عطا درغام : الشرطة في عيون السينما المصرية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يبرز تأثيررجال الشرطة علي الحياة الفنية في مصر من خلال الأفلام السينمائية علي وجه خاص؛فهناك جانب كبير لا يُستهان به من الأفلام يتعرض لرجال الشرطة، سواء فيما يتعلق بعملهم وأدائهم الوظيفي أو فيما يتصل بحياتهم الشخصية التي تتأثر عادة بطبيعة عملهم الشرطي.وظهرت الشرطة من خلال الشاشة الفضية منذ أكثر ، سبعين عامًا ولا زالت تظهر بكل فئات رجالها، وبكل أنواع أنشطتها واختصاصاتها وبكل ماتُوصف به من حسنات ويُنسب إليها من أمجاد في مجال أمن هذا الوطن وحماية مواطنيه، وبكل ما يمكن أن يُنسب إليها من نقائص ومن سلبيات قد تصل إلي حد السيئات، ومن جهة أخري فإن الشرطة كانت ولا زالت تؤمن أنها في حماية عيون السينما المصرية الكاشفة عن جهودها إلي حد البذل والتضحية والناقدة لسلبياتها بأساليب يصل بعضًا إلي حد التجريح أحيانًا، ولكن في كل الحالات فإن الشرطة لا تبرح أحضان المقلات من عيون السينما المصرية ، باعتبار أن الفن السينمائي هو من أخطر وسائل الاتصال تأثيرًا في مجتمعا المصري حتي الآن.وترجع العلاقة بين الشرطة والسينما إلي سنة 1928؛ أي بعد وقت قليل من بدء إنتاج الأفلام السينمائية الروائية الطويلة ، وعرضها عرضًا عامًا في مصر، وكان أول فيلم مصري يتصل بشخصية رجل الشرطة وعمله فيلم" البحر بيضحك" (إخراج استيفان روستي1928) الذي يدور في إطار فكاهي حول شخصية رجل شرطة مسن وما يواجهه في حياته المهنية من متاعب، وفي نفس العام عرض فيلم"فاجعة فوق الهرم" (إخراج إبراهيم لاما ،1928) ويتضمن اتهام شخص بريء بجريمة قتل، فيُسجن ثم يهرب من سجنه مع آخر إلي أن تثبت براءته، ويُعد هذا الفيلم أول الأفلام المصرية التي تعرض للسجون وللمسجونين.إن رجل الشرطة بوصفه وجه السلطة التنفيذية وأداتها الظاهرة للعين من الناحية المرئية المادية، بسبب تميز ملبسه عن الآخرين بزيه الرسمي المعروف، ناهيك عن تميز اختصاصاته التنفيذية أيضًا ، وهو الأمر الذي يجعله ظاهرًا من الناحية المعنوية في فكر عامة أفراد المجتمع. كل ذلك كان دافعًا إلي أن تحتل شخصية رجل الشرطة مكانة ملحوظة في كم هائل من الأعمال الفنية بصفة عامة بدءًا من الأدب الروائي ومرورًا بالسينما.وتتناسب المكانة التي تحظي بها شخصية رجل الشرطة في الأفلام المصري مع ما يمثله رجل الشرطة من أهمية حقيقة في واقعنا المصري علي وجه الخصوص. فالشرطة في مصر تتصف بأسلوب فريد بين دول العالم من حيث علاقتها بالمواطن المصري، فهي تتعامل معه علي مدار اليوم الكامل بساعاته لتتصل من خلال هذا التعامل بجميع شئون حياة المواطن المصري تقريبا.الشرطة من خلال كونها الجهاز الوحيد المكلف بتنفيذ كل القوانين تقريبا في مصر، يتعامل معها المواطن المصري في ظل واجبها المتمثل في مكافحة الجريمة بشتي صورها بالإضافة إلي بقية شئون حياته من مرور وانتقالات وكهرباء وطاقة ومياه وتسعيرة أوتموين ...الخ.فأنت تقابل رجل الشرطة في الطريق دائمًا، كما أنه أول من يستقبلك أو آخر من يودعك في الميناء الجوي أو البحري أو في أي منفذ حدودي للبلاد، وكثيرا ما تلجأ إليه عند مواجهتك لبعض المشكلات التي قد تعترضك في حياتك الشخصية أو الاجتماعية، بل إن الكثير من إنجاز المعاملات الشخصية لا يتم إلا عن طريق الأجهزة المتخصصة في الشرطة مثل إثبات واقعات الميلاد والوفاة وإثبات الشخصية أو الهوية واستخراج جواز السفر والحصول علي بعض التراخيص لمزاولة الأنشطة المختلفة.. وغيرها.وبالنظر إلي إنتاج السينما المصرية سنجد أنها تكاد تكون قد تناولت جميع المظاهر الشرطية في مصر سواء من حيث رتب ضباطها ودرجات أفرادها أو من رجال الشرطة من حيث تخص ......
#الشرطة
#عيون
#السينما
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756253
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يبرز تأثيررجال الشرطة علي الحياة الفنية في مصر من خلال الأفلام السينمائية علي وجه خاص؛فهناك جانب كبير لا يُستهان به من الأفلام يتعرض لرجال الشرطة، سواء فيما يتعلق بعملهم وأدائهم الوظيفي أو فيما يتصل بحياتهم الشخصية التي تتأثر عادة بطبيعة عملهم الشرطي.وظهرت الشرطة من خلال الشاشة الفضية منذ أكثر ، سبعين عامًا ولا زالت تظهر بكل فئات رجالها، وبكل أنواع أنشطتها واختصاصاتها وبكل ماتُوصف به من حسنات ويُنسب إليها من أمجاد في مجال أمن هذا الوطن وحماية مواطنيه، وبكل ما يمكن أن يُنسب إليها من نقائص ومن سلبيات قد تصل إلي حد السيئات، ومن جهة أخري فإن الشرطة كانت ولا زالت تؤمن أنها في حماية عيون السينما المصرية الكاشفة عن جهودها إلي حد البذل والتضحية والناقدة لسلبياتها بأساليب يصل بعضًا إلي حد التجريح أحيانًا، ولكن في كل الحالات فإن الشرطة لا تبرح أحضان المقلات من عيون السينما المصرية ، باعتبار أن الفن السينمائي هو من أخطر وسائل الاتصال تأثيرًا في مجتمعا المصري حتي الآن.وترجع العلاقة بين الشرطة والسينما إلي سنة 1928؛ أي بعد وقت قليل من بدء إنتاج الأفلام السينمائية الروائية الطويلة ، وعرضها عرضًا عامًا في مصر، وكان أول فيلم مصري يتصل بشخصية رجل الشرطة وعمله فيلم" البحر بيضحك" (إخراج استيفان روستي1928) الذي يدور في إطار فكاهي حول شخصية رجل شرطة مسن وما يواجهه في حياته المهنية من متاعب، وفي نفس العام عرض فيلم"فاجعة فوق الهرم" (إخراج إبراهيم لاما ،1928) ويتضمن اتهام شخص بريء بجريمة قتل، فيُسجن ثم يهرب من سجنه مع آخر إلي أن تثبت براءته، ويُعد هذا الفيلم أول الأفلام المصرية التي تعرض للسجون وللمسجونين.إن رجل الشرطة بوصفه وجه السلطة التنفيذية وأداتها الظاهرة للعين من الناحية المرئية المادية، بسبب تميز ملبسه عن الآخرين بزيه الرسمي المعروف، ناهيك عن تميز اختصاصاته التنفيذية أيضًا ، وهو الأمر الذي يجعله ظاهرًا من الناحية المعنوية في فكر عامة أفراد المجتمع. كل ذلك كان دافعًا إلي أن تحتل شخصية رجل الشرطة مكانة ملحوظة في كم هائل من الأعمال الفنية بصفة عامة بدءًا من الأدب الروائي ومرورًا بالسينما.وتتناسب المكانة التي تحظي بها شخصية رجل الشرطة في الأفلام المصري مع ما يمثله رجل الشرطة من أهمية حقيقة في واقعنا المصري علي وجه الخصوص. فالشرطة في مصر تتصف بأسلوب فريد بين دول العالم من حيث علاقتها بالمواطن المصري، فهي تتعامل معه علي مدار اليوم الكامل بساعاته لتتصل من خلال هذا التعامل بجميع شئون حياة المواطن المصري تقريبا.الشرطة من خلال كونها الجهاز الوحيد المكلف بتنفيذ كل القوانين تقريبا في مصر، يتعامل معها المواطن المصري في ظل واجبها المتمثل في مكافحة الجريمة بشتي صورها بالإضافة إلي بقية شئون حياته من مرور وانتقالات وكهرباء وطاقة ومياه وتسعيرة أوتموين ...الخ.فأنت تقابل رجل الشرطة في الطريق دائمًا، كما أنه أول من يستقبلك أو آخر من يودعك في الميناء الجوي أو البحري أو في أي منفذ حدودي للبلاد، وكثيرا ما تلجأ إليه عند مواجهتك لبعض المشكلات التي قد تعترضك في حياتك الشخصية أو الاجتماعية، بل إن الكثير من إنجاز المعاملات الشخصية لا يتم إلا عن طريق الأجهزة المتخصصة في الشرطة مثل إثبات واقعات الميلاد والوفاة وإثبات الشخصية أو الهوية واستخراج جواز السفر والحصول علي بعض التراخيص لمزاولة الأنشطة المختلفة.. وغيرها.وبالنظر إلي إنتاج السينما المصرية سنجد أنها تكاد تكون قد تناولت جميع المظاهر الشرطية في مصر سواء من حيث رتب ضباطها ودرجات أفرادها أو من رجال الشرطة من حيث تخص ......
#الشرطة
#عيون
#السينما
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756253
الحوار المتمدن
عطا درغام - الشرطة في عيون السينما المصرية
رومان جانتيكو : كيف غاب اليسار عن المعركة ضد عنف الشرطة
#الحوار_المتمدن
#رومان_جانتيكو الكاتب: رومان جانتيكو، نشر المقال في موقع تيليراما Télérama، بتاريخ 27 آذار/مارس 2022—اليسار ومناهضة العنصرية، القطيعة (3/4). طوال عقود وقع اليسار الحكومي في دوامة الحل الأمني الذي طرحته أحزاب اليمين، منفصلاً عن الأحياء الشعبية، حيث يشكل عنف الشرطة مسألة أساسية. جاءت الصحوة مع السترات الصفراء. فهل كانت متأخرة جدا؟—يوم 9 حزيران/يونيو 2020، ركع اليسار الفرنسي. اجتمع جان لوك مولونشون (حزب فرنسا غير الخاضعة)، وأوليفيه فور (الحزب الاشتراكي)، ويانيك جادو (حزب أوروبا-البيئة-الخضرEELV)، وفابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي) في ساحة الجمهورية طوال 8 دقائق و46 ثانية من الصمت، وهي مدة عذاب جورج فلويد (46 سنة)، الأميركي الأسود الذي قتله شرطي أميركي حين داس على رقبته طوال هذه المدة على اسفلت مدينة مينيابوليس. كانت تلك المرة الأولى التي يتحرك فيها اليسار الحكومي بإجماع حول موضوع عنف الشرطة. المسيرة التي دعت إليها منظمة SOS Racisme وبدعم من أكبر النقابات والمنظمات غير الحكومية في البلاد، حركت [فقط] ألفي شخص. قبل أسبوع، لبّى متظاهرون عددهم أكثر بـ 10 مرات دعوة أطلقتها لجنة أداما، أمام المحكمة في باريس. بعد أربعة أيام، تمكنت اللجنة من جديد من جمع أكثر من 15 ألف متظاهر في ساحة الجمهورية نفسها.هذه الحركة الاجتماعية، الشبابية والشعبية، الجامعة للقضايا الإشكالية بدءاً من العنصرية وعنف الشرطة، والمنتشرة بعيداً عن، وحتى بتعارض مع اليسار وممثليه. ولسبب وجيه: هذا النضال المستمر طوال عقود من قبل جماعات منحدرة من أحياء الطبقة العاملة، ولد وتزايد من دون دعم، إن لم يكن في مواجهة عداء اليسار نفسه، الذي رفض اعتبار ممارسات الشرطة هي قضية أساسية في مناهضة العنصرية وقضية اجتماعية يومية لأحفاد المهاجرين.مع ذلك، فقد حددت الكثير من الدراسات، داخل الشرطة الفرنسية، وجود تقليد “العنصرية”، أي التصنيف العنصري للسكان. في كتابه (1)، أظهر مؤرخ الشرطة إيمانويل بلانشار (Emmanuel Blanchard) أن التحديد النمطي والعنصري لمواصفات المشتبه بهم، والتصورات السلبية ومراقبة فئات محددة من السكان تزايدت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. “يعتبر المنفيون والمهاجرون غير مرغوب بهم”، وهو مصطلح مستعمل حتى في النصوص الإدارية. ويشار إليهم بشكل اعتيادي بمصطلحات عنصرية. وصلت الممارسات إلى ذروتها في ظل فيشي والاحتلال. عند التحرير، أزيلت التصنيفات العرقية من النصوص الرسمية، ولكن، يصر بلانشار “استمرت بكل هدوء ضمن تصرفات ضباط وتقارير الشرطة”. وهكذا، شكك المدافعون عن الحقوق بتصرفات الشرطة في الدائرة 12 من باريس ضد السود والعرب متحدثين عن وجود “تمييز ممنهج”، متهمينها بارتكابات تعسفية فضلاً عن إهانة وتعنيف السكان. في السجلات، ما زال هؤلاء الشباب يصنفون بنفس المصطلح “غير مرغوب بهم”.مستنداً إلى الكثير من الدراسات (2) خلُص عالم السياسة المتخصص بالشرطة، إيمانويل بلانشار، إلى أن كل الدراسات تكشف وجود “تمييز إثني” متجذر في صفوف الشرطة الفرنسية، يصل حتى التمييز “الممنهج والمعمم”. بالعودة إلى وجود القوات الفرنسية في أفريقيا، يحلل عالم الاجتماع، ماثيو ريغوست- (Mathieu Rigouste) (3)، من جهته، كيف جرى تشكيل شخصية “العدو الداخلي” المحتمل داخل الفكر العسكري الفرنسي خلال الحرب الجزائرية؛ وكيف أن هذه العقيدة الاستعمارية قد ألهمت تطوير عقيدة أمنية داخل الشرطة. “خلال الحرب الاستقلالية الجزائرية انتشرت الشكوك ضد جزء من الشعب والأحكام المسبقة”، يؤكد إيمانويل بلانشار.<br ......
#اليسار
#المعركة
#الشرطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756620
#الحوار_المتمدن
#رومان_جانتيكو الكاتب: رومان جانتيكو، نشر المقال في موقع تيليراما Télérama، بتاريخ 27 آذار/مارس 2022—اليسار ومناهضة العنصرية، القطيعة (3/4). طوال عقود وقع اليسار الحكومي في دوامة الحل الأمني الذي طرحته أحزاب اليمين، منفصلاً عن الأحياء الشعبية، حيث يشكل عنف الشرطة مسألة أساسية. جاءت الصحوة مع السترات الصفراء. فهل كانت متأخرة جدا؟—يوم 9 حزيران/يونيو 2020، ركع اليسار الفرنسي. اجتمع جان لوك مولونشون (حزب فرنسا غير الخاضعة)، وأوليفيه فور (الحزب الاشتراكي)، ويانيك جادو (حزب أوروبا-البيئة-الخضرEELV)، وفابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي) في ساحة الجمهورية طوال 8 دقائق و46 ثانية من الصمت، وهي مدة عذاب جورج فلويد (46 سنة)، الأميركي الأسود الذي قتله شرطي أميركي حين داس على رقبته طوال هذه المدة على اسفلت مدينة مينيابوليس. كانت تلك المرة الأولى التي يتحرك فيها اليسار الحكومي بإجماع حول موضوع عنف الشرطة. المسيرة التي دعت إليها منظمة SOS Racisme وبدعم من أكبر النقابات والمنظمات غير الحكومية في البلاد، حركت [فقط] ألفي شخص. قبل أسبوع، لبّى متظاهرون عددهم أكثر بـ 10 مرات دعوة أطلقتها لجنة أداما، أمام المحكمة في باريس. بعد أربعة أيام، تمكنت اللجنة من جديد من جمع أكثر من 15 ألف متظاهر في ساحة الجمهورية نفسها.هذه الحركة الاجتماعية، الشبابية والشعبية، الجامعة للقضايا الإشكالية بدءاً من العنصرية وعنف الشرطة، والمنتشرة بعيداً عن، وحتى بتعارض مع اليسار وممثليه. ولسبب وجيه: هذا النضال المستمر طوال عقود من قبل جماعات منحدرة من أحياء الطبقة العاملة، ولد وتزايد من دون دعم، إن لم يكن في مواجهة عداء اليسار نفسه، الذي رفض اعتبار ممارسات الشرطة هي قضية أساسية في مناهضة العنصرية وقضية اجتماعية يومية لأحفاد المهاجرين.مع ذلك، فقد حددت الكثير من الدراسات، داخل الشرطة الفرنسية، وجود تقليد “العنصرية”، أي التصنيف العنصري للسكان. في كتابه (1)، أظهر مؤرخ الشرطة إيمانويل بلانشار (Emmanuel Blanchard) أن التحديد النمطي والعنصري لمواصفات المشتبه بهم، والتصورات السلبية ومراقبة فئات محددة من السكان تزايدت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. “يعتبر المنفيون والمهاجرون غير مرغوب بهم”، وهو مصطلح مستعمل حتى في النصوص الإدارية. ويشار إليهم بشكل اعتيادي بمصطلحات عنصرية. وصلت الممارسات إلى ذروتها في ظل فيشي والاحتلال. عند التحرير، أزيلت التصنيفات العرقية من النصوص الرسمية، ولكن، يصر بلانشار “استمرت بكل هدوء ضمن تصرفات ضباط وتقارير الشرطة”. وهكذا، شكك المدافعون عن الحقوق بتصرفات الشرطة في الدائرة 12 من باريس ضد السود والعرب متحدثين عن وجود “تمييز ممنهج”، متهمينها بارتكابات تعسفية فضلاً عن إهانة وتعنيف السكان. في السجلات، ما زال هؤلاء الشباب يصنفون بنفس المصطلح “غير مرغوب بهم”.مستنداً إلى الكثير من الدراسات (2) خلُص عالم السياسة المتخصص بالشرطة، إيمانويل بلانشار، إلى أن كل الدراسات تكشف وجود “تمييز إثني” متجذر في صفوف الشرطة الفرنسية، يصل حتى التمييز “الممنهج والمعمم”. بالعودة إلى وجود القوات الفرنسية في أفريقيا، يحلل عالم الاجتماع، ماثيو ريغوست- (Mathieu Rigouste) (3)، من جهته، كيف جرى تشكيل شخصية “العدو الداخلي” المحتمل داخل الفكر العسكري الفرنسي خلال الحرب الجزائرية؛ وكيف أن هذه العقيدة الاستعمارية قد ألهمت تطوير عقيدة أمنية داخل الشرطة. “خلال الحرب الاستقلالية الجزائرية انتشرت الشكوك ضد جزء من الشعب والأحكام المسبقة”، يؤكد إيمانويل بلانشار.<br ......
#اليسار
#المعركة
#الشرطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756620
الحوار المتمدن
رومان جانتيكو - كيف غاب اليسار عن المعركة ضد عنف الشرطة
جو أتارد : الشرطة تهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة: سادية إسرائيل والنفاق الإمبريالي
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بعد اغتيال صحفية قناة الجزيرة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي، لم تسمح الدولة الإسرائيلية حتى لجثمانها بالوصول بسلام إلى مثواه الأخير. ففي عمل سادي وصادم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية موكب جنازة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة [13 من الشهر الجاري]، مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية ضد المشيعين الذين كانوا يرافقون نعشها من مستشفى في القدس الشرقية إلى مقبرة في البلدة القديمة المجاورة.ويظهر مقطع فيديو ضباطا يسحبون أشخاصا من الجنازة الضخمة باتجاه مراكز الشرطة القريبة، بالإضافة إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم. في بعض الأحيان، وبسبب وطأة هجوم الشرطة، تراخت أيدي حاملي النعش، مما أدى إلى سقوطه على الأرض في إهانة أخيرة للصحفية المقتولة.بررت الشرطة تصرفاتها باتهام المشيعين بـ”التحريض القومي” و”إلقاء الحجارة”. مما يدفع المرء لكي يتساءل كيف استطاع الذين يحملون النعش بكلتا اليدين إلقاء الحجارة في نفس الوقت!يمكن دحض هذه الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز بسهولة من خلال تحليل أدلة الفيديو الوافرة. هناك تفسيران حقيقيان للوحشية الوقحة للشرطة الاسرائيلية، في وضح النهار وعلى مرأى من كاميرات الأخبار.أولاً، كانت الدولة الإسرائيلية قلقة من تحول جنازة شيرين أبو عاقلة إلى مظاهرة كبيرة إذا سُمح بنقل نعشها علناً عبر القدس الشرقية. وهذا هو نفس السبب الذي دفع الشرطة إلى اقتحام منزل شيرين بعد وقت قصير من وفاتها، وإزالة الأعلام الفلسطينية منه ومحاولة منع تحول منزلها إلى مركز احتجاج.كما قاموا بدوريات في الشوارع قبل الجنازة، وقمعوا أي تلميح للمقاومة الفلسطينية، وأمروا النساء بخلع الحجاب الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.ومن المحتمل أن يكون مطلب اسرائيل حمل النعش في سيارة (والذي زعمت أنه تنفيذ لـ”رغبة أسرتها”) هو محاولة لمنع تحويل الجنازة إلى مظاهرة عامة. وفي النهاية، اكتملت رحلة شيرين أبو عاقلة إلى المقبرة بالسيارة، مع استمرار الشرطة في نزع الأعلام الفلسطينية عن السيارة وتمزيقها.“مسلحون بكاميرات”السبب الثاني هو نفسه الذي جعل قناص الجيش الإسرائيلي واثقاً بدرجة كافية لقتل أحد أشهر الصحفيين في العالم العربي. أي أن إسرائيل تتمتع بدعم أقوى الدول الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة، ولذلك تعتقد أنه يمكنها أن تفلت من عواقب أي قدر من القمع الوحشي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين.هذه الغطرسة الوحشية جسدها المتحدث العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، الذي برر مقتل صحفيين فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بأنهم “مسلحون بالكاميرات“. يبدو أن الأداة المصممة لتوثيق الحقيقة هي سلاح فتاك يستحق الرد المميت في نظر الدولة الإسرائيلية.ومع ذلك، فإن مشاهد قيام الشرطة المسلحة بضرب حاملي النعش بوحشية، وحرمان الضحية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد الجيش الإسرائيلي من كرامة الدفن السلمي، كانت مروعة حتى بالمعايير الإسرائيلية. إذ أثارت تلك الصور غضب الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، وأجبرت أكثر المدافعين عن إسرائيل حماسة على إصدار كلمات إدانة متأخرة وخجولة.انتقد النائب البليري عن حزب العمال البريطاني، ويس ستريتينغ، الذي كان في منتصف جولة علاقات عامة في إسرائيل أثناء هذه الأحداث، تصرفات الشرطة ووصفها بأنها “مروعة ومزعجة”.وانضم إليه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي أدان “عنف القوات الإسرائيلية” ودعا إلى تحقيق مستقل في وفاة شيرين أبو عاقلة – هذا بعد أن أمضى شهورًا يصرح بدعمه “غير ......
#الشرطة
#تهاجم
#جنازة
#شيرين
#عاقلة:
#سادية
#إسرائيل
#والنفاق
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756746
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بعد اغتيال صحفية قناة الجزيرة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي، لم تسمح الدولة الإسرائيلية حتى لجثمانها بالوصول بسلام إلى مثواه الأخير. ففي عمل سادي وصادم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية موكب جنازة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة [13 من الشهر الجاري]، مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية ضد المشيعين الذين كانوا يرافقون نعشها من مستشفى في القدس الشرقية إلى مقبرة في البلدة القديمة المجاورة.ويظهر مقطع فيديو ضباطا يسحبون أشخاصا من الجنازة الضخمة باتجاه مراكز الشرطة القريبة، بالإضافة إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم. في بعض الأحيان، وبسبب وطأة هجوم الشرطة، تراخت أيدي حاملي النعش، مما أدى إلى سقوطه على الأرض في إهانة أخيرة للصحفية المقتولة.بررت الشرطة تصرفاتها باتهام المشيعين بـ”التحريض القومي” و”إلقاء الحجارة”. مما يدفع المرء لكي يتساءل كيف استطاع الذين يحملون النعش بكلتا اليدين إلقاء الحجارة في نفس الوقت!يمكن دحض هذه الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز بسهولة من خلال تحليل أدلة الفيديو الوافرة. هناك تفسيران حقيقيان للوحشية الوقحة للشرطة الاسرائيلية، في وضح النهار وعلى مرأى من كاميرات الأخبار.أولاً، كانت الدولة الإسرائيلية قلقة من تحول جنازة شيرين أبو عاقلة إلى مظاهرة كبيرة إذا سُمح بنقل نعشها علناً عبر القدس الشرقية. وهذا هو نفس السبب الذي دفع الشرطة إلى اقتحام منزل شيرين بعد وقت قصير من وفاتها، وإزالة الأعلام الفلسطينية منه ومحاولة منع تحول منزلها إلى مركز احتجاج.كما قاموا بدوريات في الشوارع قبل الجنازة، وقمعوا أي تلميح للمقاومة الفلسطينية، وأمروا النساء بخلع الحجاب الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.ومن المحتمل أن يكون مطلب اسرائيل حمل النعش في سيارة (والذي زعمت أنه تنفيذ لـ”رغبة أسرتها”) هو محاولة لمنع تحويل الجنازة إلى مظاهرة عامة. وفي النهاية، اكتملت رحلة شيرين أبو عاقلة إلى المقبرة بالسيارة، مع استمرار الشرطة في نزع الأعلام الفلسطينية عن السيارة وتمزيقها.“مسلحون بكاميرات”السبب الثاني هو نفسه الذي جعل قناص الجيش الإسرائيلي واثقاً بدرجة كافية لقتل أحد أشهر الصحفيين في العالم العربي. أي أن إسرائيل تتمتع بدعم أقوى الدول الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة، ولذلك تعتقد أنه يمكنها أن تفلت من عواقب أي قدر من القمع الوحشي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين.هذه الغطرسة الوحشية جسدها المتحدث العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، الذي برر مقتل صحفيين فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بأنهم “مسلحون بالكاميرات“. يبدو أن الأداة المصممة لتوثيق الحقيقة هي سلاح فتاك يستحق الرد المميت في نظر الدولة الإسرائيلية.ومع ذلك، فإن مشاهد قيام الشرطة المسلحة بضرب حاملي النعش بوحشية، وحرمان الضحية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد الجيش الإسرائيلي من كرامة الدفن السلمي، كانت مروعة حتى بالمعايير الإسرائيلية. إذ أثارت تلك الصور غضب الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، وأجبرت أكثر المدافعين عن إسرائيل حماسة على إصدار كلمات إدانة متأخرة وخجولة.انتقد النائب البليري عن حزب العمال البريطاني، ويس ستريتينغ، الذي كان في منتصف جولة علاقات عامة في إسرائيل أثناء هذه الأحداث، تصرفات الشرطة ووصفها بأنها “مروعة ومزعجة”.وانضم إليه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي أدان “عنف القوات الإسرائيلية” ودعا إلى تحقيق مستقل في وفاة شيرين أبو عاقلة – هذا بعد أن أمضى شهورًا يصرح بدعمه “غير ......
#الشرطة
#تهاجم
#جنازة
#شيرين
#عاقلة:
#سادية
#إسرائيل
#والنفاق
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756746
الحوار المتمدن
جو أتارد - الشرطة تهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة: سادية إسرائيل والنفاق الإمبريالي
حسن مدبولى : الفنان سمير صبرى وعيد الشرطة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى ما كنت سأهتم لولا أن كاتبا صحفيا كان قد أشاد به وقدمه كفنان شامل وقدوة له ولجيله !؟ وكاتب آخر أفادنا بعظمة ثقافته الرفيعة وإجادته للغات الأجنبية !! وآخرون كثر تحدثوا بطريقة متناغمة متزامنة عن صدقاته وصلواته، وحلاوة بعض أعماله ، وإكتشافهم المتأخر لعبقريته ؟؟ وبصرف النظر عن تلك المحاولات ذات الأغراض المعلومة،والتى تستهدف تدشين هذا النموذج المتهافت وتمريره، وتطبيع القبول به تحت عناوين إستذكائية عاطفية خبيثة،سأشير إلى موقف واحد قام به وهو فى عمر السادسة والثمانين، وبالتحديد فى يوم 25 يناير 2022 الماضى، وذلك عندما كان يذيع برنامجا غنائيا خاصا به بإذاعة الأغانى،حيث ظللت يومها أتابع البرنامج وتحملت ثقل إختياراته الغنائية الباهتة( كمعظم أعماله ) دون أن اظفر بأغنية أو حتى بكلمة واحدة تذكرنا بأن ذلك اليوم يمثل ذكرى عظيمة لخروج الملايين من المصريين مطالبين بحقهم فى الحياة بعزة وكرامة وحرية،وظل الأمر هكذا طوال تلك الحلقة المشوبة بالتجاهل المتعمد للحدث، حتى حانت آخر فقرة فى البرنامج وإذ فجأة يمن علينا الرجل القدوة - لمن هم مثله - ويتحفنا بتقديم أغنية ( دولا مين ودولا مين ) تحية لرجال وأبطال الشرطة فى ذكرى 25 يناير والذى هو عيد الشرطة ، كما زعم !! ( قالها بكيد وتحدى وإنكار لأى مناسبة أخرى على طريقة مرتضى منصور ) متجاهلا اى ذكر لثورة الغلابة من بسطاء المصريين ، ومشيعا لفكرة الأسياد والعبيد فى مصر ؟هنقول إيه ؟ لله الأمر ......
#الفنان
#سمير
#صبرى
#وعيد
#الشرطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756824
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى ما كنت سأهتم لولا أن كاتبا صحفيا كان قد أشاد به وقدمه كفنان شامل وقدوة له ولجيله !؟ وكاتب آخر أفادنا بعظمة ثقافته الرفيعة وإجادته للغات الأجنبية !! وآخرون كثر تحدثوا بطريقة متناغمة متزامنة عن صدقاته وصلواته، وحلاوة بعض أعماله ، وإكتشافهم المتأخر لعبقريته ؟؟ وبصرف النظر عن تلك المحاولات ذات الأغراض المعلومة،والتى تستهدف تدشين هذا النموذج المتهافت وتمريره، وتطبيع القبول به تحت عناوين إستذكائية عاطفية خبيثة،سأشير إلى موقف واحد قام به وهو فى عمر السادسة والثمانين، وبالتحديد فى يوم 25 يناير 2022 الماضى، وذلك عندما كان يذيع برنامجا غنائيا خاصا به بإذاعة الأغانى،حيث ظللت يومها أتابع البرنامج وتحملت ثقل إختياراته الغنائية الباهتة( كمعظم أعماله ) دون أن اظفر بأغنية أو حتى بكلمة واحدة تذكرنا بأن ذلك اليوم يمثل ذكرى عظيمة لخروج الملايين من المصريين مطالبين بحقهم فى الحياة بعزة وكرامة وحرية،وظل الأمر هكذا طوال تلك الحلقة المشوبة بالتجاهل المتعمد للحدث، حتى حانت آخر فقرة فى البرنامج وإذ فجأة يمن علينا الرجل القدوة - لمن هم مثله - ويتحفنا بتقديم أغنية ( دولا مين ودولا مين ) تحية لرجال وأبطال الشرطة فى ذكرى 25 يناير والذى هو عيد الشرطة ، كما زعم !! ( قالها بكيد وتحدى وإنكار لأى مناسبة أخرى على طريقة مرتضى منصور ) متجاهلا اى ذكر لثورة الغلابة من بسطاء المصريين ، ومشيعا لفكرة الأسياد والعبيد فى مصر ؟هنقول إيه ؟ لله الأمر ......
#الفنان
#سمير
#صبرى
#وعيد
#الشرطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756824
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - الفنان سمير صبرى وعيد الشرطة !
جدعون ليفي : الشرطة التي تعتدي على جنازة بطلة شعبية مثل شيرين أبو عاقلة هي عصابة وحوش
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي كل اسرائيلي يجب أن يطير نومه كل ليلة. شرطتنا هي شرطة قمع. الفلسطينيون يعرفون ذلك منذ زمن. الآن يجب ايضا على الاسرائيليين أن يعرفوا ذلك. شرطة اسرائيل فقدت كل كابح. رجال الشرطة بالزي الأزرق بالزي الاخضر من حرس الحدود تحولوا الى جنود متوحشين بالمعنى العميق والمشحون للكلمة. ولا توجد أي طريقة اخرى لوصفهم. في دولة هذه هي شرطتها يجب على كل مواطن أن يقلق، وحتى أن يشعر بالذعر. هذا لم يعد منذ فترة طويلة أمرا يجب على الفلسطينيين القلق منه. فهم معتادون وعانوا بما فيه الكفاية منه. هذا امر يجب أن يرعب الاسرائيليين.من يتصرفون بهذه الوحشية في جنازة بطلة شعبية من هذه البلاد، سيتصرفون بنفس البربرية ايضا في ظروف مختلفة. أول أمس في جنازة فلسطينية وغدًا في المظاهرات وفي صناديق الاقتراع في اسرائيل. صحيح أن ما يحرك وحشية الشرطة هو الفوقية والعنصرية والشعور بأن العرب ليسوا من بني البشر، لكن هذا الاندفاع في المنحدر الزلق لم يعد بالإمكان تجنبه. عندما لا تكون هناك حدود أو رادع فان كل شيء سيندلع بأسرع مما نتخيل. اثيوبيون وحريديون ونشطاء سلام سبق وذاقوا هذا الطعم، وفي القريب ايضا في النوادي وفي الحفلات الموسيقية وحتى في بيت كل شخص. يوجد لشرطة اسرائيل وزير مسؤول. وكل ما كان لدى عومر بارليف ليقوله في نهاية الاسبوع هو ادانة عضو الكنيست عوفر كسيف على الضربة الزائدة التي وجهها لشرطي قطع طريقه ونبح عليه بشكل فظ. إذا كان هذا وزير الامن الداخلي وهذا هو حزبه، العمل، عندها من الافضل لنا أن يكون بن غفير في هذا المنصب. اسوأ من ذلك لا يمكن أن يكون. وبن غفير على الاقل سيواجه بمعارضة. حكومة التغيير، العاجزة وغير المبالية، اثارت في ليل السبت الاشتياق لسابقتها.لم يمكن ان يكون هناك ما هو أسوأ من الضرب الوحشي بالعصي، التي ضربوا بها من يحملون تابوت الصحافية المحبوبة على ابناء شعبها في مسيرة لجنازة. حقيقة أن رجال الشرطة فعلوا ذلك امام العدسات الدولية تثبت فقط الى أي درجة اصبحت هذه الوحشية لغتهم الوحيدة، وحتى أنهم لا يخجلون منها. ولكن لنترك زعران الشرطة، الابطال على ضعفاء في الحداد، أين قادتهم؟ في نهاية المطاف قادة كبار شاركوا فعليا أيضًا في احتفال العصي المقرف هذا. لا، هذه لم تكن "عملية تخريبية دعائية"، مثلما قال المتظاهرون بالورع، بل هذه كانت عملية تخريبية كبرى، اخلاقية وسياسية. فمع شرطة كهذه في العاصمة لا توجد لدينا ديمقراطية.لم يكن يجب أن يكونوا هناك على الاطلاق. كان يجب على الوزير أن يأمر بذلك. المفتش العام كان يجب أن ينفذ. ولكن كوبي شبتاي عاد ليكون قائد حرس الحدود المريض والعنيف، وأمره لرجال الشرطة كان "افعلوا كما تشاؤون". وقد جاءوا بقوات معززة مسبقا بالضبط من اجل ما فعلوه. لماذا قوات معززة في جنازة؟ لماذا قوات أصلا؟ بارليف كان يجب أن يوقف هذا مسبقا، أو على الاقل وقف ذلك اثناء التدهور، لكن بارليف لم ينفذ ذلك والمفتش العام كان يؤيد ذلك.لم يكن ليحدث أي شيء لو أنهم سمحوا للفلسطينيين بممارسة الحداد في مدينتهم مثل اشخاص احرار، ولو للحظة، على البطلة التي قتلها جنود الجيش الاسرائيلي كما يبدو، مثلما قتلوا مراسلين كثيرين في السابق. هل يوجد أي جدوى للتذكير بأن أي مراسل اسرائيلي لم يقتل على أيدي الفلسطينيين في المناطق المحتلة؟ بعد جنازة العار هذه لم يعد يهم من الذي اطلق النار على شيرين. ربما أنتم قمتم بقتل شيرين، فالحد الادنى كان أن تسمحوا لشعبها بمرافقتها في طريقها الاخيرة. ولكن لا. مثلما قال أول أمس مراسل "ام.اس.ام.بي.سي"، ايمن محيي الدين: اسرائيل ليس فقط أنها ل ......
#الشرطة
#التي
#تعتدي
#جنازة
#بطلة
#شعبية
#شيرين
#عاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757004
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي كل اسرائيلي يجب أن يطير نومه كل ليلة. شرطتنا هي شرطة قمع. الفلسطينيون يعرفون ذلك منذ زمن. الآن يجب ايضا على الاسرائيليين أن يعرفوا ذلك. شرطة اسرائيل فقدت كل كابح. رجال الشرطة بالزي الأزرق بالزي الاخضر من حرس الحدود تحولوا الى جنود متوحشين بالمعنى العميق والمشحون للكلمة. ولا توجد أي طريقة اخرى لوصفهم. في دولة هذه هي شرطتها يجب على كل مواطن أن يقلق، وحتى أن يشعر بالذعر. هذا لم يعد منذ فترة طويلة أمرا يجب على الفلسطينيين القلق منه. فهم معتادون وعانوا بما فيه الكفاية منه. هذا امر يجب أن يرعب الاسرائيليين.من يتصرفون بهذه الوحشية في جنازة بطلة شعبية من هذه البلاد، سيتصرفون بنفس البربرية ايضا في ظروف مختلفة. أول أمس في جنازة فلسطينية وغدًا في المظاهرات وفي صناديق الاقتراع في اسرائيل. صحيح أن ما يحرك وحشية الشرطة هو الفوقية والعنصرية والشعور بأن العرب ليسوا من بني البشر، لكن هذا الاندفاع في المنحدر الزلق لم يعد بالإمكان تجنبه. عندما لا تكون هناك حدود أو رادع فان كل شيء سيندلع بأسرع مما نتخيل. اثيوبيون وحريديون ونشطاء سلام سبق وذاقوا هذا الطعم، وفي القريب ايضا في النوادي وفي الحفلات الموسيقية وحتى في بيت كل شخص. يوجد لشرطة اسرائيل وزير مسؤول. وكل ما كان لدى عومر بارليف ليقوله في نهاية الاسبوع هو ادانة عضو الكنيست عوفر كسيف على الضربة الزائدة التي وجهها لشرطي قطع طريقه ونبح عليه بشكل فظ. إذا كان هذا وزير الامن الداخلي وهذا هو حزبه، العمل، عندها من الافضل لنا أن يكون بن غفير في هذا المنصب. اسوأ من ذلك لا يمكن أن يكون. وبن غفير على الاقل سيواجه بمعارضة. حكومة التغيير، العاجزة وغير المبالية، اثارت في ليل السبت الاشتياق لسابقتها.لم يمكن ان يكون هناك ما هو أسوأ من الضرب الوحشي بالعصي، التي ضربوا بها من يحملون تابوت الصحافية المحبوبة على ابناء شعبها في مسيرة لجنازة. حقيقة أن رجال الشرطة فعلوا ذلك امام العدسات الدولية تثبت فقط الى أي درجة اصبحت هذه الوحشية لغتهم الوحيدة، وحتى أنهم لا يخجلون منها. ولكن لنترك زعران الشرطة، الابطال على ضعفاء في الحداد، أين قادتهم؟ في نهاية المطاف قادة كبار شاركوا فعليا أيضًا في احتفال العصي المقرف هذا. لا، هذه لم تكن "عملية تخريبية دعائية"، مثلما قال المتظاهرون بالورع، بل هذه كانت عملية تخريبية كبرى، اخلاقية وسياسية. فمع شرطة كهذه في العاصمة لا توجد لدينا ديمقراطية.لم يكن يجب أن يكونوا هناك على الاطلاق. كان يجب على الوزير أن يأمر بذلك. المفتش العام كان يجب أن ينفذ. ولكن كوبي شبتاي عاد ليكون قائد حرس الحدود المريض والعنيف، وأمره لرجال الشرطة كان "افعلوا كما تشاؤون". وقد جاءوا بقوات معززة مسبقا بالضبط من اجل ما فعلوه. لماذا قوات معززة في جنازة؟ لماذا قوات أصلا؟ بارليف كان يجب أن يوقف هذا مسبقا، أو على الاقل وقف ذلك اثناء التدهور، لكن بارليف لم ينفذ ذلك والمفتش العام كان يؤيد ذلك.لم يكن ليحدث أي شيء لو أنهم سمحوا للفلسطينيين بممارسة الحداد في مدينتهم مثل اشخاص احرار، ولو للحظة، على البطلة التي قتلها جنود الجيش الاسرائيلي كما يبدو، مثلما قتلوا مراسلين كثيرين في السابق. هل يوجد أي جدوى للتذكير بأن أي مراسل اسرائيلي لم يقتل على أيدي الفلسطينيين في المناطق المحتلة؟ بعد جنازة العار هذه لم يعد يهم من الذي اطلق النار على شيرين. ربما أنتم قمتم بقتل شيرين، فالحد الادنى كان أن تسمحوا لشعبها بمرافقتها في طريقها الاخيرة. ولكن لا. مثلما قال أول أمس مراسل "ام.اس.ام.بي.سي"، ايمن محيي الدين: اسرائيل ليس فقط أنها ل ......
#الشرطة
#التي
#تعتدي
#جنازة
#بطلة
#شعبية
#شيرين
#عاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757004
الحوار المتمدن
جدعون ليفي - الشرطة التي تعتدي على جنازة بطلة شعبية مثل شيرين أبو عاقلة هي عصابة وحوش
زهير دعيم : أنا مع الشُّرطة ولكن ..
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم مع أنّني لا أحبّ هذه " ال ...لكن " ... كنتُ وما زلْتُ مع الشُّرطة في محاربة العنف المستشري في وسطنا العربيّ ودكّ أوكار المجرمين والجريمة ، ومصادرة الأسلحة الناريّة السّائبة وغير المُرخّصة ، والضّرب بيد من حديد على يد كُلّ مَنْ تُسوّل له نفسه زرع الخوف في النفوس ، على أن يبقى الامر في حدود القانون والسّلوك الحَسَن والمقبول والتصرّف اللائق وغير المُتهوّر!!! فالمُتهوِّر ؛ كذاك الذي حدث امس ليلًا في حارة مركزية من بلدتي عبلّين ، حينما لاحقت سيارة شرطة شابًّا يركب درّاجة نارية بحجة أنّه يحمل سلاحًا غير مُرخّص ... لاحقته بسرعة جنونية ففرّ هاربًا ، فأفلت الزّمام من الشرطيّ فقفزت سيارته بل قل سيارتهما من فوق دوّار الفانوس في وسط عبلّين لتنقلب شرّ انقلاب. حادث رهيب تناقلته بالصورة والصوت والكلمات وسائل ووسائط الإعلام العبرية والعربيّة ، فهبّ الجيران مشكورين لمساعدة الشّرطيين- وهذه هي شيّمنا الجميلة - واخراجهما من السّيّارة المتدهورة واسعافهما الى حين مجيء سيارة الإسعاف . والسؤال المطروح هنا هو : هل تفعل الشّرطة هذا الفعل الجميل !!! في كريات آتا وفي صفد وبني براك ؟ - وحتّى وإن فعلته فليس مقبولًا على الإطلاق ! - وهل تجرؤ على مثل هذا التّصرّف الأرعن والذي قد يودي بحياة أناس لا ناقة لهم ولا جَمَل؟ قد يكون الشّاب مخالفًا فعلًا ، وقد يكون في جعبته قطعة سلاح مهرّبة ، ولكنّ هذا الأمر العظيم لا يُعطي الحقّ للشرطة في أن تضع حياة الكثيرين من سكّان البلدة في خطر، خاصّة وأنّه كان في المحيط القريب عرس يعجّ بالمحتفلين. كم كنت اتمنّى أن أرى كما يرى أخي المواطن اليهوديّ سيارة الشّرطة فيطمئن ، ولكنّني والحقُّ يُقال – وأمثالي كثيرون – كثيرًا ما نشعر بالرّهبة عندما نرى سيّارة للشرطة ، رغم أنّني لا أذكر مرّة ان سرت بسيارتي إلّا وكلّ الأمور على ما يرام محترمًا القانون وأهله. وأخيرًا على حُماة القانون أن يكونوا حماةً فعلًا وانموذجًا صالحًا نقتدي بهم ونتعلّم منهم . ......
#الشُّرطة
#ولكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758243
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم مع أنّني لا أحبّ هذه " ال ...لكن " ... كنتُ وما زلْتُ مع الشُّرطة في محاربة العنف المستشري في وسطنا العربيّ ودكّ أوكار المجرمين والجريمة ، ومصادرة الأسلحة الناريّة السّائبة وغير المُرخّصة ، والضّرب بيد من حديد على يد كُلّ مَنْ تُسوّل له نفسه زرع الخوف في النفوس ، على أن يبقى الامر في حدود القانون والسّلوك الحَسَن والمقبول والتصرّف اللائق وغير المُتهوّر!!! فالمُتهوِّر ؛ كذاك الذي حدث امس ليلًا في حارة مركزية من بلدتي عبلّين ، حينما لاحقت سيارة شرطة شابًّا يركب درّاجة نارية بحجة أنّه يحمل سلاحًا غير مُرخّص ... لاحقته بسرعة جنونية ففرّ هاربًا ، فأفلت الزّمام من الشرطيّ فقفزت سيارته بل قل سيارتهما من فوق دوّار الفانوس في وسط عبلّين لتنقلب شرّ انقلاب. حادث رهيب تناقلته بالصورة والصوت والكلمات وسائل ووسائط الإعلام العبرية والعربيّة ، فهبّ الجيران مشكورين لمساعدة الشّرطيين- وهذه هي شيّمنا الجميلة - واخراجهما من السّيّارة المتدهورة واسعافهما الى حين مجيء سيارة الإسعاف . والسؤال المطروح هنا هو : هل تفعل الشّرطة هذا الفعل الجميل !!! في كريات آتا وفي صفد وبني براك ؟ - وحتّى وإن فعلته فليس مقبولًا على الإطلاق ! - وهل تجرؤ على مثل هذا التّصرّف الأرعن والذي قد يودي بحياة أناس لا ناقة لهم ولا جَمَل؟ قد يكون الشّاب مخالفًا فعلًا ، وقد يكون في جعبته قطعة سلاح مهرّبة ، ولكنّ هذا الأمر العظيم لا يُعطي الحقّ للشرطة في أن تضع حياة الكثيرين من سكّان البلدة في خطر، خاصّة وأنّه كان في المحيط القريب عرس يعجّ بالمحتفلين. كم كنت اتمنّى أن أرى كما يرى أخي المواطن اليهوديّ سيارة الشّرطة فيطمئن ، ولكنّني والحقُّ يُقال – وأمثالي كثيرون – كثيرًا ما نشعر بالرّهبة عندما نرى سيّارة للشرطة ، رغم أنّني لا أذكر مرّة ان سرت بسيارتي إلّا وكلّ الأمور على ما يرام محترمًا القانون وأهله. وأخيرًا على حُماة القانون أن يكونوا حماةً فعلًا وانموذجًا صالحًا نقتدي بهم ونتعلّم منهم . ......
#الشُّرطة
#ولكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758243
الحوار المتمدن
زهير دعيم - أنا مع الشُّرطة ولكن ..
خليل الشيخة : الشرطة في خدمة الشعب
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة شرطتنا وشرطتهمكوني أعيش منذ عقود مع المجتمع الامبريالي الكافر، أظل أقارن بينه وبين مجتمعنا العربي المؤمن المتخلف جداً. بين أدابهم وآدابنا، بين رؤساءهم ورؤساءنا، بين شرطتهم وشرطتنا. دخلت مرة دائرة الشرطة في حمص كي أكمل إجراءات شراء بيت، فوجدت شرطي نائم بقميص الشيًال، وآخر جالس على الطاولة نصفه نائم ونصفه الآخر يتفرج على التلفزيون، والثالث يأكل حمص بالزيت مع السربيس. ألقيت السلام عليهم جميعاً بما فيهم النائم، فلم أسمع أي رد سوى من الشرطي الذي يأكل الحمص بالزيت رد دون نفس.وفي منتصف الجدار علقوا لوحة كانت سوداء وأصبحت بنية بفعل الزمن تقول: الشرطة في خدمة الشعب. وقفت حوالي دقيقتين أنتظر أحداً منهم أن يسألني عن طلبي، لكن دون جدوى. فقلت للذي يأكل: إذا ممكن أريد تعريف لشراء بيت فرد واللقمة تملأ فمه: تعال بعد الظهر. فرددت: شو بعد الظهر، الأمر مستعجل ياحضرة الشرطي. وفجأة توقف عن أكل الحمص وأتى إلي هامساً: إذا أردت المعاملة اليوم عليك أن تدفع للشباب 500 ليرة ( أي 10 دولارات بتلك الأيام). والشيء الذي لم أفهمه في حديثه هو الهمس. فما دام الشباب مشاركون في البرطيل، فما لزوم الهمس. فقلت له لابأس أدفع. فصرح بالشرطي النائم ثم أعقبها صرخة أخرى بالشرطي النصف نائم. وحصلت يومها على المراد بعد الدفع. ومرة أوقفني شرطي سير. فأستغربت صفارته، فسألت عن سبب التصفير، فمد رأسه من خلال نافذة السيارة ثم سأل هل لديك إطفائية حريقة؟ قلت نعم، ثم سأل هل لديك كذا وكذا.. وبعد أن خاب هدفه، قال : هل معك أي فراطة أستاذ. والفراطة هنا معناها نقود تحت الدولار. هذه شرطتنا التي تحمي المواطن وتحبه كثيرا وتنام معظم يومها في دائرة الشرطة.أما الشرطة الأمريكية يا أحباب، فطعم آخر، إذا جاءهم أتصال أسرعوا في الرد وخاصة عندما يتعلق الأمر بإتصال إمرأة عربية ضربها زوجها أو ألبسها الطاولة، فيأتون مسرعين كي يسجنوا هذا العربي الذي لم يتعلم آداب وقوانين البلد. مرة أتصلت إمرأة عربية وقالت بإنكليزية مكسرة: زوج هنا يريد قتل. وسألوها عن العنوان فقالت: زوجة هنا لايعرف انكليزي كثير. وعندما سمعوا كلمة زوج يريد قتل، بحثوا عن صاحب الهاتف وعرفوا العنوان. واتوا لايقل عن العشرة، وأشهروا أسلحتهم باتجاه (زوج يريد قتل). أمسكوه ودسوه بسيارة الشرطة. ثم جلس ماتبقى منهم يحقق مع (زوجة لاتعرف انكليزي كتير) ولما تعبوا من لغة غير مفهومة أحضروا مترجم. فقالت بأن زوجها غضب منها اليوم لأنها حرقت الطبخة، فلطمها على بوزها ثم حمل الطاولة وألبسها أياها، ولم يشبع، بل ذهب إلى غرفة النوم يبحث عن المسدس، وهنا أتصلت بالشرطة.... ولشدة نشاط الشرطة هنا وحماية المواطن، قام بعضهم بقتل جورج فلويد الأسود بأن داسوا على رقبته وداسوا أيضاً على الدستور الأمريكي الذي يقول بأن الشرطة في خدمة الشعب. لكن، ياسادة ياكرام كان لهم القانون الإمريكي بالمرصاد، فحكم على الذي داس على الرقبة 22 سنة سجن، ولم ينظروا إلى السجل الإجرامي لجورج فلويد الذي كان قد أرتكب لايقل عن ثماني جرائم في السرقة والسطو وتزوير عملة من قبل. رغم السجل الاجرامي، قامت الولاية بتعويض عائلته ب 27 مليون دولار. ولم تتوقف المحكمة عند هذا الحد، بل طالبت بتغير القوانين المرعية لحماية المواطن السيء (المجرم) والمواطن الجيد (الغير مجرم). هذه مقارنة بسيطة بين شرطة البلاد المؤمنة الخاشعة والبلاد الكافرة السافرة. إذ أن الشرطة عندنا تعمل لصالحها الخاص، مثل أي متعهد يضعون قوانين على كيفهم. بينما الشرطة الأمريكية يحاسب القانون على الخطأ، بينما في الدولة المؤمنه الخاشعة كما قلنا، إذا أرتكب م ......
#الشرطة
#خدمة
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758995
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة شرطتنا وشرطتهمكوني أعيش منذ عقود مع المجتمع الامبريالي الكافر، أظل أقارن بينه وبين مجتمعنا العربي المؤمن المتخلف جداً. بين أدابهم وآدابنا، بين رؤساءهم ورؤساءنا، بين شرطتهم وشرطتنا. دخلت مرة دائرة الشرطة في حمص كي أكمل إجراءات شراء بيت، فوجدت شرطي نائم بقميص الشيًال، وآخر جالس على الطاولة نصفه نائم ونصفه الآخر يتفرج على التلفزيون، والثالث يأكل حمص بالزيت مع السربيس. ألقيت السلام عليهم جميعاً بما فيهم النائم، فلم أسمع أي رد سوى من الشرطي الذي يأكل الحمص بالزيت رد دون نفس.وفي منتصف الجدار علقوا لوحة كانت سوداء وأصبحت بنية بفعل الزمن تقول: الشرطة في خدمة الشعب. وقفت حوالي دقيقتين أنتظر أحداً منهم أن يسألني عن طلبي، لكن دون جدوى. فقلت للذي يأكل: إذا ممكن أريد تعريف لشراء بيت فرد واللقمة تملأ فمه: تعال بعد الظهر. فرددت: شو بعد الظهر، الأمر مستعجل ياحضرة الشرطي. وفجأة توقف عن أكل الحمص وأتى إلي هامساً: إذا أردت المعاملة اليوم عليك أن تدفع للشباب 500 ليرة ( أي 10 دولارات بتلك الأيام). والشيء الذي لم أفهمه في حديثه هو الهمس. فما دام الشباب مشاركون في البرطيل، فما لزوم الهمس. فقلت له لابأس أدفع. فصرح بالشرطي النائم ثم أعقبها صرخة أخرى بالشرطي النصف نائم. وحصلت يومها على المراد بعد الدفع. ومرة أوقفني شرطي سير. فأستغربت صفارته، فسألت عن سبب التصفير، فمد رأسه من خلال نافذة السيارة ثم سأل هل لديك إطفائية حريقة؟ قلت نعم، ثم سأل هل لديك كذا وكذا.. وبعد أن خاب هدفه، قال : هل معك أي فراطة أستاذ. والفراطة هنا معناها نقود تحت الدولار. هذه شرطتنا التي تحمي المواطن وتحبه كثيرا وتنام معظم يومها في دائرة الشرطة.أما الشرطة الأمريكية يا أحباب، فطعم آخر، إذا جاءهم أتصال أسرعوا في الرد وخاصة عندما يتعلق الأمر بإتصال إمرأة عربية ضربها زوجها أو ألبسها الطاولة، فيأتون مسرعين كي يسجنوا هذا العربي الذي لم يتعلم آداب وقوانين البلد. مرة أتصلت إمرأة عربية وقالت بإنكليزية مكسرة: زوج هنا يريد قتل. وسألوها عن العنوان فقالت: زوجة هنا لايعرف انكليزي كثير. وعندما سمعوا كلمة زوج يريد قتل، بحثوا عن صاحب الهاتف وعرفوا العنوان. واتوا لايقل عن العشرة، وأشهروا أسلحتهم باتجاه (زوج يريد قتل). أمسكوه ودسوه بسيارة الشرطة. ثم جلس ماتبقى منهم يحقق مع (زوجة لاتعرف انكليزي كتير) ولما تعبوا من لغة غير مفهومة أحضروا مترجم. فقالت بأن زوجها غضب منها اليوم لأنها حرقت الطبخة، فلطمها على بوزها ثم حمل الطاولة وألبسها أياها، ولم يشبع، بل ذهب إلى غرفة النوم يبحث عن المسدس، وهنا أتصلت بالشرطة.... ولشدة نشاط الشرطة هنا وحماية المواطن، قام بعضهم بقتل جورج فلويد الأسود بأن داسوا على رقبته وداسوا أيضاً على الدستور الأمريكي الذي يقول بأن الشرطة في خدمة الشعب. لكن، ياسادة ياكرام كان لهم القانون الإمريكي بالمرصاد، فحكم على الذي داس على الرقبة 22 سنة سجن، ولم ينظروا إلى السجل الإجرامي لجورج فلويد الذي كان قد أرتكب لايقل عن ثماني جرائم في السرقة والسطو وتزوير عملة من قبل. رغم السجل الاجرامي، قامت الولاية بتعويض عائلته ب 27 مليون دولار. ولم تتوقف المحكمة عند هذا الحد، بل طالبت بتغير القوانين المرعية لحماية المواطن السيء (المجرم) والمواطن الجيد (الغير مجرم). هذه مقارنة بسيطة بين شرطة البلاد المؤمنة الخاشعة والبلاد الكافرة السافرة. إذ أن الشرطة عندنا تعمل لصالحها الخاص، مثل أي متعهد يضعون قوانين على كيفهم. بينما الشرطة الأمريكية يحاسب القانون على الخطأ، بينما في الدولة المؤمنه الخاشعة كما قلنا، إذا أرتكب م ......
#الشرطة
#خدمة
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758995
الحوار المتمدن
خليل الشيخة - الشرطة في خدمة الشعب