رائد الحواري : تماثل الزمن مع الشكل في رواية -يصعدون في السماء- سرمد فوزي التايه
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تماثل الزمن مع الشكل في رواية "يصعدون في السماء" سرمد فوزي التايهأحيانا نجد حضور الزمن ليس في الأحداث فحسب، بل في الشكل الأدبي واللغة التي يُقدم بها، وهذا يعود إلى أن السارد يتخيل نفسه ضمن زمن كتابة النص، فيستخدم لغة وشكل أدبي كالذي كان، عازلا النص عن الحداثة، وكأنه من خلال الالتزام بالتقليد القديم يؤكد على تراثية النص، بحيث يعيد القارئ إلى الشكل واللغة القديمة التي كانت سائدة. في رواية "يصعدون في السماء" نجد لغة روائية قادمة من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث هناك لغة عالية، وشخصيات محدودة "صاعد، ناصر" وبعض الشخصيات الثانوية "الأستاذ نجيب، نعيم، عبد اللطيف، أم ناصر، زوجة صاعد، القائد" السارد العليم يهيمن على النص وعلى الأحداث وعلى الشخصيات، حتى أنه بالكاد جعلها تتكلم، وقد جعل الاسماء تتطابق مع افعال الشخصيات، "ناصر" فدائي ومدرب ومعلم للعديد من الفدائيين، و"صاعد" طيار يقوم بعمليه فدائية يستشهد بها كحال رفيقه وصديقه "ناصر"، كما أن الاستاذ نجيب، كان فريدا في تعليمه وقدرته على إيصال المعلومة للطلاب، وهذا الأمر انعكس على طبيعة السرد الذي (أخرج السارد العليم عن الموضوعية) عندما تحدث على لسان أم ناصر بقولها عن والد ناصر: "ويخرج أبوك بعد أن أودع درته التي عشق في حجري ملبيا النداء غير مكترث لما قد يحل بنا أو يحل به، فصحيح أن تعلقه بك كان منقطع النظير ولا يشوبه أي شك أو تفكير، إلا أن حبه عشقه لمحبوبته الأخرى (حيفا) كان يفوق كل حب وعشق آدمي، فقد عاش فيها منذ أينع شبابه واشتدد عوده اثناء عمله بأسواقها وأحيانا وبمينائها وبياراتها وأراضيها أحيانا أخرى" ص41، نلاحظ أن عمل الأب كان في أكثر من مجال، فهو عامل في ميناء، وفي الزراعة، وتجار في اسواق حيفا، وهذا التعدد في المهن (محير) ويحمل شيء من المبالغة، فلو ركزت الأم على عمله في البيارات والأرض لكن ذلك أقرب إلى المنطق، لكن انحياز السارد لشخصياته جعله يقدمها بهذه الصورة الكاملة/التقليدية، ونجد انحاز السارد لشخصياته بحيث جعلها بمجملها شخصيات إيجابية، فلا نجد أي شخصية سلبية حتى تلك الثانوية، وهذا ايضا يتماثل مع طبيعة الأدب المقاوم الذي ساد في تلك الفترة، فبدت الرواية وكأنها رواية توجيهه الهدف منها دفع القارئ لاحترام العمل الفدائي والفدائيين، والتوجه ليكونوا مثل أبطال الرواية، ابطال كاملين، متفانين، لا يخطئون.عنوان الروايةالسارد يتناول عنوان الرواية في ثلاثة مواضع، الأول جاء من خلال: "...الطالب المشتاق بالإفصاح له برؤيا فيها الكثير والمستقبل المنير، وأنه لن يكون أحدهم أقل شأنا من الأخر، وأن ما بات بانتظارهم بعد سنين قليلة سيكون له شأن عظيم، وأنه يراهم يصعدون في السماء" ص80، فهنا يشير السارد ويمهد إلى النهاية التي سيكون عليها حال بطليه "ناصر وصاعد" وهذا التمهيد الذي يكشف ما ستحمله أحداث الرواية، يتماثل مع الهدف من الرواية، تعبئة القارئ نحو العمل الفدائي ودفع ليكون مناصرا ومؤيدا وفاعلا مع الفدائيين.أما التناول الثاني فكان على لسان مسؤول التنظيم الذي خاطب "صاعد" بقوله: ـ ولكن لن تكون أنت أقل شأنا منه، وأن ما تنتظره وينتظرك بزمن ليس بالبعيد سيكون له شأن عظيم، وأن كليكما سيصعد إلى السماء" ص109، وهنا أيضا تم كشف ما سيجري للبطلين، وما جاء في خاتمة الرواية أكد على تلك النهاية: "... لينطلق وإياه عن كامل حب ورضى وطيب خاطر نحو الأفق الرحب الفسيح ويصعدون في السماء" ص201، فتكرار العنوان ثلاث مرات منسجم مع الثقافة الدينية السائدة في الرواية، حيث أن الرقم ثلاث له مدلول ديني، ومنسجم مع الثقافة الد ......
#تماثل
#الزمن
#الشكل
#رواية
#-يصعدون
#السماء-
#سرمد
#فوزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756825
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تماثل الزمن مع الشكل في رواية "يصعدون في السماء" سرمد فوزي التايهأحيانا نجد حضور الزمن ليس في الأحداث فحسب، بل في الشكل الأدبي واللغة التي يُقدم بها، وهذا يعود إلى أن السارد يتخيل نفسه ضمن زمن كتابة النص، فيستخدم لغة وشكل أدبي كالذي كان، عازلا النص عن الحداثة، وكأنه من خلال الالتزام بالتقليد القديم يؤكد على تراثية النص، بحيث يعيد القارئ إلى الشكل واللغة القديمة التي كانت سائدة. في رواية "يصعدون في السماء" نجد لغة روائية قادمة من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث هناك لغة عالية، وشخصيات محدودة "صاعد، ناصر" وبعض الشخصيات الثانوية "الأستاذ نجيب، نعيم، عبد اللطيف، أم ناصر، زوجة صاعد، القائد" السارد العليم يهيمن على النص وعلى الأحداث وعلى الشخصيات، حتى أنه بالكاد جعلها تتكلم، وقد جعل الاسماء تتطابق مع افعال الشخصيات، "ناصر" فدائي ومدرب ومعلم للعديد من الفدائيين، و"صاعد" طيار يقوم بعمليه فدائية يستشهد بها كحال رفيقه وصديقه "ناصر"، كما أن الاستاذ نجيب، كان فريدا في تعليمه وقدرته على إيصال المعلومة للطلاب، وهذا الأمر انعكس على طبيعة السرد الذي (أخرج السارد العليم عن الموضوعية) عندما تحدث على لسان أم ناصر بقولها عن والد ناصر: "ويخرج أبوك بعد أن أودع درته التي عشق في حجري ملبيا النداء غير مكترث لما قد يحل بنا أو يحل به، فصحيح أن تعلقه بك كان منقطع النظير ولا يشوبه أي شك أو تفكير، إلا أن حبه عشقه لمحبوبته الأخرى (حيفا) كان يفوق كل حب وعشق آدمي، فقد عاش فيها منذ أينع شبابه واشتدد عوده اثناء عمله بأسواقها وأحيانا وبمينائها وبياراتها وأراضيها أحيانا أخرى" ص41، نلاحظ أن عمل الأب كان في أكثر من مجال، فهو عامل في ميناء، وفي الزراعة، وتجار في اسواق حيفا، وهذا التعدد في المهن (محير) ويحمل شيء من المبالغة، فلو ركزت الأم على عمله في البيارات والأرض لكن ذلك أقرب إلى المنطق، لكن انحياز السارد لشخصياته جعله يقدمها بهذه الصورة الكاملة/التقليدية، ونجد انحاز السارد لشخصياته بحيث جعلها بمجملها شخصيات إيجابية، فلا نجد أي شخصية سلبية حتى تلك الثانوية، وهذا ايضا يتماثل مع طبيعة الأدب المقاوم الذي ساد في تلك الفترة، فبدت الرواية وكأنها رواية توجيهه الهدف منها دفع القارئ لاحترام العمل الفدائي والفدائيين، والتوجه ليكونوا مثل أبطال الرواية، ابطال كاملين، متفانين، لا يخطئون.عنوان الروايةالسارد يتناول عنوان الرواية في ثلاثة مواضع، الأول جاء من خلال: "...الطالب المشتاق بالإفصاح له برؤيا فيها الكثير والمستقبل المنير، وأنه لن يكون أحدهم أقل شأنا من الأخر، وأن ما بات بانتظارهم بعد سنين قليلة سيكون له شأن عظيم، وأنه يراهم يصعدون في السماء" ص80، فهنا يشير السارد ويمهد إلى النهاية التي سيكون عليها حال بطليه "ناصر وصاعد" وهذا التمهيد الذي يكشف ما ستحمله أحداث الرواية، يتماثل مع الهدف من الرواية، تعبئة القارئ نحو العمل الفدائي ودفع ليكون مناصرا ومؤيدا وفاعلا مع الفدائيين.أما التناول الثاني فكان على لسان مسؤول التنظيم الذي خاطب "صاعد" بقوله: ـ ولكن لن تكون أنت أقل شأنا منه، وأن ما تنتظره وينتظرك بزمن ليس بالبعيد سيكون له شأن عظيم، وأن كليكما سيصعد إلى السماء" ص109، وهنا أيضا تم كشف ما سيجري للبطلين، وما جاء في خاتمة الرواية أكد على تلك النهاية: "... لينطلق وإياه عن كامل حب ورضى وطيب خاطر نحو الأفق الرحب الفسيح ويصعدون في السماء" ص201، فتكرار العنوان ثلاث مرات منسجم مع الثقافة الدينية السائدة في الرواية، حيث أن الرقم ثلاث له مدلول ديني، ومنسجم مع الثقافة الد ......
#تماثل
#الزمن
#الشكل
#رواية
#-يصعدون
#السماء-
#سرمد
#فوزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756825
الحوار المتمدن
رائد الحواري - تماثل الزمن مع الشكل في رواية -يصعدون في السماء- سرمد فوزي التايه
وديع بكيطة : العمارة السوفياتية: برج تاتلين الشكل والوظيفة والإلهام
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة صدر للصحفي تيم برينكوف Tim Brinkhof على موقع www.bigthink.com ليوم 5 أكتوبر 2021 بالقسم الثقافي مقال بعنوان Tatlin’s Tower and the untapped potential of early Soviet architecture ما ترجمته بـ" العمارة السوفياتية: برج تاتلين. (الشكل والوظيفة والإلهام)، والذي يعالج فيه العلاقة بين الهندسة المعمارية وإيديولوجية الدولة السوفياتية، الأمر الذي يمكننا من فهم طبيعة هذا التوازي بين ما هو هندسي معماري وما هو إيديولوجي ثقافي فكري في مواقع وبلدان أخرى:حاول البلاشفة بناء نصب تذكاري شاهق تعبيرا عن الفكر الاشتراكي، لكن هذا العمل لم يتحقق له النجاح. قرر فلاديمير لينين بعد نجاح الثورة ترسيخ حكمه، فأمر بإنتاج أثر معماري يعزز هوية الدولة الوطنية الجديدة المتمثلة في "الاتحاد السوفياتي URSS". أبدع المهندس المعماري فلاديمير تاتلين تصميما لبرج ارتفاع 400 متر، كان الهدف منه أن يصير مقرا حكوميا رئيسيا للعديد من القطاعات والمنظمات الأخرى. لو تم بناءه، كان سيكون أحد عجائب العالم الحديث.في سنة 1920، كشف تاتلين بفخر عن نموذج خشبي لهذا النصب التذكاري المراد إنجازه، والذي افترض أن يتجاوز برج إيفل، وهو يرمز للأممية الثالثة. والذي كان من المقرر إنجازه في مدينة بتروغراد، حاليا هي مدينة سانت بطرسبرغ. عرف إنشاء البرج تضارب أراء بين المسؤولين في الحزب الشيوعي؛ إذ أكد ليون تروتسكي أن هذه الفكرة كانت "غير عملية وحالمة". بينما تحمس لينين وأناتولي لوناشارسكي للفكرة؛ لأن الفكرة بحد ذاتها تخدم المشروع الشيوعي واليوتوبيا الذين يحاولون جاهدين ترسيخها في الواقع. تعتبر هذه الفكرة عبقرية في زمنها، بالنظر إلى السياق التاريخي الذي جاءت فيه. قام الثوار البلاشفة سنة 1917 بانقلاب، حولَ روسيا من حكم القيصر "نيقولا الثاني" إلى دكتاتورية البروليتاريا. وبقي بعض المتعاطفين مع النظام القيصري السابق، الذين يسمون بـ"البيض"، يحاولون إعادة النظام السابق وما تبقى من سلالة رومانوف إلى الحكم، لكن الثورة تمكنت وقضت عليهم، وعلى الفرق الأخرى الاشتراكية، التي لم تستفد من النظام الجديد.فعلا، انتصرت الثورة البلشفية، لكن النظام كان لا يزال هشا، وقد احتاجت من أجل تدعيم سلطتها وسط الجماهير إلى دعاية، تستطيع من خلالها ترسيخ قيم الدولة الوطنية الجديدة، عبر مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيم الجديدة. أنشأ الحزب الشيوعي الحاكم مؤسسة ضخمة خاصة للدعاية، كان تاتلين هو المسؤول عنها، وقد كان اختيارا موفقا، قامت المؤسسة بنشر الكتيبات وخطابات لينين...الخ. وسعت إلى محو ملامح روسيا القيصرية "من نصب تذكارية خاصة بالقيصر أو أقيمت على شرفه...الخ" وعوضتها بكل ما يمجد "الثورة والفلسفة الماركسية اللينينية...الخ"، كما أنشأ مقر حكومة بشكل جديد يتماشى والسياق الآني آنذاك. ورد في الموسوعة السوفياتية العظمى، بأن النصب التذكارية السوفياتية النموذجية هي "وسيلة للدعاية من أجل انتصار وترسيخ النظام الجديد، ومن أجل تنوير وتعليم الجماهير الشعبية".عرفت الهندسة المعمارية السوفياتية آنذاك روادا من مثل: تاتلين وكازيمير ماليفيتش Kazimir Malevich، وهو مؤسس الساحة السوداء الشهيرة...الخ. بدأ تاتلين مسيرته الفنية باعتباره رساما، كان يرسم في الغالب أيقونات الكنائس الأرثوذكسية المسيحية، وأصيب بخيبة أمل من رمزيتها الدينية وتخلى عن ذلك، وعن كل القيود الفنية الدينية، وحرص على إبداع ما له تأثير مباشر ونفعي على حياة الناس، فاهتم بالهندسة المعمارية. شكل هؤلاء الرواد حركة نوعية معمارية وثقافية، وأنجزت أغلب النصب التذكارية من طرفهم، وخاصة تات ......
#العمارة
#السوفياتية:
#تاتلين
#الشكل
#والوظيفة
#والإلهام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757053
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة صدر للصحفي تيم برينكوف Tim Brinkhof على موقع www.bigthink.com ليوم 5 أكتوبر 2021 بالقسم الثقافي مقال بعنوان Tatlin’s Tower and the untapped potential of early Soviet architecture ما ترجمته بـ" العمارة السوفياتية: برج تاتلين. (الشكل والوظيفة والإلهام)، والذي يعالج فيه العلاقة بين الهندسة المعمارية وإيديولوجية الدولة السوفياتية، الأمر الذي يمكننا من فهم طبيعة هذا التوازي بين ما هو هندسي معماري وما هو إيديولوجي ثقافي فكري في مواقع وبلدان أخرى:حاول البلاشفة بناء نصب تذكاري شاهق تعبيرا عن الفكر الاشتراكي، لكن هذا العمل لم يتحقق له النجاح. قرر فلاديمير لينين بعد نجاح الثورة ترسيخ حكمه، فأمر بإنتاج أثر معماري يعزز هوية الدولة الوطنية الجديدة المتمثلة في "الاتحاد السوفياتي URSS". أبدع المهندس المعماري فلاديمير تاتلين تصميما لبرج ارتفاع 400 متر، كان الهدف منه أن يصير مقرا حكوميا رئيسيا للعديد من القطاعات والمنظمات الأخرى. لو تم بناءه، كان سيكون أحد عجائب العالم الحديث.في سنة 1920، كشف تاتلين بفخر عن نموذج خشبي لهذا النصب التذكاري المراد إنجازه، والذي افترض أن يتجاوز برج إيفل، وهو يرمز للأممية الثالثة. والذي كان من المقرر إنجازه في مدينة بتروغراد، حاليا هي مدينة سانت بطرسبرغ. عرف إنشاء البرج تضارب أراء بين المسؤولين في الحزب الشيوعي؛ إذ أكد ليون تروتسكي أن هذه الفكرة كانت "غير عملية وحالمة". بينما تحمس لينين وأناتولي لوناشارسكي للفكرة؛ لأن الفكرة بحد ذاتها تخدم المشروع الشيوعي واليوتوبيا الذين يحاولون جاهدين ترسيخها في الواقع. تعتبر هذه الفكرة عبقرية في زمنها، بالنظر إلى السياق التاريخي الذي جاءت فيه. قام الثوار البلاشفة سنة 1917 بانقلاب، حولَ روسيا من حكم القيصر "نيقولا الثاني" إلى دكتاتورية البروليتاريا. وبقي بعض المتعاطفين مع النظام القيصري السابق، الذين يسمون بـ"البيض"، يحاولون إعادة النظام السابق وما تبقى من سلالة رومانوف إلى الحكم، لكن الثورة تمكنت وقضت عليهم، وعلى الفرق الأخرى الاشتراكية، التي لم تستفد من النظام الجديد.فعلا، انتصرت الثورة البلشفية، لكن النظام كان لا يزال هشا، وقد احتاجت من أجل تدعيم سلطتها وسط الجماهير إلى دعاية، تستطيع من خلالها ترسيخ قيم الدولة الوطنية الجديدة، عبر مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيم الجديدة. أنشأ الحزب الشيوعي الحاكم مؤسسة ضخمة خاصة للدعاية، كان تاتلين هو المسؤول عنها، وقد كان اختيارا موفقا، قامت المؤسسة بنشر الكتيبات وخطابات لينين...الخ. وسعت إلى محو ملامح روسيا القيصرية "من نصب تذكارية خاصة بالقيصر أو أقيمت على شرفه...الخ" وعوضتها بكل ما يمجد "الثورة والفلسفة الماركسية اللينينية...الخ"، كما أنشأ مقر حكومة بشكل جديد يتماشى والسياق الآني آنذاك. ورد في الموسوعة السوفياتية العظمى، بأن النصب التذكارية السوفياتية النموذجية هي "وسيلة للدعاية من أجل انتصار وترسيخ النظام الجديد، ومن أجل تنوير وتعليم الجماهير الشعبية".عرفت الهندسة المعمارية السوفياتية آنذاك روادا من مثل: تاتلين وكازيمير ماليفيتش Kazimir Malevich، وهو مؤسس الساحة السوداء الشهيرة...الخ. بدأ تاتلين مسيرته الفنية باعتباره رساما، كان يرسم في الغالب أيقونات الكنائس الأرثوذكسية المسيحية، وأصيب بخيبة أمل من رمزيتها الدينية وتخلى عن ذلك، وعن كل القيود الفنية الدينية، وحرص على إبداع ما له تأثير مباشر ونفعي على حياة الناس، فاهتم بالهندسة المعمارية. شكل هؤلاء الرواد حركة نوعية معمارية وثقافية، وأنجزت أغلب النصب التذكارية من طرفهم، وخاصة تات ......
#العمارة
#السوفياتية:
#تاتلين
#الشكل
#والوظيفة
#والإلهام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757053
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - العمارة السوفياتية: برج تاتلين (الشكل والوظيفة والإلهام)