وهاد النايف : رسالة الى من يهمه الألم
#الحوار_المتمدن
#وهاد_النايف 1لهثات الوقت صداها يعبعب محطات الانتظار دموع الاعمى حارة بالحسرة وصوت المروحة القديمة بالسقف كالنشيجيطرق لحظات في المدى ويتخيل غرفة الاعدامهل لونها احمر كالحرية هل هي كمزرعة في القطافأ هناك حصاد الامنيات ؟أم هناك يفنى البشر والثورات!لكنه يتراجع حين يدرك ان السايكوباثيينيفوقون حتى الحجرية للحجروركلات المنطق لعقولهم لاتجدي فهم أشد من الموتى رقودا.....2عقارب العمركاذبة ككل المرايا ككل ايماءات الفراغ نحوناهو يدعي الوجود في لجة العدمية ويستفرغ مستقره خديعة كانت ملامح العبارات تدنو من اسرة الخيبة لتلوذ بغفوة من قلقتلك الدقائق المخبوءة في جلابيب الريح تعلن المضي قدما نحو الشيخوخة ........3المفتشون عن خبايا الشهيق يزفرون بوجه التفاصيل غضبالعنة فلعنة يولد الرحيل لعل الدروب تخفي الأثر والريح لها مشيئة وقرار أولئك يرتقون الحروف والتقارير مجنزرة السياق يتلون تسابيح الموت في الورق فيكون السحر عظيما ليموت الإنسان متأثرا بقرار ورقة ....#الباحث ......
#رسالة
#يهمه
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750110
#الحوار_المتمدن
#وهاد_النايف 1لهثات الوقت صداها يعبعب محطات الانتظار دموع الاعمى حارة بالحسرة وصوت المروحة القديمة بالسقف كالنشيجيطرق لحظات في المدى ويتخيل غرفة الاعدامهل لونها احمر كالحرية هل هي كمزرعة في القطافأ هناك حصاد الامنيات ؟أم هناك يفنى البشر والثورات!لكنه يتراجع حين يدرك ان السايكوباثيينيفوقون حتى الحجرية للحجروركلات المنطق لعقولهم لاتجدي فهم أشد من الموتى رقودا.....2عقارب العمركاذبة ككل المرايا ككل ايماءات الفراغ نحوناهو يدعي الوجود في لجة العدمية ويستفرغ مستقره خديعة كانت ملامح العبارات تدنو من اسرة الخيبة لتلوذ بغفوة من قلقتلك الدقائق المخبوءة في جلابيب الريح تعلن المضي قدما نحو الشيخوخة ........3المفتشون عن خبايا الشهيق يزفرون بوجه التفاصيل غضبالعنة فلعنة يولد الرحيل لعل الدروب تخفي الأثر والريح لها مشيئة وقرار أولئك يرتقون الحروف والتقارير مجنزرة السياق يتلون تسابيح الموت في الورق فيكون السحر عظيما ليموت الإنسان متأثرا بقرار ورقة ....#الباحث ......
#رسالة
#يهمه
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750110
الحوار المتمدن
وهاد النايف - رسالة الى من يهمه الألم
عامر هشام الصفّار : شخصيات في حياتي: الباحث الأستاذ أسامة ناصر النقشبندي
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أذكر جيدا وأنا صبي في المدرسة المتوسطة الغربية ببغداد وذلك في عام 1971 أن كان في المدرسة المعروفة بمستواها الجيد مدرس متمرس حكيم بمادة التاريخ هو الأستاذ هادي كبه، والذي كان يردد دائما سؤاله: ماذا نعني بالتاريخ؟. وقد كانت كتب وزارة التربية المقررة لتدريس الطلبة على أساسها توزع مجانا تلكم الأيام على الطلبة فكان من نصيبي كتاب بغلاف أبيض ناصع جميل نظيف يخص موضوعه تاريخ وادي الرافدين.. وقد بقيت مولعا بالدرس وبأسلوب التدريس للمعلم هادي كبه، حتى نلت درجات عالية في أمتحانات فصلية أعفتني من أمتحانات نهاية العام.. وهكذا بقيت عندي الرغبة متوقدة في كتب التاريخ ودراسة التراث ونتاجاته، حتى اذا دخلت كلية الطب بجامعة بغداد صار موضوع التراث الطبي العربي قريبا الى أهتماماتي، رغم أن هذا الموضوع لم يكن من المواضيع المنهجية في الكلية الطبية. وقد لقيت التشجيع من بعض الأساتذة الأطباء من المهتمين بكتب ودراسات تراث العرب والمسلمين في الطب، وعليه فقد توجهت الى دار المخطوطات والتراث في منطقة الصالحية ببغداد، لأبحث عن الجديد غير المدروس من تراثنا الطبي، ولأتعرف على كيفية تحقيق المخطوطات عن قرب. وهكذا تعرفت على الأستاذ الباحث المؤرخ الموسوعي أسامة ناصر النقشبندي مدير دار المخطوطات حينها، والباحث والخبير في المؤسسة العامة للآثار والتراث.. فكان نعم الموّجه والمشرف على ما يمكن أن أعتبره محاولاتي الأولى في تحقيق المخطوطة الطبية حيث كان من المهتمين بالطاقات الشابة التي يعتبرها الدليل على ديمومة الأهتمام بتاريخنا الحضاري. فكان النقشبندي بمنهجيته العلمية وبقدرته التنظيمية في دار غني بمخطوطات التاريخ، حريصا على تقديم أفضل الخدمات للطلبة الجامعيين، فكان قد أطلعني على مخطوطة القانون في الطب للشيخ الرئيس أبن سينا، ومخطوطة الفاخر في الطب لأبي بكر محمد الرازي المتوفي عام 924م.. والتي تخص الأدوية والأغذية وعلاقة كل ذلك بصحة الأنسان. ثم أن الرجل النقشبندي قد شارك وأشرف على بحث أعددته في النصف الثاني من السبعينات حول مرض السرطان في التراث الطبي العربي، حيث ورد التعريف والمصطلح في المخطوط الطبي العربي بشكل واضح جلي، ينم عن تعامل الطبيب في تراثنا مع المرض الخبيث، ومحاولاته للتعرف على أسبابه بغية الوقاية منه على الأقل أن لم يتمكن من أيجاد العلاجات المفيدة. وأذكر أن سيدة ماهرة جليلة كانت ضمن فريق العمل في دار المخطوطات ببغداد في السبعينات والثمانينات هي الباحثة ظمياء عباس السامرائي، والتي كانت تسّهل أمور الباحثين للحصول على الوثائق المصورة بالمايكروفيلم، والتبادل في تصوير المخطوطة مع المجمع العلمي العراقي ومكتبة الأوقاف العامة. وقد شارك الأستاذ أسامة النقشبندي مع الباحثة ظمياء السامرائي في فهرسة العديد من المخطوطات وأصدار الكتب الخاصة بذلك.. ومن المعروف فأن مديرية الآثار العامة في وزارة الثقافة العراقية كانت تسعى لجمع المخطوطات، وذلك منذ عام 1940 وقد أهدى الآباء الكرمليين ببغداد مخطوطات ثمينة لمديرية الآثار، فقد تجاوز عدد مخطوطات الأب أنستاس ماري الكرملي 1300 مخطوطة، كما تبرع رشيد عالي الكيلاني (السياسي العراقي المعروف) بمكتبة مخطوطاته للمديرية أيضا والتي تعتبر الدائرة المركزية للمخطوطات في العراق. وأذكر جيدا أن الأستاذ أسامة النقشبندي كان دائم التذكير بأهمية التجرد عن الأهواء والميول الشخصية في موضوعة تحقيق المخطوطة، أضافة الى ضرورة التوفر على علم بلسان العرب ولغتهم، ومعرفة عميقة بموضوع المخطوط نفسه... وعليه راح يشجع دراسي الطب من الطلبة على الأطلاع على مكتبة المخطوطات ال ......
#شخصيات
#حياتي:
#الباحث
#الأستاذ
#أسامة
#ناصر
#النقشبندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750758
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أذكر جيدا وأنا صبي في المدرسة المتوسطة الغربية ببغداد وذلك في عام 1971 أن كان في المدرسة المعروفة بمستواها الجيد مدرس متمرس حكيم بمادة التاريخ هو الأستاذ هادي كبه، والذي كان يردد دائما سؤاله: ماذا نعني بالتاريخ؟. وقد كانت كتب وزارة التربية المقررة لتدريس الطلبة على أساسها توزع مجانا تلكم الأيام على الطلبة فكان من نصيبي كتاب بغلاف أبيض ناصع جميل نظيف يخص موضوعه تاريخ وادي الرافدين.. وقد بقيت مولعا بالدرس وبأسلوب التدريس للمعلم هادي كبه، حتى نلت درجات عالية في أمتحانات فصلية أعفتني من أمتحانات نهاية العام.. وهكذا بقيت عندي الرغبة متوقدة في كتب التاريخ ودراسة التراث ونتاجاته، حتى اذا دخلت كلية الطب بجامعة بغداد صار موضوع التراث الطبي العربي قريبا الى أهتماماتي، رغم أن هذا الموضوع لم يكن من المواضيع المنهجية في الكلية الطبية. وقد لقيت التشجيع من بعض الأساتذة الأطباء من المهتمين بكتب ودراسات تراث العرب والمسلمين في الطب، وعليه فقد توجهت الى دار المخطوطات والتراث في منطقة الصالحية ببغداد، لأبحث عن الجديد غير المدروس من تراثنا الطبي، ولأتعرف على كيفية تحقيق المخطوطات عن قرب. وهكذا تعرفت على الأستاذ الباحث المؤرخ الموسوعي أسامة ناصر النقشبندي مدير دار المخطوطات حينها، والباحث والخبير في المؤسسة العامة للآثار والتراث.. فكان نعم الموّجه والمشرف على ما يمكن أن أعتبره محاولاتي الأولى في تحقيق المخطوطة الطبية حيث كان من المهتمين بالطاقات الشابة التي يعتبرها الدليل على ديمومة الأهتمام بتاريخنا الحضاري. فكان النقشبندي بمنهجيته العلمية وبقدرته التنظيمية في دار غني بمخطوطات التاريخ، حريصا على تقديم أفضل الخدمات للطلبة الجامعيين، فكان قد أطلعني على مخطوطة القانون في الطب للشيخ الرئيس أبن سينا، ومخطوطة الفاخر في الطب لأبي بكر محمد الرازي المتوفي عام 924م.. والتي تخص الأدوية والأغذية وعلاقة كل ذلك بصحة الأنسان. ثم أن الرجل النقشبندي قد شارك وأشرف على بحث أعددته في النصف الثاني من السبعينات حول مرض السرطان في التراث الطبي العربي، حيث ورد التعريف والمصطلح في المخطوط الطبي العربي بشكل واضح جلي، ينم عن تعامل الطبيب في تراثنا مع المرض الخبيث، ومحاولاته للتعرف على أسبابه بغية الوقاية منه على الأقل أن لم يتمكن من أيجاد العلاجات المفيدة. وأذكر أن سيدة ماهرة جليلة كانت ضمن فريق العمل في دار المخطوطات ببغداد في السبعينات والثمانينات هي الباحثة ظمياء عباس السامرائي، والتي كانت تسّهل أمور الباحثين للحصول على الوثائق المصورة بالمايكروفيلم، والتبادل في تصوير المخطوطة مع المجمع العلمي العراقي ومكتبة الأوقاف العامة. وقد شارك الأستاذ أسامة النقشبندي مع الباحثة ظمياء السامرائي في فهرسة العديد من المخطوطات وأصدار الكتب الخاصة بذلك.. ومن المعروف فأن مديرية الآثار العامة في وزارة الثقافة العراقية كانت تسعى لجمع المخطوطات، وذلك منذ عام 1940 وقد أهدى الآباء الكرمليين ببغداد مخطوطات ثمينة لمديرية الآثار، فقد تجاوز عدد مخطوطات الأب أنستاس ماري الكرملي 1300 مخطوطة، كما تبرع رشيد عالي الكيلاني (السياسي العراقي المعروف) بمكتبة مخطوطاته للمديرية أيضا والتي تعتبر الدائرة المركزية للمخطوطات في العراق. وأذكر جيدا أن الأستاذ أسامة النقشبندي كان دائم التذكير بأهمية التجرد عن الأهواء والميول الشخصية في موضوعة تحقيق المخطوطة، أضافة الى ضرورة التوفر على علم بلسان العرب ولغتهم، ومعرفة عميقة بموضوع المخطوط نفسه... وعليه راح يشجع دراسي الطب من الطلبة على الأطلاع على مكتبة المخطوطات ال ......
#شخصيات
#حياتي:
#الباحث
#الأستاذ
#أسامة
#ناصر
#النقشبندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750758
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - شخصيات في حياتي: الباحث الأستاذ أسامة ناصر النقشبندي
نورالدين لشكر : سوسيولوجيا الخبرة: الباحث الجامعي والخبير الجزء1
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_لشكر تقديم: يساهم البحث العلمي بشكل قوي في تطور وتقدم المجتمعات، فمن خلاله يمكن حل مختلف المشكلات الاقتصادية والإجتماعية والتقنية، الشيء الذي تساهم فيه بشكل أكبر العلوم الإنسانية والاجتماعية، وقد أبانت المجتمعات الحديثة عن لهاته العلوم لتنظيم شؤونها وتحقيق تنميتها وتقدمها، وهو ما تمظهر مؤسساتيا من خلال مراكز وجامعات، استشارات وخبرات، هذه الأخيرة ستفرض نفسها بسبب التغيرات التي يعرفها المحيط السوسيواقتصادي، فالمؤسسات الحديثة عمومية/خاصة، من أجل إنضاج قراراتها وعقلنتها ستلجأ إلى مستجدات البحث العلمي عبر استشارات وخبرات تجريها مكاتب للدراسات أو مراكز للتفكير، فأصبحت العلوم وتحديدا الاجتماعية منها تتمظهر من خلال صورتين تبدوان متناقضتين أملتهما طبيعة المجتمع الحديث، فإذا كانت الجامعة هي القلعة الأساسية للدراسات والأبحاث العلمية، فإن المؤسسات التي تشرف على القطاعات الاجتماعية أو المالية أو تلك التي تعنى بالتنمية، ستدفع بقوة نحو استخدام آخر مستجدات البحث العلمي لتجويد قراراتها، فالوضع الاجتماعي المعقد مثلا، يعيق مجموعة تدخلات تروم تحقيق التنمية، وهو ما يرفع من الطلب على الخبرة، وأمام هذه الوضعية ستترسخ وضعية التناقض والقطبية تلك، بين جامعات تختص بالبحث العلمي وراكمت الشيء الكثير من الدراسات والأبحاث[1]، ومؤسسات محلية أو دولية تمول الخبرة والدراسات التطبيقية، وإذا كان هناك من يفترض أن هناك حدودا فاصلة بين الخبير والباحث باعتبار أن هذا الأخير مكانه الأساسي هو الجامعة، بينما الخبير له علاقة مباشرة بالمؤسسات العمومية والخاصة الممولة للخبرة، فإن هذا المقال يريد أن يتناول نقطة محددة تتعلق بطبيعة هاته الحدود بين الخبير والباحث وتأثيرها على واقع البحث العلمي من خلال ثلاث مطالب، فما طبيعة الحدود المفترضة بين الخبير والباحث؟ وما جذور التجاذب بينهما؟ وكيف يؤثر هذا التجاذب على نتائج البحث العلمي؟ I. الحدود بين الباحث والخبير1. الباحث: منتج مستقل للمعرفةلتناول العلاقة بين الخبير والباحث وتأثير ذلك على البحث العلمي، لابد أولا من تحديد معنى الباحث ليتحدد معنى الخبير، فالباحث ينتج المعرفة ويمتلك الإمكانات المعرفية والمنهجية والمفاهيمية لذلك، بالإضافة إلى أن أفقه واسع ولا ينحصر في مجال محدد وضيق، فالباحث له اختصاص ومجال معرفي واضح ويساهم في تطويره وإنتاج وتجديد المعرفة والمناهج فيه، لكنه ليس بالضرورة خبيرا أو مهنيا، فيمكن أن يكون المرء باحثا دون أن يكون أستاذا مثلا، ويمكن أن يكون أستاذا جامعيا لكنه ليس باحثا، ويمكن أيضا أن يجمع بينها، أي له "بدلتان" بدلة الخبير وبدلة الباحث. هكذا يتبين أن أهم ما يتمتع به الباحث هو استقلاليته في اختيار موضوعه وتحديد إشكاله ومنهجية بحثه المعتمدة وفق شروط البحث العلمي الأكاديمي، الشيء الذي جعل "جاك رودريكيز" (Jacques Rodriguez) يعتبر أن الباحث "يرافقه طموح نظري لا يحضر عند الخبير"[2].2. الخبير: وسيط معرفي بين الواقع والمؤسساتتطور مفهوم الخبرة مع التطور الذي عرفته المعرفة في العصر الحديث، وضمن علاقة تفاعلية بالسلطة والمؤسسات، فمع ظهور الدولة الحديثة برزت الحاجة للخبير كرجل عملي وقادر على تنفيذ مشاريع تقنية معقدة والتحكم فيها، فبظهوره كوسيط "تم خلق جسر بين ما هو فكري وبين ما هو اجتماعي وتنظيمي، وقبل كل شيء جسر مكاني بين الممارسين في المجال والرؤساء (عادة في لندن)، لإدارة العمل بطريقة موثوقة وخاضعة للرقابة"[3].إن هذا الدور الوسيط سيفرض نفسه كنقطة مرور إلزامية بين المعارف والواقع ......
#سوسيولوجيا
#الخبرة:
#الباحث
#الجامعي
#والخبير
#الجزء1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763246
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_لشكر تقديم: يساهم البحث العلمي بشكل قوي في تطور وتقدم المجتمعات، فمن خلاله يمكن حل مختلف المشكلات الاقتصادية والإجتماعية والتقنية، الشيء الذي تساهم فيه بشكل أكبر العلوم الإنسانية والاجتماعية، وقد أبانت المجتمعات الحديثة عن لهاته العلوم لتنظيم شؤونها وتحقيق تنميتها وتقدمها، وهو ما تمظهر مؤسساتيا من خلال مراكز وجامعات، استشارات وخبرات، هذه الأخيرة ستفرض نفسها بسبب التغيرات التي يعرفها المحيط السوسيواقتصادي، فالمؤسسات الحديثة عمومية/خاصة، من أجل إنضاج قراراتها وعقلنتها ستلجأ إلى مستجدات البحث العلمي عبر استشارات وخبرات تجريها مكاتب للدراسات أو مراكز للتفكير، فأصبحت العلوم وتحديدا الاجتماعية منها تتمظهر من خلال صورتين تبدوان متناقضتين أملتهما طبيعة المجتمع الحديث، فإذا كانت الجامعة هي القلعة الأساسية للدراسات والأبحاث العلمية، فإن المؤسسات التي تشرف على القطاعات الاجتماعية أو المالية أو تلك التي تعنى بالتنمية، ستدفع بقوة نحو استخدام آخر مستجدات البحث العلمي لتجويد قراراتها، فالوضع الاجتماعي المعقد مثلا، يعيق مجموعة تدخلات تروم تحقيق التنمية، وهو ما يرفع من الطلب على الخبرة، وأمام هذه الوضعية ستترسخ وضعية التناقض والقطبية تلك، بين جامعات تختص بالبحث العلمي وراكمت الشيء الكثير من الدراسات والأبحاث[1]، ومؤسسات محلية أو دولية تمول الخبرة والدراسات التطبيقية، وإذا كان هناك من يفترض أن هناك حدودا فاصلة بين الخبير والباحث باعتبار أن هذا الأخير مكانه الأساسي هو الجامعة، بينما الخبير له علاقة مباشرة بالمؤسسات العمومية والخاصة الممولة للخبرة، فإن هذا المقال يريد أن يتناول نقطة محددة تتعلق بطبيعة هاته الحدود بين الخبير والباحث وتأثيرها على واقع البحث العلمي من خلال ثلاث مطالب، فما طبيعة الحدود المفترضة بين الخبير والباحث؟ وما جذور التجاذب بينهما؟ وكيف يؤثر هذا التجاذب على نتائج البحث العلمي؟ I. الحدود بين الباحث والخبير1. الباحث: منتج مستقل للمعرفةلتناول العلاقة بين الخبير والباحث وتأثير ذلك على البحث العلمي، لابد أولا من تحديد معنى الباحث ليتحدد معنى الخبير، فالباحث ينتج المعرفة ويمتلك الإمكانات المعرفية والمنهجية والمفاهيمية لذلك، بالإضافة إلى أن أفقه واسع ولا ينحصر في مجال محدد وضيق، فالباحث له اختصاص ومجال معرفي واضح ويساهم في تطويره وإنتاج وتجديد المعرفة والمناهج فيه، لكنه ليس بالضرورة خبيرا أو مهنيا، فيمكن أن يكون المرء باحثا دون أن يكون أستاذا مثلا، ويمكن أن يكون أستاذا جامعيا لكنه ليس باحثا، ويمكن أيضا أن يجمع بينها، أي له "بدلتان" بدلة الخبير وبدلة الباحث. هكذا يتبين أن أهم ما يتمتع به الباحث هو استقلاليته في اختيار موضوعه وتحديد إشكاله ومنهجية بحثه المعتمدة وفق شروط البحث العلمي الأكاديمي، الشيء الذي جعل "جاك رودريكيز" (Jacques Rodriguez) يعتبر أن الباحث "يرافقه طموح نظري لا يحضر عند الخبير"[2].2. الخبير: وسيط معرفي بين الواقع والمؤسساتتطور مفهوم الخبرة مع التطور الذي عرفته المعرفة في العصر الحديث، وضمن علاقة تفاعلية بالسلطة والمؤسسات، فمع ظهور الدولة الحديثة برزت الحاجة للخبير كرجل عملي وقادر على تنفيذ مشاريع تقنية معقدة والتحكم فيها، فبظهوره كوسيط "تم خلق جسر بين ما هو فكري وبين ما هو اجتماعي وتنظيمي، وقبل كل شيء جسر مكاني بين الممارسين في المجال والرؤساء (عادة في لندن)، لإدارة العمل بطريقة موثوقة وخاضعة للرقابة"[3].إن هذا الدور الوسيط سيفرض نفسه كنقطة مرور إلزامية بين المعارف والواقع ......
#سوسيولوجيا
#الخبرة:
#الباحث
#الجامعي
#والخبير
#الجزء1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763246
الحوار المتمدن
نورالدين لشكر - سوسيولوجيا الخبرة: الباحث الجامعي والخبير (الجزء1)
نورالدين لشكر : سوسيولوجيا الخبرة: الباحث الجامعي والخبير الجزء2
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_لشكر 2. العلوم الاجتماعية والخبرة: جذور التجاذب 1.2- منطق السوق وتسليع المعرفةتطرح مسألة التجاذبات بين الخبير والباحث سؤالا أساسيا يتعلق بالخلفيات الإيديولوجية التي ساهمت في هذا النوع من التقاطب، فالعودة للسياق التاريخي لابد منه لفهم أن هذا التجاذب يتعلق بإيديولوجية معينة، حيث بدأ في السبعينات والثمانينات المد النيوليبرالي، وكان الهدف منه، أن يغزو منطق السوق كل المجالات، وليس فقط أسواق السلع المادية بل أيضا المعرفة والعلم، وتم اعتبار الأساتذة الجامعيين منعزلون عن الواقع ومكتفون بمكاتبهم المكيفة، ومغرقون في النظريات، وهنا تشكلت (عقدة نقص) فرضت معها إيديولوجيا معينة على الأوساط الجامعية، حيث أصبح الباحث على المستوى النظري كأنه لا يساوي شيئا، إذ ليس له أي قيمة في السوق. لأن القيمة في المفاهيم النيوليبرالية يعطيها السوق، وهو من يحددها وليس العلم. فتشكلت رغبة عند عدد من الأساتذة الجامعيين للتعامل مع الشركات، وتقديم دراسات للمؤسسات، عوض البحث الجامعي لتكون لهم "تجربة"، وبالطبع هناك الجانب المادي الذي لا ينبغي أن ينسى وخاصة في الدول المتخلفة، لتعميق التحليل في هذا المسار لابد من العودة إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمها الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني يورغن هابرماس حول علاقة المعرفة بالمصلحة .لقد أصبح جل الاساتذة الباحثين يتوجهون للسوق لكي يقدموا إجابات عن الأسئلة التي تطرحها المؤسسات، وهنا لابد من العودة لذلك التحديد المفاهيمي، فلم يعد الباحث هو من يمتلك أسئلته ومنهجيته ومفاهيمه، بل حتى الموضوع لم يعد يمتلكه، فأصبح فقط يجيب على "الطلب" للمؤسسات وليس للبحث العلمي. بالمقابل لقد بدأ يهيمن على الدراسات جماعة من الخبراء أغلبهم ليسوا جامعيين، وكرسوا عددا من القيم والمبادئ والمظاهر وجعلت الباحث الجامعي المستقل يبدو على الهامش، في حين تعطى الأسبقية للخبراء رغم بعدهم الكلي أو الغالب عن روح البحث العلمي، فأغلبهم مهندسون، تخرجوا من جامعات عالمية باريسية ثم اشتغلوا في مراكز كمركز "مكنزيMcKinsey" أو غيره، وهي شركات عالمية للخبرة، وصنعوا لأنفسهم مسارا كبيرا كخبراء، هذا الصنف لم يعرف في حياته ما هي الجامعة ولا ما هو البحث العلمي. وأما المفارقة التي يعكسها الواقع الأوروبي هي أن المجتمعات هناك تستفيد من الاستعمالات اليومية للخبرة ويساهم ذلك في تمكينهم من معرفة بهذه الأخيرة ولو كانت معرفة عادية، "هاته التغيرات ستؤدي إلى الإختفاء التدريجي للحدود بين المعرفة العادية والمعرفة الخبيرة" . وهذا يعني أن دراسات الخبرة ساهمت في الرفع من منسوب المعرفة لدى المجتمعات وقلصت فجوة التباعد بينها وبين المعرفة العلمية الخبيرة. 2.2- انخراط ميداني يكسب معرفة مرغوب فيها إن الباحث السوسيولوجي مهمته علمية ولا ينبغي أن ينفصل عن الجامعة، لكن بقاءه في برجه العاجي مرة أخرى هو بدون فائدة، فالمعرفة في العلوم الاجتماعية بدون ميدان ضعيفة، لكن الميدان تبقى أبوابه موصدة أمام الباحث المستقل، ذلك أن الجهات الراعية تمكن الباحث الخبير من الولوج للمعلومة وللمعطيات الميدانية والموثقة على السواء، لكن لابد من أن يراعي الخبير المسافة الجيدة بينه وبين السياسي، "فمهما كانت الخلافات داخل البحث الأكاديمي، فالجميع يتفق على أن الموضوعية أمر مطلوب، ولا يمكن طبعا إزالة المصالح، ولكن لابد من الوعي بها، فالموضوعية تمر عبر الوعي" ، لكن الخبرة حين تمتح من المعرفة فإن هذه الأخيرة "مقرونة بالإلتزام (...)، فالإلتزام لا يقبل الخلط بين ما هو سياسي وما هو علمي" ، إن هذه المسافة هي التي تجعله يقترب أكثر من "الحياد الع ......
#سوسيولوجيا
#الخبرة:
#الباحث
#الجامعي
#والخبير
#الجزء2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767190
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_لشكر 2. العلوم الاجتماعية والخبرة: جذور التجاذب 1.2- منطق السوق وتسليع المعرفةتطرح مسألة التجاذبات بين الخبير والباحث سؤالا أساسيا يتعلق بالخلفيات الإيديولوجية التي ساهمت في هذا النوع من التقاطب، فالعودة للسياق التاريخي لابد منه لفهم أن هذا التجاذب يتعلق بإيديولوجية معينة، حيث بدأ في السبعينات والثمانينات المد النيوليبرالي، وكان الهدف منه، أن يغزو منطق السوق كل المجالات، وليس فقط أسواق السلع المادية بل أيضا المعرفة والعلم، وتم اعتبار الأساتذة الجامعيين منعزلون عن الواقع ومكتفون بمكاتبهم المكيفة، ومغرقون في النظريات، وهنا تشكلت (عقدة نقص) فرضت معها إيديولوجيا معينة على الأوساط الجامعية، حيث أصبح الباحث على المستوى النظري كأنه لا يساوي شيئا، إذ ليس له أي قيمة في السوق. لأن القيمة في المفاهيم النيوليبرالية يعطيها السوق، وهو من يحددها وليس العلم. فتشكلت رغبة عند عدد من الأساتذة الجامعيين للتعامل مع الشركات، وتقديم دراسات للمؤسسات، عوض البحث الجامعي لتكون لهم "تجربة"، وبالطبع هناك الجانب المادي الذي لا ينبغي أن ينسى وخاصة في الدول المتخلفة، لتعميق التحليل في هذا المسار لابد من العودة إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمها الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني يورغن هابرماس حول علاقة المعرفة بالمصلحة .لقد أصبح جل الاساتذة الباحثين يتوجهون للسوق لكي يقدموا إجابات عن الأسئلة التي تطرحها المؤسسات، وهنا لابد من العودة لذلك التحديد المفاهيمي، فلم يعد الباحث هو من يمتلك أسئلته ومنهجيته ومفاهيمه، بل حتى الموضوع لم يعد يمتلكه، فأصبح فقط يجيب على "الطلب" للمؤسسات وليس للبحث العلمي. بالمقابل لقد بدأ يهيمن على الدراسات جماعة من الخبراء أغلبهم ليسوا جامعيين، وكرسوا عددا من القيم والمبادئ والمظاهر وجعلت الباحث الجامعي المستقل يبدو على الهامش، في حين تعطى الأسبقية للخبراء رغم بعدهم الكلي أو الغالب عن روح البحث العلمي، فأغلبهم مهندسون، تخرجوا من جامعات عالمية باريسية ثم اشتغلوا في مراكز كمركز "مكنزيMcKinsey" أو غيره، وهي شركات عالمية للخبرة، وصنعوا لأنفسهم مسارا كبيرا كخبراء، هذا الصنف لم يعرف في حياته ما هي الجامعة ولا ما هو البحث العلمي. وأما المفارقة التي يعكسها الواقع الأوروبي هي أن المجتمعات هناك تستفيد من الاستعمالات اليومية للخبرة ويساهم ذلك في تمكينهم من معرفة بهذه الأخيرة ولو كانت معرفة عادية، "هاته التغيرات ستؤدي إلى الإختفاء التدريجي للحدود بين المعرفة العادية والمعرفة الخبيرة" . وهذا يعني أن دراسات الخبرة ساهمت في الرفع من منسوب المعرفة لدى المجتمعات وقلصت فجوة التباعد بينها وبين المعرفة العلمية الخبيرة. 2.2- انخراط ميداني يكسب معرفة مرغوب فيها إن الباحث السوسيولوجي مهمته علمية ولا ينبغي أن ينفصل عن الجامعة، لكن بقاءه في برجه العاجي مرة أخرى هو بدون فائدة، فالمعرفة في العلوم الاجتماعية بدون ميدان ضعيفة، لكن الميدان تبقى أبوابه موصدة أمام الباحث المستقل، ذلك أن الجهات الراعية تمكن الباحث الخبير من الولوج للمعلومة وللمعطيات الميدانية والموثقة على السواء، لكن لابد من أن يراعي الخبير المسافة الجيدة بينه وبين السياسي، "فمهما كانت الخلافات داخل البحث الأكاديمي، فالجميع يتفق على أن الموضوعية أمر مطلوب، ولا يمكن طبعا إزالة المصالح، ولكن لابد من الوعي بها، فالموضوعية تمر عبر الوعي" ، لكن الخبرة حين تمتح من المعرفة فإن هذه الأخيرة "مقرونة بالإلتزام (...)، فالإلتزام لا يقبل الخلط بين ما هو سياسي وما هو علمي" ، إن هذه المسافة هي التي تجعله يقترب أكثر من "الحياد الع ......
#سوسيولوجيا
#الخبرة:
#الباحث
#الجامعي
#والخبير
#الجزء2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767190
الحوار المتمدن
نورالدين لشكر - سوسيولوجيا الخبرة: الباحث الجامعي والخبير (الجزء2)