الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكريا كردي : أفكارٌ أوّليةٌ حولَ نشوء الشّعور الدّيني
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------يُخيّلُ إليَّ أحياناً، انّ الشعور الديني بدأ بالاستيقاظ في رِحابِ الوعي الإنساني،عندما تدَفّق بينَ جوانح المرء القديم، في وقتٍ ما، ذاكَ الاحساس الغامر بالتناقض الموجود بينَ حياة الفرد المَحدودة وحياة الكون اللامتناهية.وبتُّ أتصور، أنّه مع اشتداد هذا الشعور ضراوة ، واشتعال جذوته، تعاظمتْ في فَهم الإنسان - حينذاك - حرارة الرغبة في إزالة هذا التناقض..وبالطبع لا يُمكن أنْ يَحدث ذلك، إلا عبر إمتلاك المرء للجرأة المناسبة على محاولة فهم ذاك التناقض، وفكّ رموز غموضه. عندئذٍ فقط، ستستعر في ذهنه حمّى الإرادة العارمة في ردم تلك الهوّة المُقلقة بينهما. وأكاد لا أشك البتّة، في أنّ إدراك المرء لمثل هكذا تناقضات، وما يتلوهُا من حروب نفسية شرسة، وعواصف ذهنية مقلقة، سيأتي له - أي ذاك الإدراك- بعواقب ثقيلة ومتباينة الأثر، تختلف مظاهرها باختلافِ حال الوعي ومَقدرة الفهم المُدْرِكْ. - فمثلاً أنا أرى، أنّ إدراك مثل هذا التناقض قد يُسبب للفهم "المَيت المَحدود" اضطراباً فظيعاً مؤلماً، و ربّما إعتلالاً ذهنياً واضحاً، قد يُؤثر على كافةِ جوانب الشخصية لديه..بلْ و ربّما يُشكل له اعتلالاً واضطراباً، تظهر دفقاته العجيبة الغريبة، على هيئة مسالك عنف، أو ردود فعل عدوانية أو غلظة استعلائية فارغة.تصل إلى درحة تُرديه في مهالك اليقين، و الإنكفاء التام على المعلوم لديه أو الركون بثقة إلى حالة عدم الإكتراث.. - وأما بالنسبة للفهم "الحي المنفتح" فيُسبب له إدراك ذاك التناقض - بالإضافة إلى حال القلق ، إثرَ بزوغ الأسئلة في روعه ، وانشغال خاطره-حالاً فريداً من الدهشات المُنهكة، و الزلازل الذهنية المتلاحقة، التي تهبه مزيداً من الغرق في عميق التفكير، ومزيداً من الشغف للسؤال و الرغبة العارمة بالمعرفة، المعرفة التي ستسبب له حتماً ، كلما إزدادت، ألماً نفسياً وذهنيا شديداً، وقهراً فكرياً مُتعاظماً، من جرّاء صعوبة التعايش مع المحيط والتفاهم مع الآخرين، الأمر الذي سيدعوه -على الأغلب- إلى عالم الإنزواء، أو يرميه بسرعة في أحضان الوحدة والكآبة، او لربّما يحفزه للهروب سريعاً، نحو رياض الفن والموسيقا، أو الإختباء وراء فيوض الكتابة والتواري وراء أشكال التعبير المختلفة ..و عند جحيم هذه الصّعاب سيكون منْ حسْنِ الطالع، إن هو استطاعَ - من رحم كل هذا القلق وذاك الألم - إستيلاد فكرةً جديدةً مُبتكرةً، أو خَلْقِ أيّة قطرة إبداع، يمكن أنْ تُضاف إلى دنى الفكر وبحور المعرفة. أو تَمكّن من خلقِ نظرةٍ مُحدثة ، تساعد أفهام الأحياء الآخرين، على الكشف عن سبلٍ جديدة، للعلاقة مع خطوب هذا الواقع الصائر ، و فهم أسباب و حقيقة الحركة والتغيّر فيه، أو امتلاك طريقة ما ، في حسنِ التّعامل مع ضروبه المُختلفة، أو تعلّم كيفية ضبط السلوك نحو صيروراته الغرائبية والمُتلاحقة.إلى الآن، لا اظن بإمكان أفهامنا البشرية المتنازعة، أنْ تتصالح على فهم مقارب معاً ، إزاء إدراك أي تناقض في هذا الوجود اللامتناهي..الا من خلال "ضرورات الحب" و "دفقات الحياة" المستمرة..- الحب الذي هو - في زعمي - جوهر لأيّة حركة في الوجود ..- و الحياة التي يجب أنْ تكون لأفهامنا " المقولة الاسمى" والأهم بلا أدنى شك.zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#أوّليةٌ
#حولَ
#نشوء
#الشّعور
#الدّيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749696
سعيد عيسى : كيف حوّل الانهيار اللبنانيين من -لاحمين- إلى -نباتيين-
#الحوار_المتمدن
#سعيد_عيسى تقريبا، قبل نحو نصف قرن من اليوم، لم يكن غالبية اللبنانيون واللبنانيات "لاحمين" (أكلة اللحوم)، إلا من كان منهم مقتدرا. كانوا في غالبتيهم أبناء أرياف، يقتنون الماعز والأغنام والأبقار، ليستفيدوا من حليبها في صنع الألبان والأجبان والشنكليش... وكانوا يقتنون الدجاج ليستفيدوا من بيضه، أو ليستخدموا بعضها في أعمال الزراعة كالأبقار على سبيل المثال. كانت هذه الحيوانات عزيزة عليهم، فإذا مرضت مرضوا معها، وإذا نفقت لسبب ما، أصابهم الحزن. كانوا في القرى فقراء، اعتمادهم الأساسي على الأرض والزراعة وما تنتجه، واعتمادهم في غذائهم على الحبوب والنبات، ومطبخهم يقوم على هذه الثنائية. لم تكن اللحوم أساسية في غذائهم، وإن تناولوه فليس منفردا، إنما يدخل مع مكونات محددة من الطبخات، وبالطبع ليس في فصل الصيف، إنما في الشتاء، كان في غالبه على شكل "قاورما"، وهي لحم مقلي، مملّح، غني بالتوابل، يحفظ لفترات طويلة في دهن الغنم المذوّب، وكانوا يحضّرونه في فصل الصيف ويستخدمونه في الشتاء لتحضير الأطباق المحشوة من الخضروات أو يقلون به البيض، ويمكن ان يضيفوه إلى الكشك أو الحساء. كانوا يتناولون اللحم في المناسبات وهي قليلة جدا، إلا لمن كان ذو غنى ومقتدرا وهم قلّة قليلة.مع نزوحهم ووفودهم إلى المدن، الساحلية أو الداخلية، واختلاطهم بسكانها، تغيرت عاداتهم المطبخية، مترافقة بتغيّر في أحوالهم المعيشية وفي مستوى مداخيلهم. بالطبع لم يصبحوا بين ليلة وضحاها أغنياء، لكن أصبح بإمكان مداخيلهم أن تغطي لهم أكلة لحم على الأقل في الأسبوع الواحد. كان يمكن أن تشتري العائلة أوقية من اللحم "الزور" وهو مزيج من الهبرة والدهن المفروم فرما ناعما أو خشنا ولكن القسم الأكبر منه دهن، وهو رخيص الثمن نسبة لباقي الأنواع التي تستخدم للشوي وغيرها. ومع الوقت تحولوا للحم المشوي والطاووق.مع مرور الزمن، وارتفاع مداخيل العائلات، والهجرة، والاغتراب، والعولمة، ومع تعاقب الأجيال، تحوّل اللبنانيين من غالبية عظمى نباتية، إلى غالبية عظمى لاحمة، وراجت المشاوي على أنواعها، والهامبرغر وتشيزبرغر واللحوم البيضاء واللحوم البحرية والمرتديلا والجامبون...اليوم في زمن الانهيار الذي نحن في خضمّه، عاد اللبنانيون في غالبيتهم إلى البداية، أي تحولوا في غالبيتهم العظمى من لاحمين إلى نباتيين. وعاد المطبخ إلى النبات والحبوب والمعكرونة. وهذه المرة ليس طواعية إنما قسرا. صار المطبخ اليوم يعبر عن الانقسام اللبناني بين فئة عليا استمرت على ما كان عليه الوضع قبل الانهيار وكأنّ شيئا لم يكن وفئة تحوّلت قسرا نحو النبات نتيجة الانهيار.سعيد عيسى12-6-2022 ......
#حوّل
#الانهيار
#اللبنانيين
#-لاحمين-
#-نباتيين-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759043
زكريا كردي : رأيٌ خاص حولَ مَنْعِ التّفاهة ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------- في جوابي المُختصر على رجاء صديق ، أرسل إلي مُلحاً، أنْ أكتب له شئياً بسيطاً من التفكير لدي، في حالِ " التفاهة" وظروف منعها، وسُبل مُحاربتها الأخيرة .. قلتُ له -وأنا لا رغبة عندي في الكلام لصعوبة الحكم فيه : الحق ، أنا أرى في حال " التفاهة " مُعضلة حقيقية، أنْ انتَ وقفتَ في وجهها طَمَرتكَ، وانْ انتَ سمحتَ لها بالمسير نشرَتكْ.بمعنى آخر ، أن مُعضلة " التّفاهة - بشكلٍ عامٍ - تكمنُ في أنكَ إذا منَعتها .. أثرتَ فضولَ عامّة الناس، الى السؤالِ عَنها و مَعرفتها ، والتعرّف عليها ، بما في ذلك خصومها الألداء من الأفهام الخاصة, فتنتشر - وقتئذٍ - بسرعةٍ هائلةٍ، بفضل أعدائها ، لا بجهد أتباعها. وإذا أنتَ سمحتَ لها بحرّية الحضور، و النشور، و حقّ التعبير عن ذاتها .. واعتمدتَ فقط ، على المبدأ الاقتصادي.." البضاعة الجيدة تطردُ البضاعةَ الرّخيصة .ثم وقفتَ أمام حانوت الزمن مفلساً تماماً ، تراقبها عن كثب.. - و لا تمتلك ضدّها أيّة بضاعة مقابلة، ذاتْ قيمة ( عدا الوهم الاخلاقي التليد، والمخيال التاريخي المجيد .. - أو ليس لديكَ نَحوها ، أيّ عملٍ جادٍ ، في بناء واقع علمي منهجي جديد، وتعليمي مُنافس.. - و لا تقوم بأيّة جهود معرفية علمية أو ثقافية جدّية حقيقية، في طرح الأفضل، والتسويق له بلغة العصر . عندئدٍ ياعزيزي .. لا غرابة أنْ تنتصر هذه التفاهة الرائدة، وتفرض حضورها عليك، وعلى مستقبلك برمته..وذلك لأسباب عديدة يصعبُ حصرها : أولا : بحكم مجرى الواقع، ثانياً : بحكم أحقيتها في تمثيله، لكونها الفاعل الوحيد فيه. ثالثاً : وهو الاهم ، بحكم أنه - اي الواقع - لايقبل الخواء بتاتاً.. وبذا تكون التفاهة هي المثال والآمال ، التي تتمدّد - شيئاً فشيئاً - مُستغلةً الفراغ الفكري والفني والاجتماعي السائد. بكل براعة .. لتسود وتزدهر وتتعمق وتنتشر ... أكثر فأكثر .. ولكن الأنكى من هذا كله ، أن تصحو - أنت كرقيب - يوماً لتكتشف ، ببلاهة المُستقيظ على رعب، أنها سادت بالفعل مَناحي حياتك تماماً، وأنّها أضحتْ تقود حاضر ثقافتك الميتة ، بدبكة وصياح أتباعها المُتكاثرين المخلصين . حينئذٍ ، يتسع الخرق على وعي الراتق , ويفوتُ الأوان في إصلاح ما أفسده الزمان ..لتدرك بكلّ ألمٍ وحسْرةٍ ,,أنكَ كنتَ -مع كلّ ما تحمله ، منْ صوابٍ وقسرٍ و قيمٍ جامدة - على خطأ في منعها ، بل وربما في سذاجة مبكية مضحكة للجميع ..قد تصبح أنتَ موضوعَ موسيقاها المُقبلة، أو يَصير كلّ ما تتغنى به، من كنوزٍ و أمجاد ، وآباد وأوراد وانتصارات وأعياد .. مُجرّد إشارات هزلية مُضحكة، للطور الحتمي ، القادم من أنغام التفاهة الجديدة..وأغلبُ الظّن : لنْ يبقى أمامكَ حينها ، سوى الهَرولة الى أقربِ مسرَحٍ لها، لترقصَ أمامَها دونَ وعيٍ، ربّما تبقيانِ حتى الموت معاً.. أو لكَ أنْ تطأطئ بسرعة، رأس فضيلتك القشّة، وسلطتك الهشّة .. و " تبوس الواواااا كي تستغفرها .. عاجلاً غير آجلْ .zakariakurdi ......
#رأيٌ
#حولَ
َنْعِ
#التّفاهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766766