الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحميد فجر سلوم : الجدلُ الدولي حول التدخُّل العسكري الروسي في أوكرانيا وموقف سورية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم ليس هدفُ هذا المقال هو النقد وإنما التحليل والمقارنَة والاستفسار..هناك اليوم عملية عسكرية روسية في أوكرانيا اعتبرها الغرب، ومعهُ غالبية دول العالم، احتلالا، بينما تُجادِلُ موسكو أنّ هذا حقها الطبيعي، وتؤيِّدُ موقفها هذه بضعةُ دولٍ، وتستند في ذلك إلى ثلاثة عوامل: الأول هو الحق التاريخي.. والثاني هو حماية المُكونات المنحدِرة من عروقٍ روسية.. والثالث هو الدفاع عن أمنها القومي.. **بالنسبة للعامل الأول، هناك من يُجادلون أن هذا السبب قد يفتح الباب أمام العالم كلهُ للفوضى والصدام والحروب.. فبعد الحرب العالمية الثانية تشكلت في أوروبا حدودٌ بين الدول ومُعترفٌ بها دوليا، وإعادة تشكيل حدود هذه الدول مُجدّدا سينجمُ عنهُ كوارثٌ فظيعة من الحروب والنزوح واللجوء والموت والدمار.. وحتى في زمن الاتحاد السوفييتي كان لكلِّ جمهوريةٍ من دولهِ حدودها المعروفة داخل الاتحاد، وبعد التفكُّك بات كلٍّ منها دولة مستقلة ذات سيادة وعضوا في الأمم المتحدة، وحافظت على ذات الحدود.. هذا ليس فقط في القارة الأوروبية، بل في كل قارات العالم، هناك حدودٌ رُسِمت بعد مرحلة الاستعمار الغربي، في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وإعادة فتحِ هذه الملفات يعني قيام حروبٍ في كل أرجاء العالم..بل في بلاد الشام والعراق، تم تقسيم الأراضي ورسمِ الحدود بين الدول عام 1916 بالمسطَرَة على الورَق بين الفرنسي والبريطاني والروسي القيصري(أي في أيام روسيا القيصرية فقد كانت شريكة بالتقسيم) وإعادة فتحِ هذه الملف عن طريق استخدام القوة العسكرية، يعني الحروب التي لن تنتهي بين الدول.. في لبنان ثلاث محافظات تابعة لسورية ضمّتها فرنسا للبنان.. ورئيس العراق السابق ضمّ الكويت بالقوة تحت عنوان الحق التاريخي.. وإسرائيل احتلت كل فلسطين بذريعةِ الحق التاريخي..والمغرب يتحدّثُ عن الحق التاريخي في الصحراء الغربية مما أدّى إلى التوتر الشديد مع الجزائر.. فالحق التاريخي كلمة فضفاضة جدا، وكلٍّ يفسرها ويستخدمها حسبما تقتضي مصالحهِ.. في أفريقيا رُسِمت الحدود بالمسطرة أيضا بين الدول، وإعادةُ فتحِ هذا الموضوع يعني حروبٌ لا تنتهي في القارة.. ولذلك كان الاتفاق بينهم أن يعترف الجميع بالحدود الموروثة عن الاستعمار، ولا يدّعي أحدٌ الحق بأراضٍ في دولةٍ أخرى..**وأما بالنسبة لحماية المكونات المنتمية لقوميات أو أعراقٍ أخرى من طرفِ هذه الدولة أو تلك خارج بُلدانها، فهناك أيضا من يجادلون أن هذا أمرٌ يُثيرُ مشاكل كبيرة بين الدول ويُقوِّضُ استقلالها..فتركيا احتلّت شمال قبرص تحت ذريعة حماية المُكوِّن التركي، وتقسّمت قبرص.. وكذلك تدخلت في سورية، وأعلنَ كِبار مسؤوليها أنّ من حقهم حماية المُكوِّن التركي في سورية، وأثارَت فيهم حكومة أردوغان العصبية القومية، وقامت في كانون أول 2012 بتأسيس المجلس التركماني لِتركمان سورية في مدينة اسطنبول بهدفِ خلْقِ جسم تنظيمي لهم وهيكلية تنظيمية.. وفي آذار 2013 أصبحَ اسمهُ ” المجلس التركماني السوري”، ولهم مناصب قيادية مهمة في هياكل المُعارَضَة، بدعمٍ من تركيا..وفي تشرين أول 2019 نظَّم ” المجلس التركماني السوري” برعايةٍ تركيةٍ مباشرةٍ، مؤتمراً للتركمان في بلدة ” الراعي” الحدودية شمال حلبْ، بعد أن تغيّر اسمها العربي لِتِصبِح ” جوبان باي” .. وأطلقتْ تركيا على المؤتمر اسم ” مؤتمر الأمّة” .. وتمّ خلالهُ الاتفاق على اعتماد “عَلَمْ” واحد للمجلس التركماني السوري، الذي يضمُّ أحزابا متعددة..إذاً بات للتركمان السوريين الموالين لتركيا علَمَهم الخاص، وباتوا يعتبِرون أنفسهم ......
#الجدلُ
#الدولي
#التدخُّل
#العسكري
#الروسي
#أوكرانيا
#وموقف
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751616