عبد المجيد السخيري : لا طغاة ولا عبيد
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري قد تكون الحرب الروسية -الأوكرانية مجرد دفعة أخرى لمسلسل جديد من استعراض القوة يفتح الطريق نحو إعادة صياغة العلاقات الدولية إلى الوضع ما قبل انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكّك الاتحاد السوفياتي، أي علاقات غير أحادية القطبية، وليست بالضرورة ثنائية القطبية، كما تكرّست بعد الحرب العالمية الثانية. ويمكن اعتبار التدخل الروسي في سوريا، والصعود المتنامي للقوة الصينية في الجانب الاقتصادي، من معالم هذا التحول المطروح على جدول أعمال القوتين الروسية والصينية في مواجهة تغوّل الهيمنة الأمريكية، وتحرّشات الحلف الأطلسي في مناطق نفوذ تقليدية للقوتين أو في مجالهما الحيوي، إن جاز معاملة علاقاتهما مع دول شرق أوروبا أو آسيا بنفس المعيار الذي تُعامل به علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها وأتباعها بالقارات الخمس. ورغم كل الجهود المبذولة من قبل دول الحلف الأطلسي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، للحفاظ على الوضع السابق بتأكيد ريادتها الاقتصادية والسياسية المنفردة للعالم، فإن ما يجري حاليا من مواجهات ساخنة على الحدود الروسية، أو حرب باردة على الحدود الصينية، يؤكد أن الأحادية القطبية تتجه لأن تصبح من ذكريات الماضي. وإذا كان من السابق لأوانه الحكم على تآكل رصيد القوة لدى القطب الامبريالي الأمريكو-أطلسي، فإن ما تُشير إليه العديد من المعطيات والوقائع يفيد بأن واقعا دوليا جديدا آخذا في التشكّل، وإن بصورة بطيئة ومتناقضة أحيانا، من أهم تجلياته حتى الآن فقدان قوة الجذب في القطب المذكور لهيبتها مع كل أزمة جديدة وعجز واضح في قوة الردع لديها، بينما يتقدم القطب الآخر، وخاصة روسيا التي تجرّعت الكثير من الإهانات بعد التفريط في الكيان "الامبراطوري" وتمزيق أوصاله وخسارة حلفاء شرق أوروبا، خطوات إلى الأمام لاستعادة مكانته على خريطة القوة الدولية.ما يهمنا من هذا التمهيد هو فقط التذكير بأن علاقات القوة كانت وستظل على المستوى الدولي محكومة بتشابك المصالح والصراع من أجل البقاء أو الزيادة في القوة، دون أن ينفي ذلك وجود صراع حول القيم والرؤى. وإذا كان البعض يهيم عشقا في ليبرالية الغرب، ويُعد قيم الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية من صميم حضارته المتفوقة على كل الحضارات، فإنه يحق لآخرين أن ينحازوا لقوى تمثل في نظرهم بديلا للوجه القبيح الذي يتخفّى وراء شعارات الحرية وحقوق الانسان بالذات، وهو الوجه الحقيقي الذي تصرّف به الغرب الرأسمالي منذ أزيد من قرن ونصف مع شعوب ضعيفة وأمم مغلوبة، مستخدما الغطرسة والعنصرية والسيطرة والعدوان وانتهاك سيادة الأمم والدول بالقوة العسكرية أو بالعقوبات الاقتصادية. وكم كانت جامعة وبليغة لافتات جمهور نادي "النجم الأحمر" لبلغراد المذيلة بعبارة من أغنية للفنان البريطاني جون لينون: ّ"كل ما نقوله هو أعطوا السلام فرصة!"، وقد جاءت تُذكّر العالم خلال مباراة في الدوري الأوروبي يوم 18 مارس 2022 بجرائم الولايات المتحدة، وبأسماء الدول التي قامت بغزوها عسكريا: كوريا 1950، غواتيمالا 1954، إندونيسيا 1958، كوبا 1961، فيتنام 1961، الكونغو 1964، لاوس 1964، البرازيل 1964، جمهورية الدومينيكان 1965، اليونان 1967، الأرجنتين 1976، نيكاراغوا 1981، غرينادا 1984، الفلبين 1989، بنما 1989، العراق 1991، 2003، جمهورية صرب البوسنة 1995، السودان 1998، يوغوسلافيا 1999، أفغانستان 2001، اليمن 2002، الصومال 2006، ليبيا 2011، سوريا 2011. لكن هل معنى ذلك أننا نوافق هؤلاء على دعهم الأعمى للأنظمة الاستبدادية القائمة بأغلب دول القطب الشرقي نكاية في أمريكا والغرب المنافق ونخبته العنصرية والمتعجرفة؟ بالطب ......
#طغاة
#عبيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751198
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري قد تكون الحرب الروسية -الأوكرانية مجرد دفعة أخرى لمسلسل جديد من استعراض القوة يفتح الطريق نحو إعادة صياغة العلاقات الدولية إلى الوضع ما قبل انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكّك الاتحاد السوفياتي، أي علاقات غير أحادية القطبية، وليست بالضرورة ثنائية القطبية، كما تكرّست بعد الحرب العالمية الثانية. ويمكن اعتبار التدخل الروسي في سوريا، والصعود المتنامي للقوة الصينية في الجانب الاقتصادي، من معالم هذا التحول المطروح على جدول أعمال القوتين الروسية والصينية في مواجهة تغوّل الهيمنة الأمريكية، وتحرّشات الحلف الأطلسي في مناطق نفوذ تقليدية للقوتين أو في مجالهما الحيوي، إن جاز معاملة علاقاتهما مع دول شرق أوروبا أو آسيا بنفس المعيار الذي تُعامل به علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها وأتباعها بالقارات الخمس. ورغم كل الجهود المبذولة من قبل دول الحلف الأطلسي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، للحفاظ على الوضع السابق بتأكيد ريادتها الاقتصادية والسياسية المنفردة للعالم، فإن ما يجري حاليا من مواجهات ساخنة على الحدود الروسية، أو حرب باردة على الحدود الصينية، يؤكد أن الأحادية القطبية تتجه لأن تصبح من ذكريات الماضي. وإذا كان من السابق لأوانه الحكم على تآكل رصيد القوة لدى القطب الامبريالي الأمريكو-أطلسي، فإن ما تُشير إليه العديد من المعطيات والوقائع يفيد بأن واقعا دوليا جديدا آخذا في التشكّل، وإن بصورة بطيئة ومتناقضة أحيانا، من أهم تجلياته حتى الآن فقدان قوة الجذب في القطب المذكور لهيبتها مع كل أزمة جديدة وعجز واضح في قوة الردع لديها، بينما يتقدم القطب الآخر، وخاصة روسيا التي تجرّعت الكثير من الإهانات بعد التفريط في الكيان "الامبراطوري" وتمزيق أوصاله وخسارة حلفاء شرق أوروبا، خطوات إلى الأمام لاستعادة مكانته على خريطة القوة الدولية.ما يهمنا من هذا التمهيد هو فقط التذكير بأن علاقات القوة كانت وستظل على المستوى الدولي محكومة بتشابك المصالح والصراع من أجل البقاء أو الزيادة في القوة، دون أن ينفي ذلك وجود صراع حول القيم والرؤى. وإذا كان البعض يهيم عشقا في ليبرالية الغرب، ويُعد قيم الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية من صميم حضارته المتفوقة على كل الحضارات، فإنه يحق لآخرين أن ينحازوا لقوى تمثل في نظرهم بديلا للوجه القبيح الذي يتخفّى وراء شعارات الحرية وحقوق الانسان بالذات، وهو الوجه الحقيقي الذي تصرّف به الغرب الرأسمالي منذ أزيد من قرن ونصف مع شعوب ضعيفة وأمم مغلوبة، مستخدما الغطرسة والعنصرية والسيطرة والعدوان وانتهاك سيادة الأمم والدول بالقوة العسكرية أو بالعقوبات الاقتصادية. وكم كانت جامعة وبليغة لافتات جمهور نادي "النجم الأحمر" لبلغراد المذيلة بعبارة من أغنية للفنان البريطاني جون لينون: ّ"كل ما نقوله هو أعطوا السلام فرصة!"، وقد جاءت تُذكّر العالم خلال مباراة في الدوري الأوروبي يوم 18 مارس 2022 بجرائم الولايات المتحدة، وبأسماء الدول التي قامت بغزوها عسكريا: كوريا 1950، غواتيمالا 1954، إندونيسيا 1958، كوبا 1961، فيتنام 1961، الكونغو 1964، لاوس 1964، البرازيل 1964، جمهورية الدومينيكان 1965، اليونان 1967، الأرجنتين 1976، نيكاراغوا 1981، غرينادا 1984، الفلبين 1989، بنما 1989، العراق 1991، 2003، جمهورية صرب البوسنة 1995، السودان 1998، يوغوسلافيا 1999، أفغانستان 2001، اليمن 2002، الصومال 2006، ليبيا 2011، سوريا 2011. لكن هل معنى ذلك أننا نوافق هؤلاء على دعهم الأعمى للأنظمة الاستبدادية القائمة بأغلب دول القطب الشرقي نكاية في أمريكا والغرب المنافق ونخبته العنصرية والمتعجرفة؟ بالطب ......
#طغاة
#عبيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751198
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - لا طغاة ولا عبيد
عبيد لبروزيين : الحداثة الشعرية عند أدونيس
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين يرفض علي أحمد سعيد الملقب بأدونيس (1930م) النمط التقليدي من النقد، وهذا ما دفعه إلى إعادة قراءة مراحل تطور الشعر العربي، قراءة جديدة على ضوء المعطيات النقدية الحديثة، وذلك من خلال ثلاث مستويات، وهي: مستوى الرؤيا، ومستوى بنية التعبير، ومستوى اللغة الشعرية بشكل شمولي، وليس بفكرة من أفكار يجتزئها من نتاج الشعراء، لذلك يقوم مفهوم الشعرية عند أدونيس على مجموعة من المفاهيم التي تحدد ملامح شعريته، وهي انفتاح النص، والغموض، والدهشة، والاختلاف، والرؤيا، والحركة، والزمن الشعري، وغيرها من المفاهيم الأخرى. إنها مفاهيم تتأطر تحت مفهومين مركزيين، الثابت والمتحول، أو الأصل والحداثة، والأول يرتبط بالنظام المعرفي الإسلامي في شموليته، وباعتبار الدين مقياسا لكل شيء، فالقرآن والسنة والإجماع، معيار لفهم الشعر الجاهلي، الأصل الثاني، وبهذا يكون الأصل الأول، الوحي، غير خاضع للزمن والحركة والتاريخ، حيث نجد "أساس الإشكال المعرفي العربي أن الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على مستوى الديني، قاس الأدب والشعر على الدين" .إن الشعر لاحق بالنسبة للأصل، لذلك لا يكون شعرا حسنا إلا إذا وافق المعيار، أي الشعر الجاهلي في بعض جوانبه، والالتزام بالمضمون الأخلاقي الديني، وبهذا أصبح ما يوافق من الشعر الأسس الدينية جيدا، وما يخالفه رديئا، وتحولت المعرفة الدينية إلى معيارية عامة، ومن ثم كان حديث أدونيس عن الثابث الأصل، وبهذا المعنى، أصبح النص الديني معيار كل شيء ومقياسا له، بحيث إن كل من خالفه أو سيخالفه من الشعراء يعد من مفسدي المعاني، لذلك أنكر علماء اللغة والنقاد الاجتهادات التي جاء بها أبو تمام وأبو نواس والنفري، ولنا في الموازنة التي أقامها الآمدي بين البحتري وأبي تمام خير دليل على ذلك، بل يذهب أدونيس إلى أن هذا المعيار الذي يشكل الأصل، هو الذي جعل أم جندب في الرواية المشهورة عن الأصمعي تحكم لعلقمة الفحل عوض زوجها امرئ القيس.يرفض أدونيس هذا الثابت أو السلطة التي تدعي أنها تملك الحق والحقيقة، وأنها مكتملة وتامة في ذاتها ولذاتها، إنه نفس التيار التقليدي الذي "رفض التجديد، فالنص كامل أبدا-جديد أبدا. فلا تقليد ولا تجديد بل سطوع مستمر للنص في كامل حضوره وبهائه" ، ويقصد النص الديني، ولذلك يعتقد أن التاريخ العربي هو تاريخ النظام والسلطة التي اكتسبت كمالها من الوحي، وهي نفسها التي تمثل الثقافة والفنون، أي الأصل الثابت الذي يجب أن لا يتجاوزه أحد.والأصل لا يتعلق بالسبق الزمي، فالشعر الجاهلي مثلا، يقاس على معيار الثقافة الجديدة، أي الثقافة الإسلامية، لأن "الوحي من حيث إنه تأسيس وبدء مطلقان، يتجاوز الأزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل، فهو الماضي من حيث إنه الأول، وهو الحاضر من حيث إنه مستمر، وهو المستقبل من حيث إنه الأخير المطلق" وبهذا يكون المعيار هو الأصل الذي يشير إلى الكمال، ويتجاوز، في الوقت نفسه، الواقع إلى ما وراء الطبيعة.ويعتقد أدونيس أن الدين جعل العرب لا يعيشون حياتهم كما يشتهونها، بل يعيشون من أجل الآخرة، ولذلك غابت الذاتية، وغاب معها تحديد وعي الإنسان العربي للحياة والكون والعالم، لأنه "حين يؤكد النقد التقليدي الشعري على عدم الخروج عن العادة، فإنه يؤكد على نفي ذات الشاعر، أي نفي باطن الإنسان توكيدا للظاهر السائد" ، لقد أصبحت العادة المتوارثة عن الأصل معيارا يحتذى به، وكلما ابتعدنا زمنيا عن الأصل زادت قيمته، وظن الإنسان العربي أنه يعيش في زمن اللاأصل.وعندما أصبح الشعر على هذه الشاكلة، يروم إلى تهذيب سلوك الإنسان، ويسعى إلى سموه، أصبح ممارسة دينية، ليس له معنى إلا م ......
#الحداثة
#الشعرية
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760047
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين يرفض علي أحمد سعيد الملقب بأدونيس (1930م) النمط التقليدي من النقد، وهذا ما دفعه إلى إعادة قراءة مراحل تطور الشعر العربي، قراءة جديدة على ضوء المعطيات النقدية الحديثة، وذلك من خلال ثلاث مستويات، وهي: مستوى الرؤيا، ومستوى بنية التعبير، ومستوى اللغة الشعرية بشكل شمولي، وليس بفكرة من أفكار يجتزئها من نتاج الشعراء، لذلك يقوم مفهوم الشعرية عند أدونيس على مجموعة من المفاهيم التي تحدد ملامح شعريته، وهي انفتاح النص، والغموض، والدهشة، والاختلاف، والرؤيا، والحركة، والزمن الشعري، وغيرها من المفاهيم الأخرى. إنها مفاهيم تتأطر تحت مفهومين مركزيين، الثابت والمتحول، أو الأصل والحداثة، والأول يرتبط بالنظام المعرفي الإسلامي في شموليته، وباعتبار الدين مقياسا لكل شيء، فالقرآن والسنة والإجماع، معيار لفهم الشعر الجاهلي، الأصل الثاني، وبهذا يكون الأصل الأول، الوحي، غير خاضع للزمن والحركة والتاريخ، حيث نجد "أساس الإشكال المعرفي العربي أن الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على مستوى الديني، قاس الأدب والشعر على الدين" .إن الشعر لاحق بالنسبة للأصل، لذلك لا يكون شعرا حسنا إلا إذا وافق المعيار، أي الشعر الجاهلي في بعض جوانبه، والالتزام بالمضمون الأخلاقي الديني، وبهذا أصبح ما يوافق من الشعر الأسس الدينية جيدا، وما يخالفه رديئا، وتحولت المعرفة الدينية إلى معيارية عامة، ومن ثم كان حديث أدونيس عن الثابث الأصل، وبهذا المعنى، أصبح النص الديني معيار كل شيء ومقياسا له، بحيث إن كل من خالفه أو سيخالفه من الشعراء يعد من مفسدي المعاني، لذلك أنكر علماء اللغة والنقاد الاجتهادات التي جاء بها أبو تمام وأبو نواس والنفري، ولنا في الموازنة التي أقامها الآمدي بين البحتري وأبي تمام خير دليل على ذلك، بل يذهب أدونيس إلى أن هذا المعيار الذي يشكل الأصل، هو الذي جعل أم جندب في الرواية المشهورة عن الأصمعي تحكم لعلقمة الفحل عوض زوجها امرئ القيس.يرفض أدونيس هذا الثابت أو السلطة التي تدعي أنها تملك الحق والحقيقة، وأنها مكتملة وتامة في ذاتها ولذاتها، إنه نفس التيار التقليدي الذي "رفض التجديد، فالنص كامل أبدا-جديد أبدا. فلا تقليد ولا تجديد بل سطوع مستمر للنص في كامل حضوره وبهائه" ، ويقصد النص الديني، ولذلك يعتقد أن التاريخ العربي هو تاريخ النظام والسلطة التي اكتسبت كمالها من الوحي، وهي نفسها التي تمثل الثقافة والفنون، أي الأصل الثابت الذي يجب أن لا يتجاوزه أحد.والأصل لا يتعلق بالسبق الزمي، فالشعر الجاهلي مثلا، يقاس على معيار الثقافة الجديدة، أي الثقافة الإسلامية، لأن "الوحي من حيث إنه تأسيس وبدء مطلقان، يتجاوز الأزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل، فهو الماضي من حيث إنه الأول، وهو الحاضر من حيث إنه مستمر، وهو المستقبل من حيث إنه الأخير المطلق" وبهذا يكون المعيار هو الأصل الذي يشير إلى الكمال، ويتجاوز، في الوقت نفسه، الواقع إلى ما وراء الطبيعة.ويعتقد أدونيس أن الدين جعل العرب لا يعيشون حياتهم كما يشتهونها، بل يعيشون من أجل الآخرة، ولذلك غابت الذاتية، وغاب معها تحديد وعي الإنسان العربي للحياة والكون والعالم، لأنه "حين يؤكد النقد التقليدي الشعري على عدم الخروج عن العادة، فإنه يؤكد على نفي ذات الشاعر، أي نفي باطن الإنسان توكيدا للظاهر السائد" ، لقد أصبحت العادة المتوارثة عن الأصل معيارا يحتذى به، وكلما ابتعدنا زمنيا عن الأصل زادت قيمته، وظن الإنسان العربي أنه يعيش في زمن اللاأصل.وعندما أصبح الشعر على هذه الشاكلة، يروم إلى تهذيب سلوك الإنسان، ويسعى إلى سموه، أصبح ممارسة دينية، ليس له معنى إلا م ......
#الحداثة
#الشعرية
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760047
الحوار المتمدن
عبيد لبروزيين - الحداثة الشعرية عند أدونيس
ازهر عبدالله طوالبه : عبيدُ الأمزجة ولسنا سلاطين الرأي العام
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "عبيدُ الأمزِجة ولسنا سلاطين الرأي العام"كُلّ حادثةٍ مُفجِعة تحدُث في هذه البِلاد، ولا تُعامل إلّا بالبلاهة مِن قبل المسؤولين، هي حادثةٌ تؤكِّد لكَ كمواطِن ما لا تُريد أن يؤكَّد، ألا وهو العدَد الهائل للقوى الدّاخليّة والخارجيّة التي تسخِّر كُلّ طاقاتها في سبيلِ اللَّعب في الوعي الثقافيّ والاجتماعيّ والسياسيّ للمُجتمَع.فعلى هذا الرقعة الأكثر بؤسًا في الأرض، تحدُث أحداث تؤدّي إلى القناعة المُطلقة التي مفادها أنَّ هذه القوى نجحَت في عدم إيجاد رأيًا عامًّا يجعَل وعينا صلبًا متينًا في مواجهَتهم وكُلّ مَن يسعونَ لهدّمه، وهذه القناعة ليسَ فيها تجنِّ على أحد، إطلاقًا، وإنّما هي الحقيقة التي سعيتُ كثيرًا لعدَم تأكيدها. فالسُموم التي تضخّها وسائل الإعلام في المُجتمع، والدّور الهزيل الذي تلعبهُ مواقع التراشق الاجتماعيّ ( بسبب عدم إدراك قيمة هذه المواقع مِن قبل مستخدميها) رسّختا حالة غير مفهومة مِن البلاهة التي نعيشها، وقد تؤدّي بنا هذه الحالة، إن لَم نجتَرح الحُلول للخُروج مِنها، إلى أن نُحكمَ بما لَم تعرِفهُ البشريّة مِن حُكم ؛ وذلكَ بسبب عدَم الجُرأة على العمَل (الفكريّ، السياسيّ، الثقافيّ) ليكونَ هُناكَ وعيًا مجتمعيًّا حصيفا، ليسَ على المدى القريب، وإنّما على المدى المُتوسّط على أقلّ تقدير.والدَّور الأبرَز في الوصول إلى هذه الحالة، قد لعبتهُ بل تفرَّدت بهِ السُلطة، وذلكَ مِن حيث سيطرتها على كُلّ ما يتعلَّق بالمؤسسة الإعلاميّة، وإيصالِ السُّخفاء إلى كُبرى (كما يسمّونها وهي ليست كذلك) القنوات الإعلاميّة المحليّة، وفتح المجال أمامَ فئةٍ تُسمّي ب"المؤثرين" ليصبحوا مِن مقدّمي أو مُعدّي البرامج التسخيفيّة الهابِطة، التي لا تعمَل في سبيل صناعة رأي عام مُقدَّر ومُحترَم، يكون لهُ ما له، وعليهِ ما عليه، بقدَر ما تعمَل على زيادَة أعداد المُتابيعنَ لها، والتي ستُمكّنها مِن تجميعِ ثرواتٍ طائلة، وهذا يعني، أنّنا لَن نتمكَّن مِن ركوب أيّ حصانٍ يقلنا إلى حيث ما يجِب أن نكون، أي إلى حيث ما يُمكِن أن نُخافظَ فيه على وجودنا، وتمكّننا مِن بناء أركان الرأي العام، لافّينَ حِبالنا على أعناق المزاجيّة التي ولّدتها السُلطة وما ذُكرَ مِن أسبابٍ نجحَت في قتل كُلّ ما يمتّ للرأي العام بأيِّ صِلة.وأكثَر إيضاحًا..نحنُ شعبٌ تحكمنا المزاجيّة، وتأخذ بنا إلى منصاتِ الحُكم التي تُريد، والتي تدّعي أنّها الأقدَر على إدارَة الشؤون للمحكومين. فهذه المزاجيّة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرأي العام . إذ أنّها لا تستَند على أيٍّ مِن الأُمور التي يستَند عليها الرأي العام .فالرأي العام يستَنِد على موضوعيّات وقناعاتٍ ثابِتة، وعلى قضايا يتبنّاها، وتفاصيلٍ يُمحّصها بدِقة، بينما المزاجيّة، هي ليسَت أكثر مِن التعبير عن حالة مَلل مِن أمرٍ ما، أو التعبير اللّحظيّ عن فاجعةٍ ومصائب، دونما أن تُشكّل هذه المزاجيّة أيّ ضغطٍ يدّفع إلى محاسبة/معاقبة مرتكبي الفواجِع والمصائب والمُتسبّبينَ بها.نعم، وضعنا أنفُسنا في مآزقٍ كثيرة، إلّا أنّ أهمّها، أنَّنا قبلنا بأن نُجرَّد تجريدنا كاملًا مِن قوّة "الرأي العام" وهي قوَّة الضّغط الوحيدة التي تمتَلكها الشّعوب، وأنّنا قبِلنا بأن ننتَهجَ المِزاجيّة( التي اشتغَلت عليها كلّ مراكز صُنع القرار) في مواجهَة مُرتَكبي الفظائع مِن قِبل أجنِحة السُلطة، ونحونا نحو الإكتِفاء بسرديِّة التّضامُن التي لا يُمكِن أن تكونَ طريقًا قويمًا للدِّفاع عن أقلّ الحُقوق البسيطة لأيّ شعبٍ كان.فأسلوبا التّضامُن والمزاجيّة المُتّبعان مِن قبل الشَّعب ......
#عبيدُ
#الأمزجة
#ولسنا
#سلاطين
#الرأي
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760775
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه "عبيدُ الأمزِجة ولسنا سلاطين الرأي العام"كُلّ حادثةٍ مُفجِعة تحدُث في هذه البِلاد، ولا تُعامل إلّا بالبلاهة مِن قبل المسؤولين، هي حادثةٌ تؤكِّد لكَ كمواطِن ما لا تُريد أن يؤكَّد، ألا وهو العدَد الهائل للقوى الدّاخليّة والخارجيّة التي تسخِّر كُلّ طاقاتها في سبيلِ اللَّعب في الوعي الثقافيّ والاجتماعيّ والسياسيّ للمُجتمَع.فعلى هذا الرقعة الأكثر بؤسًا في الأرض، تحدُث أحداث تؤدّي إلى القناعة المُطلقة التي مفادها أنَّ هذه القوى نجحَت في عدم إيجاد رأيًا عامًّا يجعَل وعينا صلبًا متينًا في مواجهَتهم وكُلّ مَن يسعونَ لهدّمه، وهذه القناعة ليسَ فيها تجنِّ على أحد، إطلاقًا، وإنّما هي الحقيقة التي سعيتُ كثيرًا لعدَم تأكيدها. فالسُموم التي تضخّها وسائل الإعلام في المُجتمع، والدّور الهزيل الذي تلعبهُ مواقع التراشق الاجتماعيّ ( بسبب عدم إدراك قيمة هذه المواقع مِن قبل مستخدميها) رسّختا حالة غير مفهومة مِن البلاهة التي نعيشها، وقد تؤدّي بنا هذه الحالة، إن لَم نجتَرح الحُلول للخُروج مِنها، إلى أن نُحكمَ بما لَم تعرِفهُ البشريّة مِن حُكم ؛ وذلكَ بسبب عدَم الجُرأة على العمَل (الفكريّ، السياسيّ، الثقافيّ) ليكونَ هُناكَ وعيًا مجتمعيًّا حصيفا، ليسَ على المدى القريب، وإنّما على المدى المُتوسّط على أقلّ تقدير.والدَّور الأبرَز في الوصول إلى هذه الحالة، قد لعبتهُ بل تفرَّدت بهِ السُلطة، وذلكَ مِن حيث سيطرتها على كُلّ ما يتعلَّق بالمؤسسة الإعلاميّة، وإيصالِ السُّخفاء إلى كُبرى (كما يسمّونها وهي ليست كذلك) القنوات الإعلاميّة المحليّة، وفتح المجال أمامَ فئةٍ تُسمّي ب"المؤثرين" ليصبحوا مِن مقدّمي أو مُعدّي البرامج التسخيفيّة الهابِطة، التي لا تعمَل في سبيل صناعة رأي عام مُقدَّر ومُحترَم، يكون لهُ ما له، وعليهِ ما عليه، بقدَر ما تعمَل على زيادَة أعداد المُتابيعنَ لها، والتي ستُمكّنها مِن تجميعِ ثرواتٍ طائلة، وهذا يعني، أنّنا لَن نتمكَّن مِن ركوب أيّ حصانٍ يقلنا إلى حيث ما يجِب أن نكون، أي إلى حيث ما يُمكِن أن نُخافظَ فيه على وجودنا، وتمكّننا مِن بناء أركان الرأي العام، لافّينَ حِبالنا على أعناق المزاجيّة التي ولّدتها السُلطة وما ذُكرَ مِن أسبابٍ نجحَت في قتل كُلّ ما يمتّ للرأي العام بأيِّ صِلة.وأكثَر إيضاحًا..نحنُ شعبٌ تحكمنا المزاجيّة، وتأخذ بنا إلى منصاتِ الحُكم التي تُريد، والتي تدّعي أنّها الأقدَر على إدارَة الشؤون للمحكومين. فهذه المزاجيّة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرأي العام . إذ أنّها لا تستَند على أيٍّ مِن الأُمور التي يستَند عليها الرأي العام .فالرأي العام يستَنِد على موضوعيّات وقناعاتٍ ثابِتة، وعلى قضايا يتبنّاها، وتفاصيلٍ يُمحّصها بدِقة، بينما المزاجيّة، هي ليسَت أكثر مِن التعبير عن حالة مَلل مِن أمرٍ ما، أو التعبير اللّحظيّ عن فاجعةٍ ومصائب، دونما أن تُشكّل هذه المزاجيّة أيّ ضغطٍ يدّفع إلى محاسبة/معاقبة مرتكبي الفواجِع والمصائب والمُتسبّبينَ بها.نعم، وضعنا أنفُسنا في مآزقٍ كثيرة، إلّا أنّ أهمّها، أنَّنا قبلنا بأن نُجرَّد تجريدنا كاملًا مِن قوّة "الرأي العام" وهي قوَّة الضّغط الوحيدة التي تمتَلكها الشّعوب، وأنّنا قبِلنا بأن ننتَهجَ المِزاجيّة( التي اشتغَلت عليها كلّ مراكز صُنع القرار) في مواجهَة مُرتَكبي الفظائع مِن قِبل أجنِحة السُلطة، ونحونا نحو الإكتِفاء بسرديِّة التّضامُن التي لا يُمكِن أن تكونَ طريقًا قويمًا للدِّفاع عن أقلّ الحُقوق البسيطة لأيّ شعبٍ كان.فأسلوبا التّضامُن والمزاجيّة المُتّبعان مِن قبل الشَّعب ......
#عبيدُ
#الأمزجة
#ولسنا
#سلاطين
#الرأي
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760775
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - عبيدُ الأمزجة ولسنا سلاطين الرأي العام