عبد الله النملي : غطرسة الغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي جاء العدوان الروسي على أوكرانيا ليضع العالم أجمع على صفيح ساخن. لا حديث إلا عن الحرب الدائرة في الأراضي الأوكرانية، والمعاناة التي يعيشها الشعب مع الغزو الروسي. ولأن الإنسانية تأتي قبل أي شيء، تسابق الجميع لإبداء تعاطفه مع أوكرانيا وشعبها، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان ونيوزيلندا عقوبات واسعة النطاق على روسيا، كما جرى تزويد أوكرانيا بالسلاح والعتاد. وأصبح كل العالم يتغنى بالإنسانية و يطالب بإنقاذ الأبرياء. وكرة القدم بشعبيتها لعبت دوراً ملموساً في الأيام الماضية. أشهرُ اللاعبين والنجوم تضامنوا مع أوكرانيا. والعَلم الأوكراني ظهر في كل ملاعب العالم. ورسالة "لا للحرب" رُفعت في الدوري الإسباني والإنجليزي والمسابقات الأوروبية "لليويفا"، والدوري الإيطالي انطلقت مبارياته خمس دقائق متأخرة كاحتجاج رمزي. وحتى "الفيفا" تحركت سريعا و أعلنت استبعاد روسيا من كأس العالم ومن جميع الرياضات العالمية !. ولم تكن روسيا منبوذة عندما استضافت نسخة كأس العالم 2018، تحديدا عندما كانت ترمي براميلها المتفجرة على الأطفال السوريين، بل كانت قبلة الأمريكان والأوربيين، اليوم روسيا تطرد من نسخة كأس العالم قطر، لأن الفيفا FIFA اكتشفت أن الدم الأوروبي أغلى من الدم السوري !. حدث ذلك في وقت كان فيه الكثيرون يتحدثون عن ضرورة إبعاد الرياضة عن السياسة، خاصة عندما كان الرياضيون يرفضون اللعب مع أي رياضي أو رياضية من "الكيان الاسرائيلي"، بينما اليوم باتت كل أوروبا تقاطع روسيا وفرقها، حتى أن البعض على سبيل الاستهزاء تحدث أن "الفيفا بات عضوا في الناتو". كل تلك المظاهر جميلة وتظهر الجانب الإنساني لكرة القدم، ولكن تجعل البعض في نفس التوقيت يتعجب من المعايير المزدوجة لنفس هؤلاء الأشخاص والأندية والاتحادات التي لازمت الصمت أمام أزمات أخرى، بل وشجبت وعاقبت من تعاطف وقتها مع الضحايا. والآن وبعد العدوان على أوكرانيا لم نعد نسمع لهم حسا يستنكر استغلال الرياضة في السياسة. وكل هؤلاء الذين يتضامنون اليوم، ويطالبون بحماية الأبرياء باسم الرياضة، كانوا صُمّا بُكما و عُمْيا عندما اغْتُصِب العراق ودُمّرت سوريا و قُصِفَت فلسطين و ليبيا و مالي والقائمة طويلة. فلماذا تُدْخِلون اليوم الرياضة بالسياسة بينما سابقا كنتم تستنكرون ذلك؟.وبعد أن استحوذ الظلم على العالم وغاب عنه العدل، نفس الاتحادات التي ترفع شعارات التضامن مع أوكرانيا الآن، هي من هاجمت محمد أبو تريكة في أمم إفريقيا، بعد أن رفع قميصه للتضامن مع غزة، وقتها قامت قيامة الناس شرقا وغربا، وثارت ثائرتهم، وأخذوا يتشدقون بأنه من الخطأ استغلال الرياضة في السياسة، وأنه لا بد أن ننأى بالرياضة عن السياسة إلى آخر هذا اللغو. وكذلك عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم النجم المالي فريدريك عمر كانوتيه مهاجم نادي إشبيلية بغرامة مالية بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة "فلسطين" بعدة لغات، أثناء احتفاله بإحراز هدف معربا عن تضامنه مع فلسطين التي تتعرض لعدوان "إسرائيلي" أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف. واعتبر الاتحاد ذلك مخالفة للوائحه التي تحظر توجيه أي رسائل سياسية أو دينية على أرض الملعب. وعندما تحدث مسعود أوزيل عن أزمة مسلمي الإيغور في الصين، والتي وصفتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإبادة الجماعية رسمياً، خرج آرسنال وأبعد نفسه عن تصريحات لاعب، وقال إنه لا ينخرط في السياسة كمبدأ. أما ليفاندوفسكي الذي ارتدى شارة قيادة بايرن على هيئة علم أوكرانيا أمام فرانكفورت، لم يمتنع عن اللعب أمام "إسرائيل" بتصفيات "اليورو"، ولم ي ......
#غطرسة
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749045
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي جاء العدوان الروسي على أوكرانيا ليضع العالم أجمع على صفيح ساخن. لا حديث إلا عن الحرب الدائرة في الأراضي الأوكرانية، والمعاناة التي يعيشها الشعب مع الغزو الروسي. ولأن الإنسانية تأتي قبل أي شيء، تسابق الجميع لإبداء تعاطفه مع أوكرانيا وشعبها، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان ونيوزيلندا عقوبات واسعة النطاق على روسيا، كما جرى تزويد أوكرانيا بالسلاح والعتاد. وأصبح كل العالم يتغنى بالإنسانية و يطالب بإنقاذ الأبرياء. وكرة القدم بشعبيتها لعبت دوراً ملموساً في الأيام الماضية. أشهرُ اللاعبين والنجوم تضامنوا مع أوكرانيا. والعَلم الأوكراني ظهر في كل ملاعب العالم. ورسالة "لا للحرب" رُفعت في الدوري الإسباني والإنجليزي والمسابقات الأوروبية "لليويفا"، والدوري الإيطالي انطلقت مبارياته خمس دقائق متأخرة كاحتجاج رمزي. وحتى "الفيفا" تحركت سريعا و أعلنت استبعاد روسيا من كأس العالم ومن جميع الرياضات العالمية !. ولم تكن روسيا منبوذة عندما استضافت نسخة كأس العالم 2018، تحديدا عندما كانت ترمي براميلها المتفجرة على الأطفال السوريين، بل كانت قبلة الأمريكان والأوربيين، اليوم روسيا تطرد من نسخة كأس العالم قطر، لأن الفيفا FIFA اكتشفت أن الدم الأوروبي أغلى من الدم السوري !. حدث ذلك في وقت كان فيه الكثيرون يتحدثون عن ضرورة إبعاد الرياضة عن السياسة، خاصة عندما كان الرياضيون يرفضون اللعب مع أي رياضي أو رياضية من "الكيان الاسرائيلي"، بينما اليوم باتت كل أوروبا تقاطع روسيا وفرقها، حتى أن البعض على سبيل الاستهزاء تحدث أن "الفيفا بات عضوا في الناتو". كل تلك المظاهر جميلة وتظهر الجانب الإنساني لكرة القدم، ولكن تجعل البعض في نفس التوقيت يتعجب من المعايير المزدوجة لنفس هؤلاء الأشخاص والأندية والاتحادات التي لازمت الصمت أمام أزمات أخرى، بل وشجبت وعاقبت من تعاطف وقتها مع الضحايا. والآن وبعد العدوان على أوكرانيا لم نعد نسمع لهم حسا يستنكر استغلال الرياضة في السياسة. وكل هؤلاء الذين يتضامنون اليوم، ويطالبون بحماية الأبرياء باسم الرياضة، كانوا صُمّا بُكما و عُمْيا عندما اغْتُصِب العراق ودُمّرت سوريا و قُصِفَت فلسطين و ليبيا و مالي والقائمة طويلة. فلماذا تُدْخِلون اليوم الرياضة بالسياسة بينما سابقا كنتم تستنكرون ذلك؟.وبعد أن استحوذ الظلم على العالم وغاب عنه العدل، نفس الاتحادات التي ترفع شعارات التضامن مع أوكرانيا الآن، هي من هاجمت محمد أبو تريكة في أمم إفريقيا، بعد أن رفع قميصه للتضامن مع غزة، وقتها قامت قيامة الناس شرقا وغربا، وثارت ثائرتهم، وأخذوا يتشدقون بأنه من الخطأ استغلال الرياضة في السياسة، وأنه لا بد أن ننأى بالرياضة عن السياسة إلى آخر هذا اللغو. وكذلك عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم النجم المالي فريدريك عمر كانوتيه مهاجم نادي إشبيلية بغرامة مالية بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة "فلسطين" بعدة لغات، أثناء احتفاله بإحراز هدف معربا عن تضامنه مع فلسطين التي تتعرض لعدوان "إسرائيلي" أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف. واعتبر الاتحاد ذلك مخالفة للوائحه التي تحظر توجيه أي رسائل سياسية أو دينية على أرض الملعب. وعندما تحدث مسعود أوزيل عن أزمة مسلمي الإيغور في الصين، والتي وصفتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإبادة الجماعية رسمياً، خرج آرسنال وأبعد نفسه عن تصريحات لاعب، وقال إنه لا ينخرط في السياسة كمبدأ. أما ليفاندوفسكي الذي ارتدى شارة قيادة بايرن على هيئة علم أوكرانيا أمام فرانكفورت، لم يمتنع عن اللعب أمام "إسرائيل" بتصفيات "اليورو"، ولم ي ......
#غطرسة
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749045
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - غطرسة الغرب
عبد الله النملي : تشويش الجوال في المساجد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي قد يستغرب البعض من العنوان أعلاه، فيقول إن هذا الموضوع من الأمور الثانوية، وهل عالجنا كل القضايا حتى لم يبق سوى الحديث عن الهاتف المحمول في المساجد؟. والحقيقة أن أمور الدين لا تنقسم إلى ثانوي وأساسي، بل يجب علينا كمسلمين أن نتحدث عن كل القضايا التي تهمنا، وخاصة الأمور المُسْتَحْدَثَةُ من التقدم التكنولوجي، ومنها الهاتف المحمول. والذي دعاني لكتابة هذا المقال، أن كثيرا من بني جلدتي لا يحسنون التعامل مع التقنية، وتطويعها في الاستخدام الأمثل في النفع الديني والدنيوي، كما أساءوا استخدام الهاتف المحمول، واسْتَعْمَلوه استعمالا خاطئا، حتى وصل الأمر إلى أن نغمات الأغاني دخلت كل مساجدنا، بل لم يَسْلَم منها حتى الحرم المكي والحرم المدني، وهي أطهر بقاع الأرض. ولعل هذا الواقع الجديد الذي أحدثه التوسع في استخدام الجوال هو ما دفع بعض أئمة المساجد إلى إحداث صيغ جديدة بعد إقامة الصلاة عند رص الصفوف، كقول أحدهم ( استووا، استقيموا، أغلقوا هواتفكم رحكمكم الله ! )، فقد دعته الحاجة إلى تذكير الغافلين من المصلين قبل الشروع في الصلاة إلى ضرورة إغلاق الجوالات، رغبة في إقامة صلاة خاشعة بلا منغصات.إن الهواتف المحمولة ليست شرا محضا، ولا خيرا محضا، وهي على حسب مستعملها ومتعاطيها، تستخدم للخير أو للشر، حالها كحال كثير من الأجهزة الأخرى، فاستخداماتها تابعة لنيات المستخدم. والهاتف المحمول قد يكون مصدرا لشر عظيم، لمن أصر على سوء استخدامه. ولعل أكثر ما يُحْزنني من كثير ممّن يحملون هذا المحمول، هو انبعاث أصوات الأغاني والرنات أثناء الصلاة في المسجد، حتى وصل الأمر إلى أن أئمة المساجد أصبحوا ينبهون، قبل كل صلاة، على إغلاق المحمول، وألصقت الملصقات الصغيرة والكبيرة لهذا الغرض، ولكن لا حياة لمن تنادي. فتجد الواحد يقف في الصلاة، ثم يرن هاتفه المحمول بصوت عال بنغمات راقصة وأغان صاخبة أو أناشيد مختلفة، بل إن هناك من المصلين من لا يجد حَرَجا في الرد على المكالمات الهاتفية في الوقت الفاصل بين الأذان والإقامة، ولو داخل المسجد، ولا يُقْدم على إغلاق المَحمول إلا إذا شرع المؤذن في الإقامة. وأحيانا كثيرة يتعمد بعض المصلين أن يتركوا هواتفهم الجوالة مفتوحة أثناء الصلاة، فإذا رنت أخرجوا هواتفهم من ملابسهم وأطالوا النظر في رقم المتصل، وقد يردون على المكالمة وهم يتجاوزون الصفوف والمسجد مزدحم بالمصلين. فإذا حصل هذا الإزعاج وجئت تعتب عليه بعد الصلاة، يقول لك إنني نسيت، وهذا عذر أقبح من ذنب، كيف ينسى وقد علقت لوحات إرشادية في المساجد تنبيها لإغلاق الهواتف، وكثير من الأئمة ينبهون المصلين على إغلاق هواتفهم قبل كل صلاة.إن القلب ليتقطع حسرة وندامة، وإن النفس لتموت كمدا للحالة التي وصلت إليها مساجد المسلمين التي أصبحت مليئة بأصوات الرنات و الموسيقى الصاخبة، فكلما دخلت في صلاة إلا وتسمع الموسيقى والأغاني وأصوات المنشدين تنبعث من الجوالات من هنا وهناك في كل صلاة و ركوع و سجود، فلا يكاد يُسْكِتُ هذا جواله إلا وانفجر جوال آخر بنغمة موسيقية أخرى. ويا لها من مصيبة عندما تَسْتَشْعر بقلبك أن الله يراك ويسمعك، وقد خَرَجْتَ من الخشوع في الصلاة، وأخْرَجْتَ غيرك من خشوعه، بل صَرْفَت وجهك عن مولاك والتَفَتّ عنه إلى جهازك المحمول، وهو سبحانه الذي يقول في الحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)، ثم أين أنت من قوله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) [الحج:30]. فإن كُنْتَ مِمّن لا يغلقون المحمول قبل الصلاة، أو كُنْتَ ممّن يَنْبَعث من جهازهم أصوات الأغاني والرنات والموسيقى والأناشيد وغيرها ......
#تشويش
#الجوال
#المساجد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752675
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي قد يستغرب البعض من العنوان أعلاه، فيقول إن هذا الموضوع من الأمور الثانوية، وهل عالجنا كل القضايا حتى لم يبق سوى الحديث عن الهاتف المحمول في المساجد؟. والحقيقة أن أمور الدين لا تنقسم إلى ثانوي وأساسي، بل يجب علينا كمسلمين أن نتحدث عن كل القضايا التي تهمنا، وخاصة الأمور المُسْتَحْدَثَةُ من التقدم التكنولوجي، ومنها الهاتف المحمول. والذي دعاني لكتابة هذا المقال، أن كثيرا من بني جلدتي لا يحسنون التعامل مع التقنية، وتطويعها في الاستخدام الأمثل في النفع الديني والدنيوي، كما أساءوا استخدام الهاتف المحمول، واسْتَعْمَلوه استعمالا خاطئا، حتى وصل الأمر إلى أن نغمات الأغاني دخلت كل مساجدنا، بل لم يَسْلَم منها حتى الحرم المكي والحرم المدني، وهي أطهر بقاع الأرض. ولعل هذا الواقع الجديد الذي أحدثه التوسع في استخدام الجوال هو ما دفع بعض أئمة المساجد إلى إحداث صيغ جديدة بعد إقامة الصلاة عند رص الصفوف، كقول أحدهم ( استووا، استقيموا، أغلقوا هواتفكم رحكمكم الله ! )، فقد دعته الحاجة إلى تذكير الغافلين من المصلين قبل الشروع في الصلاة إلى ضرورة إغلاق الجوالات، رغبة في إقامة صلاة خاشعة بلا منغصات.إن الهواتف المحمولة ليست شرا محضا، ولا خيرا محضا، وهي على حسب مستعملها ومتعاطيها، تستخدم للخير أو للشر، حالها كحال كثير من الأجهزة الأخرى، فاستخداماتها تابعة لنيات المستخدم. والهاتف المحمول قد يكون مصدرا لشر عظيم، لمن أصر على سوء استخدامه. ولعل أكثر ما يُحْزنني من كثير ممّن يحملون هذا المحمول، هو انبعاث أصوات الأغاني والرنات أثناء الصلاة في المسجد، حتى وصل الأمر إلى أن أئمة المساجد أصبحوا ينبهون، قبل كل صلاة، على إغلاق المحمول، وألصقت الملصقات الصغيرة والكبيرة لهذا الغرض، ولكن لا حياة لمن تنادي. فتجد الواحد يقف في الصلاة، ثم يرن هاتفه المحمول بصوت عال بنغمات راقصة وأغان صاخبة أو أناشيد مختلفة، بل إن هناك من المصلين من لا يجد حَرَجا في الرد على المكالمات الهاتفية في الوقت الفاصل بين الأذان والإقامة، ولو داخل المسجد، ولا يُقْدم على إغلاق المَحمول إلا إذا شرع المؤذن في الإقامة. وأحيانا كثيرة يتعمد بعض المصلين أن يتركوا هواتفهم الجوالة مفتوحة أثناء الصلاة، فإذا رنت أخرجوا هواتفهم من ملابسهم وأطالوا النظر في رقم المتصل، وقد يردون على المكالمة وهم يتجاوزون الصفوف والمسجد مزدحم بالمصلين. فإذا حصل هذا الإزعاج وجئت تعتب عليه بعد الصلاة، يقول لك إنني نسيت، وهذا عذر أقبح من ذنب، كيف ينسى وقد علقت لوحات إرشادية في المساجد تنبيها لإغلاق الهواتف، وكثير من الأئمة ينبهون المصلين على إغلاق هواتفهم قبل كل صلاة.إن القلب ليتقطع حسرة وندامة، وإن النفس لتموت كمدا للحالة التي وصلت إليها مساجد المسلمين التي أصبحت مليئة بأصوات الرنات و الموسيقى الصاخبة، فكلما دخلت في صلاة إلا وتسمع الموسيقى والأغاني وأصوات المنشدين تنبعث من الجوالات من هنا وهناك في كل صلاة و ركوع و سجود، فلا يكاد يُسْكِتُ هذا جواله إلا وانفجر جوال آخر بنغمة موسيقية أخرى. ويا لها من مصيبة عندما تَسْتَشْعر بقلبك أن الله يراك ويسمعك، وقد خَرَجْتَ من الخشوع في الصلاة، وأخْرَجْتَ غيرك من خشوعه، بل صَرْفَت وجهك عن مولاك والتَفَتّ عنه إلى جهازك المحمول، وهو سبحانه الذي يقول في الحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)، ثم أين أنت من قوله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) [الحج:30]. فإن كُنْتَ مِمّن لا يغلقون المحمول قبل الصلاة، أو كُنْتَ ممّن يَنْبَعث من جهازهم أصوات الأغاني والرنات والموسيقى والأناشيد وغيرها ......
#تشويش
#الجوال
#المساجد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752675
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - تشويش الجوال في المساجد
عبد الله النملي : العَبــــــــث بِاســـم الفــنّ و السينــمـا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي شاهدت بعض مقاطع الفيديو و الصور التي تروج لفيلم سينمائي مغربي تافه، أطلق عليه اسم " الإخوان "، من إنتاج sw media ، الشركة المالكة لقناة " شوف تيفي " المثيرة للجدل بالمغرب، ينتظر أن يعرض في شهر ماي تزامنا مع ذكرى أحداث 16 ماي الإرهابية. وكما هو واضح من تسمية الفيلم، فقد جلب لأصحابه سخطا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يكاد يخرج عن أفلام النموذج المصري الساذجة في تصوير واستهداف المسلمين، ولا يختلف عن أفلام عادل إمام المستهلكة في ربط مظاهر التدين بالإرهاب والتطرف والتخلف و تشويه صورة المسلم الملتزم، والاستهزاء بالدين والمتدينين واللحية والحجاب والسنة، والتحريض والاستهزاء بمكون دين الاسلام الذي هو أحد أعمدة الدولة المغربية، وفيه تطبيع واضح مع الخمر وتوظيف لآيات قرآنية في غير محلها، وهو النمط الأكثر شيوعاً واستخداماً وتكراراً في الأفلام المصرية، إذ نجد أن المتدين ليس سوى إرهابي متطرف متزمّت، يعاني من كثير من الكبت، وهو المنافق الذي يُظهر غير ما يبطن، ويقول غير ما يعقل، ويستخدم الدين وسيلة للنصب والاحتيال والتربح، والمتاجرة الرخيصة، واستمالة العقول، والوصول إلى تحقيق نزواته، متوارياً في مسبحة يحملها، أو لحية يطلقها، أو جلباب يقصره، أو مسجد يصلي فيه، أو ذلك الرجل الضعيف والسلبي، الذي لا يمكن الاعتماد عليه، والذي يلجأ إلى الدين هرباً وانعزالاً لأنه لم يستطع مجاراة الحياة بصراعاتها ومعاناتها وتحدياتها، أو أن الفتاة التي كان يحبها تركته أو خانته، فلم يستطع الخروج من هذا المأزق إلا من خلال الظهور في قالب المتدين. ويمتد هذا القالب ليصور رجل الدين في شخصية ضعيفة هزيلة عديمة الإرادة، الذي يظهر دائماً في صورة الجبان .إن الحديث عن الأنماط والقوالب النمطية المنفردة التي يقدمها السينمائيون ويكررها صانعو الأفلام، لا يمكن لأحد أن ينكر وجود بعضها في واقع المسلمين، فالتطرف الديني مثلا لدى البعض موجود بين أتباع كل الرسالات السماوية، والنفاق وادّعاء التدين، واستخدام الدين كستار لأغراض أخرى، فترى أن بعض الصور والأنماط التي تعرضها السينما المصرية وغيرها ليست بعيدة من الواقع أبداً، لكن السينمائيين والمخرجين باستخدامهم تلك الأنماط دون غيرها في أفلامهم، وبإصرارهم على هذه الصور دون غيرها من صور إيجابية، إنما يقومون بذلك بترسيخ صورة واضحة للدين والمتدينين في أذهان الناس وعقولهم، صورة سلبية تنفر من الدين بدلاً من أن تدعو له، وكان الأولى بهم لو صدقت نواياهم في أنهم لا يريدون تشويه الإسلام أو التنفير منه، أن يحملوا لواء نصرته والعمل على إيجاد حلول لقضاياه، وإزالة الشوائب التي يلحقها به الحاقدون والناقمون عليه، ضد أي وصم له بالجهل أو التطرف أو الجمود، أو الانعزال أو الكبت.ويعد الإعلام المعاصر من أقوى أدوات التأثير على المجتمعات، إذ يدلف إلى كل بيت دون أذن، في الوقت الذي أصبحت الرقابة عليه في عصر الانفتاح الإعلامي من أعسر الأمور، ما يستدعي التركيز على بناء المناعة في نفوس الأجيال، وتحبيب قيم الخير إليهم، وبناء أنفسهم على حبّ الله تعالى، وحبّ رسوله. ومن يتابع ما يجري سواء في العالم الإسلامي أو الدول الغربية يجد كأن تحالفا شيطانيا عالميا اجتمعت أطرافه من كل حدب وصوب همه الأول والأخير هو تشويه الإسلام وتدمير معانيه الإنسانية في نفوس العالمين وإظهار المسلمين على أنهم شياطين يريدون تدمير العالم وليس هدايته للحق والعدل وقيم الإنسانية العليا. ففي العالم العربي والإسلامي نصب كثير من السياسيين والعلمانيين والملاحدة وحتى بعض المسيحيين والجهلة انفسهم كمفسرين للإسلام ......
#العَبــــــــث
#بِاســـم
#الفــنّ
#السينــمـا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755876
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي شاهدت بعض مقاطع الفيديو و الصور التي تروج لفيلم سينمائي مغربي تافه، أطلق عليه اسم " الإخوان "، من إنتاج sw media ، الشركة المالكة لقناة " شوف تيفي " المثيرة للجدل بالمغرب، ينتظر أن يعرض في شهر ماي تزامنا مع ذكرى أحداث 16 ماي الإرهابية. وكما هو واضح من تسمية الفيلم، فقد جلب لأصحابه سخطا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يكاد يخرج عن أفلام النموذج المصري الساذجة في تصوير واستهداف المسلمين، ولا يختلف عن أفلام عادل إمام المستهلكة في ربط مظاهر التدين بالإرهاب والتطرف والتخلف و تشويه صورة المسلم الملتزم، والاستهزاء بالدين والمتدينين واللحية والحجاب والسنة، والتحريض والاستهزاء بمكون دين الاسلام الذي هو أحد أعمدة الدولة المغربية، وفيه تطبيع واضح مع الخمر وتوظيف لآيات قرآنية في غير محلها، وهو النمط الأكثر شيوعاً واستخداماً وتكراراً في الأفلام المصرية، إذ نجد أن المتدين ليس سوى إرهابي متطرف متزمّت، يعاني من كثير من الكبت، وهو المنافق الذي يُظهر غير ما يبطن، ويقول غير ما يعقل، ويستخدم الدين وسيلة للنصب والاحتيال والتربح، والمتاجرة الرخيصة، واستمالة العقول، والوصول إلى تحقيق نزواته، متوارياً في مسبحة يحملها، أو لحية يطلقها، أو جلباب يقصره، أو مسجد يصلي فيه، أو ذلك الرجل الضعيف والسلبي، الذي لا يمكن الاعتماد عليه، والذي يلجأ إلى الدين هرباً وانعزالاً لأنه لم يستطع مجاراة الحياة بصراعاتها ومعاناتها وتحدياتها، أو أن الفتاة التي كان يحبها تركته أو خانته، فلم يستطع الخروج من هذا المأزق إلا من خلال الظهور في قالب المتدين. ويمتد هذا القالب ليصور رجل الدين في شخصية ضعيفة هزيلة عديمة الإرادة، الذي يظهر دائماً في صورة الجبان .إن الحديث عن الأنماط والقوالب النمطية المنفردة التي يقدمها السينمائيون ويكررها صانعو الأفلام، لا يمكن لأحد أن ينكر وجود بعضها في واقع المسلمين، فالتطرف الديني مثلا لدى البعض موجود بين أتباع كل الرسالات السماوية، والنفاق وادّعاء التدين، واستخدام الدين كستار لأغراض أخرى، فترى أن بعض الصور والأنماط التي تعرضها السينما المصرية وغيرها ليست بعيدة من الواقع أبداً، لكن السينمائيين والمخرجين باستخدامهم تلك الأنماط دون غيرها في أفلامهم، وبإصرارهم على هذه الصور دون غيرها من صور إيجابية، إنما يقومون بذلك بترسيخ صورة واضحة للدين والمتدينين في أذهان الناس وعقولهم، صورة سلبية تنفر من الدين بدلاً من أن تدعو له، وكان الأولى بهم لو صدقت نواياهم في أنهم لا يريدون تشويه الإسلام أو التنفير منه، أن يحملوا لواء نصرته والعمل على إيجاد حلول لقضاياه، وإزالة الشوائب التي يلحقها به الحاقدون والناقمون عليه، ضد أي وصم له بالجهل أو التطرف أو الجمود، أو الانعزال أو الكبت.ويعد الإعلام المعاصر من أقوى أدوات التأثير على المجتمعات، إذ يدلف إلى كل بيت دون أذن، في الوقت الذي أصبحت الرقابة عليه في عصر الانفتاح الإعلامي من أعسر الأمور، ما يستدعي التركيز على بناء المناعة في نفوس الأجيال، وتحبيب قيم الخير إليهم، وبناء أنفسهم على حبّ الله تعالى، وحبّ رسوله. ومن يتابع ما يجري سواء في العالم الإسلامي أو الدول الغربية يجد كأن تحالفا شيطانيا عالميا اجتمعت أطرافه من كل حدب وصوب همه الأول والأخير هو تشويه الإسلام وتدمير معانيه الإنسانية في نفوس العالمين وإظهار المسلمين على أنهم شياطين يريدون تدمير العالم وليس هدايته للحق والعدل وقيم الإنسانية العليا. ففي العالم العربي والإسلامي نصب كثير من السياسيين والعلمانيين والملاحدة وحتى بعض المسيحيين والجهلة انفسهم كمفسرين للإسلام ......
#العَبــــــــث
#بِاســـم
#الفــنّ
#السينــمـا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755876
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - العَبــــــــث بِاســـم الفــنّ و السينــمـا
عبد الله النملي : ظاهرة حفلات التكريم الزائفة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي التكريم هو إعطاء الإنسان الكرامة اللائقة به ككائن حي تمييزاً عن غيره، وتحفيزا ومكافأة للشخص أو الكائن المكرم ودافعا له ولغيره لمزيد من العطاء والبذل والمحافظة على الصفة أو الخاصية المكرم من أجلها. وقد يكون التكريم ماديا أو عينيا أو معنويا، ما يشكل عامل إطراء وتشجيع له بأن إبداعه محط تقدير وإعجاب الآخرين، كي يواصل تقديم المنجزات المتميزة التي تخدم الفرد والمجتمع. والتكريم حق لمن يستحقه عن جدارة واستحقاق. وأصدقكم القول أنه لابد أن نحفظ للتكريم والمكرمين هيبتهم وتمييزهم واحترامهم، ذلك أن البعض من حفلات التكريم ببلادنا تُقام لتلميع مؤسسات أو شخوص من الجنسين وإظهارهم على غير حقيقتهم في زمن الانتصارات الكاذبة والتكريمات الكاذبة. ألم يحن الوقت لإعادة النظر في طرق وأساليب تنظيم حفلات التكريم والتتويج والعرفان، التي باتت منتشرة داخل المؤسسات العمومية والخاصة؟، ألم يفطن هؤلاء المنظمين إلى أنهم يسوقون لوهم الإنصاف والامتنان، ويخذلون الفئات المكرمة والمتوجة، بالركوب عليهم، من أجل الظهور بمظاهر المؤسسة المواطنة والمتفوقة والجادة عوض التسويق للكفاءات والقدوات والقيادات الجادة داخلها؟، ألم يحن الوقت للكف عن تلميع صور المؤسسة ومالكها أو رئيسها، والاكتفاء بإعطاء المكرمين والمتوجين النصيب الأكبر من الحفاوة والترحاب، لأنهم عرسان الحفل ورواده ؟، وهل ما يحدث اليوم بخصوص حفلات التكريم التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يأتي ضمن المعايير المعترف بها وفق خطوات تجعل من التكريم مستحقا ؟.وفي الدول والبلدان التي تحترم نفسها، وتقدر إبداعات وإنجازات علمائها ومفكريها ومثقفيها وقادتها تقام لهم حفلات التكريم على مستوى الوطن، وتجري عملية الاختيار والتكريم لهم بناءً على معايير لجان ذات اختصاص وكفاءة ومهنية في مجالاتهم المختلفة، وتمنح لهم الأوسمة والجوائز التقديرية عينية أو مادية، وكذلك هو حال المؤسسات التي تكرم من هو متميز في الأداء والعطاء والإنجاز والإبداع من العاملين/ات فيها، وتبقي على التخوم والفواصل بين من هو مبدع ويستحق التكريم على إنجازه وعطاءه وبين من هو عكس ذلك، حتى يشكل حافزاً له لكي يجد ويعمل وينجز ويبدع، لكي ينال شرف التكريم والحصول على الجائزة، وبغض النظر عن قيمتها مادية أو عينية، فهي شهادة اعتزاز وافتخار لهذا الشخص بأنه حقق وأنجز وأبدع، وهناك من كرمه وكافأه على ذلك،وتبعا لذلك، لا يصح التساهل مع من يريد أن ينسف معايير التكريم بحجة أنه لا يلحق الضرر بأحد، والحقيقة أن هناك أضرار واضحة، ولعل أشدها وضوحا فقدان القيمة المعنوية الاعتبارية للتكريم، بسبب كثرة الجهات الوهمية التي باتت تنثر الشهادات التقديرية على رؤوس أعداد كبيرة من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا علاقة لها بعالم الإبداع. فلا يحق لكل من هبَّ ودب أن يزج بنفسه في أعمال التكريم، حتى لا تتحول العملية إلى نوع من التهريج والشكلية، والترويج المفتعل لشخص ما أو أسم معين أو جماعة، تسيئ لمقاصد التكريم والمكرمين بدلا من أن تخدمهم. فالشفافية توجب اختيار من يستحق التكريم على نحو عادل، لأن العدالة في التكريم تعد من أهم المعايير التي ينبغي الالتزام بها بصورة تامة. فضلا عن أن الجهة القائمة بالتكريم يجب أن تكون ذات تاريخ يؤهلها للقيام بهذه المهمة، وقدرتها على التكريم بما يحفظ ويوازي القيمة الإبداعية الثقافية أو الأدبية أو الفكرية التي يتحلى بها العنصر المستحق للتكريم. وكذلك ينبغي أن تكون أهداف التكريم واضحة، وجهات التمويل معروفة أيضا، لأن التكريم قد يكون مبطّن الأهداف، بمعنى ربما ما يظهر ......
#ظاهرة
#حفلات
#التكريم
#الزائفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767388
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي التكريم هو إعطاء الإنسان الكرامة اللائقة به ككائن حي تمييزاً عن غيره، وتحفيزا ومكافأة للشخص أو الكائن المكرم ودافعا له ولغيره لمزيد من العطاء والبذل والمحافظة على الصفة أو الخاصية المكرم من أجلها. وقد يكون التكريم ماديا أو عينيا أو معنويا، ما يشكل عامل إطراء وتشجيع له بأن إبداعه محط تقدير وإعجاب الآخرين، كي يواصل تقديم المنجزات المتميزة التي تخدم الفرد والمجتمع. والتكريم حق لمن يستحقه عن جدارة واستحقاق. وأصدقكم القول أنه لابد أن نحفظ للتكريم والمكرمين هيبتهم وتمييزهم واحترامهم، ذلك أن البعض من حفلات التكريم ببلادنا تُقام لتلميع مؤسسات أو شخوص من الجنسين وإظهارهم على غير حقيقتهم في زمن الانتصارات الكاذبة والتكريمات الكاذبة. ألم يحن الوقت لإعادة النظر في طرق وأساليب تنظيم حفلات التكريم والتتويج والعرفان، التي باتت منتشرة داخل المؤسسات العمومية والخاصة؟، ألم يفطن هؤلاء المنظمين إلى أنهم يسوقون لوهم الإنصاف والامتنان، ويخذلون الفئات المكرمة والمتوجة، بالركوب عليهم، من أجل الظهور بمظاهر المؤسسة المواطنة والمتفوقة والجادة عوض التسويق للكفاءات والقدوات والقيادات الجادة داخلها؟، ألم يحن الوقت للكف عن تلميع صور المؤسسة ومالكها أو رئيسها، والاكتفاء بإعطاء المكرمين والمتوجين النصيب الأكبر من الحفاوة والترحاب، لأنهم عرسان الحفل ورواده ؟، وهل ما يحدث اليوم بخصوص حفلات التكريم التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يأتي ضمن المعايير المعترف بها وفق خطوات تجعل من التكريم مستحقا ؟.وفي الدول والبلدان التي تحترم نفسها، وتقدر إبداعات وإنجازات علمائها ومفكريها ومثقفيها وقادتها تقام لهم حفلات التكريم على مستوى الوطن، وتجري عملية الاختيار والتكريم لهم بناءً على معايير لجان ذات اختصاص وكفاءة ومهنية في مجالاتهم المختلفة، وتمنح لهم الأوسمة والجوائز التقديرية عينية أو مادية، وكذلك هو حال المؤسسات التي تكرم من هو متميز في الأداء والعطاء والإنجاز والإبداع من العاملين/ات فيها، وتبقي على التخوم والفواصل بين من هو مبدع ويستحق التكريم على إنجازه وعطاءه وبين من هو عكس ذلك، حتى يشكل حافزاً له لكي يجد ويعمل وينجز ويبدع، لكي ينال شرف التكريم والحصول على الجائزة، وبغض النظر عن قيمتها مادية أو عينية، فهي شهادة اعتزاز وافتخار لهذا الشخص بأنه حقق وأنجز وأبدع، وهناك من كرمه وكافأه على ذلك،وتبعا لذلك، لا يصح التساهل مع من يريد أن ينسف معايير التكريم بحجة أنه لا يلحق الضرر بأحد، والحقيقة أن هناك أضرار واضحة، ولعل أشدها وضوحا فقدان القيمة المعنوية الاعتبارية للتكريم، بسبب كثرة الجهات الوهمية التي باتت تنثر الشهادات التقديرية على رؤوس أعداد كبيرة من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا علاقة لها بعالم الإبداع. فلا يحق لكل من هبَّ ودب أن يزج بنفسه في أعمال التكريم، حتى لا تتحول العملية إلى نوع من التهريج والشكلية، والترويج المفتعل لشخص ما أو أسم معين أو جماعة، تسيئ لمقاصد التكريم والمكرمين بدلا من أن تخدمهم. فالشفافية توجب اختيار من يستحق التكريم على نحو عادل، لأن العدالة في التكريم تعد من أهم المعايير التي ينبغي الالتزام بها بصورة تامة. فضلا عن أن الجهة القائمة بالتكريم يجب أن تكون ذات تاريخ يؤهلها للقيام بهذه المهمة، وقدرتها على التكريم بما يحفظ ويوازي القيمة الإبداعية الثقافية أو الأدبية أو الفكرية التي يتحلى بها العنصر المستحق للتكريم. وكذلك ينبغي أن تكون أهداف التكريم واضحة، وجهات التمويل معروفة أيضا، لأن التكريم قد يكون مبطّن الأهداف، بمعنى ربما ما يظهر ......
#ظاهرة
#حفلات
#التكريم
#الزائفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767388
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - ظاهرة حفلات التكريم الزائفة