الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : ج2 العلموية وتفريغ الحياة والإنسان من المعنى: مقولة التقدم الزائفة
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي يوضح غريغوري بيترسون ذلك بقوله "بالنسبة للعديد من اللاهوتيين والفلاسفة، فالعلموية من بين أعظم الخطايا الفكرية. ومن أعظم خطاياها فقدان الغاية؛ ففي العالم العتيق كان التفكير الغائي سائداً أكثر من عصرنا… ومع ظهور العلم الحديث، لم يعد يُنظر إلى الطبيعة باعتبارها نظاماً ذا هدفٍ، بل صار يُنظر إليها ميكانيكياً". بكلمات أخرى؛ لقد أصبح العالم مجرد "ماكنة ذكية تدور عبثا وبانتظام" ولا معنى فيها أو شغف أو دهشة، بل ينبغي عيشها كتجربة "أمر واقع" وتسهيل هذا العيش والاستلذاذ به وكفى! وهذا يعني إفراغ العالم والحياة الإنسانية من أية قيمة معيارية أخلاقية وجمالية مضافة على وجوده المادي الانطولوجي، بما يعني إهمال الشِّعر والفلسفة والدين والجماليات وحتى علم النفس، ودخولا صريحا في عالم ميكانيكي قاحل ورتيب يتحول فيه الإنسان من مخلوق سامٍ وعاقل متعالٍ وفنان وأخلاقي إلى حيوان لذائذي شديد الذكاء ولكنه بلا عمق أو هدف أو غاية!ولعلنا نجد مصداق ما قلناه هنا في ما كتبه عالم الأحياء التجريبي أوستن هيوز في كتابه "حماقة العلموية"، قال: "بصفتي عالمًا تجريبيّاً، لن أنكر أبداً أنّ الاكتشافات العلمية يمكن أن يكون لها آثار مهمة على الميتافيزيقيا "الماورائيات"، نظرية المعرفة، والأخلاقيات، وأنّ جميع المهتمين بهذه الموضوعات يحتاجون إلى معرفة علمية. ولكن الادعاء بأنّ العلم التجريبي وحده قادر على الإجابة عن الأسئلة القديمة في هذه المجالات يثير مشاكل لا حصر لها". ويلخص هيوز قصة العلموية أو حماقتها بالكلمات القليلة المعبرة التالية " إنّه منذ بداية المشروع العلمي الحديث، كان ثمة علماء وفلاسفة أُعجبوا بقدرة العلوم الطبيعية على تطوير المعرفة، مؤكدين أنّ هذه العلوم هي الطريقة الصحيحة الوحيدة للبحث عن المعرفة في أي مجال. وقد أطلق على هذا الموقف اسم "العلموية"، وهو المصطلح الذي كان في الأصل تحقيرياً، إلاّ أنّ بعض أنصاره الأكثر صراحةً كانوا يدافعون عنه باعتباره شعار شرف. في كتابهم الذي صدر عام 2007م بعنوان "كل شيء يجب أن يذهب: الميتافيزيقيا باعتبارها طبيعة". والمعنى واضح فالعلمويون يريدون في المدى الأبعد احتواء وفهم الميتافيزيقيا "ما وراء الطبيعية" وجعلها "طبيعة/ فيزيقيا"، ولتقريب الصورة من ذهن القارئ بعبارات "ظريفة" يمكن أن نقول إنَّ البحث في دراسة الروحانيات والجماليات مثلا، لا يختلف عند العلمويين عن دراسة خواص التربة! في الجزء الأخير من هذه المقالة سنقارب بعض الأسئلة حول ماهية ومعنى "التقدم الغربي": عوداً إلى مقولة بعض أصحاب هذا التوجه العلموي من العرب، القائلين إن دول الغرب الأوروبي ومجتمعاته قد تقدمت على دولنا ومجتمعاتنا العربية والمسلمة لأنها اعتمدت العلم وتخلت عن الدين؛ هذه المقولة ذات المحمول العلموي في حالته الخام الفجة بحاجة إلى تفكيك منهجي لبيان فساد محتواها وكونها نوعا من الأيديولوجية السياسية المدافعة بالنتيجة عن الواقع الإمبريالي الظالم وغير العادل ومحاولة تبريره وتأبيده باسم العلوم الحديثة، وسنحاول أن نطرح مجموعة من الأسئلة والتساؤلات كبداية لهذا التفكيك:*ما محتوى مفهوم التقدم الغربي وما مقياسه؟ هل هو تقدم متكامل ومتوازن بين المادي والعقلي والروحي؟ هل هو تاريخي ومنتوج لجهود البشرية جمعاء طَوال تاريخها أم ظاهرة ميتافيزيقية خارج التاريخ و"داخل الفكر/الروح /العقل" الأوروبي الغربي "المتميز عنصريا وفسيولوجيا"؟*ما ثمن وأسباب هذا التقدم الغربي الاقتصادي، وكيف نفسر أن أكثر من ثمانين بالمائة الذهب في فرنسا وبريطانيا وأسبانيا والبرتغال هي مناجم قارة أفريقيا الجائعة الفقيرة والتي ......
#العلموية
#وتفريغ
#الحياة
#والإنسان
#المعنى:
#مقولة
#التقدم
#الزائفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765419
عثمان بوتات : رسالة إلى نيتشه والإنسان
#الحوار_المتمدن
#عثمان_بوتات هاجمت شخص سقراط ووصفته بأفظع الصفات وانه لمفسد لعقول الشباب. ولا شك أنك كنت حقاً شجاعاً وجريء. وبالغالب أنت محق الاعتقاد بأنه بالغ الترويج لأفكاره المثالية والبعيدة عن الواقع. تلك الأفكار التي ربما تكون قد أدلت بثمارها لإفساد عقول فئة من الناس. كالفئة التي حولتها والفلسفة اليونانية عامة الى أديان وجعلت منها ارضاً خصبة للإبداع في خلق التخاريف واستغلال العقول الضعيفة. ولربما هجومك على سقراط كان هجوماً على الكنيسة والدين! ربما تلقي عليه اللوم لما كانت عليه الكنيسة من قوة! أو ربما كان هجوماً على العقل في الأساس! على العقلانية وفلسفتها التفاؤلية!لقد كان واضحاً أنك سفسطائيّ التوجه. ذلك التوجه الذي هاجمه سقراط بشراسة. لكنك في الحقيقة ورغم اختلافك الفكري معه انت لم تختلف عن نهجه المتطرف التي تدفعه مشاعر الانتقام. مشكلتك مع الميتافيزيقيين وافكارهم جعلتك تهاجم الاخضر واليابس المرتبط بهم بكل ما اوتيت من قوة.وعلى نفس نهج سقراط الذي وصفته بمفسد عقول الشباب. نراك في زمن اخر تروج لأفكارك حول اخلاق السادة والعبيد وكيف يجب رؤية القوي والشجاع والمهيمن... على انه ذو الاخلاق السامية. وما المتواضع والطيب... الّا ضعيف القوة يعوض نقصه بأخلاق العبيد. الخبر الجيّد ان افكارك هذه قد تم تلقيها وفهمها. والخبر السيء أن المتلقي كان هو الانسان. افكارك " التي لا تفسد عقول الشباب" استخدمت كورقة رابحة ومبرر لنبذ اليهود من قبل النازيين. ولو ولد نيتشه آخر الان بيننا يعتقد بمنطقك لاتهمك هو الآخر بنيتشه مفسد عقول الشعوب وليس فحسب عقول الشباب. ان للأفكار سواء كانت دينية او فلسفية او سياسية قوة عظيمة. للهدم او للبناء. وفلسفة نيتشه في هذا السياق القائمة على الرغبة في الانتقام والقوة نموذج لا يمكن ان يكون بنّاء.أيها الانسان انك خاضع لرغبات الكره والانتقام... في طبعك البشري المتطور بفعل أسباب بيولوجية كباقي الكائنات الحية. وانك لا تعتبر انساناً الّا بسيطرتك عليها بإنسانيتك واخلاقك. بالعقل الذي تتميز به. لكنك ضعيف وجبان للتجرّء على استخدامه. ولحظة ان تعطيك "قوة الفكرة" الضوء الاخضر سترى المبرر ويغيب حينها العقل ويدخل ذلك الكائن البشري الغابوي للتصرف. ذاك الكائن الأخطر بين كل الكائنات. الذي قد يبيد الملايين من الاقلية الضعفاء ويبرر بانهم لا يستحقون العيش وأن لهم اخلاق عبيد. الذي قد يغزو عشرات القبائل ويغتصبهم ويبرر بانه يريد نشر افكار الحق. الذي قد يعذب الملايين من الناس والحيوانات ويبرر بانهم لم يخضعون لأوامره او انهم مختلفين بشرةً او فكراً او جنساً... هذا كل ما يستطيع الجبان فعله بعقله. التنفيذ والتبرير. وانها لمبررات مثيرة للاشمئزاز، ولا تعبر الّا عن جهل وجبن صاحبها، وكان سيكون من الافضل عدم وضعها كحاجب، وان يكون الانسان شجاعاً بما يكفي للاعتراف بانه لا يستطيع مقاومة رغباته ولهفاتة. سيكون على الاقل انسان مثير للشفقة لكن شجاع.أيها الانسان افكارك التي تفكّر فيها، أو تظن انك تفعل، اذ لم تكن أفكاراً تقدم العقل والأخلاق.. على الرغبة. سواء في الانتقام أو في رد الثأر أوفي مصالح ذاتية والاجتماعية؛ فهي افكار لا فائدة منها. وقد تكون خطيرة مهما كانت عبقريتها وقابليتها للعمل.أيها الانسان كن شجاعاً بطرح افكارك الفلسفية والعلمية والسياسية نعم.. لكن مع التفكير كذلك بتأثيرها على الغير والواقع. هذه هي العبقرية برأيي. ان ترى ابعد من ذاتك ومصلحتك... نحو التفكير في الآخر وفي الكون وحبه والانسجام معه.. بعبقريتك واخلاقك. وصدقني ستعود بنتيجة مرضية نفسياً، سترى في نفسك ذلك الانسان ......
#رسالة
#نيتشه
#والإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766302