الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : خُلُقية الدين العقلاني عند كانط
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي لماذا اشتهر كانط بنقد العقل وفيلسوف الأنوار؟ وما سبب تجاهل نظريته الفلسفية عن التدين العاقل والمدني؟عمانويل كانط1724 -1804 هو فيلسوف القرن الثامن عشر، وهو واحد من مؤسسي حركة التنوير (Aufk&#228rung)، وهي فترة تطور فكري مكثف في ألمانيا وعلى نطاق أوسع في أوروبا، والتي أرست الأسس للعديد من جوانب مجتمعاتنا الحديثة. على الرغم من أنه لم يسافر كثيرًا، إلا أنه ظل على اطلاع دائم بالتطورات في عصره. كان كانط أيضًا أول فيلسوف حديث يتابع نشاطًا تعليميًا بشكل منتظم، سواء بدافع الذوق أو بسبب الضرورة المالية. كان لعمله تأثير كبير، ليس فقط على معاصريه ولكن أيضًا في تاريخ الفلسفة عامة وحتى يومنا هذا. عمل كانط بشكل أساسي على مسائل المعرفة والأخلاق وعلم الجمال، وتعتبر نظرياته عماد الفلسفة الحديثة في المجالات الثلاثة المعرفة والأخلاق والفن. إحدى نظريات كانط العظيمة هي أن العقل لا يستطيع فهم كل شيء، ولا يكفي معرفة كل شيء ولا يمكن أن يكون الفكرة الوحيدة التي تشرح كل النشاط الفكري، من ناحية أخرى، العقل، بالنسبة لكانط، ليس فقط للمعرفة، بل أيضًا يتيح لنا العثور على ما يجب أن يكون، وما يجب أن نفعله. وهذا هو ما يمكن للعقل أن يجعلنا نتصور الدين، وفي هذا يصبح المرء الذي يضع الحدود لعقله ويرسم حدوده متديناً. في هذا السياق يتنزل كتابه "الدين في حدود العقل". لقد صاغ كانط، في نقد العقل الخالص (1781)، في ثلاثة أسئلة البرنامج الجديد للفلسفة المعطى كمهمة للعقل: ما الذي يمكنني معرفته؟ ماذا يجب أن أفعل؟ ما الذي يمكنني أن أتمناه من أجل؟ ، وما الذي يمكنني أن أتمناه؟. وقد أوضح ذلك لاحقًا في رسالة كتبها عام 1793 قبل وقت قصير من نشر الطبعة الأولى من كتاب الدين في حدود العقل: "إن الخطة التي وضعتها منذ زمن طويل للعمل الذي ألزمني في مجال الفلسفة الخالصة تسعى الى معالجة المهام الثلاث التالية: 1) ماذا يمكنني أن أعرف؟ (الميتافيزيقا). 2) ماذا على أن أفعل؟ (الأخلاق). 3) ماذا الذي يجوز لي أن آمل؟ (الدين). وهي الأسئلة التي يجيب عليها السؤال الآتي: ما هو الإنسان؟ (الأنثروبولوجيا: ولقد قمت بتدريس هذا الموضوع لأكثر من 20 عامًا). مع الكتاب القادم، الدين في حدود العقل، حاولت تنفيذ الجزء الثالث من هذه الخطة ". وفقًا لهذه الخطة، وليس غيرها، يجب أن يتكشف البرنامج الجديد للفلسفة بالنسبة لكانط. على هذا النحو لا يعتبر كتاب الدين في حدود العقل، مجرد رد فعل ضد الرقابة التي عانى منها كانط عندما قدم إلى "لجنة الفحص الفوري" (التي تأسست في 14 مايو 1791) مقالًا موجهًا إلى مجلة برلين الشهرية والذي يشكل موضوع المادة التي يتكون منها هذا الجزء الثاني من الدين في حدود العقل ؛ لقد رأى الرقيبان هيرميس وهيلمر فيه تدخلاً للفلسفة في علم المسيحية ثم رفضا التصريح على الرغم من أنهما قد أجازا نشر مقال كانط المخصص لنفس المجلة والذي كتبه عن الشر الجذري ، وهو موضوع الجزء الأول من كاتب الدين ضمن حدود العقل . لكن هذا الكتاب لم يعد عنصرًا حاول به كانط استكمال، من خلال توفير ما ينقصه، الصرح النقدي والمتعالي لفيلسوف الأنوار بل أخذ مكانه في الخطة التي تتبعها منذ1781 مع حل مسألة الأمل المسموح به، وهو ثالث أسئلة برنامج الفلسفة: الحل الذي يمر من خلال الفحص النقدي والمتعالي لفكرة الصالح السيادي والذي يحمل في داخله بالفعل تعريف الدين. لكن صعوبة نص كانط لا ترجع فقط إلى بنائه وأسلوبه والقضايا والأفكار التي أثارها بل ويرجع ذلك أيضًا إلى المناقشات الفلسفية التي دخل فيها كانط هناك مع الحقائق الدينية والخطابات اللاهوتية في عصره: سواء مع اليهودية، ......
ُلُقية
#الدين
#العقلاني
#كانط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752389
ثامر عباس : تأملات تزفيتان تودوروف : النقد العقلاني لهوس القوة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس غالبا"ما يستحوذ على المرء هاجس أو يتملكه انطباع مفاده ؛ إن المثقف الحقيقي حالما (يدس أنفه) في أمور السياسية دون تحسب لعواقبها ، ويترك العنان لتطفله على وقائع التاريخ دون دراية بمخاطرها ، حتى يشرع بفقدان هالة البريق المعرفي التي تحيط به ، ويفرط بسلطان الاعتبار الاجتماعي الذي يمتح منه ، ليس لأن الحيادية التي يزعمها تغيب عنه في الحالة الأولى ، والموضوعية التي يدعيها تعزّ عليه في الحالة الثانية فحسب ، بل لأنه سرعان ما يتحول – بالتدريج – إلى داعية إيديولوجي في مضامير السياسة ، وملفق إخباري في ميادين التاريخ . والحقيقة إن هناك حافات فضفاضة وحدود هلامية تفصل ما بين وظيفة المثقف (كفاعل اجتماعي) يستنطق أطياف الماضي للبوح عن المستور والمخبوء والممنوع ، ويستقرأ أنماط الحاضر للكشف عن الغامض والمبهم والمشوش ، ويستطلع تخوم المستقبل للإفصاح عن المتوقع والمحتمل والممكن من جهة ، وبين وظيفة السياسي (كصائد فرص) تغويه المطامع العاجلة على المنافع الآجلة ، وتستهويه المكاسب الشخصية على المطالب الاجتماعية ، وتستدرجه الامتيازات الفئوية على الغايات الوطنية من جهة أخرى . بحيث إن لم تراعى هذه الخصوصيات وتؤخذ بالاعتبار تلك التباينات ، فان من السهولة بمكان انثلام تلك الحافات واندراس تلك الحدود ، على خلفية ضياع المعالم بين شخصية هذا الكاتب أو ذاك ، وانطماس الشواهد بين هذه الوضعية أو تلك ، وهو الأمر الذي قلما أتيح لمن آثر ولوج مفازات الثقافة واستمرأته مضارب الفكر . هنا يبرز جليا"الباحث والمفكر البلغاري الأصل والفرنسي الجنسية والأوروبي الهوى (تزفيتان تودوروف) كنموذج لامع لمثل هذه المقاربة المعرفية المركبة ، لا في إطار تخطيه مسبقات الهوية وما تنطوي عليه من نوازع التمركز والتعصب ، وأصوليات الوعي وما يشي عنها من خرافات القدامة والعراقة ، التي طالما أخفق في الإفلات من إغوائها كبار الكتّاب والمفكرين سواء من الشرق أو الغرب فحسب ، وإنما حيال الكيفية التي مارس من خلالها ضروب التعرية لمطمورات التاريخ الاستعماري ونقد سياسات القوة الغاشمة ، لا سيما وانه يعدّ من أعمدة المفكرين الذين أسهموا بتطوير النظريات الأدبية واغناء تاريخ الأفكار وإثراء حقول الثقافة واللافت إن هذا الباحث / المفكر حين عمد إلى نقد هوس القوة الذي تلبس العقل السياسي الأمريكي إزاء بلدان العالم الثالث ، عقب هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر عام 2001 وما تمخض عنها من تداعيات ومعطيات لا تزال آثارها فاعلة لحد الآن ، عبر صفحات كتابه القيم (اللانظام العالمي الجديد : تأملات مواطن أوروبي) ، الذي يعد بحق وثيقة أساسية ليس فقط على صعيد إدانة الممارسات اللاانسانية التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتحقيق مآربها وتسويغ تصرفاتها تحت يافطات ؛ تشجيع الأنظمة الليبرالية ، ونشر القيم الديمقراطية ، وتوطين مبادئ حقوق الإنسان ، وبناء مؤسسات المجتمع المدني وما إلى ذلك من ادعاءات وتلفيقات فحسب ، وإنما لترفّعه عن صغائر الأمور الدعائية وإشاحته عن توافه القضايا السجالية ، بعد أن اتخذ خيار المنهجية العقلانية سبيلا"لنقد الخطابات الاستحواذية وتفكيك المنظومات الهيمنية ، للحدّ الذي تجاوز فيه السياقات التقليدية التي تكتفي بنقد المظاهر الشاخصة والتواضعات الآنية ، منتقلا" ، من ثم ، إلى محاكمة الأسس ومساءلة المرجعيات التي تتخذها تلك القوى منطلقا"لها في حملاتها الاستعمارية . وهكذا فقد كتب يقول انه في (( القرن التاسع عشر كانت القوى الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا قد انخرطت في حروب استعمارية تم تبريرها بوجوب تعميم الخير على الجميع . وهذا الخير كان المع ......
#تأملات
#تزفيتان
#تودوروف
#النقد
#العقلاني
#لهوس
#القوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753362