الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول العربية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري إبراهيم نمر: النور : الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول العربية وفي سورية كان العنوان الختامي لندوات جمعية العلوم الاقتصادية السورية، إذ أكد الدكتور مصطفى الكفري عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، حاجة سورية إلى الاستثمار الأجنبي لحل جزء من مشكلاتها الاقتصادية، مشدداً على أن الأوَّلية بالنسبة إليه هي للاستثمار المحلي أولاً، ثم العربي، ثم الأجنبي.وفي آثار الاستثمار الأجنبي المباشر على اقتصاد الدول المضيفة، أشار د. الكفري إلى أن النقاش ما يزال مستمراً بين الاقتصاديين حول أهمية الاستثمار الأجنبي المباشر في اقتصاد الدول المضيفة، إذ يؤيد فريق استقدام الرأسمال الأجنبي نظراً لحاجة الدول إليه، وفريق آخر يحذر من تشجيعه، ويرى أنه ما هو إلا نوع من الاستعمار الجديد الذي يهدف إلى استغلال الفائض الاقتصادي للعالم النامي ونهبه.الاستثمار الأجنبي بديل للقروض الخارجية: يقول الدكتور الكفري إن هناك آثاراً إيجابية محتملة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وليس من الحكمة رفضها. ومن المزايا المحتملة لها:أولاً - أن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر لا يشكل عبئاً على الاقتصاد المضيف، بل هو بديل ناجح للقروض الخارجية.ثانياً - إن الاستثمارات الأجنبية تسهم في سد أربع فجوات رئيسية في اقتصاد الدول المضيفة، وهي (فجوة المدخرات المحلية اللازمة لتمويل البرامج الاستثمارية الطموحة، وفجوة النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الآلات والمعدات والخبرات الفنية التي تحتاجها عملية التنمية، والفجوة التكنولوجية لسد حاجة الدول النامية من الآلات، والفجوة بين الإيرادات العامة والنفقات العامة كالضرائب الجمركية وضرائب دخل على الأرباح).ثالثاً - استغلال موارد الدولة المضيفة.رابعاً - تحسين ميزان المدفوعات، عن طريق توفير الرساميل والتكنولوجيا، وهما العنصران الضروريان للتنمية الاقتصادية.خامساً - خلق مجموعة من الوفور الخارجية وطائفة من المنافع الاجتماعية لاقتصاد الدولة المضيفة، وأهمها زيادة الرأسمال الاجتماعي، وزيادة القيمة المضافة، وخفض تكاليف الإنتاج المحلي.الآثار السلبية للاستثمارات الأجنبية: أما الآثار السلبية المحتملة لهذا الاستثمار الأجنبي المباشر، فقد قدمها د. الكفري من خلال ستة انتقادات، وهي:أولاً - صعوبة توافق استراتيجية المستثمر الأجنبي مع استراتيجية التنمية في الدول النامية من حيث أوليات الاستثمار، فقد تتجه الاستثمارات الأجنبية في الدول النامية نحو القطاعات الهامشية التي تدر ربحاً وفيراً وسريعاً ولا تخدم عملية التنمية (مثل النشاطات السياحية، والتجارية، والمصرفية...).ثانياً - قد يؤدي اختلال توازن علاقات القوى بين أي شركة دولة عملاقة ودولة نامية إلى مساومة غير متكافئة بينهما، إذ إن المستثمر الأجنبي يملك من القوى الاحتكارية والقدرات المالية والتكنولوجية ما يفوق قوة معظم الدول النامية، ما ينتج غبناً وإجحافاً بحقوق الطرف الآخر ومكاسبه.ثالثاً - قد تؤدي مركزية اتخاذ القرارات للشركة المتعددة الجنسيات في دولة المقر إلى الميل لاستيراد المواد والسلع والكفاءات البشرية وغيرها من عوامل الإنتاج من مشاريع الشركة الأجنبية في الخارج، رغم وجودها في السوق المحلية.رابعاً - قد تؤثر الاستثمارات الأجنبية سلباً على موازين مدفوعات الدول النامية، نتيجة تحويل كل أرباحها أو معظمها إلى الخارج.خامساً - يمكن أن تؤدي هذه الاستثمارات إلى منافسة حقيقية للصناعات المحلية، والتي تؤدي إلى انهيار الصناعات الوطنية الناشئة، أو الصغيرة الحج.سادساً - يمكن أن تسهم الاستثمارات الأجنبية ......
#الاستثمار
#الأجنبي
#المباشر
#الدول
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761429