حسن مدبولى : أوكرانيا والإرهاب الإسلامى؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لا أحد يتحدث حاليا عن الإرهاب الدينى الروسى ، ولا عن الإرهابيين الأوكران الانتحاريين الذين قام أحدهم بتفجير نفسه لتدمير أحد الجسور لمنع الروس من استخدامها، كما خرست الألسنة المستعربة والمستمصرة المرتدة عن إتهام الفيلق الدولى الذى يتكون من المتطوعين من اوروبا وأمريكا فلم يصفهم أحد بالإرتزاق والتطرف والإرهاب ، كما يتهمون اى متطوع لنجدة المستضعفين فى أى بقعة عربية وإسلامية ؟الجميع يتجاهلون ما يحدث الآن فى أوكرانيا من تعاطف دينى وتطوع إستشهادى دفاعا عن المستضعفين الأوكران ، والذى وصل إلى الحد الذى نشر أحدهم صورة للسيدة مريم وهى تحمل سلاحا أمريكيا لمقاتلة الروس ؟ ليس معنى هذا أننا نود إلصاق تهمة الإرهاب بالأوكرانيين والمتعاطفين معهم ، لكننا فقط نشير إلى ما يحدث لنؤكد على أن الدفاع عن النفس ومقاومة البغى ليست إرهابا سواء كان ذلك فى اوكرانيا أم فى غيرها، وأن محاولات الساسة والمثقفون الغربيون ومعهم المرتزقة المحليون إلصاق تهم العنف والإرهاب بالثقافة العربية والإسلامية،هى محاولات بائسة فضحتها وعرتها أحداث أوكرانيا وروسيا ، فالعنف الروسى ورد الفعل الاوكرانى ليس عنفا مسيحيا ولا إرهابا مذهبيا ، بل هو عدوان روسى يقابله رد فعل اوكرانى مقاوم وتعاطف إنسانى ممن يساندون الطرف المعتدى عليه ، ونفس الأمر ينطبق على الإعتداءات التى وقعت فى بعض بقاع العالمين العربى والاسلامى والتى حاول الساسة والمثقفون الغربيون ومعهم الخونة العرب تصنيف ردود أفعالها بإعتبارها إرهاب إسلامى، وهو ما تؤكده أحداث التاريخ الفعلى الموثق والذى نعيد إستعراض بعض أبرز نقاطه بشكل ملخص، قياسا على ما وقع فى أوكرانيا لدحض وفضح أى اتهام لثقافتنا وقيمنا بالارهاب الإسلامى ؟ التاريخ الأول :-فى نوفمبر عام 1917 وتحت حماية القوات الإنجليزية تم إعلان وعد بلفور للتصريح بإقامة وطن قومى ليهود العالم فى فلسطين وبداية إنشاء أول دولة دينية فى التاريخ الحديث ،ومن ثم تم السماح لليهود بإستيطان فلسطين كلها وطرد سكانها من الأغلبية ،وبدأت الجرائم والمذابح اليومية ضد تلك الأغلبية من الفلسطينيين، فكانت النتيجة الطبيعية أن تكونت المقاومة المسلحة دفاعا عن النفس والأرض والعرض وخرجت تنظيمات ثورية مقاتلة مثل فتح والجبهة الشعبية و حماس والجهاد، وبدأت دوامة ما يطلقون عليه هم بالإرهاب، مع إنها مقاومة مشروعة أيا كانت منطلقاتها الفكرية ؟التاريخ الثانى: -في 25 ديسمبر عام 1979 قامت جحافل القوات المسلحة التابعة للإتحاد السوفيتى(روسيا حاليا) بدخول واحتلال دولة أفغانستان دعما للحكومة الشيوعية الموالية لهم فى كابول ، فثارت تائرة الشعب الأفغانى والشعوب الإسلامية وتطوع الآلاف للقتال ضد السوفيت وأيدت أمريكا المقاومة الأفغانية والإسلامية فى البداية، وقامت بتدريبها وتسليحها نكاية فى الشيوعية ومحاولة لتدمير الدولة السوفيتية المعادية للرأسمالية ، وكان على رأس المتطوعين للقتال فى أفغانستان الكثير ممن ينتمون للدول العربية وعلى رأسهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وغيرهم ممن أطلق عليهم الإعلام الغربى فى ذلك الوقت(المجاهدين) إلا أنه بعد انتهاء تلك الحرب التى إستمرت عشر سنوات، وبعد أن حقق (المجاهدون) الأهداف الأمريكية كاملة وإنهار الإتحاد السوفيتى وتفرق إلى دول عدة منها روسيا الحالية، تم الانقلاب على المجاهدين ووصفهم بالإرهابيين، وحوكم الكثيرون منهم عقب عودتهم لبلدانهم(التى شجعتهم فى البداية تحت أشراف أمريكى) وبالتالى حدثت صدمة لباقى (المجاهدين) فأقاموا فى أفغانستان وانشئوا تنظيم القاعدة ......
#أوكرانيا
#والإرهاب
#الإسلامى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750432
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لا أحد يتحدث حاليا عن الإرهاب الدينى الروسى ، ولا عن الإرهابيين الأوكران الانتحاريين الذين قام أحدهم بتفجير نفسه لتدمير أحد الجسور لمنع الروس من استخدامها، كما خرست الألسنة المستعربة والمستمصرة المرتدة عن إتهام الفيلق الدولى الذى يتكون من المتطوعين من اوروبا وأمريكا فلم يصفهم أحد بالإرتزاق والتطرف والإرهاب ، كما يتهمون اى متطوع لنجدة المستضعفين فى أى بقعة عربية وإسلامية ؟الجميع يتجاهلون ما يحدث الآن فى أوكرانيا من تعاطف دينى وتطوع إستشهادى دفاعا عن المستضعفين الأوكران ، والذى وصل إلى الحد الذى نشر أحدهم صورة للسيدة مريم وهى تحمل سلاحا أمريكيا لمقاتلة الروس ؟ ليس معنى هذا أننا نود إلصاق تهمة الإرهاب بالأوكرانيين والمتعاطفين معهم ، لكننا فقط نشير إلى ما يحدث لنؤكد على أن الدفاع عن النفس ومقاومة البغى ليست إرهابا سواء كان ذلك فى اوكرانيا أم فى غيرها، وأن محاولات الساسة والمثقفون الغربيون ومعهم المرتزقة المحليون إلصاق تهم العنف والإرهاب بالثقافة العربية والإسلامية،هى محاولات بائسة فضحتها وعرتها أحداث أوكرانيا وروسيا ، فالعنف الروسى ورد الفعل الاوكرانى ليس عنفا مسيحيا ولا إرهابا مذهبيا ، بل هو عدوان روسى يقابله رد فعل اوكرانى مقاوم وتعاطف إنسانى ممن يساندون الطرف المعتدى عليه ، ونفس الأمر ينطبق على الإعتداءات التى وقعت فى بعض بقاع العالمين العربى والاسلامى والتى حاول الساسة والمثقفون الغربيون ومعهم الخونة العرب تصنيف ردود أفعالها بإعتبارها إرهاب إسلامى، وهو ما تؤكده أحداث التاريخ الفعلى الموثق والذى نعيد إستعراض بعض أبرز نقاطه بشكل ملخص، قياسا على ما وقع فى أوكرانيا لدحض وفضح أى اتهام لثقافتنا وقيمنا بالارهاب الإسلامى ؟ التاريخ الأول :-فى نوفمبر عام 1917 وتحت حماية القوات الإنجليزية تم إعلان وعد بلفور للتصريح بإقامة وطن قومى ليهود العالم فى فلسطين وبداية إنشاء أول دولة دينية فى التاريخ الحديث ،ومن ثم تم السماح لليهود بإستيطان فلسطين كلها وطرد سكانها من الأغلبية ،وبدأت الجرائم والمذابح اليومية ضد تلك الأغلبية من الفلسطينيين، فكانت النتيجة الطبيعية أن تكونت المقاومة المسلحة دفاعا عن النفس والأرض والعرض وخرجت تنظيمات ثورية مقاتلة مثل فتح والجبهة الشعبية و حماس والجهاد، وبدأت دوامة ما يطلقون عليه هم بالإرهاب، مع إنها مقاومة مشروعة أيا كانت منطلقاتها الفكرية ؟التاريخ الثانى: -في 25 ديسمبر عام 1979 قامت جحافل القوات المسلحة التابعة للإتحاد السوفيتى(روسيا حاليا) بدخول واحتلال دولة أفغانستان دعما للحكومة الشيوعية الموالية لهم فى كابول ، فثارت تائرة الشعب الأفغانى والشعوب الإسلامية وتطوع الآلاف للقتال ضد السوفيت وأيدت أمريكا المقاومة الأفغانية والإسلامية فى البداية، وقامت بتدريبها وتسليحها نكاية فى الشيوعية ومحاولة لتدمير الدولة السوفيتية المعادية للرأسمالية ، وكان على رأس المتطوعين للقتال فى أفغانستان الكثير ممن ينتمون للدول العربية وعلى رأسهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وغيرهم ممن أطلق عليهم الإعلام الغربى فى ذلك الوقت(المجاهدين) إلا أنه بعد انتهاء تلك الحرب التى إستمرت عشر سنوات، وبعد أن حقق (المجاهدون) الأهداف الأمريكية كاملة وإنهار الإتحاد السوفيتى وتفرق إلى دول عدة منها روسيا الحالية، تم الانقلاب على المجاهدين ووصفهم بالإرهابيين، وحوكم الكثيرون منهم عقب عودتهم لبلدانهم(التى شجعتهم فى البداية تحت أشراف أمريكى) وبالتالى حدثت صدمة لباقى (المجاهدين) فأقاموا فى أفغانستان وانشئوا تنظيم القاعدة ......
#أوكرانيا
#والإرهاب
#الإسلامى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750432
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - أوكرانيا والإرهاب الإسلامى؟
عزالدين مبارك : علاقة الإسلام السياسي بالتطرف والإرهاب
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لم يولد الإسلام السياسي من فراغ بل كان نتيجة تطورات جيوسياسية مرت على منطقة العالم العربي والإسلامي واحتكاك بين القوى العظمى في نطاق الصراع من أجل النفوذ والسيطرة على الثروة وذلك منذ القرن السابع عشر.انبثق الإسلام السياسي من رحم لعبة الأمم ليصبح وسيلة تستعملها القوى الاستعمارية والمهيمنة على القرار الدولي مثل بريطانيا العظمى في الماضي والولايات المتحدة الأمريكية في الحاضر لتحقيق غايات استراتيجية كتفتيت الدول المارقة وتغيير الأنظمة المتنطعة والحد من نفوذ البلدان المنافسة ومثال ذلك استعمال البريطانيين الفكر الوهابي في دعم الدولة السعودية الناشئة في بدايات القرن الماضي والقضاء على الخلافة العثمانية.كما تم استعمال الإسلام السياسي في تقويض الاتحاد السوفياتي العلماني في نطاق الحرب الباردة وذلك بدفع المجاهدين العرب من الذهاب إلى افغانستان لمحاربة الروس بدعوة نشر الإسلام والقضاء على الإلحاد.وعلى مستوى الدولة القطرية تم استعمال الإسلام السياسي كذريعة لتفتيت الدول من الداخل حتى يسهل التحكم فيها وتوجيهها نحو الأهداف المعدة سلفا من الدوائر العالمية وذلك بخلق صراعات وهمية وشرخ عقائدي بين أفراد المجتمع الواحد. فتتلاشى قوة وموارد المجتمع في اللغو والتعطيل الهدام والتناحر الإيديولوجي الذي لا طائل منه ولا تذهب إلى التنمية ومحاربة الفقر والبطالة والتعليم. وأصدق مثال على ذلك ما يقوم به الإسلام السياسي في مصر عن طريق الإخوان المسلمين منذ عقود طويلة.وما يعيشه العالم العربي اليوم لهو أكبر دليل على ذلك. فالصراع الذي تأجج بين الإسلام السياسي وبقية المجتمع الذي يدين للإسلام منذ قرون طويلة والذي تفاعل إيجابا مع الاختراعات والاكتشافات والتكنولوجيا الحديثة والتطورات على مستوى الحقوق لم يكن لأسلمة مجتمع كافر وهو المسلم بطبعه كما لم يكن من أجل التنمية وتدعيم حقوق الانسان والقضاء على البطالة والفقر بل جاء نتيجة تحالفات دولية لتحقيق أجندة مشبوهة ضمن استراتيجيات خفية لتهديم الأوطان وتلهية المواطن بأطروحات عفا عنها الزمن.فالولايات المتحدة الأمريكية ومن قبلها بريطانيا العظمى قد تحالفتا مع الإسلام السياسي المتواجد في العالم العربي والإسلامي على مدى قرنين وأكثر واستعملتا بذلك الإسلام كمنظومة عقائدية وروحية لتحقيق أهدافهما اللعينة والشيطانية (طالع كتاب لعبة الأمم لمايلز كوبلاند وكتاب لعبة الشيطان لروبرت دريفوس لفهم الموضوع بالتفصيل) على مستوى الشرق أوسط الكبير والذي ينتمي إليه أيضا المغرب العربي.وقد كانت للإسلام السياسي منذ نشأته في الجزيرة العربية ومصر نزعة استعمال القوة وتكفير الآخر وتكوين سلطات موازية للدولة تعمل في السرية وغايتها الانقضاض على مقاليد السلطة بالتآمر والاعتماد على القوى الأجنبية والدولية.وفي العصر الحديث وخاصة بعد أن تلاعبت أمريكا بالشباب العربي الذي جندته ومولته وسلحته تحت غطاء محاربة المد الشيوعي الملحد بأفغانستان عادت ولفظته وتنكرت له بعد أن انجلى غبار المعركة وتركته فريسة الأنظمة الاستبدادية بل حاربته بعد أن نعتته بالإرهاب.فالمجتمعات العربية المسلمة بالفطرة والتواقة للحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ليست مسؤولة عن غباء هؤلاء الذين ذهبوا إلى فيافي تورا بورا بحثا عن تحقيق الفريضة الغائبة والدخول في لعبة شيطانية حبكتها لهم المخابرات الأمريكية بتواطئ من الأنظمة العربية المتخلفة عوض العمل المفيد في أوطانهم.وهكذا كانت ردة فعل الشباب المغدور به بصفة غير عقلانية بعد أن سدت أمامه السبل ووجد نفسه منبوذا من الجميع أو مطارد ......
#علاقة
#الإسلام
#السياسي
#بالتطرف
#والإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752685
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لم يولد الإسلام السياسي من فراغ بل كان نتيجة تطورات جيوسياسية مرت على منطقة العالم العربي والإسلامي واحتكاك بين القوى العظمى في نطاق الصراع من أجل النفوذ والسيطرة على الثروة وذلك منذ القرن السابع عشر.انبثق الإسلام السياسي من رحم لعبة الأمم ليصبح وسيلة تستعملها القوى الاستعمارية والمهيمنة على القرار الدولي مثل بريطانيا العظمى في الماضي والولايات المتحدة الأمريكية في الحاضر لتحقيق غايات استراتيجية كتفتيت الدول المارقة وتغيير الأنظمة المتنطعة والحد من نفوذ البلدان المنافسة ومثال ذلك استعمال البريطانيين الفكر الوهابي في دعم الدولة السعودية الناشئة في بدايات القرن الماضي والقضاء على الخلافة العثمانية.كما تم استعمال الإسلام السياسي في تقويض الاتحاد السوفياتي العلماني في نطاق الحرب الباردة وذلك بدفع المجاهدين العرب من الذهاب إلى افغانستان لمحاربة الروس بدعوة نشر الإسلام والقضاء على الإلحاد.وعلى مستوى الدولة القطرية تم استعمال الإسلام السياسي كذريعة لتفتيت الدول من الداخل حتى يسهل التحكم فيها وتوجيهها نحو الأهداف المعدة سلفا من الدوائر العالمية وذلك بخلق صراعات وهمية وشرخ عقائدي بين أفراد المجتمع الواحد. فتتلاشى قوة وموارد المجتمع في اللغو والتعطيل الهدام والتناحر الإيديولوجي الذي لا طائل منه ولا تذهب إلى التنمية ومحاربة الفقر والبطالة والتعليم. وأصدق مثال على ذلك ما يقوم به الإسلام السياسي في مصر عن طريق الإخوان المسلمين منذ عقود طويلة.وما يعيشه العالم العربي اليوم لهو أكبر دليل على ذلك. فالصراع الذي تأجج بين الإسلام السياسي وبقية المجتمع الذي يدين للإسلام منذ قرون طويلة والذي تفاعل إيجابا مع الاختراعات والاكتشافات والتكنولوجيا الحديثة والتطورات على مستوى الحقوق لم يكن لأسلمة مجتمع كافر وهو المسلم بطبعه كما لم يكن من أجل التنمية وتدعيم حقوق الانسان والقضاء على البطالة والفقر بل جاء نتيجة تحالفات دولية لتحقيق أجندة مشبوهة ضمن استراتيجيات خفية لتهديم الأوطان وتلهية المواطن بأطروحات عفا عنها الزمن.فالولايات المتحدة الأمريكية ومن قبلها بريطانيا العظمى قد تحالفتا مع الإسلام السياسي المتواجد في العالم العربي والإسلامي على مدى قرنين وأكثر واستعملتا بذلك الإسلام كمنظومة عقائدية وروحية لتحقيق أهدافهما اللعينة والشيطانية (طالع كتاب لعبة الأمم لمايلز كوبلاند وكتاب لعبة الشيطان لروبرت دريفوس لفهم الموضوع بالتفصيل) على مستوى الشرق أوسط الكبير والذي ينتمي إليه أيضا المغرب العربي.وقد كانت للإسلام السياسي منذ نشأته في الجزيرة العربية ومصر نزعة استعمال القوة وتكفير الآخر وتكوين سلطات موازية للدولة تعمل في السرية وغايتها الانقضاض على مقاليد السلطة بالتآمر والاعتماد على القوى الأجنبية والدولية.وفي العصر الحديث وخاصة بعد أن تلاعبت أمريكا بالشباب العربي الذي جندته ومولته وسلحته تحت غطاء محاربة المد الشيوعي الملحد بأفغانستان عادت ولفظته وتنكرت له بعد أن انجلى غبار المعركة وتركته فريسة الأنظمة الاستبدادية بل حاربته بعد أن نعتته بالإرهاب.فالمجتمعات العربية المسلمة بالفطرة والتواقة للحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ليست مسؤولة عن غباء هؤلاء الذين ذهبوا إلى فيافي تورا بورا بحثا عن تحقيق الفريضة الغائبة والدخول في لعبة شيطانية حبكتها لهم المخابرات الأمريكية بتواطئ من الأنظمة العربية المتخلفة عوض العمل المفيد في أوطانهم.وهكذا كانت ردة فعل الشباب المغدور به بصفة غير عقلانية بعد أن سدت أمامه السبل ووجد نفسه منبوذا من الجميع أو مطارد ......
#علاقة
#الإسلام
#السياسي
#بالتطرف
#والإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752685
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - علاقة الإسلام السياسي بالتطرف والإرهاب
أحمد شيخو : «جون تورك».. كيانية الإبادة والإرهاب من القوموية العلمانية إلى العثمانية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو لفهم وإدراك سلوك الدولة القومية التركية المصطنعة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية التي سادت واحتلت المنطقة600 سنة، ولمعرفة الذهنية والسلوكية الإرهابية لقوى الإبادة المتحكمة في الدولة التركية|، ربما علينا البحث والتدقيق في الظروف التي كانت سائدة وملاحظة تشكل القوى والائتلافات فيما بينها والتي خرجت من رحم بيروقراطية الإمبراطورية ومصالحها والتي كانت تريد المحافظة على مصالحها ومنافعها ووجودها في الحكم والسلطة تحت أية مسميات وسلطات و مهما كانت القوى السياسية الحاكمة، وكذلك من المهم رصد كيفية تشكل التبعية والتقليد للقوى الخارجية والتي بدأت بها النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في الإمبراطورية العثمانية نتيجة الهزيمة الثقافية والسياسية والادراية والعسكرية التي كانت محتومة مع حالة الجمود والسكون الفكري والفلسفي والاجتهادي الذي بدأ مع القرن الثاني عشر في العالم الإسلامي الواسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تم تعميقه وتوطيده بالسلوك والممارسات العثمانية المختلفة والمتخلفة. ومن القوى التي تم تمكينها ولتخرج منتصرة كان جون ترك أو التركياتية الفاشية البيضاء والتي حملت مشروع الهيمنة العالمية في المنطقة ونفذت كل ما تم الطلب منها للوصول لدولة قومية تركية وظيفية أداتية قائمة على فرض النمطية والتجانس ولو بالقوة والنار والإرهاب التعسفي وتشكيل أمة الدولة القومية عبر الإبادة والصهر والتغيير الديموغرافي وبذلك أصبح قوى الإبادة والحاملة للمشروع الدولتي السلطوي المركزي هم جون ترك كظاهرة في المنطقة بشكل عام وكذهنية و عقلية وممارسة وكخط سياسي استراتيجي لرأسمالية الدولة وهم الذين يقودون الدولة التركية وإن اختلف الأشخاص والأحزاب والتيارات والتسميات والأيدولوجيات حسب الفترة والمرحلة والأجواء المحيطة بتركيا ومتطلبات الهيمنة والأدوار المطلوبة من الدولة التركية.وكذلك تواجدت هذه الظاهرة في العديد من دول المنطقة والعالم ومازالت مستمرة. تشكل جون ترك:يتميز الشرق الأوسط عامة و أراضي الأناضول وميزوبوتاميا العليا خاصة بأهميتها الاستراتيجية ، التاريخية ، الجغرافية والمرحلية دوماً. وهذا كان يعني الكثير للقوى المحورية في النظام العالمي ومنها للإمبراطورية الإنكليزية التي كانت القوة المهيمنة الرئيسية في النظام العالمي مع الدخول إلى القرن العشرين وكذلك بالنسبة لألمانيا وروسيا الندين للإنكليز حينها، وذلك لكون هذه الساحات شهدت ظهور أولى المدنيات والحضارات المركزية والديمقراطية، والذي استمر فيها لآلاف السنين. وكانت وفق مصالح الهيمنة العالمية تستوجب السيطرة وإخضاع هذه الجغرافية لأجل التحكم بالشرق الأوسط والأدنى وآسيا الوسطى والهند وإيران. يمكننا الإدراك وفهم ماهية وتشكل الجون تورك من الكيانين المسمّيين بـ"حركة تركيا الفتاة" و"جمعية الاتحاد والترقي" أي الأيديولوجيات القوموية والبنى السلطوية الدولتية الحديثة المبتدئة من عهد الإصلاح الاجتماعيّ عام 1840م إلى يومنا الراهن، بناءً على علاقات الكيانين وتفاعلهم مع حسابات ومصالح النظام العالمي الرأسمالي وحداثته في الهيمنة على المنطقة. إن الإمبراطوريتان العثمانية والإيرانية اللتان كانتا تحتضران وقتها مع الدخول في القرنين التاسع عشر و العشرين، وانطلاقاً من حسابات التوازن في بسط الهيمنة، كانتا في حالة ضعف مرسومة ومسموح لها العيش بضعفها إلى حين الوقت المناسب للإنقضاض عليهم . و هنا كان السبيل الوحيد بالنسبة إلى بيروقراطيات الإمبراطورية، للاستمرارية و للبقاء في السلطة وحفظ منافعها، كان الاستمرار بوجودها اعتماد ......
#«جون
#تورك»..
#كيانية
#الإبادة
#والإرهاب
#القوموية
#العلمانية
#العثمانية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758141
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو لفهم وإدراك سلوك الدولة القومية التركية المصطنعة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية التي سادت واحتلت المنطقة600 سنة، ولمعرفة الذهنية والسلوكية الإرهابية لقوى الإبادة المتحكمة في الدولة التركية|، ربما علينا البحث والتدقيق في الظروف التي كانت سائدة وملاحظة تشكل القوى والائتلافات فيما بينها والتي خرجت من رحم بيروقراطية الإمبراطورية ومصالحها والتي كانت تريد المحافظة على مصالحها ومنافعها ووجودها في الحكم والسلطة تحت أية مسميات وسلطات و مهما كانت القوى السياسية الحاكمة، وكذلك من المهم رصد كيفية تشكل التبعية والتقليد للقوى الخارجية والتي بدأت بها النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في الإمبراطورية العثمانية نتيجة الهزيمة الثقافية والسياسية والادراية والعسكرية التي كانت محتومة مع حالة الجمود والسكون الفكري والفلسفي والاجتهادي الذي بدأ مع القرن الثاني عشر في العالم الإسلامي الواسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تم تعميقه وتوطيده بالسلوك والممارسات العثمانية المختلفة والمتخلفة. ومن القوى التي تم تمكينها ولتخرج منتصرة كان جون ترك أو التركياتية الفاشية البيضاء والتي حملت مشروع الهيمنة العالمية في المنطقة ونفذت كل ما تم الطلب منها للوصول لدولة قومية تركية وظيفية أداتية قائمة على فرض النمطية والتجانس ولو بالقوة والنار والإرهاب التعسفي وتشكيل أمة الدولة القومية عبر الإبادة والصهر والتغيير الديموغرافي وبذلك أصبح قوى الإبادة والحاملة للمشروع الدولتي السلطوي المركزي هم جون ترك كظاهرة في المنطقة بشكل عام وكذهنية و عقلية وممارسة وكخط سياسي استراتيجي لرأسمالية الدولة وهم الذين يقودون الدولة التركية وإن اختلف الأشخاص والأحزاب والتيارات والتسميات والأيدولوجيات حسب الفترة والمرحلة والأجواء المحيطة بتركيا ومتطلبات الهيمنة والأدوار المطلوبة من الدولة التركية.وكذلك تواجدت هذه الظاهرة في العديد من دول المنطقة والعالم ومازالت مستمرة. تشكل جون ترك:يتميز الشرق الأوسط عامة و أراضي الأناضول وميزوبوتاميا العليا خاصة بأهميتها الاستراتيجية ، التاريخية ، الجغرافية والمرحلية دوماً. وهذا كان يعني الكثير للقوى المحورية في النظام العالمي ومنها للإمبراطورية الإنكليزية التي كانت القوة المهيمنة الرئيسية في النظام العالمي مع الدخول إلى القرن العشرين وكذلك بالنسبة لألمانيا وروسيا الندين للإنكليز حينها، وذلك لكون هذه الساحات شهدت ظهور أولى المدنيات والحضارات المركزية والديمقراطية، والذي استمر فيها لآلاف السنين. وكانت وفق مصالح الهيمنة العالمية تستوجب السيطرة وإخضاع هذه الجغرافية لأجل التحكم بالشرق الأوسط والأدنى وآسيا الوسطى والهند وإيران. يمكننا الإدراك وفهم ماهية وتشكل الجون تورك من الكيانين المسمّيين بـ"حركة تركيا الفتاة" و"جمعية الاتحاد والترقي" أي الأيديولوجيات القوموية والبنى السلطوية الدولتية الحديثة المبتدئة من عهد الإصلاح الاجتماعيّ عام 1840م إلى يومنا الراهن، بناءً على علاقات الكيانين وتفاعلهم مع حسابات ومصالح النظام العالمي الرأسمالي وحداثته في الهيمنة على المنطقة. إن الإمبراطوريتان العثمانية والإيرانية اللتان كانتا تحتضران وقتها مع الدخول في القرنين التاسع عشر و العشرين، وانطلاقاً من حسابات التوازن في بسط الهيمنة، كانتا في حالة ضعف مرسومة ومسموح لها العيش بضعفها إلى حين الوقت المناسب للإنقضاض عليهم . و هنا كان السبيل الوحيد بالنسبة إلى بيروقراطيات الإمبراطورية، للاستمرارية و للبقاء في السلطة وحفظ منافعها، كان الاستمرار بوجودها اعتماد ......
#«جون
#تورك»..
#كيانية
#الإبادة
#والإرهاب
#القوموية
#العلمانية
#العثمانية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758141
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - «جون تورك».. كيانية الإبادة والإرهاب من القوموية العلمانية إلى العثمانية الجديدة
عزام محمد مكي : الحرب البيولوجية والإرهاب_الفصل ألأول
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكي(لاتشمل هذه الترجمة جميع فصول الكتاب وانما تقتصر على اربعة فصول، ستنشر تباعا. يشمل هذا الجزء على نبذة عن المؤلف مع عرض بسيط للكتاب مع مقدمة يليها الفصل الاول )عن المؤلففرانسيس بويل أستاذ أمريكي بارز وممارس ومدافع عن القانون الدولي. كان مسؤولاً عن صياغة قانون مكافحة الإرهاب للأسلحة البيولوجية لعام 1989 ، وهو التشريع التنفيذي الأمريكي لاتفاقية الأسلحة البيولوجية لعام 1972. ويُدرس القانون الدولي في جامعة إيليونوا ، مدينة شامبين، حاصل على دكتوراه في القانون بامتياز بدرجة الشرف وكذلك دكتوراه في العلوم السياسية، وكلاهما من جامعة هارفارد. عن الكتابفي هذا الكتاب يرسم المؤلف الخطوط العريضة عن بداية قيام حكومة الولايات المتحدة الامريكية بتأسيس صناعة الاسلحة البيولوجية ولماذا استمرت وبوتيرة متصاعدة ببناء ومراكمة هذه الاسلحة البيولوجية الغير قانونية وبشكل كبير.ويلاحظ المؤلف كذلك الرابطة الوثيقة بين قيام حكومة الولايات المتحدة الامريكية بتطوير الاسلحة البيلوجية وهجوم (الجمرة الخبيثة) على الكونغرس الامريكي- الذي مثل الهجوم السياسي الاكثر اهمية على الديمقراطية الدستورية في الولايات المتحدة الامريكية في العصر الحديث- حيث يسلط ضوء جديد على دوافع هذا الهجوم- في الوقت الذي اختارت فيه الصحافة السقوط في ثقب الصمت الاسود- ولماذا قد لا يمكن ان يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) باعتقال مقترف هذه الجريمة ذات العواقب الوخيمة للقرن الحادي والعشرين.مقدمةبدءًا من أكتوبر من عام 2001، شهد العالم هجمات إرهابية بالجمرة الخبيثة على الحكومة الأمريكية والتي من الواضح أنها كانت تهدف إلى إغلاق الكونجرس الأمريكي في لحظة حرجة للغاية في تاريخ أمريكا كجمهورية، أي بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية مباشرة. خلال هذه اللحظة بالتحديد كان يجب أن يكون الكونغرس منعقدًا، من اجل اتخاذ قرارات حيوية، وممارسة رقابة صارمة على السلطة التنفيذية للحكومة، وبوجه خاص البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، ووزارة العدل برئاسة المدعي العام جون أشكروفت، وزارة الدفاع في عهد وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووكالة المخابرات المركزية تحت إشراف المدير جورج تينيت. ولكن لم تحدث مثل هذه الرقابة من قبل الكونغرس الأمريكي بسبب هجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية. والأسوأ من ذلك ، أن الرئيس بوش والمدعي العام أشكروفت تلاعبوا بشكل خادع بهجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية على الكونجرس من أجل خلق الذعر وحالة تدافع للشعب الامريكي والكونغرس الامريكي لاجل سن القانون الوطني الأمريكي الشمولي حتى بدون فعل حقيقي تقريبا من قبل الكونغرس.سيناقش هذا الكتاب بعضًا من الخلفية التاريخية للقانون والسياسة والعلم وراء الأسلحة البيولوجية في الولايات المتحدة: كيف ولماذا أطلقت حكومة الولايات المتحدة ، وواصلت ، ثم وسعت بشكل كبير سباق تسلح بيولوجي غير قانوني يحتمل أن يكون له عواقب كارثية على الجنس البشري والمحيط الحيوي الداعم له على الارض هذا الكوكب الهش.من خلال تحديد سياق البيئة السياسية والقانونية والعلمية التي وقع فيها هذا الهجوم الإرهابي التاريخي الأول من نوعه للحرب البيولوجية ضد حكومة الولايات المتحدة - هجمات الجمرة الخبيثة على الكونغرس في عام 2001 - يسعى هذا الكتاب أيضًا إلى إلقاء ضوء جديد على هذه الأسئلة المقلقة: لماذا يختفي هذا الحادث غير المسبوق وبسرعة كبي ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب_الفصل
#ألأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765475
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكي(لاتشمل هذه الترجمة جميع فصول الكتاب وانما تقتصر على اربعة فصول، ستنشر تباعا. يشمل هذا الجزء على نبذة عن المؤلف مع عرض بسيط للكتاب مع مقدمة يليها الفصل الاول )عن المؤلففرانسيس بويل أستاذ أمريكي بارز وممارس ومدافع عن القانون الدولي. كان مسؤولاً عن صياغة قانون مكافحة الإرهاب للأسلحة البيولوجية لعام 1989 ، وهو التشريع التنفيذي الأمريكي لاتفاقية الأسلحة البيولوجية لعام 1972. ويُدرس القانون الدولي في جامعة إيليونوا ، مدينة شامبين، حاصل على دكتوراه في القانون بامتياز بدرجة الشرف وكذلك دكتوراه في العلوم السياسية، وكلاهما من جامعة هارفارد. عن الكتابفي هذا الكتاب يرسم المؤلف الخطوط العريضة عن بداية قيام حكومة الولايات المتحدة الامريكية بتأسيس صناعة الاسلحة البيولوجية ولماذا استمرت وبوتيرة متصاعدة ببناء ومراكمة هذه الاسلحة البيولوجية الغير قانونية وبشكل كبير.ويلاحظ المؤلف كذلك الرابطة الوثيقة بين قيام حكومة الولايات المتحدة الامريكية بتطوير الاسلحة البيلوجية وهجوم (الجمرة الخبيثة) على الكونغرس الامريكي- الذي مثل الهجوم السياسي الاكثر اهمية على الديمقراطية الدستورية في الولايات المتحدة الامريكية في العصر الحديث- حيث يسلط ضوء جديد على دوافع هذا الهجوم- في الوقت الذي اختارت فيه الصحافة السقوط في ثقب الصمت الاسود- ولماذا قد لا يمكن ان يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) باعتقال مقترف هذه الجريمة ذات العواقب الوخيمة للقرن الحادي والعشرين.مقدمةبدءًا من أكتوبر من عام 2001، شهد العالم هجمات إرهابية بالجمرة الخبيثة على الحكومة الأمريكية والتي من الواضح أنها كانت تهدف إلى إغلاق الكونجرس الأمريكي في لحظة حرجة للغاية في تاريخ أمريكا كجمهورية، أي بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية مباشرة. خلال هذه اللحظة بالتحديد كان يجب أن يكون الكونغرس منعقدًا، من اجل اتخاذ قرارات حيوية، وممارسة رقابة صارمة على السلطة التنفيذية للحكومة، وبوجه خاص البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، ووزارة العدل برئاسة المدعي العام جون أشكروفت، وزارة الدفاع في عهد وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووكالة المخابرات المركزية تحت إشراف المدير جورج تينيت. ولكن لم تحدث مثل هذه الرقابة من قبل الكونغرس الأمريكي بسبب هجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية. والأسوأ من ذلك ، أن الرئيس بوش والمدعي العام أشكروفت تلاعبوا بشكل خادع بهجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية على الكونجرس من أجل خلق الذعر وحالة تدافع للشعب الامريكي والكونغرس الامريكي لاجل سن القانون الوطني الأمريكي الشمولي حتى بدون فعل حقيقي تقريبا من قبل الكونغرس.سيناقش هذا الكتاب بعضًا من الخلفية التاريخية للقانون والسياسة والعلم وراء الأسلحة البيولوجية في الولايات المتحدة: كيف ولماذا أطلقت حكومة الولايات المتحدة ، وواصلت ، ثم وسعت بشكل كبير سباق تسلح بيولوجي غير قانوني يحتمل أن يكون له عواقب كارثية على الجنس البشري والمحيط الحيوي الداعم له على الارض هذا الكوكب الهش.من خلال تحديد سياق البيئة السياسية والقانونية والعلمية التي وقع فيها هذا الهجوم الإرهابي التاريخي الأول من نوعه للحرب البيولوجية ضد حكومة الولايات المتحدة - هجمات الجمرة الخبيثة على الكونغرس في عام 2001 - يسعى هذا الكتاب أيضًا إلى إلقاء ضوء جديد على هذه الأسئلة المقلقة: لماذا يختفي هذا الحادث غير المسبوق وبسرعة كبي ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب_الفصل
#ألأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765475
الحوار المتمدن
عزام محمد مكي - الحرب البيولوجية والإرهاب_الفصل ألأول
عزام محمد مكي : الحرب البيولوجية والإرهاب_الفصل الثاني
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل الثانيصنع الأسلحة البيولوجيةمراحل عملية صنع الأسلحة البيولوجيةمن أجل تطوير سلاح بيولوجي ، تحتاج الحكومة إلى ثلاث وحدات أساسية:(1) عامل بيولوجي ضار.(2) لقاح لتلقيح قواتها وسكانها المدنيين من أجل حمايتهم من "ارتداد" العامل البيولوجي الذي طوره "علماء الحياة".(3) وسيلة توصيل فعالة وآلية لنشرالعامل البيولوجي.وتشمل العملية ما يلي: عن طريق الهندسة الوراثية للحامض النووي، يقوم ما يدعون زعما ب "علماء الحياة" عاملًا بيولوجيًا هجوميًا جديدًا. بعد ذلك، وباستخدام نفس التقنية الحيوية للربط الجيني الدقيق، فإن هؤلاء "علماء الحياة" يطورون اللقاح. إنهم يتوجون عملهم بتحويل العامل البيولوجي الى هباء جوي ثم اختباره على الكائنات الحية لإثبات أنه يمكن توصيله إلى الهدف المقصود مع احداث الآثار الضارة المخطط لها. أخيرًا ، يقوم "علماء الحياة" هؤلاء بتسليم هذه الوحدات المكونة الثلاثة لسلاحهم البيولوجي الجديد والمُختبَر إلى حكومتهم لإنتاجها وتخزينها ونشرها واستخدامها في النهاية. لاحظ أنه في هذه المرحلة، تحول "علماء الحياة" هؤلاء في عملهم من مما يمكن القول انه مجرد "بحث" مستثنى الى "تطوير" "الاسلحة البيولوجية" المحظور في انتهاك واضح للمادة الاولى من اتفاقية الاسلحة البيولوجية.وكقاعدة عامة، فإن إحدى الاشارات الواضحة تدل بأن العقد الحكومي الخاص بالحرب البيولوجية مخصص لأغراض غير قانونية ومحظورة وهجومية هو أنه يتطلب على وجه التحديد التحويل الناجح للعامل البيولوجي الى هَبَاب جوي الذي هو موضوع العقد. هذا أمر بالغ الأهمية لنجاح سلاح الحرب البيولوجية الجديد لأن معظم عوامل الحرب البيولوجية المضادة للإنسان يتم توجيهها إلى الضحايا المقصودين عن طريق الجو.وتحت سيطرة حكومة عديمة الضمير، يتم التمكن بسهولة من التلاعب بالهندسة الوراثية للحامض النووي وإساءة استخدامها من أجل التحايل على اتفاقية الأسلحة البيولوجية وإبطالها وإبطال مفعولها وجعلها مما عفا عليها الزمن، تحت ستار إجراء "بحث" تم استثنائه بسبب تعريفه ومن جانب واحد على انه "دفاعي".هذا هو بالضبط ما شرع المحافظون الجدد الريغانيون في فعله. حيث شرع ريغانيوا البنتاغون في التعاقد مع باحثين في جامعات مرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة من أجل إجراء مثل هذه المشاريع ذات الاستخدام المزدوج، حيث يكون "هجومي-دفاعي" في نفس الوقت، للحامض النووي لكل مرض غريب يمكن الحصول عليه من الطبيعة في ظل الاسم الاستبدادي الشمولي (الاوريللي)، اسم "برنامج أبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP)". و يقوم المحافظون الجدد تحت ادارة بوش الابن بالشيء نفسه بالضبط اليوم تحت عنوان ما يسمى ببرنامج الدفاع الكيميائي والبيولوجي التابع للبنتاغون (CBDP)، وهو الخلف المباشر لبرنامج BDRP.يتبعالفصل الخامس الحرب البيولوجية الأمريكية ذات الصلة بانتهاكات القانون الدولي ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب_الفصل
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766046
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل الثانيصنع الأسلحة البيولوجيةمراحل عملية صنع الأسلحة البيولوجيةمن أجل تطوير سلاح بيولوجي ، تحتاج الحكومة إلى ثلاث وحدات أساسية:(1) عامل بيولوجي ضار.(2) لقاح لتلقيح قواتها وسكانها المدنيين من أجل حمايتهم من "ارتداد" العامل البيولوجي الذي طوره "علماء الحياة".(3) وسيلة توصيل فعالة وآلية لنشرالعامل البيولوجي.وتشمل العملية ما يلي: عن طريق الهندسة الوراثية للحامض النووي، يقوم ما يدعون زعما ب "علماء الحياة" عاملًا بيولوجيًا هجوميًا جديدًا. بعد ذلك، وباستخدام نفس التقنية الحيوية للربط الجيني الدقيق، فإن هؤلاء "علماء الحياة" يطورون اللقاح. إنهم يتوجون عملهم بتحويل العامل البيولوجي الى هباء جوي ثم اختباره على الكائنات الحية لإثبات أنه يمكن توصيله إلى الهدف المقصود مع احداث الآثار الضارة المخطط لها. أخيرًا ، يقوم "علماء الحياة" هؤلاء بتسليم هذه الوحدات المكونة الثلاثة لسلاحهم البيولوجي الجديد والمُختبَر إلى حكومتهم لإنتاجها وتخزينها ونشرها واستخدامها في النهاية. لاحظ أنه في هذه المرحلة، تحول "علماء الحياة" هؤلاء في عملهم من مما يمكن القول انه مجرد "بحث" مستثنى الى "تطوير" "الاسلحة البيولوجية" المحظور في انتهاك واضح للمادة الاولى من اتفاقية الاسلحة البيولوجية.وكقاعدة عامة، فإن إحدى الاشارات الواضحة تدل بأن العقد الحكومي الخاص بالحرب البيولوجية مخصص لأغراض غير قانونية ومحظورة وهجومية هو أنه يتطلب على وجه التحديد التحويل الناجح للعامل البيولوجي الى هَبَاب جوي الذي هو موضوع العقد. هذا أمر بالغ الأهمية لنجاح سلاح الحرب البيولوجية الجديد لأن معظم عوامل الحرب البيولوجية المضادة للإنسان يتم توجيهها إلى الضحايا المقصودين عن طريق الجو.وتحت سيطرة حكومة عديمة الضمير، يتم التمكن بسهولة من التلاعب بالهندسة الوراثية للحامض النووي وإساءة استخدامها من أجل التحايل على اتفاقية الأسلحة البيولوجية وإبطالها وإبطال مفعولها وجعلها مما عفا عليها الزمن، تحت ستار إجراء "بحث" تم استثنائه بسبب تعريفه ومن جانب واحد على انه "دفاعي".هذا هو بالضبط ما شرع المحافظون الجدد الريغانيون في فعله. حيث شرع ريغانيوا البنتاغون في التعاقد مع باحثين في جامعات مرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة من أجل إجراء مثل هذه المشاريع ذات الاستخدام المزدوج، حيث يكون "هجومي-دفاعي" في نفس الوقت، للحامض النووي لكل مرض غريب يمكن الحصول عليه من الطبيعة في ظل الاسم الاستبدادي الشمولي (الاوريللي)، اسم "برنامج أبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP)". و يقوم المحافظون الجدد تحت ادارة بوش الابن بالشيء نفسه بالضبط اليوم تحت عنوان ما يسمى ببرنامج الدفاع الكيميائي والبيولوجي التابع للبنتاغون (CBDP)، وهو الخلف المباشر لبرنامج BDRP.يتبعالفصل الخامس الحرب البيولوجية الأمريكية ذات الصلة بانتهاكات القانون الدولي ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب_الفصل
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766046
الحوار المتمدن
عزام محمد مكي - الحرب البيولوجية والإرهاب_الفصل الثاني
عزام محمد مكي : الحرب البيولوجية والإرهاب-الفصل الخامس
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل الخامس الحرب البيولوجية الأمريكية ذات الصلة بانتهاكات القانون الدوليالعراق: قانون نورمبرغ للتجارب الطبيةدعونا نعيد التحليل إلى العوامل البيولوجية الخاصة بالتسليح والتي شُحنت إلى صدام حسين بواسطة (American Type Culture Collection) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بناءً على طلب إدارة ريغان والمحافظين الجدد ، والذين يعمل العديد منهم الآن تحت إدارة بوش الابن، التي، كما ذُكر أعلاه، انتهكت بالفعل بنود اتفاقية الأسلحة البيولوجية. في أواخر خريف عام 1990، عندما كانت إدارة بوش الأب تسارع إلى الحرب ضد العراق، أمر وزير "الدفاع" آنذاك ريتشارد تشيني (نائب رئيس بوش الابن الآن وفي نظر الكثيرين ، الرئيس الفعلي لـ الولايات المتحدة الأمريكية) بان يتم تلقيح جميع القوات المسلحة الأمريكية المنتشرة في منطقة الأعمال العدائية باللقاحات الطبية التجريبية للجمرة الخبيثة وسم البوتولين*، ليس فقط قبل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اللقاح ، ولكن دون موافقتهم المسبقة وبالتالي في انتهاك واضح لقانون نورمبرغ**. في ذلك الوقت لم تكن لدينا أي فكرة لماذا كانت اللقاحات ضرورية. وأصبح السبب واضحًا في وقت لاحق، عندما اتضح أن إدارة ريغان قد شحنت خلسة هذه العوامل البيولوجية الخاصة بالأسلحة إلى العراق، وكان هناك شعور بأن صدام حسين قام بتجهيز الاسلحة بالجمرة الخبيثة وسم البوتولين. كانت إدارة بوش الأب تعلم جيدًا أن القوات المسلحة الأمريكية التي ستهاجم العراق ستكون عرضة لعوامل الحرب البيولوجية التي قدمها المحافظون الجدد الريغانيون لصدام حسين لغرض صريح يتمثل في تسليح هذه العوامل البيولوجية واستخدامها ضد إيران. "انتكاسة" بالتأكيد. كما هو الحال دائمًا ، فإن الزلة الأولى غير القانونية تستلزم الثانية، والتي كانت إجرامية. وعلى هذا فما كان آنذاك لقاحات طبية تجريبية فقط، تم استخدامها في تطعيم 500000 من افراد القوات المسلحة الأمريكية والتي تم نشرها في حرب الخليج الأولى من قبل إدارة بوش الأب، وشمل هذا التطعيم كذلك افراد القوات البريطانية المصنفة بالمثل مما أدى إلى تحويل المشروع بأكمله إلى تجربة حية ضخمة ، لم يتمكن مجتمع البحث العلمي ولا البنتاغون من التصدي لنتائجها –بسبب مخالفتها ووبالتأكيد لعدم شرعيتها- نظرًا لعدم الاحتفاظ بسجلات تأثيرات اللقاحات بشكل منهجي – وهذا راجع اما لعدم اتاحة الفرصة لعامة الناس وكذلك الجنود من معرفة ذلك مما يسهل إعادة بناء الطبيعة التجريبية للقاحات والتي يتم إعطاؤها بالقوة، أو في الواقع، لحظر تجميع النتائج السلبية لاستخدامها ضد المسؤولين في إدارة بوش الأب. حتى اليوم، مات أكثر من 11000 جندي أمريكي – ولم يكن هذا كنتيجة مباشرة للقتال - ويعاني معظم الباقون على قيد الحياة من اعراض متلازمة حرب الخليج (GWS). بالطبع، كانت ذخائر اليورانيوم المستنفد (DU) ولا تزال عاملاً مسببًا آخر وراء متلازمة حرب الخليج (GWS). ويواصل البنتاغون إنكار وجود مثل هذه الظاهرة الطبية المصنفة على أنها متلازمة حرب الخليج - حتى أبعد من الحد التي يعرف فيها الجميع أن الإنكار هو مجرد دعاية وتضليل. لن يلتزم البنتاغون وبالتالي لن يتحمل أبدًا العواقب القانونية والاقتصادية والتعسفية والسياسية والجنائية للاعتراف بوجود متلازمة حرب الخليج (GWS). لذا فإن المحاربين القدامى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين شاركوا في حرب الخليج الأولى وكذلك أطفالهم بعد ال ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب-الفصل
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766337
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل الخامس الحرب البيولوجية الأمريكية ذات الصلة بانتهاكات القانون الدوليالعراق: قانون نورمبرغ للتجارب الطبيةدعونا نعيد التحليل إلى العوامل البيولوجية الخاصة بالتسليح والتي شُحنت إلى صدام حسين بواسطة (American Type Culture Collection) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بناءً على طلب إدارة ريغان والمحافظين الجدد ، والذين يعمل العديد منهم الآن تحت إدارة بوش الابن، التي، كما ذُكر أعلاه، انتهكت بالفعل بنود اتفاقية الأسلحة البيولوجية. في أواخر خريف عام 1990، عندما كانت إدارة بوش الأب تسارع إلى الحرب ضد العراق، أمر وزير "الدفاع" آنذاك ريتشارد تشيني (نائب رئيس بوش الابن الآن وفي نظر الكثيرين ، الرئيس الفعلي لـ الولايات المتحدة الأمريكية) بان يتم تلقيح جميع القوات المسلحة الأمريكية المنتشرة في منطقة الأعمال العدائية باللقاحات الطبية التجريبية للجمرة الخبيثة وسم البوتولين*، ليس فقط قبل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اللقاح ، ولكن دون موافقتهم المسبقة وبالتالي في انتهاك واضح لقانون نورمبرغ**. في ذلك الوقت لم تكن لدينا أي فكرة لماذا كانت اللقاحات ضرورية. وأصبح السبب واضحًا في وقت لاحق، عندما اتضح أن إدارة ريغان قد شحنت خلسة هذه العوامل البيولوجية الخاصة بالأسلحة إلى العراق، وكان هناك شعور بأن صدام حسين قام بتجهيز الاسلحة بالجمرة الخبيثة وسم البوتولين. كانت إدارة بوش الأب تعلم جيدًا أن القوات المسلحة الأمريكية التي ستهاجم العراق ستكون عرضة لعوامل الحرب البيولوجية التي قدمها المحافظون الجدد الريغانيون لصدام حسين لغرض صريح يتمثل في تسليح هذه العوامل البيولوجية واستخدامها ضد إيران. "انتكاسة" بالتأكيد. كما هو الحال دائمًا ، فإن الزلة الأولى غير القانونية تستلزم الثانية، والتي كانت إجرامية. وعلى هذا فما كان آنذاك لقاحات طبية تجريبية فقط، تم استخدامها في تطعيم 500000 من افراد القوات المسلحة الأمريكية والتي تم نشرها في حرب الخليج الأولى من قبل إدارة بوش الأب، وشمل هذا التطعيم كذلك افراد القوات البريطانية المصنفة بالمثل مما أدى إلى تحويل المشروع بأكمله إلى تجربة حية ضخمة ، لم يتمكن مجتمع البحث العلمي ولا البنتاغون من التصدي لنتائجها –بسبب مخالفتها ووبالتأكيد لعدم شرعيتها- نظرًا لعدم الاحتفاظ بسجلات تأثيرات اللقاحات بشكل منهجي – وهذا راجع اما لعدم اتاحة الفرصة لعامة الناس وكذلك الجنود من معرفة ذلك مما يسهل إعادة بناء الطبيعة التجريبية للقاحات والتي يتم إعطاؤها بالقوة، أو في الواقع، لحظر تجميع النتائج السلبية لاستخدامها ضد المسؤولين في إدارة بوش الأب. حتى اليوم، مات أكثر من 11000 جندي أمريكي – ولم يكن هذا كنتيجة مباشرة للقتال - ويعاني معظم الباقون على قيد الحياة من اعراض متلازمة حرب الخليج (GWS). بالطبع، كانت ذخائر اليورانيوم المستنفد (DU) ولا تزال عاملاً مسببًا آخر وراء متلازمة حرب الخليج (GWS). ويواصل البنتاغون إنكار وجود مثل هذه الظاهرة الطبية المصنفة على أنها متلازمة حرب الخليج - حتى أبعد من الحد التي يعرف فيها الجميع أن الإنكار هو مجرد دعاية وتضليل. لن يلتزم البنتاغون وبالتالي لن يتحمل أبدًا العواقب القانونية والاقتصادية والتعسفية والسياسية والجنائية للاعتراف بوجود متلازمة حرب الخليج (GWS). لذا فإن المحاربين القدامى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين شاركوا في حرب الخليج الأولى وكذلك أطفالهم بعد ال ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب-الفصل
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766337
الحوار المتمدن
عزام محمد مكي - الحرب البيولوجية والإرهاب-الفصل الخامس
عزام محمد مكي : الحرب البيولوجية والإرهاب-الفصل السادس
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل السادسالإرهاب المحلي: هجمات الجمرة الخبيثة على الكونغرس الأمريكياتخذ تاريخ البحوث في الحرب البيولوجية في الولايات المتحدة تطورًا كبيرًا بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001، مع هجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية على كونغرس الولايات المتحدة. لم يكن لدي في الأصل صورة واضحة عن الذي كان يحدث- ليس قبل ان تتحدث صحيفة نيويورك تايمز عن التكنولوجيا الحيوية المستخدمة في رسالة (Daschle)( وهي الرسالة المحتوية على جراثيم الجمرة الخبيثة التي تم ارسالها الى عضو الكونغرس Daschle). لقد كانت جراثيم الجمرة الخبيثة في رسالة Daschle متطورة للغاية: حيث تمت معالجة جراثيم الجمرة الخبيثة بطريقة مصممة للتخلص من الشحنات الكهروستاتيكية حتى يمكن أن تطفو في الهواء، مما جعلها من فئة الأسلحة الفائقة التطور. العلماء الوحيدون الذين كانت لديهم القدرة على تصنيع مثل هذا النوع من السلاح هم الأفراد الذين تم توظيفهم حاليًا أو تم توظيفهم في برنامج الحرب البيولوجية التابع للحكومة الأمريكية. يمكن القول إنهم يعملون حاليًا ، حيث يفترض وجود امكانية لديهم للوصول إلى أحد مختبرات الحرب البيولوجية عالية التحصين التابعة للحكومة الأمريكية المخصصة من أجل معالجة وتجميع أسلحة الإرهاب البيولوجي هذه ؛ وربما يتعين عليهم ارتداء واحدة من البدلات الواقية مما يسمى "بدلات رواد الفضاء- moonsuits" من أجل القيام بذلك بأمان. هذه المعايير الدقيقة قلصت قائمة الجناة المحتملين إلى حفنة يمكن التعامل معها. فور قراءة المقال في صحيفة نيويورك تايمز ، أجريت مكالمتين هاتفيتين لماريون " Spike" بومان - الذي سأعود إليه فيما يلي- وهو مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي يتولى شؤون الإرهاب ومكافحة الإرهاب وكان على علم بالعمل الذي قمت به في مجال الحرب البيولوجية، وذلك من أجل مناقشة هذا الأمر معه. أخبرته أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص الذين لديهم هذه القدرة التكنولوجية وامكانية الوصول المادي إلى المرافق المعنية، وأنه يمكنني توفير بعض الخطوات له من خلال تقديم قائمة بهؤلاء الاشخاص من الذين عملوا في إطار برنامج (الريغانيين) لأبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP). ثم انتقلت إلى قائمة الأسماء والمختبرات الخاصة بـ "علماء الحياة" الأمريكيين الذين عملوا على الجمرة الخبيثة في برنامج (الريغانيين) لأبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP). وأخبرته أيضًا بامكانية ان يحصل على القوائم الحديثة لـ «علماء الحياة» الأمريكيين الذين يعملون الآن على الجمرة الخبيثة في البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية منذ أن عززت إدارة كلينتون برنامج الحكومة الأمريكية للحرب البيولوجية. واجابني بالقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ينسق تحقيقه مع Fort Detrick(كانت فورت ديتريك مركز برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي من عام 1943 إلى عام 1969. ومنذ إيقاف هذا البرنامج ، استضافت معظم عناصر برنامج الدفاع البيولوجي للولايات المتحدة). فأخبرته بصراحة أن Fort Detrick يمكن أن تكون المشكلة هنا: حيث يمكن أن يكون هذا موقفًا من نوع Timothy McVeigh(كان إرهابيًا أمريكيًا محليًا مسؤولاً عن تفجير أوكلاهوما سيتي عام 1995 الذي أسفر عن مقتل 168 شخصًا) حيث يكون الشخص الذي كان في السابق في الحجز الآن خارج الحجز. لقد أوضحت له أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يمكن أن يثق في الناس في Fort Detrick.وكانت اجابته بأنه سيمرر معلوماتي إلى موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يتولون ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب-الفصل
#السادس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766427
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل السادسالإرهاب المحلي: هجمات الجمرة الخبيثة على الكونغرس الأمريكياتخذ تاريخ البحوث في الحرب البيولوجية في الولايات المتحدة تطورًا كبيرًا بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001، مع هجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية على كونغرس الولايات المتحدة. لم يكن لدي في الأصل صورة واضحة عن الذي كان يحدث- ليس قبل ان تتحدث صحيفة نيويورك تايمز عن التكنولوجيا الحيوية المستخدمة في رسالة (Daschle)( وهي الرسالة المحتوية على جراثيم الجمرة الخبيثة التي تم ارسالها الى عضو الكونغرس Daschle). لقد كانت جراثيم الجمرة الخبيثة في رسالة Daschle متطورة للغاية: حيث تمت معالجة جراثيم الجمرة الخبيثة بطريقة مصممة للتخلص من الشحنات الكهروستاتيكية حتى يمكن أن تطفو في الهواء، مما جعلها من فئة الأسلحة الفائقة التطور. العلماء الوحيدون الذين كانت لديهم القدرة على تصنيع مثل هذا النوع من السلاح هم الأفراد الذين تم توظيفهم حاليًا أو تم توظيفهم في برنامج الحرب البيولوجية التابع للحكومة الأمريكية. يمكن القول إنهم يعملون حاليًا ، حيث يفترض وجود امكانية لديهم للوصول إلى أحد مختبرات الحرب البيولوجية عالية التحصين التابعة للحكومة الأمريكية المخصصة من أجل معالجة وتجميع أسلحة الإرهاب البيولوجي هذه ؛ وربما يتعين عليهم ارتداء واحدة من البدلات الواقية مما يسمى "بدلات رواد الفضاء- moonsuits" من أجل القيام بذلك بأمان. هذه المعايير الدقيقة قلصت قائمة الجناة المحتملين إلى حفنة يمكن التعامل معها. فور قراءة المقال في صحيفة نيويورك تايمز ، أجريت مكالمتين هاتفيتين لماريون " Spike" بومان - الذي سأعود إليه فيما يلي- وهو مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي يتولى شؤون الإرهاب ومكافحة الإرهاب وكان على علم بالعمل الذي قمت به في مجال الحرب البيولوجية، وذلك من أجل مناقشة هذا الأمر معه. أخبرته أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص الذين لديهم هذه القدرة التكنولوجية وامكانية الوصول المادي إلى المرافق المعنية، وأنه يمكنني توفير بعض الخطوات له من خلال تقديم قائمة بهؤلاء الاشخاص من الذين عملوا في إطار برنامج (الريغانيين) لأبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP). ثم انتقلت إلى قائمة الأسماء والمختبرات الخاصة بـ "علماء الحياة" الأمريكيين الذين عملوا على الجمرة الخبيثة في برنامج (الريغانيين) لأبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP). وأخبرته أيضًا بامكانية ان يحصل على القوائم الحديثة لـ «علماء الحياة» الأمريكيين الذين يعملون الآن على الجمرة الخبيثة في البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية منذ أن عززت إدارة كلينتون برنامج الحكومة الأمريكية للحرب البيولوجية. واجابني بالقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ينسق تحقيقه مع Fort Detrick(كانت فورت ديتريك مركز برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي من عام 1943 إلى عام 1969. ومنذ إيقاف هذا البرنامج ، استضافت معظم عناصر برنامج الدفاع البيولوجي للولايات المتحدة). فأخبرته بصراحة أن Fort Detrick يمكن أن تكون المشكلة هنا: حيث يمكن أن يكون هذا موقفًا من نوع Timothy McVeigh(كان إرهابيًا أمريكيًا محليًا مسؤولاً عن تفجير أوكلاهوما سيتي عام 1995 الذي أسفر عن مقتل 168 شخصًا) حيث يكون الشخص الذي كان في السابق في الحجز الآن خارج الحجز. لقد أوضحت له أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يمكن أن يثق في الناس في Fort Detrick.وكانت اجابته بأنه سيمرر معلوماتي إلى موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يتولون ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب-الفصل
#السادس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766427
الحوار المتمدن
عزام محمد مكي - الحرب البيولوجية والإرهاب-الفصل السادس