الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آلان وودز : الصراع الأوكراني: هل هذه بداية الحرب العالمية الثالثة؟
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز يقدم آلان وودز (محرر موقع marxist.com) في ما يلي تحليلا محينا عن الوضع في أوكرانيا. فمنذ الغزو الروسي، أطلقت وسائل الإعلام الغربية وابلا من الدعاية المكثفة، مما ساهم في خلق جو من الهستيريا، مع صراخ الصحف الآن بشأن خطر الحرب العالمية الثالثة. وفي غضون ذلك يواصل القادة الإمبرياليون إظهار نفاق مثير للاشمئزاز بإدانتهم لـ”انتهاك بوتين للسيادة الوطنية لأوكرانيا”، رغم أنهم لم يتورعوا أبدا عن اشعال الحروب سعيا وراء مصالحهم الخاصة. علينا نحن الماركسيين أن نرفض الشعارات الكلبية حول “الوطنية” و”الوحدة الوطنية” ونواصل معارضة طبقاتنا السائدة في بلداننا.كثيرا ما يقال إن أول ضحية للحرب هي الحقيقة. ففي وسط هذا الضباب السام من الدعاية والأكاذيب وأنصاف الحقائق، يكون من الصعب للغاية إعطاء تقييم دقيق للوضع العسكري على الأرض.قوبل غزو أوكرانيا بجوقة إدانة تصم الآذان من جانب الإمبرياليين. هناك سيل من الدعاية المصممة لإلقاء اللوم كله على روسيا، ولإظهار أن هجوم بوتين العسكري قد فشل بفعل المقاومة البطولية للجيش الأوكراني.يجب التعامل بحذر شديد مع الادعاءات المتكررة بأن الهجوم الروسي قد توقف، وأن الجيش الأوكراني قد انتظم وأجبر العدو على اتخاذ موقف دفاعي. فأيّا كان ما ينوون القيام به، فمن المؤكد أنه ليس تقديم صورة دقيقة وصادقة عن الوضع.ليس الهدف من تلك الجوقة التي تصم الآذان هو تشجيع الناس على التفكير بعقلانية، بل على العكس من ذلك تماما، الهدف هو بالضبط جعلهم يتعامون عن كل حجة عقلانية، بل ويتوقفوا نهائيا حتى عن التفكير. تم تصميم هذا الوابل الدعائي غير المسبوق من أجل خلق جو من الهستيريا، وقد حققوا نجاحا كبيرا في ذلك- على الأقل في المراحل الأولى.الهدف المركزي هو إقناع شعوب البلدان الغربية بضرورة رص الصفوف، لـ”التوحد ضد تهديد العدوان الروسي”، باسم الوحدة الوطنية. لكن الوحدة مع من؟ الوحدة مع قادتهم الحاليين وحكوماتهم، مع الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي، وباختصار مع طبقتهم السائدة والقوى الإمبريالية الأكثر عدوانية والأكثر رجعية.قال صمويل جونسون ذات مرة: “الوطنية هي الملاذ الأخير للوغد”. لقد قال ذلك في القرن الثامن عشر، وقد كان صحيحا، وما يزال صحيحا حتى اليوم. اخدش طلاء أي من هؤلاء السيدات والسادة “الوطنيين”، وستجد تحته دائما أشد المحتالين كلبية وخداعا وشؤما.الدور الأكثر إثارة للاشمئزاز في كل هذا، لعبه القادة الإصلاحيون اليمينيون في الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية والنقابات العمالية في أوروبا، والذين لم يضيعوا أي وقت في السباق للانضمام إلى الرأسماليين والإمبرياليين في حملتهم الهستيرية ضد روسيا. لقد كشفوا عن أنفسهم بأنهم مجرد خدم أوفياء لأعداء الطبقة العاملة في كل البلدان.لكن سلوك الإصلاحيين اليساريين بدورهم لم يكن أفضل بكثير. لقد سمحوا لأنفسهم، إلى هذا الحد أو ذاك، بأن ينجروا وراء جوقة “أنقذوا أوكرانيا الضعيفة المسكينة”، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تحليل المصالح الطبقية الكامنة وراء الصراع الحالي.حرب عالمية ثالثة؟المزاج السائد بين الجماهير في الغرب هو مزيج مشوش من التعاطف الطبيعي مع معاناة الشعب الأوكراني واللاجئين، والخوف من انتشار الصراع، مما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، مع عواقب وخيمة على العالم بأسره.وقد تفاقمت هذه المخاوف بسبب التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب. ومع ذلك فإنها مخاوف لا أساس لها من الصحة. دعونا نوضح ذلك بشكل جلي: لن ت ......
#الصراع
#الأوكراني:
#بداية
#الحرب
#العالمية
#الثالثة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748641
آلان وودز : رسالة بمناسبة العام الجديد 2022: لقد رأيته في الأفلام
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز مع مطلع عام 2022، شكلت عبارة ”سنة سعيدة“ كلمة فارغة لأغلبية الشعب، وذلك لأن أغلبية الشعب ليسوا سعداء على الإطلاق. خلال الأوقات العصيبة، في الماضي، كان الشعب يبحث عن العزاء في الدين. لكن في الوقت الحاضر، تقف الكنائس فارغة. وبدلا من ذلك صار الناس يميلون إلى اللجوء إلى حاناتهم المحلية، أو ربما دور السينما، والتي أصبحت شيئا يشبه أفيون الشعوب في عصرنا. لكن وبالنظر إلى أن العديد منها صارت مغلقة، فلم يعد للكثير من الناس مكان آخر يلتمسون فيه الراحة غير جهاز التلفزيون الخاص بهم.في هذا الوقت من العام، تبهر شركات التلفزيون في جميع أنحاء العالم مشاهديها بمعاملة خاصة وهي التكرار اللامتناهي لأفلام هوليوود القديمة.ونسبة كبيرة من هذه الأفلام القديمة لها طابع ديني صريح. إذ في مواجهة الانخفاض المقلق لمن يرتادون دور العبادة، من الواضح أن السلطات قد قررت تطعيم احتفالات نهاية العام ببعض العناصر الروحية من خلال جلب الله إلى منازلنا بواسطة المعجزة الحديثة التي هي جهاز التلفزيون.هذه المعجزة أكبر بكثير من أي شيء يمكن للمرء أن يقرأه في الكتاب المقدس، الذي يخبرنا أن الله كائن غامض وغير مرئي، رغم أنه، في بعض الأحيان، وفقط في بعض الأحيان، يجعل نفسه متاحا لبعض الأفراد المختارين، وإن بشكل غير مباشر (عادة ما يكون منطوقا).والآن، وبفضل سحرة هوليوود، تمكن ملايين الأشخاص من مشاهدة الله، الذي من الواضح أنه يشبه تشارلتون هيستون، الممثل المعروف للأدوار الدينية، والجمهوري اليميني، والرئيس السابق للجمعية الوطنية الأمريكية للبنادق.إلا أنه أيا كان ذلك الإله الذي يؤمن به السيد هيستون، فهو بالتأكيد ليس إله السلام. فيوم 20 ماي 2000، خلال المؤتمر 129 للجمعية الوطنية الأمريكية للبنادق، حمل الممثل بندقية فلينتلوك، التي تعود إلى حقبة الحرب الثورية، وأعلن أنه إذا أرادت الحكومة مصادرتها منه، فسيكون عليها أن تنتزعها من ”يديه الباردتين الميتتين“.وعندما ذهب، يوم 05 أبريل 2008، لمقابلة خالقه، في سن 84 عاما، كانت يداه دافئتان بما يكفي ليس فقط لحمل بندقية قديمة، بل أيضا بثروة محترمة تبلغ 40 مليون دولار.ورأى الله أنه من المربح جدا بيع أسلحة الدمار، وأن ذلك خير.وقال الله: ”السلام على الأرض، جيد للرجال“.– لكن ليس كثيرا، لأنه سيء &#8203-;-&#8203-;-لقطاع الأعمال…خطر الروبوت المجنونومن أجل إسعادنا بعد هذا الطوفان المروع من التدين، سارع أقطاب التليفزيون إلى معالجتنا بسلسلة لا حصر لها من أفلام الكوارث، حيث يتعرض العالم لخطر الدمار بطريقة مروعة أو بأخرى. ومن بين الموضوعات المتكررة في تلك الأفلام هو أن العالم سيتعرض قريبا لسيطرة الروبوتات.لقد حلت الفكرة القائلة بأن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدا للبشر، وأن الآلات ”الذكية“ ستحل محل الرجال والنساء، محل تلك الموضوعات الأكثر سذاجة التي تجعل من الغول ومصاصي الدماء ووحوش فرانكنشتاين موضوعا لأفلام الرعب. لكن هذا ليس مجرد خيال -ناتج عن مخاوف النفسية البشرية- بل له قاعدة مادية حقيقية للغاية.لا يُنظر إلى التقدم المذهل في العلم والتكنولوجيا عل أنه نعمة، بل على أنه نقمة. كان من المفترض منطقيا أن تؤدي هذه التطورات إلى تقليص يوم العمل، وبالتالي خلق مستقبل يتم فيه استبدال العبودية بمزيد من الحرية، مما يتيح التنمية الكاملة لإمكانيات الناس.لكن الواقع مختلف جدا.لقد أوضح كارل ماركس منذ مدة طويلة أن إدخال آلة جديدة، في ظل الرأسمالية، يؤدي لا محالة إلى زيادة البطا ......
#رسالة
#بمناسبة
#العام
#الجديد
#2022:
#رأيته
#الأفلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752642
آلان وودز : لماذا ليس هناك ثورة؟ ضرورة القيادة الثورية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز «لا يصنع الناس الثورة بلهفة، مثلما لا يخوضون الحرب بلهفة. ومع ذلك فهناك اختلاف وهو أن عامل الإكراه في الحرب يلعب الدور الحاسم، أما في الثورة فلا يوجد إكراه إلا بسبب الظروف. لا تحدث الثورة إلا عندما لا يكون هناك أي مخرج آخر»[1].«عندما سيحين الوقت، ستتحرك الأشياء بسرعة وطاقة هائلتين، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل الوصول إلى تلك النقطة»[2].“كل ما هو موجود يستحق الفناء”سبق لهيغل أن أوضح أن كل ما هو موجود يستحق الفناء. وهذا يعني أن كل ما هو موجود يحتوي في ذاته على بذور تدميره. وهذا هو الحال في الواقع. لفترة طويلة من الزمن بدت الرأسمالية كما لو أنها موجودة لتخلد. لم يكن الوضع القائم موضع تساؤل من قبل معظم الناس. بدت مؤسساتها راسخة. وكانت تتمكن في النهاية من تخطي حتى أخطر الأزمات، دون أن تترك أي أثر على ما يبدو.لكن المظاهر خادعة. يعلمنا الديالكتيك أن الأشياء تتغير إلى نقيضها. وبعد فترة طويلة من الركود السياسي، تمثل التطورات التي حدثت في السنوات القليلة الماضية قطيعة جوهرية في الوضع على الصعيد العالمي.شكلت أزمة 2008 نقطة تحول حادة في الوضع برمته. في الواقع لم تتمكن البرجوازية مطلقا من التعافي من تلك الأزمة. لقد شرحنا في ذلك الوقت أن كل محاولة تقوم بها البرجوازية لاستعادة التوازن الاقتصادي لن تؤدي إلا إلى تدمير التوازن الاجتماعي والسياسي. وقد تبين أن هذا هو الحال حرفيا. لقد لجأت البرجوازية إلى تدابير يائسة لحل تلك الأزمة، وأنفقت مبالغ غير مسبوقة من المال.وقد كرروا ذلك على مستوى أعلى بكثير عندما دفعت الجائحة الاقتصاد العالمي إلى الركود عام 2020. مكنهم ذلك من تجنب حدوث انهيار فوري، لكن فقط على حساب خلق تناقضات جديدة مستعصية بدأت الآن تصعد إلى السطح في كل مكان.تم إنقاذ النظام من خلال مبالغ هائلة من الإنفاق الحكومي، وذلك على الرغم من الإجماع المسبق بين البرجوازيين على أنه ليس من المفترض أن تتدخل الدولة في السوق. لكن المال، كما يقال، لا ينمو على الأشجار. كانت نتيجة عربدة الإنفاق تلك، باستخدام مبالغ طائلة لم تكن موجودة، هي خلق جبل هائل من الديون. يقترب إجمالي الدين العالمي الآن من 300 تريليون دولار.هذا وضع غير مسبوق تاريخيا في أوقات السلم. صحيح أن الطبقات السائدة أنفقت، خلال الحرب العالمية الثانية، مبالغ كبيرة مماثلة، تمكنت من تصفيتها خلال فترة الانتعاش الاقتصادي المطولة التي أعقبت الحرب. لكن ذلك لم يكن ممكنا إلا بفعل توليفة غريبة من الظروف، والتي ليست موجودة اليوم ومن غير المرجح أن تتكرر في المستقبل.الأثر الحتمي لهذا الجبل من الديون هو التضخم، الذي أصبح محسوسا الآن في ارتفاع أسعار السلع والوقود والغاز والكهرباء، ويجلد الفقراء.النتيجة الحتمية لذلك هي انفتاح مرحلة جديدة من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. كانت الأحداث الأخيرة في كازاخستان بمثابة إنذار بما سوف يأتي. ويمكن أن يتكرر في أي وقت وفي جميع البلدان الواحد منها تلو الآخر.إن الأزمة الحالية ليست اقتصادية ومالية فحسب، بل لها طابع اجتماعي وسياسي، بل وحتى أخلاقي وسيكولوجي أيضا. إنها تتسم باضطراب غير المسبوق في جميع البلدان.يمر النظام الرأسمالي بأخطر أزمة اقتصادية شهدها منذ 300 عام. وهذا واقع معترف به من قبل جميع منظري رأس المال الجديين. وبالإضافة إلى ذلك فقد مات ملايين الناس نتيجة لهذه الجائحة التي، على الرغم من ادعاءات البرجوازية، لم يتم التغلب عليها حتى الآن.من السهل أن يستنتج المرء من هذه ......
#لماذا
#هناك
#ثورة؟
#ضرورة
#القيادة
#الثورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759309
آلان وودز : روسيا: من الثورة إلى الثورة المضادة – مقدمة الطبعة الإنجليزية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز « مهما يكن رأي المرء في البلشفية، فإنه لا يمكنه أن ينكر أن الثورة الروسية واحد من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية»[1].يصادف هذا العام [2017] الذكرى المائوية لثورة أكتوبر. يحاول المدافعون عن الرأسمالية، وعملاؤهم المخلصون داخل الحركة العمالية، مواساة أنفسهم بالفكرة القائلة بأن انهيار الاتحاد السوفياتي يعني فشل الاشتراكية. لكن ما فشل في روسيا لم يكن الاشتراكية، بل صورة كاريكاتورية عن الاشتراكية. فعلى عكس الافتراءات المتكررة، كان النظام الستاليني نقيضا للنظام الديمقراطي الذي أسسه البلاشفة عام 1917.لقد صور المدافعون عن الرأسمالية انهيار الاتحاد السوفياتي على أنه يعادل الانتصار النهائي لـ”اقتصاد السوق الحرة” على “الشيوعية”. وهو الحدث الذي أنتج قبل ربع قرن موجة من النشوة بين صفوف البرجوازية والمدافعين عنها. لقد تحدثوا عن “نهاية الاشتراكية” و”نهاية الشيوعية” وحتى “نهاية التاريخ”. وشهدنا، منذ ذلك الحين، هجوما أيديولوجيا غير مسبوق ضد الأفكار الماركسية على نطاق عالمي. كانت هجمة جامحة بدون قيود.أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش، بزهو إنشاء “نظام عالمي جديد” تحت سيطرة الإمبريالية الأمريكية. كتب مارتن ماكولي قائلا: «لم يعد الاتحاد السوفياتي موجودا. لقد فشلت التجربة العظيمة… ولقد فشلت الماركسية عمليا في كل مكان. لا يوجد نموذج اقتصادي ماركسي قادر على منافسة الرأسمالية»[2]. كما هتفت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال (24/5/89) “لقد انتصرنا!”. كانت تلك هي الفترة التي خرج فيها فرانسيس فوكوياما بتوقعه سيئ السمعة، حيث قال: «لقد وصلت فترة ما بعد التاريخ… انتصرت الديمقراطية الليبرالية، ووصلت البشرية إلى أعلى درجات حكمتها. لقد وصل التاريخ إلى نهايته».بعد مرور خمسة وعشرين عاما على ذلك، لم يتبق حجر على حجر في صرح تلك الأوهام الحمقاء. لقد دخلت الرأسمالية في أخطر أزمة لها منذ الكساد الكبير. يواجه الملايين مستقبلا من البطالة والفقر والاقتطاعات والتقشف. الحروب والصراعات تدمر الكوكب بأسره، والذي صار مستقبله نفسه معرضا للخطر بسبب أعمال النهب التي ألحقها به اقتصاد السوق. والآن صارت تلك التصريحات المنتشية تبدو مثيرة للسخرية في ضوء الوقائع. لقد أثبتت الأزمة العالمية للرأسمالية وتأثيراتها خطأ تلك التوقعات المتعجرفة. وكل الوعود السخية بالمن والسلوى التي أطلقها القادة الغربيون، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، قد تبخرت مثل قطرة ماء على موقد ساخن.حلم أمريكا بالسيطرة على العالم دفن تحت أنقاض حلب المحترقة. وتم تكذيب كل تلك التصريحات المنتشية الصادرة عن المنظرين البرجوازيين. لقد عاد التاريخ للانتقام. ونفس هؤلاء المراقبين الغربيين، الذين كانوا يبالغون في تضخيم عيوب الاقتصاد السوفياتي، هم الآن يكافحون بشكل يائس لتفسير الفشل الواضح لاقتصاد السوق. لا يوجد الآن سوى الانهيار الاقتصادي، والاضرابات السياسية، وعدم اليقين، والحروب، والصراعات. لقد أفسحت النشوة السابقة الطريق أمام أشد مشاعر التشاؤم قتامة.ولهذا السبب بالذات فإن الذكرى المائوية للثورة الروسية ستكون حتما مناسبة لتكثيف الحملة الشرسة ضد الشيوعية. وليس من الصعب فهم سبب ذلك. لقد أدت الأزمة العالمية للرأسمالية إلى التشكيك العام في صلاحية “اقتصاد السوق”. هناك تجدد للاهتمام بالأفكار الماركسية، وهو ما يزعج البرجوازية. إن حملة الافتراءات الجديدة ليست انعكاسا للثقة، بل للخوف.الخوف من الثورةيظهر التاريخ أنه لا يكفي الطبقة السائدة أن تهزم ا ......
#روسيا:
#الثورة
#الثورة
#المضادة
#مقدمة
#الطبعة
#الإنجليزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764618