تيسير عبدالجبار الآلوسي : رؤية بشأن جلسات مجلس نواب قوى الطائفية ومعاني مخرجات اللعبة الانتخابية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي أقول لمن يقف مع هذا الجناح أو ذاك من أجنحة الطائفية وربما يوجه نداءاته إليه كي يصطف في معارضة (برلمانية) أو شعبية: إنّك بهذا النهج توقع الشعب الذي قاطع مجمل العملية الانتخابية ومن دخلها من أجنحة الإسلام السياسي في تشوّش ربما غير مقصود. فلماذا تقرأ موقف طرف أو آخر من (أحصنة) طروادة الإيراني أو التركي في اصطراعها على تقاسم الكعكة وتصدر مشهد الحصص وكأنه انحياز من جناح ما لصالح الشعب!!؟إننا يجب أن نقرأ الأمور بصورة أشمل وأعمق حيث إن الشعب العراقي لا ينتظر مخرجات (عملية انتخابية) أسقطها بمقاطعته إياها بنسبة جوهرية تجاوزت الـ 85% ومن ثم أسقط كل ادعاءات شرعية تمثيل الشعب وطبقاته بخاصة وأن أجنحة الإسلام السياسي لا تؤمن بتركيبة شعبية تنتمي لدولة حديثة وطبقاتها بأصل برامجها ومناهجها وفكرها الظلامي الاستغلالي.. إنها تسوّق لنموذج ما قبل الدولة الحديثة المعاصرة وتفرض تشوهات بنيوية بإكراه المجتمع على الإنضواء تحت خيمة العشيرة - القبيلة أو تحت خيمة ادعاء انقسام المجتمع بين مذاهب وطوائف هم من يمثلها...!إن الشعب الذي حسم أمره بتلك المقاطعة ونسبتها الاستثنائية الحاسمة لمفهوم الشرعية الشعبية لا ينتظر فعاليات مؤسسات مشوهة و-أو منقوصة كما مجلس النواب، بل ينظر بعمق ويتابع بصدق يتفق ورؤيته لأوضاع المتدهورة متفاقمة المشكلات التي يحاصرونه فيها من فقر وبطالة وتهجير قسري وتشويه التركيبة السكانية ومحاولات إفراغ البلاد من طابع التنوع فيها باستهداف يتدرج أحيانا ويتزامن ويحتدم في أحيان أخرى..وعليه يمكن قراءة حجم النقص الفادح لتركيبة الهيأة التشريعية التي كان ينبغي التوجه لانتخاب مجلس الاتحاد معادلا لتجسيد التركيبة التنوع المجتمعي بخاصة هنا بمعطيات العمق الفيديرالي ومعانيه الحقة غير المشوّهة.. وأذكر هنا بخل دستوري لكل ما صدر عن مجلس النواب وسيصدر بسبب هذا الخلل في تعمّد استبعاد مجلس الاتحاد أو إيجاد صيغة برلمانية سليمة من دائرتيه المتكاملتين في مهام التشريع..وإذا كانت القوى المهيمنة قد وجدت نفسها حتى في الدائرة الضيقة لمساحة التضليل التي مارستها لكسب مؤازريها قد اندحرت بلعبة المحاصصة وفلسفة الطائفية ومنظومة إسلامها السياسي وباتت لا تشكل بما تجسده قواها العنفية بجوهرها وأدائها، السياسية بجلباب تمظهرها؛ لا تشكل سوى أقل من الثلث تجاه أجنحة أخرى التجأت لورقتها الجاهزة بتطويع القضاء لاستصدار ما يمنحها فرصة اختلاق الثلث المعطل مضيفة هنا لعبة الترهيب والابتزاز لبعض عناصر لن يسمحوا بخروجها على دائرة اشتغال نظامهم الكليبتوفاشي..وبطبيعة الحال تبقى لعبة الثلث المعطل المستنسخة من النموذج اللبناني ورقة أخيرة لاستعادة فرض توازنات اللعبة الطائفية بحال نجاح الجناح الآخر في الهيمنة على الحصة الأساس بدلهم بعد عقدين من زمن الهيمنة التي بقيت بيد الإسلام السياسي الشيعي بادعاء وجوده وبزعم أغلبيته بلا إحصاء والأنكى بلا مردود ونفع للمواطن الشيعي نفسه...إننا بصدد صراع في ذات الخيمة والجلباب ولربما أدخلنا بوجه من أوجهه في مرحلة أكثر خطورة بتمهيده لمشهد عنفي قمعي لصراعات أجنحة الإسلام السياسي سواء منها من طيفيها بادعاءات الإيهام بتمثيل السنة أو الشيعة أم داخل كل طيف بما يكرس مزيد تفكك وتناحر مجتمعي لا يقع إلا على المواطن المغلوب على أمره والذي لا يملك سوى صوته السلمي بانتفاضات لابد أن تنتهي بالحسم إن أرادت إنهاء مسلسل التضحيات الجسام...وما ينبغي الإشارة إليه هنا، أن الصراعات الدائرة بجميع أشكالها وما تستغله من ثغرات دستورية وقانونية ومن سطوة على المؤسسات الدستورية الكبرى الساس ......
#رؤية
#بشأن
#جلسات
#مجلس
#نواب
#الطائفية
#ومعاني
#مخرجات
#اللعبة
#الانتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751644
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي أقول لمن يقف مع هذا الجناح أو ذاك من أجنحة الطائفية وربما يوجه نداءاته إليه كي يصطف في معارضة (برلمانية) أو شعبية: إنّك بهذا النهج توقع الشعب الذي قاطع مجمل العملية الانتخابية ومن دخلها من أجنحة الإسلام السياسي في تشوّش ربما غير مقصود. فلماذا تقرأ موقف طرف أو آخر من (أحصنة) طروادة الإيراني أو التركي في اصطراعها على تقاسم الكعكة وتصدر مشهد الحصص وكأنه انحياز من جناح ما لصالح الشعب!!؟إننا يجب أن نقرأ الأمور بصورة أشمل وأعمق حيث إن الشعب العراقي لا ينتظر مخرجات (عملية انتخابية) أسقطها بمقاطعته إياها بنسبة جوهرية تجاوزت الـ 85% ومن ثم أسقط كل ادعاءات شرعية تمثيل الشعب وطبقاته بخاصة وأن أجنحة الإسلام السياسي لا تؤمن بتركيبة شعبية تنتمي لدولة حديثة وطبقاتها بأصل برامجها ومناهجها وفكرها الظلامي الاستغلالي.. إنها تسوّق لنموذج ما قبل الدولة الحديثة المعاصرة وتفرض تشوهات بنيوية بإكراه المجتمع على الإنضواء تحت خيمة العشيرة - القبيلة أو تحت خيمة ادعاء انقسام المجتمع بين مذاهب وطوائف هم من يمثلها...!إن الشعب الذي حسم أمره بتلك المقاطعة ونسبتها الاستثنائية الحاسمة لمفهوم الشرعية الشعبية لا ينتظر فعاليات مؤسسات مشوهة و-أو منقوصة كما مجلس النواب، بل ينظر بعمق ويتابع بصدق يتفق ورؤيته لأوضاع المتدهورة متفاقمة المشكلات التي يحاصرونه فيها من فقر وبطالة وتهجير قسري وتشويه التركيبة السكانية ومحاولات إفراغ البلاد من طابع التنوع فيها باستهداف يتدرج أحيانا ويتزامن ويحتدم في أحيان أخرى..وعليه يمكن قراءة حجم النقص الفادح لتركيبة الهيأة التشريعية التي كان ينبغي التوجه لانتخاب مجلس الاتحاد معادلا لتجسيد التركيبة التنوع المجتمعي بخاصة هنا بمعطيات العمق الفيديرالي ومعانيه الحقة غير المشوّهة.. وأذكر هنا بخل دستوري لكل ما صدر عن مجلس النواب وسيصدر بسبب هذا الخلل في تعمّد استبعاد مجلس الاتحاد أو إيجاد صيغة برلمانية سليمة من دائرتيه المتكاملتين في مهام التشريع..وإذا كانت القوى المهيمنة قد وجدت نفسها حتى في الدائرة الضيقة لمساحة التضليل التي مارستها لكسب مؤازريها قد اندحرت بلعبة المحاصصة وفلسفة الطائفية ومنظومة إسلامها السياسي وباتت لا تشكل بما تجسده قواها العنفية بجوهرها وأدائها، السياسية بجلباب تمظهرها؛ لا تشكل سوى أقل من الثلث تجاه أجنحة أخرى التجأت لورقتها الجاهزة بتطويع القضاء لاستصدار ما يمنحها فرصة اختلاق الثلث المعطل مضيفة هنا لعبة الترهيب والابتزاز لبعض عناصر لن يسمحوا بخروجها على دائرة اشتغال نظامهم الكليبتوفاشي..وبطبيعة الحال تبقى لعبة الثلث المعطل المستنسخة من النموذج اللبناني ورقة أخيرة لاستعادة فرض توازنات اللعبة الطائفية بحال نجاح الجناح الآخر في الهيمنة على الحصة الأساس بدلهم بعد عقدين من زمن الهيمنة التي بقيت بيد الإسلام السياسي الشيعي بادعاء وجوده وبزعم أغلبيته بلا إحصاء والأنكى بلا مردود ونفع للمواطن الشيعي نفسه...إننا بصدد صراع في ذات الخيمة والجلباب ولربما أدخلنا بوجه من أوجهه في مرحلة أكثر خطورة بتمهيده لمشهد عنفي قمعي لصراعات أجنحة الإسلام السياسي سواء منها من طيفيها بادعاءات الإيهام بتمثيل السنة أو الشيعة أم داخل كل طيف بما يكرس مزيد تفكك وتناحر مجتمعي لا يقع إلا على المواطن المغلوب على أمره والذي لا يملك سوى صوته السلمي بانتفاضات لابد أن تنتهي بالحسم إن أرادت إنهاء مسلسل التضحيات الجسام...وما ينبغي الإشارة إليه هنا، أن الصراعات الدائرة بجميع أشكالها وما تستغله من ثغرات دستورية وقانونية ومن سطوة على المؤسسات الدستورية الكبرى الساس ......
#رؤية
#بشأن
#جلسات
#مجلس
#نواب
#الطائفية
#ومعاني
#مخرجات
#اللعبة
#الانتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751644
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - رؤية بشأن جلسات مجلس نواب قوى الطائفية ومعاني مخرجات اللعبة الانتخابية
عبدالحميد برتو : اللعبة الخطرة في طورها ما قبل الأخير
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو إتسمت كل الإنتخابات البرلمانية في العراق، بما فيها الاستفتاء على الدستور عام 2005، تحت إشراف ورعاية الإحتلال الأمريكي والدعم الإيراني، بضعف المشاركة الشعبية، التزوير الواسع، معايب وانحرافات قانونية وتنظيمية، شراء ذمم، تهديدات متنوعة، مال سياسي وإستغلال الإمكانيات الحكومية في التجهيزات المادية والإرشاء والإعلام لصالح الأطراف والأشخاص المهيمنين على القرار السياسي في البلاد بدعم خارجي، وغير ذلك بكل ما هو مشين. لكن هذه المرة، هناك إجماع بين الأطراف المشاركة في الإنتخابات أنفسهم والمراقبين المحليين والدوليين، بأن الإنتخابات الأخيرة عام 2021 أقلها سوءاً، بالمقارنة مع نظيراتها الأخرى. من مميزات هذه الإنتخابات، أنها أسفرت عن بعض المتغيرات في موازين القوى المشاركة فيها. من بينها أو أبرزها، أنها حققت خسارةَ أتباعِ إيران جزءاً مهماً من نفوذهم. يعتقد أتباع إيران، عن وجه حق، أنهم إذا خسروا الهيمنة على السلطة، سوف يخسرون تسلطهم على أتباعهم، الذين كسبوهم بالإرشاء والإمتيازات، مكحلة ببعض الرتوش الطائفية أو العرقية أو الإثنية. ليس هذا الأمر هو الأهم عندهم، إنما يخشون المحاسبة، خاصة وإن جميع جرائمهم المالية وغيرها معلنة ومحسوبة ومكشوفة.خلال أكثر من سبعة أشهر مضت، لجأوا الى الحيل الكلامية والمراوغات والتهديدات المبطنة، مستخدمين كل مهاراتهم ومهارات مرشديهم في هذا المجال. لكن النتيجة أنهم تعروا أكثر فأكثر. لم تبقى عندهم قبل اللجوء الى سفك الدماء غير حلية القضاء عبر قضاة هم عينوا أغلبهم. يدار الصراع في طوره الأخير حالياً من جانب الولائيين من أتباع المدرسة الإيرانية، عبر البرلمان نفسه، وعبر المحكمة الإتحادية، التي عُينت من قبل أجنحة إيران المسلحة والسياسية، بإستثناء ما أفرزته المحاصصات الطائفية والإثنية لبعض الأعضاء. تدار اللعبة في البرلمان، من خلال عدم حضور أتباعهم، للإخلال بالنصاب. إخترعت هذا النصاب المحكمة العليا نفسها، بإجتهاد موحى به. يُفترض أن البرلمان أعلى هيئة تشريعية، وليس ملحقاً تديره المحكمة الإتحادية. أن المعضلة المطروحة حالياً ليست شأناً قضائياً حسب، إنما هي قضية كبري تمس مصير وسلامة بلد بأكمله.تتخذ المحكمة الإتحادية قرارات خطيرة في مجال التشريع، وليس في مسألة النظر بالخلافات أو الجزئيات ذات الطبيعة التشريعية أو القضائية. إستطاعت المحكمة من خلال ولاءاتها تحقيق نقطتين: 1 ـ تعطيل دور الحكومة (الفاسدة أصلاً) إتجاه مسؤولياتها المباشرة عن تمشية شؤون حياة أبناء الشعب في ظل تنامي الغلاء والفقر والمخاوف الأمنية.2 ـ ترك الباب مفتوحاً أمام نشوب قتال خطير بين القوى المتنفذة. سواءً كانت متنفذة من خلال قوة أتباعها، أو من خلال نفوذها في الأجهزة الحكومية العسكرية والأمنية منها والمليشياوية.في ظل الوضع الملموس هناك فوارق أساسية بين منهج التيار الصدري، الذي يدعو الى تغليب الوطنية العراقية على الإعتبارات الأخرى. ويطرح صيغة جديد للتحالفات، وبين الإطار التنسيقي الذي يسعى للسير على ذات المسير الفاسد منذ 2003 الى يومنا هذا. تبقى المناظرة الموضوعية بين التيار والإطار قد تحقق خطوة مهمة في فهم الواقع الراهن وقواه المحركة. خاصة في ظل الضعف والخيبة، التي تعاني منها القوى، التي تصف نفسها بالعصرية وغيرها.لمن يريد معرفة تفصيلة أكبر حول رأيي عن مسار العمليات الإنتخابية منذ إحتلال عام 2003 الى الآن، يمكنه الإطلاع على سلسلة مقالات نشرتها سابقاً، منها:<a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=7094 ......
#اللعبة
#الخطرة
#طورها
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756367
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو إتسمت كل الإنتخابات البرلمانية في العراق، بما فيها الاستفتاء على الدستور عام 2005، تحت إشراف ورعاية الإحتلال الأمريكي والدعم الإيراني، بضعف المشاركة الشعبية، التزوير الواسع، معايب وانحرافات قانونية وتنظيمية، شراء ذمم، تهديدات متنوعة، مال سياسي وإستغلال الإمكانيات الحكومية في التجهيزات المادية والإرشاء والإعلام لصالح الأطراف والأشخاص المهيمنين على القرار السياسي في البلاد بدعم خارجي، وغير ذلك بكل ما هو مشين. لكن هذه المرة، هناك إجماع بين الأطراف المشاركة في الإنتخابات أنفسهم والمراقبين المحليين والدوليين، بأن الإنتخابات الأخيرة عام 2021 أقلها سوءاً، بالمقارنة مع نظيراتها الأخرى. من مميزات هذه الإنتخابات، أنها أسفرت عن بعض المتغيرات في موازين القوى المشاركة فيها. من بينها أو أبرزها، أنها حققت خسارةَ أتباعِ إيران جزءاً مهماً من نفوذهم. يعتقد أتباع إيران، عن وجه حق، أنهم إذا خسروا الهيمنة على السلطة، سوف يخسرون تسلطهم على أتباعهم، الذين كسبوهم بالإرشاء والإمتيازات، مكحلة ببعض الرتوش الطائفية أو العرقية أو الإثنية. ليس هذا الأمر هو الأهم عندهم، إنما يخشون المحاسبة، خاصة وإن جميع جرائمهم المالية وغيرها معلنة ومحسوبة ومكشوفة.خلال أكثر من سبعة أشهر مضت، لجأوا الى الحيل الكلامية والمراوغات والتهديدات المبطنة، مستخدمين كل مهاراتهم ومهارات مرشديهم في هذا المجال. لكن النتيجة أنهم تعروا أكثر فأكثر. لم تبقى عندهم قبل اللجوء الى سفك الدماء غير حلية القضاء عبر قضاة هم عينوا أغلبهم. يدار الصراع في طوره الأخير حالياً من جانب الولائيين من أتباع المدرسة الإيرانية، عبر البرلمان نفسه، وعبر المحكمة الإتحادية، التي عُينت من قبل أجنحة إيران المسلحة والسياسية، بإستثناء ما أفرزته المحاصصات الطائفية والإثنية لبعض الأعضاء. تدار اللعبة في البرلمان، من خلال عدم حضور أتباعهم، للإخلال بالنصاب. إخترعت هذا النصاب المحكمة العليا نفسها، بإجتهاد موحى به. يُفترض أن البرلمان أعلى هيئة تشريعية، وليس ملحقاً تديره المحكمة الإتحادية. أن المعضلة المطروحة حالياً ليست شأناً قضائياً حسب، إنما هي قضية كبري تمس مصير وسلامة بلد بأكمله.تتخذ المحكمة الإتحادية قرارات خطيرة في مجال التشريع، وليس في مسألة النظر بالخلافات أو الجزئيات ذات الطبيعة التشريعية أو القضائية. إستطاعت المحكمة من خلال ولاءاتها تحقيق نقطتين: 1 ـ تعطيل دور الحكومة (الفاسدة أصلاً) إتجاه مسؤولياتها المباشرة عن تمشية شؤون حياة أبناء الشعب في ظل تنامي الغلاء والفقر والمخاوف الأمنية.2 ـ ترك الباب مفتوحاً أمام نشوب قتال خطير بين القوى المتنفذة. سواءً كانت متنفذة من خلال قوة أتباعها، أو من خلال نفوذها في الأجهزة الحكومية العسكرية والأمنية منها والمليشياوية.في ظل الوضع الملموس هناك فوارق أساسية بين منهج التيار الصدري، الذي يدعو الى تغليب الوطنية العراقية على الإعتبارات الأخرى. ويطرح صيغة جديد للتحالفات، وبين الإطار التنسيقي الذي يسعى للسير على ذات المسير الفاسد منذ 2003 الى يومنا هذا. تبقى المناظرة الموضوعية بين التيار والإطار قد تحقق خطوة مهمة في فهم الواقع الراهن وقواه المحركة. خاصة في ظل الضعف والخيبة، التي تعاني منها القوى، التي تصف نفسها بالعصرية وغيرها.لمن يريد معرفة تفصيلة أكبر حول رأيي عن مسار العمليات الإنتخابية منذ إحتلال عام 2003 الى الآن، يمكنه الإطلاع على سلسلة مقالات نشرتها سابقاً، منها:<a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=7094 ......
#اللعبة
#الخطرة
#طورها
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756367
الحوار المتمدن
صبري يوسف - أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 119 ـ 121
كاظم فنجان الحمامي : كتاب: سيد اللعبة. الثعلب الذي خدع العرب
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تجدون على شبكة الانترنت نسخة (pdf) من كتاب سيد اللعبة (Master of the Game) الصادر في العام الماضي (2021) باللغة الانجليزية من 688 صفحة. .مؤلف الكتاب هو: (Martin Indyk) من مواليد 1951، سبق له العمل نائباً لرئيس الشؤون الخارجية في معهد بروكنغز في واشنطن، وسفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، ومساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة كلنتون، وكان هو المبعوث الخاص للرئيس أوباما لخوض المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من تموز 2013 إلى حزيران 2014. .قدم المؤلف معلومات صادمة لكل عربي، مستنداً في تقديمها على حزمة من الوثائق الدقيقة، والمواقف الشخصية لهنري كيسنجر في دعمه لإسرائيل، وانقاذه لها في الظروف الحالكة التي مرت بها في حرب 1973، وكانت مواقفه منحازة تماماً اليها، وخارج ارادة وتوجيهات الرئيس نيكسون ومن بعده فورد. .يكشف المؤلف عن سر العلاقة الحميمة المباشرة التي كانت تربطه شخصياً بإسحاق رابين حين كان سفيرا لإسرائيل في واشنطن، وكيف كان كيسنجر يخادع وزير الخارجية وليم روجرز، الذي كان يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة من أجل إقامة السلام. فكان كيسنجر يناور لخلق انطباعات وهمية زائفة، توحي بوجود تحركات فعلية على الأرض، لكنها لم تكن موجودة، وتوحي بأن الخطوات السلمية متواصلة نحو بسط السلام الدائم في مناطق النزاع، لكنها كانت في حقيقة الامر عكس ذلك تماماً، ولم يكن كيسنجر يبحث عن الحلول الشاملة، بل كان يرفضها رفضاً قاطعاً، ويرى انها نافذة لتدفق المشاكل للولايات المتحدة، وتؤدي الى إنسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها. . ويبين لنا المؤلف كيف كان كيسنجر يتحرك بخطوات سلحفائية متباطئة لكسب الوقت، فالأرض عنده مقابل شراء الوقت، وليس الأرض مقابل السلام، لكنه كان في الوقت نفسه يحث الخطى لإنشاء نظام إقليمي مستقر وليس تحقيق سلام دائم. بينما كانت زياراته المكوكية للبلدان العربية توحي انه يبحث عن السلام فقط، في حين كان يسعى لتحقيق هدفين:-- ضمان استقرار اسرائيل. .- والحصول على النفط العربي بأبخس الأسعار . .ويستعرض المؤلف البرقية الأمريكية السرية التي حملت رقم 111، بتاريخ 18 أكتوبر 1974، ورصدت أجواء الاجتماع الذي دار بين كيسنجر عقب عودته من الشرق الأوسط، والرئيس فورد، ووزير الدفاع جيمس شلسنجر، ومدير إدارة التحكم بالأسلحة ونزع السلاح فريد إيكل، وممثل رئيس الأركان ديفيد جونز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام كولبي. والتي أكدت بما لا يقبل الشك أن كيسنجر نجح في إقناع الزعماء العرب بأن الهدف الرئيسي للتوسط في المفاوضات ليس حاجة واشنطن للنفط، ورغبتها في الحصول عليه، وهو ما نجح فيه الى حد بعيد، حيث اقتنعوا كلهم انه يسعى للسلام فقط دون النظر لأية مصالح أخرى. .وهكذا خدع الزعماء العرب بإسم السلام، فحصل منهم على النفط، ولم تنسحب اسرائيل من الأراضي المحتلة. . ......
#كتاب:
#اللعبة.
#الثعلب
#الذي
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759075
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تجدون على شبكة الانترنت نسخة (pdf) من كتاب سيد اللعبة (Master of the Game) الصادر في العام الماضي (2021) باللغة الانجليزية من 688 صفحة. .مؤلف الكتاب هو: (Martin Indyk) من مواليد 1951، سبق له العمل نائباً لرئيس الشؤون الخارجية في معهد بروكنغز في واشنطن، وسفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، ومساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة كلنتون، وكان هو المبعوث الخاص للرئيس أوباما لخوض المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من تموز 2013 إلى حزيران 2014. .قدم المؤلف معلومات صادمة لكل عربي، مستنداً في تقديمها على حزمة من الوثائق الدقيقة، والمواقف الشخصية لهنري كيسنجر في دعمه لإسرائيل، وانقاذه لها في الظروف الحالكة التي مرت بها في حرب 1973، وكانت مواقفه منحازة تماماً اليها، وخارج ارادة وتوجيهات الرئيس نيكسون ومن بعده فورد. .يكشف المؤلف عن سر العلاقة الحميمة المباشرة التي كانت تربطه شخصياً بإسحاق رابين حين كان سفيرا لإسرائيل في واشنطن، وكيف كان كيسنجر يخادع وزير الخارجية وليم روجرز، الذي كان يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة من أجل إقامة السلام. فكان كيسنجر يناور لخلق انطباعات وهمية زائفة، توحي بوجود تحركات فعلية على الأرض، لكنها لم تكن موجودة، وتوحي بأن الخطوات السلمية متواصلة نحو بسط السلام الدائم في مناطق النزاع، لكنها كانت في حقيقة الامر عكس ذلك تماماً، ولم يكن كيسنجر يبحث عن الحلول الشاملة، بل كان يرفضها رفضاً قاطعاً، ويرى انها نافذة لتدفق المشاكل للولايات المتحدة، وتؤدي الى إنسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها. . ويبين لنا المؤلف كيف كان كيسنجر يتحرك بخطوات سلحفائية متباطئة لكسب الوقت، فالأرض عنده مقابل شراء الوقت، وليس الأرض مقابل السلام، لكنه كان في الوقت نفسه يحث الخطى لإنشاء نظام إقليمي مستقر وليس تحقيق سلام دائم. بينما كانت زياراته المكوكية للبلدان العربية توحي انه يبحث عن السلام فقط، في حين كان يسعى لتحقيق هدفين:-- ضمان استقرار اسرائيل. .- والحصول على النفط العربي بأبخس الأسعار . .ويستعرض المؤلف البرقية الأمريكية السرية التي حملت رقم 111، بتاريخ 18 أكتوبر 1974، ورصدت أجواء الاجتماع الذي دار بين كيسنجر عقب عودته من الشرق الأوسط، والرئيس فورد، ووزير الدفاع جيمس شلسنجر، ومدير إدارة التحكم بالأسلحة ونزع السلاح فريد إيكل، وممثل رئيس الأركان ديفيد جونز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام كولبي. والتي أكدت بما لا يقبل الشك أن كيسنجر نجح في إقناع الزعماء العرب بأن الهدف الرئيسي للتوسط في المفاوضات ليس حاجة واشنطن للنفط، ورغبتها في الحصول عليه، وهو ما نجح فيه الى حد بعيد، حيث اقتنعوا كلهم انه يسعى للسلام فقط دون النظر لأية مصالح أخرى. .وهكذا خدع الزعماء العرب بإسم السلام، فحصل منهم على النفط، ولم تنسحب اسرائيل من الأراضي المحتلة. . ......
#كتاب:
#اللعبة.
#الثعلب
#الذي
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759075
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - كتاب: سيد اللعبة. الثعلب الذي خدع العرب