محمود عبد الله : الجنون هو... ٣١ : ظاهرة الكائن الرخوي و-الست اللتاتة-
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله الجنون هو... (٣-;-١-;-): ظاهرة الكائن الرخوي و"الست اللتاتة"!!هذه هي إحدى صور الجنون "واللسعان" المملة المقرفة في مجتمعنا المصري.. وحسب أحد المواقع، فإن "الكائن الرخوي" و "الست اللتاتة" أحدث مفردات قاموس (الهرش الإجتماعي) ههههههههههههههه.. والتي تستخدم لوصف الذكور والإناث على حد سواء، والذين تغلب على طباعهم تلك السمات السخيفة (المنفرة).. فتجد الواحد منهم "ممل" (سخيف) بطبعه.. لديه نفس المفردات والعبارات (الثابتة) التي يكررها في نفس المناسبات والظروف الإجتماعية (وكأنه تسجيل يعيد نفس المقطع مع حلول كل موسم/مناسبة)!! فعند دخول الصيف كل عام مثلا، يقول الواحد منهم (أو يكتب على صفحته) نفس التعليق الساخر السخيف (الممل) تقريبا.. وعند دخول الشتاء، يردد نفس الكلام (أو المقرر الذي يحفظه عن ظهر قلب) الذي بات جزءا لا شعوريا من تكوينه وشخصيته الشاذة (المستفزة)؛ وقد لا يتذكر أنه قد كتب هذا من قبل (مرارا وتكرارا) حتى مل منه الناس.. لأن آفة هذا الكائن التافه الإستعراضي (البغيض) المغرور الممل "الغباء والنسيان"!!! ووفقا للموقع نفسه، فإن الكائن الرخوي (الحشري) اللاسع ما يقدرش تعدي ثانية إلا وهو حاشر مناخيره في أي موضوع، يلقي تعليقات تكاد تكون لا إرادية وغير متناسقة مع صلب الموضوع (تعكس نفسه المريضة وطريقة تفكيره القذرة المتخلفة - غير الراقية - الخالية من أي تحضر)!! . وبيبقي يوم إسود اما تقعد معاه في مكان واحد: "أيوه يا عم.. ما إنت ليك ناس وناس".. "مين الأمورة دي إللي علقتلك؟؟ ومين المزة اللي عملتلك قلب علي صورتك؟ .. وليه معلقتيش علي منشوري ولا انتي مبتشوفيش غير الواد ابو عيون خضرا ده؟!" هههههههه.. أما "الست اللتاتة" فهي شخصية بتتواجد بصفة اساسية في اي تجمع عائلي أيا كان أو مناسبة.. ومش لازم تبقى ست (ممكن يبقى ذكر برضه - تشريحيا وبيولوجيا فقط، أما في الطباع والتصرفات، فبيكون ألعن وأصخم من الستات!! ).. بتلاقيه (أو تلاقيها) بتنتقل من موضوع الي آخر بكل رشاقه وليونه وتتوالي (هكذا دواليك) إلي المالانهائية.. في العادة بيكون لسانها زفر شويه ودايما جاهزة بأشهي الوصفات (والتعليقات والتعقيبات).. وكإن ربنا خلقها بس علشان تعلق على خلق الله وتتدخل في تفاصيل حياتهم (وخصوصياتهم) وكأن ده واجب (وطني) لازم تأديه لخدمة البلاد والعباد (مع إن الناس بتبقى زبلاها ومطلعاها من دماغها وما حدش طلب منها تعلق أو يهمه رأيها الشاذ المتحامل أصلا!!) . ما بتسبش حد (قريب أو بعيد) إلا لما تلسن عليه وتجيب سيرته.. عروقها دي بيجري فيها كرات دم حمرا، بيضا والسجل المدني. بيبقي يوم اسود لو رديت عليها في التليفون هتلاقيها بترغي معاك في حاجات ملهاش اي تلاتين لزمة. من الآخر: إنك تلاقي لحظة صمت وسطهم، فده أصعب من الطريق الي إيلات!! هههههههههههههههههههههههخالص تحياتي ......
#الجنون
#هو...
#٣١
#ظاهرة
#الكائن
#الرخوي
#و-الست
#اللتاتة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751540
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله الجنون هو... (٣-;-١-;-): ظاهرة الكائن الرخوي و"الست اللتاتة"!!هذه هي إحدى صور الجنون "واللسعان" المملة المقرفة في مجتمعنا المصري.. وحسب أحد المواقع، فإن "الكائن الرخوي" و "الست اللتاتة" أحدث مفردات قاموس (الهرش الإجتماعي) ههههههههههههههه.. والتي تستخدم لوصف الذكور والإناث على حد سواء، والذين تغلب على طباعهم تلك السمات السخيفة (المنفرة).. فتجد الواحد منهم "ممل" (سخيف) بطبعه.. لديه نفس المفردات والعبارات (الثابتة) التي يكررها في نفس المناسبات والظروف الإجتماعية (وكأنه تسجيل يعيد نفس المقطع مع حلول كل موسم/مناسبة)!! فعند دخول الصيف كل عام مثلا، يقول الواحد منهم (أو يكتب على صفحته) نفس التعليق الساخر السخيف (الممل) تقريبا.. وعند دخول الشتاء، يردد نفس الكلام (أو المقرر الذي يحفظه عن ظهر قلب) الذي بات جزءا لا شعوريا من تكوينه وشخصيته الشاذة (المستفزة)؛ وقد لا يتذكر أنه قد كتب هذا من قبل (مرارا وتكرارا) حتى مل منه الناس.. لأن آفة هذا الكائن التافه الإستعراضي (البغيض) المغرور الممل "الغباء والنسيان"!!! ووفقا للموقع نفسه، فإن الكائن الرخوي (الحشري) اللاسع ما يقدرش تعدي ثانية إلا وهو حاشر مناخيره في أي موضوع، يلقي تعليقات تكاد تكون لا إرادية وغير متناسقة مع صلب الموضوع (تعكس نفسه المريضة وطريقة تفكيره القذرة المتخلفة - غير الراقية - الخالية من أي تحضر)!! . وبيبقي يوم إسود اما تقعد معاه في مكان واحد: "أيوه يا عم.. ما إنت ليك ناس وناس".. "مين الأمورة دي إللي علقتلك؟؟ ومين المزة اللي عملتلك قلب علي صورتك؟ .. وليه معلقتيش علي منشوري ولا انتي مبتشوفيش غير الواد ابو عيون خضرا ده؟!" هههههههه.. أما "الست اللتاتة" فهي شخصية بتتواجد بصفة اساسية في اي تجمع عائلي أيا كان أو مناسبة.. ومش لازم تبقى ست (ممكن يبقى ذكر برضه - تشريحيا وبيولوجيا فقط، أما في الطباع والتصرفات، فبيكون ألعن وأصخم من الستات!! ).. بتلاقيه (أو تلاقيها) بتنتقل من موضوع الي آخر بكل رشاقه وليونه وتتوالي (هكذا دواليك) إلي المالانهائية.. في العادة بيكون لسانها زفر شويه ودايما جاهزة بأشهي الوصفات (والتعليقات والتعقيبات).. وكإن ربنا خلقها بس علشان تعلق على خلق الله وتتدخل في تفاصيل حياتهم (وخصوصياتهم) وكأن ده واجب (وطني) لازم تأديه لخدمة البلاد والعباد (مع إن الناس بتبقى زبلاها ومطلعاها من دماغها وما حدش طلب منها تعلق أو يهمه رأيها الشاذ المتحامل أصلا!!) . ما بتسبش حد (قريب أو بعيد) إلا لما تلسن عليه وتجيب سيرته.. عروقها دي بيجري فيها كرات دم حمرا، بيضا والسجل المدني. بيبقي يوم اسود لو رديت عليها في التليفون هتلاقيها بترغي معاك في حاجات ملهاش اي تلاتين لزمة. من الآخر: إنك تلاقي لحظة صمت وسطهم، فده أصعب من الطريق الي إيلات!! هههههههههههههههههههههههخالص تحياتي ......
#الجنون
#هو...
#٣١
#ظاهرة
#الكائن
#الرخوي
#و-الست
#اللتاتة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751540
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - الجنون هو... (٣١): ظاهرة الكائن الرخوي و-الست اللتاتة-!!
سنان سامي الجادر : الكائن اللّطيف مُحرّك الثورات
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لا شك فيه بأن جنس النساء هو صاحب التأثير الأكبر على المُجتمع مُنذ الأزل، وحيث أن الأنثى هي الأم التي تُنجب وتُربي الأطفال وتوجههم حسب قناعاتها, وهي التي تعتني بالعائلة بحكم العاطفة الكبيرة التي تمتلكها، وكذلك هي التي تُعطي الرجل الحُب وتُكمل له سعادته، وحتى أنها كانت تُشارك الرجُل وتعمل في الحقول وتعتني بالحيوانات, بينما كان الرجل مسؤول عن توفير الحماية وعن الصيد وصنع الأدوات وهذا كان مُنذ القِدم, ولهذه الأسباب وغيرها فكانت تجري عبادة الأنثى المقدّسة في شمال بلاد الرافدين منذ الألف السابع قبل الميلاد، وحيث يُبين كتاب نشأة النظام الأبوي للكاتبة جيردا ليرنر كيفية التحوّل من هيمنة الآلهة الأنثى في العبادة إلى الآلهة الذكر في بلاد الرافدين, وأنه كان قد بدأ بعد الحروب بين المُدن السومريّة في حدود الألف الثالث قبل الميلاد, والتي يكون تأثير الرجل فيها أكبر كحالة استثنائية, ومن تلك الحقبة انتقلت السيطرة الذكوريّة على المُجتمع إلى باقي العالم وبقيت لغاية الآن.ولكن لو نعود إلى صفات النساء في عصرنا هذا فنجد بأنهن أقل فساداً من الرجال من الناحيتين الماديّة والعاطفية، ولهن العديد من نقاط القوّة والتأثير على جميع أفراد العائلة مما يجعل من الأنثى صاحبة تأثير كبير في العائلة, سواء كان محسوساً أم غير محسوس.لقد انتبهت الديانات التبشيريّة لخطورة الأنثى على التأثير في العائلة وخاصة في المُجتمعات الشرقيّة، وحيث أن تلك الديانات كانت تسعى لوضع نظام سياسي يوحّد المُجتمعات المُختلفة ويسير جنباً إلى جنب مع العبادة والتي هي من اقرب النزعات إلى البشر، وصولاً إلى دولة عالميّة واحدة وذات دين واحد (مصدر1). ولكي لا يتم تهديد هذه الدولة الدينيّة من قبل الأنثى صاحبة التأثير ومُحرّكة الثورات، فقد وَضَعت جميع الأنظمة السياسيّة والمجتمعية القائمة على هذه الديانات, شروط ومُحددات مُغلّفة بهالة مُقدّسة لكي تُكبل بها النساء وتُحجّم دورهن السياسي وحتى المُجتمعي داخل العائلة، ولو ذهبنا إلى الكتب المُقدّسة لتلك الديانات فلن نجد بها أشارات تُعطي الحق بالتعسّف تجاه النساء, ولكن المُستفيدين من السيطرة السياسيّة لتلك الأنظمة الدينيّة هُم الذين كانوا يفسرون بهذا الاتجاه. وكمثال على هذا الاضطهاد فكان يجري في أوروبا في العصور الوسطى حرق أي امرأة يتم اتهامها بالسحر، فكان جمال المرأة سبباً لأتهامها بالسحر أو وجود وحمة أو شامة في جسدها, وكذلك تجمّع مجموعة من النساء سوية يوم السبت كان يعني بأنهن ساحرات, وكانوا يقولون بأن المرأة التي تُجادل وتُفكر هي ممسوسة وساحرة, وتمّ حرق عشرات الآلاف من النساء في تلك العصور في أوروبا (مصدر2 ) وطبعاً فأنه كان يكفي حرق امرأة واحدة بصورة علنية في قرية أو مدينة لترويع جميع النساء هناك. أن جميع تلك الجرائم كان يجري تبريرها حسب النص الخاص بسفر الخروج من العهد القديم “لا تدع ساحرة تعيش” (خر 22: 18) ولهذا فلم تكن محاكم التفتيش الكاثوليكية تُلاحق السَحرة الرجال بهذه القسوة وإنما النساء فقط, وذلك لأن النص كان حول النساء فقط كما فسروه! ولم تتقدم أوروبا إلا بعد أن تقدمَّت مكانة المرأة فيها ولغاية القرن العشرين.ولو عدنا إلى القرآن فلن نجد نصّاً يُجبر النساء على أرتداء الحجاب, وحتى بأن الأزهر كان قد أفتى مؤخراً بكون الحجاب ليس فرضاً في الإسلام وإنما هو عادة, ولكن بأسم الحجاب كان ولا يزال يتم وضع القيود على النساء في العديد من الدول الأسلاميّة, وطبعاً فأن لباس المرأة ليس هو السبب لهذا الإجبار وإنما الغاية من وراء ذلك هو تدجين النساء هناك وأعلامهن بأنهن ......
#الكائن
#اللّطيف
#مُحرّك
#الثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757168
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لا شك فيه بأن جنس النساء هو صاحب التأثير الأكبر على المُجتمع مُنذ الأزل، وحيث أن الأنثى هي الأم التي تُنجب وتُربي الأطفال وتوجههم حسب قناعاتها, وهي التي تعتني بالعائلة بحكم العاطفة الكبيرة التي تمتلكها، وكذلك هي التي تُعطي الرجل الحُب وتُكمل له سعادته، وحتى أنها كانت تُشارك الرجُل وتعمل في الحقول وتعتني بالحيوانات, بينما كان الرجل مسؤول عن توفير الحماية وعن الصيد وصنع الأدوات وهذا كان مُنذ القِدم, ولهذه الأسباب وغيرها فكانت تجري عبادة الأنثى المقدّسة في شمال بلاد الرافدين منذ الألف السابع قبل الميلاد، وحيث يُبين كتاب نشأة النظام الأبوي للكاتبة جيردا ليرنر كيفية التحوّل من هيمنة الآلهة الأنثى في العبادة إلى الآلهة الذكر في بلاد الرافدين, وأنه كان قد بدأ بعد الحروب بين المُدن السومريّة في حدود الألف الثالث قبل الميلاد, والتي يكون تأثير الرجل فيها أكبر كحالة استثنائية, ومن تلك الحقبة انتقلت السيطرة الذكوريّة على المُجتمع إلى باقي العالم وبقيت لغاية الآن.ولكن لو نعود إلى صفات النساء في عصرنا هذا فنجد بأنهن أقل فساداً من الرجال من الناحيتين الماديّة والعاطفية، ولهن العديد من نقاط القوّة والتأثير على جميع أفراد العائلة مما يجعل من الأنثى صاحبة تأثير كبير في العائلة, سواء كان محسوساً أم غير محسوس.لقد انتبهت الديانات التبشيريّة لخطورة الأنثى على التأثير في العائلة وخاصة في المُجتمعات الشرقيّة، وحيث أن تلك الديانات كانت تسعى لوضع نظام سياسي يوحّد المُجتمعات المُختلفة ويسير جنباً إلى جنب مع العبادة والتي هي من اقرب النزعات إلى البشر، وصولاً إلى دولة عالميّة واحدة وذات دين واحد (مصدر1). ولكي لا يتم تهديد هذه الدولة الدينيّة من قبل الأنثى صاحبة التأثير ومُحرّكة الثورات، فقد وَضَعت جميع الأنظمة السياسيّة والمجتمعية القائمة على هذه الديانات, شروط ومُحددات مُغلّفة بهالة مُقدّسة لكي تُكبل بها النساء وتُحجّم دورهن السياسي وحتى المُجتمعي داخل العائلة، ولو ذهبنا إلى الكتب المُقدّسة لتلك الديانات فلن نجد بها أشارات تُعطي الحق بالتعسّف تجاه النساء, ولكن المُستفيدين من السيطرة السياسيّة لتلك الأنظمة الدينيّة هُم الذين كانوا يفسرون بهذا الاتجاه. وكمثال على هذا الاضطهاد فكان يجري في أوروبا في العصور الوسطى حرق أي امرأة يتم اتهامها بالسحر، فكان جمال المرأة سبباً لأتهامها بالسحر أو وجود وحمة أو شامة في جسدها, وكذلك تجمّع مجموعة من النساء سوية يوم السبت كان يعني بأنهن ساحرات, وكانوا يقولون بأن المرأة التي تُجادل وتُفكر هي ممسوسة وساحرة, وتمّ حرق عشرات الآلاف من النساء في تلك العصور في أوروبا (مصدر2 ) وطبعاً فأنه كان يكفي حرق امرأة واحدة بصورة علنية في قرية أو مدينة لترويع جميع النساء هناك. أن جميع تلك الجرائم كان يجري تبريرها حسب النص الخاص بسفر الخروج من العهد القديم “لا تدع ساحرة تعيش” (خر 22: 18) ولهذا فلم تكن محاكم التفتيش الكاثوليكية تُلاحق السَحرة الرجال بهذه القسوة وإنما النساء فقط, وذلك لأن النص كان حول النساء فقط كما فسروه! ولم تتقدم أوروبا إلا بعد أن تقدمَّت مكانة المرأة فيها ولغاية القرن العشرين.ولو عدنا إلى القرآن فلن نجد نصّاً يُجبر النساء على أرتداء الحجاب, وحتى بأن الأزهر كان قد أفتى مؤخراً بكون الحجاب ليس فرضاً في الإسلام وإنما هو عادة, ولكن بأسم الحجاب كان ولا يزال يتم وضع القيود على النساء في العديد من الدول الأسلاميّة, وطبعاً فأن لباس المرأة ليس هو السبب لهذا الإجبار وإنما الغاية من وراء ذلك هو تدجين النساء هناك وأعلامهن بأنهن ......
#الكائن
#اللّطيف
#مُحرّك
#الثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757168
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - الكائن اللّطيف مُحرّك الثورات!
قاسم المحبشي : الكائن والكينونة والاسطورة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الموجودات في هذا العالم كثيرة ومتنوعة جدا من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة؛ جمادات، نباتات، حيوانات، وأشياء من مختلف الإشكال والأحجام والأجسام والأنواع والأصناف جميعها موجودة ومحسوسة وملموسة منذ الابد قبل وجود الأنسان تحيطه به من كل الجهات وقد عاش الإنسان ملايين السنيين مندمجا في الطبيعة في سياق حيوي سحري اسطوري لا يفرق بين الذات والأشياء والفكر والواقع ومنح للظواهر الطبيعية اسماءها الاسطورية. فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران والأرض إلهة والموت إلة والجمال إلة والخير إله والشر إله ..الخ ويمكن تصنيف الأساطير في مجموعتين : أساطير الخلق والتكوين وأساطير التبرير والتعليل . تحاول أساطير الخلق أن تفسر أصل الكون وخلق البشر وظهور الآلهة. أما الأساطير التعليلية فإنها تهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية. وقد كان لك شعب من الشعوب اساطيره المحلية التي تمنحه الإيمان والمعنى. إذ تتعلق معظم الأساطير القديمة بكائنات مقدسة هي الآلهة. وهذه الآلهة تتمتع عند المعتقدين بها بقوى خارقة للطبيعة تفوق قوة الإنسان والجماعة . ولكن على الرغم من القوى الخارقة المنسوبة إليها، فإن كثيرًا من الآلهة من الجنسين وكذلك كثيرًا من الأبطال الذين برزوا في الأساطير القديمة (الميثولوجيا) لهم خواصّ إنسانية. فهم ينساقون وراء العواطف كالحُبّ والحسد ويمرون بالتجارب الإنسانية، كالولادة والموت. وهناك عدد من الكائنات الأسطورية تشبه البشر إلى حد بعيد. وفي كثير من الحالات فإن الصفات الإنسانية للآلهة تبرز المُثل السائدة في مجتمع ما. فالآلهة الطيبة ذكورًا وإناثًا تتمتع بصفات يُعجب بها المجتمع، بينما تتمتع الآلهة الشريرة بالصفات التي يمقتها ذلك المجتمع. والانسان فضلا عن جميع ما يصدق عليه من التعريفات كائن تسويغي اعتباطي واعتباطي تسويغي. يعتبط الاراء والقواعد والانظمة والقوانين اعتباطا يوافق منافعه ويطابق أهواءه حسب ما يحميه ويؤمنه ويسوغه ويقويه ويجعل امر التصديق بصحتها والأيمان بها والدفاع عنها فرضا واجبا مقدسا. في العصور القديمة من صيرورة العملية التاريخية كانت خبرات الانسان العملية المباشرة مع البيئة التي كان يعيش وسطها، خبرات بسيطة وردود افعال حسية بدائية, فالخبرة اليومية بالولادة والحياة والموت، لا سيما سر الموت ورهبته، دفعته الى الاعتقاد في عالم سحري ملئ بالارواح وأشباح الموتى، كان الانسان مدمجاً بالطبيعة وكانت الاسطورة هي الافق الممكن للتفكير والمعرفة والحياة, "فالاسطورة كانت النظام الفكري المتكامل الذي استوعب قلق الانسان الوجودي، وتوقه الابدي للكشف عن الالغاز والغوامض والمشكلات التي يطرحها محيطه" ان جسد الانسان الحاس بالمحسوسات هو الوسط الحي الوحيد الذي يجعله على اتصال بالعالم، للحكم على الظواهر والاحداث وتفسيرها. ولم تكن الظواهر والاحداث التي كانت تسيطر على حياة الانسان البدائي الا احداث الطبيعة، المطر والجفاف والحر والبرد والفيضانات والبراكين والاوبئة والكوارث الاخرى.إذّاك لم يكن الناس اصحاب عقلية تاريخية لان الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، لا يحدثهم عن التاريخ ولكنه يحدثهم عن الطبيعة، وهذا ما تنبأ عنه اعيادهم الاحتفالية الموسمية.فاعيادهم كانت اياما لم يسجلها التاريخ، بل هي ايام السنة الزراعية التي تتعاقب في كل عام وهذا يصدق على ما قاله المؤرخ الانجليزي (ادوار كار) "يبدأ التاريخ حين يبدا الناس في التفكير بانقضاء الزمن ليس بمعايير السياقات الطبيعية- دورة الفصول، وآماد الحياة البشرية، وانما بوصفه سلسلة من الاحدا ......
#الكائن
#والكينونة
#والاسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760313
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الموجودات في هذا العالم كثيرة ومتنوعة جدا من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة؛ جمادات، نباتات، حيوانات، وأشياء من مختلف الإشكال والأحجام والأجسام والأنواع والأصناف جميعها موجودة ومحسوسة وملموسة منذ الابد قبل وجود الأنسان تحيطه به من كل الجهات وقد عاش الإنسان ملايين السنيين مندمجا في الطبيعة في سياق حيوي سحري اسطوري لا يفرق بين الذات والأشياء والفكر والواقع ومنح للظواهر الطبيعية اسماءها الاسطورية. فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران والأرض إلهة والموت إلة والجمال إلة والخير إله والشر إله ..الخ ويمكن تصنيف الأساطير في مجموعتين : أساطير الخلق والتكوين وأساطير التبرير والتعليل . تحاول أساطير الخلق أن تفسر أصل الكون وخلق البشر وظهور الآلهة. أما الأساطير التعليلية فإنها تهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية. وقد كان لك شعب من الشعوب اساطيره المحلية التي تمنحه الإيمان والمعنى. إذ تتعلق معظم الأساطير القديمة بكائنات مقدسة هي الآلهة. وهذه الآلهة تتمتع عند المعتقدين بها بقوى خارقة للطبيعة تفوق قوة الإنسان والجماعة . ولكن على الرغم من القوى الخارقة المنسوبة إليها، فإن كثيرًا من الآلهة من الجنسين وكذلك كثيرًا من الأبطال الذين برزوا في الأساطير القديمة (الميثولوجيا) لهم خواصّ إنسانية. فهم ينساقون وراء العواطف كالحُبّ والحسد ويمرون بالتجارب الإنسانية، كالولادة والموت. وهناك عدد من الكائنات الأسطورية تشبه البشر إلى حد بعيد. وفي كثير من الحالات فإن الصفات الإنسانية للآلهة تبرز المُثل السائدة في مجتمع ما. فالآلهة الطيبة ذكورًا وإناثًا تتمتع بصفات يُعجب بها المجتمع، بينما تتمتع الآلهة الشريرة بالصفات التي يمقتها ذلك المجتمع. والانسان فضلا عن جميع ما يصدق عليه من التعريفات كائن تسويغي اعتباطي واعتباطي تسويغي. يعتبط الاراء والقواعد والانظمة والقوانين اعتباطا يوافق منافعه ويطابق أهواءه حسب ما يحميه ويؤمنه ويسوغه ويقويه ويجعل امر التصديق بصحتها والأيمان بها والدفاع عنها فرضا واجبا مقدسا. في العصور القديمة من صيرورة العملية التاريخية كانت خبرات الانسان العملية المباشرة مع البيئة التي كان يعيش وسطها، خبرات بسيطة وردود افعال حسية بدائية, فالخبرة اليومية بالولادة والحياة والموت، لا سيما سر الموت ورهبته، دفعته الى الاعتقاد في عالم سحري ملئ بالارواح وأشباح الموتى، كان الانسان مدمجاً بالطبيعة وكانت الاسطورة هي الافق الممكن للتفكير والمعرفة والحياة, "فالاسطورة كانت النظام الفكري المتكامل الذي استوعب قلق الانسان الوجودي، وتوقه الابدي للكشف عن الالغاز والغوامض والمشكلات التي يطرحها محيطه" ان جسد الانسان الحاس بالمحسوسات هو الوسط الحي الوحيد الذي يجعله على اتصال بالعالم، للحكم على الظواهر والاحداث وتفسيرها. ولم تكن الظواهر والاحداث التي كانت تسيطر على حياة الانسان البدائي الا احداث الطبيعة، المطر والجفاف والحر والبرد والفيضانات والبراكين والاوبئة والكوارث الاخرى.إذّاك لم يكن الناس اصحاب عقلية تاريخية لان الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، لا يحدثهم عن التاريخ ولكنه يحدثهم عن الطبيعة، وهذا ما تنبأ عنه اعيادهم الاحتفالية الموسمية.فاعيادهم كانت اياما لم يسجلها التاريخ، بل هي ايام السنة الزراعية التي تتعاقب في كل عام وهذا يصدق على ما قاله المؤرخ الانجليزي (ادوار كار) "يبدأ التاريخ حين يبدا الناس في التفكير بانقضاء الزمن ليس بمعايير السياقات الطبيعية- دورة الفصول، وآماد الحياة البشرية، وانما بوصفه سلسلة من الاحدا ......
#الكائن
#والكينونة
#والاسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760313
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الكائن والكينونة والاسطورة