الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : النظام السياسي في العراق واعادة مفاهيم صدام الخطيرة إلى الأذهان
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري في ممارساته وتفسيراته الديماغوغية، يبدو ان النظام السياسي في العراق يعيد إلى الأذهان من جديد: رأيان خطيران كان قد اثارهما الدكتاتور صدام أبان حكمه أحدهما، قديم، يتعلق بمستقبل كيانه ووجوده كقوله: ((أن من يريد انتزاع الحكم في العراق من يد البعث، عليه أن يأخذ بالحسبان من انه سيستلم أرضاً محروقة وآلاف القتلى)).. أما الثاني فله دلالات فاصلة لتفعيل النمط الأول وكيفية تحقيق اهدافه ومستلزماته، حيث تردد على لسان المسؤولين قبل سقوط النظام بأيام ما أشار اليه صدام: ((من أن الحرب ان بدأت سوف لن تنتهي))، في إشارة إلى المواجهة المسلحة الشاملة، بمعنى استمرار القتال على نحو عمليات «إرجاف» أو ما يطلق عليه بحرب العصابات، والانتقال من ثم إلى خطوة تصفية العراقيين المناوئين له، تحت شعارات شعبوية كما حدث في حروبه السابقة.. فما اوجه الشبه بين هذه المواقف الظلامية للنظام السابق وتهديدات الطبقات الطائفية وفصائلها المسلحة منذ وصولها الى دفة الحكم بعد غزو العراق وسقوط صدام عام 2003 ولغاية اليوم على النحو التالي: ( استلمناها ولن ننطيها بعد مهما كلف الثمن .!)كثيرا ما نشرت وتنشر معلومات ومغالطات سياسية وفكرية حول العديد من القضايا المصيرية التي تعني مستقبل المواطن بالاساس، بهدف اثارة الحساسيات والرعب السياسي عن قصد. وقف الاعلام كحال بعض الاحزاب والنخب السياسية غير معنيين بتفكيك تلك التهديدات ومخاطرها على مستقبل الحياة العامة وعرضها امام الرأي العام العراقي والخارجي، كما يستوجب العرف المهني والاخلاقي ذلك.وإذا ما ربطنا بالملموس بين الممارسات السلبية لفئات وصلت للسلطة على أنقاض النظام السابق وبمساعدة المحتل الامريكي، وبين النظري لمفهوم الموقفين السائدين لدى النظام آنذاك واصحاب السلطة الحالية، سنجد بان الطبقة السياسية منذ 2003، هي الاخرى، تنتهج بعض جزئيات تلك الشعارات كوسيلة للحفاظ على مستقبلها السياسي ـ الطائفي. فما يجري في العراق من عمليات تصفوية يذهب ضحيتها المئات من الأبرياء العراقيين، لا يشكل الا نهجا شعبويا ـ عقائديا، مكملا، اصاب العراق بالصميم، مارسه النظام السابق، وتمارسه الطبقة السياسية الجديدة لحماية نفسها، خوفا من ضياع السلطة من يدها، والا ستجعل العراق مسرحا هاوياً لا للشعب أثرا فيه ولا مكان.لقد مارست الطبقة السياسية للنظام ـ الطائفي، منذ وصولها للسلطة، لغة التهديد والادعاءات الكاذبة لما تقتضيه مصالحها، ولجأت إلى ممارسات لا تختلف في محتواها النمطي من الناحية السياسية والفكرية عما اتجه إليه النظام السابق. أنها عمدت ولأول مرة في تاريخ المجتمع العراقي إلى ترسيخ ثقافة الجهل بما ينسجم ومظاهر التخلي تدريجياً عن معايير “الوعي المجتمعي” المدنية ـ والقانونية. بل انتهجت عوضا عنها اساليب الاستبداد والقمع على هذا الصعيد أو ذاك، مع نزعة صدامية لاقتلاع هذا البلد من أساسه، وتعريض مقوماته البنيوية والبشرية إلى الخطر .إن مما يثير الاستغراب، عدم ادراك من يهرولون وراء هذه الطبقة السياسية ـ الطائفية لاسباب اغلبها نفعية، موقفها من مسألة: البقاء في السلطة وتأمين مصالحها الفئوية والحزبية الضيقة دون منازع. وفي الجانب الآخر، المسألة الوطنية التي تتطلب بالاساس مسألتين هامتين ـ “تحقيق مصالح المجتمع وتأمين الأمن القومي جيوديموغرافيا وثقافيا وأخلاقيا”. بدل تقييد المجتمع ونموه مع المبالغة لحصر الأمور في نطاقها الضيّق لصالحها. ايضا عدم قبول واحترام أهمية توسيع دائرة المشاركة السياسية وحلحلة عقدة الحكم والدفع بها باتجاه حل الأزمات المزمنة بعقلانية.. وما يدعو للق ......
#النظام
#السياسي
#العراق
#واعادة
#مفاهيم
#صدام
#الخطيرة
#الأذهان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751341
عباس علي العلي : مفاهيم ومقارنات فلسفية وفكرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوجودية والبنيويةبعد الحرب العالمية الثانية، كان شبح الوجودية بأعتبارها الفلسفة المادية الأكثر حضورا فيما يخيم على فرنسا وجزء من أوروبا والعالم بما تضمنته من انشغال بالفرد، باعتباره فاعلًا أساسيًا في خلق معنى حياته وخلاصه الإنساني ليؤسس لمفهوم أخر للقيم ومنها الحرية من خلال التفريق بين الوجود لذاته بأعتباره هدف يسعى له الإنسان من خلال حريته التي يصنعها، وبين الوجود بذاته بأعتباره واقع طبيعي، ومع الشهرة الواسعة التي اكتسبها مفكرون مثل جان بول سارتر، استنادًا إلى أفكار فلاسفة أقدم مثل سورين كيركغور ومارتن هايدغر طرحت الوجودية طابعها الفلسفي كظاهرة ارتدادية عن أثر واقع ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحولاتها العميقة في الوعي الإنساني.لكن وعلى الضفة الأخرى من المناظرة التاريخية حول "الإرادة الحرة"، ودور الفرد في واقعه الاجتماعي، كان ثمة أصوات جديدة تتبلور، مستلهمة تراثًا متقطعًا من علم اللغويات تحتج على الذاتية المفرطة التي تبنتها الوجودية، وعلى اعتبار الفرد وحدة نهائية للتحليل، وموضوعًا فلسفيًا منفصلًا. بعد سنوات قليلة، سُتسمى تلك الموجة، بالبنيوية، فقد بدأت الطروحات الأساسية في البنيوية من مقاربة اللغة كنظام شامل، تتحكم به علاقات داخلية، في فكر دي سوسور، وتحديدًا في كتابه "درس في اللغويات". وعلى هذا النحو، فإن هناك أربع ثنائيات أساسية تتحكم في التحليل البنيوي، حسب عالم اللغويات السويسري، وهي الدال (signifier) والمدلول (signified)، واللغة كنظام (langue) واللغة كاستعمال أي الكلام (parole) والبنية التحتية (infrastructure) والبنية الفوقية (superstructure)، والزماني (diachronic) والتزامني (synchronic). ولا يركز هذا النوع من التحليل على كل عنصر على حدة، وإنما على العلاقات التي تحكم مسار هذه العناصر، وفي التصور البنيوي حول المجتمع، فإن الكلمات والأشياء والأفراد وأنماط الإنتاج ليس لها قيمة جوهرية أو ذاتية، أي قيمة لتلك العناصر بذاتها، بل قيمة بنيوية، أي مكتسبة نتيجة وجودها داخل البنية أو النظام، ونتيجة تفاعلها مع العناصر الأخرى. وبالتالي فإن الفرد وهويته لا يُعرفان بصفاته الوجودية أو الذاتية، ولكن من خلال وجوده داخل نظام أو إطار بنيوي. ما يعني أن الفرد خاضع تمامًا للعلاقات الاجتماعية، مع الرفض الكامل لفكرة الذات الفاعلة أو الواعية.المقارنة بين السلوكية والواقعية في علم النفسالسلوكية هي تيار من تيارات الدراسة التجريبية في علم النفس حيث يدرس السلوك الذي يمكن ملاحظته لدى الناس والحيوانات من خلال إجراءات موضوعية وتجريبية، تدرس السلوكية السلوكيات كظاهرة مرتبطة بالشخصية سواء اكانت عاقلة أو محدودة العقل بالغرائز وليس الحالات العقلية بأعتبارها وعي مختار، وبالتالي ، يقرر السلوكيون أن التعلم ناشئ عن تغيير في السلوك تم اقترح عالم النفس الأمريكي جون برودوس واتسون في أوائل القرن العشرين نظرية السلوكية باعتبارها رفضًا لعلم النفس وأساليب الاستبطان التي بدأت من فكرة أن التعلم كان عملية داخلية، وأن السلوكيات هي نتيجة تكييف فاعل من خلال الانتباه ، وترميز المعلومات ، والتكاثر الحركي ، والتحفيز، بالنسبة للسلوكيين ، تعتبر السلوكيات جزءًا من التعديلات التي يجب على البشر إجراؤها في ظروف مختلفة لنسخ الواقع ، وبالتالي ، يجب أن تكون أيضًا مرتبطة بالعلوم الطبيعية، ومن ثم تؤكد السلوكية أن هدف الدراسة ليس الوعي ، ولكن العلاقات التي تتكون بين المنبهات والاستجابات التي تؤدي إلى سلوكيات وسلوكيات جديدة يمكن ملاحظتها.الواقعية في الفلسفة ومنها ذهب المعن ......
#مفاهيم
#ومقارنات
#فلسفية
#وفكرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757985
الطاهر المعز : محاولة تبسيط بعض مفاهيم الإقتصاد السياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الأساسية منذ سنة 2021 – أي قبل حرب أوكرانيا - ما رَفَعَ نسبة التّضخّم، فيما لم ترتفع رواتب الأُجَراء ودَخل الكادحين، من صغار الحِرَفِيِّين والمزارعين، بل انخفض دَخْلُ هؤلاء، بفعل ارتفاع الأسعار الذي "تُعالجه" المصارف المركزية برَفْعِ سِعْر الفائدة (تكلفة اقتراض الأموال)، وهو إجْراءٌ يُؤَدِّي إلى خَفْضِ قيمة الأُجُور، وتدمير الوظائف وتحميل العاملين وطأة أزمة التضخم، وهذا ما أَقَرَّهُ بنك الاحتياطي الإتحادي الأمريكي الذي صَرَّحَ رئيسُهُ "جيروم باول" يوم الجمعة العاشر من حزيران/يونيو 2022، أن أسعار الفائدة المرتفعة ستحد من طلب التوظيف في الشركات وتؤدي إلى انخفاض الأجور، وهي فرصة لخفض التضخم، وخفض الأجور، مع تجنب الركود وإبطاء الاقتصاد. كانت الدّعاية الرأسمالية تدّعي أن ارتفاع الأجور يُؤَدِّي إلى التّضخّم، وثَبَتَ أن الزيادات في الأجور لم تتمكن أبدًا من مواكبة ارتفاع الأسعار، وبذلك سقطَ هذا الإدّعاء، وثبتَ أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي تُفيد الشركات والأثرياء من مالكي الأسهم وتضُرُّ الكادحين، كما ثَبَتَ – خلال أزمة 2008/2009 - أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنفقَ مبالغ ضخمة من المال العام، لإنقاذ المصارف وشركات النفط والغاز والشركات الكبيرة، من خلال شراء سنداتها ومن خلال إقراضها مبالغ كبيرة بأسعار الفائدة مُنخفضة جدًّا، وكرّر نفس السّياسة خلال أزمة انتشار وباء كوفيد-19، ضمن "خطّة الإنقاذ"... رفَع الإحتياطي الإتحادي سعر الفائدة ثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر، بهدف تقويض بعض المكتسبات التي حَقّقها العاملون بعد الإضرابات التاريخية لصَيْف 2021 وربيع 2022، وتمكّن آلاف العاملين من التخلي عن الوظائف الهشة وذات الرواتب المنخفضة، والعمل في وظائف ذات رواتب أعلى، وتمكن العمال من تحقيق مكاسب تاريخية، فبلغ التفاوت في الأجور أدنى مستوياته منذ أربعين سنة، خصوصًا في قطاعات اشتهرت بسوء ظروف العمل وبالرواتب الهابطة، مثل المطاعم والفنادق، حيث زادت الأجور بأكثر من 10% خلال سنتيْن... يُمكن مكافحة التضخم من خلال رفع معدل ضريبة أرباح الشركات، وفَرْضِ ضريبة على أرباح رأس المال، بدل خفض القيمة الحقيقية للأُجُور، فالتضخم (الزيادات في الأسعار) يفوق نمو الأجور لمعظم العمال، ويؤثر بشكل أكبر على ذوي الدخل المنخفض. أما زيادة أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم فتُساهم في أزمات الديون في البلدان الفقيرة، وفي تقويض الأمن الغذائي، فضْلاً عن طرد العمال ذوي الأجور المنخفضة من وظائفهم، وخفض أجور العمال في العالم، ويتزامن رُكود أُجُور العُمّال مع ارتفاع رواتب المديرين التنفيذيين للشركات، إلى أعلى مستوى لها، وفق تقرير معهد دراسات السياسات (IPS) الذي فَحَصَ رواتب الرؤساء التنفيذيين في ثلاثمائة شركة أمريكية، حيث استفاد المديرون التنفيذيون من ارتفاع ارباح الشركات، فاتسعت فجوة رواتبهم، التي ارتفعت سنة 2021 بنسبة 31%، مع رواتب العمال التي تراجعت في العديد من الشركات عن معدلات التضخم، وأصبح متوسط معدل رواتب الرئيس التنفيذي يعادل 670 مرة متوسط الراتب السّنوي للعمال، وسجلت 49 شركة فجوة بلغت ألف مرة متوسط راتب العامل، وفاقت الفجوة ألف ضعف في شركات اللمجات الرديئة والتّبغ والإتصالات وخدمات الدفع الرقمية، وتجارة التجزئة والإلكترونيات، ووصلت حدّ 6500 ضِعف في شركة أمازون نشرت صحيفة "غارديان" نتائج تحقيق (استنادًا إلى وثائق لجنة الأوراق المالية وأسواق الأسهم) أظْهر الأرباح الخيالية التي حققتها حوالي ثلاثمائة شركة، من ......
#محاولة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759232
الطاهر المعز : مساهمة في تبسيط مفاهيم الإقتصاد السياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من نظريات الإقتصاد الشّمولي إلى واقع الحياة اليومية"اليد الخفية" للسوقابتكر "آدم سميث" (1723 - 1790 )، منتصف القرن الثامن عشر نظرية "اليد الخفية" ( The Invisible Hand ) التي تُحرّك الإقتصاد وتُحقّق توازنًا بين الإنتاج والإستهلاك، بين العَرْض والطّلب، دون أي حاجةٍ لتدخُّل الدّولة، وادّعى أن حُرِّيّة السُّوق "تعود بالنّفع على المُجتمع"، وإن "الإقتصاد المُخَطّط، وتدخّل الدّولة في توزيع السّلع وضَبْط أسعارها، مُضِرٌّ بالمجتمع"، وينكُر وَرَثَتُهُ من الليبراليين الإقتصاديين هيمنة الإحتكارات على حركة الإنتاج والتوزيع، والعرض والطّلب، وتحكُّمَ هذه القوى غير الخَفِيّة في مصير مليارات البشر... يزعم السياسيون والبيروقراطيون والنقاد الإعلاميون والأكاديميون أن "آليات السوق" محايدة سياسياً وأيديولوجياً، بينما يتغافلون عن تلاعُب الرأسماليين بتكاليف الإنتاج وبالأسعار بالأسواق من أجل غايات تجارية مربحة.إن الأسواق ليست محايدة بل هي في صُلْب الصراعات وتضارب المَصالح بين الأغنياء والفقراء، والأسواق مؤسسات مالية وتجارية ابتكرها البشر، ويتم تحديثها بشكل دوري، وتم تأسيسها مع ظهور التقسيم الصارم للعمل، كواسطة لتوزيع السلع والخدمات من المنتجين إلى المستهلكين، ويُمكن إلغاء هذه الواسطة وتوفير تكاليفها، إذا ما توفّرت سُبُل الإتصال المباشر بين المُنْتِج والمُستهلك، والقضاء على "الوساطة" والمضاربة.يزيد الرأسماليون أرباحهم من خلال التلاعب بكل من العرض والطلب لخلق أو استمرار "نقص" المَعْرُوض، بهدف إجبار المُستهلكين على قُبُول ارتفاع الأسعار، كما ابتكرت الرأسمالية الإعلانات (الإِشْهار) لتحفيز الطلب بشكل مصطنع. من جهة أخرى يتلاعب أرباب العمل (الذين يُمثّلون حوالي 1% من سُكّان العالم) بـ "سوق العمل"، فإذا كان عدد العمال الذين يبحثون عن عمل أكبر من عدد الوظائف المتاحة، يُخَفِّضُ أصحاب العمل الأجور، فهم يُدْرِكُون اضطرار العمال لقبول الرواتب المنخفضة، في أوقات الأزمات والبطالة، ما يُضْعِفُ دَوْرَ النقابات والمنظمات العُمّالية التي نجحت في فرض حد أدنى للأجور، لكن تَطَوُّرَ أساليب الإستغلال، واستخدام التكنولوجيا وأتمتة قطاعات السيارات أو التعدين أو خطوط التجميع، هي عوامل سمحت لأصحاب العمل بإلغاء وظائف أقْسام أو حتى قطاعات كاملة واستبدال معظم العُمّال بالآلات، ما يُمكّن أرباب العمل بالتّلاعب بأسواق العمل، تمامًا كأسواق المنتجات، وذلك من أجل زيادة الأرباح، أما الأخلاق التي يتحدّث عنها "آدام سميث" فهي تلك التي تُشَرِّعُ الإستغلال والإضطهاد... يتلاعب رأس المال المالي بسوق القروض وأسعار الفائدة الائتمانية، الأمر الذي يتسبب أحيانًا في أزمات، مثل "فقاعة العقارات" سنة 2008 بالولايات المتحدة التي تحولت إلى أزمة عالمية، فكانت المصارف والشركات من أكبر المُستفيدين (بفضل المال العام) فيما كان العمال الضحايا الرئيسيين لهذه الأزمة التي أظْهَرت (وهي ليست المرة الأولى) أن الشركات الكبرى تستغل الأزمات لابتلاع الشركات الأَصْغَرَ، بواسطة الإستحواذ أو الإندماج... عودة إلى مسألة وظيفة السّوق في الدّوْرَة الإقتصادية، لنشير أن الأسواق كانت موجودة قبل الرأسمالية بوقت طويل ، لكن الرأسمالية جعلت من تعميمها قضية إيديولوجيه، فانتشر اقتصاد السّوق (بالقُوة المُسلّحة) في كافة مناطق العالم، عند انتصار النّظام الرأسمالي على منظومة الإنتاج السابقة له – أي ما قَبْل الرأسمالية- بحسب كارل ماركس ( 1818 – 1883).كافحت الرأسمالية الأوروبية بشدة المفهوم المسيحي "للسعر العادل"، الذي يختلف عن ......
#مساهمة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765557