الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-محمود شقير في عامه الثّاني والثّمانين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت هذا اليوم 15 مارس 2022 يدخل أديبنا الكبير عامه الثّاني والثّمانين من عمره، ومن محاسن الصدّف أن يحمل أحد نوابغ الشّعر العربي المعاصر اسم محمود، وهو الرّاحل العظيم محمود درويش، المولود في 13 مارس 1941، أيّ أنّ محمود الشّاعر يكبر محمود السّارد بيومين، وإذا ما تربّع محمود الشّاعر على عرش الشّعر، فإنّ محمود السّارد يتربّع على عرش مملكة السرد القصصي أديب كبير وهو القاصّ والروائي محمود شقير الذي نتمنى له الصّحة الجيّدة والعمر المديد، فكلا المحمودين خاضا مجال التجريب، وأتيانا بابداع لافت شكلا ومضمونا، فلم يكرّرا نفسيهما، ولم يقلّدا غيرهما، ولم يدّعيا العظمة يوما، بل على العكس كانا متواضعين في نظرتهما لأدبهما. وكلاهما كان معجبا بالآخر، ويقرؤه بنهم، وعندما رحل درويش، وتمّ تخصيص جائزة رفيعة باسمه، كان محمود شقير أوّل الفائزين بها بجدارة، وعبّر عن سعادته بهذا الفوز، معتبرا جائزة محمود درويش أرفع من جائزة نوبل، لأنها تحمل اسم شاعر عظيم هو محمود درويش. ونحن هنا لسنا في مجال الحديث عن الشّاعر الكونيّ الأسطورة محمود درويش، فهناك دراسات كثيرة عنه، ولكنّنا سنتحدث عن الأديب الكبير محمود شقير، الذي أغنى المكتبة الفلسطينية والعربية بابداعاته المتميّزة، كما تُرجم العديد من أعماله لأكثر من لغة، بل إن إحدى رواياته للفتيات والفتيان اعتبرت قبلسنوات قليلة واحدة من أفضل مئة رواية في العالم، ولم يقتصر نتاجه الأدبي على القصّة القصيرة التي ارتقى بها فنيّا، وعُرف من خلالها كأديب له بصماته على الحراك الثّقافيّ في فلسطين، وفي الدّول العربية أيضا، بل تعدّى ذلك الى القصّ الوجيز، وأصبح رمزا من رموز كتّاب القصّة القصيرة جدّا، تماما مثلما هو في فنّ القصّ للأطفال ولليافعين، كما كتب أدب الرّحلات، وأدب المراثي، اليوميّات، المسرحيّة، المسلسلات التّلفويونيّة، السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، وتميّز أيضا بما كتبه من سرد قصصيّ وروائيّ عن جوهرة المدائن القدس الشريف، ولم يكتف بذلك فقد خاض في مجال بحور الرواية، فجاءت ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، ظلال العائلة ومديح لنساء العائلة" لافتة من حيث اللغة والشّكل والمضمون. ونظرا لريادة محمود شقير في فنون الأدب هذه، فقد حظي بانتباه النّقّاد ومتذوّقي الأدب الفلسطينيّين والعرب، فكتبوا عن نتاجه الأدبيّ، وحصل كثيرون على شهادات أكاديميّة من خلال دراستهم لجوانب من أدب محمود شقير.ومحمود شقير الأديب الكبير والمتميّز لا يزال في قمّة العطاء، ويخصّص غالبيّة ساعات يومه للمطالعة والكتابة، ويسعى دائما الى تحسين أدواته الفنّيّة، لذا فإنّ كلّ جديد له يحمل في ثناياه جديدا يبهر النّقّاد قبل القرّاء العاديين. ويلاحظ أنّ أديبنا المتميّز يخوض التّجريب ويأتينا بجديد، فمنذ عقد ونصف تقريبا وهو ينشر مجموعات قصص قصيرة جدّا متتالية، يمكن قراءة كلّ منها كأقصوصة منفردة، وإذا ما قرئت متتالية فإنّ القارئ سيجد نفسه أمام سرد روائيّ لافت، وهذه ظاهرة يجب أن تخضع لدراسات أكّاديميّة. محمود شقير الذي عانى من الأسر والإبعاد عن أرض الوطن لا يزال في قمّة عطائه، ورغم شيخوخته ومكابداته خلال إحدى وثمانين سنة من عمره المديد، إلا أنّه لا يزال وسيبقى يحمل روحا شبابيّة، وهذه واحدة من أسرار عطائه الأدبيّ المتواصل. وهنا لا بدّ من التّأكيد على أنّ محمود شقير مدرسة أدبيّة قلّ مثيلها، وهذا يتطلّب من وزارة الثّقافة الفلسطينيّة واتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين أن يبادروا إلى نشر أعماله غير الكاملة، ونشر ما كُتب عنه، لتكون في متناول يد الجميع.أديبنا الكبير وأستاذنا محمود شقي ......
#بدون
#مؤاخذة-محمود
#شقير
#عامه
#الثّاني
#والثّمانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750011
محمود شاهين : - تلك الأزمنة - ملحمة محمود شقير في ثمانين عاماً -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين كتاب " تلك الأزمنة" هو الجزء الثاني من سيرة حياة أديبنا الكبيرمحمود شقير التي بدأها بكتابه " تلك الأمكنة"*الكتاب ملحمة أدبية متكاملة تسرد وقائع حياة محمود شقير في ثمانين عاماً ونيف . وقد قرأته بلهفة خلال استلقائي في السرير قبل النوم ، (وهي عادتي في القراءة ولو قدر لسريري أن يشكو، لشكا من استخدامي له للقراءة والكتابة أكثر مما أستخدمه للنوم)! فقد لجأ محمود إلى تقنية فنية لكتابه مستخدما لازمة تتكرر في بداية كل فصل وأحياناً في بداية فقرة :" أغذ الخطى نحو الثمانين" "أنتظر الثمانين بفضول" " وأنا على مشارف الثمانين " وهكذا ، ما حول النص إلى سمفونية مسلية في انتظار الثمانين ، رغم أن بعض النصوص مكتوبة بعد زمن السرد ، الذي رجعه محمود إلى عام 2018 ، وأحيانا نلمس أنه تجاوز زمن السرد ليعود إليه .يهدي محمود كتابه إلى حفيده مهدي، وإلى حفيداته ريتا وليال وملاك وبلقيس. ويتطرق فيه إلى طفولته وعلاقته بأمه وأبيه وإخوته وأخواته وجده وخاله الكبير، ثم إلى المدرسة والدراسة والتعليم وبدايات الكتابة والانتماء السياسي والنضال والسجون والإبعاد والتشرد من بلد إلى بلد ، والتعرف إلى مئات الشخصيات الأدبية والسياسية وغيرها..ويتطرق إلى تفاصيل كثيرة بعلاقته بهذه الشخصيات وبعض جوانب حيوات مثقفين وأدباء وسياسيين وأفكارهم ومواقفهم.وثمة صفحات عن أنشطة محمود المختلفة في الصحافة والمؤسسات الثقافية واجتهاداته في الكتابة ومن تأثر بهم من الأدباء " ما جعل زمانه أكثرامتلاء وسيرته أكثر ثراء " حسب قوله .ليس هناك محطة غير مهمة في كتاب سيرة محمود ، وبالتأكيد ليس في الإمكان في عجالة كهذه التوقف عند كثير من المحطات ..في نفس محمود جرح غائر ينزف باستمرار هو مرض ابنته أمينة الذي كان يعود إليه في صفحات كثيرة ويكتب ملحقاً عن بعض يومياته في بداياته. وهو أكثر الفصول إيلاما لما يثيره من حزن وألم . فقد أصيبت أمينة بمرض مزمن " ضمور العضلات " وهي في ريعان شبابها العشرين ، وهو "مرض يتسبب بضعف بنية الجسد وعدم القدرة على تحريك الأطراف" كانوا "ينقلونها على كرسي متحرك في البيت وخارجه. وتفاقمت حالتها إلى أن أصبحت عاجزة عن الحركة ، ولم تعد قادرة على مغادرة السرير، ولم يعد لها صوت بسبب الأنبوب الذي يخترق صدرها ويذهب إلى رئتيها ليضخ فيهما الأكسجين " وأنبوب أخر لسحب السوائل المتجمدة من رئتيها.. جرس منبهها يرن باستمرار ليهرعوا لمساعدتها . العبء الأكبر يقع على أمها رغم أن الجميع يساعدونها.. تهب الأم "لكي تعدل وضع رأسها على الوسادة ، أو لتعيد موضعة ساقها على السرير، أو لتسحب السوائل المتجمعة في رئتيها " تنهض الأم من نومها مرتين أو ثلاث وأكثر أحيانا لتلبي لأمينة طلباتها. يشعر محمود بالإمتنان للأم التي تخدم أمينة بكل " تجرد ووفاء " ويعلق قائلا:" إنها تمارس أمومتها باكتمال لا مزيد عليه ، ولهذا أشعر نحوها بالتقدير والعرفان ، لدورها الذي يهون أمامه كل شيء وأي شيء" ( ص 108)في مقابل وضع أمينه المحزن والمؤلم هناك وضع مفرح هو وضع الحفيد مهدي الذي له مكانة خاصة عند محمود ، يلاعبه ويحادثه كثيرا ، ويدخل معه في قصص خيالية ، وتمثيليات مبهجة.يتحدث محمودعن أسرته وأسرة أمه .. يتحدث عن أبيه وقسوته مع عمته وأمه. وعن عدم تعصبه رغم تدينه ، وأمه كذلك ، فلم يعترض أي من أبويه على انتمائه لحزب شيوعي بل ولم يجادلاه في الأمر قط . ويتحدث عن علاقته بأمه ويتطرق إلى سبعة أخوة لها أنا أحدهم ! فأنا خال محمود الأصغر، وحين كنا نزورهم ممتطين ظهر بغل في عيد الأضحى أنا وأخي محمد الذي يكبرني، محملين بعيدية العيد وه ......
#الأزمنة
#ملحمة
#محمود
#شقير
#ثمانين
#عاماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763693
جميل السلحوت : أزمنة محمود شقير والوقت المبكر
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار نوفل في بيروت صدر مؤخرا الجزء الثّاني من السّيرة الذّاتيّة للأديب الكبير محمود شقير، ويقع في 285 صفحة من الحجم الكبير.بداية يجدر التّنويه بأنّ الأديب محمود شقير غنيّ عن التّعريف، فقد وصل إلى العالميّة من خلال ترجمة العديد من مؤلّفاته إلى أكثر من لغة عالميّة منها الإنجليزيّة، الفرنسيّة والإيطاليّة.ومحمود شقير المولود في 15 مارس 1941 بدأ كتابة القصّة القصيرة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ولمع اسمه في بداية ستّينات القرن العشرين كواحد من كتّاب مجلّة الأفق الجديد التي صدرت في القدس يومذاك، لم يتوقّف عن الكتابة رغم حرب حزيران 1967 ونتائجها الكارثيّة التي وضعته في مواجهة مع المحتلّ، حيث تعرّض للاعتقال عام 1969، ولاحقا خضع للإقامة الجبريّة، ثمّ اعتقل ثانية عام 1974، وفي العام 1975 أبعد إلى لبنان، لكنّه لم يتوقّف عن نشاطاته السّياسيّة، تماما مثلما لم يتوقّف عن الكتابة. وصدر له حتّى الآن أكثر من سبعين مؤلّفا في القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدّا، قصص الأطفال، أدب الرّحلات، اليوميّات، الرّواية للكبار ولليافعين، أدب السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، المسرحيّة، المسلسلات التّلفزيونيّة وغيرها.وفي كتاب سيرته هذا" تلك الأزمنة" الذي بدأ كتابته في نوفمبر 2018م أي وهو على قبل عامين ونصف العام من بلوغه سنّ الثّمانين، حيث يقول:" تأمّلت رحلتي في الحياة بشيء من الحياد، لم تكن الرّحلة باهتة، تكلّلت بنجاحات وبغير قليل من الجدّ والاجتهاد" ص117. وهذا يعيدني إلى ما قاله أديبنا شقير أكثر من مرّة، وهو" لم يعد هناك وقت"، وهو بهذا يدرك تماما أنّه في مرحلة الشّيخوخة، التي ستكون نهايتها الرّحيل الأبديّ، ويطمح بأن يصل إلى سنّ الثّمانين، التي قد يعيش بعدها بضع سنوات قد تصل في أقصاها إلى عشرة أعوام كما ذكر في كتابه هذا، وهذا ذكّرني بما قاله الرّاحل الكبير سميح القاسم:" أنا لا أحبّك يا موت، لكنّي لا أخافك."وأديبنا الكبير محمود شقير الذي يدرك تماما محدوديّة العمر، أراد في كتابه هذا أن يسجّل لنا شيئا من سيرته الذّاتيّة، التي لم تخلُ من انجازات تسجَّل في صالحه وفي تخليد اسمه كأديب كبير ترك بصمته للأجيال القادمة، تماما مثلما لم تخلُ من هموم تؤرّقه، وأديبنا شقير بهذا يعيدني إلى مقولة الرّاحل سميح القاسم في تأبين الشّاعر الكونيّ محمود درويش:" إذا مات الشّاعر فإنّ الشّعر لا يموت". أي أنّ الشعر الجيّد سيخلّد اسم شاعره، وإذا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّ الأدب الجيّد سيخلّد كاتبه أيضا. وأديبنا محمود شقير الذي نتمنّى له العمر المديد سيبقى اسمه خالدا بما أنتج ولا زال ينتج من أدب رفيع.ويلاحظ أن الكاتب قد أهدى كتابه لبعض أحفاده وأحفاد أبنائه، وهذه إشارة إلى استمراريّة الحياة. ويحق لأحفاده الفخر بجدّهم الذي سيترك لهم إرثا عظيما من الأدب الخالد، ومن سيرة عطرة.كم تمنّيت لو أنّ أديبنا لم يكتب " التنويه" ص 7 في مدخل الكتاب، كي يترك للقارئ متعة الدّهشة وهو يتابع محتويات الكتاب.ومحمود شقير الذي خبرناه مجدّدا فيما يكتب، يخوض ميادين التّجريب ويأتينا بجديد مدهش، يواصل "التّجريب" في هذا الكتاب أيضا، فسرده للمواضيع التي طرقها تتميّز عمّا كتبه آخرون عن سيرَهم الذّاتيّة، وقد تحلّى بصدق ومصداقيّة عالية، فكتب عن أحفاده، خصوصا حفيده"مهدي"، الذي حاز على نصيب كبير في هذا الكتاب، وكذلك كتب عن ابنته "أمينة" ومعاناتها مع المرض، ومدى الألم الذي يعيشه والداها بسبب مرضها، وأسهب في ذلك حتّى أنّه خصّص جزءا من كتابه" ليوميّات مرضها ومعاناتها". وفي الكتاب سيجد القارئ شيئا من طفو ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#والوقت
#المبكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766559
جميل السلحوت : أزمنة محمود شقير مرّة أخرى
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من يقرأ الجزء الثّاني "تلك الأزمنة" من سيرة الأديب الكبير محمود شقير مرة واحدة لا يرتوي منها، ولا من جماليّاتها، فالأديب شقير الذي خبر فنون الكتابة وأجادها، لا يزال وهو يسير بخطى ثابته لينهي عامه الثّاني والثّمانين من عمره المديد في عنفوان عطائه الأدبيّ، فلديه مخزون ثقافيّ كبير يزداد يوما بعد يوم، ويدفعه إلى مزيد من التّجريب فيبدع جديدا بعد جديد، وكأنّي به نبع عطاء لا ينضب.والجزء الثّاني من سيرته الذّاتيّة الصّادر مؤخّرا عن دار نوفل في بيروت، يطغى فيه عنصر التّشويق، فيأسر القارئ ولا يتركه حتّى يقرأه دفعة واحدة. فهل جاء محمود شقير بجديد في هذا الكتاب؟وبقراءة محايدة متمعنّة فاحصة نجد أنّ شقير قد ضمّن سيرته الذّاتيّة مواضيع لم يطرقها غيره ممّن كتبوا عن سيرتهم الذّاتيّة أو كتبوا سِيَرًا غيريّة. ومن الجديد الذي جاء في سيرة شقير هذه تركيزه في الكتابة عن أحفاده، فحفيده" مهدي" الذي يحظى بمكانة خاصّة في قلب ووجدان جدّه لما يتحلّى به من ذكاء لافت، له نصيب في هذا الكتاب استحوذ على عشرات الصّفحات، وعشرات الحكايات والأحداث التي سردها جدّه عنه بشغف كبير. صحيح أنّ هناك كتّابا ومنهم محمود شقير نفسه كتبوا قصصا وروايات عن أحفادهم وإليهم، لكنّ من كتبوا منهم عن أحفادهم في سيرهم الذّاتية مرّوا عليهم مرّ الكرام، كأن يذكروا تاريخ ميلادهم أو عن فرحتهم بميلادهم، لكن -وحسب معلوماتي المتواضعة- لم يخصّص أيّ منهم – الكتّاب- صفحات في سيرهم الذّاتيّة عن أحفادهم. والقارئ لسيرة الأديب شقير سيجد أنّه كتب عن أحفاده كلّهم، لكنّ الحظوة كانت من نصيب الحفيد "مهدي"، وكأنّي بمهدي قد استنهض الطّفل الذي يسكن وجدان جدّه الأديب شقير الذي عرفناه مبدعا متميّزا في القصص والرّوايات للأطفال وللفتيات وللفتيان، وفي تقديري أنّ كتابة الأديب شقير عن الأحفاد يأتي كتأكيد منه على استمراريّة الحياة.أمينة ومعاناة الأديب شقيروالقارئ لـ "تلك الأزمنة" سيجد أنّ الأديب شقير قد خصّص منها عشرات الصفحات عن ابنته أمينة المولودة عام 1975، والتي أصيبت وهي في العشرينات من عمرها بمرض لا شفاء منه"ضمور العضلات" حتّى أصبحت طريحة الفراش، مع أنّ والدها بذل جهودا كبيرة في علاجها دون جدوى، فكتب بكلمات تنضح ألما ووجعا عن يوميّات مرضها. ولأمينة واسمها ذكريات مؤلمة في وجدان وذاكرة والدها، فقد سمّاها "أمينة"، ليستعيد اسم شقيقته أمينة التي تصغره بأربع سنوات تقريبا، والتي توفّيت أثناء المخاض وهي في الواحدة والعشرين من عمرها، وتركت وجعا في قلوب والديها وأشقّائها وشقيقاتها. وقد كتب الأديب شقير عن لوعة فراق شقيقته "أمينة" حتّى قبل أن تولد ابنته "أمينة" وواصل الكتابة عن الشّقيقة والبنت في أكثر من كتاب من مؤّلّفاته، وها هو يعود إليهما في كتابه عن سيرته الذّاتيّة، حيث مرّ سريعا على وفاة شقيقته "أمينة"، وتوسّع واستطرد في الكتابة عن ابنته " أمينة"، ولا غرابة في ذلك، فالشّقيقة توفّيت منذ ما يزيد على سبعة وخمسين عاما، لكن معاناة الابنة" أمينة" مع هذا المرض الذي لا شفاء منه لا تزال قائمة، ويتألّم والداها ولا يستطيعان عمل شيء لها سوى العناية الفائقة التي يوفّرانها لها. الوعي الكافيمعروف أنّ الأديب شقير يحمل فكرا يساريّا ماركسيّا، وقد ذكر في سيرته أنّه انتمى للحزب الشّيوعيّ الأردنيّ، ثمّ للحزب الشّيوعي الفلسطينيّ-حزب الشعب الآن-، وشغل عضوية اللجنة المركزية فيه، لكنّه يتحلّى بوعي كاف، ليستوعب التّعدّدية الفكريّة الموجودة على السّاحة الفلسطينيّة، لذا نجده يراسل بمودّة متناهية عددا من الأسرى الفلسطينيّين من اتّجاهات مخ ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#مرّة
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766646
سعيد مضيه : ورشة في القراءة النقدية ينظمها محمود شقير للفتيات والفتيان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه غسان كنفاني فنان متوهج دوماعلى شرف غسان كنفاني قدم الروائي والفنان محمود شقير للفتيات والفتيان ورشة تدريب على القراءة النقدية ، وذلك في مؤلفه الجديد "غسان كنفاني الى الأبد". بإبداعه الطفل في داخله والمواكب لخطواته أجرى الفنان حوارات مستدامة مع الجيل الطالع ولمسلسل الأجيال القادمة . فالطفل ، يمثل الطفولة كما اورد في اكثرمن مناسبة. سمح للطفل المرافق ان يعارضه ، أويتمرد عليه احيانا. ولكل فنان طفل ينهل من مخزونه مادته الأدبية او الفنية ؛ إذ يكتب محمود في كتاب مذكراته " تلك الأزمنة" [ص11]، "القرية تركت اثرا كبيرا فيّ(...) شكلت مزاجي ومشاعري ونمط حياتي ونظرتي الى الحياة والى طبيعة المشكلات والهموم التي شدت انتباهي في الطفولة ، وأصبحت المخزون الحيوي الذي نهلت منه وما زلت انهل منه مادة استفيد منها في قصصي ورواياتي". وفي مجال آخر يرد على شكوى طفله "يا طفلي العزيز ، كل ما كتبته من قصص مستوحى من دهشتك التي تبديها تجاه الأشياء، وكل الأطفال الذين استوحيتهم في قصصي استوحيتهم من براءة طفولتك .."[28]. وفي النص النقدي لإبداعات غسان يورد محمود "في داخله [غ.ك.] طفل عبقري حساس يلهمه كل ما يتوق اليه من إبداع"[21]، تذكير لفطنة جمهوره من الفتيات والفتيات ، رجال المستقبل ونسوته، بأن لا يستهين الفرد منهم بمشاعره وانطباعاته وتأملاته. " هل تعلم ان غسان أهدى مجموعته القصصية الثالثة ’عالم ليس لنا‘ الى فايز ، الى لميس ، الى كل الصغار الذين نطمح بعالم لهم "؟قال(الطفل) بصوت فيه رنة افتخار :نعم ، وأنا أعرف من هو فايز ، وأعرف من هي لميس، واعرف أن الإهداء يشملني، وأنا مسرور لذلك .[63]قبل محمود من طفله ان يشاكسه ويتمرد عليه. بديمقراطية سمحة رد عليه ،إذ قال" انا غير مقتنع بهذا الكلام " قلت: "؛إن لم تقتنع به فهذا شأنك".[24]. يود الناقد ان يغري الفتيات والفتيان بالقراءة النقدية ورغم ضعف التجربة يمكن للقراءة النقدية مخالفة الكاتب في ما ذهب إليه. والنقد لا يصل حد التضاد ؛ الطفل في نهاية الأمر يتوصل الى انسجام مع الفنان: " أصبحت ناقدا ايها الطفل الظريف. قال تربيت على يديك يا كاتبي العزيز"[48]. هذه المداعبة تتجاوز الحوار الثنائي الى تحريض الفتيات والفتيان على القراءة النقدية ، وان لا يتلقفوا بالتسليم ما يتلقونه. لا بد أن تزيدهم القراءة النقدية ثقة بالنفس وطموحا للمزيد من المطالعات. فالخبرة الإنسانية أشبه بصعود جبل، كلما ارتقيت على السفوح تتكشف لناظريك ولحواسك عوالم جديدة تستحق إمعان النظر والتقصي، ومن ثم المزيد من طلبالمعرفة.في سياق نفس التعليق على قصة غسان، "الأخضر والأحمر" يدخل أبو خالد في حوار مع طفله يشرح من خلاله ملابسات القصة، علق الطفل " غسان هنا يبشر بالنهوض الفلسطيني المقبل (...) ولذلك فهو ينهي القصة لا تمت قبل ان تكون ندا ، لا تمت." قلت : احسنت يا طفلي احسنت. قال العفو يا كاتبي العزيز"[49]. احيانا يوظف الحوار مع طفله كي يستزيد من شرح ما قد يستعصي على المدارك الغضة، مقدما بذلك تفسيرا للغة الفن. يتعمد أبو خالد إشراك طفله، كلما دعت الحاجة لتوضيح عقدة فنية قد تستعصي على الأذهان الغضة ، وكأنه بذلك يقيم حوارا مع قرء أدبه من الفتيات والفتيان ويساعدهم على تفهم لغة الفن واستيعابها. يسأل طفله لماذا اختار حامد في رواية " ما تبقى لكم"، الخروج من غزة عبر الصحراء بدل المطارات؟ قلت:" لو اختار هذه الوجهة لفقد جدوى ظهوره في الرواية نظرا لأن الهدف الذي يسعى اليه، وهو حضن الأم، يستحق المغامرة والتسلل عبر الصحراء، الصحراء التي رعت خطاه برغم المخاطر المتوقعة ، وهي غ ......
#ورشة
#القراءة
#النقدية
#ينظمها
#محمود
#شقير
#للفتيات
#والفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767030