راضي شحادة : الهُوِيَّة- و-الأَنَاوِيَّة-* - محاولات -إسرائيل- الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي ال48
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الهُوِيَّة- و"الأَنَاوِيَّة"* محاولات "إسرائيل" الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي الــ48 *"إن جوهر ما يُسمّى "الهُوِيَّة الوطنيّة" هو الشُّعور بالانتماء. لكن الشُّعور بالانتماء إلى ماذا؟ لا لأُمَّة، لأنّ الأمم هياكل مصطنعة. لا إلى دولة أيضًا، لأنّ الدُّول تأتي وتذهب. لكن لِلوَطن. والوطن هو بالضَّبط ما تقوله: أرض الوطن(Homeland). يبدأ بـ"الوطن" وينتهي بـ"الأرض". إنها الإحساس بالانتماء إلى منزل وبيت أسرة، إلى منزل حارة (حَيّ). ومنزل حمولة (النَّسب)، إلى قرية منزليّة ومجتمع قروي، إلى منطقة موطن وسكان المنطقة، وأرض الوطن وسكان الوطن"- *د. مصلح كناعنة.*"حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق ممّا تَتخيَّل...إنهم يخشون من عقلك أن تفهم، ولا يخشون من جسدك أن تكون قويّاً"- *(المفكّر الإيراني الدكتور علي شريعتي- الذي اغتيل سنة 1977)**** هل يستطيع الإنسان أن يُبَدِّل جِلدَه أو يَخرُج منه فيَتَحوَّل الى حَيَّة؟ هل تتغيّر هُوِيَّة الإنسان الفرديّة والجَمعيّة مع تغيّر الظّروف، وهل ينطبق هذا على حالنا كفلسطينيّين، وكمواطنين مَنْزوعِي الوَطن منذ اخترقَ حياتنا كيانٌ جديد بديل لوطننا، ألا وهو الكيان الإسرائيلي الصّهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري، ما قد يؤدّي الى جعلنا نتغيّر حتى في هُويَّتنا الفلسطينيّة والعربيّة؟ هل هي هُوِيَّة جديدة، أم إنَّها هُوِيَّة مُتجَدِّدة؟ هل هي هُوِيَّة فلسطينيّة تتغيَّر مع الزّمن، أم إنَّها أصبحت خليطاً من أكثر من هُوِيَّة؟ هل هي هَجينة بَيْن بَيْن، بينَ فلسطينيّة وعربيّة وإسرائيليّة ودينيّة، وإنسانيّة عامَّة بدون هُوِيَّة خاصّة او جَمعيَّة؟ هل تتطوّر الهُوِيَّة وتتَحوَّر مع الزَّمن فتصبح هُوِيَّة أُخرى منقطعةً كلّيّاً أو جُزئيّاً أو في معظمها عن أصلها؟ هل من الممكن أن تَهتزّ الهُوِيَّة الأصليّة فتتحوّل أو تتَطوَّر الى هُوِيَّة جديدة مناقضة للأصليّة في الشَّكل والجوهر؟ هل يتغيّر الإنسان وتتغيّر معه هُوِيَّته وتتبَدَّل حسب الظُّروف التي يعيشها؟ قضيّة الهُوِيَّة قضيّة معقّدة، فكم بالحَريّ عندما تَخُصّنا نحن من نعيش كمواطنين في دولةٍ لا تُشعِرُنا أنّنا متساوون فيها، ولا نشعر أنَّها دولتنا، بينما نحن نعيش في وطننا التّاريخي الأمّ، وغير مستقلّين تحت حماية دولتنا الفلسطينيّة، فيكون لنا ما نريد ونحصل على حقّ تقرير مصيرنا. اذا كانت الهُوِيَّة كامنة داخل جسم الإنسان، فهل يستطيع نَزْع جِلده عن جسده، فَيتحوّر مع الوقت فيصبح حَيَّة؟ هل هو من ذوات الجِلد الـمُتَجدِّد و"الـمَـشْلُوحْ"، أم إنَّ الجلد الـمُتطوّر يبقى جزءاً من جسده الكامل؟ هل الهُوِيَّة موجودة داخلنا بناء على فلسفة *"الأُوبُونْتُو"، أم إنَّها مُقتصرة على جَسَد الفَرد بحدِّ ذاته، وضمن حدود جسده الفَرديّ؟ (*معنى الأُوبُونْتُو بلغة قبيلة "الزُّولو" في جنوب أفريقيا، "أنا أكون لأنَّنا نكون"، والتي تَحوَّلَت الى مفهوم فلسفي يعني: "إنَّنا هكذا لأنَّكَ هكذا"، الـمُعتمِدة على جَماعيَّة التَّفكير والشُّعور بالـمَصير المـُشتَرك بالـمُشاركة، وبالـمُشتَرك الإنساني الذي يلتزم الفرد من خلالهما تجاه الآخرين، وهو مدين لهم، وهم مدينون له بهذا الـمُشترَك الذي يجمعهم، وملتزمون به بين بعضهم البعض، وهذا ينطبق بقوَّة على معنى الهُوِيَّة الجَمعيّة، وينطبق على هُوِيَّتنا الفلسطينيّة العربيّة الوطنيّة والقوميّة).الصِّراع بين هُوِيَّة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وهُوِيَّة الواقع عليه الاحتلال: بشكل عام يميل الإنسان غريزيّاً كالطّفل الى ال ......
#الهُوِيَّة-
#و-الأَنَاوِيَّة-*
#محاولات
#-إسرائيل-
#الحَثيثة
#صَهْر
#هُوِيَّة
#فلسطينيّي
#ال48
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750753
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الهُوِيَّة- و"الأَنَاوِيَّة"* محاولات "إسرائيل" الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي الــ48 *"إن جوهر ما يُسمّى "الهُوِيَّة الوطنيّة" هو الشُّعور بالانتماء. لكن الشُّعور بالانتماء إلى ماذا؟ لا لأُمَّة، لأنّ الأمم هياكل مصطنعة. لا إلى دولة أيضًا، لأنّ الدُّول تأتي وتذهب. لكن لِلوَطن. والوطن هو بالضَّبط ما تقوله: أرض الوطن(Homeland). يبدأ بـ"الوطن" وينتهي بـ"الأرض". إنها الإحساس بالانتماء إلى منزل وبيت أسرة، إلى منزل حارة (حَيّ). ومنزل حمولة (النَّسب)، إلى قرية منزليّة ومجتمع قروي، إلى منطقة موطن وسكان المنطقة، وأرض الوطن وسكان الوطن"- *د. مصلح كناعنة.*"حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق ممّا تَتخيَّل...إنهم يخشون من عقلك أن تفهم، ولا يخشون من جسدك أن تكون قويّاً"- *(المفكّر الإيراني الدكتور علي شريعتي- الذي اغتيل سنة 1977)**** هل يستطيع الإنسان أن يُبَدِّل جِلدَه أو يَخرُج منه فيَتَحوَّل الى حَيَّة؟ هل تتغيّر هُوِيَّة الإنسان الفرديّة والجَمعيّة مع تغيّر الظّروف، وهل ينطبق هذا على حالنا كفلسطينيّين، وكمواطنين مَنْزوعِي الوَطن منذ اخترقَ حياتنا كيانٌ جديد بديل لوطننا، ألا وهو الكيان الإسرائيلي الصّهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري، ما قد يؤدّي الى جعلنا نتغيّر حتى في هُويَّتنا الفلسطينيّة والعربيّة؟ هل هي هُوِيَّة جديدة، أم إنَّها هُوِيَّة مُتجَدِّدة؟ هل هي هُوِيَّة فلسطينيّة تتغيَّر مع الزّمن، أم إنَّها أصبحت خليطاً من أكثر من هُوِيَّة؟ هل هي هَجينة بَيْن بَيْن، بينَ فلسطينيّة وعربيّة وإسرائيليّة ودينيّة، وإنسانيّة عامَّة بدون هُوِيَّة خاصّة او جَمعيَّة؟ هل تتطوّر الهُوِيَّة وتتَحوَّر مع الزَّمن فتصبح هُوِيَّة أُخرى منقطعةً كلّيّاً أو جُزئيّاً أو في معظمها عن أصلها؟ هل من الممكن أن تَهتزّ الهُوِيَّة الأصليّة فتتحوّل أو تتَطوَّر الى هُوِيَّة جديدة مناقضة للأصليّة في الشَّكل والجوهر؟ هل يتغيّر الإنسان وتتغيّر معه هُوِيَّته وتتبَدَّل حسب الظُّروف التي يعيشها؟ قضيّة الهُوِيَّة قضيّة معقّدة، فكم بالحَريّ عندما تَخُصّنا نحن من نعيش كمواطنين في دولةٍ لا تُشعِرُنا أنّنا متساوون فيها، ولا نشعر أنَّها دولتنا، بينما نحن نعيش في وطننا التّاريخي الأمّ، وغير مستقلّين تحت حماية دولتنا الفلسطينيّة، فيكون لنا ما نريد ونحصل على حقّ تقرير مصيرنا. اذا كانت الهُوِيَّة كامنة داخل جسم الإنسان، فهل يستطيع نَزْع جِلده عن جسده، فَيتحوّر مع الوقت فيصبح حَيَّة؟ هل هو من ذوات الجِلد الـمُتَجدِّد و"الـمَـشْلُوحْ"، أم إنَّ الجلد الـمُتطوّر يبقى جزءاً من جسده الكامل؟ هل الهُوِيَّة موجودة داخلنا بناء على فلسفة *"الأُوبُونْتُو"، أم إنَّها مُقتصرة على جَسَد الفَرد بحدِّ ذاته، وضمن حدود جسده الفَرديّ؟ (*معنى الأُوبُونْتُو بلغة قبيلة "الزُّولو" في جنوب أفريقيا، "أنا أكون لأنَّنا نكون"، والتي تَحوَّلَت الى مفهوم فلسفي يعني: "إنَّنا هكذا لأنَّكَ هكذا"، الـمُعتمِدة على جَماعيَّة التَّفكير والشُّعور بالـمَصير المـُشتَرك بالـمُشاركة، وبالـمُشتَرك الإنساني الذي يلتزم الفرد من خلالهما تجاه الآخرين، وهو مدين لهم، وهم مدينون له بهذا الـمُشترَك الذي يجمعهم، وملتزمون به بين بعضهم البعض، وهذا ينطبق بقوَّة على معنى الهُوِيَّة الجَمعيّة، وينطبق على هُوِيَّتنا الفلسطينيّة العربيّة الوطنيّة والقوميّة).الصِّراع بين هُوِيَّة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وهُوِيَّة الواقع عليه الاحتلال: بشكل عام يميل الإنسان غريزيّاً كالطّفل الى ال ......
#الهُوِيَّة-
#و-الأَنَاوِيَّة-*
#محاولات
#-إسرائيل-
#الحَثيثة
#صَهْر
#هُوِيَّة
#فلسطينيّي
#ال48
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750753
الحوار المتمدن
راضي شحادة - الهُوِيَّة- و-الأَنَاوِيَّة-* - محاولات -إسرائيل- الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي ال48
راضي شحادة : الهُوِيَّة والأَناوِيَّة- محاولات -إسرائيل- الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي ال48
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الهُوِيَّة- و"الأَنَاوِيَّة"* محاولات "إسرائيل" الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي الــ48 بقلم: راضي شحادة* "إن جوهر ما يُسمّى "الهُوِيَّة الوطنيّة" هو الشُّعور بالانتماء؛ لكن الشُّعور بالانتماء إلى ماذا؟ لا لأُمَّة، لأنّ الأمم هياكل مصطنعة. لا إلى دولة أيضًا، لأنّ الدُّول تأتي وتذهب. لكن لِلوَطن. والوطن هو بالضَّبط ما تقوله: أرض الوطن(Homeland). يبدأ بـ"الوطن" وينتهي بـ"الأرض". إنها الإحساس بالانتماء إلى منزل وبيت أسرة، إلى منزل حارة (حَيّ). ومنزل حمولة (النَّسب)، إلى قرية منزليّة ومجتمع قروي، إلى منطقة موطن وسكان المنطقة، وأرض الوطن وسكان الوطن"- د. مصلح كناعنة.*"حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق ممّا تَتخيَّل...إنهم يخشون من عقلك أن تفهم، ولا يخشون من جسدك أن تكون قويّاً"- *(المفكّر الإيراني الدكتور علي شريعتي- الذي اغتيل سنة 1977)**** هل يستطيع الإنسان أن يُبَدِّل جِلدَه أو يَخرُج منه فيَتَحوَّل الى حَيَّة؟:- هل تتغيّر هُوِيَّة الإنسان الفرديّة والجَمعيّة مع تغيّر الظّروف، وهل ينطبق هذا على حالنا كفلسطينيّين، وكمواطنين مَنْزوعِي الوَطن منذ اخترقَ حياتنا كيانٌ جديد بديل لوطننا، ألا وهو الكيان الإسرائيلي الصّهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري، ما قد يؤدّي الى جعلنا نتغيّر حتى في هُويَّتنا الفلسطينيّة والعربيّة؟ هل هي هُوِيَّة جديدة، أم إنَّها هُوِيَّة مُتجَدِّدة؟ هل هي هُوِيَّة فلسطينيّة تتغيَّر مع الزّمن، أم إنَّها أصبحت خليطاً من أكثر من هُوِيَّة؟ هل هي هَجينة بَيْن بَيْن، بينَ فلسطينيّة وعربيّة وإسرائيليّة ودينيّة، وإنسانيّة عامَّة بدون هُوِيَّة خاصّة او جَمعيَّة؟ هل تتطوّر الهُوِيَّة وتتَحوَّر مع الزَّمن فتصبح هُوِيَّة أُخرى منقطعةً كلّيّاً أو جُزئيّاً أو في معظمها عن أصلها؟ هل من الممكن أن تَهتزّ الهُوِيَّة الأصليّة فتتحوّل أو تتَطوَّر الى هُوِيَّة جديدة مناقضة للأصليّة في الشَّكل والجوهر؟ هل يتغيّر الإنسان وتتغيّر معه هُوِيَّته وتتبَدَّل حسب الظُّروف التي يعيشها؟ قضيّة الهُوِيَّة قضيّة معقّدة، فكم بالحَريّ عندما تَخُصّنا نحن من نعيش كمواطنين في دولةٍ لا تُشعِرُنا أنّنا متساوون فيها، ولا نشعر أنَّها دولتنا، بينما نحن نعيش في وطننا التّاريخي الأمّ، وغير مستقلّين تحت حماية دولتنا الفلسطينيّة، فيكون لنا ما نريد ونحصل على حقّ تقرير مصيرنا. اذا كانت الهُوِيَّة كامنة داخل جسم الإنسان، فهل يستطيع نَزْع جِلده عن جسده، فَيتحوّر مع الوقت فيصبح حَيَّة؟ هل هو من ذوات الجِلد الـمُتَجدِّد و"الـمَـشْلُوحْ"، أم إنَّ الجلد الـمُتطوّر يبقى جزءاً من جسده الكامل؟ هل الهُوِيَّة موجودة داخلنا بناء على فلسفة *"الأُوبُونْتُو"، أم إنَّها مُقتصرة على جَسَد الفَرد بحدِّ ذاته، وضمن حدود جسده الفَرديّ؟ (*معنى الأُوبُونْتُو بلغة قبيلة "الزُّولو" في جنوب أفريقيا، "أنا أكون لأنَّنا نكون"، والتي تَحوَّلَت الى مفهوم فلسفي يعني: "إنَّنا هكذا لأنَّكَ هكذا"، الـمُعتمِدة على جَماعيَّة التَّفكير والشُّعور بالـمَصير المـُشتَرك بالـمُشاركة، وبالـمُشتَرك الإنساني الذي يلتزم الفرد من خلالهما تجاه الآخرين، وهو مدين لهم، وهم مدينون له بهذا الـمُشترَك الذي يجمعهم، وملتزمون به بين بعضهم البعض، وهذا ينطبق بقوَّة على معنى الهُوِيَّة الجَمعيّة، وينطبق على هُوِيَّتنا الفلسطينيّة العربيّة الوطنيّة والقوميّة).الصِّراع بين هُوِيَّة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وهُوِيَّة الواقع عليه الاحتلال:- بشكل عام يميل الإن ......
#الهُوِيَّة
#والأَناوِيَّة-
#محاولات
#-إسرائيل-
#الحَثيثة
#صَهْر
#هُوِيَّة
#فلسطينيّي
#ال48
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751025
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة الهُوِيَّة- و"الأَنَاوِيَّة"* محاولات "إسرائيل" الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي الــ48 بقلم: راضي شحادة* "إن جوهر ما يُسمّى "الهُوِيَّة الوطنيّة" هو الشُّعور بالانتماء؛ لكن الشُّعور بالانتماء إلى ماذا؟ لا لأُمَّة، لأنّ الأمم هياكل مصطنعة. لا إلى دولة أيضًا، لأنّ الدُّول تأتي وتذهب. لكن لِلوَطن. والوطن هو بالضَّبط ما تقوله: أرض الوطن(Homeland). يبدأ بـ"الوطن" وينتهي بـ"الأرض". إنها الإحساس بالانتماء إلى منزل وبيت أسرة، إلى منزل حارة (حَيّ). ومنزل حمولة (النَّسب)، إلى قرية منزليّة ومجتمع قروي، إلى منطقة موطن وسكان المنطقة، وأرض الوطن وسكان الوطن"- د. مصلح كناعنة.*"حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق ممّا تَتخيَّل...إنهم يخشون من عقلك أن تفهم، ولا يخشون من جسدك أن تكون قويّاً"- *(المفكّر الإيراني الدكتور علي شريعتي- الذي اغتيل سنة 1977)**** هل يستطيع الإنسان أن يُبَدِّل جِلدَه أو يَخرُج منه فيَتَحوَّل الى حَيَّة؟:- هل تتغيّر هُوِيَّة الإنسان الفرديّة والجَمعيّة مع تغيّر الظّروف، وهل ينطبق هذا على حالنا كفلسطينيّين، وكمواطنين مَنْزوعِي الوَطن منذ اخترقَ حياتنا كيانٌ جديد بديل لوطننا، ألا وهو الكيان الإسرائيلي الصّهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري، ما قد يؤدّي الى جعلنا نتغيّر حتى في هُويَّتنا الفلسطينيّة والعربيّة؟ هل هي هُوِيَّة جديدة، أم إنَّها هُوِيَّة مُتجَدِّدة؟ هل هي هُوِيَّة فلسطينيّة تتغيَّر مع الزّمن، أم إنَّها أصبحت خليطاً من أكثر من هُوِيَّة؟ هل هي هَجينة بَيْن بَيْن، بينَ فلسطينيّة وعربيّة وإسرائيليّة ودينيّة، وإنسانيّة عامَّة بدون هُوِيَّة خاصّة او جَمعيَّة؟ هل تتطوّر الهُوِيَّة وتتَحوَّر مع الزَّمن فتصبح هُوِيَّة أُخرى منقطعةً كلّيّاً أو جُزئيّاً أو في معظمها عن أصلها؟ هل من الممكن أن تَهتزّ الهُوِيَّة الأصليّة فتتحوّل أو تتَطوَّر الى هُوِيَّة جديدة مناقضة للأصليّة في الشَّكل والجوهر؟ هل يتغيّر الإنسان وتتغيّر معه هُوِيَّته وتتبَدَّل حسب الظُّروف التي يعيشها؟ قضيّة الهُوِيَّة قضيّة معقّدة، فكم بالحَريّ عندما تَخُصّنا نحن من نعيش كمواطنين في دولةٍ لا تُشعِرُنا أنّنا متساوون فيها، ولا نشعر أنَّها دولتنا، بينما نحن نعيش في وطننا التّاريخي الأمّ، وغير مستقلّين تحت حماية دولتنا الفلسطينيّة، فيكون لنا ما نريد ونحصل على حقّ تقرير مصيرنا. اذا كانت الهُوِيَّة كامنة داخل جسم الإنسان، فهل يستطيع نَزْع جِلده عن جسده، فَيتحوّر مع الوقت فيصبح حَيَّة؟ هل هو من ذوات الجِلد الـمُتَجدِّد و"الـمَـشْلُوحْ"، أم إنَّ الجلد الـمُتطوّر يبقى جزءاً من جسده الكامل؟ هل الهُوِيَّة موجودة داخلنا بناء على فلسفة *"الأُوبُونْتُو"، أم إنَّها مُقتصرة على جَسَد الفَرد بحدِّ ذاته، وضمن حدود جسده الفَرديّ؟ (*معنى الأُوبُونْتُو بلغة قبيلة "الزُّولو" في جنوب أفريقيا، "أنا أكون لأنَّنا نكون"، والتي تَحوَّلَت الى مفهوم فلسفي يعني: "إنَّنا هكذا لأنَّكَ هكذا"، الـمُعتمِدة على جَماعيَّة التَّفكير والشُّعور بالـمَصير المـُشتَرك بالـمُشاركة، وبالـمُشتَرك الإنساني الذي يلتزم الفرد من خلالهما تجاه الآخرين، وهو مدين لهم، وهم مدينون له بهذا الـمُشترَك الذي يجمعهم، وملتزمون به بين بعضهم البعض، وهذا ينطبق بقوَّة على معنى الهُوِيَّة الجَمعيّة، وينطبق على هُوِيَّتنا الفلسطينيّة العربيّة الوطنيّة والقوميّة).الصِّراع بين هُوِيَّة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وهُوِيَّة الواقع عليه الاحتلال:- بشكل عام يميل الإن ......
#الهُوِيَّة
#والأَناوِيَّة-
#محاولات
#-إسرائيل-
#الحَثيثة
#صَهْر
#هُوِيَّة
#فلسطينيّي
#ال48
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751025
الحوار المتمدن
راضي شحادة - الهُوِيَّة والأَناوِيَّة- محاولات -إسرائيل- الحَثيثة صَهْر هُوِيَّة فلسطينيّي ال48
راضي شحادة : نِسبة حرّية التّعبيرّ في المُنتَج الثَّقافي لدى فلسطينيّي الــ48
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة بقلم: *راضي شحادة كلما طُلب مني رَبط المسرح بالسّياسة أَكتشِف كم أنّنا بسبب عدم حلّ قضيّتنا الوطنيّة، نجد أنفسنا صارفين جُلّ جهدنا في تقييم واقعنا الذي يختلف عن سائر الفنّانين الذين لا يُعانون من مشكلة الحديث عن احتلال وقضايا تحرّر وطني. **** لا بدّ من التّوضيح أنّ هنالك مؤسّسات إسرائيليّة تدعم المؤسّسات الثّقافيّة المنضوية تحت اسم "عرب اسرائيل" بالمفهوم الإسرائيلي، او "فلسطينيو الداخل" بالمفهوم الفلسطيني، بحدود التزام هذه المؤسّسات بأمن الدّولة وبتبعيّتها لها، ورويداً رويداً، تعترف هذه المؤسّسات بأنّها جزء من الدّولة ومؤسّساتها، وليست مؤسّسات فلسطينيّة تابعة لفلسطين التّاريخيّة، او للفلسطينيّين بشكل عام. وأيضا رويداً رويداً تسعى إسرائيل بـِخُطَى حثيثة الى جعل "الدّاخل الفلسطيني" يعني أن كلّ فلسطين التّاريخيّة تحت سيطرتها بحيث يُطَبّق الاحتلال على منطقة الــ48 ومنطقة الــ67، أي السّعي لضمّ مناطق الـ67 الى حدودها، بحيث يبقى فلسطينيّو الشّتات خارج المعادلة، وفي الوقت ذاته فهي تبقى غير ملتزمة بتحديد منطقة حدودها، طمعاً في المزيد من التّوسّع الجغرافي والسّياسي والاقتصادي والتّسلّحي. استمرت الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة على المسرح والسّينما طوال فترة الحكم العسكري، اي حتى سنة 1966 التي انتهى فيها الحكم العسكري، ولكن الرّقابة على المسرح استمرت حتى سنة 1989. وقد "حظيتُ!؟" شخصيا بمنع مسرحيّتي "السّلام المفقود" سنة 1977- أي في فترة الحكم "المـَدني!"- من قِبَل لجنة الرّقابة على الأفلام والمسرح التي تكوّنت من 13 عضواً، صوّت 11 منهم ضدّ عرضها وصوّت واحد مع عرضها، وصوت الأخير بالحياد. كانت حجّة هذا الأخير تحمل كل المغزى، فقد ادّعى أنّه من خلال إتاحة عرض المسرحيّة على الملأ، يستطيع جهاز المخابرات أن يراقب نسبة التّعاطف الوطني مع فحواها، وهكذا يكون الخطر الأمني من قِبَل هؤلاء مكشوفاً، وعندها يمكن مواجهة مُرتكبيه. كان هذا التّوجّه أكبر دليل على عقليّة السّعي للاختراق الأمني لفلسطينيّي الــ48 من قِبَل السُّلطات الإسرائيليّة من أجل مواجهة أي وسيلة يعتبرونها تُهدِّد أمنَهم، مهما كانت ثقافيّة او اجتماعيّة. لقد آمنوا بأنّ القوّة العسكرية والأمنيّة والمخابراتيّة، المدعومة جميعها بقوّة مادّية واقتصادية ضخمة هي من أهمّ الدّعائم التي يجب أن تَحمل هَمّ الدّولة. خلال فترة الحكم العسكري وبعدها بقليل، والتي كانت قريبة من النّكبة والتّهجير والواقع الجديد الذي زُجّ به فلسطينيو الـ48، كاد المسرح يكون معدوماً، إلّا ما كان منه يتطرّق الى مواضيع اجتماعيّة، او المعتمد على نصوص مسرحيّات مُستوردة من الخارج، أو مسرحيّات مدرسيّة مراقبَة من قبل مؤسّسة الدّولة ومخابراتها. كان همّنا الحفاظ على بقائنا، ولم يكن بمقدورنا ممارسة رفاهية الإبداع المسرحي بشكل حرّ او كعنصر من عناصر أولويّات حياتنا، وخاصة أنّ المسرح عملٌ جماعيّ، ويتطلّب تَجمُّعا بَشريّاً بين الفنانين وجمهورهم، فكيف تستطيع التّحرُّك مسرحيّاً وأنت تحت حُكم عسكري قمعي؟ التّجربة الوحيدة التي سُمح بها بمزاولة الفعل المسرحي كانت بعد إقامة السُّلطات الإسرائيليّة "مسرح بيت الكرمة" في مدينة حيفا سنة 1963، أي خلال فترة الحكم العسكري، كمسرح عبري/عربي مُدار من قبل يهود، وقد أُطلق علية عمدا اسم "المسرح العبري/العربي، وليس المسرح الإسرائيلي/الفلسطيني، فالعلاقة مع العرب لا بأس بها، أما مع الفلسطينيّين ففيها تَفطين بأنّ شيئاً ما خاطيء في المعادلة، وقُدِّمت فيه مَسرحيّات عربيّة لجمهور عربي ......
#نِسبة
#حرّية
#التّعبيرّ
#المُنتَج
#الثَّقافي
#فلسطينيّي
#الــ48
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761679
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة بقلم: *راضي شحادة كلما طُلب مني رَبط المسرح بالسّياسة أَكتشِف كم أنّنا بسبب عدم حلّ قضيّتنا الوطنيّة، نجد أنفسنا صارفين جُلّ جهدنا في تقييم واقعنا الذي يختلف عن سائر الفنّانين الذين لا يُعانون من مشكلة الحديث عن احتلال وقضايا تحرّر وطني. **** لا بدّ من التّوضيح أنّ هنالك مؤسّسات إسرائيليّة تدعم المؤسّسات الثّقافيّة المنضوية تحت اسم "عرب اسرائيل" بالمفهوم الإسرائيلي، او "فلسطينيو الداخل" بالمفهوم الفلسطيني، بحدود التزام هذه المؤسّسات بأمن الدّولة وبتبعيّتها لها، ورويداً رويداً، تعترف هذه المؤسّسات بأنّها جزء من الدّولة ومؤسّساتها، وليست مؤسّسات فلسطينيّة تابعة لفلسطين التّاريخيّة، او للفلسطينيّين بشكل عام. وأيضا رويداً رويداً تسعى إسرائيل بـِخُطَى حثيثة الى جعل "الدّاخل الفلسطيني" يعني أن كلّ فلسطين التّاريخيّة تحت سيطرتها بحيث يُطَبّق الاحتلال على منطقة الــ48 ومنطقة الــ67، أي السّعي لضمّ مناطق الـ67 الى حدودها، بحيث يبقى فلسطينيّو الشّتات خارج المعادلة، وفي الوقت ذاته فهي تبقى غير ملتزمة بتحديد منطقة حدودها، طمعاً في المزيد من التّوسّع الجغرافي والسّياسي والاقتصادي والتّسلّحي. استمرت الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة على المسرح والسّينما طوال فترة الحكم العسكري، اي حتى سنة 1966 التي انتهى فيها الحكم العسكري، ولكن الرّقابة على المسرح استمرت حتى سنة 1989. وقد "حظيتُ!؟" شخصيا بمنع مسرحيّتي "السّلام المفقود" سنة 1977- أي في فترة الحكم "المـَدني!"- من قِبَل لجنة الرّقابة على الأفلام والمسرح التي تكوّنت من 13 عضواً، صوّت 11 منهم ضدّ عرضها وصوّت واحد مع عرضها، وصوت الأخير بالحياد. كانت حجّة هذا الأخير تحمل كل المغزى، فقد ادّعى أنّه من خلال إتاحة عرض المسرحيّة على الملأ، يستطيع جهاز المخابرات أن يراقب نسبة التّعاطف الوطني مع فحواها، وهكذا يكون الخطر الأمني من قِبَل هؤلاء مكشوفاً، وعندها يمكن مواجهة مُرتكبيه. كان هذا التّوجّه أكبر دليل على عقليّة السّعي للاختراق الأمني لفلسطينيّي الــ48 من قِبَل السُّلطات الإسرائيليّة من أجل مواجهة أي وسيلة يعتبرونها تُهدِّد أمنَهم، مهما كانت ثقافيّة او اجتماعيّة. لقد آمنوا بأنّ القوّة العسكرية والأمنيّة والمخابراتيّة، المدعومة جميعها بقوّة مادّية واقتصادية ضخمة هي من أهمّ الدّعائم التي يجب أن تَحمل هَمّ الدّولة. خلال فترة الحكم العسكري وبعدها بقليل، والتي كانت قريبة من النّكبة والتّهجير والواقع الجديد الذي زُجّ به فلسطينيو الـ48، كاد المسرح يكون معدوماً، إلّا ما كان منه يتطرّق الى مواضيع اجتماعيّة، او المعتمد على نصوص مسرحيّات مُستوردة من الخارج، أو مسرحيّات مدرسيّة مراقبَة من قبل مؤسّسة الدّولة ومخابراتها. كان همّنا الحفاظ على بقائنا، ولم يكن بمقدورنا ممارسة رفاهية الإبداع المسرحي بشكل حرّ او كعنصر من عناصر أولويّات حياتنا، وخاصة أنّ المسرح عملٌ جماعيّ، ويتطلّب تَجمُّعا بَشريّاً بين الفنانين وجمهورهم، فكيف تستطيع التّحرُّك مسرحيّاً وأنت تحت حُكم عسكري قمعي؟ التّجربة الوحيدة التي سُمح بها بمزاولة الفعل المسرحي كانت بعد إقامة السُّلطات الإسرائيليّة "مسرح بيت الكرمة" في مدينة حيفا سنة 1963، أي خلال فترة الحكم العسكري، كمسرح عبري/عربي مُدار من قبل يهود، وقد أُطلق علية عمدا اسم "المسرح العبري/العربي، وليس المسرح الإسرائيلي/الفلسطيني، فالعلاقة مع العرب لا بأس بها، أما مع الفلسطينيّين ففيها تَفطين بأنّ شيئاً ما خاطيء في المعادلة، وقُدِّمت فيه مَسرحيّات عربيّة لجمهور عربي ......
#نِسبة
#حرّية
#التّعبيرّ
#المُنتَج
#الثَّقافي
#فلسطينيّي
#الــ48
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761679
الحوار المتمدن
راضي شحادة - نِسبة حرّية التّعبيرّ في المُنتَج الثَّقافي لدى فلسطينيّي الــ48