خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حد من النقد الذاتى فى المسودات الأولىوأطلق له العنان أثناء المراجعة بينما أتفحص ما لدى من كتب حول الكتابة ، أجد أنها تقع فى فئتين واسعتين ، أجد فى أحد الصناديق كتبا من مثل " عناصر الأسلوب " و "عن الكتابة بشكل جيد " .هذه الكلاسيكيات التى كتبها كل من " وايت " و " سترنك " و" وليام زنسر " ، تتعامل مع الكتابة كحرفة ، ولذلك فهى تركز اهتمامها على أدوات الكتابة والمخطوطات التصميمية .وفى الصندوق الاٌخر ، أجد كتبا من مثل " طائر فطائر " و" العقل الفطرى " . وليس من المرجح أن أجد فى هذه الأعمال من " اٌن لا موت " و" نتالى غولدبيرج " .نصائح عن الأساليب الكتابية أكثر من النصائح عن عيش حياة ملؤها اللغة ورؤية عالم من القصص .تعود معايير الفئة الثانية هذه إلى ثلاثينيات القرن العشرين على الأقل ، حين كتبت كل من دورثيا براندى " أن تصبح كاتبا " 1934 ، وبريندا أويلاند " إذا أردت الكتابة " 1938 ، وإنها لنعمة أن الكتابين ما زالا يطبعان لدعوة جيل جديد إلى مجتمع الكتاب .تفصح بريندا عن ذائقتها فى القهوة ، وقلم الرصاص المفضل متوسط النعومة ، و الاٌلة الكاتبة المحمولة الصامتة .وتقدم نصائح حول ما على الكُتاب قراءته ومتى يجب عليهم الكتابة ، وتشتمل اهنماماتها على التأمل والتقليد والتدريب والاسترخاء .تتركز قوة بريندا فى موضوع النقد الذاتى ، حيث تجادل بأن الانتقال إلى الكتابة السلسة يتطلب إسكات الناقد الداخلى فى وقت مبكر من العملية الكتابية ، إذ إن هذا الناقد الداخلى يصبح مفيدا فقط عندما ننتهى من كمية كافية من العمل ، ليتيح تقييمه ومراجعته .كما تجادل بريندا أيضا ، متأثرة بفرويد ، بأنه يستوجب على الكاتب أن يكتب بحرية فى المراحل الأولى من عملية خلق النص الأدبى ، " ترويض اللاوعى " : " يجب ألا تقع عند هذه المرحلة تحت إغراء إعادة قراءة ما أنتجه قلمك ، ففى الوقت الذى تحاول أن تتدرج فى تأسيس قاعدة لنفسك بأن تكتب أينما كان وكيفما سنحت الفرصة، فإنك كلما أغفلت عين الناقد عما تكتبه كان ذلك أفضل ، حتى وإن كنا نتحدث عن إعادة قراءة خاطفة .فتميز كتابتك أو سذاجتها ليسا موضع الاعتبار . اما الاٌن ، وبعد أن عدت إلى مراجعة ما كتبته بحيادية وعقلانية ، فستجد هذه الدفقات الكتابية منيرة جدا " .وبعد أربعة عقود ، غطت نفس الموضوع كاتبة أخرى ، هى " غايل غودوين " ، فى مقالها " المراقب عند البوابة " ، حيث " المراقب " ، بالنسبة إلى غودوين ، هو الناقد الذى يعيش داخلها والذى يظهر بأشكال متعددة ليوصد الأبواب على ابداعها .إنه لمن المذهل مقدار المجهود الذى سيبذله المراقب ليمنعك من ملاحقة تدفق خيالاتك .يمكن أن يظهر المراقب على شكل مبراة أقلام الرصاص سيئة السمعة ، أداة تغيير الأشرطة ، مرشات الحدائق ، الغرف الفوضوية الكريهة ، أو الصفحات الفوضوية .إنهم مهوسون باستخراج معانى الكلمات ، يشحذون إحساسهم بأهميتهم ويعتقدون بأنها مناسبة للكُتاب ، وفوق كل شىء يفضلون الموت ( ويقتلون إلهامك معهم ) على أن يجعلوا من أنفسهم أضحوكة .ومثلها مثل باربرا ، استمدت غودوين صورها الأساسية من فرويد ، الذى اقتبس من فردريك فون شيلير : " فى حالة العقل الخلاق ، يسحب الذهن مراقبيه بعيدا عن البوابات وتتدفق الأفكار تباعا ، عنده فقط يقوم المثقف بالنظر فى حشد الأفكار المنتجة " .يوبخ فريدريك أحد الأصدقاء : " أنت ترفض الأفكار وتمايز بينها بقسوة " . تخوض " بريندا أويلاند " معركتها ضد النقد الداخل ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السابعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749574
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حد من النقد الذاتى فى المسودات الأولىوأطلق له العنان أثناء المراجعة بينما أتفحص ما لدى من كتب حول الكتابة ، أجد أنها تقع فى فئتين واسعتين ، أجد فى أحد الصناديق كتبا من مثل " عناصر الأسلوب " و "عن الكتابة بشكل جيد " .هذه الكلاسيكيات التى كتبها كل من " وايت " و " سترنك " و" وليام زنسر " ، تتعامل مع الكتابة كحرفة ، ولذلك فهى تركز اهتمامها على أدوات الكتابة والمخطوطات التصميمية .وفى الصندوق الاٌخر ، أجد كتبا من مثل " طائر فطائر " و" العقل الفطرى " . وليس من المرجح أن أجد فى هذه الأعمال من " اٌن لا موت " و" نتالى غولدبيرج " .نصائح عن الأساليب الكتابية أكثر من النصائح عن عيش حياة ملؤها اللغة ورؤية عالم من القصص .تعود معايير الفئة الثانية هذه إلى ثلاثينيات القرن العشرين على الأقل ، حين كتبت كل من دورثيا براندى " أن تصبح كاتبا " 1934 ، وبريندا أويلاند " إذا أردت الكتابة " 1938 ، وإنها لنعمة أن الكتابين ما زالا يطبعان لدعوة جيل جديد إلى مجتمع الكتاب .تفصح بريندا عن ذائقتها فى القهوة ، وقلم الرصاص المفضل متوسط النعومة ، و الاٌلة الكاتبة المحمولة الصامتة .وتقدم نصائح حول ما على الكُتاب قراءته ومتى يجب عليهم الكتابة ، وتشتمل اهنماماتها على التأمل والتقليد والتدريب والاسترخاء .تتركز قوة بريندا فى موضوع النقد الذاتى ، حيث تجادل بأن الانتقال إلى الكتابة السلسة يتطلب إسكات الناقد الداخلى فى وقت مبكر من العملية الكتابية ، إذ إن هذا الناقد الداخلى يصبح مفيدا فقط عندما ننتهى من كمية كافية من العمل ، ليتيح تقييمه ومراجعته .كما تجادل بريندا أيضا ، متأثرة بفرويد ، بأنه يستوجب على الكاتب أن يكتب بحرية فى المراحل الأولى من عملية خلق النص الأدبى ، " ترويض اللاوعى " : " يجب ألا تقع عند هذه المرحلة تحت إغراء إعادة قراءة ما أنتجه قلمك ، ففى الوقت الذى تحاول أن تتدرج فى تأسيس قاعدة لنفسك بأن تكتب أينما كان وكيفما سنحت الفرصة، فإنك كلما أغفلت عين الناقد عما تكتبه كان ذلك أفضل ، حتى وإن كنا نتحدث عن إعادة قراءة خاطفة .فتميز كتابتك أو سذاجتها ليسا موضع الاعتبار . اما الاٌن ، وبعد أن عدت إلى مراجعة ما كتبته بحيادية وعقلانية ، فستجد هذه الدفقات الكتابية منيرة جدا " .وبعد أربعة عقود ، غطت نفس الموضوع كاتبة أخرى ، هى " غايل غودوين " ، فى مقالها " المراقب عند البوابة " ، حيث " المراقب " ، بالنسبة إلى غودوين ، هو الناقد الذى يعيش داخلها والذى يظهر بأشكال متعددة ليوصد الأبواب على ابداعها .إنه لمن المذهل مقدار المجهود الذى سيبذله المراقب ليمنعك من ملاحقة تدفق خيالاتك .يمكن أن يظهر المراقب على شكل مبراة أقلام الرصاص سيئة السمعة ، أداة تغيير الأشرطة ، مرشات الحدائق ، الغرف الفوضوية الكريهة ، أو الصفحات الفوضوية .إنهم مهوسون باستخراج معانى الكلمات ، يشحذون إحساسهم بأهميتهم ويعتقدون بأنها مناسبة للكُتاب ، وفوق كل شىء يفضلون الموت ( ويقتلون إلهامك معهم ) على أن يجعلوا من أنفسهم أضحوكة .ومثلها مثل باربرا ، استمدت غودوين صورها الأساسية من فرويد ، الذى اقتبس من فردريك فون شيلير : " فى حالة العقل الخلاق ، يسحب الذهن مراقبيه بعيدا عن البوابات وتتدفق الأفكار تباعا ، عنده فقط يقوم المثقف بالنظر فى حشد الأفكار المنتجة " .يوبخ فريدريك أحد الأصدقاء : " أنت ترفض الأفكار وتمايز بينها بقسوة " . تخوض " بريندا أويلاند " معركتها ضد النقد الداخل ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السابعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749574
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثامنة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تعلم من ناقديك تحمل حتى النقد غير المعقول لقد أجلت واحدا من أصعب الدروس إلى قرب النهاية . لا أعرف أحدا يستمتع بالنقد السلبى ، خصوصا نقد العمل الإبداعى . إلا أن مثل هذا النقد قد يكون ثمينا إذا تعلمت كيف تستفيد منه .فالحالة الذهنية الصحيحة تستطيع تحويل النقد الفاحش والتافه وغير المخلص والمنحاز والمجدف إلى ذهب إ وتركيبة صنع الذهب هذه تحتاج إلى استراتيجية سحرية ؛ يحول الكاتب محل النقد الجدلى إلى حوار .ففى الجدل يلتقط المستمع الحجة المضادة فقط . أما فى الحوار ، فهناك أخذ وعطاء الجدل ينتهى بفائز أو خاسر . أما الحوار ، فينتهى بطرفين تعلما شيئا ، ووعد بمتابعة الحديث .منذ وقت بعيد وضعت هدفا ، قد يبدو مستحيلا : لن أدافع عن أعمالى ضد النقد .الا تدافع عن عملك ؟ الأمر يشبه إشعال عود الثقاب وانتظار وصول اللهب إلى أصابعك ، ردة الفعل الطبيعية توجهك للدفاع عن عملك ، إنه رد فعل يشبه القتال أو الهرب .دعنى أقدم لك مثالا افتراضيا . لنفرض اننى كتبت هذا العنوان الإخبارى عن اجتماع مجلس المدينة : " هل يجدر بشرطة سياتل التلصص على المتلصصين فى عروض التلصص ؟ " والاٌن ، لنقل اننى تلقيت هذا النقد من محرر أو معلم ." روى ، لقد أكثرت من استخدام مفردة تلصص ، وحولت موضوعا جادا عن الخصوصية إلى تلاعب بالألفاظ " . قد يثير غضبى هذا النوع من النقد ، ويضعنى فى وضع دفاعى ، لكننى وصلت إلى إيمانى الجديد : بأن الجدل لا يفيد .لقد أحببت الطريقة التى كتبت بها ، وناقدى يكرهها . كان يريد منى كتابتها بهذه الطريقة : " مجلس المدينة يناقش السماح لشرطة سياتل بالعمل فى الخفاء والتحقق من أن حانات البالغين تتبع قوانين المدينة " . يعانى ناقدى من الجدية المفرطة ، ويظن أننى أعانى من الطيش .تذهب واحدة من أقدم الحكم المرتبطة بالفن إلى أنه ما من جدال فى المسائل الذوقية أعتقد أن موبى ديك رواية طويلة ، وأنت تعتقد أن الفن التجريدى تجريدى للغاية . لا تعجبك الحرارة اللازعة لهريسة الفلفل التى أعددتها ، فتمد يدك لصلصة التباسكو ..ما البديل للجدل الحاد إذن إذا لم أدافع عن أعمالى ، ألن أفقد سلطتى أمام الذين لا يشاركوننى القيم نفسها ؟البديل هو : لا تدافع أبدا عن أعمالك . وعوضا عن ذلك ، اشرح ما الذى أردت تحقيقه من ورائها . إذن : " أنا اٌسف يا جاك أن التلصص فى مقدمتى لم ينل إعجابك .كنت فقط أبحث عن طريقة لأوضح للقراء الأثر الذى ستتركه هذه السياسة . لم أكن أرغب فى ترك ما فعلته الشرطة يضيع فى لغة بيروقراطية " .رسالة رد كهذه قد تحول جدلا – يخسره الكاتب – إلى حوار يحول الناقد من معارض إلى حليف .صديقتى " اٌنثيا بيروز " كتبت نقدا لسلسلتى " ثلاث كلمات صغيرة " قالت فيه ما معناه : لم تكن كافيه بالنسبة إلى ، ما إن بدأت قراءتها حتى أنهيتها .أردت المزيد . كيف يمكننى تغيير رأيها ؟ ولم على فعل ذلك ؟ إذا كانت ترى الفصول قصيرة ، فهى كذلك فعلا .وهكذا كان ردى : " اٌنثيا ، لست الأولى فى تفاعلك مع قصر الفصول . فهى لم تعجب بعض القراء . كان استخدام الفصول القصيرة محاولة منى لإغراء القراء الجوعى ، الذين لا يقرؤون الأعمال الطويلة .ووصلتنى منهم تعليقات إشادة لاحترامى لوقتهم ، فهىالمرة الأولى التى يتابعون فيها سلسلة تنشر فى جريدة " . صرح ناقد اٌخر بقوله : " كرهت انهاءك الفصل الذى أجرت فيه جين الفحص للكشف عن إصابتها بالإيدز .لقد انتهى من دون أن تخبرنا با ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثامنة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749833
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تعلم من ناقديك تحمل حتى النقد غير المعقول لقد أجلت واحدا من أصعب الدروس إلى قرب النهاية . لا أعرف أحدا يستمتع بالنقد السلبى ، خصوصا نقد العمل الإبداعى . إلا أن مثل هذا النقد قد يكون ثمينا إذا تعلمت كيف تستفيد منه .فالحالة الذهنية الصحيحة تستطيع تحويل النقد الفاحش والتافه وغير المخلص والمنحاز والمجدف إلى ذهب إ وتركيبة صنع الذهب هذه تحتاج إلى استراتيجية سحرية ؛ يحول الكاتب محل النقد الجدلى إلى حوار .ففى الجدل يلتقط المستمع الحجة المضادة فقط . أما فى الحوار ، فهناك أخذ وعطاء الجدل ينتهى بفائز أو خاسر . أما الحوار ، فينتهى بطرفين تعلما شيئا ، ووعد بمتابعة الحديث .منذ وقت بعيد وضعت هدفا ، قد يبدو مستحيلا : لن أدافع عن أعمالى ضد النقد .الا تدافع عن عملك ؟ الأمر يشبه إشعال عود الثقاب وانتظار وصول اللهب إلى أصابعك ، ردة الفعل الطبيعية توجهك للدفاع عن عملك ، إنه رد فعل يشبه القتال أو الهرب .دعنى أقدم لك مثالا افتراضيا . لنفرض اننى كتبت هذا العنوان الإخبارى عن اجتماع مجلس المدينة : " هل يجدر بشرطة سياتل التلصص على المتلصصين فى عروض التلصص ؟ " والاٌن ، لنقل اننى تلقيت هذا النقد من محرر أو معلم ." روى ، لقد أكثرت من استخدام مفردة تلصص ، وحولت موضوعا جادا عن الخصوصية إلى تلاعب بالألفاظ " . قد يثير غضبى هذا النوع من النقد ، ويضعنى فى وضع دفاعى ، لكننى وصلت إلى إيمانى الجديد : بأن الجدل لا يفيد .لقد أحببت الطريقة التى كتبت بها ، وناقدى يكرهها . كان يريد منى كتابتها بهذه الطريقة : " مجلس المدينة يناقش السماح لشرطة سياتل بالعمل فى الخفاء والتحقق من أن حانات البالغين تتبع قوانين المدينة " . يعانى ناقدى من الجدية المفرطة ، ويظن أننى أعانى من الطيش .تذهب واحدة من أقدم الحكم المرتبطة بالفن إلى أنه ما من جدال فى المسائل الذوقية أعتقد أن موبى ديك رواية طويلة ، وأنت تعتقد أن الفن التجريدى تجريدى للغاية . لا تعجبك الحرارة اللازعة لهريسة الفلفل التى أعددتها ، فتمد يدك لصلصة التباسكو ..ما البديل للجدل الحاد إذن إذا لم أدافع عن أعمالى ، ألن أفقد سلطتى أمام الذين لا يشاركوننى القيم نفسها ؟البديل هو : لا تدافع أبدا عن أعمالك . وعوضا عن ذلك ، اشرح ما الذى أردت تحقيقه من ورائها . إذن : " أنا اٌسف يا جاك أن التلصص فى مقدمتى لم ينل إعجابك .كنت فقط أبحث عن طريقة لأوضح للقراء الأثر الذى ستتركه هذه السياسة . لم أكن أرغب فى ترك ما فعلته الشرطة يضيع فى لغة بيروقراطية " .رسالة رد كهذه قد تحول جدلا – يخسره الكاتب – إلى حوار يحول الناقد من معارض إلى حليف .صديقتى " اٌنثيا بيروز " كتبت نقدا لسلسلتى " ثلاث كلمات صغيرة " قالت فيه ما معناه : لم تكن كافيه بالنسبة إلى ، ما إن بدأت قراءتها حتى أنهيتها .أردت المزيد . كيف يمكننى تغيير رأيها ؟ ولم على فعل ذلك ؟ إذا كانت ترى الفصول قصيرة ، فهى كذلك فعلا .وهكذا كان ردى : " اٌنثيا ، لست الأولى فى تفاعلك مع قصر الفصول . فهى لم تعجب بعض القراء . كان استخدام الفصول القصيرة محاولة منى لإغراء القراء الجوعى ، الذين لا يقرؤون الأعمال الطويلة .ووصلتنى منهم تعليقات إشادة لاحترامى لوقتهم ، فهىالمرة الأولى التى يتابعون فيها سلسلة تنشر فى جريدة " . صرح ناقد اٌخر بقوله : " كرهت انهاءك الفصل الذى أجرت فيه جين الفحص للكشف عن إصابتها بالإيدز .لقد انتهى من دون أن تخبرنا با ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثامنة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749833
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الإستثمار الاجنبي يحتاج الظروف الآمنة
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تمكن من أدوات صنعتك ابن طاولة عمل كتابية لتخزين أدواتكلقد صممتُ هذا الفصل الأخير ، ليكون بمثابة مرشد لك فى بناء طاولة عمل لتخزين أدواتك الكتابية .لقد نظمت هذه الأدوات فى أربعة أجزاء حتى الان . بدأنا بالصواميل والمسامير ، أشياء تشبه قوة الفاعل والفعل ، وترتيب الكلمات وفقا لأهميتها ، والفرق بين المكونات الأقوى والأضعف فى النثر .ومنها تحركنا نحو مؤثرات خاصة ، وطرق لأستخدام اللغة من أجل خلق إشارات مقصودة ومحددة للقارىء .وقد تعلمت كيف تتغلب على الكليشهات بالأبداع ، وكيف تضبط الإيقاع للقارىء وكيف تستخدم التهويل والتهوين ، وكيف تركز فى التصوير أكثر من السرد .وقدم الجزء التالى مجموعات من برامج العمل وخططا لتنظيم العمل المكتوب ، من أجل مساعدة كل من الكاتب والقارىء .وقد تعلمت الفرق بين التقارير والقصص ، وكيف تزرع مفاتيح الحل للقراء ، وكيف تخلق الإثارة ، وتكافىء القراء على وصولهم إلى نهاية الصفحة .أما الجزء الأخير ، فقد دمج استراتيجيات قديمة بعادات يُعتمد عليها ، عادات تعطيك الشجاعة والقدرة على التحمل لتطبيق هذه الأدوات .وقد تعلمت كيف تحول التسويف إلى تمرين ، وكيف تقرأ لغرض ، وكيف تساعد الاٌخرين وتسمح لهم بمساعدتك ، وكيف تتعلم من النقد .هناك خطوة واحدة أخيرة تتطلب منك أن تحتفظ بجميع أدواتك على أرفف طاولة الكتابة المجازية .بدأت تعُلم كيف أفعل ذلك فى العام 1983 ، عندما وقف دونالد موراى ، معلمى الذى أهديته هذا الكتاب ، أمام غرفة محاضرات صغيرة فى سانت بطرسبرج بفلوريدا ، وكتب على على السبورة مخططا غير الطريقة التى كنت أفكر وأكتب بها للأبد.5 كلمات كشفت عن الخطوات التى اتبعها المؤلفون لبناء أى نموذج كتابى . كانت كلماته حسبما أتذكرهم االاًن : فكر ...... اجمع ...... ركز .... اكتب مسودة ...... وضح ...بعبارة أخرى ، يُكون الكاتب فكرة ، ويجمع الأشياء ليدعمها ، ويكتشف عما يدور العمل حقا ، ويحاول أن يكتب مسودة أولى ، ويراجع ما كتبه بحثا عن وضوح أكبر .كيف غير هذا المخطط البسيط حياتى الكتابية ؟ حتى ذلك الحين ، كنت أعتقد أن الكتابة الرائعة كانت من ضروب السحر .ومثل أغلب القراء ، كنت أرى العمل بعد إتمامه ونشره . كنت لأمسك كتابا فى يدى ، وأتنقل بين صفحاته ، وأستشعر وزنه ، وأعجب بتصميمه ، وأقف مشدوها أمام كماله البادى عليه .كان هذا سحرا وعمل سحرة ، الأشخاص المختلفين عنك وعنى . قد يبدو العمل الكتابى المنتهى سحريا ، لكننى أستطيع الان أن أرى المنهج وراء السحر .فجأة أدركت أن الكتابة بمثابة سحر سلسلة من الخطوات العقلانية ، ومجموعة من الادوات ، وتمكنت بمساعدة مخطط " موراى " من إنشاء طاولة عمل لتخزينها .يحاول أستاذة الكتابة فى معهد بوينتر الاحتفاظ بطاولة العمل المذكورة منذ اكثر من 25 سنة ، ينظفونها ويوسعونها ويعيدون تنظيمها ويسندون اليها كتابات متنوعة ومهمات تحريرية . وإليكم نسختى المشروحة : تشمم ما حولك . قبل أن تجد فكرة قصة ، تلتقط رائحة شىء ما . يسمى الصحافيون هذا " الأنف الخبرية " ، ويعبر عنها جميع الكتاب الجيدون بأنها ضرب من الفضول ‘إحساس بأن شيئا ما يحدث ، شيئا يسترعى أنتباهه ، وان هناك خطبا ما .ابحث عن الأفكار . إن الكتاب الذين أُكبرهم بشدة ، هم من يريدون عالمهم مثل مثل مخزن لأفكار القصص .إنهم مستكشفون ، يسافرون بحواسهم المتأهبة عبر مجتمعاتهم ، يربطون تفاصيل ليس من علاقة بين بعضها البعض ظاهريا ، ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#التاسعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750037
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تمكن من أدوات صنعتك ابن طاولة عمل كتابية لتخزين أدواتكلقد صممتُ هذا الفصل الأخير ، ليكون بمثابة مرشد لك فى بناء طاولة عمل لتخزين أدواتك الكتابية .لقد نظمت هذه الأدوات فى أربعة أجزاء حتى الان . بدأنا بالصواميل والمسامير ، أشياء تشبه قوة الفاعل والفعل ، وترتيب الكلمات وفقا لأهميتها ، والفرق بين المكونات الأقوى والأضعف فى النثر .ومنها تحركنا نحو مؤثرات خاصة ، وطرق لأستخدام اللغة من أجل خلق إشارات مقصودة ومحددة للقارىء .وقد تعلمت كيف تتغلب على الكليشهات بالأبداع ، وكيف تضبط الإيقاع للقارىء وكيف تستخدم التهويل والتهوين ، وكيف تركز فى التصوير أكثر من السرد .وقدم الجزء التالى مجموعات من برامج العمل وخططا لتنظيم العمل المكتوب ، من أجل مساعدة كل من الكاتب والقارىء .وقد تعلمت الفرق بين التقارير والقصص ، وكيف تزرع مفاتيح الحل للقراء ، وكيف تخلق الإثارة ، وتكافىء القراء على وصولهم إلى نهاية الصفحة .أما الجزء الأخير ، فقد دمج استراتيجيات قديمة بعادات يُعتمد عليها ، عادات تعطيك الشجاعة والقدرة على التحمل لتطبيق هذه الأدوات .وقد تعلمت كيف تحول التسويف إلى تمرين ، وكيف تقرأ لغرض ، وكيف تساعد الاٌخرين وتسمح لهم بمساعدتك ، وكيف تتعلم من النقد .هناك خطوة واحدة أخيرة تتطلب منك أن تحتفظ بجميع أدواتك على أرفف طاولة الكتابة المجازية .بدأت تعُلم كيف أفعل ذلك فى العام 1983 ، عندما وقف دونالد موراى ، معلمى الذى أهديته هذا الكتاب ، أمام غرفة محاضرات صغيرة فى سانت بطرسبرج بفلوريدا ، وكتب على على السبورة مخططا غير الطريقة التى كنت أفكر وأكتب بها للأبد.5 كلمات كشفت عن الخطوات التى اتبعها المؤلفون لبناء أى نموذج كتابى . كانت كلماته حسبما أتذكرهم االاًن : فكر ...... اجمع ...... ركز .... اكتب مسودة ...... وضح ...بعبارة أخرى ، يُكون الكاتب فكرة ، ويجمع الأشياء ليدعمها ، ويكتشف عما يدور العمل حقا ، ويحاول أن يكتب مسودة أولى ، ويراجع ما كتبه بحثا عن وضوح أكبر .كيف غير هذا المخطط البسيط حياتى الكتابية ؟ حتى ذلك الحين ، كنت أعتقد أن الكتابة الرائعة كانت من ضروب السحر .ومثل أغلب القراء ، كنت أرى العمل بعد إتمامه ونشره . كنت لأمسك كتابا فى يدى ، وأتنقل بين صفحاته ، وأستشعر وزنه ، وأعجب بتصميمه ، وأقف مشدوها أمام كماله البادى عليه .كان هذا سحرا وعمل سحرة ، الأشخاص المختلفين عنك وعنى . قد يبدو العمل الكتابى المنتهى سحريا ، لكننى أستطيع الان أن أرى المنهج وراء السحر .فجأة أدركت أن الكتابة بمثابة سحر سلسلة من الخطوات العقلانية ، ومجموعة من الادوات ، وتمكنت بمساعدة مخطط " موراى " من إنشاء طاولة عمل لتخزينها .يحاول أستاذة الكتابة فى معهد بوينتر الاحتفاظ بطاولة العمل المذكورة منذ اكثر من 25 سنة ، ينظفونها ويوسعونها ويعيدون تنظيمها ويسندون اليها كتابات متنوعة ومهمات تحريرية . وإليكم نسختى المشروحة : تشمم ما حولك . قبل أن تجد فكرة قصة ، تلتقط رائحة شىء ما . يسمى الصحافيون هذا " الأنف الخبرية " ، ويعبر عنها جميع الكتاب الجيدون بأنها ضرب من الفضول ‘إحساس بأن شيئا ما يحدث ، شيئا يسترعى أنتباهه ، وان هناك خطبا ما .ابحث عن الأفكار . إن الكتاب الذين أُكبرهم بشدة ، هم من يريدون عالمهم مثل مثل مخزن لأفكار القصص .إنهم مستكشفون ، يسافرون بحواسهم المتأهبة عبر مجتمعاتهم ، يربطون تفاصيل ليس من علاقة بين بعضها البعض ظاهريا ، ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#التاسعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750037
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون