الطاهر المعز : تونس السابقة وسريلانكا اللاّحقة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تضحيات وانتصار جماهيري قد يتلاشى بسرعةنَشَرْتُ منتصف شهر نيسان/ابريل 2022 نَصًّا قصيرًا عن احتجاجات المواطنين في سريلانكا ( 22 مليون نسمة) التي بدأت منذ شهر آذار/مارس 2022، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود وغاز الطّهي، والعديد من السّلع الأساسية، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا، سنة 1948، وأدّى التّدافع في طوابير الإنتظار الطويلة إلى وفاة العديد من المواطنين. يُشير النّص إلى ارتفاع قيمة الدَّيْن العام، وإلى الوضع تماثُل الوضْع مع وضع تونس ومصر المُتَفَجِّر، خلال نهاية 2010.تأثر اقتصاد جزيرة سريلانكا بالحرب الأهلية التي استمرت من 1983 إلى 2009، عقود من الحرب الأهليّة ومن الصراعات الطائفيّة والعرقيّة التي خَلَقَها الإستعمار البريطاني (كالعادة)، ونهبت فئات البرجوازية الكمبرادورية (وكيلة مصالح الشركات والقوى الاجنبية) الحاكمة ثروات البلاد، بل رهنت مُستقبل الأجيال عبر النهب والدّيون الخارجية التي لم تستفد منها القطاعات المُنتِجَة، بل تم تهريبها وإيداعها في حسابات مصرفية أجنبية... تسببت الأزمة الحالية في نقص حاد في الوقود وشلل اقتصادي لا مثيل له، وتمثلت مظاهر أزمة 2022، في ارتفاع ثمن السلع الأساسية وعبوات غاز الطّهي، وغيابها من الأسواق والمَتاجِر، وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي... ردّت الحكومة على الإحتجاجات بنَشْرِ الجيش منذ 22 آذار/مارس 2022، وإعلان حالة الطوارئ منذ بداية شهر نيسان/ابريل 2022، فأضاف المواطنون، بداية من مظاهرات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، شعار استقالة الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، الذي يتمتع بصلاحيات دستورية واسعة، وشقيقه رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا"، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية، بعد استقالة أعضاء الحكومة يوم الأحد 03 نيسان/ابريل 2022، وتوسّعت رُقعة الإحتجاجات، غير بعيد من مكتب الرئيس، خصوصًا بعد اضطرار المواطنين من الدّيانة الهندوسية والبُوذِيّة إلى إلغاء احتفالاتهم بالسنة الجديدة التي توافق يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2022، بسبب نقص الحليب والأرز الذي يُستخدم في مثل هذه المناسبات.تأثَّرت المالية العمومية بالإنهيار الإقتصادي، انعكاسًا لانهيار قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المُهاجرين، منذ انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث وارتفع عدد الفُقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو نصف مليون شخص إضافي، وأعلنت الحكومة، يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، عَجْزها عن تسديد أقساط الدّيون الخارجية التي بلغ مجموعها 51 مليار دولارا، وطلبت قَرْضًا عاجلاً من صندوق النّقد الدّولي، كما سعت للحصول على خطوط ائتمان من الهند والصين لاستيراد النفط والغاز والغذاء، بعد انهيار حجم العملات الأجنبية المُتأتّية من عائدات قطاع السياحة (حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي) وتحويلات المغتربين، واحتداد الأزمة...وتوسّعت رقعة المُظاهرات، بعد إعلان حالة الطّوارئ يوم الأول من نيسان/ابريل 2022، وانتشار الجيش إثر إغلاق المتظاهرين الطُّرُقات في العاصمة "كولومبو"، وواجهت عناصر الشرطة والقُوات الخاصة المواطنين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، ما أدّى إلى إصابة نحو خمسين متظاهرًا واعتقال 54، بحسب إعلان السلطات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، وتم اتهام المُعتقلين "بالقيام بأعمال شغب وإلحاق الضّرَر بالممتلكات العمومية"، بحسب وكالة "بلومبيرغ" (15/04/2022).أصبح الرئيس "غوتابايا راجاباسكا" فاقدًا للأغلبية البرلمانية الضرورية لسن القوانين، بعد استقالة أربعين نائبا برلمانيا من "حزب ا ......
#تونس
#السابقة
#وسريلانكا
#اللاّحقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762100
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تضحيات وانتصار جماهيري قد يتلاشى بسرعةنَشَرْتُ منتصف شهر نيسان/ابريل 2022 نَصًّا قصيرًا عن احتجاجات المواطنين في سريلانكا ( 22 مليون نسمة) التي بدأت منذ شهر آذار/مارس 2022، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود وغاز الطّهي، والعديد من السّلع الأساسية، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا، سنة 1948، وأدّى التّدافع في طوابير الإنتظار الطويلة إلى وفاة العديد من المواطنين. يُشير النّص إلى ارتفاع قيمة الدَّيْن العام، وإلى الوضع تماثُل الوضْع مع وضع تونس ومصر المُتَفَجِّر، خلال نهاية 2010.تأثر اقتصاد جزيرة سريلانكا بالحرب الأهلية التي استمرت من 1983 إلى 2009، عقود من الحرب الأهليّة ومن الصراعات الطائفيّة والعرقيّة التي خَلَقَها الإستعمار البريطاني (كالعادة)، ونهبت فئات البرجوازية الكمبرادورية (وكيلة مصالح الشركات والقوى الاجنبية) الحاكمة ثروات البلاد، بل رهنت مُستقبل الأجيال عبر النهب والدّيون الخارجية التي لم تستفد منها القطاعات المُنتِجَة، بل تم تهريبها وإيداعها في حسابات مصرفية أجنبية... تسببت الأزمة الحالية في نقص حاد في الوقود وشلل اقتصادي لا مثيل له، وتمثلت مظاهر أزمة 2022، في ارتفاع ثمن السلع الأساسية وعبوات غاز الطّهي، وغيابها من الأسواق والمَتاجِر، وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي... ردّت الحكومة على الإحتجاجات بنَشْرِ الجيش منذ 22 آذار/مارس 2022، وإعلان حالة الطوارئ منذ بداية شهر نيسان/ابريل 2022، فأضاف المواطنون، بداية من مظاهرات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، شعار استقالة الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، الذي يتمتع بصلاحيات دستورية واسعة، وشقيقه رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا"، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية، بعد استقالة أعضاء الحكومة يوم الأحد 03 نيسان/ابريل 2022، وتوسّعت رُقعة الإحتجاجات، غير بعيد من مكتب الرئيس، خصوصًا بعد اضطرار المواطنين من الدّيانة الهندوسية والبُوذِيّة إلى إلغاء احتفالاتهم بالسنة الجديدة التي توافق يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2022، بسبب نقص الحليب والأرز الذي يُستخدم في مثل هذه المناسبات.تأثَّرت المالية العمومية بالإنهيار الإقتصادي، انعكاسًا لانهيار قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المُهاجرين، منذ انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث وارتفع عدد الفُقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو نصف مليون شخص إضافي، وأعلنت الحكومة، يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، عَجْزها عن تسديد أقساط الدّيون الخارجية التي بلغ مجموعها 51 مليار دولارا، وطلبت قَرْضًا عاجلاً من صندوق النّقد الدّولي، كما سعت للحصول على خطوط ائتمان من الهند والصين لاستيراد النفط والغاز والغذاء، بعد انهيار حجم العملات الأجنبية المُتأتّية من عائدات قطاع السياحة (حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي) وتحويلات المغتربين، واحتداد الأزمة...وتوسّعت رقعة المُظاهرات، بعد إعلان حالة الطّوارئ يوم الأول من نيسان/ابريل 2022، وانتشار الجيش إثر إغلاق المتظاهرين الطُّرُقات في العاصمة "كولومبو"، وواجهت عناصر الشرطة والقُوات الخاصة المواطنين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، ما أدّى إلى إصابة نحو خمسين متظاهرًا واعتقال 54، بحسب إعلان السلطات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، وتم اتهام المُعتقلين "بالقيام بأعمال شغب وإلحاق الضّرَر بالممتلكات العمومية"، بحسب وكالة "بلومبيرغ" (15/04/2022).أصبح الرئيس "غوتابايا راجاباسكا" فاقدًا للأغلبية البرلمانية الضرورية لسن القوانين، بعد استقالة أربعين نائبا برلمانيا من "حزب ا ......
#تونس
#السابقة
#وسريلانكا
#اللاّحقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762100
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - تونس السابقة وسريلانكا اللاّحقة
دلير زنكنة : السبعون سنة من عمري وجمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة بقلم فيكتور غروسمانترجمة دلير زنكنةإنه يوم بالغ الأهمية! ليس للعالم - ليس شيئًا مميزًا بالنسبة له- ولكن بالنسبة لي! قبل سبعين عامًا ، في حالة ذعر نفسي ، خلعت سترة وحذاء وشارة الأكمام للجيش الأمريكي ودخلت في نهر الدانوب السريع الذي قسم ، في لينز في النمسا التي كانت لا تزال محتلة ، خط فصل منطقة الولايات المتحدة الأمريكية عن منطقة الاتحاد السوفيتي. على الرغم من أنها كثيرة المياه في هذا القطاع القصير ، إلا أنها كانت جزءًا من الستار الحديدي الطويل {الذي يفصل الشرق الاشتراكي عن الغرب الرأسمالي }. وكنت أسبح عبره فيما يعتبره معظم الأمريكيين اتجاهًا خاطئًا للغاية!لم يكن حقا خياري الحر! في عام 1950 ، قضى قانون مكاران McCarran Act بأنه يجب على جميع أعضاء قائمة طويلة من منظمات "الواجهة الشيوعية" التسجيل فورًا كعملاء أجانب. كنت في دزينة: {مثل}الشباب الأمريكي من أجل الديمقراطية ، واللجنة الإسبانية للاجئين المناهضة للفاشية ، ومؤتمر شباب الزنوج الجنوبي (أعطيتهم دولارًا للتضامن) ، ومدرسة سام آدامز ، وحزب العمال الأمريكي ، والتقدميون الشباب - والأكثر سوءًا، أي الحزب الشيوعي الاميركي . أقصى عقوبة لعدم التسجيل يمكن أن تكون 10000 دولار - في اليوم! - و 5 سنوات في السجن !! لا أنا ولا أي شخص آخر يقبل هذه الوحشية!لكن في كانون الثاني (يناير) 1951 ، أثناء الحرب الكورية ، تم تجنيدي {الاجباري}- وطُلب مني التوقيع على أنني لم أكن أبدًا ضمن أي من المنظمات المدرجة في تلك القائمة الطويلة جدًا . هل يجب أن أخاطر بسنوات في السجن من خلال الاعتراف بعملي الشرير؟ أو أوقّع ، و أخفض رأسي ، متأملًا النجاة و قضاء مدة عامين في الجيش دون أن يدقق أحد؟ وقعّت.ولكنهم ، دققوا ! بعد عشرات السنين ، وبفضل قانون حرية المعلومات FOIA، كشفت 1100 صفحة (!) من تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي عني (دفعت 10 سنتات / الصفحة) أن رجال ايدغار جي هوفر {مدير الاف بي آي} كانوا يراقبونني عن قرب، كطالب يساري في جامعة هارفارد (اسماء سبعة مخبرين كانت ممسوحة)، و كعامل في بفالو {مدينة في نيويورك} ، حيث كنت آمل في المساعدة في النضال لاستنهاض نقابات CIO التي كانت نشطة في الثلاثينيات.في أغسطس 1952 ، أدرجت رسالة من البنتاغون سبعة من عضوياتي وأمرتني "بتقديم تقرير يوم الاثنين إلى المقر الرئيسي". عقوبة الحنث باليمين الخاصة بي: تصل إلى 5 سنوات ، ربما ساسجن في ليفنوورث{1}. بحلول ذلك الوقت ، تم توجيه الاتهام إلى عشرات الشيوعيين. تم إرسال الكثيرين إلى السجن. لحسن الحظ لم يتم إرسالي إلى كوريا ولكن إلى بافاريا المجاورة للنمسا. مع عدم وجود من ينصحني ، اخترت نهر الدانوب.عبرت النهر ، في مشهد هادئ بشكل مدهش ، لا يشبه الستار الحديدي بأي حال من الأحوال ، أبقاني السوفييت لمدة أسبوعين في سجن محروس ولكن مهذب ، ثم أرسلوني شمالًا إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية GDR، ألمانيا الشرقية. كنت محظوظا مرة أخرى. كانت جمهورية ألمانيا الديمقراطية هي الأكثر نجاحًا و الاقل مشاكلا في "الكتلة الشرقية". على مدار الـ 38 أعوامًا التالية ، كأمريكي ، تلقى في السابق تعليم واسع ومتنوع (ست مدارس عامة ، برونكس للعلوم ، دالتون ، فيلدستون ، هارفارد) ، شاهدت ، بعيون يسارية ولكن ليست محدودة بشكل دوغمائي ، صعود ثم سقوط المركز الامامي للاشتراكية (أو الشيوعية ، أو "اشتراكية الدولة" ،أو "الشمولية" ، أو أيا كان) في مواجهة الغرب.لم أجد لا يوتوبيا ولا ، في ذلك الوقت أو في أي وقت آخر ، الجوع والفقر والبؤس العام الذي ربما د ......
#السبعون
#عمري
#وجمهورية
#ألمانيا
#الديموقراطية
#السابقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767078
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة بقلم فيكتور غروسمانترجمة دلير زنكنةإنه يوم بالغ الأهمية! ليس للعالم - ليس شيئًا مميزًا بالنسبة له- ولكن بالنسبة لي! قبل سبعين عامًا ، في حالة ذعر نفسي ، خلعت سترة وحذاء وشارة الأكمام للجيش الأمريكي ودخلت في نهر الدانوب السريع الذي قسم ، في لينز في النمسا التي كانت لا تزال محتلة ، خط فصل منطقة الولايات المتحدة الأمريكية عن منطقة الاتحاد السوفيتي. على الرغم من أنها كثيرة المياه في هذا القطاع القصير ، إلا أنها كانت جزءًا من الستار الحديدي الطويل {الذي يفصل الشرق الاشتراكي عن الغرب الرأسمالي }. وكنت أسبح عبره فيما يعتبره معظم الأمريكيين اتجاهًا خاطئًا للغاية!لم يكن حقا خياري الحر! في عام 1950 ، قضى قانون مكاران McCarran Act بأنه يجب على جميع أعضاء قائمة طويلة من منظمات "الواجهة الشيوعية" التسجيل فورًا كعملاء أجانب. كنت في دزينة: {مثل}الشباب الأمريكي من أجل الديمقراطية ، واللجنة الإسبانية للاجئين المناهضة للفاشية ، ومؤتمر شباب الزنوج الجنوبي (أعطيتهم دولارًا للتضامن) ، ومدرسة سام آدامز ، وحزب العمال الأمريكي ، والتقدميون الشباب - والأكثر سوءًا، أي الحزب الشيوعي الاميركي . أقصى عقوبة لعدم التسجيل يمكن أن تكون 10000 دولار - في اليوم! - و 5 سنوات في السجن !! لا أنا ولا أي شخص آخر يقبل هذه الوحشية!لكن في كانون الثاني (يناير) 1951 ، أثناء الحرب الكورية ، تم تجنيدي {الاجباري}- وطُلب مني التوقيع على أنني لم أكن أبدًا ضمن أي من المنظمات المدرجة في تلك القائمة الطويلة جدًا . هل يجب أن أخاطر بسنوات في السجن من خلال الاعتراف بعملي الشرير؟ أو أوقّع ، و أخفض رأسي ، متأملًا النجاة و قضاء مدة عامين في الجيش دون أن يدقق أحد؟ وقعّت.ولكنهم ، دققوا ! بعد عشرات السنين ، وبفضل قانون حرية المعلومات FOIA، كشفت 1100 صفحة (!) من تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي عني (دفعت 10 سنتات / الصفحة) أن رجال ايدغار جي هوفر {مدير الاف بي آي} كانوا يراقبونني عن قرب، كطالب يساري في جامعة هارفارد (اسماء سبعة مخبرين كانت ممسوحة)، و كعامل في بفالو {مدينة في نيويورك} ، حيث كنت آمل في المساعدة في النضال لاستنهاض نقابات CIO التي كانت نشطة في الثلاثينيات.في أغسطس 1952 ، أدرجت رسالة من البنتاغون سبعة من عضوياتي وأمرتني "بتقديم تقرير يوم الاثنين إلى المقر الرئيسي". عقوبة الحنث باليمين الخاصة بي: تصل إلى 5 سنوات ، ربما ساسجن في ليفنوورث{1}. بحلول ذلك الوقت ، تم توجيه الاتهام إلى عشرات الشيوعيين. تم إرسال الكثيرين إلى السجن. لحسن الحظ لم يتم إرسالي إلى كوريا ولكن إلى بافاريا المجاورة للنمسا. مع عدم وجود من ينصحني ، اخترت نهر الدانوب.عبرت النهر ، في مشهد هادئ بشكل مدهش ، لا يشبه الستار الحديدي بأي حال من الأحوال ، أبقاني السوفييت لمدة أسبوعين في سجن محروس ولكن مهذب ، ثم أرسلوني شمالًا إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية GDR، ألمانيا الشرقية. كنت محظوظا مرة أخرى. كانت جمهورية ألمانيا الديمقراطية هي الأكثر نجاحًا و الاقل مشاكلا في "الكتلة الشرقية". على مدار الـ 38 أعوامًا التالية ، كأمريكي ، تلقى في السابق تعليم واسع ومتنوع (ست مدارس عامة ، برونكس للعلوم ، دالتون ، فيلدستون ، هارفارد) ، شاهدت ، بعيون يسارية ولكن ليست محدودة بشكل دوغمائي ، صعود ثم سقوط المركز الامامي للاشتراكية (أو الشيوعية ، أو "اشتراكية الدولة" ،أو "الشمولية" ، أو أيا كان) في مواجهة الغرب.لم أجد لا يوتوبيا ولا ، في ذلك الوقت أو في أي وقت آخر ، الجوع والفقر والبؤس العام الذي ربما د ......
#السبعون
#عمري
#وجمهورية
#ألمانيا
#الديموقراطية
#السابقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767078
الحوار المتمدن
دلير زنكنة - السبعون سنة من عمري وجمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة