نوجين قدّو : جحيم حيّ: رحلة العشرون صرخة في فضاء أزرق من شِعر وشعور
#الحوار_المتمدن
#نوجين_قدّو لطالما كانت تستهويني العناوين العريضة، تدقّ طبول فضولي، فأغرق في تفاصيلها، أحاول تجسيد كائن من روحٍ وجسد من خلال أبجدية اختُصرت بكلمتين أو أكثر!أجد نفسي هنا رغم مرونتي في تطبيق ذلك، حائرة عندما تتحوّل الحرائق إلى وحي، والزيتون إلى آلهة سقطت إثر صراع الطواحين في مدن الاغتيال.أجد نفسي أنهار على قمّة معرفتي في بحر حبريّ غارقٍ في الألم، بين عنوانٍ آخر يسطّر المعنى من خلال «خيمةُ حرب... حربُ أرقام». أخرج حينها عن فكرتي السابقة وانطباعي الأول عندما أجد نفسي محبطة، خارجة عن الحياة بقلم أسودَ وأمنيةً تنتظر على أعتاب الاستجابة دون رجاء، كان اسمها «لنعد صغاراً». ولكنها الحرب، أصابتنا في استقامتنا، وجعلت بعضهم يُبصر دون حاجته لعينيه، فيعبر عماؤه النور، لتبقى صرخات الجهل عالقة في حضيضها، مشوّهة، ملعونة بالظلام.هو الظلام ذاته مَقرون بالظلم والجريمة، حينما صوّرت الأحياء بوجه امرأة، في «بقايا امرأة»، تلك التي ما كانت عنواناً فحسب بل شهادةً ولوحةً متكاملة وشاملة، تحكي عن واقعٍ ضَغِنٍ، سلب منها أول حرفين وعلّق مشنقة البحّة الأخيرة، ليكون الصمت هويّة تعريفها والحياة القسرية بكلّ ما تحملها من عذابات مسلكها وطريقها.كنت مصرّة على تفسير العناوين حتى أسقطتني في مأزق حقيقي مع نفسي، مما جعلني أسير بين السطور لأتعرّف على شخصية الشاعر أكثر وعن كثب، من خلال هذا الكم الهائل من المأساة في جحيمه الحيّ «جحيم حيّ: ديوان شعر، صادر عام 2021م، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، في الأردن»، مولوده الأول. تساءلت مراراً مَن يكون إدريس؟! ما حاجته بالجحيم في الدنيا؟! ولمَ أصرّ على إحيائه؟!وما حوّل فضولي إلى دهشة هو افتقار الديوان إلى إهداء، حيث اكتفى إدريس بنصف كلمة؛ كأنه يمهّد لانتفاضة شعرية، وحرب تتقطّع فيها أنفاسنا، بينما نخوض معه رحلة شاقّة مع الشعور الخام من القصيدة الأولى وحتى العشرين والأخيرة، وبين الصرخة والألف بين السطور والندبة وأختها في الحواشي والهوامش.اختتم كلمته الناقصة، حيث شاء لها نصفاً وحيداً بقول وجّهه لأبيه، كانت الحقيقة هي حروف تشكيلها والألم مجدّداً قاب قوسيها، فقال:«ما يقهرُ الروحَ يا أبي: غريبٌ يرَانا كِباراً، وقريبٌ يَرانا صِغاراً...، هو وجهُ العدالةِ القبيح».كنت بين النصّ والآخر أتعرّف على شخصية جديدة وألم من منطلق لا يشبه الذي قبله سوى باستمراره، فكانت الطريق صوب النهاية مدبّبة ليس بحيرتي فحسب وإنما بالمخاطر، حيث توجّب عليّ الحذر الذي فقدته منذ القصيدة الأولى، التي بدأت ملتهبة بأوجاعه سرداً عندما تحرّر قسراً عن قافية قيّدت مسيرته بأغلالها من خوف، حيرة، رعب واستياء وفراغ جعله يتخبّط متمرّداً وصارخاً في سماء المعنى، يشهر سلاحه في صدر الدنيا بازدرائها التي ما أنصفت أحلامه ولا أجابت على تساؤلاته الغارقة بالأسى، ليطلق في الهواء صيحة عبثية:أغيثوني من عطشيفأنا الحريقُ، لا هو.سأتركُ اتّهاماتٍ مُبلّلةًبتبعيّةبخنوع،وبأمجادٍ زائلةٍتتراقصُ على أكتاف المَناجلِ.هنا بدأت أرسم صورة إنسان منهك، وتحت كلمة إنسان وضعت ألف خطّ، فكانت رسالته النبيلة قد صارت في متناول الروح. وما أقدر المرء المثقّف على كتابة الرسائل بل وكتابة الدواوين الشعرية والروايات وجلّ الأصناف الأدبية التي لها أن تكون خالدة أيضاً. ولكن قلّ مَن غدا حقيقياً، يكتب بروحه (وبصدق)، وأؤكّد على هذه القيمة التي غدونا نحتاجها في العوالم الأدبية والفنّية المختلفة، بل وفي شتى مجالات حياتنا في عصر الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية منها وأيضاً المفت ......
#جحيم
#حيّ:
#رحلة
#العشرون
#صرخة
#فضاء
#أزرق
#شِعر
#وشعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764818
#الحوار_المتمدن
#نوجين_قدّو لطالما كانت تستهويني العناوين العريضة، تدقّ طبول فضولي، فأغرق في تفاصيلها، أحاول تجسيد كائن من روحٍ وجسد من خلال أبجدية اختُصرت بكلمتين أو أكثر!أجد نفسي هنا رغم مرونتي في تطبيق ذلك، حائرة عندما تتحوّل الحرائق إلى وحي، والزيتون إلى آلهة سقطت إثر صراع الطواحين في مدن الاغتيال.أجد نفسي أنهار على قمّة معرفتي في بحر حبريّ غارقٍ في الألم، بين عنوانٍ آخر يسطّر المعنى من خلال «خيمةُ حرب... حربُ أرقام». أخرج حينها عن فكرتي السابقة وانطباعي الأول عندما أجد نفسي محبطة، خارجة عن الحياة بقلم أسودَ وأمنيةً تنتظر على أعتاب الاستجابة دون رجاء، كان اسمها «لنعد صغاراً». ولكنها الحرب، أصابتنا في استقامتنا، وجعلت بعضهم يُبصر دون حاجته لعينيه، فيعبر عماؤه النور، لتبقى صرخات الجهل عالقة في حضيضها، مشوّهة، ملعونة بالظلام.هو الظلام ذاته مَقرون بالظلم والجريمة، حينما صوّرت الأحياء بوجه امرأة، في «بقايا امرأة»، تلك التي ما كانت عنواناً فحسب بل شهادةً ولوحةً متكاملة وشاملة، تحكي عن واقعٍ ضَغِنٍ، سلب منها أول حرفين وعلّق مشنقة البحّة الأخيرة، ليكون الصمت هويّة تعريفها والحياة القسرية بكلّ ما تحملها من عذابات مسلكها وطريقها.كنت مصرّة على تفسير العناوين حتى أسقطتني في مأزق حقيقي مع نفسي، مما جعلني أسير بين السطور لأتعرّف على شخصية الشاعر أكثر وعن كثب، من خلال هذا الكم الهائل من المأساة في جحيمه الحيّ «جحيم حيّ: ديوان شعر، صادر عام 2021م، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، في الأردن»، مولوده الأول. تساءلت مراراً مَن يكون إدريس؟! ما حاجته بالجحيم في الدنيا؟! ولمَ أصرّ على إحيائه؟!وما حوّل فضولي إلى دهشة هو افتقار الديوان إلى إهداء، حيث اكتفى إدريس بنصف كلمة؛ كأنه يمهّد لانتفاضة شعرية، وحرب تتقطّع فيها أنفاسنا، بينما نخوض معه رحلة شاقّة مع الشعور الخام من القصيدة الأولى وحتى العشرين والأخيرة، وبين الصرخة والألف بين السطور والندبة وأختها في الحواشي والهوامش.اختتم كلمته الناقصة، حيث شاء لها نصفاً وحيداً بقول وجّهه لأبيه، كانت الحقيقة هي حروف تشكيلها والألم مجدّداً قاب قوسيها، فقال:«ما يقهرُ الروحَ يا أبي: غريبٌ يرَانا كِباراً، وقريبٌ يَرانا صِغاراً...، هو وجهُ العدالةِ القبيح».كنت بين النصّ والآخر أتعرّف على شخصية جديدة وألم من منطلق لا يشبه الذي قبله سوى باستمراره، فكانت الطريق صوب النهاية مدبّبة ليس بحيرتي فحسب وإنما بالمخاطر، حيث توجّب عليّ الحذر الذي فقدته منذ القصيدة الأولى، التي بدأت ملتهبة بأوجاعه سرداً عندما تحرّر قسراً عن قافية قيّدت مسيرته بأغلالها من خوف، حيرة، رعب واستياء وفراغ جعله يتخبّط متمرّداً وصارخاً في سماء المعنى، يشهر سلاحه في صدر الدنيا بازدرائها التي ما أنصفت أحلامه ولا أجابت على تساؤلاته الغارقة بالأسى، ليطلق في الهواء صيحة عبثية:أغيثوني من عطشيفأنا الحريقُ، لا هو.سأتركُ اتّهاماتٍ مُبلّلةًبتبعيّةبخنوع،وبأمجادٍ زائلةٍتتراقصُ على أكتاف المَناجلِ.هنا بدأت أرسم صورة إنسان منهك، وتحت كلمة إنسان وضعت ألف خطّ، فكانت رسالته النبيلة قد صارت في متناول الروح. وما أقدر المرء المثقّف على كتابة الرسائل بل وكتابة الدواوين الشعرية والروايات وجلّ الأصناف الأدبية التي لها أن تكون خالدة أيضاً. ولكن قلّ مَن غدا حقيقياً، يكتب بروحه (وبصدق)، وأؤكّد على هذه القيمة التي غدونا نحتاجها في العوالم الأدبية والفنّية المختلفة، بل وفي شتى مجالات حياتنا في عصر الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية منها وأيضاً المفت ......
#جحيم
#حيّ:
#رحلة
#العشرون
#صرخة
#فضاء
#أزرق
#شِعر
#وشعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764818
الحوار المتمدن
نوجين قدّو - جحيم حيّ: رحلة العشرون صرخة في فضاء أزرق من شِعر وشعور
كاظم حسن سعيد : شعر: استعارة..و..من الدوام وبعد ذلك
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد (استعارة )متحررة من الحلي وسخونة المكياج تنقّع البياض المتورم في طست ماء .تتدلى جمرتا الصدر الخائرتان ..مجهدة من المرايا ومحاكاة الخفة والمرح من السن المذهبة من العبارات الرقيقة الثقلى .تلوذ بذاتها من سلطان المراهقة وتنهار جذعا بسعفة مصفرة صاغية لطرقات النبض ونادمة على يوم مضاع .××××××××××(من الدوام وبعد ذلك ).الشيوخ المنزوون تحت شجرة السدر الذين لا تثيرهم الطلقات ولا يفقس بيضهم بائع الحلوى الغافي على صينيته المرأة التي تأنف من الفضول كوّة الباب المغلقة دائما التي توارى خلفها زاهد في هذه الظهيرة كلها نشطت عندما مر قميصها الابيض المبعثر تئن ازراره العليا 11-3-2002 ......
#شعر:
#استعارة..و..من
#الدوام
#وبعد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766359
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد (استعارة )متحررة من الحلي وسخونة المكياج تنقّع البياض المتورم في طست ماء .تتدلى جمرتا الصدر الخائرتان ..مجهدة من المرايا ومحاكاة الخفة والمرح من السن المذهبة من العبارات الرقيقة الثقلى .تلوذ بذاتها من سلطان المراهقة وتنهار جذعا بسعفة مصفرة صاغية لطرقات النبض ونادمة على يوم مضاع .××××××××××(من الدوام وبعد ذلك ).الشيوخ المنزوون تحت شجرة السدر الذين لا تثيرهم الطلقات ولا يفقس بيضهم بائع الحلوى الغافي على صينيته المرأة التي تأنف من الفضول كوّة الباب المغلقة دائما التي توارى خلفها زاهد في هذه الظهيرة كلها نشطت عندما مر قميصها الابيض المبعثر تئن ازراره العليا 11-3-2002 ......
#شعر:
#استعارة..و..من
#الدوام
#وبعد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766359
الحوار المتمدن
كاظم حسن سعيد - شعر: ( استعارة..و..من الدوام وبعد ذلك)