مؤمن سمير : شاعرٌ مقتول وشِعرٌ ماكر بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كثيراً ما تخيلتُ الموت والشِعر صنوان، فالأول ظِلٌ جامحٌ لا يرضى إلا بأن يكبر ويبتلع صاحبه وغايته الوحيدة والسامية هي أن ينجيه من أوهام الخلود الكاذب والثاني بمثابة انتصار على الواقع وكشفه بالخيال الذي هو الوجه الآخر للعملة، مخفي ومتواري وواضح، سري وغائب وحاضر كذلك طول الوقت.. وبهذا المنطق، يضمن الشعر لصاحبه مشاركةً فادحة وقوية في اللعبة الأزلية بين الموت والحياة، وكلما أبدع الشاعر الحقيقي تضطرب اليقينيات التي ثبَّتها البشر عن الزمن وحركة التاريخ وما إلى ذلك وبهذا يكتسب الوجود أبعاداً أخرى تنفخ في كل قيمة لتُخرج تجلياتها وأسرارها للعلن.. لا أدري إذن هل ضحك الشعراء الذين قتلتهم أشعارهم على الموت وظلوا بنفس صورهم الأخيرة أحياء ينظرون للفناء نظرة كلها سخرية وثقة أم أن الشِعر في الحقيقة هو الذي استخدم الموت والشعراء والزمن لينتصر لقيمه الجمالية في النهاية، ليقول بجلاء فاز الفن على التاريخ.. إن مكر الشعر هنا ظاهر وسابغ لهذا فقد قرر أن يخترع أسباباً ووقائع تتسبب بشكل مباشر في تصديقنا وتسهيل تلقينا لفعل القتل لكنها في نفس الآن، وقائع تسمح دائماً بأن تتحول إلى أساطير وحكايات تجمع الناس حول سيرة رجل قال الشعر ودفع ثمناً عظيماً هو روحه في سبيل أن يتسلل إلى أرواح الأجيال ويصير أيقونة لتمرد الإنسان على القَدَر واليقين لصالح الجمال.. هل أطلَّت بالفعل أخت ملك الحيرة عمرو ابن هند على المجلس فسرى الشعر على لسان طرفة بن العبد مما تسبب في قتله وهل لم يملك المتنبي إلا قتال فاتك بن أبي جهل الأسدي حتى قُتل بسبب بيته الشعري الشهير وهل تسببت قصيدة أبونخيله في خلع عيسى بن مهدي من الخلافة ومن ثَمَّ قتله وهل من المتيقن أن هجاء بشار بن برد للخليفة المهدي و غزل وضاح اليمن في أم البنين زوجة الوليد بن عبد الملك هو الدافع لقتلهما؟ الإجابة قد تكون نعم من ناحية ما يرويه الرواة، ولا من زاوية مكر الشِعر الذي لاعَبَ الموت وخسر جولات عدة لكن اختبار الزمن أكسبه انتصاراً دائماً وحاسماً ومستمراً وله بريق المجاز ووهج البلاغة.. ......
#شاعرٌ
#مقتول
#وشِعرٌ
#ماكر
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750969
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كثيراً ما تخيلتُ الموت والشِعر صنوان، فالأول ظِلٌ جامحٌ لا يرضى إلا بأن يكبر ويبتلع صاحبه وغايته الوحيدة والسامية هي أن ينجيه من أوهام الخلود الكاذب والثاني بمثابة انتصار على الواقع وكشفه بالخيال الذي هو الوجه الآخر للعملة، مخفي ومتواري وواضح، سري وغائب وحاضر كذلك طول الوقت.. وبهذا المنطق، يضمن الشعر لصاحبه مشاركةً فادحة وقوية في اللعبة الأزلية بين الموت والحياة، وكلما أبدع الشاعر الحقيقي تضطرب اليقينيات التي ثبَّتها البشر عن الزمن وحركة التاريخ وما إلى ذلك وبهذا يكتسب الوجود أبعاداً أخرى تنفخ في كل قيمة لتُخرج تجلياتها وأسرارها للعلن.. لا أدري إذن هل ضحك الشعراء الذين قتلتهم أشعارهم على الموت وظلوا بنفس صورهم الأخيرة أحياء ينظرون للفناء نظرة كلها سخرية وثقة أم أن الشِعر في الحقيقة هو الذي استخدم الموت والشعراء والزمن لينتصر لقيمه الجمالية في النهاية، ليقول بجلاء فاز الفن على التاريخ.. إن مكر الشعر هنا ظاهر وسابغ لهذا فقد قرر أن يخترع أسباباً ووقائع تتسبب بشكل مباشر في تصديقنا وتسهيل تلقينا لفعل القتل لكنها في نفس الآن، وقائع تسمح دائماً بأن تتحول إلى أساطير وحكايات تجمع الناس حول سيرة رجل قال الشعر ودفع ثمناً عظيماً هو روحه في سبيل أن يتسلل إلى أرواح الأجيال ويصير أيقونة لتمرد الإنسان على القَدَر واليقين لصالح الجمال.. هل أطلَّت بالفعل أخت ملك الحيرة عمرو ابن هند على المجلس فسرى الشعر على لسان طرفة بن العبد مما تسبب في قتله وهل لم يملك المتنبي إلا قتال فاتك بن أبي جهل الأسدي حتى قُتل بسبب بيته الشعري الشهير وهل تسببت قصيدة أبونخيله في خلع عيسى بن مهدي من الخلافة ومن ثَمَّ قتله وهل من المتيقن أن هجاء بشار بن برد للخليفة المهدي و غزل وضاح اليمن في أم البنين زوجة الوليد بن عبد الملك هو الدافع لقتلهما؟ الإجابة قد تكون نعم من ناحية ما يرويه الرواة، ولا من زاوية مكر الشِعر الذي لاعَبَ الموت وخسر جولات عدة لكن اختبار الزمن أكسبه انتصاراً دائماً وحاسماً ومستمراً وله بريق المجاز ووهج البلاغة.. ......
#شاعرٌ
#مقتول
#وشِعرٌ
#ماكر
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750969
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - شاعرٌ مقتول وشِعرٌ ماكر بقلم/ مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : الاهتمام النقدي بالقصيدة من عدمه بقلم مؤمن سمير. مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير بشكل شخصي، أُحِسُّ بزحام إبداعي وزخم فني شديد يتعلق بالشعر، حيث لا تخلو ساعة من نشاط شعري ملموس كصدور ديوان جديد لشاعر راسخ أو حتى شاب أو تدشين ملف هام وكاشف لقضية فنية ما أو لمشروع شعري مؤثر، سواءً في دورية جادة أو في موقع محترم على الشبكة العنكبوتية أو نشر قصائد لافتة تنتمي لأحد الأشكال الشعرية في وسائل التواصل الاجتماعي – كل الأشكال الفنية متحمسة ومتوهجة في هذا السوق الفني الذي لا يغلق أبوابه مطلقاً- أو خبر إقامة ندوة مناقشة لقضية أو لديوان أو إقامة أمسية شعرية لأسماء تنتمي لعدة أحيال وتوجهات الخ وهذا الأمر يصب في الحقيقة في جانب التفاؤل بالأبواب الإبداعية المشرعة في كل اتجاه والتي حدثت وتحدث بسبب أن هذا العصر شاء مَن شاء وأبى مَن أبى هو عصر الانفتاح والتجريب الحر والأسئلة التي لها موقع دوماً من الوعي والتفكيك المتوالي لكل القيم التي رسخت وفي طريقها للتكلس ..بالأحرى، الاتساع لآخر مدى ممكن، ولكن الحكاية أيضاً، لا تخلو من قلق مشروع يتبدى عند مقاربة سؤال النقد في هذا البحر الإبداعي المتلاطم، فهل نجح النقد والنقاد في مواكبة القصيدة وتطورها وتمددها والتطور الحادث داخل كل شكل والظهور الدائم لشعريات مهمة في كل اتجاه ؟ لا ينكر أحد أن الدوريات زاخرة بالنقد وأن الكتب النقدية تترى وأن أسماء النقاد النشطين في المنتديات والندوات والدوريات باتت في ازدياد بل وأصبح للنقد السريع الذي لا ينتظر، مواقع مهمة في هذا الفضاء المترامي.. لكنك في النهاية عندما تهدأ وتجمع المقدمات السابق ذكرها معاً لتعاين النتيجة وتقبض عليها، حتى تدرك موقعك الإبداعي في الزمن الحالي وتتفاعل مع أسئلته وآماله وأحلامه الفنية وتمد حبل أسئلتك على استقامته، ستصاب بالأسف، لأنه رغم النشاط المحموم في كل اتجاه، فإنك لن تحصل مثلاً، على تقعيد معتبر لظاهرة الكلاسيكيين الجدد ومدى نجاحهم في ضخ الدماء في عروق القصيدة العمودية من عدمه، ولا توضيح ومناقشة كافية لظهور مشاريع شعرية مازالت تراهن على إمكانات القصيدة التفعيلية برفدها بوسائل تعبيرية أكثر بساطة وأقل صوتية ناهيك عن اقتحام الحساسيات المختلفة والمتباينة والإشكالية في مشهد قصيدة النثر المترامي والمتسع والشائك في الحقيقة ..كذلك لن تحصل على إحاطة شاملة بمشهد الشعر المصري الموَّار أو العراقي أو المغربي أو اللبناني أو السعودي الخ وموقع كل منهم ضمن الشعريات العربية والعالمية، ولن تتمكن بالتالي من التعاطي مع موقف واضح من قضايا عامة تخص الشعر في حد ذاته كفن وفلسفة وتقنيات وتوجهات الخ وتموضعه وسط الفنون الأخرى ومستقبله القريب والبعيد.. إذن ستتوه في سؤال اللحظة وتحتار في سؤال المستقبل.. لكن هل الأمر بشكله وترتيبه ذاك، قديم ومعتاد ولا يدعو للحزن أو للدهشة على الأقل، بما أن النقد طول الوقت تالي على الإبداع كما عشنا لنسمع على الدوام، وبالتالي فوضعية ملاحقة النقد ولهاثه وراء القصيدة هي وضعية ليست مستغربة ولا تدعو للقلق أم أن النقاد مطالبون على الدوام ببذل المزيد من الجهد لفك التشابك بين دور الجامعة الذي يحتاج دوماً للمراجعة كي لا يصير متجمداً بلا علاقات منتجة خارج أسوارها وبين الاشتباك الفعلي مع الواقع الثقافي على الأرض ثم بذل المزيد من الجهد في الاشتباك مع النظريات النقدية الحديثة، اشتباك صاحب الرأي والمشارك الفاعل وليس المعتاد على تكرار واجترار الأفكار والنظريات، وطول الوقت عليهم توسيع أفقهم لاستيعاب التجارب الجديدة؟.. أظن أنه الاختيار الثاني.. ......
#الاهتمام
#النقدي
#بالقصيدة
#عدمه
#بقلم
#مؤمن
#سمير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755510
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير بشكل شخصي، أُحِسُّ بزحام إبداعي وزخم فني شديد يتعلق بالشعر، حيث لا تخلو ساعة من نشاط شعري ملموس كصدور ديوان جديد لشاعر راسخ أو حتى شاب أو تدشين ملف هام وكاشف لقضية فنية ما أو لمشروع شعري مؤثر، سواءً في دورية جادة أو في موقع محترم على الشبكة العنكبوتية أو نشر قصائد لافتة تنتمي لأحد الأشكال الشعرية في وسائل التواصل الاجتماعي – كل الأشكال الفنية متحمسة ومتوهجة في هذا السوق الفني الذي لا يغلق أبوابه مطلقاً- أو خبر إقامة ندوة مناقشة لقضية أو لديوان أو إقامة أمسية شعرية لأسماء تنتمي لعدة أحيال وتوجهات الخ وهذا الأمر يصب في الحقيقة في جانب التفاؤل بالأبواب الإبداعية المشرعة في كل اتجاه والتي حدثت وتحدث بسبب أن هذا العصر شاء مَن شاء وأبى مَن أبى هو عصر الانفتاح والتجريب الحر والأسئلة التي لها موقع دوماً من الوعي والتفكيك المتوالي لكل القيم التي رسخت وفي طريقها للتكلس ..بالأحرى، الاتساع لآخر مدى ممكن، ولكن الحكاية أيضاً، لا تخلو من قلق مشروع يتبدى عند مقاربة سؤال النقد في هذا البحر الإبداعي المتلاطم، فهل نجح النقد والنقاد في مواكبة القصيدة وتطورها وتمددها والتطور الحادث داخل كل شكل والظهور الدائم لشعريات مهمة في كل اتجاه ؟ لا ينكر أحد أن الدوريات زاخرة بالنقد وأن الكتب النقدية تترى وأن أسماء النقاد النشطين في المنتديات والندوات والدوريات باتت في ازدياد بل وأصبح للنقد السريع الذي لا ينتظر، مواقع مهمة في هذا الفضاء المترامي.. لكنك في النهاية عندما تهدأ وتجمع المقدمات السابق ذكرها معاً لتعاين النتيجة وتقبض عليها، حتى تدرك موقعك الإبداعي في الزمن الحالي وتتفاعل مع أسئلته وآماله وأحلامه الفنية وتمد حبل أسئلتك على استقامته، ستصاب بالأسف، لأنه رغم النشاط المحموم في كل اتجاه، فإنك لن تحصل مثلاً، على تقعيد معتبر لظاهرة الكلاسيكيين الجدد ومدى نجاحهم في ضخ الدماء في عروق القصيدة العمودية من عدمه، ولا توضيح ومناقشة كافية لظهور مشاريع شعرية مازالت تراهن على إمكانات القصيدة التفعيلية برفدها بوسائل تعبيرية أكثر بساطة وأقل صوتية ناهيك عن اقتحام الحساسيات المختلفة والمتباينة والإشكالية في مشهد قصيدة النثر المترامي والمتسع والشائك في الحقيقة ..كذلك لن تحصل على إحاطة شاملة بمشهد الشعر المصري الموَّار أو العراقي أو المغربي أو اللبناني أو السعودي الخ وموقع كل منهم ضمن الشعريات العربية والعالمية، ولن تتمكن بالتالي من التعاطي مع موقف واضح من قضايا عامة تخص الشعر في حد ذاته كفن وفلسفة وتقنيات وتوجهات الخ وتموضعه وسط الفنون الأخرى ومستقبله القريب والبعيد.. إذن ستتوه في سؤال اللحظة وتحتار في سؤال المستقبل.. لكن هل الأمر بشكله وترتيبه ذاك، قديم ومعتاد ولا يدعو للحزن أو للدهشة على الأقل، بما أن النقد طول الوقت تالي على الإبداع كما عشنا لنسمع على الدوام، وبالتالي فوضعية ملاحقة النقد ولهاثه وراء القصيدة هي وضعية ليست مستغربة ولا تدعو للقلق أم أن النقاد مطالبون على الدوام ببذل المزيد من الجهد لفك التشابك بين دور الجامعة الذي يحتاج دوماً للمراجعة كي لا يصير متجمداً بلا علاقات منتجة خارج أسوارها وبين الاشتباك الفعلي مع الواقع الثقافي على الأرض ثم بذل المزيد من الجهد في الاشتباك مع النظريات النقدية الحديثة، اشتباك صاحب الرأي والمشارك الفاعل وليس المعتاد على تكرار واجترار الأفكار والنظريات، وطول الوقت عليهم توسيع أفقهم لاستيعاب التجارب الجديدة؟.. أظن أنه الاختيار الثاني.. ......
#الاهتمام
#النقدي
#بالقصيدة
#عدمه
#بقلم
#مؤمن
#سمير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755510
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - الاهتمام النقدي بالقصيدة من عدمه بقلم / مؤمن سمير. مصر
مؤمن سمير : -الضبابُ الذي حاصَرَ فجوات الحكاية- شعر مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في نفس الساعة من كل يومٍ يجتاز الشارعَ بصَلَفٍويُكُرُّ السلالم كرَّاًويهجم على باب غرفتي الصداع..في نفس ساعة حرق مكتبة بغدادواختفائكِ وظهوركِ الدائم في مرآتي..صَلْبِ جدي وخيانةِ أبي وعميو قبل دقائق من استيلاء المُلَثَّمينعلى بيوتنا ووشمها بالضباب..الصداعُ إشارةٌ حاقدةٌ من الطابق الأعلى..من السماء التي تخاف الحكايات و انتشارها المُعدي كأنهُ الطاعون..علامةٌ على الطائر الذي سيخرج من معطفٍرجموه في الساحة الكبيرةومازالت دماؤه تبتسم للسلطانةِ كلما مرت..عظام رأسي تَفِرُّ من النافذةِ وتعدو فتفزعُ بغلتي فوق الجسر وتكادُ تَهْوِي..لكني سأصل إليهم مهما جرىوأقسمهم بفأسي نصفيْنهؤلاء الذين وضعوا يدهم على أرضيوقالوا كانت بحيرة للفرعون قديماً..يقولُ أخي الذي ضيَّعَ نقودنا في العَلَام اهدأ واحفر حفرة في الصورةو قل هذه مملكتيوهذه قناتي التي تشق الطين كالثعبانو العجوزُ، خيالُ المآتة، يعلم كل شيء..يُذَكِّرني القاسي بأن عيوني غادرت هي الأخرى و قلبي تفتت قطعاً و ذراعيَّ مدفونان منذ زمن..الصداعُ شارةُ الناس ووشمهم في حكايتنا هذهِوقَدَرُهم الذي يبتهل للطيور بأن تتكفل بغذائهم و الأسماك بأن تُسَلٍّيهم كل مساءحتى يسقط السَيْلُ ويأخذنا ونرتاح..فامكث يا أخي في سجنك وانتظرراقبهم و هم يفتحون الكنز ويخطفون العفريت من زجاجتهِ..وقل بقوة نبي الله سليمانأُحَوِّلُ الدقات التي تسعى في قلب الرأسِ وقلب الميدان وقلب الذكرى..لكراتِ لهبٍوأنسى كل ما كان.. ......
#-الضبابُ
#الذي
#حاصَرَ
#فجوات
#الحكاية-
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756052
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في نفس الساعة من كل يومٍ يجتاز الشارعَ بصَلَفٍويُكُرُّ السلالم كرَّاًويهجم على باب غرفتي الصداع..في نفس ساعة حرق مكتبة بغدادواختفائكِ وظهوركِ الدائم في مرآتي..صَلْبِ جدي وخيانةِ أبي وعميو قبل دقائق من استيلاء المُلَثَّمينعلى بيوتنا ووشمها بالضباب..الصداعُ إشارةٌ حاقدةٌ من الطابق الأعلى..من السماء التي تخاف الحكايات و انتشارها المُعدي كأنهُ الطاعون..علامةٌ على الطائر الذي سيخرج من معطفٍرجموه في الساحة الكبيرةومازالت دماؤه تبتسم للسلطانةِ كلما مرت..عظام رأسي تَفِرُّ من النافذةِ وتعدو فتفزعُ بغلتي فوق الجسر وتكادُ تَهْوِي..لكني سأصل إليهم مهما جرىوأقسمهم بفأسي نصفيْنهؤلاء الذين وضعوا يدهم على أرضيوقالوا كانت بحيرة للفرعون قديماً..يقولُ أخي الذي ضيَّعَ نقودنا في العَلَام اهدأ واحفر حفرة في الصورةو قل هذه مملكتيوهذه قناتي التي تشق الطين كالثعبانو العجوزُ، خيالُ المآتة، يعلم كل شيء..يُذَكِّرني القاسي بأن عيوني غادرت هي الأخرى و قلبي تفتت قطعاً و ذراعيَّ مدفونان منذ زمن..الصداعُ شارةُ الناس ووشمهم في حكايتنا هذهِوقَدَرُهم الذي يبتهل للطيور بأن تتكفل بغذائهم و الأسماك بأن تُسَلٍّيهم كل مساءحتى يسقط السَيْلُ ويأخذنا ونرتاح..فامكث يا أخي في سجنك وانتظرراقبهم و هم يفتحون الكنز ويخطفون العفريت من زجاجتهِ..وقل بقوة نبي الله سليمانأُحَوِّلُ الدقات التي تسعى في قلب الرأسِ وقلب الميدان وقلب الذكرى..لكراتِ لهبٍوأنسى كل ما كان.. ......
#-الضبابُ
#الذي
#حاصَرَ
#فجوات
#الحكاية-
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756052
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -الضبابُ الذي حاصَرَ فجوات الحكاية- شعر/مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : كيفَ حالكَ اليوم.. أيها البدائيُّ الشقيق؟ شعر مؤمن سمير. مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كان الدَوْرُ اليومَ على جِلْدِهِ ليتقمص دور المُعَلِّم، يحقِنُ طاقةً سحريةً في الخلايا لتمزق نفسها وهي تبتسم ثم تحضنهُ و تسقيهِ على مَهَلٍ: كيف أن نظرة عينيها أخطر من خَمْشات النمر الأرقط.. في نفس الوقت، كانت رغبتها تعصف بها، تجعلها تلفُّ وتدورُ في الكهفِ و ذكرى اللبؤة الجريحة تتبعها كظِلِّها، فقط كي تُعَلِّمها أنه لا مفر من ابتسامةٍ جميلةٍ تقولُ تعال.. هذا الكهفُ طيبٌ وسهلٌ ويشبه المطاط، يتَّسعُ مع التنهدات الحرَّى و يضيق كلما كزَّت الأسنان على نفسها وطارت اللعنات.. لكنَّ الثابت أنني كلما سمِعتُ صوتاً و التفتُّ خلفَ ظهري بسرعة، وجدتُ مساحة تزيد في بسطتها كلما نظرتُ و لها كذلكَ حفيفٌ وهمس.. لم لا أرسم عليها قطة تغني أو تضحكَ لعفاريتها(أنا مخلصٌ في حبي لكل حبلٍ وديع، اختارَ ألا يزحف حول عنقي في الأحلام).. من الممكن كذلك أن أرسمَ الوردةَ التي تنتظرني خارج الكهفِ كلما عدتُ من الحربِ.. و دائماً ما كنتُ أتحرج أن أذوقها بسبب احمرار وجنتيْها المجرم.. لكنهُ وهو يرتعش، قرر أن يُخرج قلبَهُ ويرشقه على الحائطْ.. منذ سنواتٍ و هذا الغامض يحيره، وها قد آن الأوان لأن يكشفهُ ويملأ المكان بصدى السؤال: لماذا تربكني يا جاري رغم أني تركت لك ضلوعي لترعى وتغني وقت الأصيل؟.. لمَّا أَغْلَقَ عيناً وفتح الأخرى وكانت الدنيا تمطرُ خارجَ أذنيهِ، قَسَّمَ الأصوات التي وراء الكهف بجملةٍ قاطعةٍ كالإزميل، راقَهُ رنينها فلصقها في سقف الكهف لتصفو أكثر: قَسَّمها إلى “شهيق الأرض وزفير السماء”.. عشنا عمرنا كله وكلام السماء المتلعثم هذا، كلما زارنا، نرتعب.. و حديث الأرض، طبعاً، مكارٌ كأنهُ ثعلبٌ عجوز.. لكن بالنسبة لأمرٍ سهلٍ مثل الصيف مثلاً، فإنهُ لا يبذل أي جهدٍ: يقول ببساطة، هو دائماً أبٌ متعالٍ بلا أذنيْن وهذه الشتاءُ أمٌ جافةٌ وظِلُّها ناشف، كلما دَلَقت تعليماتها في العمود الفقري، تنكسر الجناحات.. أخيراً، و بالنسبة ليومنا الجميل هذا، فإنهُ قد استيقظَ نشيطاً وقوياً، فهداً واثقاً، تحمَّسَ وأخذَ يربط كل أفكارهِ المتوهجة في حبلٍ واحد.. كان سعيداً وهو يضعُ كل إنجازاته تحت فخذهِ و يفتلها كأنهُ مُعَلِّمٌ ماهر.. يريد أن يقدمها، هذا المِقدامُ، لعيونها الواسعة التي تتمشى داخله بجنونٍ، ولذراعها التي تدغدغُ روحه بانسيابيةٍ، وشَعْرِها الذي ألهمَهُ رسمة الوسادة المتكلمة.. لكنهُ فوجئَ بأقدامه تتقدم خطوة ثم ترجع.. الظاهرُ أنهُ ما زال متردداً، رغم أنهُ وقف في وجه السَيْل و انتصرَ على الخوفِ أمام الناس كلهم.. يبدو أنهُ ظَلَّ حَذِراً بالسليقة، يغلق عيناً ويفتحُ الأخرى كلما لمَحَ ابتسامةً تتنهد وراء باب الكهفِ.. ابتسامةً تكبرُ في ضوء النيران.. تكبرُ وتقولُ تعال.. ......
#كيفَ
#حالكَ
#اليوم..
#أيها
#البدائيُّ
#الشقيق؟
#مؤمن
#سمير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758230
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كان الدَوْرُ اليومَ على جِلْدِهِ ليتقمص دور المُعَلِّم، يحقِنُ طاقةً سحريةً في الخلايا لتمزق نفسها وهي تبتسم ثم تحضنهُ و تسقيهِ على مَهَلٍ: كيف أن نظرة عينيها أخطر من خَمْشات النمر الأرقط.. في نفس الوقت، كانت رغبتها تعصف بها، تجعلها تلفُّ وتدورُ في الكهفِ و ذكرى اللبؤة الجريحة تتبعها كظِلِّها، فقط كي تُعَلِّمها أنه لا مفر من ابتسامةٍ جميلةٍ تقولُ تعال.. هذا الكهفُ طيبٌ وسهلٌ ويشبه المطاط، يتَّسعُ مع التنهدات الحرَّى و يضيق كلما كزَّت الأسنان على نفسها وطارت اللعنات.. لكنَّ الثابت أنني كلما سمِعتُ صوتاً و التفتُّ خلفَ ظهري بسرعة، وجدتُ مساحة تزيد في بسطتها كلما نظرتُ و لها كذلكَ حفيفٌ وهمس.. لم لا أرسم عليها قطة تغني أو تضحكَ لعفاريتها(أنا مخلصٌ في حبي لكل حبلٍ وديع، اختارَ ألا يزحف حول عنقي في الأحلام).. من الممكن كذلك أن أرسمَ الوردةَ التي تنتظرني خارج الكهفِ كلما عدتُ من الحربِ.. و دائماً ما كنتُ أتحرج أن أذوقها بسبب احمرار وجنتيْها المجرم.. لكنهُ وهو يرتعش، قرر أن يُخرج قلبَهُ ويرشقه على الحائطْ.. منذ سنواتٍ و هذا الغامض يحيره، وها قد آن الأوان لأن يكشفهُ ويملأ المكان بصدى السؤال: لماذا تربكني يا جاري رغم أني تركت لك ضلوعي لترعى وتغني وقت الأصيل؟.. لمَّا أَغْلَقَ عيناً وفتح الأخرى وكانت الدنيا تمطرُ خارجَ أذنيهِ، قَسَّمَ الأصوات التي وراء الكهف بجملةٍ قاطعةٍ كالإزميل، راقَهُ رنينها فلصقها في سقف الكهف لتصفو أكثر: قَسَّمها إلى “شهيق الأرض وزفير السماء”.. عشنا عمرنا كله وكلام السماء المتلعثم هذا، كلما زارنا، نرتعب.. و حديث الأرض، طبعاً، مكارٌ كأنهُ ثعلبٌ عجوز.. لكن بالنسبة لأمرٍ سهلٍ مثل الصيف مثلاً، فإنهُ لا يبذل أي جهدٍ: يقول ببساطة، هو دائماً أبٌ متعالٍ بلا أذنيْن وهذه الشتاءُ أمٌ جافةٌ وظِلُّها ناشف، كلما دَلَقت تعليماتها في العمود الفقري، تنكسر الجناحات.. أخيراً، و بالنسبة ليومنا الجميل هذا، فإنهُ قد استيقظَ نشيطاً وقوياً، فهداً واثقاً، تحمَّسَ وأخذَ يربط كل أفكارهِ المتوهجة في حبلٍ واحد.. كان سعيداً وهو يضعُ كل إنجازاته تحت فخذهِ و يفتلها كأنهُ مُعَلِّمٌ ماهر.. يريد أن يقدمها، هذا المِقدامُ، لعيونها الواسعة التي تتمشى داخله بجنونٍ، ولذراعها التي تدغدغُ روحه بانسيابيةٍ، وشَعْرِها الذي ألهمَهُ رسمة الوسادة المتكلمة.. لكنهُ فوجئَ بأقدامه تتقدم خطوة ثم ترجع.. الظاهرُ أنهُ ما زال متردداً، رغم أنهُ وقف في وجه السَيْل و انتصرَ على الخوفِ أمام الناس كلهم.. يبدو أنهُ ظَلَّ حَذِراً بالسليقة، يغلق عيناً ويفتحُ الأخرى كلما لمَحَ ابتسامةً تتنهد وراء باب الكهفِ.. ابتسامةً تكبرُ في ضوء النيران.. تكبرُ وتقولُ تعال.. ......
#كيفَ
#حالكَ
#اليوم..
#أيها
#البدائيُّ
#الشقيق؟
#مؤمن
#سمير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758230
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - كيفَ حالكَ اليوم.. أيها البدائيُّ الشقيق؟ شعر/ مؤمن سمير. مصر
مؤمن سمير : -أصوات تحت الأظافر- لمؤمن سمير.. الاستهزاء بالقسوة ومقاومة الذبول بقلم شريف الشافعي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تحفر القصيدة الجديدة في مصر فضاءاتها وتشكلاتها الجمالية الخاصة، منطلقة من التقريب بين الهاجس الشعري وهموم الحياة وانشغالاتها القريبة، وبلوغ الجوهر من أقصر الطرق وأقلّها التواءً، وتفتيت الأنا إلى أصوات متحاورة ومتصارعة في سبيل بحثها عن الألفة والدفء والائتناس، وإذابة الفواصل الوهمية بين الشعر والأجناس الإبداعية الأخرى، خصوصًا السرد والتشكيل والسينما والفنون الحركية.تحت هذه المظلة من الانزياحات في البنية والرؤية واللغة والصورة، يأتي الإصدار الشعري "أصوات تحت الأظافر" (دار "خطوط وظلال"، عمّان، 2020) للمصري مؤمن سمير، إذ يتقصّى فيه الشاعر الأثر الغائر في الحياة، ويغوص عميقًا وراء النقش المطمور في العُمر، ليفتح بابًا على المجهول، ويعانق السّرّيين والمحجوبين والمشطوبين من الخرائط، بعدما يُحكم العالمُ إغلاق أزرار الظلام. وفي الرحلة الاستكشافية ذاتها، فإنه يكشط الأسماء السخيفة من الوجود، ويراقص المحظوظين برشاقة وخفة، وهم أولئك الذين يُشْبهونه، إذ يعتقدون مثله أن قشرة الجرح السميكة تُخفي بالضرورة تحتها بهجاتٍ صغيرة، أفلتتْ من التسمّم، وضحكاتٍ مُبَرَّرة وغير مُبَرَّرة: "يبتسم، ويضغط على قلبه مرتين؛ مرةً لأنه يحسُّ بلذة غامضة، ومرةً لا يدري لها سبباً معلنًا".يضمّ كتاب مؤمن سمير الشعري، الصادر في قرابة 200 صفحة؛ مختارات من دواوينه: "بورتريه أخير لكونشرتو العتمة"، "هواء جاف يجرح الملامح"، "بهجة الاحتضار"، "تفكيك السعادة"، "حَيِّزٌ للإثم"، "بلا خبز ولا نبيذ"، "سلة إيروتيكا تحت نافذتِك"، وغيرها، وهي في ترتيبها الزمني الطبيعي، بمثابة متواليات شعرية متناسقة، تشكّل في مجملها مشروعًا خاصًّا، يميزه بين رفقاء جيله من شعراء التسعينيات في مصر.هذا المشروع، ينهض في جوهره على اللهاث خلف حفريّات الحنين، وتقصّي جذور الشجر المهملة، والمعاني الإنسانية المنسيّة، المنسوبة إلى الطمي الأخضر، وإعادة تدوير الرئات التالفة، وما فيها من خلايا ونيكوتين، والأظافر الرثّة، وما تحتها من نفايات، ليتخلّق البُنّيُّ الشهيّ، مُعيدًا إلى الأرض لونها ورائحتها وعافيتها، ويتفجّر الأحمر الحيويّ، الدمويّ والزهريّ، الذي يلوّن أذرع الهواء، ويصل إلى السماء المتعطشة إلى زيارة مباغتة: "الأحمر يجعلني منتشيًا، أرتعش/ شظيةُ السعادة أصابتني، فَطِرْتُ بخفةٍ.. مثل ورقة شجر". مقاومة التحللقصائد "أصوات تحت الأظافر" هي ببساطة محاولات ساخنة لمقاومة التحلل والارتجاف، وصدّ أعوان التجمّد والتصحّر والذبول، فالأيام لا يمكن أن تبقى أبدًا محطات للهرب، لو تحوّل الإنسان ذاته إلى محطة وصول، والحناجر بإمكانها ذات مرة أن تنوب عن الشموس والأقمار الغائبة في إطلاق الأطياف. وعند نقطة سحرية من مراوغة المخاطر، والاستهزاء بالقسوة، والتلذذ بكل شيء حتى التعذيب، يجوز الحلم بالتمرد على جاذبية السقوط، وشراسة القبور، والانقلاب على العدم ذاته: "أصير بلا ملفاتٍ ثقيلة الوزن، أو هوية/ أكون عندئذٍ، قد ضحكتُ على الموت، المنتظر في الشارع المجاور".في تخييله الفني، لا يعمد الشاعر إلى توليد صور متضادة، ولا يقصد إلى هندسة مفارقات جزئية، من أجل إحداث طرافة شعرية أو ابتكار مواقف مشحونة بالذهنية. وإنما على العكس، فهو يترك الأشياء على سجيتها، لتتحاور مع بعضها البعض، وتنعكس علاقاتها ومساجلاتها على مرايا الذات الشفيفة، فيتلاشى الجِلْد الميّت، ولا تتحطم الأشياء، ولا تُحطّم الذات. وتقود التفاعلات السهلة إلى عناصر ومركّبات جديدة، تنتمي إلى الكيمياء المعروفة، لكنها لم تظهر في مختبرات التجريب من قبل: "أُخْرج من قلبي هواءً، أوجهه ......
#-أصوات
#الأظافر-
#لمؤمن
#سمير..
#الاستهزاء
#بالقسوة
#ومقاومة
#الذبول
#بقلم
#شريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759773
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تحفر القصيدة الجديدة في مصر فضاءاتها وتشكلاتها الجمالية الخاصة، منطلقة من التقريب بين الهاجس الشعري وهموم الحياة وانشغالاتها القريبة، وبلوغ الجوهر من أقصر الطرق وأقلّها التواءً، وتفتيت الأنا إلى أصوات متحاورة ومتصارعة في سبيل بحثها عن الألفة والدفء والائتناس، وإذابة الفواصل الوهمية بين الشعر والأجناس الإبداعية الأخرى، خصوصًا السرد والتشكيل والسينما والفنون الحركية.تحت هذه المظلة من الانزياحات في البنية والرؤية واللغة والصورة، يأتي الإصدار الشعري "أصوات تحت الأظافر" (دار "خطوط وظلال"، عمّان، 2020) للمصري مؤمن سمير، إذ يتقصّى فيه الشاعر الأثر الغائر في الحياة، ويغوص عميقًا وراء النقش المطمور في العُمر، ليفتح بابًا على المجهول، ويعانق السّرّيين والمحجوبين والمشطوبين من الخرائط، بعدما يُحكم العالمُ إغلاق أزرار الظلام. وفي الرحلة الاستكشافية ذاتها، فإنه يكشط الأسماء السخيفة من الوجود، ويراقص المحظوظين برشاقة وخفة، وهم أولئك الذين يُشْبهونه، إذ يعتقدون مثله أن قشرة الجرح السميكة تُخفي بالضرورة تحتها بهجاتٍ صغيرة، أفلتتْ من التسمّم، وضحكاتٍ مُبَرَّرة وغير مُبَرَّرة: "يبتسم، ويضغط على قلبه مرتين؛ مرةً لأنه يحسُّ بلذة غامضة، ومرةً لا يدري لها سبباً معلنًا".يضمّ كتاب مؤمن سمير الشعري، الصادر في قرابة 200 صفحة؛ مختارات من دواوينه: "بورتريه أخير لكونشرتو العتمة"، "هواء جاف يجرح الملامح"، "بهجة الاحتضار"، "تفكيك السعادة"، "حَيِّزٌ للإثم"، "بلا خبز ولا نبيذ"، "سلة إيروتيكا تحت نافذتِك"، وغيرها، وهي في ترتيبها الزمني الطبيعي، بمثابة متواليات شعرية متناسقة، تشكّل في مجملها مشروعًا خاصًّا، يميزه بين رفقاء جيله من شعراء التسعينيات في مصر.هذا المشروع، ينهض في جوهره على اللهاث خلف حفريّات الحنين، وتقصّي جذور الشجر المهملة، والمعاني الإنسانية المنسيّة، المنسوبة إلى الطمي الأخضر، وإعادة تدوير الرئات التالفة، وما فيها من خلايا ونيكوتين، والأظافر الرثّة، وما تحتها من نفايات، ليتخلّق البُنّيُّ الشهيّ، مُعيدًا إلى الأرض لونها ورائحتها وعافيتها، ويتفجّر الأحمر الحيويّ، الدمويّ والزهريّ، الذي يلوّن أذرع الهواء، ويصل إلى السماء المتعطشة إلى زيارة مباغتة: "الأحمر يجعلني منتشيًا، أرتعش/ شظيةُ السعادة أصابتني، فَطِرْتُ بخفةٍ.. مثل ورقة شجر". مقاومة التحللقصائد "أصوات تحت الأظافر" هي ببساطة محاولات ساخنة لمقاومة التحلل والارتجاف، وصدّ أعوان التجمّد والتصحّر والذبول، فالأيام لا يمكن أن تبقى أبدًا محطات للهرب، لو تحوّل الإنسان ذاته إلى محطة وصول، والحناجر بإمكانها ذات مرة أن تنوب عن الشموس والأقمار الغائبة في إطلاق الأطياف. وعند نقطة سحرية من مراوغة المخاطر، والاستهزاء بالقسوة، والتلذذ بكل شيء حتى التعذيب، يجوز الحلم بالتمرد على جاذبية السقوط، وشراسة القبور، والانقلاب على العدم ذاته: "أصير بلا ملفاتٍ ثقيلة الوزن، أو هوية/ أكون عندئذٍ، قد ضحكتُ على الموت، المنتظر في الشارع المجاور".في تخييله الفني، لا يعمد الشاعر إلى توليد صور متضادة، ولا يقصد إلى هندسة مفارقات جزئية، من أجل إحداث طرافة شعرية أو ابتكار مواقف مشحونة بالذهنية. وإنما على العكس، فهو يترك الأشياء على سجيتها، لتتحاور مع بعضها البعض، وتنعكس علاقاتها ومساجلاتها على مرايا الذات الشفيفة، فيتلاشى الجِلْد الميّت، ولا تتحطم الأشياء، ولا تُحطّم الذات. وتقود التفاعلات السهلة إلى عناصر ومركّبات جديدة، تنتمي إلى الكيمياء المعروفة، لكنها لم تظهر في مختبرات التجريب من قبل: "أُخْرج من قلبي هواءً، أوجهه ......
#-أصوات
#الأظافر-
#لمؤمن
#سمير..
#الاستهزاء
#بالقسوة
#ومقاومة
#الذبول
#بقلم
#شريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759773
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -أصوات تحت الأظافر- لمؤمن سمير.. الاستهزاء بالقسوة ومقاومة الذبول بقلم/شريف الشافعي
مؤمن سمير : -وديع سعادة.. النقص هو الاكتمال- بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير ربما كانت تجربة الشاعر الكبير وديع سعادة هي الأولى في التمثل والمصاحبة و الائتناس الجميل والمحبة بالنسبة لجيلي، الذي سُمِّيَ بجيل التسعينات الشعري، وذلك لتفرد منجزه في التعبير الدقيق عن التوجهات الفنية والجمالية لهذا الجيل.. حيث تخلصت أشعار سعادة من البلاغة الثقيلة وقاربت وضعية الذات المهمشة العابرة في وسط عالم لا يحفل بشيء أو بقيمة، وناهضت الافتعال البلاغي واحتفت بالبساطة و التفاصيل القريبة والهموم الإنسانية المحضة وبالجمال الغُفل الذي يكمن في أي قيمة أو موضع وليس بالضرورة في السامي والفخم والمتعالي، و أعلنت جمالياً أنها خُدعت كثيراً بالقضايا الكبرى وعبَّرت عن خواء الأيديولوجيات والعقائد الفكرية والمذاهب السياسية باعتبارها شِراكاً وخداعاتٍ لعبت بالبشر واستغلتهم.. بالنسبة لي كنت أدرك أنني أبحث في هذه المرحلة عن صوتي وطريقتي الخاصة لهذا كنتُ أتلقف أي عمل لسعادة بالذات وأنا قلق ومرتبك، خوفاً من ابتلاعه لي وتسربه لتجربتي وكنتُ أقرأ وأستمتع سريعاً وأضعه جانباً كأني كنتُ أقول للديوان "ابق هنا أو لا تبق" وكأن سعادة كان يرد "اقرأ يا أخي أو لا تقرأ.. لا شيء يهم"!! كذلك كنت أسرح وأفكر في أن هذا الرجل الذي يشبهنا بعدميته ومراهنته على الذات وتموضعها في العالم المترامي، الذي يدرك أنه مجرد عابر في زحام لا يهدأ، لا يليق به إصدار الأعمال الكاملة!! و الأفضل أن يراهن على أن يمتلك كل منا بعض أعماله فقط، حيث النقص هو الاكتمال الحقيقي و لو أدركك الجميع كاملاً فكأنما حاصروك للأبد!! لهذا الدرجة كنتُ منشغلاً بتجربته الشعرية وبما هو خارج التجربة، بشخصه و حواراته القليلة وصوره و حكاياته.. و مرت السنوات وسعدتُ بامتلاك الأعمال الكاملة لشاعر عظيم، له تجربة فارقة، تخلصت ونجت بفضل فنيتها العارمة، من ضيق التوهج في لاوعي توجه شعري يتخلق أو مجرد الأبوة الشعرية لأجيال وجماعات مرهونة بزمن شعري ما، إلى اتساع الشعرية المتحققة، القارة والمستقرة في الوعي الشعري العربي والإنساني.. ......
#-وديع
#سعادة..
#النقص
#الاكتمال-
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761732
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير ربما كانت تجربة الشاعر الكبير وديع سعادة هي الأولى في التمثل والمصاحبة و الائتناس الجميل والمحبة بالنسبة لجيلي، الذي سُمِّيَ بجيل التسعينات الشعري، وذلك لتفرد منجزه في التعبير الدقيق عن التوجهات الفنية والجمالية لهذا الجيل.. حيث تخلصت أشعار سعادة من البلاغة الثقيلة وقاربت وضعية الذات المهمشة العابرة في وسط عالم لا يحفل بشيء أو بقيمة، وناهضت الافتعال البلاغي واحتفت بالبساطة و التفاصيل القريبة والهموم الإنسانية المحضة وبالجمال الغُفل الذي يكمن في أي قيمة أو موضع وليس بالضرورة في السامي والفخم والمتعالي، و أعلنت جمالياً أنها خُدعت كثيراً بالقضايا الكبرى وعبَّرت عن خواء الأيديولوجيات والعقائد الفكرية والمذاهب السياسية باعتبارها شِراكاً وخداعاتٍ لعبت بالبشر واستغلتهم.. بالنسبة لي كنت أدرك أنني أبحث في هذه المرحلة عن صوتي وطريقتي الخاصة لهذا كنتُ أتلقف أي عمل لسعادة بالذات وأنا قلق ومرتبك، خوفاً من ابتلاعه لي وتسربه لتجربتي وكنتُ أقرأ وأستمتع سريعاً وأضعه جانباً كأني كنتُ أقول للديوان "ابق هنا أو لا تبق" وكأن سعادة كان يرد "اقرأ يا أخي أو لا تقرأ.. لا شيء يهم"!! كذلك كنت أسرح وأفكر في أن هذا الرجل الذي يشبهنا بعدميته ومراهنته على الذات وتموضعها في العالم المترامي، الذي يدرك أنه مجرد عابر في زحام لا يهدأ، لا يليق به إصدار الأعمال الكاملة!! و الأفضل أن يراهن على أن يمتلك كل منا بعض أعماله فقط، حيث النقص هو الاكتمال الحقيقي و لو أدركك الجميع كاملاً فكأنما حاصروك للأبد!! لهذا الدرجة كنتُ منشغلاً بتجربته الشعرية وبما هو خارج التجربة، بشخصه و حواراته القليلة وصوره و حكاياته.. و مرت السنوات وسعدتُ بامتلاك الأعمال الكاملة لشاعر عظيم، له تجربة فارقة، تخلصت ونجت بفضل فنيتها العارمة، من ضيق التوهج في لاوعي توجه شعري يتخلق أو مجرد الأبوة الشعرية لأجيال وجماعات مرهونة بزمن شعري ما، إلى اتساع الشعرية المتحققة، القارة والمستقرة في الوعي الشعري العربي والإنساني.. ......
#-وديع
#سعادة..
#النقص
#الاكتمال-
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761732
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -وديع سعادة.. النقص هو الاكتمال- بقلم/ مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : لغة اليومي في قصيدة النثر مؤمن سمير نموذجاً بقلم أطلس حاضر. المغرب
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير مع التطور الجماهيري اللافت الذي عرفته الأغنية المصرية في سنوات الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن 20، تصاعدت حدة التنافس بين شعراء العامية المصرية وكتاب كلمات الأغاني (أحمد رامي وبيرم التونسي مثلا) لتقديم نصوص تستطيع نيل رضا نجوم الطرب في ذلك الوقت بخاصة أم كلثوم. وهذا ما جعلهم ينتقون أرقى الكلمات و أخف التراكيب من العربية الفصيحة ويطعمون بها قصائدهم العامية. يمكن أن نسمي هذه الطريقة في الاشتغال على العامية لدى هؤلاء الشعراء بالتفصيح، وذلك ما أسهم في انتشار الأغنية المصرية وتذوقها من المحيط إلى الخليج. قصيدة النثر وعند العديد من الشعراء في المشرق والمغرب، اتخذت طريقا عكسيا بتوظيف معجم العامية- وإن شئنا التدقيق، الكلمات التي حافظت على فصاحتها داخل العامية- في نصوص تندرج في إطار العربية الفصيحة وذلك باستعمال المفردات التي ظلت بنفس الحرف والنطق والمعنى أو التي طالتها تغيرات طفيفة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع العاميات العربية متفرعة عن العربية الفصيحة. يمكن أن أعتبر الشاعر المصري مؤمن سمير من الذين يتسم أسلوبهم في الكتابة بهذا الملمح: توظيف مفردات العامية المصرية سواء أسماء أو أفعالا، والأمثلة كثيرة في نصوص الشاعر منها أورد (الأمثلة من نصوص مختلفة):-أتمناها متاحةً وخفيفةً لتشبه الرصاصة التي يشيلها أبي ولا يطلقها أبداً..-" نَشَّالُ أرواحٍ" (عنوان أحد النصوص)-رسائلها تُشكشِكُ عظامي..-ارتعَشَت أقدامُهُ ويداهُ طارتا فوقَ الرؤوسِ ووجهُهُ تضاءلَ، عندما سألتُهُ بعيني بكى وقال تَعرَّيتُ مرةً على سطحِ بيتِنا لأشوفَ الربَّ ووقعَ كلامُ جارتي على قلبي فخافَ، سابت الطفلةُ ضحكتَها في طريقي وأنا أحجِلُ فَتعثَّرتُ واختفيتُ داخلي.. -ستَّفْتُ أخشاباً و ظلالاً..-أبتعدُ عنها فتندَه كأنها جناحٌ يفتحُ ذراعيهِ.. صاعدةً نازلةً تغني: أنا الشابةُ الدائمةُ.. الخارجةُ الداخلةُ.. تهدأُ لتلهثَ وأنا أفقدُ روحي.. تتوهُ عني و تقولُ خذني قبلَ أن أختفي في الضباب..من خلال الأمثلة أعلاه، نفرز المفردات التالية وهي متداولة بقدر مهم وواضح في العامية المصرية: يشيلها، نشال، تشكشك، أشوف، ستفت، تنده، سابت، تتوه وهناك أمثلة عديدة في نصوص أخرى. على خلاف ذلك، يستعمل الشاعر المرادفات الفصيحة لهذه الكلمات في أماكن أخرى : حمَل، لص، نادى، رتب، ترك، ضل، رأى… مما يجعلنا نميل إلى تغليب نية الاشتغال الواعي على الاستعمال العفوي لمفردات العامية. مؤمن سمير من شعراء قصيدة النثر الذين ينتهجون طريق التجريب ويسيرون به وفيه إلى أقصى ممكناته. في هذه "البصة" السريعة كما يحلو للشاعر أن يقول، اكتفيت بالجانب اللغوي/المعجمي وهناك جوانب أخرى من تجربته الإبداعية لا تقل أهمية. وخلاصة القول أن الشاعر وهو يقرب الفصيح من العامية أو العامية من الفصيح، يخلق لغة وسطى في متناول القارئ المتخصص والقارئ العادي ويضع لهذا الأخير معالم لسانية ودلالية يعرفها جيدا لا يشعر بفضلها بالغربة التي يمكن أن تنتابه أمام لغة عربية فصحى. هل يحق لنا أن ننعث قصيدة النثر بالغموض وبصعوبة التلقي على ضوء تجربة مؤمن سمير؟ لا أظن. ......
#اليومي
#قصيدة
#النثر
#مؤمن
#سمير
#نموذجاً
#بقلم
#أطلس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767906
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير مع التطور الجماهيري اللافت الذي عرفته الأغنية المصرية في سنوات الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن 20، تصاعدت حدة التنافس بين شعراء العامية المصرية وكتاب كلمات الأغاني (أحمد رامي وبيرم التونسي مثلا) لتقديم نصوص تستطيع نيل رضا نجوم الطرب في ذلك الوقت بخاصة أم كلثوم. وهذا ما جعلهم ينتقون أرقى الكلمات و أخف التراكيب من العربية الفصيحة ويطعمون بها قصائدهم العامية. يمكن أن نسمي هذه الطريقة في الاشتغال على العامية لدى هؤلاء الشعراء بالتفصيح، وذلك ما أسهم في انتشار الأغنية المصرية وتذوقها من المحيط إلى الخليج. قصيدة النثر وعند العديد من الشعراء في المشرق والمغرب، اتخذت طريقا عكسيا بتوظيف معجم العامية- وإن شئنا التدقيق، الكلمات التي حافظت على فصاحتها داخل العامية- في نصوص تندرج في إطار العربية الفصيحة وذلك باستعمال المفردات التي ظلت بنفس الحرف والنطق والمعنى أو التي طالتها تغيرات طفيفة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع العاميات العربية متفرعة عن العربية الفصيحة. يمكن أن أعتبر الشاعر المصري مؤمن سمير من الذين يتسم أسلوبهم في الكتابة بهذا الملمح: توظيف مفردات العامية المصرية سواء أسماء أو أفعالا، والأمثلة كثيرة في نصوص الشاعر منها أورد (الأمثلة من نصوص مختلفة):-أتمناها متاحةً وخفيفةً لتشبه الرصاصة التي يشيلها أبي ولا يطلقها أبداً..-" نَشَّالُ أرواحٍ" (عنوان أحد النصوص)-رسائلها تُشكشِكُ عظامي..-ارتعَشَت أقدامُهُ ويداهُ طارتا فوقَ الرؤوسِ ووجهُهُ تضاءلَ، عندما سألتُهُ بعيني بكى وقال تَعرَّيتُ مرةً على سطحِ بيتِنا لأشوفَ الربَّ ووقعَ كلامُ جارتي على قلبي فخافَ، سابت الطفلةُ ضحكتَها في طريقي وأنا أحجِلُ فَتعثَّرتُ واختفيتُ داخلي.. -ستَّفْتُ أخشاباً و ظلالاً..-أبتعدُ عنها فتندَه كأنها جناحٌ يفتحُ ذراعيهِ.. صاعدةً نازلةً تغني: أنا الشابةُ الدائمةُ.. الخارجةُ الداخلةُ.. تهدأُ لتلهثَ وأنا أفقدُ روحي.. تتوهُ عني و تقولُ خذني قبلَ أن أختفي في الضباب..من خلال الأمثلة أعلاه، نفرز المفردات التالية وهي متداولة بقدر مهم وواضح في العامية المصرية: يشيلها، نشال، تشكشك، أشوف، ستفت، تنده، سابت، تتوه وهناك أمثلة عديدة في نصوص أخرى. على خلاف ذلك، يستعمل الشاعر المرادفات الفصيحة لهذه الكلمات في أماكن أخرى : حمَل، لص، نادى، رتب، ترك، ضل، رأى… مما يجعلنا نميل إلى تغليب نية الاشتغال الواعي على الاستعمال العفوي لمفردات العامية. مؤمن سمير من شعراء قصيدة النثر الذين ينتهجون طريق التجريب ويسيرون به وفيه إلى أقصى ممكناته. في هذه "البصة" السريعة كما يحلو للشاعر أن يقول، اكتفيت بالجانب اللغوي/المعجمي وهناك جوانب أخرى من تجربته الإبداعية لا تقل أهمية. وخلاصة القول أن الشاعر وهو يقرب الفصيح من العامية أو العامية من الفصيح، يخلق لغة وسطى في متناول القارئ المتخصص والقارئ العادي ويضع لهذا الأخير معالم لسانية ودلالية يعرفها جيدا لا يشعر بفضلها بالغربة التي يمكن أن تنتابه أمام لغة عربية فصحى. هل يحق لنا أن ننعث قصيدة النثر بالغموض وبصعوبة التلقي على ضوء تجربة مؤمن سمير؟ لا أظن. ......
#اليومي
#قصيدة
#النثر
#مؤمن
#سمير
#نموذجاً
#بقلم
#أطلس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767906
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - لغة اليومي في قصيدة النثر(مؤمن سمير نموذجاً) بقلم/أطلس حاضر. المغرب