الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بسام ابوطوق : هكذا كتب السوريون دستورهم في العام 1950
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق أول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا، كان ذلك الذي قاده حسني الزعيم في شهر آذار/مارس 1949، بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي وتقاعس وطني، بحيث أن ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا أن يهضموا هذا المنعطف الشائن لروح وتقدم المجتمع المدني السوري. أربعة أشهر ونيف فقط، كانت كافية ليراجع عسكريو سوريا مواقفهم، فيسقِطون نظام الزعيم، ولكن بانقلاب ثان قاده سامي الحناوي، الذي حاول أن يتحاشى مصير سلفه، ولكن هيهات، فالعسكر استمرأ لعبة الانقلابات والسلطة، فينقلب أديب الشيشكلي على الحناوي. وأخيرا يتم تسليم الأمانة الى قادة وزعماء الوطن السوري.وسيقوم المجتمع السوري، بكافة أحزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته، على اختلاف وتعدد مشاربها و رؤاها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري، يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية، وفي حين تم افتتاح أعمال هذه الجمعية التأسيسية،وهي أول جمعية بعد الاستقلال في كانون الثاني 1950 مؤلفة من 144 عضواً وكانت تضم معظم القوى والأحزاب السياسية المتواجدة في “سوريا”وترأسها “ناظم القدسي” وكان مقرر لجنة الدستور فيها “عبد الوهاب حومد”. وصدر الدستور في أيلول/سبتمبر 1950، أي في غضون 9 أشهر، عُقدت خلالها 62 جلسة وتضمن نقاطاً إيجابية وردت في دستور 1950 لناحية إفراده 28 مادة عن الحقوق والحريات، وإقرار مجانية التعليم وإلزام الحكومة بمحو الأمية في “سوريا” خلال 10 سنوات. والأبرز كان منح المرأة السورية حق الانتخاب واستخدام اللغة الجندرية للمرة الأولى. يعتبر دستور 1950 نقطة انطلاق الدستور السوري الحديث، الذي سيتم تعديله وتنقيحه من جانب الجمعية التأسيسية المؤلفة من 290 عضواً منتخباً عبر انتخابات وطنية نزيهة. وستتم الموافقة على الدستور السوري الجديد من خلال استفتاء وطني. مرادفا لأجواء اجتماعات ومناقشات أعضاء الجمعية التأسيسية. وفي مناخ صحي ونظيف، يعلي من شأن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وأفضلية الثقافة والتنوير على الجهل والظلام،قام مفكرو وصحافيو سوريا بواجباتهم ومسؤولياتهم، فكانت نقاشات واقتراحات موازية لمجريات الحوار والتفاوض تحت قبة الجمعية التأسيسية، إن المستوى الراقي والحضاري والفكري للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا، دل على أعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي، وعلى جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. أذكر على سبيل المثال لا الحصر، الصحافي السوري شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم، والسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرته معه القبس في عددها 9 شباط/فبراير 1950،وكذا رأي للدكتور محمد السراج نشرته القبس في عددها 13، وكان للصحفي المتميز نجيب الريس مساهمات في هذا الحوار، فيما دعا الدكتور ناظم القدسي رئيس لجنة الدستور المفكرين والمثقفين والسياسيين ورجال القانون إلى إرسال ملاحظاتهم إلى لجنة الدستور(لأننا أمة ديمقراطية قبل كل شئ، ولأننا نريد أن نضع دستورا جديدا يتفق ورغبات الأمة ومصالحها). هناك الكثير الكثير من هذه النقاشات والتصريحات، إنما أردنا الإشارة إلى روحية هذا الجو الديمقراطي في التعبير والحوار والتصريح، وإلى المستوى العالي في التسويات والتوافقات، وإلى استحضار المواقف التاريخية كحلقات متتابعة ومستمرة، فليس هناك قطيعة مع الماضي على طريقة الانقلابات العسكرية، بل ديمومة و تواصل. وعلى هذا، كان السوريون وفي كل لحظة فاصلة من حياتهم، وبعد كل خمود لمرحلة انتقال، ......
#هكذا
#السوريون
#دستورهم
#العام
#1950

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752304
ياسين الحاج صالح : اللاجئون السوريون و-القابلية للعنصرية-
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تتواتر كل حين اعتداءات عنصرية ضد سوريين في تركيا ولبنان، تستهدف بصورة خاصة فقراء أو القطاعات الأكثر انكشافاً والأدنى حماية بين اللاجئين. وتبدو العنصرية وثيقة الصلة في تركيا بنزعة قومية محتقنة دوماً، تفر فراراً من العربي ومن في حكمه كنموذج لما لا تريد أن تكونه منذ تأسيس الجمهورية الكمالية، وبالضبط لأنه يشبهها، وجمعه بها تاريخ ودين وعناصر ثقافية متعددة كان من أهمها حتى 90 عاما انقضت الحرف العربي. في لبنان تبدو العنصرية أوثق صلة بأزمة اجتماعية وسياسية مديدة ومتفاقمة، يبحث لها عن كبش فداء من يتحلمون المسؤولية الأساسية عنها، وهذا كذلك على خلفية منازع طائفية وكيانية محتقنة بدورها، تحفز على التمايز عن السوري المنكشف والمستباح، بالضبط لأن التمايز غائب. في الحالين تلعب "نرجسية الفروق الصغيرة"، رفض التماثل مع المثيل، دوراً حاسماً، وفي الحالين لا تتوجه العنصرية تجاه غيرية الفروق الكبيرة، التي إن لم يجر التماهي بأصحابها، فإن اختلافهم يحميهم. غير هذه العلاقة الملتبسة بالنفس وأحوالها في العالم التي ينكؤها "السوري"، ما الذي يخص السوريين ويجعلهم موضع اعتداءات عنصرية متكاثرة؟ تهتم المقالة بالقابلية السورية للعنصرية إن حاكينا عبارة لمالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، لكن بدلالة مختلفة بعض الشيء. فالقابلية للعنصرية قابلية أوضاع وليست قابلية كيان أو هوية أو استعداد موروث. ويتمثل أول هذه الأوضاع أن السوريين مستباحون في بلدهم، تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاغتصاب والقصف والحصار والتجويع والتهجير، وهم يخشون العودة إلى البلد إما خوفا على حياتهم أو لأنه لم تعد لهم حياة في البلد، كأن تكون تدمرت بيوتهم أو احتلت من قبل جوار عدوائي أو تحطمت كل بيئة عيشهم قبل اللجوء. يتعلق الأمر في الغالب بأناس منكشفين وبلا حماية في بلدهم، وإن أخذ انكشافهم قبل اللجوء شكل الحرمان من الظهور العام والتعبير عن شكاواهم، أي الشكل العام لمحكومي نظام طغيان بالغ الفساد. أما بعد الثورة فقط أخذ الانكشاف شكل استهداف مباشر لهم في حياتهم وملكياتهم وبيئات حياتهم. سوريو تركيا ولبنان، ومعهم في ذلك سوريو الأردن، هم اللاجئون بالمعنى الحرفي للكلمة، أي الذين لاذوا بأقرب ملجأ ممكن، ولم يذهبوا إلى بلدان أبعد مع ما يتضمنه ذلك من اختيار وقدرة على الوصول. ومن المتوقع بالتالي أن شرائح واسعة منهم فقيرة، وتشغل مواقع في أدنى السلم الاجتماعي في هذه البلدان القريبة، إلى جانب الأشد فقرا من هذه البلدان أو من العاملين الأجانب فيها. فإذا كانوا لا يعودون إلى بلدهم رغم الاعتداءات العنصرية المتواترة، فلأنهم يخشون الأسوأ حتى من العنصرية والإذلال. قابلية العنصرية هنا مصنوعة من الفرق بين الموت وتشرد الأسرة في "الوطن" وبين ذل التمييز في بلدان اللجوء. في المقام الثاني لا يشكل اللاجئون المحرومون من دولة فعلياً، وإن لم يكن قانونياً، جماعة سياسية، وليس لهم تمثيل سياسي يحميهم أو يدافع عن مصالحهم أو يعرض قضيتهم ويبقيها موضع تداول مستمر. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو إنسان خلافاً لما تقضي به إيديولوجية حقوق الإنسان الدولية. الحقوق متعلقة بالارتباط بجماعة سياسية، بدولة وجنسية ومواطنة، مثلما أظهرت حنه آرنت بخصوص لاجئي أوربا، وخصوصا اليهود، بعد الحرب العالمية الثانية. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو كذلك، المواطن وحده له حق في أن تكون له حقوق. السوريون ليسوا مواطنين في بلدهم، وإن حملوا جنسيته، ليسوا محميين بالتالي، ولا حقوق لهم. نظامهم في قرارة نفسه أقرب إلى الاغتباط بسوء معاملتهم في البلدان الأخرى، ولم يسجل حتى احتجاج شكلي واحد من الحك ......
#اللاجئون
#السوريون
-القابلية
#للعنصرية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766605
راتب شعبو : السوريون في أوروبا، هل يتحول المنفى إلى وطن؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو طالت السنون باللاجئين السوريين الذين فروا من جحيم بلادهم، وتشتتوا في أصقاع الأرض. وصل مئات الآلاف منهم إلى أوروبا وحصلوا فيها على حق اللجوء والحماية، لأسباب إنسانية أو سياسية. ربما اعتقد الكثير من هؤلاء أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون بعيدة، وهذا يشمل بوجه خاص اللاجئين المبكرين الذين لم يكن في حسبانهم أن العالم، على اختلاله، يمكن أن يتفرج على كارثة مستمرة بهذا الشكل، أو يمكن أن يتساهل ويستوعب طغمة ترتد على محكوميها بالطائرات والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي. غير أن هذا ما حصل، وراحت سنون اللجوء تتناسل وتطرح على اللاجئين مشاكل جديدة وجدية، مثل اللغة والعمل، ثم مشاكل الاندماج (integration) والاتساق مع معايير السلوك والحياة في المجتمع الجديد، وهذا لا يكفي من وجهة نظر اليمين المتطرف الأوروبي الذي راح يطالب اللاجئين بالذوبان (assimilation) بما يتضمن التخلي عن الثقافة الأصلية للاجئ. لنضع جانباً أسئلة مثل: ما هي حدود الاندماج، دع عنك "الذوبان"؟ وهل يقع هذا في مجال إرادة اللاجئ أصلاً؟ وهل جاء هؤلاء السوريون إلى أوروبا كي يندمجوا؟ ما جرى أنه طال الزمن، وبدأ كثير من اللاجئين السوريين يحققون الشروط ويحصلون على جنسية البلدان التي لجأوا إليها. وترانا نفرح ببطاقة الجنسية كما يفرح طالب بتخرجه من الجامعة بعد سنوات الدراسة. هذا الواقع يحرض في الذهن أسئلة مثل: ما هو مصدر السعادة التي تشمل السوري، أو غيره من أمثاله، حين يحوز على جنسية أو قومية (من اللافت أن العربية تترجم nationality بكلمة مشتقة من الجنس وليس من القومية) البلد الذي لجأ إليه؟ هل يتعلق الأمر بالجانب المادي من الموضوع، أي بالتسهيلات التي يمكن أن يحوز عليها بعد أن صار من مواطني الدولة الجديدة وحاملاً لجواز سفرها، وقادراً بالتالي على السفر حيث يشاء دون عوائق، بوصفه "غير سوري"؟ أم من انتسابه في هذا الفعل إلى أمة جديدة لها مكانة أفضل بين الأمم، وأن هذا الانتماء "الورقي" يمكن أن يرمي غلالة، مهما تكن شفافة، على شعور مزمن بالدونية لدى أبناء العالم "المتخلف" تجاه العالم المتحضر؟ أم لأنه بات قادراً أن يورث أبناءه انتماء أفضل ومفتوح على آفاق نجاح أوسع؟ هل في هذه السعادة ظل من فرحة التميز عن أبناء جلدته الذين ظلوا في "جلدهم" القديم؟ أم أن الأمر أبسط من كل هذا، وأنه شعور سعادة غريزي بأن هناك "عائلة" جديدة تنسبه إليها، أو تقبل انتسابه إليها، وفي هذا، بحد ذاته، مصدر سعادة؟ ولكن هل ترى الفرنسي أو الألماني سيجد مصدر فرح في حصوله على الجنسية السورية؟من زاوية أخرى، ألا تنطوي سعادة السوري بحصوله على جنسية أوروبية، على قدر من التعاسة العميقة؟ تعاسة نابعة من حقيقة أن كل الأوراق لا تستطيع أن تجعلك من "الجنس" الذي تفرح بالانتماء الجديد إليه، ليس فقط في عيون أبناء هذا "الجنس"، فأوروبا قارة قديمة لا تمتلك مجتمعاتها قوة هضم عناصر جديدة إليها، بل أيضاً في عين ذاتك. تعاسة ناجمة عن التنافر بين انتماءك العميق وانتماءك الجديد، تنافر يفرضه الواقع السياسي الذي يتخذ بعداً نفسياً لأنه يلامس حس الانتماء. الجديد الذي يفرحك يتطلب منك إهمال أو التخلي عن شيء من ذاتك. التعاسة تنبع، إلى ذلك، من شعور ثابت، لا تنفع معه الأوراق، بأنك لست من هنا. تجاوز حاجز البطاقة القومية، لا يعني بحال تجاوزَ حاجز الانتماء النفسي. فوق هذا، لا يمكن فصل بطاقات الجنسية التي بدأ يحوزها السوريون الذين نهضوا بثورة لتغيير البؤس السياسي في بلدهم، عن الفشل في التغيير. يشبهون في ذلك من سبقهم من أصحاب القضايا. كما لو أن البطاقة نفسها التي تعطي شعوراً بالسعا ......
#السوريون
#أوروبا،
#يتحول
#المنفى
#وطن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768352