الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : مجموعة الشاعر قاسم حداد -البشارة-: تستعاد بثوب يغنّي للأمل
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية باستثناء الشاعر الفرنسي رامبو، الذي قطع صلته بشعره يافعاً، وذهب إلى الشرق بحثاً عن الذهب في الوقت الذي يتحوّل فيه شعره إلى ذهب في الغرب؛ يختلف الشعراء في مواقفهم من أعمالهم الأولى، بحسب نجاح تلك الأعمال، وحسب تطوّر تجاربهم الشعرية بدءاً منها، فيحذفون ما يجدون أنه لا يمثّلهم، وأنه ظَهرَ في اللحظات التي يعرفها الشعراء بخداع الشعر للشاعر، حيث تتوارى القصيدة الحقيقية مختبئةً إذا استعجل الشاعر ظهورها، خلفَ أخرى تُظهرها له، وينشرها فرحاً بها تحت تأثير خداع الجمهور بها كذلك، لكنه يحذفها إن تمتّع بصرامة وقسوة محمود درويش مع شعره، عندما يكتشف خداعها له وللجمهور الذي يكرس لعبة الخداع، في الوقت الذي تكرّس فيه قصائدُ ومجموعاتٌ نفسها بنجاحها كعلاماتٍ عن مراحل تمرّ في حياة الشاعر والعصر الذي تظهر فيه، مثل مجموعة الشاعر البحريني قاسم حداد: "البشارة" التي ظهرت عام 1970، زمن تألّق قصيدة التفعيلة، في حركة الشعر العربي الحديث، ولجأ الشاعر والمحتفون به إلى إعادة طباعتها في الذكرى الخمسين لظهورها، مع إضافة لمسة بالغة الأهمية عليها، بوحيٍ من وجود جذورها، وإن اختلف الزمن وتطورت تجربة الشاعر إلى اختلاف عنها، هي طباعتُها بخطّ يده، مع رموزٍ من التراث البحريني، حيث يَعرفُ المهتمون بالفنون والقراء قيمة ما تمثّله المواد الطبيعية النبيلة في الفن والحياة مثل الرخام والخشب والبرونز، والحبر هنا الذي يكمل مسير الدم في اليد إلى الورق ليمنحه نبضاً حياً، يمتّن جسر التواصل بين القصيدة والقارئ من دون وساطة الآلات. "بشارة" الشاعر قاسم حداد، بالتعريف الضروري للقراء، حيث تغيب في العادة تفاصيل الأزمنة الماضية، هي الديوان الشعريّ الأول له، والذي جاء، وفق وصف الشاعر "تعبيراً عن روح اللحظة الأدبية والفكرية والسياسية والاجتماعية ولحظة النضال الوطني". وقد استوحى الشاعر عنوانه من الروح الشعبية في التراث البحريني، إذ كانت العائلة البحرينية، حين ينجو أحد أفرادها من مرض أو يعودُ من سفر أو يخرج من السجن، وبالأخص السياسي، تَرفع على سطح بيتها ثوباً نسائياً بهيج الألوان، يسمّى بِـ "ثوب النَشِل"، كرايةٍ تُعلم وتبشّر الناس بهذا الحدث. وقد أخذ هذا الديوان اسمه من قصيدة البشارة التي يتحدث فيها الشاعر عن ثوب أمه المرفوع رايةً تتجاوز بشارة الحدث إلى بثّ الأمل بانتصار الثورات. وهو ما يشي بأحد ميزات حداد منذ هذه البداية، في التقاط اللحظة وإبراز أبعادها غير المرئية، مضافاً إلى ذلك بثّه روح البشارة/ الأمل، وتحقيق النصر وفرض العدالة، وتعميم الرخاء، في جميع قصائد المجموعة وسط أسى الحب المستحيل، والحب المعرقل بالفقر، وأشكال الحب الأخرى، ووسط قهر القاهرين من تجّار وأمراء وملوك وسلاطين، مع الجوع والقهر والتشريد والسجون التي ترافق وجودهم: "يا ثوبَ والدتي المرفرف في السّحاب/ مزّقْ ستار الصمت واكتسح الضباب/ دوّي بصوتك واخبر الساهين أن "البوم" عاد/ واكسر جليد صقيعنا ولك البشارة./ يا ثوبَ والدتي، ولن تطفى الشموع/ فالصخرة السوداء قد لانت ولان أسى الضلوع./ وراح الحب في الإنسان يضحك في ثنايانا/ فخاف خريف دنيانا/ وظلّت شمعة الإنسان ترعانا/ أتى سيزيف ينشر ثوب والدتي/ ويكمل لحن مغنانا.". كما يضاف إلى ذلك انطلاقاً من روح تعميمه تلك، وجود جذور وصول تجربة حداد إلى ما أصبح من مميزات شعره: الوحدة الرابطة للمجموعة وفق محور جوهري له علاقة متينة بأصول الجمال مثل الموسيقى على سبيل المثال، ومستوياتٍ تنبني على هذا المحور لتشكّل المجموعةُ بنيةً متماسكةً يضيف لها أبواب الانفتاح مثلما فعل في مجموعة "تعديل في موسيقى الحجرة". < ......
#مجموعة
#الشاعر
#قاسم
#حداد
#-البشارة-:
#تستعاد
#بثوب
#يغنّي
#للأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757778
بسام ابوطوق : الاتفاق النووي : كلّ يغني على ليلاه
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق رغم الرسائل عالية النبرة التي تبادلها الطرفان الأميركي والإيراني عبر الوسيط الأوروبي إلا أن المؤشرات تدل على أن هناك تفاهمات شبه نهائية بشأن الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق ترامب، فقد تم كسر الجمود الذي رافق المحادثات غير المباشرة بين اميركا وإيران عبر نسخة نهائية قدمها الاتحاد الأوروبي الذي يقود مقاربة سياسية لتفادي فشل مفاوضات فيينا، لاسيما مع المستجدات الجيوسياسية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية ومنها أزمة الطاقة التي يضعها الغرب الأوروبي في قمة أولوياته حيث إن احتياطيات الغاز الإيراني تصل نحو 34 ترليون متر مكعب أي 17.3% من إجمالي الاحتياط العالمي بالإضافة الى تزايد قلق الولايات المتحدة وحلفائها بشأن نفوذ إيران المتزايد في مضيق هرمز المصب الضيق للخليج و هو أحد أهم الطرق الاستراتيجية في العالم والذي يمر عبره عشرون بالمائة من إجمالي صادرات النفط العالمية&#1632-;-وتتلمس دول المنطقة طريقها المحفوف بالمخاطر وتبدي مرونةً وتفهماً للتطورات المتوقعة بعد ابرام الاتفاق وهي تشد ظهرهامن الناحية الأمنية والعسكرية والاقتصادية بالاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل وتتعامل إيجابياً مع أي استعداد إيراني للمساهمة بتنظيم شؤون المنطقة إقليمياً، وتبقى إسرائيل المعارض الكبر والأشرس للاتفاق النووي مهما كان شكله ومضمونه وتداعيات. ولهذا أسباب وجودية يصعب حلها ولا حلحلتها&#1632-;- وهي الآن تناور وتراقب وتعد العدة للحلول العسكرية والأمنية، وهي تعرف قدرات وتكنولوجيا إيران النووية والتي وصلت إلى مستويات متقدمة ويبقى التصعيد العسكري الإسرائيلي في هذا المجال مرتبطاً بقرار سياسي وهو يحظى باهتمام وتعاطف كل الأطراف تقريبا – ما عدا إيران طبعاً- أدى الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إلى اختلال ميزان القوى لصالح إيران ومنحها فرصة ثمينة لتوسيع دورها ونفوذها هناك، كما تدخلت إيران في الأزمة السورية بدأً من عام 2011 وتكرر الأمر في اليمن، وهكذا فإن تدشين الاتفاق النووي عام 2015 والتخفيف الجزئي للعقوبات المصاحبة له قد سهل أنشطة إيران الإقليمية وسرّع وتيرتها&#1632-;-وفيما يبدو أن إدارة بايدن قد تنازلت عن خططها الاستراتيجية لتوقيع اتفاق طويل الأمد، وهي تسعى إلى صفقةٍ أقصر وأضعف مقابل أن تمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية وتتفرغ لمواجهة الصين من ناحية ولتفادي حدوث أي توسع في التحالف بين طهران وموسكو وبكين من ناحية ثانية. ولم يعد الرئيس بايدن بصدد السباق المحموم لإنجاز الاتفاق النووي في الإطار الديبلوماسي قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل، بل على العكس فهو يماطل ويؤجل مخافة أن تتعالى صيحات التنديد بضعفه السياسي ضده في الحملات الانتخابية&#1632-;-أما الإيرانيون فيماطلون لتأجيل الاتفاقية الى ما بعد هذه الانتخابات لتبين موازين القوى الجديدة وللحصول على ضمانات أفضل للالتزام بالاتفاق لا تستطيع الإدارة الأميركية الحالية أن تقدمه&#1632-;-وهكذا تتراوح هذه المفاوضات بين التفاؤل والتشاؤم حسب رؤية الأطراف المختلفة لاحتمالات إبرام الاتفاق، فالمنسق الأوروبي جوزيف بوريليصبح أقل تفاؤلاً والمفاوض الإيراني أكثر تشدداً.وتتسابق الدعوات من نواب امريكيون، ديمقراطيين وجمهوريين، لتقييد صلاحيات الرئيس الأمريكي لإبرام اتفاق لا يرضيهم&#1632-;-وتفيد التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون بأن طهران عادت إلى المربع الأول، وهي تولي الأهمية لأربع قضايا رئيسية هي الضمانات، ورفع العقوبات، والتح ......
#الاتفاق
#النووي
#يغني
#ليلاه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767833