زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ 8 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ( 8 ) ..
فاطمة ناعوت : رمضان كريم … والهدرُ غيرُ كريم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا رمضانُ الكريم يزورُنا في ظلِّ موجة غلاء عالمية كاسحة؛ سببتها جائحة كورونا العالمية، وما ترتب عليها من تداعيات أدت إلى حالات من التضخم الاقتصادي الذي تنوء تحت ثِقَله أغنى بلاد العالم. ولا سبيل أمامنا كشعوب ناهضة لمقاومة الغلاء إلى بترشيد الاستهلاك والاستغناء عن كل ما ليس ضروريًّا يفيضُ عن الحاجة. في أول رمضان زارنا في عهد الرئيس السيسي، دُعيتُ إلى "إفطار الأسرة المصرية”. وأنا في الطريق إلى هناك، كنتُ أدعو الله أن تكون الوليمةُ الرئاسية بسيطةً كما يليق بدولة تتعافى بعد ثورتين نالتا منها كل منال. ولم يخِب ظنّي الحَسََن. كانت المائدةُ غنيةً بتقشُّفها، أنيقةً ببساطتها، كريمةٌ بما تحملُ من قليلٍ يسدُّ رمقَ الصائمين ويُرطّب ظمأهم؛ فتأكدتُ أن يدًا حكيمة تُدير دفّة مصر. وتكررت تلك الفلسفةُ الرفيعة حينما دعانا الرئيسُ "عبد الفتاح السيسي"، نحن وفدَ الأدباء والكتّاب، إلى لقاءه بالقصر الرئاسي بالاتحادية. جاءنا النادلُ وأخبرنا أن لكلِّ منّا "مشروبًا واحدًا فقط”: شاي أو قهوة. التقت نظراتُنا وابتسمنا ابتسامةَ رضا؛ تحملُ الأملَ في المستقبل. منذ يومه الأول يقدّمُ لنا الرئيسُ السيسي رسائلَ عمليةً في كيف ننهضُ بمصر إلى مصافِّ الدول الأولى. ومن بين تلك الرسائل الوعي في الاستهلاك والكفّ عن الهدر. الهدرُ وعدم تنظيم الاستهلاك طامةٌ كبرى، إن إُضيفت إلى طامة عدم تنظيم الإنجاب، حُكِم على المجتمع بالسقوط. تقول الإحصاءاتُ الدولية والمراقبون الاقتصاديون إن الدولَ الأكثرَ فقرًا هي ذاتُها الدولُ الأكثرُ هدرًا والأكثرُ إسرافًا في الإنفاق على الطعام غير الصحي. بينما الدول الغنية لا تعرفُ تلك الثقافات الشكلانية المرضية. مَن سافر إلى دول أوروبا وأمريكا وغيرها من دول العالم المتحضر، يعرفُ أن المواطن هناك يذهب إلى السوبر ماركت فيشتري احتياجاته التي يعرف أنه سوف يتناولها دون زيادة. عدد واحد ثمرة برتقال، عدد واحد عنقود عنب، عدد 2 شريحة بطيخ، ثلاث ثمرات خوخ، دون أدنى خجل من نظرة الكاشير وماذا سيقول لنفسه عن ذلك “الُمقتّر”! لن يقولَ الكاشيرُ شيئًا، لأنه مثله ينتهج السلوك المحترم نفسه، ولا يشتري إلا ما يحتاج إليه، وفقط. (عاوزين تسيطروا على الأسعار؟ الحاجة اللي تِغلا متشتروهاش. الموضوع بسيط. ) هكذا أعلن الرئيس السيسي في معرض حديثه عن غلاء الأسعار العام الماضي، موضحًا أن انخفاض الحركة الشرائية لسلعة ما، يستوجبُ بالضرورة انخفاض سعرها، وهو الحلُّ الأمثل لمواجهة جشَع بعض التجار. وهذا حقٌّ. لأن وراء كلّ تاجرٍ جشِع، مُستهلكًا متواطئًا معه، مستعدًا لإشباع جشع التاجر بالشراء والاستهلاك والهدر. حقيقةٌ اقتصادية تاريخية وعالمية معروفة. كذلك تنظيمُ الإنجاب لا يمكن إغفاله ونحن نتكلم عن وطنٍ يُعادُ بناؤه من جديد على أسس سليمة وإنهاض حقيقي وتصحيح مسار في مجال الصحة والتعليم والطاقة وإعمار البنية التحتية وبناء مدن جديدة كاملة لسكان العشوائيات وغيرها من مجالات التنمية الحقيقية التي نشهدها بعيوننا كل يوم منذ سنوات، بعدما قضينا والحمد لله على غول الإرهاب الذي كان يضربُ مصر في جميع ربوعها منذ أسقطنا الإخوان الإرهابيين عام 2013. عام 2015 أطلقت وزارة التموين بالتعاون مع القوات المسلحة مبادرة حضارية في توفير وجبات مدعومة، بسعر رمزي، تتكون من اللحوم والدجاج والخضر والأرز ومكونات السلاطة تكفي أسرة من أربعة أفراد. وكانت تلك المبادرة "رسالة وعي" أخرى يقدمها لنا الرئيس السيسي في بداية حكمة. راقت لي الفكرةُ كثيرًا ليس فقط لأنها تساعد البسطاء على الحياة الكريمة، وليس فقط لأن المبادرة تقدم وجبة ب ......
#رمضان
#كريم
#والهدرُ
#غيرُ
#كريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752232
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا رمضانُ الكريم يزورُنا في ظلِّ موجة غلاء عالمية كاسحة؛ سببتها جائحة كورونا العالمية، وما ترتب عليها من تداعيات أدت إلى حالات من التضخم الاقتصادي الذي تنوء تحت ثِقَله أغنى بلاد العالم. ولا سبيل أمامنا كشعوب ناهضة لمقاومة الغلاء إلى بترشيد الاستهلاك والاستغناء عن كل ما ليس ضروريًّا يفيضُ عن الحاجة. في أول رمضان زارنا في عهد الرئيس السيسي، دُعيتُ إلى "إفطار الأسرة المصرية”. وأنا في الطريق إلى هناك، كنتُ أدعو الله أن تكون الوليمةُ الرئاسية بسيطةً كما يليق بدولة تتعافى بعد ثورتين نالتا منها كل منال. ولم يخِب ظنّي الحَسََن. كانت المائدةُ غنيةً بتقشُّفها، أنيقةً ببساطتها، كريمةٌ بما تحملُ من قليلٍ يسدُّ رمقَ الصائمين ويُرطّب ظمأهم؛ فتأكدتُ أن يدًا حكيمة تُدير دفّة مصر. وتكررت تلك الفلسفةُ الرفيعة حينما دعانا الرئيسُ "عبد الفتاح السيسي"، نحن وفدَ الأدباء والكتّاب، إلى لقاءه بالقصر الرئاسي بالاتحادية. جاءنا النادلُ وأخبرنا أن لكلِّ منّا "مشروبًا واحدًا فقط”: شاي أو قهوة. التقت نظراتُنا وابتسمنا ابتسامةَ رضا؛ تحملُ الأملَ في المستقبل. منذ يومه الأول يقدّمُ لنا الرئيسُ السيسي رسائلَ عمليةً في كيف ننهضُ بمصر إلى مصافِّ الدول الأولى. ومن بين تلك الرسائل الوعي في الاستهلاك والكفّ عن الهدر. الهدرُ وعدم تنظيم الاستهلاك طامةٌ كبرى، إن إُضيفت إلى طامة عدم تنظيم الإنجاب، حُكِم على المجتمع بالسقوط. تقول الإحصاءاتُ الدولية والمراقبون الاقتصاديون إن الدولَ الأكثرَ فقرًا هي ذاتُها الدولُ الأكثرُ هدرًا والأكثرُ إسرافًا في الإنفاق على الطعام غير الصحي. بينما الدول الغنية لا تعرفُ تلك الثقافات الشكلانية المرضية. مَن سافر إلى دول أوروبا وأمريكا وغيرها من دول العالم المتحضر، يعرفُ أن المواطن هناك يذهب إلى السوبر ماركت فيشتري احتياجاته التي يعرف أنه سوف يتناولها دون زيادة. عدد واحد ثمرة برتقال، عدد واحد عنقود عنب، عدد 2 شريحة بطيخ، ثلاث ثمرات خوخ، دون أدنى خجل من نظرة الكاشير وماذا سيقول لنفسه عن ذلك “الُمقتّر”! لن يقولَ الكاشيرُ شيئًا، لأنه مثله ينتهج السلوك المحترم نفسه، ولا يشتري إلا ما يحتاج إليه، وفقط. (عاوزين تسيطروا على الأسعار؟ الحاجة اللي تِغلا متشتروهاش. الموضوع بسيط. ) هكذا أعلن الرئيس السيسي في معرض حديثه عن غلاء الأسعار العام الماضي، موضحًا أن انخفاض الحركة الشرائية لسلعة ما، يستوجبُ بالضرورة انخفاض سعرها، وهو الحلُّ الأمثل لمواجهة جشَع بعض التجار. وهذا حقٌّ. لأن وراء كلّ تاجرٍ جشِع، مُستهلكًا متواطئًا معه، مستعدًا لإشباع جشع التاجر بالشراء والاستهلاك والهدر. حقيقةٌ اقتصادية تاريخية وعالمية معروفة. كذلك تنظيمُ الإنجاب لا يمكن إغفاله ونحن نتكلم عن وطنٍ يُعادُ بناؤه من جديد على أسس سليمة وإنهاض حقيقي وتصحيح مسار في مجال الصحة والتعليم والطاقة وإعمار البنية التحتية وبناء مدن جديدة كاملة لسكان العشوائيات وغيرها من مجالات التنمية الحقيقية التي نشهدها بعيوننا كل يوم منذ سنوات، بعدما قضينا والحمد لله على غول الإرهاب الذي كان يضربُ مصر في جميع ربوعها منذ أسقطنا الإخوان الإرهابيين عام 2013. عام 2015 أطلقت وزارة التموين بالتعاون مع القوات المسلحة مبادرة حضارية في توفير وجبات مدعومة، بسعر رمزي، تتكون من اللحوم والدجاج والخضر والأرز ومكونات السلاطة تكفي أسرة من أربعة أفراد. وكانت تلك المبادرة "رسالة وعي" أخرى يقدمها لنا الرئيس السيسي في بداية حكمة. راقت لي الفكرةُ كثيرًا ليس فقط لأنها تساعد البسطاء على الحياة الكريمة، وليس فقط لأن المبادرة تقدم وجبة ب ......
#رمضان
#كريم
#والهدرُ
#غيرُ
#كريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752232
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - رمضان كريم … والهدرُ غيرُ كريم
لمى محمد : غيّر القبعة، لا تضع قناعاً -اسمها محمد 44-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد غيّر القبعة، لا تضع قناعاً…في صباح يوم ربيعي جميل، جلست و أحلام -طالبة علم النفس الآن- في مقهى على شاطئ البحر. طلبتُ (لاتيه) Caffè latte وهي القهوة المركزة الداكنة (الاسبريسو) مع الحليب المبخر (رغوة كثيفة من الحليب).وطلبت هي London fog drinkوشراب ضباب لندن هو عبارة عن نوع خاص من الشاي ( يسمى شاي إيرل غري) مع بضع قطرات من شراب الفانيليا وأيضاً حليب مبخر. - تعرفين يا أحلام، في البعيد لم أعرف سوى القهوة العربية- التي يسمونها هنا القهوة التركية- بينما اليوم أعرف أنواعاً لا تعد ولا تحصى من القهوة… - ضحكت أحلام:- وأنا أيضاً.. - لكني عرفت منذ البعيد أن القهوة كمشروب تاريخي بدأت في البلاد التي ولدتِ فيها يا أحلام .. أرض اليمن الجميلة.- تتكلمين جد؟ القهوة بدأت من اليمن؟- هذا ما تقوله الآثار يا صديقتي، وبقدر ما يكذب التاريخ.. تصدق الآثار. ************-قمت بتغطية أحد زميلاتي في العمل لمدة سنتين، لتأتي بعدها وتأخذ مكاني و تحاول إخراجي من تدريس المقيمين.-هل اعترضتِ؟-لا.. عندي أمور أهم في الحياة وأضيع وقتي عليها…-ألم تحزني من وضعها الأقنعة؟-في حياة معقدة كهذه، يتفنن بعض البشر في وضع الأقنعة، بينما يبقى الطيبون بوجههم الحقيقية، متعبون نعم، لكن أبداً ليسوا محبطين.. وهكذا كنت ومازلت متعبة، لكن لست محبطة.ضحكنا وتابعت: -من الكنايات الشائعة في أمريكا: She wears many hatsوالمعنى منها أن للشخص عدة أدوار في الحياة مثلاً كأن تكون طبيباً، كاتباً وموسيقياً…وتستخدم الجملة أيضاً عندما يكون للشخص في العمل الواحد عدة أدوار، كأن تكون طبيباً باحثاً في علم الطب ومعلماً لطلاب الطب…وأستخدمها أنا لأشرح كيف يمكنك أن تكون حازماً في عملك، مرحاً بين أصدقائك، صامتاً في المجتمعات الجديدة، وجاداً في مشاريعك. فيما يبقى ضميرك وداخلك كما هو: تبقى مؤمناً، صادقاً وطيباً…-رؤية جميلة.. أفضل من وضع الأقنعة، كثيرون يضعون القناع المناسب لكل ظرف، فلا نعرف هويتهم ولا نستطيع الوثوق بهم…-نتفلسف كثيراً، لأن الحياة بسيطة باستخدام فن الكناية، بينما هي معقدة جداً من دون فلسفة.. قانون الجذب مثلاً في حد ذاته فلسفة..-أجل فكر بالإيجابي تحصل عليه، فكر بالسوء يأتيك…-وأفلسفها لك أكثر: هالة الطاقة من حولك: أنتَ من يصنعها. اختر شكلها والونها بدقة ولا تحولها إلى سجن.You create the aura of energy around you, so choose its shape and color carefully, and do not turn it into a prison- الله عليك يا حكيمة!************** عندما يكون استقرارك في قلوب الطيبين، فإنه لا يهتز أبداً.-أنا متأكد من كون في داخلي غجرية.. رحلت يوماً، أبحث عن بلاد تحمل أحلامي بأثقالها، و طيبتي بدهشتها..وحينما قررت الاستقرار، اتخذت من قلوب الأحباء والناس الطيبين وطناً.أنا أؤمن بالكارما و “ كما تدين تدان”… لا الحدود تعنيني و لا الثقافات تقيدني، الوطن فكرة وليس حدوداً.-أفهم من كلامك أنك لن ترجعين أبداً…-للأسف لا.. البلاد التي تلفظ ألقابنا فقط عند الوفاة لا تستحقنا. ما فعلته الحكومات العربية أنها كرست ورسخت مفهوم الحدود حتى يصبح إنسان المنطقة العربية محدوداً ببلد النشأة.. هكذا يضمن أشاوس الحكام عدم توحد تلك البلدان وبالتالي كراسيهم.. عندما كنت ساذجة، اعتقدت أن الطائفية سمّ الأوطان الأول، بعدها عرفت أن الطائفية وحتى التعصب الديني والعرقي ......
#غيّر
#القبعة،
#قناعاً
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757404
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد غيّر القبعة، لا تضع قناعاً…في صباح يوم ربيعي جميل، جلست و أحلام -طالبة علم النفس الآن- في مقهى على شاطئ البحر. طلبتُ (لاتيه) Caffè latte وهي القهوة المركزة الداكنة (الاسبريسو) مع الحليب المبخر (رغوة كثيفة من الحليب).وطلبت هي London fog drinkوشراب ضباب لندن هو عبارة عن نوع خاص من الشاي ( يسمى شاي إيرل غري) مع بضع قطرات من شراب الفانيليا وأيضاً حليب مبخر. - تعرفين يا أحلام، في البعيد لم أعرف سوى القهوة العربية- التي يسمونها هنا القهوة التركية- بينما اليوم أعرف أنواعاً لا تعد ولا تحصى من القهوة… - ضحكت أحلام:- وأنا أيضاً.. - لكني عرفت منذ البعيد أن القهوة كمشروب تاريخي بدأت في البلاد التي ولدتِ فيها يا أحلام .. أرض اليمن الجميلة.- تتكلمين جد؟ القهوة بدأت من اليمن؟- هذا ما تقوله الآثار يا صديقتي، وبقدر ما يكذب التاريخ.. تصدق الآثار. ************-قمت بتغطية أحد زميلاتي في العمل لمدة سنتين، لتأتي بعدها وتأخذ مكاني و تحاول إخراجي من تدريس المقيمين.-هل اعترضتِ؟-لا.. عندي أمور أهم في الحياة وأضيع وقتي عليها…-ألم تحزني من وضعها الأقنعة؟-في حياة معقدة كهذه، يتفنن بعض البشر في وضع الأقنعة، بينما يبقى الطيبون بوجههم الحقيقية، متعبون نعم، لكن أبداً ليسوا محبطين.. وهكذا كنت ومازلت متعبة، لكن لست محبطة.ضحكنا وتابعت: -من الكنايات الشائعة في أمريكا: She wears many hatsوالمعنى منها أن للشخص عدة أدوار في الحياة مثلاً كأن تكون طبيباً، كاتباً وموسيقياً…وتستخدم الجملة أيضاً عندما يكون للشخص في العمل الواحد عدة أدوار، كأن تكون طبيباً باحثاً في علم الطب ومعلماً لطلاب الطب…وأستخدمها أنا لأشرح كيف يمكنك أن تكون حازماً في عملك، مرحاً بين أصدقائك، صامتاً في المجتمعات الجديدة، وجاداً في مشاريعك. فيما يبقى ضميرك وداخلك كما هو: تبقى مؤمناً، صادقاً وطيباً…-رؤية جميلة.. أفضل من وضع الأقنعة، كثيرون يضعون القناع المناسب لكل ظرف، فلا نعرف هويتهم ولا نستطيع الوثوق بهم…-نتفلسف كثيراً، لأن الحياة بسيطة باستخدام فن الكناية، بينما هي معقدة جداً من دون فلسفة.. قانون الجذب مثلاً في حد ذاته فلسفة..-أجل فكر بالإيجابي تحصل عليه، فكر بالسوء يأتيك…-وأفلسفها لك أكثر: هالة الطاقة من حولك: أنتَ من يصنعها. اختر شكلها والونها بدقة ولا تحولها إلى سجن.You create the aura of energy around you, so choose its shape and color carefully, and do not turn it into a prison- الله عليك يا حكيمة!************** عندما يكون استقرارك في قلوب الطيبين، فإنه لا يهتز أبداً.-أنا متأكد من كون في داخلي غجرية.. رحلت يوماً، أبحث عن بلاد تحمل أحلامي بأثقالها، و طيبتي بدهشتها..وحينما قررت الاستقرار، اتخذت من قلوب الأحباء والناس الطيبين وطناً.أنا أؤمن بالكارما و “ كما تدين تدان”… لا الحدود تعنيني و لا الثقافات تقيدني، الوطن فكرة وليس حدوداً.-أفهم من كلامك أنك لن ترجعين أبداً…-للأسف لا.. البلاد التي تلفظ ألقابنا فقط عند الوفاة لا تستحقنا. ما فعلته الحكومات العربية أنها كرست ورسخت مفهوم الحدود حتى يصبح إنسان المنطقة العربية محدوداً ببلد النشأة.. هكذا يضمن أشاوس الحكام عدم توحد تلك البلدان وبالتالي كراسيهم.. عندما كنت ساذجة، اعتقدت أن الطائفية سمّ الأوطان الأول، بعدها عرفت أن الطائفية وحتى التعصب الديني والعرقي ......
#غيّر
#القبعة،
#قناعاً
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757404
الحوار المتمدن
لمى محمد - غيّر القبعة، لا تضع قناعاً -اسمها محمد 44-
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ .. 13
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ..(13)
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحَدْ .. 14
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------هذه الدنيا ملأى بالعجائب ، لكن يبقى الإنسان فيها أعجب الأعاجيب " هوميروس " ------------" إنّ الإنسان يُمكن أنْ يقرأ أشعار "غوته" أو "ريلكه" في المساء، ويُمكن أنْ يَعزف أو يَستمع إلى مقطوعات باخ وشوبرت، وقد يَعتني بأزهار حديقته، قبل أن يذهب إلى عمله النهاري في معسكر التعذيب والقتل في الصباح " .بهذه الكلمات القليلة عبّر المُفكر والناقد الأدبي الأمريكي "جورج شتاينر" عن دهشته من الكم الهائل للتناقضات الفكرية والسلوكية، التي يَحملها المرء في الوقت عينه. الانسان - كما نلاحظ - قد يمتلك قدرات ذهنية هائلة ومُتعددة، و يَحملُ تفكيراً نبيلاً ، و يقولُ بأفكارٍ عظيمة جداً، لكن قد تجده في ذات الوقت، أو بعد أمدٍ قصير جداً ، يؤيد أفكاراً دنيئة سقيمة، بل ومتهافتة للغاية، أو حكيماً يَظْهرْ لنا ذا سلوكٍ منْحطّ ، لا يَمتّ للحكمة بصلة. يُخالف أبسط بسائط التحضر والرقي الانساني، أو يفتقر إلى أدنى درجات السمو الأخلاقي أو التحضّر الاجتماعي ..كما أفكر غير جازم بالطبع .. فإن الحياة الفكرية الشخصية للذات الانسانية ليست ثابتة بالمطلق، و أنّ خواطره وبنات أفكاره، ليست بالضرورة، متناغمة في وحدة جامدة أو متجانسة تماماً . بل هي - في زعمي - عبارة عن جملة هائلة من المُتناقضات اللامتناهية. تتكون من مزيح غرائبي ، ومن جموع أخيولاتٍ مُتخالفة أشد الاختلاف، ونثرٍ فوضوي لا محدود من الأفكار والتصورات، والعواطف والمشاعر والانفعالات .. و التي تغلي جميعها في مِرجل كينونة الفرد المُتغيرة باستمرار، وتقضي معاً ، في حال إوارٍ لا يَركنْ ، واضطرابٍ لا يَسكنْ، و غالباً ما تكون صراعاتها النفسية الصاخبة، كالبركان الواثب، الذي لا يخمد، و الروع المُتقلب الذي لا يثبت أو يَجْمد ، هي بمثابة بوتقة ذهنية نفسية تصهر كلّ شيء ، لا تُحدُّ بتعريف جامد ، ولا تهدئ بجواب ماضٍ أو سؤال وارد.و لا أدري بالضبط ، لربّما هذه المُتناقضات الوثابة في الذهن، هي السبب الأساس في وهبِ يقظة الوعي، ودفء الحياة لوجود الفرد برمته ..!هي تُشكلُ حياةً خاصةً فاعلة، مُتفرّدة في الحضور و متمايزة في المعنى.. حياةً مُتوارية عن أي تنميط مرغوب أو تعيين مسبق، يريده لها الآخرون، أو ربما هي فهمٌ غائب عن أي ثبات قيمي أو فكري صرف، يَتَوهمه الناس عنها .. إنها الآنا الإنسانية الحيّة الواعية، العجيبة الغامضة ، التي لا قابض لها، سوى العدم..الأنا التي من المُحال على الفهم ، القبض التام على تلابيبها المُتنافرة، الأنا التي تمضي فينا كقطع الوقت تماماً، و تفرّ منا كبرق الومض، و تنفجر بنا براكين معانيها ، في كل هنيهة وأنية ، المُربكة والمُحيرة للفهم ، والتي قد تثور - على حين غرة - في وجه الثبات المعرفي الذي تقدسه، و التصور الذهني المغلق الذي تؤلهه وتحرسه، إنها بحر الأنا العميق المتلاطم، الذي حسبنا- للحظة- أننا عرفناه ، وامتلكنا ناصية إدراكه تماماً.نعم ، نحن نتأثر بما ندرك ، و لكن إدراكاتنا السابقة والمخزنة تلك، تؤثر أيضاً على إدراكاتنا اللاحقة، وفهم أي موضوع تالٍ وجديد . بل وأكثر . أي أن "ما نراه يُغيّرُ ما نَعرفه. و ما نَعرفهُ يُغيّر ما نَراه، وإن ما نراه هو الذي يُحدّد تفكيرنا، ولكن تفكيرنا يُحدد أيضاً كيف نُفسر ما نراه." على حد تعبير عالم النفس جان بياجيه. بكلمات أخرى :أنا لست تماماً ما أقول عن نفسي ، وأنا لست كما قلتَ أنتَ عني ، ولست كما قال هو أيضاً ، ولا يشبهني حتى الذي اقوله ل ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768574
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------هذه الدنيا ملأى بالعجائب ، لكن يبقى الإنسان فيها أعجب الأعاجيب " هوميروس " ------------" إنّ الإنسان يُمكن أنْ يقرأ أشعار "غوته" أو "ريلكه" في المساء، ويُمكن أنْ يَعزف أو يَستمع إلى مقطوعات باخ وشوبرت، وقد يَعتني بأزهار حديقته، قبل أن يذهب إلى عمله النهاري في معسكر التعذيب والقتل في الصباح " .بهذه الكلمات القليلة عبّر المُفكر والناقد الأدبي الأمريكي "جورج شتاينر" عن دهشته من الكم الهائل للتناقضات الفكرية والسلوكية، التي يَحملها المرء في الوقت عينه. الانسان - كما نلاحظ - قد يمتلك قدرات ذهنية هائلة ومُتعددة، و يَحملُ تفكيراً نبيلاً ، و يقولُ بأفكارٍ عظيمة جداً، لكن قد تجده في ذات الوقت، أو بعد أمدٍ قصير جداً ، يؤيد أفكاراً دنيئة سقيمة، بل ومتهافتة للغاية، أو حكيماً يَظْهرْ لنا ذا سلوكٍ منْحطّ ، لا يَمتّ للحكمة بصلة. يُخالف أبسط بسائط التحضر والرقي الانساني، أو يفتقر إلى أدنى درجات السمو الأخلاقي أو التحضّر الاجتماعي ..كما أفكر غير جازم بالطبع .. فإن الحياة الفكرية الشخصية للذات الانسانية ليست ثابتة بالمطلق، و أنّ خواطره وبنات أفكاره، ليست بالضرورة، متناغمة في وحدة جامدة أو متجانسة تماماً . بل هي - في زعمي - عبارة عن جملة هائلة من المُتناقضات اللامتناهية. تتكون من مزيح غرائبي ، ومن جموع أخيولاتٍ مُتخالفة أشد الاختلاف، ونثرٍ فوضوي لا محدود من الأفكار والتصورات، والعواطف والمشاعر والانفعالات .. و التي تغلي جميعها في مِرجل كينونة الفرد المُتغيرة باستمرار، وتقضي معاً ، في حال إوارٍ لا يَركنْ ، واضطرابٍ لا يَسكنْ، و غالباً ما تكون صراعاتها النفسية الصاخبة، كالبركان الواثب، الذي لا يخمد، و الروع المُتقلب الذي لا يثبت أو يَجْمد ، هي بمثابة بوتقة ذهنية نفسية تصهر كلّ شيء ، لا تُحدُّ بتعريف جامد ، ولا تهدئ بجواب ماضٍ أو سؤال وارد.و لا أدري بالضبط ، لربّما هذه المُتناقضات الوثابة في الذهن، هي السبب الأساس في وهبِ يقظة الوعي، ودفء الحياة لوجود الفرد برمته ..!هي تُشكلُ حياةً خاصةً فاعلة، مُتفرّدة في الحضور و متمايزة في المعنى.. حياةً مُتوارية عن أي تنميط مرغوب أو تعيين مسبق، يريده لها الآخرون، أو ربما هي فهمٌ غائب عن أي ثبات قيمي أو فكري صرف، يَتَوهمه الناس عنها .. إنها الآنا الإنسانية الحيّة الواعية، العجيبة الغامضة ، التي لا قابض لها، سوى العدم..الأنا التي من المُحال على الفهم ، القبض التام على تلابيبها المُتنافرة، الأنا التي تمضي فينا كقطع الوقت تماماً، و تفرّ منا كبرق الومض، و تنفجر بنا براكين معانيها ، في كل هنيهة وأنية ، المُربكة والمُحيرة للفهم ، والتي قد تثور - على حين غرة - في وجه الثبات المعرفي الذي تقدسه، و التصور الذهني المغلق الذي تؤلهه وتحرسه، إنها بحر الأنا العميق المتلاطم، الذي حسبنا- للحظة- أننا عرفناه ، وامتلكنا ناصية إدراكه تماماً.نعم ، نحن نتأثر بما ندرك ، و لكن إدراكاتنا السابقة والمخزنة تلك، تؤثر أيضاً على إدراكاتنا اللاحقة، وفهم أي موضوع تالٍ وجديد . بل وأكثر . أي أن "ما نراه يُغيّرُ ما نَعرفه. و ما نَعرفهُ يُغيّر ما نَراه، وإن ما نراه هو الذي يُحدّد تفكيرنا، ولكن تفكيرنا يُحدد أيضاً كيف نُفسر ما نراه." على حد تعبير عالم النفس جان بياجيه. بكلمات أخرى :أنا لست تماماً ما أقول عن نفسي ، وأنا لست كما قلتَ أنتَ عني ، ولست كما قال هو أيضاً ، ولا يشبهني حتى الذي اقوله ل ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768574
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحَدْ ..(14)
عبد الرحمان النوضة : تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين غَيْر قَانُونِي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_النوضة العنوان الـقصير : تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين غَيْر قَانُونِي. العنوان الطويل: لماذا تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين من أصل مغربي غير قانوني.الــــــمُــــــقَــــــدِّمَــــــة :إذا اِنْطَلَـقْنَا مِن الواقِع، ومِن مُمَارَسَة دولة المغرب، وَجَدْنَا أن إسرائيليّين يَدْخُلُون إلى المغرب بِالمِئَات، وَبِالآلَاف، في كل شهر. وَنِسْبَة هَامَّة من هؤلاء الإسرائيليِّين الذين يدخلون المغرب، يَدْخُلُونَهُ بِصِفِتِهِم «يَهُود مِن أصل مغربي». وَلَا تـقدر دولة المغرب على التَمْيِيز بِدِقَّة بين «إسرائيليّين مِن أصل مغربي»، و«إسرائيليّين مِن أصل غير مغربي». ولا تستطيع دولة المغرب تَحْدِيد كلّ الصِفَات التي يدخل بها هؤلاء الإسرائيليّين إلى المغرب الحَامِلِين لِجِنْسِيَّات مُتَـعَدِّدَة (هل بِصِـفَتِهِم إسرائيليّين، أم أَمْرِيكِيِّين، أم فرنسيّين، أم كَنَدِيِّين، أم ألمانيّين، أم رُوس، أم بُولُونِيِّين، الخ). ومن المُسْتَبْـعَد أن تـقدر دولة المغرب على تَحْدِيد نَوْعِيَّات كلّ الأنشطة، العَلَنِيَة والسِرِّيَة، (الاقتصادية، والمالية، والتجارية، والإعلامية، والمخابراتية، والثـقافية، والتَجَسُّـسِيَة، الخ)، التي يقـوم بها هؤلاء الإسرائيليّين داخل المغرب. وَتَـقُومُ وَسَائِل الإعلام المغربية العُمُومية، وخاصّة منها قنوات التلـفزات العمومية، بحملة دِعَائِيَة قَوِيَة، وَمُكَثَّـفَة، وَمُتَوَاصِلَة، منذ عِدَّة شُهُور، وقَبْل قَرَار «التَطْبِيع» بين دَوْلَتَيْ المغرب وإسرائيل (في ديسمبر 2020)، وخاصّة بعده، لِلتَّرْوِيج لِأُطْرُوحَات سياسية مَفَادُهَا ضِمْنِيًّا أن «الإسرائيليّين من أصل مغربي هم مغاربة». وَتَحُثُّ هذه الدِعَايَةُ الرَّسْمِيَة المواطنينَ المغاربةَ على مُعَامَلَة «اليهود مِن أصل مغربي» كَضُيُوف مُمْتَازِين، أو كَمُوَاطِنِين كَامِلِي المُوَاطَنَة، أو كَشُرَكَاء في المُوَاطَنَة، وفي الجِنْسِيَة المغربية. وَلَا يَقْتَصِرُ اِهْتِمَام الإسرائيليِّين في المغرب على السياحة العابرة، بَلْ يَمْتَدُّ اِهْتِمَامُهُم في المغرب إلى مُجْمَل المَيَادِين الاقتصادية، والبَنْـكِيَة، والمالية، والتجارية، والعَـقَارِيَة، والاعلامية، والثـقافية، والاجتماعية، والسياسية، والمُخَابَرَاتِيَة، الخ. وَتُعَامِلُ مُؤَسّـسَات الدولة المغربية «الإسرائيليّين مِن أصل مغربي»، ليس فـقط كَسُيَّاح أَجَانِب عَابِرِين (touristes de passage)، بَلْ تُعامِلُهم، وَبِتَعْلِيمَات عُلْيَا، إِمَّا وَاضِحَة، وَإِمَّا ضِمْنِيَة، كَمُواطِنِين مَغَارِبَة مِن درجة مُمْتَازَة. وَتُجَسِّدُ هذه المُعَامَلَات المَلْمُوسَة لِـ «الإسرائيليّين مِن أصل مغربي» مَنْحًا لِنَوع مِن «الجِنْسِيَة المغربية المُمْتَازَة». وفي الوقت الذي تَتَوَهَّمُ فيه مُؤَسَّـسَات دولة المغرب، أنها تَتَـعَامَلُ مع «إسرائيليّين مِن أصل مغربي» بِاعْتِبَارِهِم «مَغَارِبَة مُكْتَمِلِي الجِنْسِيَّة والمُوَاطَنَة المغربيتين»، فإنها تَتَـعَامَلُ في الواقع مع «إِسْرَائِيلِيِّين مُكْتَمِلِي الوَلَاء لِإِسْرَائِيل، وَلِلصَّهْيُونِيَة». وفي الوقت الذي تَظُنُّ فيه السُلْطَة السياسية بالمغرب، وَبِسَذَاجَة، أن أكبر اِهْتِمَام يُوجَدُ لَدَى «الإسرائيليّين مِن أصل مغربي»، هو زِيَارَة مَـقَابِر أَجدادهم، والتَضَرُّع إلى أَوْلِيَّائِهِم الصَّالِحِين، فإن هؤلاء الإسرائيليِّين يحملون في الوَاقِع مَشَارِيع سِرِّيَة، وَذَات أَبْعَاد اسْتْرَاتِيجِية، وَخَطِيرَة على المغرب، وحتّى على بُلْدَان شمال إفريقيا . وخلال السنوات الأخيرة، نَشَرَت ......
#تَجْنِيس
#الإِسْرَائِيلِيِّين
#غَيْر
#قَانُونِي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768670
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_النوضة العنوان الـقصير : تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين غَيْر قَانُونِي. العنوان الطويل: لماذا تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين من أصل مغربي غير قانوني.الــــــمُــــــقَــــــدِّمَــــــة :إذا اِنْطَلَـقْنَا مِن الواقِع، ومِن مُمَارَسَة دولة المغرب، وَجَدْنَا أن إسرائيليّين يَدْخُلُون إلى المغرب بِالمِئَات، وَبِالآلَاف، في كل شهر. وَنِسْبَة هَامَّة من هؤلاء الإسرائيليِّين الذين يدخلون المغرب، يَدْخُلُونَهُ بِصِفِتِهِم «يَهُود مِن أصل مغربي». وَلَا تـقدر دولة المغرب على التَمْيِيز بِدِقَّة بين «إسرائيليّين مِن أصل مغربي»، و«إسرائيليّين مِن أصل غير مغربي». ولا تستطيع دولة المغرب تَحْدِيد كلّ الصِفَات التي يدخل بها هؤلاء الإسرائيليّين إلى المغرب الحَامِلِين لِجِنْسِيَّات مُتَـعَدِّدَة (هل بِصِـفَتِهِم إسرائيليّين، أم أَمْرِيكِيِّين، أم فرنسيّين، أم كَنَدِيِّين، أم ألمانيّين، أم رُوس، أم بُولُونِيِّين، الخ). ومن المُسْتَبْـعَد أن تـقدر دولة المغرب على تَحْدِيد نَوْعِيَّات كلّ الأنشطة، العَلَنِيَة والسِرِّيَة، (الاقتصادية، والمالية، والتجارية، والإعلامية، والمخابراتية، والثـقافية، والتَجَسُّـسِيَة، الخ)، التي يقـوم بها هؤلاء الإسرائيليّين داخل المغرب. وَتَـقُومُ وَسَائِل الإعلام المغربية العُمُومية، وخاصّة منها قنوات التلـفزات العمومية، بحملة دِعَائِيَة قَوِيَة، وَمُكَثَّـفَة، وَمُتَوَاصِلَة، منذ عِدَّة شُهُور، وقَبْل قَرَار «التَطْبِيع» بين دَوْلَتَيْ المغرب وإسرائيل (في ديسمبر 2020)، وخاصّة بعده، لِلتَّرْوِيج لِأُطْرُوحَات سياسية مَفَادُهَا ضِمْنِيًّا أن «الإسرائيليّين من أصل مغربي هم مغاربة». وَتَحُثُّ هذه الدِعَايَةُ الرَّسْمِيَة المواطنينَ المغاربةَ على مُعَامَلَة «اليهود مِن أصل مغربي» كَضُيُوف مُمْتَازِين، أو كَمُوَاطِنِين كَامِلِي المُوَاطَنَة، أو كَشُرَكَاء في المُوَاطَنَة، وفي الجِنْسِيَة المغربية. وَلَا يَقْتَصِرُ اِهْتِمَام الإسرائيليِّين في المغرب على السياحة العابرة، بَلْ يَمْتَدُّ اِهْتِمَامُهُم في المغرب إلى مُجْمَل المَيَادِين الاقتصادية، والبَنْـكِيَة، والمالية، والتجارية، والعَـقَارِيَة، والاعلامية، والثـقافية، والاجتماعية، والسياسية، والمُخَابَرَاتِيَة، الخ. وَتُعَامِلُ مُؤَسّـسَات الدولة المغربية «الإسرائيليّين مِن أصل مغربي»، ليس فـقط كَسُيَّاح أَجَانِب عَابِرِين (touristes de passage)، بَلْ تُعامِلُهم، وَبِتَعْلِيمَات عُلْيَا، إِمَّا وَاضِحَة، وَإِمَّا ضِمْنِيَة، كَمُواطِنِين مَغَارِبَة مِن درجة مُمْتَازَة. وَتُجَسِّدُ هذه المُعَامَلَات المَلْمُوسَة لِـ «الإسرائيليّين مِن أصل مغربي» مَنْحًا لِنَوع مِن «الجِنْسِيَة المغربية المُمْتَازَة». وفي الوقت الذي تَتَوَهَّمُ فيه مُؤَسَّـسَات دولة المغرب، أنها تَتَـعَامَلُ مع «إسرائيليّين مِن أصل مغربي» بِاعْتِبَارِهِم «مَغَارِبَة مُكْتَمِلِي الجِنْسِيَّة والمُوَاطَنَة المغربيتين»، فإنها تَتَـعَامَلُ في الواقع مع «إِسْرَائِيلِيِّين مُكْتَمِلِي الوَلَاء لِإِسْرَائِيل، وَلِلصَّهْيُونِيَة». وفي الوقت الذي تَظُنُّ فيه السُلْطَة السياسية بالمغرب، وَبِسَذَاجَة، أن أكبر اِهْتِمَام يُوجَدُ لَدَى «الإسرائيليّين مِن أصل مغربي»، هو زِيَارَة مَـقَابِر أَجدادهم، والتَضَرُّع إلى أَوْلِيَّائِهِم الصَّالِحِين، فإن هؤلاء الإسرائيليِّين يحملون في الوَاقِع مَشَارِيع سِرِّيَة، وَذَات أَبْعَاد اسْتْرَاتِيجِية، وَخَطِيرَة على المغرب، وحتّى على بُلْدَان شمال إفريقيا . وخلال السنوات الأخيرة، نَشَرَت ......
#تَجْنِيس
#الإِسْرَائِيلِيِّين
#غَيْر
#قَانُونِي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768670
الحوار المتمدن
عبد الرحمان النوضة - تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين غَيْر قَانُونِي
زكريا كردي : أفكارٌ بَسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَد .. 15
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي من وحي كتاب " حياة يسوع" للفيلسوف "هيغل"------------------------------------------ انتهيت للتو من قراءة كتاب " حياة يسوع " للفيلسوف هيغل ، للمرة الثالثة، وهي المرة التي دعمتها بمعرفتي الجيدة للغة الهولندية، والتي ساعدتني جداً ، في فهم كثير من مفردات ومصطلحات اللغة الألمانية، التي اعتمد عليها فيلسوف شتوتغارت.يمكن للمرء اعتبار هذا الكتاب من كتابات المراحل المبكرة لهذا الفيلسوف الألماني، فهو يعبر عن الحياة الداخلية للانفعالات الصوفية الثرية له، والتي لم يفارقها القلق العقلي بكل تأكيد.كما يُمكن النظر الى هذا الكتاب المميّز، على أنّه منطلق أساسي و هام، نحو معرفة الأسس البعيدة، التي جاءت منها أصول فلسفته لاحقاً. و ربما التعرّف أكثر على الينابيع المتعددة، التي رشفت منها روح هيغل سلسبيلها المعرفي..بدءاً من دراسته المُكثفة للفكر اليوناني و اللاتيني..مروراً بمعرفته العميقة بجذور الفكر الشرقي، ومن ثم وصولاً إلى ما كتب وأنجز من دراسات كثيرة، عن الفكر اللاهوتي بالذات . الأمر الذي أضاف لعبقريته الفذة، كثيراً من ثراء الرؤية، واتساع البصيرة في عملية الفهم لديه. و التي قدمت بفكر كوني شامل ، و منفتح إلى أبعد الحدود ..وهذا ليس تلخيصاً للكتاب، بل هو تعليق لفهم أولي على هديه وحسب:انا اعتبر أنّ النظر في بدء ظهور ( الفكرة او الكلمة ) المُتجسدة رمزاً في السيد المسيح، هي بمثابة تعبير عن ارتقاء ما للروح الكلية،GEIST و أخال هذا الارتقاء لها، كان تمرداً سامٍ ومتقدم للفهم العام، وقد جاء في لحظة تاريخية ما، كي يُعبّر عن وجه من وجوه التحرّر من تلك الثيوقراطية اليهودية الصارمة، التي دأبتْ على اخضاع الفهم الانساني لسجون الطقس و قساوة الشكل.وأمّا الحديث عن ظهور أديان جديدة حينذاك، وما تلاها من عقائد..فهو ليس بأكثر من بدعة نكوص للفهم الانساني الكلي، أو لنقل بالمعنى الجدلي، هي مرحلة مهادنة مؤقته، لتركيبة جديدة، تتسق مع مكر التاريخ الخفي لمسار العقل الكلي نحو الحرية..المكر الذي يقذف بتلك العقائد اللاحقة، لتكون بمثابة ركن ضروري في ثلاثية جدل الوجود برمته، كي تكتمل أركان التناقض ، ومن ثم لتتخلق تالياً الحركة المطلوبة واللازمة لأي تقدم في ظهور العقل الكلي .....لا ننسى أنّ "هيغل" يرى أنّ كل ما في الوجود من نظم فكريّة أو بشريّة أو ظواهر ماديّة أو طبيعيّة ما هي في النّهاية إلاّ مظهراً من مظاهر الرّوح المطلق التي يحكمها قانون الجدل ( الديالكتيك ) و الذي قوامه الصيرورة الدائمة.فغاية الرّوح الكلية تلك هي أن تعي نفسها، ووسيلتها في بلوغ هذا الوعيّ الدّين والفنّ والفلسفة.بتعبير آخر : إن اكثر تلك العقائد تأثيرا، ما هو في واقع الأمر إلا شكلا من أشكال استمرار الصرامة اليهودية، لكون ان لا شيء يفنى، أو لنقل ان هذا الجديد - المُتمظهر في مجيء هذه العقيدة أو تلك - ما هو إلا حيلة مُتقنة ومُعقدة، تندرج ضمن نتائج طبيعية من قبل حركة التاريخ، بهدف العودة إلى تلك الصرامة الماضية، والقضاء على التحرر النسبي المحدث، الذي أعطاه هذا الوجود والتمظهر الجديد للروح الكلية فيها ..أو بتعبير أبسط وأدق للقصد : الاقتراب أكثر من فهم أهمية وضرورة ظهور مرموزية فكرة ( مجيء السيد المسيح- يا - سوع ( الرب المخلص) للوجود العياني . للحديث بقية zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#بَسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768921
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي من وحي كتاب " حياة يسوع" للفيلسوف "هيغل"------------------------------------------ انتهيت للتو من قراءة كتاب " حياة يسوع " للفيلسوف هيغل ، للمرة الثالثة، وهي المرة التي دعمتها بمعرفتي الجيدة للغة الهولندية، والتي ساعدتني جداً ، في فهم كثير من مفردات ومصطلحات اللغة الألمانية، التي اعتمد عليها فيلسوف شتوتغارت.يمكن للمرء اعتبار هذا الكتاب من كتابات المراحل المبكرة لهذا الفيلسوف الألماني، فهو يعبر عن الحياة الداخلية للانفعالات الصوفية الثرية له، والتي لم يفارقها القلق العقلي بكل تأكيد.كما يُمكن النظر الى هذا الكتاب المميّز، على أنّه منطلق أساسي و هام، نحو معرفة الأسس البعيدة، التي جاءت منها أصول فلسفته لاحقاً. و ربما التعرّف أكثر على الينابيع المتعددة، التي رشفت منها روح هيغل سلسبيلها المعرفي..بدءاً من دراسته المُكثفة للفكر اليوناني و اللاتيني..مروراً بمعرفته العميقة بجذور الفكر الشرقي، ومن ثم وصولاً إلى ما كتب وأنجز من دراسات كثيرة، عن الفكر اللاهوتي بالذات . الأمر الذي أضاف لعبقريته الفذة، كثيراً من ثراء الرؤية، واتساع البصيرة في عملية الفهم لديه. و التي قدمت بفكر كوني شامل ، و منفتح إلى أبعد الحدود ..وهذا ليس تلخيصاً للكتاب، بل هو تعليق لفهم أولي على هديه وحسب:انا اعتبر أنّ النظر في بدء ظهور ( الفكرة او الكلمة ) المُتجسدة رمزاً في السيد المسيح، هي بمثابة تعبير عن ارتقاء ما للروح الكلية،GEIST و أخال هذا الارتقاء لها، كان تمرداً سامٍ ومتقدم للفهم العام، وقد جاء في لحظة تاريخية ما، كي يُعبّر عن وجه من وجوه التحرّر من تلك الثيوقراطية اليهودية الصارمة، التي دأبتْ على اخضاع الفهم الانساني لسجون الطقس و قساوة الشكل.وأمّا الحديث عن ظهور أديان جديدة حينذاك، وما تلاها من عقائد..فهو ليس بأكثر من بدعة نكوص للفهم الانساني الكلي، أو لنقل بالمعنى الجدلي، هي مرحلة مهادنة مؤقته، لتركيبة جديدة، تتسق مع مكر التاريخ الخفي لمسار العقل الكلي نحو الحرية..المكر الذي يقذف بتلك العقائد اللاحقة، لتكون بمثابة ركن ضروري في ثلاثية جدل الوجود برمته، كي تكتمل أركان التناقض ، ومن ثم لتتخلق تالياً الحركة المطلوبة واللازمة لأي تقدم في ظهور العقل الكلي .....لا ننسى أنّ "هيغل" يرى أنّ كل ما في الوجود من نظم فكريّة أو بشريّة أو ظواهر ماديّة أو طبيعيّة ما هي في النّهاية إلاّ مظهراً من مظاهر الرّوح المطلق التي يحكمها قانون الجدل ( الديالكتيك ) و الذي قوامه الصيرورة الدائمة.فغاية الرّوح الكلية تلك هي أن تعي نفسها، ووسيلتها في بلوغ هذا الوعيّ الدّين والفنّ والفلسفة.بتعبير آخر : إن اكثر تلك العقائد تأثيرا، ما هو في واقع الأمر إلا شكلا من أشكال استمرار الصرامة اليهودية، لكون ان لا شيء يفنى، أو لنقل ان هذا الجديد - المُتمظهر في مجيء هذه العقيدة أو تلك - ما هو إلا حيلة مُتقنة ومُعقدة، تندرج ضمن نتائج طبيعية من قبل حركة التاريخ، بهدف العودة إلى تلك الصرامة الماضية، والقضاء على التحرر النسبي المحدث، الذي أعطاه هذا الوجود والتمظهر الجديد للروح الكلية فيها ..أو بتعبير أبسط وأدق للقصد : الاقتراب أكثر من فهم أهمية وضرورة ظهور مرموزية فكرة ( مجيء السيد المسيح- يا - سوع ( الرب المخلص) للوجود العياني . للحديث بقية zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#بَسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768921
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ بَسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَد ..( 15)