سري القدوة : الآثار الاقتصادية الدولية للصراع الروسي الاوكراني
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة كان للصراعات في اغلب المناطق التى شهدت الحروب في العالم اثارا بالغة في تدهور الحياة وتراجع مستويات المعيشة وتراكم القهر والظلم، وقد تركت تلك الصراعات المتناحرة واشتعال الحروب واستمرارها المزيد من انعدام الأمن الغذائي وما زالت العديد من الدول تواجه بالفعل تلك الازمات خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية في المناطق التى شهدت اثارا للحروب في بعض مناطق العالم وخاصة الشرق الاوسط . العالم لا يستطيع تحمل صراع آخر من صنع الإنسان بعد ان كان لوباء كورونا اثارا بالغة على التأثيرات المعيشية مم ادى الى ارتفاع ثمن الطعام والمواد الغذائية، ولم يعد بإمكاننا افتراض أن الطعام بعيد إلى حد ما عن الآثار السياسية للصراع حيث بات من المتوقع وفي ظل تصاعد الحرب الروسية الاوكرانية تكريس تلك المأساة تعقيدا مع احتياجات العالم للطعام والمواد الغذائية حيث تمثل أوكرانيا 12 في المائة من صادرات القمح العالمية، و16 في المائة للذرة، و18 في المائة للشعير، و19 في المائة من بذور اللفت وخاصة بان صادراتها السنوية بنحو 40 في المائة من الذرة والقمح تتجه إلى الشرق الأوسط أو أفريقيا .لا يمكن ان تستمر طبيعة المشهد دون حدوث تأثيرات بالغة لتلك النزاعات بين الدول الكبرى وما تلحق به من نتائج بعد تفاقم ادوات الصراع الروسي الاوكراني وما ستتركه من تأثيرات على أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة في ظل ما يشهده العالم من تقلبات مختلفة حيث تشير المعطيات الدولية والدراسات الخاصة في هذا المجال ان العالم يشهد حالة غير مستقرة من عصر ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية على عكس ما قبل 50-90 عاما عندما كان هناك مخزون حقيقي فان الامن الغذائي العالمي يأتي الآن من الأسواق المالية، وهذا يعني أن التقلبات السياسية يمكن أن تدفع بأعداد كبيرة من الناس بسرعة إلى حالة انعدام الأمن الغذائي .سوف تلحق تلك النزاعات القائمة بين روسيا وأوكرانية والتي بات تهدد مناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتزايد حاجتها لتوفير السلع الاساسية وبالتالي باتت تعاني من الجوع الشديد بفعل توقف صادرات القمح وإن المخاوف من عدم الاستقرار الدولي قد يسببت في تقلب أسعار المواد الغذائية، وعدم قدرة بعض البلدان تلبية احتياجات السوق المحلي بفعل ارتفاع الاسعار المتصاعد في مختلف مدن العالم وخاصة روسيا تعد من أكبر مصدري القمح في العالم، بينما برزت أوكرانيا بشكل ملحوظ بين مصدري الحبوب على مدار العقد الماضي وفقا لما تشير اليه المعطيات الدولية الخاصة بالتبادل التجاري بين الدول .وبات من المتوقع بان تتوقف سلاسل الامداد لبواخر تصدير القمح الروسي والأوكراني الواردة للشرق الاوسط وتتعطل بفعل استمرار الحروب الطاحنة وما سوف تتركه من اثار ومخلفات ستؤدي بالنهاية الي تفاقم الازمات الاقتصادية بين مختلف دول العالم . وخلال السنوات القليلة الماضية شهد العالم تقلبات في السوق العالمية بسبب مخاوف من احتمال حدوث صراع ومنذ اللحظة الاولي لاشتعال نيران الحرب ارتفعت على الفور اسعار الحبوب والمواد الغذائية بشكل ملموس وأصبح الكل يعيش في حالة من القلق كون ان القادم سيكون اسوء اذا ما كانت خطوط الامداد معرضة لتوقف والتعطل بفعل الحرب الروسية الاوكرانية وباتت مرهونة في مدى استمراريتها والقدرة على عودة الحياة الطبيعية فيما بعد . ......
#الآثار
#الاقتصادية
#الدولية
#للصراع
#الروسي
#الاوكراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748318
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة كان للصراعات في اغلب المناطق التى شهدت الحروب في العالم اثارا بالغة في تدهور الحياة وتراجع مستويات المعيشة وتراكم القهر والظلم، وقد تركت تلك الصراعات المتناحرة واشتعال الحروب واستمرارها المزيد من انعدام الأمن الغذائي وما زالت العديد من الدول تواجه بالفعل تلك الازمات خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية في المناطق التى شهدت اثارا للحروب في بعض مناطق العالم وخاصة الشرق الاوسط . العالم لا يستطيع تحمل صراع آخر من صنع الإنسان بعد ان كان لوباء كورونا اثارا بالغة على التأثيرات المعيشية مم ادى الى ارتفاع ثمن الطعام والمواد الغذائية، ولم يعد بإمكاننا افتراض أن الطعام بعيد إلى حد ما عن الآثار السياسية للصراع حيث بات من المتوقع وفي ظل تصاعد الحرب الروسية الاوكرانية تكريس تلك المأساة تعقيدا مع احتياجات العالم للطعام والمواد الغذائية حيث تمثل أوكرانيا 12 في المائة من صادرات القمح العالمية، و16 في المائة للذرة، و18 في المائة للشعير، و19 في المائة من بذور اللفت وخاصة بان صادراتها السنوية بنحو 40 في المائة من الذرة والقمح تتجه إلى الشرق الأوسط أو أفريقيا .لا يمكن ان تستمر طبيعة المشهد دون حدوث تأثيرات بالغة لتلك النزاعات بين الدول الكبرى وما تلحق به من نتائج بعد تفاقم ادوات الصراع الروسي الاوكراني وما ستتركه من تأثيرات على أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة في ظل ما يشهده العالم من تقلبات مختلفة حيث تشير المعطيات الدولية والدراسات الخاصة في هذا المجال ان العالم يشهد حالة غير مستقرة من عصر ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية على عكس ما قبل 50-90 عاما عندما كان هناك مخزون حقيقي فان الامن الغذائي العالمي يأتي الآن من الأسواق المالية، وهذا يعني أن التقلبات السياسية يمكن أن تدفع بأعداد كبيرة من الناس بسرعة إلى حالة انعدام الأمن الغذائي .سوف تلحق تلك النزاعات القائمة بين روسيا وأوكرانية والتي بات تهدد مناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتزايد حاجتها لتوفير السلع الاساسية وبالتالي باتت تعاني من الجوع الشديد بفعل توقف صادرات القمح وإن المخاوف من عدم الاستقرار الدولي قد يسببت في تقلب أسعار المواد الغذائية، وعدم قدرة بعض البلدان تلبية احتياجات السوق المحلي بفعل ارتفاع الاسعار المتصاعد في مختلف مدن العالم وخاصة روسيا تعد من أكبر مصدري القمح في العالم، بينما برزت أوكرانيا بشكل ملحوظ بين مصدري الحبوب على مدار العقد الماضي وفقا لما تشير اليه المعطيات الدولية الخاصة بالتبادل التجاري بين الدول .وبات من المتوقع بان تتوقف سلاسل الامداد لبواخر تصدير القمح الروسي والأوكراني الواردة للشرق الاوسط وتتعطل بفعل استمرار الحروب الطاحنة وما سوف تتركه من اثار ومخلفات ستؤدي بالنهاية الي تفاقم الازمات الاقتصادية بين مختلف دول العالم . وخلال السنوات القليلة الماضية شهد العالم تقلبات في السوق العالمية بسبب مخاوف من احتمال حدوث صراع ومنذ اللحظة الاولي لاشتعال نيران الحرب ارتفعت على الفور اسعار الحبوب والمواد الغذائية بشكل ملموس وأصبح الكل يعيش في حالة من القلق كون ان القادم سيكون اسوء اذا ما كانت خطوط الامداد معرضة لتوقف والتعطل بفعل الحرب الروسية الاوكرانية وباتت مرهونة في مدى استمراريتها والقدرة على عودة الحياة الطبيعية فيما بعد . ......
#الآثار
#الاقتصادية
#الدولية
#للصراع
#الروسي
#الاوكراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748318
الحوار المتمدن
سري القدوة - الآثار الاقتصادية الدولية للصراع الروسي الاوكراني
محمود الصباغ : علم الآثار التوراتي في إسرائيل: حين يغمّس إسرائيل فنكلشتين خارج الصحن
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ في هذا الجزء من العالم -أي الشرق الأوسط عموماّ، وفلسطين خصوصاً- حيث يلتقي القديم والحديث في إطار خطاب سياسي يومي عن الفكرة ونقيضها، ينظر "إسرائيل فنكلشتين"* إلى نفسه بكل ثقة كـ "حارس صهيوني وفي" ومحافظ شديد الإيمان بحق لشعب اليهودي في دولة ووطن في أرض إسرائيل التاريخية، على الرغم من إصراره الشديد على التذكير بانتمائه ليسار السياسة الإسرائيلي، ولاينفكُّ يردّدُ القول أنه "على استعداد لمبادلة الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين". وباعتبار أن ذخيرة جهده تنصب في الدفاع عن "حق الوجود لدولة يهودية في أرض الكتاب المقدس"، فمن الواضح أن أكثر ما يثير فزعه عندما يجلس على أريكته في بيته يتابع ما يعرضه التلفزيون من مشاهد وصور "مرعبة" عن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وليس ما يقوم الجيش الإسرائيلي في المناطق المحتلة على كل حال) وردة فعل الحكومات الهشة هناك. ويزداد شعوره بالقلق حين يجد نفسه عاجزاً عن "تقديم العون" لهذا الجزء من العالم المليء بالمخاطر (في الحقيقة لم يحدد كيف ومتى ومن سوف يساعد لو قيض له ذلك، لكنه لن يعم وسيلة ليذكّرنا بأن تلك الاضطرابات تشعره بأن تراثه التاريخي مهدد). طيب.. ماذا لو قيض لأحدنا أن يطل على المشهد الفلسطيني في القرن العاشر ق.م؟ ماذا ومن سوف يشاهد؟ من هم السكان هناك؟ ماهي المدن الكبرى، وماهي العاصمة أو العواصم؟ كيف كان حال طرق التجارة و أنماط الزراعة و الرعي و اشهر المحاصيل و الموانىء؟ كيف هو شكل وثقافة العبادة وطقوسها؟.. أي إله أو آلهة كانوا يعبدون؟ وهل كان دين القرية يختلف عن دين المدينة؟إن مشروعاً تاريخياً-آثارياً لإعادة رسم فلسطين في تلك الحقبة سيكون بلا شك منشغلاً بالاهتمامات السياسيّة التي نعيشها الآن. وسوف ينطلق مثل هذا المشروع من الألفية الثالثة الميلادية لكتابة تاريخ منطقة صغيرة من هذا العالم بالعودة لأكثر من أربعة آلاف سنة تقريباً. لاشك أنها مهمّة صعبة للغاية، بيد أنها غير مستحيلة، فيما لو عزلنا الأجندات السياسية و التوجهات الإيديولوجية المرافقة و التي سوف تسيء بلا ريب لأي عمل بحثي مهما كانت براعة القائمين عليه وموضوعتيهم سواء كان هذا التوجه ديني (يهودي، مسيحي، إسلامي) أو قومي-إثني ( إسرائيلي، عربي). إن إعطاء الماضي قالب سياسي بخلفيات معاصرة يتيح استخدام أسماء وردت في نصوص كتابية أن تتحول إلى أسماء تاريخية بوجود حقيقي "مفترض نصيّاً"، فاسم الكنعانيين، مثلاً، يُستحضر-في الكتاب المقدس- كاسم شعب له قيم معينة وهوية وتراث كما تصفهم نصوص العهد القديم، ومثل هذا الافتراض يجعل من السهولة بمكان لمحرر نصوص العهد القديم أن يحول "المجاز الأدبي" على حقيقة وأن يرسم " الإسرءيليين" و"الكنعانيين" كفرعين من عائلة يتمتعان بوظيفة أدبية فعّالة وأساسيّة لمجاز ما يدعوه توماس طومسون "الشعوب الأصلية" و"أصل كل شيء" و"أسبقية شعب على شعب" و"أحقيّة" شعب بالأرض على حساب شعب آخر، حيث يتم تعريف "الأرض الموعودة" توراتياً باعتبارها "أرض إسرءيل". فيقف الإسرءيليون في مواجهة سكان الأرض الأصليين الذين يتميز سلفهم كنعان بلعنة نوح القديمة، وحالما تصبح كنعان أرض إسرءيل، يُختزل الكنعانيون إلى شعب مطرود من الرحمة. إن أجندة علم الآثار الإسرائيلية المتمثلة في تبني سياسة القرار المسبق باستخدام "الكنعانيين" الإسرءيليين" كعلامات تاريخية لم تحدد فقط إرث [ أرض إسرءيل]، بل طرحت أيضاً على الفلسطينيين تراث العصر البرونزي وميّزتهم باعتبار ليس لهم إرث في الأرض: أي هم ليسوا سوى ورثة كارثة إبادة جماعية وتاريخية بمباركة إلهية ومجازية بلاغية، وبالطبع لن يفيد أي ......
#الآثار
#التوراتي
#إسرائيل:
#يغمّس
#إسرائيل
#فنكلشتين
#خارج
#الصحن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754388
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ في هذا الجزء من العالم -أي الشرق الأوسط عموماّ، وفلسطين خصوصاً- حيث يلتقي القديم والحديث في إطار خطاب سياسي يومي عن الفكرة ونقيضها، ينظر "إسرائيل فنكلشتين"* إلى نفسه بكل ثقة كـ "حارس صهيوني وفي" ومحافظ شديد الإيمان بحق لشعب اليهودي في دولة ووطن في أرض إسرائيل التاريخية، على الرغم من إصراره الشديد على التذكير بانتمائه ليسار السياسة الإسرائيلي، ولاينفكُّ يردّدُ القول أنه "على استعداد لمبادلة الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين". وباعتبار أن ذخيرة جهده تنصب في الدفاع عن "حق الوجود لدولة يهودية في أرض الكتاب المقدس"، فمن الواضح أن أكثر ما يثير فزعه عندما يجلس على أريكته في بيته يتابع ما يعرضه التلفزيون من مشاهد وصور "مرعبة" عن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وليس ما يقوم الجيش الإسرائيلي في المناطق المحتلة على كل حال) وردة فعل الحكومات الهشة هناك. ويزداد شعوره بالقلق حين يجد نفسه عاجزاً عن "تقديم العون" لهذا الجزء من العالم المليء بالمخاطر (في الحقيقة لم يحدد كيف ومتى ومن سوف يساعد لو قيض له ذلك، لكنه لن يعم وسيلة ليذكّرنا بأن تلك الاضطرابات تشعره بأن تراثه التاريخي مهدد). طيب.. ماذا لو قيض لأحدنا أن يطل على المشهد الفلسطيني في القرن العاشر ق.م؟ ماذا ومن سوف يشاهد؟ من هم السكان هناك؟ ماهي المدن الكبرى، وماهي العاصمة أو العواصم؟ كيف كان حال طرق التجارة و أنماط الزراعة و الرعي و اشهر المحاصيل و الموانىء؟ كيف هو شكل وثقافة العبادة وطقوسها؟.. أي إله أو آلهة كانوا يعبدون؟ وهل كان دين القرية يختلف عن دين المدينة؟إن مشروعاً تاريخياً-آثارياً لإعادة رسم فلسطين في تلك الحقبة سيكون بلا شك منشغلاً بالاهتمامات السياسيّة التي نعيشها الآن. وسوف ينطلق مثل هذا المشروع من الألفية الثالثة الميلادية لكتابة تاريخ منطقة صغيرة من هذا العالم بالعودة لأكثر من أربعة آلاف سنة تقريباً. لاشك أنها مهمّة صعبة للغاية، بيد أنها غير مستحيلة، فيما لو عزلنا الأجندات السياسية و التوجهات الإيديولوجية المرافقة و التي سوف تسيء بلا ريب لأي عمل بحثي مهما كانت براعة القائمين عليه وموضوعتيهم سواء كان هذا التوجه ديني (يهودي، مسيحي، إسلامي) أو قومي-إثني ( إسرائيلي، عربي). إن إعطاء الماضي قالب سياسي بخلفيات معاصرة يتيح استخدام أسماء وردت في نصوص كتابية أن تتحول إلى أسماء تاريخية بوجود حقيقي "مفترض نصيّاً"، فاسم الكنعانيين، مثلاً، يُستحضر-في الكتاب المقدس- كاسم شعب له قيم معينة وهوية وتراث كما تصفهم نصوص العهد القديم، ومثل هذا الافتراض يجعل من السهولة بمكان لمحرر نصوص العهد القديم أن يحول "المجاز الأدبي" على حقيقة وأن يرسم " الإسرءيليين" و"الكنعانيين" كفرعين من عائلة يتمتعان بوظيفة أدبية فعّالة وأساسيّة لمجاز ما يدعوه توماس طومسون "الشعوب الأصلية" و"أصل كل شيء" و"أسبقية شعب على شعب" و"أحقيّة" شعب بالأرض على حساب شعب آخر، حيث يتم تعريف "الأرض الموعودة" توراتياً باعتبارها "أرض إسرءيل". فيقف الإسرءيليون في مواجهة سكان الأرض الأصليين الذين يتميز سلفهم كنعان بلعنة نوح القديمة، وحالما تصبح كنعان أرض إسرءيل، يُختزل الكنعانيون إلى شعب مطرود من الرحمة. إن أجندة علم الآثار الإسرائيلية المتمثلة في تبني سياسة القرار المسبق باستخدام "الكنعانيين" الإسرءيليين" كعلامات تاريخية لم تحدد فقط إرث [ أرض إسرءيل]، بل طرحت أيضاً على الفلسطينيين تراث العصر البرونزي وميّزتهم باعتبار ليس لهم إرث في الأرض: أي هم ليسوا سوى ورثة كارثة إبادة جماعية وتاريخية بمباركة إلهية ومجازية بلاغية، وبالطبع لن يفيد أي ......
#الآثار
#التوراتي
#إسرائيل:
#يغمّس
#إسرائيل
#فنكلشتين
#خارج
#الصحن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754388
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - علم الآثار التوراتي في إسرائيل: حين يغمّس إسرائيل فنكلشتين خارج الصحن
جدو جبريل : التاريخ المبكر للإسلام وشحة الآثار المادية
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل اعتبر العديد من الباحثين أن التاريخ المبكر للإسلام يعتبر بمثابة "ثقب أسود". ومن المعلوم أن كتابة التاريخ وتدوينه، يعتمدان - بالأساس- على الآثار المادية ( وثائق، مخطوطات، عملات، نقوش وآثار مادية مختلفة). فكتابة التاريخ - التأريخ - لا تعتمد على مجرد الروايات الشفهية قد يرويها كل راو على هواه أو لغرض ما - رغم أنها قد تساعد، لكن دون اعتبارها المرتكز والسند الوحيد، وهذا لأنها - ببساطة – تفتقد لدلائل مادية موثوقة بها، تثبت صحتها.وهناك تكمن "معضلة" التاريخ المبكر للإسلام، الذي بني - أساسا - على الرواية الشفهية والتكرار والنقل والاجترار. كما أن السردية السائدة الناتجة عن هذا المسار، لم تتعرض - إلى اليوم- إلى تمحيص وتنقية وتحليل نقدي جدي من طرف المسلمين.هناك شحة في الآثار المادية الموثوق بها تعود إلى فترة نشأة الإسلام وميلاده. وبالتالي لاتزال الرواية الشفهية تستحوذ على المشهد عند المسلمين. ويبدو أنهم راضون كل الرضا للاكتفاء بها. لكن كان عليهم مساءلة هذه السردية بجدية، على الأقل لإبعاد وتنحية ما يتأكد بطلانه وتفاهته عبر قرائن واستدلالات عقلية ومنطقية، وعبر استخدام تقنية التقاطعات بين ما ورد في مراجع السردية والموروث الإسلاميين، وتقاطعات بين ما ورد في المراجع والمصادر المحسوبة على المسلمين مع مراجع ومصادر خارجية (غير إسلامية) قديمة أو متزامنة أو قريبة زمنيا ومكانيا من فترة نشأة الإسلام. كما أنه من المفيد أيضا، مقارنة نص القرآن مع ما وجد قبله من نصوص ووثائق وأثار مادية. لكن يبدو أن كل هذا غير مطروح بالنسبة لـ "حراس هيكل" السردية والموروث الإسلاميين، ولا أمل أن يعرف يوما ما طريقه إلى جدول أعمالهم، لأنهم مكتفون - كل الكفاية - بما لديهم.إن إشكالية شحة الآثار المادية - في حد ذاتها- أمر مقلق، ومن شأنه إثارة جملة من التساؤلات، بل وقد يدفع إلى بعض الشك. وقد يتعاظم هذا الشك عندما يكتشف المرء جملة من القضايا المسكوت عنها أو المغيبة في تاريخ الإسلام المبكر في السردية الإسلامية السائدة، أو عندما يلاحظ أم افكارا ومواقف تم تغييبها أو إقبارها عمدا وبإصرار. كما يتعاظم الشك عندما يتبين للمرء أنه كلما وضع يده على أثر مادي أو مرجع قديم لم يكن معروفا لديه تتكسف أمامه أمورا مسكوت عنها في السردية الإسلامية السائدة خصوصا تلك التي تربكها أو تضربها في مقتل.تبرير شحة الآثار الماديةيذهب الكثير من علماء المسلمين إلى تبرير غياب أو شحة الآثار المادية الخاصة بالفترات الأولي من نشأة الإسلام -لاسيما المكتوبة والمدونة منها - بعامل الزمن وبدائية الوسائل التي احتوتها، وعدم مقاومتها للتحلل والاندثار. لكن هذا التبرير يظل ضعيفا إلى حد كبير، غذ نتوفر اليوم على وثائق مكتوبة على وسائل بدائية أكثر هشاشة من تلك التي دونت فيها نصوص القرآن في بداياته، تعود إلى آلاف السنين قبل بعثة محمد. كما أن جملة من الوثائق غير الإسلامية المزامنة مع ظهور الإسلام وقبله وصلنا بعضها، في حين لم يتأكد إلى حد الساعة، عن توصلنا عن وثيقة - غير مشكوك فيا - مزامنة للبعثة المحمدية أو بعدها بقليل. فهناك بعض الوثائق غير الإسلامية المزامن للتاريخ المبكر للإسلام وتعود إلى مناطق غير بعيدة عن شبه الجزيرة العربية تم اكتشافها. في حين لم تنج ولو نسخة واحدة من " المصحف الإمام" (المصحف العثماني)، لم تصلنا ولا نتوفر عليها اليوم. وكل ما قيل بصدد توفرنا على نسخة منها هو مجرد "نصب واحتيال، بل ضحك على دقون المسلمين و"استغفالهم"(1). كما تأكد أن ما قيل بخصوص مصحف المشهد الحسيني أنه النسخة التي بيد عثمان ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#وشحة
#الآثار
#المادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763695
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل اعتبر العديد من الباحثين أن التاريخ المبكر للإسلام يعتبر بمثابة "ثقب أسود". ومن المعلوم أن كتابة التاريخ وتدوينه، يعتمدان - بالأساس- على الآثار المادية ( وثائق، مخطوطات، عملات، نقوش وآثار مادية مختلفة). فكتابة التاريخ - التأريخ - لا تعتمد على مجرد الروايات الشفهية قد يرويها كل راو على هواه أو لغرض ما - رغم أنها قد تساعد، لكن دون اعتبارها المرتكز والسند الوحيد، وهذا لأنها - ببساطة – تفتقد لدلائل مادية موثوقة بها، تثبت صحتها.وهناك تكمن "معضلة" التاريخ المبكر للإسلام، الذي بني - أساسا - على الرواية الشفهية والتكرار والنقل والاجترار. كما أن السردية السائدة الناتجة عن هذا المسار، لم تتعرض - إلى اليوم- إلى تمحيص وتنقية وتحليل نقدي جدي من طرف المسلمين.هناك شحة في الآثار المادية الموثوق بها تعود إلى فترة نشأة الإسلام وميلاده. وبالتالي لاتزال الرواية الشفهية تستحوذ على المشهد عند المسلمين. ويبدو أنهم راضون كل الرضا للاكتفاء بها. لكن كان عليهم مساءلة هذه السردية بجدية، على الأقل لإبعاد وتنحية ما يتأكد بطلانه وتفاهته عبر قرائن واستدلالات عقلية ومنطقية، وعبر استخدام تقنية التقاطعات بين ما ورد في مراجع السردية والموروث الإسلاميين، وتقاطعات بين ما ورد في المراجع والمصادر المحسوبة على المسلمين مع مراجع ومصادر خارجية (غير إسلامية) قديمة أو متزامنة أو قريبة زمنيا ومكانيا من فترة نشأة الإسلام. كما أنه من المفيد أيضا، مقارنة نص القرآن مع ما وجد قبله من نصوص ووثائق وأثار مادية. لكن يبدو أن كل هذا غير مطروح بالنسبة لـ "حراس هيكل" السردية والموروث الإسلاميين، ولا أمل أن يعرف يوما ما طريقه إلى جدول أعمالهم، لأنهم مكتفون - كل الكفاية - بما لديهم.إن إشكالية شحة الآثار المادية - في حد ذاتها- أمر مقلق، ومن شأنه إثارة جملة من التساؤلات، بل وقد يدفع إلى بعض الشك. وقد يتعاظم هذا الشك عندما يكتشف المرء جملة من القضايا المسكوت عنها أو المغيبة في تاريخ الإسلام المبكر في السردية الإسلامية السائدة، أو عندما يلاحظ أم افكارا ومواقف تم تغييبها أو إقبارها عمدا وبإصرار. كما يتعاظم الشك عندما يتبين للمرء أنه كلما وضع يده على أثر مادي أو مرجع قديم لم يكن معروفا لديه تتكسف أمامه أمورا مسكوت عنها في السردية الإسلامية السائدة خصوصا تلك التي تربكها أو تضربها في مقتل.تبرير شحة الآثار الماديةيذهب الكثير من علماء المسلمين إلى تبرير غياب أو شحة الآثار المادية الخاصة بالفترات الأولي من نشأة الإسلام -لاسيما المكتوبة والمدونة منها - بعامل الزمن وبدائية الوسائل التي احتوتها، وعدم مقاومتها للتحلل والاندثار. لكن هذا التبرير يظل ضعيفا إلى حد كبير، غذ نتوفر اليوم على وثائق مكتوبة على وسائل بدائية أكثر هشاشة من تلك التي دونت فيها نصوص القرآن في بداياته، تعود إلى آلاف السنين قبل بعثة محمد. كما أن جملة من الوثائق غير الإسلامية المزامنة مع ظهور الإسلام وقبله وصلنا بعضها، في حين لم يتأكد إلى حد الساعة، عن توصلنا عن وثيقة - غير مشكوك فيا - مزامنة للبعثة المحمدية أو بعدها بقليل. فهناك بعض الوثائق غير الإسلامية المزامن للتاريخ المبكر للإسلام وتعود إلى مناطق غير بعيدة عن شبه الجزيرة العربية تم اكتشافها. في حين لم تنج ولو نسخة واحدة من " المصحف الإمام" (المصحف العثماني)، لم تصلنا ولا نتوفر عليها اليوم. وكل ما قيل بصدد توفرنا على نسخة منها هو مجرد "نصب واحتيال، بل ضحك على دقون المسلمين و"استغفالهم"(1). كما تأكد أن ما قيل بخصوص مصحف المشهد الحسيني أنه النسخة التي بيد عثمان ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#وشحة
#الآثار
#المادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763695
الحوار المتمدن
جدو جبريل - التاريخ المبكر للإسلام وشحة الآثار المادية
كلكامش نبيل : الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري!
صلاح شعير : الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة نظر اقتصادية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير تعد إيران دولة ذات جذور تاريخية تمتد إلى نحو 5000 ألاف عام، كما أن مساحتها الجغرافية كبيرة، وتبلغ نحو 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، ونحو 12000 كم مياه. وتقدر حدودها البرية بنحو 5440 كم، حيث يبلغ شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.وبالنسبة للديمغرافية السكانية، تتنوع التركيبة البشرية بين عدة جماعات عرقية أهما: الفارسي 51%، والأزري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور 2%، والبلوش 2%، والترك 2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 90% السنة 10%، أما الطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية فهي نسب محدودة.ويفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة، حيث توجد نصوص صريحة تشير إلى أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الاثني عشري، ويشترط أن يكون رئيس الجمهورية أن يكون شيعيًا، وبغض النظر عن النظام الداخلي للحكم، فإن التحرك الإيراني على الصعيد الإقليمي يسير في نفس الاتجاه، كذلك التصادم الطائفي بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، وهو ما أسفر عن تبيد فائض الثروة النفطية بالدول المتصارعة وخاصة إيران، وسوف يتم تناول ذلك كما يلي:أولا: تبديد القدرات النفطية لإيران في الحرب: تتمتع إيران بقدرات اقتصادية متعددة، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 10% من مساحة أراضيها، علاوة بعض الصادرات الأخرى مثل: الحديد، والسجاد، والجلود، والفواكه، والمكسرات، ويشكّل النفط ما يُقارب 80% من العوائد الماليّة لإيران، وتصنف إيران على أنها من الدول العظمي في مجال الطاقة، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. تمتلك إيران مخزونات نفطية كبيرة؛ وبما يفوق الاحتياطي الروسي بنحو 2.6 مرة، وتزيد عن الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.4 مرة، ونحو 7.9 مرة عن الصين، وبالتالي، فأن فرصتها في بناء اقتصاد قوي قدرة عالية، وخاصة في ظل القدرات الزراعية والصناعية التي تتمتع بها، وهذا هو ما يزعج القوى المناهضة للعالمين الإسلامي والعربي، وبالتالي، فإن الانزلاق في مستنقع الحرب الطائفية في سوريا واليمن؛ يعرقل قدرة إيران على تنمية صادرات الطاقة، أو تطوير الصناعات الاستخراجية في هذا المجال، ورغم أن إيران ثاني دولة تمتلك احتياطيات نفطية إلا أنها الدولة التاسعة من حيث حجم الصادرات النفطية، حيث بلغت صادرتها عام 2021 نحو 3.1 مليون برميل يوميا.ثانيًا: التكلفة العسكرية على الاقتصاد الإيراني: مما لا شك فيه أن إيران قد بددت معظم ثروتها النفطية في بناء جيشها الوطني على أسس طائفية، وقد بلغ حجم نفقاتها العسكرية في الفترة من 2011: 2019 خلال تسع سنوات فقط، نحو 2965.82 تريليون ريال إيراني، وبما يعادل 711.79 مليار دولار أمريكي. وهذا الإنفاق الكبير دفع المملكة العربية السعودية للسير في نفس الاتجاه؛ لحماية أمنها القومي، بإنفاق 2.288 تريليون ريال سعودي وبما يعادل 617.96 مليار دولار وفقًا لسعر الدولار في 1/8/ 2022م، حيث بلغ ما أنفقته الدولتان بنفس الفترة 1.33 تريليون دولار تقريبًا، ومعظم هذه النفقات ذهبت لشراء السلاح من الأسواق الغربية والصينة، على حساب رفاهية المواطن الإيراني بصفة خاصة.ثالثًا: التمويل المباشر للحروب الطائفية: تمثل التكاليف التي دفعتها إيران لتمويل الحروب الطائفية عاملا جوهريُا في استمرار الحروب، وعاملا في تصدع الاقتصادي الإيراني ذاته، وبعد مقارنة البيانات مع أكثر من مصدر تبين ما يلي: أ -الدعم العسكر ......
#الآثار
#السلبية
#للتدخل
#الطائفي
#لإيراني
#بالدول
#العربية
#وجهة
#اقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765866
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير تعد إيران دولة ذات جذور تاريخية تمتد إلى نحو 5000 ألاف عام، كما أن مساحتها الجغرافية كبيرة، وتبلغ نحو 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، ونحو 12000 كم مياه. وتقدر حدودها البرية بنحو 5440 كم، حيث يبلغ شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.وبالنسبة للديمغرافية السكانية، تتنوع التركيبة البشرية بين عدة جماعات عرقية أهما: الفارسي 51%، والأزري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور 2%، والبلوش 2%، والترك 2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 90% السنة 10%، أما الطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية فهي نسب محدودة.ويفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة، حيث توجد نصوص صريحة تشير إلى أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الاثني عشري، ويشترط أن يكون رئيس الجمهورية أن يكون شيعيًا، وبغض النظر عن النظام الداخلي للحكم، فإن التحرك الإيراني على الصعيد الإقليمي يسير في نفس الاتجاه، كذلك التصادم الطائفي بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، وهو ما أسفر عن تبيد فائض الثروة النفطية بالدول المتصارعة وخاصة إيران، وسوف يتم تناول ذلك كما يلي:أولا: تبديد القدرات النفطية لإيران في الحرب: تتمتع إيران بقدرات اقتصادية متعددة، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 10% من مساحة أراضيها، علاوة بعض الصادرات الأخرى مثل: الحديد، والسجاد، والجلود، والفواكه، والمكسرات، ويشكّل النفط ما يُقارب 80% من العوائد الماليّة لإيران، وتصنف إيران على أنها من الدول العظمي في مجال الطاقة، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. تمتلك إيران مخزونات نفطية كبيرة؛ وبما يفوق الاحتياطي الروسي بنحو 2.6 مرة، وتزيد عن الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.4 مرة، ونحو 7.9 مرة عن الصين، وبالتالي، فأن فرصتها في بناء اقتصاد قوي قدرة عالية، وخاصة في ظل القدرات الزراعية والصناعية التي تتمتع بها، وهذا هو ما يزعج القوى المناهضة للعالمين الإسلامي والعربي، وبالتالي، فإن الانزلاق في مستنقع الحرب الطائفية في سوريا واليمن؛ يعرقل قدرة إيران على تنمية صادرات الطاقة، أو تطوير الصناعات الاستخراجية في هذا المجال، ورغم أن إيران ثاني دولة تمتلك احتياطيات نفطية إلا أنها الدولة التاسعة من حيث حجم الصادرات النفطية، حيث بلغت صادرتها عام 2021 نحو 3.1 مليون برميل يوميا.ثانيًا: التكلفة العسكرية على الاقتصاد الإيراني: مما لا شك فيه أن إيران قد بددت معظم ثروتها النفطية في بناء جيشها الوطني على أسس طائفية، وقد بلغ حجم نفقاتها العسكرية في الفترة من 2011: 2019 خلال تسع سنوات فقط، نحو 2965.82 تريليون ريال إيراني، وبما يعادل 711.79 مليار دولار أمريكي. وهذا الإنفاق الكبير دفع المملكة العربية السعودية للسير في نفس الاتجاه؛ لحماية أمنها القومي، بإنفاق 2.288 تريليون ريال سعودي وبما يعادل 617.96 مليار دولار وفقًا لسعر الدولار في 1/8/ 2022م، حيث بلغ ما أنفقته الدولتان بنفس الفترة 1.33 تريليون دولار تقريبًا، ومعظم هذه النفقات ذهبت لشراء السلاح من الأسواق الغربية والصينة، على حساب رفاهية المواطن الإيراني بصفة خاصة.ثالثًا: التمويل المباشر للحروب الطائفية: تمثل التكاليف التي دفعتها إيران لتمويل الحروب الطائفية عاملا جوهريُا في استمرار الحروب، وعاملا في تصدع الاقتصادي الإيراني ذاته، وبعد مقارنة البيانات مع أكثر من مصدر تبين ما يلي: أ -الدعم العسكر ......
#الآثار
#السلبية
#للتدخل
#الطائفي
#لإيراني
#بالدول
#العربية
#وجهة
#اقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765866
الحوار المتمدن
صلاح شعير - الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة نظر اقتصادية
محمود الصباغ : علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ برز علم الآثار الإسلامي إلى الوجود، قبل نحو قرن من الآن [تاريخ هذه المقالة يعود للعام 1997]، كتخصص بحثي مستقل(1)، ورغم اكتسابه زخماً كبيراً منذ ذلك الحين، إلا أن ظهوره كان متأخراً، نسبياً، لدى مقارنته مع فروع العلوم الآثارية الأخرى. وتميزت عملية التنقيب عن المواقع الإسلامية في بدايتها بالرغبة في الكشف عن اللقى الأثرية، لاسيما وأن ذلك تضمن التمويل ودعم المشروعات. غير أن الأمر تبدل في سياق القرن العشرين، حين أصبح علم الآثار الإسلامي أكثر صرامة من ذي قبل من الناحية المنهجية، وعوض عن طريقة البحث السابقة لكشف البقايا الآثارية، التي كانت سائدة في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح البحث الأثري يميل إلى أسلوب يستند إلى رؤية أكثر شمولية في فحص اللقى المادية القديمة. وبخضوع علم الآثار الإسلامي لهذا التغيير المنهجي في القرن العشرين، فقد استجاب أيضاً لمجموعة متنوعة من الظروف المحلية التي تميزه عن غيره من العلوم الآثارية. وسوف تقوم هذه المقالة بتسليط الضوء على بعض القضايا والقيم التي وجهت مسار هذا التخصص الحديث نسبياً. استند علم الآثار الإسلامي، كما ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على شقين من الدراسات البحثية. أولى الشق الأول منهما عنايته بالأهمية التاريخية للفن، وكان يواكيم فينكلمن Joachim Winckelman، قد عبّر، منذ القرن الثامن عشر، في سياق إشارته للعالم الكلاسيكي إلى وجود صلة تربط بين الفن وطريقة حياة مفترضة، وهي فكرة أعطت تأثيراً حاداً جديداً لكشف بقايا الماضي. وساعدت محاولة هيغل G.W.F. Hegel، في أوائل القرن التاسع عشر، لتنظيم ومنهجة تاريخ عالمي لجميع الفنون "الجميلة" الأساس الذي ظهر عليه تاريخ الفن بوصفه نظاماً متميزاً. أما الشق الثاني التي استند عليها علم الآثار الإسلامي تمثل في تطور الدراسات الاستشراقية من أواخر القرن الثامن عشر(2). غير أن هذين المسارين لم يجتمعا، على صعيد البحث، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث فشلت دراسة الفن والآثار في الجغرافيا الطبيعية والبشرية في جذب اهتمام نقدي كبير قبل ذلك الحين. ويمكننا العثور على أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير في تصوير هيجل للتطور التاريخي للفن، والذي انحدرت فيه أهمية آسيا -تبعاً لأفكار فينكلمن- إلى العصور ما قبل اليونانية فقط، وانتساب الوعي التاريخي الأول إلى بلاد فارس القديمة. ووفقاً لهيغل، لم يستحق الإسلام كثير اهتمام، مما تسبب هذا في تثبيط تحقيبه التاريخي من خلال مجيئه بعد المسيحية. ولكن هذه الرؤية تغيرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما ظهر، بتأثير من أوغست كونت، فهم علماني لظهور وتطور الحضارة الإسلامية، لاسيما حين طبق كونت مفهوم التطور التدريجي على التاريخ بصورة مباشرة، بحيث كان ينظر إلى الدور التاريخي للإسلام على أنه ينتمي إلى مرحلة "القرون الوسطى" في تطور البشرية. وقد ألهمت هذه الرؤية الكثير من دراسات وأبحاث المستشرقين في تلك الفترة. فيمكن العثور، على سبيل المثال، على مقاربة علمانية للحضارة الإسلامية في كتابات ألفريد فون كريمر Alfred von Kremer وألويز سبرنجر Aloys Sprenger (3)، مما ساهم في نشوء اعتقاد يرى بأن الفن والعمارة جسّدا، معاً، روح العهود التاريخية القديمة، كما أنهما يعكسان، أيضاً، الاختلافات بين الأجناس [البشرية] والثقافات. غير أن المعرفة التاريخية للفن والعمارة الإسلامية كانت لا تزال معرفة بدائية في ذلك الوقت. وبرز اعتقاد عام يرى غياب شبه تام لهذه التقاليد الفنية في شبه الجزيرة العربية، حيث نشأت، أول مرة، العقيدة الإسلامية. ولكن بعد ثلاثة قرون من التوسع [الإسلامي ......
#الآثار
#الإسلامي:
#البدايات
#والتبعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766610
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ برز علم الآثار الإسلامي إلى الوجود، قبل نحو قرن من الآن [تاريخ هذه المقالة يعود للعام 1997]، كتخصص بحثي مستقل(1)، ورغم اكتسابه زخماً كبيراً منذ ذلك الحين، إلا أن ظهوره كان متأخراً، نسبياً، لدى مقارنته مع فروع العلوم الآثارية الأخرى. وتميزت عملية التنقيب عن المواقع الإسلامية في بدايتها بالرغبة في الكشف عن اللقى الأثرية، لاسيما وأن ذلك تضمن التمويل ودعم المشروعات. غير أن الأمر تبدل في سياق القرن العشرين، حين أصبح علم الآثار الإسلامي أكثر صرامة من ذي قبل من الناحية المنهجية، وعوض عن طريقة البحث السابقة لكشف البقايا الآثارية، التي كانت سائدة في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح البحث الأثري يميل إلى أسلوب يستند إلى رؤية أكثر شمولية في فحص اللقى المادية القديمة. وبخضوع علم الآثار الإسلامي لهذا التغيير المنهجي في القرن العشرين، فقد استجاب أيضاً لمجموعة متنوعة من الظروف المحلية التي تميزه عن غيره من العلوم الآثارية. وسوف تقوم هذه المقالة بتسليط الضوء على بعض القضايا والقيم التي وجهت مسار هذا التخصص الحديث نسبياً. استند علم الآثار الإسلامي، كما ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على شقين من الدراسات البحثية. أولى الشق الأول منهما عنايته بالأهمية التاريخية للفن، وكان يواكيم فينكلمن Joachim Winckelman، قد عبّر، منذ القرن الثامن عشر، في سياق إشارته للعالم الكلاسيكي إلى وجود صلة تربط بين الفن وطريقة حياة مفترضة، وهي فكرة أعطت تأثيراً حاداً جديداً لكشف بقايا الماضي. وساعدت محاولة هيغل G.W.F. Hegel، في أوائل القرن التاسع عشر، لتنظيم ومنهجة تاريخ عالمي لجميع الفنون "الجميلة" الأساس الذي ظهر عليه تاريخ الفن بوصفه نظاماً متميزاً. أما الشق الثاني التي استند عليها علم الآثار الإسلامي تمثل في تطور الدراسات الاستشراقية من أواخر القرن الثامن عشر(2). غير أن هذين المسارين لم يجتمعا، على صعيد البحث، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث فشلت دراسة الفن والآثار في الجغرافيا الطبيعية والبشرية في جذب اهتمام نقدي كبير قبل ذلك الحين. ويمكننا العثور على أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير في تصوير هيجل للتطور التاريخي للفن، والذي انحدرت فيه أهمية آسيا -تبعاً لأفكار فينكلمن- إلى العصور ما قبل اليونانية فقط، وانتساب الوعي التاريخي الأول إلى بلاد فارس القديمة. ووفقاً لهيغل، لم يستحق الإسلام كثير اهتمام، مما تسبب هذا في تثبيط تحقيبه التاريخي من خلال مجيئه بعد المسيحية. ولكن هذه الرؤية تغيرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما ظهر، بتأثير من أوغست كونت، فهم علماني لظهور وتطور الحضارة الإسلامية، لاسيما حين طبق كونت مفهوم التطور التدريجي على التاريخ بصورة مباشرة، بحيث كان ينظر إلى الدور التاريخي للإسلام على أنه ينتمي إلى مرحلة "القرون الوسطى" في تطور البشرية. وقد ألهمت هذه الرؤية الكثير من دراسات وأبحاث المستشرقين في تلك الفترة. فيمكن العثور، على سبيل المثال، على مقاربة علمانية للحضارة الإسلامية في كتابات ألفريد فون كريمر Alfred von Kremer وألويز سبرنجر Aloys Sprenger (3)، مما ساهم في نشوء اعتقاد يرى بأن الفن والعمارة جسّدا، معاً، روح العهود التاريخية القديمة، كما أنهما يعكسان، أيضاً، الاختلافات بين الأجناس [البشرية] والثقافات. غير أن المعرفة التاريخية للفن والعمارة الإسلامية كانت لا تزال معرفة بدائية في ذلك الوقت. وبرز اعتقاد عام يرى غياب شبه تام لهذه التقاليد الفنية في شبه الجزيرة العربية، حيث نشأت، أول مرة، العقيدة الإسلامية. ولكن بعد ثلاثة قرون من التوسع [الإسلامي ......
#الآثار
#الإسلامي:
#البدايات
#والتبعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766610
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات