الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى عبداللاه : أخلاق الدنيا و أخلاق الدين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه تعرف الأخلاق في أبسط تعريف لها بأنها مجموعة القيم والقواعد التي يتبعها البشر بغرض تنظيم حياتهم وتحقيق السعادة والخير ، وإذا نظرنا الى تاريخ الجنس البشري ككل لا نجد مجتمع واحد قام في يوماً ما دون مقومات أخلاقية فضلاً عن قيام الحضارات والأمم ، فحتى مجتمع الحيوان لديهم مجموعة من القواعد المتفق عليها بين أبناء الجنس الواحد ، ولا شك أن الأخلاق اختلفت باختلاف الزمان والمكان ، فلا يمكن مقارنة أخلاق اليوم بأخلاق العصور البائدة ولكن هناك سمة تضع خطاً واضحاً بين أخلاق العالم الحديث وأخلاق الحضارات والأمم السابقة و أن اختلفت فيما بينها ، فالسمة البارزة والمميزة لأخلاق العصور القديمة أن الدين هو منبع الخلق وهو من يحدد الخير من الشر والصواب من الخطأ فالأخلاق هي من صنع الإلهة ، فنجد مثلا أن خلق المصري القديم والقواعد المنظمة لحياته هي أخلاق دينية يسأل عليها المرء بعد موته أمام الهة الحق ماعت ويتضح هذا وضوح الشمس في متون النصوص والتعاويذ المنقوشة على جدران المقابر والمسلات و هذا ليس حصراً على مصر القديمة بل نجد هذا أيضاً في جميع الحضارات الأخرى فمثلا نجد في حضارات بلاد الرافدين التعاليم الدينية الأخلاقية منقوشة على الألواح الطينية باللغة المسمارية و الأكدية فالخير والشر هو ما تحدده الآلهة تلك السمة التي لم تقف عند الأديان التعددية وحسب بل انتقلت بدورها إلى الأديان التوحيدية فيما بعد فنجد أن اليهودية أولى الديانات التوحيدية تقر بمبدأ التشريع الإلهي ، فالإله اليهودي يهوه هو من يشرع ويسن القوانين فهو من أعطى للنبى موسى ألواح الشريعة التي يجب أن يسير على دربها الشعب اليهودي بأكمله ،وبالرغم أن الأخلاق في تلك العصور والأزمنة كانت أخلاق دينية إلا أن الإنسان اليوناني بدأ يتساءل عن ماهية الخير والشر بصرف النظر عن القوانين الدينية وهل للأنسان أن يعرف الخير من الشر بطريقة موضوعية ، أبتدأ أول الأمر مع سقراط بالسؤال عن ما هيئة الأخلاق فذهب الى أن الخير هو ما يحقق سعادة الأنسان و أن الشر هو ما يجلب عليه الشقاء و أن للأنسان أن يعرف الخير من الشر ، وتعددت المدارس والأراء بعد ذلك في ماهيئة الأخلاق فظهرت مدرسة السفسطائيون والمدرسة الرواقية وغيرهم من المدارس الفلسفية التى دأب بينهم الخلاف و الأختلاف ألا أنهم أتفقوا أن مصدر الأخلاق هو العقل البشري الوحيد القدر على تميز الخير من الشر ومعرفة ما هيئة الأخلاق ، وبالرغم من الأنسان في تلك الفترة من القرون الأخيرة قبل الميلاد بدأ في الأجابة عن سؤال ما هيئة الأخلاق الا أنه تعثر بسبب ظهور الديانة المسيحية التي تبنت فكرة الأخلاق الدينية والتشريع السماوي ومع أعتناق الامبراطورية الرومانية للديانة المسيحية أصبح السؤال عن ما هيئة الأخلاق بعيداً عن الدين سؤالاً محرماً يأثم ويعاقب من يسأله فمن الممكن القول أن مع اعتناق روما للمسيحية دخلت البشرية في عصور الظلام وعادت مرة أخرى إلى فكرة الأخلاق الدينية ، ومع ظهور الإسلام وتوسع الدولة الإسلامية ازداد الأمر تعقيداً خصوصاً أن للإسلام شريعته ومنهجه فضلاً عن الخلاف بين الأخلاق الدينية الإسلامية والأخلاق الدينية المسيحية هذا الخلاف الذي تسبب في حروب طاحنة استمرت لقرون طويلة ، في تلك العصور المظلمة التي عاش فيها العالم يعاني مرارة الأخلاق الدينية أدرك الإنسان الغربي ضرورة العودة إلى ميراث أجداده من فلاسفة اليونان وتطويره مما تسبب في ثورة معرفية و إدراكية استوعب الإنسان فيها من أن الأخلاق يجب أن تكون من الإنسان وللإنسان وليس للتشريع الديني دخل فيها ، ومع ظهور فلاسفة عصر الأنوار وخصوصاً أن ......
#أخلاق
#الدنيا
#أخلاق
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756117
حميد طولست : كرة القدم أخلاق وثقافة ومتعة
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست كثيرة هي المشاعر الإنسانية المشتركة بين بني البشر القادرة على كشف الذهنية الثقافية الاجتماعية والسياسية والدينية لأي إنسان ، وفضح سلوكياته الاجتماعية والإنسانية مدى تفاعله سلوكياته مع المحفزات الداخلية والخارجية التي يحاول إخفاءها عن الناس، وذلك من خلال استجاباته لثنائيات ما يفرحه ويرضيه ، وانفعالاته مع ما يحزنه ويغضبه ، وغيرها من المشاعر التي تتمايز بها الأخلاق ، في جميع الثقافات الإنسانية ، تماما كما هو الحال بالنسبة للتصرف المفاجئ وغير المقبول المتمثل في نزع لاعبي فريق الأهلي المصري للميداليات الفضية أمام أنظار رئيسي الفيفا والكاف، وملايين المشاهدين المتابعين للمباراة عبر العالم ، تعبيرا منهم عن رفض خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والذي زاد من استفزازية الموقف، رمي لاعب " عمرو السولية " ميداليته على الأرض أثناء مغادرته الملعب نحو غرفة الملابس ، التصرف اللامسؤول الذي يفضح تجرد لاعبي فريق الأهلي المصري من الروح الرياضية التي من المفروض أن يتسم بها كل ممارس للرياضات وعلى رأسها كرة القدم ، التي يعتبرها علماء الاجتماع والأنثربولوجيين من المناسبات الحاشدة التي تظهر فيها و بكل وضوح القيم الثقافية والضوابط التي تحكم بشكل غير معلن العديد من المجتمعات ، وتكشف بوضوح مدهش المفاهيم الشائعة للشعب الذي يمارسها لاعبوه بإيقاع يلائم المفاهيم التي استقرت في بلدانهم منذ عقود طويلة وصارت جزءاً من سلوكهم اليومي المعتاد ، السلوك الذي يسهل معه التعرف على بلد وجنسية أي فريق من فرق العالم ، فإذا تميزت المياراة بالفرح والطرب والإيقاع وتنقل اللعبين من موقع في الملعب إلى آخر بروح وثابة، ويمررون الكرة بأقدام راقصة، وكأنهم يعزفون الموسيقى، فإننا ، سنعرف على الفور أن الفريق آت من بلد يعشق ويتعامل مع الكرة وكأنها معشوقته الفاتنة وسندرك وبسهولة أن المباراة لفريق من أمريكا اللاتينية، وبالضبط من " البرازيلي "، أما إذا ساد على مباراة تطبيق قوانين وومبادئ كرة القدم وغلب على لاعبيها احترام الأخلاق الكروية وتقديس التخطيط والتصميم والابتكار ، فنذرك بيسر أن الفريق من الدول المتحضرة التي حققت ثورة العقول الفعالة المؤثرة في صناعة الحياة المبنية على الأخلاق في كل شيئ، قبل المتعة الكروية، وتكتيكاتيها وتقنياتيها، وقبل لمسات اللاعب الفلاني الرائعة، وتمريرات المهاجم العلاني الهادفة ، الأخلاق التي هي منارة كل لاعب نحو الرقي والإتزان، والتي من دونها تكون اللعبة ولاعبيها وجماهيرهما ناقصين، وهنا أسوق كمثال على تشبع بعض الفرق بالأخلاق الاجتماعية السامية ، سلوك لاعبي المنتخب الهولندي الرائع والجميل الذي يجب أن يقف أمامه الجميع بكل احترام وتقدير، والذي اتمنى من كل قلبي أن يكون درساً وعبرة للاعبي المنتخبات المغاربية والعربية قاطبة لعلها تستفيد منه، والمتمثل في الحقيقة التي فرضت نفسها خلال إحدى مباريات كأس العالم التي كان المنتخب الهولندي –وما ادراك ما المنتخب الهولندي -يمني النفس بالظفر بها ، كباقي المشاركين ، غير أن الحظ عاكس مبتغاه ، ليس لتقصير من لاعبيه ، ولا لعيب في مدربه ، لكنه الحظ أعطى الفوز للمنتخب الإسباني المستحق ، والذي قدم له الفريق الهولندي الإنساني الخارق تهنئة الفوز كما تفرضها الأخلاق الإنسانية قبل المبادئ والقيم الرياضية المتعارف عليها كونيا ، والتي لم يسليه عنها ، لا الضغط النفسي الذي عاشه طيلة المباراة، ولا الإنذارات والبطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها معظم لاعبيهم ،ولاغضبهم الجام على حكم المباراة، ويبقى الموقف الكثر إنسانية عن و ......
#القدم
#أخلاق
#وثقافة
#ومتعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757968
جلبير الأشقر : عسكر السودان: أخلاق مسالمة أم خوف من الشعب؟
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قد يتساءل من يراقب تطورات الساحة السودانية منذ أن انطلقت السيرورة الثورية الجارية في أواخر عام 2018 عن سبب عدم قيام المؤسسة العسكرية بسحق الانتفاضة الشعبية وسط حمّام من الدماء على غرار ما قامت به الأجهزة المسلّحة إزاء الانتفاضات الشعبية في ساحات أخرى. وقد يعتقد المراقِب أن الأمر يتعلّق بخاصية ثقافية سودانية تجعل الحكم العسكري السوداني يأبى سفك دماء أبناء الشعب وبناته.بيد أن إمعاناً بسيطاً في مجريات الأمور كفيل بتبديد مثل هذا الوهم. فإن سجلّ الأجهزة المسلّحة السودانية حافل بالمجازر، فضلاً عن أن جزءاً منها ـ متمثلاً بميليشيات الجنجويد التي تحوّلت إلى «قوات الدعم السريع» بزعامة محمد حمدان دقلو ـ ضالعٌ في أعمال إبادة في منطقة دارفور. والحال أن السلطة العسكرية السودانية قد حاولت أن تنقضّ على الانتفاضة الشعبية في بدايتها لتردعها عن مواصلة حراكها: كان ذلك في مجزرة فضّ الاعتصام أمام مقرّ القيادة العامة للقوات المسلّحة يوم الثالث من يونيو/ حزيران 2019، وكان لعصابات دقلو الدور الأبرز في المحاولة.ثم أن قتل المتظاهرين بات عنصراً ثابتاً في المشهد السياسي السوداني منذ تنفيذ العسكر لانقلابهم على حكومة المساومة مع المعارضة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. فمنذ ذلك اليوم المشؤوم وحتى نهاية الشهر المنصرم، وقع ما يفوق المئة من السودانيين قتلى برصاص الأجهزة المسلّحة، علاوة على حوالي ستة آلاف من الجرحى. فلا يتحلّى قط عسكر السودان بأخلاق مسالمة، ولا تكمن أية نزعة توفيقية وراء إعلان رئيسهم عبد الفتّاح البرهان يوم الإثنين عن استعدادهم لإخلاء السبيل أمام حكومة مدنية، وكأنه يعترف بفشل انقلابه.إن ما يحول دون تنفيذ الأجهزة المسلّحة السودانية لمجزرة على نطاق واسع، سواء أكان الأمر بصورة مستدامة مثلما جرى إزاء الانتفاضة الشعبية في سوريا، أم في واقعة واحدة رهيبة على غرار مجزرة فضّ الاعتصام في ميدان رابعة العدوية في القاهرة إثر الانقلاب الذي قاده عبد الفتّاح السيسي، إن ما يحول دون تكرار ذلك في السودان لا يتعلّق قط بنُبل أخلاق أو ما يشبه ذلك، بل في فرق عظيم بين الحالة السودانية وسائر الحالات التي شهدتها المنطقة العربية منذ انطلاق «الربيع العربي» من تونس في أواخر عام 2010، باستثناء الحالة التونسية ذاتها.فإن النظر إلى التجارب الثورية العديدة التي باتت تتميّز بها هذه المنطقة بعد عقود طويلة من السبات السياسي في ظل أنظمة استبدادية بدا كأنها لا تتزعزع، يشير إلى مسألة جوهرية تحكم قدرة الأنظمة على استخدام البطش بلا حدود، ألا وهي ثقتها بتماسك قواتها المسلّحة. ويدخل عاملان في المعادلة، أولهما هو تركيب القوات المسلّحة وثانيهما وجود قيادة ثورية تحوز على شرعية جماهيرية. فثمة أنظمة حرصت على تركيب الأجهزة المسلّحة على أساس الانتماءات القبَلية أو الطائفية بما يضمن ولاءها للجماعة الحاكمة، على غرار ما تمّ في ليبيا وسوريا، وهذه حالة مغايرة تماماً لحالة القوات المسلّحة القائمة على تجنيد عادي، بدون أنواع التمييز المذكورة أو ما يضاهيها. أما العامل الثاني، فيتجسّد بوجود قيادة للحراك الشعبي تعترف الجماهير بشرعيتها على نطاق واسع.فلو نظرنا في بعض الحالات الثورية التي شهدتها المنطقة لوجدنا الفروقات التالية: في تونس كان تركيب الأجهزة المسلّحة عادياً وكانت ثمة قيادة شعبية تحوز على شرعية كبيرة متمثّلة بالاتحاد العام التونسي للشغل، ففازت الثورة بالإطاحة بالجماعة الحاكمة بسهولة نسبية. وفي مصر كان تركيب الأجهزة عادياً أيضاً وكانت الثورة في عهدها الأول حائزة على قيادة ميدانية ......
#عسكر
#السودان:
#أخلاق
#مسالمة
#الشعب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761356