدّى توقف صادرات الزّيُوت النباتية من البحر الأسود إلى ارتفاع أسعارها خلال شهر آذار/مارس 2022، بنسبة 23,2% وبنسبة 56% على أساس سنوي، وسجلت أسعار السلع الغذائية الأخرى ( الألبان ومشتقاتها واللحوم والسكر ) زيادات سنوية متفاوتة تراوحت بين 19% و 23,6%، بذريعة ارتفاع أسعار الطاقة، وأسعار الشّحن، وبذلك شكّلت الحرب ذريعةً إضافيةً لرَفْع أسعار الأغذية بعدما تسبب انتشار وباء كورونا – الذي لم ينتهِ- في انقطاع سلاسل التّوريد، والنتيجة، في كل الحالات، تضخم أسعار الأغذية الأساسية، خصوصًا في البُلْدان الفقيرة التي حَرّم عليها صندوق النقد الدّولي والبنك العالمي، دَعْم الفَلاّحين والإنتاج الفلاحي، ودفعها إلى توريد الغذاء بالعملات الأجنبية، إلى أن أصبحت شُعُوبُها تواجه مصاعب في توفير الغذاء، مع خفض أو إلغاء دعم أسعار الخبز والزّيوت النباتية والطّاقة والأدوية... التأثيرات المباشرة للحرب الروسية الأوكرانية:وصلت أسعار الغذاء في الولايات المتحدة الأمريكية لمستويات غير مسبوقة مع ارتفاع أسعار لحم البقر بنسبة 16% والدواجن بنسبة 14% بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب. - 17 نيسان/ابريل 2022)، ما أدّى إلى ارتفاع نسبة التّضخم وإلى انهيار شعبية الرئيس "جوزيف بايدن" إلى نحو 33%، "بسبب أسلوبه في التعاطي مع الحرب في أوكرانيا" بحسب تقارير صحيفة نيويورك تايمز ال ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#ومخاطر
#التّبَعِيّة
#الغذائية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753502
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - الحرب الروسية الأوكرانية ومخاطر التّبَعِيّة الغذائية العربية
لطفي حاتم : الرأسمالية المعولمة وقوانين التبعية والتهميش
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم - تتفاعل الأسباب الناتجة عن تحولات عالمنا المعاصر من الاحادية القطبية الى تعدد الأقطاب الدولية مرتكزة - التحولات- على عدد من الاصطفافات السياسية - الاقتصادية فضلاً عن التدخلات الدولية في النزاعات الوطنية.لغرض التقرب من مضامين التبدلات السياسية المثارة والتوقف عند مضامينها الدولية أسعى الى معالجتها عبر المفاصل التالية - أولا - النزاعات الرأسمالية حول الهيمنة الدولية.ثانيا – ملامح التغيرات الطبقية في الدول الوطنية.ثالثاً –التحالفات الوطنية – الدولية المناهضة للتبعية والالحاق.اعتمدا على الموضوعات المثارة نسعى الى دراستها بكثافة بالغة. أولا - النزاعات الرأسمالية حول الهيمنة الدولية. - افضى انتقال العلاقات الدولية من ازدواجية خيار التطور الاجتماعي الى وحدانية التطور الرأسمالي الى اشتداد المنافسة بين المراكز الرأسمالية الكبرى حول الهيمنة الدولية.- ترافقت المنافسة الرأسمالية وتغيرات اجتماعية -سياسية في الدول الكبرى وتعدد تحالفاتها الدولية. - سعي مراكز الهيمنة الدولية الى استبدال الشرعية الدولية بالقوانين الوطنية للدول الرأسمالية الكبرى. -علو قوانين دول الرأسمالية الكبرى على القوانين الدولية وما يحمله من استبدال قوانين الشرعية الدولية بقوانين الشرعية الوطنية للدول الرأسمالية المتسيدة. -إعاقة تطور الدول الرأسمالية ذات التاريخ الاشتراكي من التحول الى دول فاعلة في السياسية الدولية. - التدخلات الدولية في الشؤن الوطنية والاصطفاف مع سياسة الطبقات الفرعية ضد نهوج الطبقات الساعية الى بناء دول ديمقراطية وطنية مستقلة. - اثارة الصراعات الإقليمية والوطنية ومؤازرة القوى الطبقية الهامشية في سياستها المناهضة لمصالح البلاد الوطنية.- اثارة الحروب الاهلية ومساعدة القوى الهامشية في نزاعاتها الوطنية ومساندتها في المحافل الدولية.- بهذه التوجهات السياسية تشكل دول الرأسمالية المعولمة مصدرا مناهضا لحرية الشعوب وتطورها الاجتماعي. ثانيا – ملامح التغيرات الطبقية في الدول الوطنية.تنبثق تغيرات البنى الطبقية في الدول الوطنية من وحدانية التطور الرأسمالي الساعية الى تهميش الدول الوطنية لغرض السيطرة على أسواقها الوطنية وثرواتها الطبيعية.تتزامن اشكال الهيمنة والتهميش في الدول الوطنية وتغيرات التشكيلات الاجتماعية في الدول الوطنية متمثلة ب–- هيمنة الطبقات الفرعية على السلطة الوطنية بمساعدة خارجية. - اعتماد انتخابات وطنية تستمد شرعيتها من تحالفات طائفية – قومية. - عقد اتفاقات اقتصادية بين الدولة الوطنية والمراكز الدولية.-إرهاب المليشيات الاهلية المسلحة بهدف تحجيم كفاح القوى الديمقراطية.- تعدد أشكال المساندة الخارجية للطبقات الفرعية لغرض إعاقة بناء دول وطنية فاعلة في السياسية الدولية.- تشكل الطبقات الفاعلة سياجا وطنيا ضد القوى المناهضة لسياسة التحالفات مع الخارج المعولم. - الطبقات المناهضة للهيمنة الدولية تسعى الى بناء تطور الدولة الوطنية وصيانة مستقبلها الديمقراطي.لغرض تطوير الكفاح الوطني الديمقراطي المناهض للتبعية والتهميش لابد من التوقف عند مسألتين أولهما تسمية الأحزاب السياسية الفاعلة في تحقيق برنامج التحالف الوطني. وثانيهما الاتفاق على مفردات برنامج الوطنية الديمقراطية. - التحالف الطبقي الضامن لتطوير برنامج التحالفات الوطنية يهدف الى قيادة الطبقة العاملة للكفاح الوطني الديمقراطي لكثرة من الأسباب منها — - تماسك الطبقة العاملة في الكفاح الوطني المناهض للهيمنة الأجنبية. ......
#الرأسمالية
#المعولمة
#وقوانين
#التبعية
#والتهميش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759319
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم - تتفاعل الأسباب الناتجة عن تحولات عالمنا المعاصر من الاحادية القطبية الى تعدد الأقطاب الدولية مرتكزة - التحولات- على عدد من الاصطفافات السياسية - الاقتصادية فضلاً عن التدخلات الدولية في النزاعات الوطنية.لغرض التقرب من مضامين التبدلات السياسية المثارة والتوقف عند مضامينها الدولية أسعى الى معالجتها عبر المفاصل التالية - أولا - النزاعات الرأسمالية حول الهيمنة الدولية.ثانيا – ملامح التغيرات الطبقية في الدول الوطنية.ثالثاً –التحالفات الوطنية – الدولية المناهضة للتبعية والالحاق.اعتمدا على الموضوعات المثارة نسعى الى دراستها بكثافة بالغة. أولا - النزاعات الرأسمالية حول الهيمنة الدولية. - افضى انتقال العلاقات الدولية من ازدواجية خيار التطور الاجتماعي الى وحدانية التطور الرأسمالي الى اشتداد المنافسة بين المراكز الرأسمالية الكبرى حول الهيمنة الدولية.- ترافقت المنافسة الرأسمالية وتغيرات اجتماعية -سياسية في الدول الكبرى وتعدد تحالفاتها الدولية. - سعي مراكز الهيمنة الدولية الى استبدال الشرعية الدولية بالقوانين الوطنية للدول الرأسمالية الكبرى. -علو قوانين دول الرأسمالية الكبرى على القوانين الدولية وما يحمله من استبدال قوانين الشرعية الدولية بقوانين الشرعية الوطنية للدول الرأسمالية المتسيدة. -إعاقة تطور الدول الرأسمالية ذات التاريخ الاشتراكي من التحول الى دول فاعلة في السياسية الدولية. - التدخلات الدولية في الشؤن الوطنية والاصطفاف مع سياسة الطبقات الفرعية ضد نهوج الطبقات الساعية الى بناء دول ديمقراطية وطنية مستقلة. - اثارة الصراعات الإقليمية والوطنية ومؤازرة القوى الطبقية الهامشية في سياستها المناهضة لمصالح البلاد الوطنية.- اثارة الحروب الاهلية ومساعدة القوى الهامشية في نزاعاتها الوطنية ومساندتها في المحافل الدولية.- بهذه التوجهات السياسية تشكل دول الرأسمالية المعولمة مصدرا مناهضا لحرية الشعوب وتطورها الاجتماعي. ثانيا – ملامح التغيرات الطبقية في الدول الوطنية.تنبثق تغيرات البنى الطبقية في الدول الوطنية من وحدانية التطور الرأسمالي الساعية الى تهميش الدول الوطنية لغرض السيطرة على أسواقها الوطنية وثرواتها الطبيعية.تتزامن اشكال الهيمنة والتهميش في الدول الوطنية وتغيرات التشكيلات الاجتماعية في الدول الوطنية متمثلة ب–- هيمنة الطبقات الفرعية على السلطة الوطنية بمساعدة خارجية. - اعتماد انتخابات وطنية تستمد شرعيتها من تحالفات طائفية – قومية. - عقد اتفاقات اقتصادية بين الدولة الوطنية والمراكز الدولية.-إرهاب المليشيات الاهلية المسلحة بهدف تحجيم كفاح القوى الديمقراطية.- تعدد أشكال المساندة الخارجية للطبقات الفرعية لغرض إعاقة بناء دول وطنية فاعلة في السياسية الدولية.- تشكل الطبقات الفاعلة سياجا وطنيا ضد القوى المناهضة لسياسة التحالفات مع الخارج المعولم. - الطبقات المناهضة للهيمنة الدولية تسعى الى بناء تطور الدولة الوطنية وصيانة مستقبلها الديمقراطي.لغرض تطوير الكفاح الوطني الديمقراطي المناهض للتبعية والتهميش لابد من التوقف عند مسألتين أولهما تسمية الأحزاب السياسية الفاعلة في تحقيق برنامج التحالف الوطني. وثانيهما الاتفاق على مفردات برنامج الوطنية الديمقراطية. - التحالف الطبقي الضامن لتطوير برنامج التحالفات الوطنية يهدف الى قيادة الطبقة العاملة للكفاح الوطني الديمقراطي لكثرة من الأسباب منها — - تماسك الطبقة العاملة في الكفاح الوطني المناهض للهيمنة الأجنبية. ......
#الرأسمالية
#المعولمة
#وقوانين
#التبعية
#والتهميش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759319
الحوار المتمدن
لطفي حاتم - الرأسمالية المعولمة وقوانين التبعية والتهميش
مصطفى العبد الله الكفري : تحدي التبعية الاقتصادية في الدول العربية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري التبعية حالة تاريخية محددة، تظهر بين بلدان متباينة نوعياً أو غير متكافئة على مستوى التطور التاريخي العام، وترتسم على صورة علاقات غير متوازنة تؤلف آليات أساسية لاستغلال البلدان التابعة، وأما السبب العام للتبعية، فهو التطور التاريخي غير المتكافئ القائم بين البلدان النامية - التابعة والبلدان الأكثر تقدماً - المتبوعة، حيث ترتبط هاتان المجموعتان من الدول فيما بينها بشبكة من العلاقات على المستوى العالمي. وبحكم المنطق الجدلي للواقع الاجتماعي، فإن كل شكل من أشكال التبعية يرتبط بدوره بأشكال فرعية متعددة أخرى، كل منها هو، بآن معاً، سبب لغيره ونتيجة له. أشكال التبعية الاقتصادية:من أهم أشكال أو مظاهر التبعية الاقتصادية:- التبعية الغذائية: هذه التبعية هي أخطر أشكال التبعية الاقتصادية، لأن الغذاء هو من الحاجات المادية الضرورية لحياة الكائنات الحية كافة، وفي طليعتها الإنسان، ولأنها خطيرة على هذا النحو، فهي من أهم أسباب الأشكال الأخرى للتبعية الاقتصادية وللتبعية بشكل عام. وبما أن قطاع الزراعة هو المصدر الأول للمواد الأولية الضرورية لضمان الغذاء الإنساني المناسب، فقد قاد إهمال هذا القطاع في معظم تجارب التنمية في الدول العربية إلى عجزه عن توفير هذه المواد وضمان الغذاء، ولسوف تتفاقم الفجوة الغذائية في البلدان العربية طالما بقي هذا النمط من التنمية التابعة والمشوهة. يلعب عامل النمو السكاني المرتفع والاستهلاك الفوضوي دوراً خطيراً في نشوء التبعية الغذائية وتفاقمها، ففي الوقت الذي ينمو فيه معدل إنتاج الغذاء في الدول العربية بنسبة /2%/ سنوياً، فإن معدل النمو السكاني يصل إلى حوالي /3%/ سنوياً. وتحتل السلع الغذائية المرتبة الأولى بين السلع التي تستوردها الدول العربية. مظاهر الاستقطاب المتفاوت للغذاء أو لوسائل الحصول عليه على الصعيد العالمي عديدة، ففي الوقت الذي يؤلف فيه سكان الشمال خمس سكان العالم فقط، ويستهلكون عشرة أضعاف ما يستهلكه باقي السكان في العالم، وبهذا الصدد يؤكد بعض الباحثين أن الحيوانات في بلدان الشمال المتقدمة تستهلك ربع الإنتاج العالمي من الحبوب، أي ما يعادل استهلاك البشر في الصين والهند معاً. - التبعية التجارية: تفرض الأشكال الغذائية والتقنية والمالية للتبعية الاقتصادية الشكل التجاري لهذه التبعية، وتنعكس التبعية التجارية في الأشكال الأولى للتبعية الاقتصادية كنتيجة ضرورية لتلك الأشكال التي تنعكس بدورها في الشكل التجاري للتبعية الاقتصادية بوصفها الأسباب الرئيسية لهذا الشكل، ويتجلى تفاعل أو تداخل الأشكال المتعددة للتبعية الاقتصادية بواقع أن الدول التي تتبعها الدول العربية على المستويات الغذائية والتقنية والمالية هي نفسها الدول المتبوعة على المستوى التجاري، ومعدل تجارة الدول العربية مع الدول الصناعية هو تماماً بقدر تبعيتنا الغذائية والتقنية والمالية للبلدان نفسها. مؤشرات التبعية التجارية في الدول العربية:مؤشرات التبعية التجارية في الدول العربية عديدة ومتداخلة، وهي تعكس بوضوح أزمة التجارة الخارجية والداخلية بالنسبة لكل دولة وفيما بين الدول العربية، وبينها وبين البلدان الصناعية المتقدمة.. إن أزمة التجارة داخل كل دولة تعبر عن نفسها بواقع أن حركة السلع والرساميل فيما بين القطاعات الاقتصادية (الزراعة والصناعة والخدمات) هي أقل بكثير من تلك القائمة بين القطاع الحديث للاستيراد والتصدير داخل البلدان العربية، كل منها على حدة، وبين اقتصادات البلدان المتقدمة صناعياً، فعلى سبيل المثال نجد أن سلعة النفط أو عائدها المالي في البلدا ......
#تحدي
#التبعية
#الاقتصادية
#الدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764685
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري التبعية حالة تاريخية محددة، تظهر بين بلدان متباينة نوعياً أو غير متكافئة على مستوى التطور التاريخي العام، وترتسم على صورة علاقات غير متوازنة تؤلف آليات أساسية لاستغلال البلدان التابعة، وأما السبب العام للتبعية، فهو التطور التاريخي غير المتكافئ القائم بين البلدان النامية - التابعة والبلدان الأكثر تقدماً - المتبوعة، حيث ترتبط هاتان المجموعتان من الدول فيما بينها بشبكة من العلاقات على المستوى العالمي. وبحكم المنطق الجدلي للواقع الاجتماعي، فإن كل شكل من أشكال التبعية يرتبط بدوره بأشكال فرعية متعددة أخرى، كل منها هو، بآن معاً، سبب لغيره ونتيجة له. أشكال التبعية الاقتصادية:من أهم أشكال أو مظاهر التبعية الاقتصادية:- التبعية الغذائية: هذه التبعية هي أخطر أشكال التبعية الاقتصادية، لأن الغذاء هو من الحاجات المادية الضرورية لحياة الكائنات الحية كافة، وفي طليعتها الإنسان، ولأنها خطيرة على هذا النحو، فهي من أهم أسباب الأشكال الأخرى للتبعية الاقتصادية وللتبعية بشكل عام. وبما أن قطاع الزراعة هو المصدر الأول للمواد الأولية الضرورية لضمان الغذاء الإنساني المناسب، فقد قاد إهمال هذا القطاع في معظم تجارب التنمية في الدول العربية إلى عجزه عن توفير هذه المواد وضمان الغذاء، ولسوف تتفاقم الفجوة الغذائية في البلدان العربية طالما بقي هذا النمط من التنمية التابعة والمشوهة. يلعب عامل النمو السكاني المرتفع والاستهلاك الفوضوي دوراً خطيراً في نشوء التبعية الغذائية وتفاقمها، ففي الوقت الذي ينمو فيه معدل إنتاج الغذاء في الدول العربية بنسبة /2%/ سنوياً، فإن معدل النمو السكاني يصل إلى حوالي /3%/ سنوياً. وتحتل السلع الغذائية المرتبة الأولى بين السلع التي تستوردها الدول العربية. مظاهر الاستقطاب المتفاوت للغذاء أو لوسائل الحصول عليه على الصعيد العالمي عديدة، ففي الوقت الذي يؤلف فيه سكان الشمال خمس سكان العالم فقط، ويستهلكون عشرة أضعاف ما يستهلكه باقي السكان في العالم، وبهذا الصدد يؤكد بعض الباحثين أن الحيوانات في بلدان الشمال المتقدمة تستهلك ربع الإنتاج العالمي من الحبوب، أي ما يعادل استهلاك البشر في الصين والهند معاً. - التبعية التجارية: تفرض الأشكال الغذائية والتقنية والمالية للتبعية الاقتصادية الشكل التجاري لهذه التبعية، وتنعكس التبعية التجارية في الأشكال الأولى للتبعية الاقتصادية كنتيجة ضرورية لتلك الأشكال التي تنعكس بدورها في الشكل التجاري للتبعية الاقتصادية بوصفها الأسباب الرئيسية لهذا الشكل، ويتجلى تفاعل أو تداخل الأشكال المتعددة للتبعية الاقتصادية بواقع أن الدول التي تتبعها الدول العربية على المستويات الغذائية والتقنية والمالية هي نفسها الدول المتبوعة على المستوى التجاري، ومعدل تجارة الدول العربية مع الدول الصناعية هو تماماً بقدر تبعيتنا الغذائية والتقنية والمالية للبلدان نفسها. مؤشرات التبعية التجارية في الدول العربية:مؤشرات التبعية التجارية في الدول العربية عديدة ومتداخلة، وهي تعكس بوضوح أزمة التجارة الخارجية والداخلية بالنسبة لكل دولة وفيما بين الدول العربية، وبينها وبين البلدان الصناعية المتقدمة.. إن أزمة التجارة داخل كل دولة تعبر عن نفسها بواقع أن حركة السلع والرساميل فيما بين القطاعات الاقتصادية (الزراعة والصناعة والخدمات) هي أقل بكثير من تلك القائمة بين القطاع الحديث للاستيراد والتصدير داخل البلدان العربية، كل منها على حدة، وبين اقتصادات البلدان المتقدمة صناعياً، فعلى سبيل المثال نجد أن سلعة النفط أو عائدها المالي في البلدا ......
#تحدي
#التبعية
#الاقتصادية
#الدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764685
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - تحدي التبعية الاقتصادية في الدول العربية