الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر قطيشات : صراع -الجهالةِ-
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات منذ ما يربو على قرن، وموضوع العلاقة بين العرب والغرب، الاسلام والمسيحية، يثير الحيرة والنقاش على مختلف المستويات، العامة والثقافية والأكاديمية والسياسية، تارة نقاش محتدم على صفيح ساخن من الغضب والحقد، كلما ازداد التداخل والتدخّل الغربي في المنطقة، وتارة عصف ذهني وردود فعل متشنجة على وقع كتاب هنا أو مقال لمستشرق أو مفكّر غربي هناك، يُعيد انتاج الصورة النمطية عن العلاقة الجدلية بين الطرفين، وتارة ثالثة، حوار عقلاني واع تشجعه ضمائر حيّة في الغرب والعرب، ينادي بحوار حضاري انساني بعيداً عن "صراع الجهالة" و "سوء الفهم".إن العلاقات بين العرب والغرب، لم تكن يوما ساحة للصراع الحضاري أو الثقافي، وان اختلفت الأفكار والمعتقدات، ورغم الحروب التي جرت بينهما في القرون الماضية، واكتسبت طابع ديني ثقافي، فان الحقيقة أنها حروب مصالح وسياسة تخت غطاء الدين.فالإسلام المعاصر، لم يكن يوما على خط المواجهة والتصادم مع المسيحية، مهما حاول البعض التنظير والدعوة لذلك تحت مسميات كثيرة، كما لم يكن يوما "عدم التوافق" في الثقافة والحضارة مدخلاً للصراع والنزاع، فالإسلام في بنيته العقدية والانسانية، يحترم معتقدات وثقافات الآخر، بل وتشهد صفحات التاريخ عشرات الشهادات العلمية التي قدمها المستشرقون عن المعاملة الانسانية والأخلاقية لليهود والنصارى في التاريخ الإسلامي، حتى تبوأ الكثير منهم مناصب كبرى في مختلف مراحل الدولة الاسلامية.وهو ما ينطبق أيضا على ما يتمتع به المسلمين اليوم من معاملة انسانية حضارية راقية، مساوية لحقوق المواطنين في كافة الدول الغربية، حيث لا تمييز بين مواطن وآخر لخلفية دينية أو عرقية، ويعيش ملايين العرب بمنتهى الحرية والأمان والعدل في قارات أوروبا وأمريكا واستراليا . وتقيم الدول العربية والاسلامية اليوم، علاقات طيبة ومتميزة مع كافة الدول الغربية، وهناك مؤتمرات دولية تجمعها، وملتقيات حوارية بين الشرق والغرب، وبين العرب وأووربا، وبين المسلمين والمسيحيين، فضلا عن مؤتمرات الحوار العربي الأوروبي التي نتعقد باستمرار منذ عام 1973م تحت عناوين التعاون والثقافة والاقتصاد والمصالح المشتركة بينهما.ان حقائق التاريخ والواقع تثبت أن العرب والمسلمين قادرون على التكيّف والتقدم والتطور وتجاوز كل عقبات ومعضلات الحوار مع الغرب، ويؤمن الكثير أن ظاهرة الحركات الأصولية المتشددة ما هي الا افراز طبيعي للواقع العربي من فساد واستبداد وظلم وفقر، وما أن تزول أسباب وجود الظاهرة، سينجح العرب في بناء الدولة المدنية، دولة المواطنة والعدل، وعلى الغرب أن يساعد العرب في تجاوز الظروف الراهنة بشتى السبل، وعليه أيضا أن يشارك في توزيع عادل للثروات بين الشمال والجنوب، لان استقرار وسلام المنطقة العربية، والشرق الأوسط عموما، هو استقرار وضمان لمصالح الغرب أيضا .ونؤكد في هذا المجال على ما قاله الكاتب "غراهام فولر" : "إذا حدث صراع الحضارات فلن يتعلق ذلك بالمسيح أو كنفوشيوس أو محمد؛ وإنما سيكون بشأن الجور والظلم في توزيع الثروات ومصادر القوى الدولية والتأثيرات". ......
#صراع
#-الجهالةِ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754129
ياسر قطيشات : سياسة ممنهجة وسجلٌ أسود باستهداف الصحافة.. بأي ذنب قُتلت شيرين
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات ماتت شيرين .. ولم تعرف بأي ذنب قُتلت وماذا اقترفت !! تهمتها الصحافة..وجريمتها كلمة حق، بنظر "غربان" الظلام ودعاة تكميم الأفواه وقتل الديمقراطية.. قتلت "شيرين" وغيرها الكثير.. خشية اماطة اللثام عن انتهاكات يجب أن تبقى في غياهب النسيان.لقد كشف استهداف الصحفية الفلسطينية، التي تحمل الجنسية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، سجلاً حافلاً وطويلاً من القتل الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحفيين ومقرات عملهم، سواء الفلسطينيين أو الأجانب... والغريب في الأمر، وكما هو الحال في مسيرة كافة قوى الاحتلال في العالم، مرّت كافة قضايا تصفية وقتل الصحفيين بدون حساب أو عقاب الجناة !! لقد هز خبر اغتيال الصحفية أبو عاقلة العالم بأسره، وفتح الباب على مصراعية تجاه انتهاك حقوق الصحفيين في فلسطين المحتلة وفي مختلف بقاع الأرض، خاصة في ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولي وردود الفعل تجاة مسألة الاعتداء على حرية وعمل الصحفيين من منطقة لأخرى، ومن جاني لآخر، فرأينا الغرب والولايات المتحدة يدين بأشد العبارات ويتّخذ أقصى الاجراءات العقابية ضد روسيا وحربها في أوكرانيا واستهداف الصحفيين، فيما يدين بحياء وعلى خجل مقتل وتصفية واعتقال الصحفيين في مناطق النزاع في فلسطين والعراق وسوريا . لم تكن "شيرين" أولى ضحايا اغتيال صوت الحقيقة، ولن تكون الأخيرة، سبقها قبل ذلك الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني عام 1972م، والكاريكاتير الفلسطيني "ناجي العلي" المعروف بـ(حنظلة) عام 1987م. وسبقها في العالم مئات الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لممارسة "مهنة المتاعب" في ظل جور الأنظمة القمعية أو بطش قوات الاحتلال . فهناك اكثر من (55) صحفي/ة فلسطيني وأجنبي لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية منذ عام 2000م وأكثر من (144) صحفي/ة تعرضوا للاعتداء الشخصي والايذاء خلال السنوات الأربع الأخيرة، بحسب التقارير الدولية، فاستهدف الصحفيين الذين بذلوا ما بإمكانهم لنقل الحقيقة، لم ينل فقط الفلسطينني، بل استهدف كل صحفي حر، عربي وغربي، إذ لقي الصحافي الإيطالي المستقل رفاييل تشرييلو حتفه برصاصهم أثناء تأدية عمله برام الله عام 2002، كما قتل الصحافي الويلزي جيمس هنري برصاص الاحتلال حين كان يصور فيلمًا وثائقيًّا برفح، ولم يحاكم الجندي الإسرائيلي، رغم تحديد هويته!وعلى الصعيد العالمي، لقي في عام 2021 (27) صحفياً حتفهم بسبب طبيعة عملهم وتغطيتهم الميدانية بحسب التقارير الدولية ، ووفق لجنة حماية الصحفيين فان عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى رقم قياسي خلال عام 2020م، في ظل سياسة تكميم الأفواه وتضييق الخناق على عمل الاعلام والصحافة في مختلف بلدان العالم، خاصة في مناطق الاضطرابات والنزاعات.وتعرض أكثر من (270) صحفيا للاعتقال في عام 2021، وهو أكبر رقم تسجله لجنة حماية الصحفيين الدولية منذ مطلع التسعينيات. فيما بلغ عدد الصحفيين المسجونين في العالم 250 صحفيا على الأقل.وتمارس الدول القمعية سياسة ممنهجة لقمع الصحافة وتشديد الرقابة وتقييد المعلومات والتهديد والعنف، بهدف منع نقل التغطية الإعلامية المستقلة. فحتى خلال أزمة كورونا تعرض مئات الصحفيين في العالم للاعتقال والحبس والتوقيف، بحسب التقارير الرسمية، بسبب منعهم من تغطية الممارسات الحكومية المتعلقة بمواجهة الجائحة، خاصة في الشرق الأوسط.وفي عام 2020م ألقى تقرير دولي باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية لعدم وجود قيادة عالمية تدافع عن القيم الديمقراطية والحرية، وذلك في معرض دفاعها عن الصحفيين الذين تعرضوا للقتل والاعتقال في بعض الد ......
#سياسة
#ممنهجة
#وسجلٌ
#أسود
#باستهداف
#الصحافة..
ُتلت
#شيرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759950
ياسر قطيشات : نحو بناء اقتصاد متنوّع .. أزمة الاقتصاد الأردني اليوم
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات يُصنّف الاقتصاد الأردني ضمن قائمة الاقتصاديات الصغيرة في الوطن العربي والشرق الأوسط، في ظل عدم توافر موارد وثروات حيوية ترفد قطاعات الاقتصاد، كالنفط والغاز والمياه ومصادر الطاقة ، لذلك تعتمد موازنة الحكومات في الغالب الأعم على المساعدات الخارجية والمنح وموارد الجباية المحلية من الضريبة والرسوم والجمارك ...الخ . ويواجه الاقتصاد الأردني منذ سنوات عديدة تحديات جمّة، بعضها مرتبط بالسياسات وصناعة القرار مثل الدين العام الذي تجاوز الـ(42) مليار دينار أردني وعجز الميزان الجاري والديون الحكومية المحلية ..الخ وتحديات اقتصادية ناجمة عن الشق الأول تتعلق بالفقر والبطالة والفساد والمحسوبية ..الخ. حاول الأردن منذ أكثر من عقدين تطبيق وتنفيذ العديد من البرامج الإصلاحية الاقتصادية، وأغلبها بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، مثل تشجيع الاستثمار بحوافز استثنائية، وخصخصة القطاع الحكومي، الذي تم بيع أغلب مؤسساته الإنتاجية للشركات الأجنبية بهدف تنويع مصادر الدخل وانعاش معدلات النمو لتخفيف البطالة والفقر، مثل الاتصالات والكهرباء والمياه ..الخ، وكذلك برامج مختلفة ساهمت نسبيا في تحسين مستويات الدخل المحلي، وانعكست نتائج هذه البرامج على ارتفاع ظاهري للنمو الاقتصادي السنوي وصلت إلى (8%) خلال الفترة 2004-2008م. في عام 2010م ولمواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمية، اتخذت الحكومة عدة قرارات ترمي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية مثل الإعفاءات الضريبية وإنشاء مناطق حرة. لكن بعد ذلك تأثّر الاقتصاد الأردني بالتباطؤ الاقتصادي الإقليمي والعالمي وبالتحولات السياسية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات العشرة الأخيرة، فانخفض متوسط النمو إلى ما نسبته (2.5%) عام 2017م، وتضررت بعض القطاعات الإنتاجية والخدمية، مثل العقارات والسياحة. ومن سوء حظ الاقتصاد الأردني في عام 2020م، أن التراجع في معلات النمو تزامن مع موجة كورونا 2020/2021م، حيث كانت أهم النتائج السلبية في زيادة معدلات الفقر والبطالة، بعد تأثّر قطاعات السياحة والتجارة والخدمات بتسريح عدد كبير من موظفيها في ظل الإغلاقات التي شهدتها البلاد، وانكمش الاقتصاد الأردني بشكل تاريخي لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، فوصلت معدلات البطالة إلى أُكثر من (30%)، وزادت نسب الفقر لأرقام قياسية، وتراجعت معدلات النمو المحلي (1.6%)، صاحب ذلك ارتفاع متزايد في الدين العام الخارجي والمحلي. لا ريب أن ثمة خللاً مركباً في بنية الاقتصاد الوطني، بدأ منذ الثمانينات ، حيث بُني الاقتصاد على قطاع الخدمات بشكل كبير والذي يشكّل ما نسبة (72%) من الناتج المحلس، بحسب الأرقام الرسمية، وكذلك بُني الاقتصاد على المساعدات والمنح والتي تشكل أكثر من ربع الموازنة العامة للدولة، وذلك بدلاً من الاعتماد المبكّر، ومنذ عقود، على الموارد الوطنية وعناصر الإنتاج والصناعة. والاقتصاد الذي يعتمد بنسبة كبيرة على قطاع واحد غير مستقر، مثل الخدمات، يتعرض بسهولة لهزّات سريعة عند أول أزمه أو عاصفة قوية، كما جرى مع الأردن خلال كورونا، حيث فقدت الكثير من الأسر الأردنية وظائف المعيل الرئيسي لها أو أكثر من معيلٍ فرعي، وأثر ذلك سلباً على استقرار الوضع المعيشي في البلاد. وبعد نهاية القيود التي فرضتها كورونا على الأردن ودول المنطقة، ظهرت بعض المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الأردني منذ منتصف العام الماضي، حيث ارتفعت نسبة الصادرات الأردنية إلى الخارج بشكل جيد، وعادت الحياة إلى القطاع السياحي وأعادت الحكومة فتح كافة القطاعات التجارية والاقتصادية في البلاد. رغم ما سبق، قامت الحكومة ......
#بناء
#اقتصاد
#متنوّع
#أزمة
#الاقتصاد
#الأردني
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759949