حسين عجيب : متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار ، محاولة للتفكير بصوت مرتفع1الرغبة في أدبيات التحليل النفسي ، بصرف النظر عن تياراته المختلفة ، تتحدد بشكل ثنائي عادة ، بين الرغبات الطبيعية أو النرجسية .الرغبة النرجسية كلية وحدية ومطلقة ، وقد أوضح فرويد أن التحليل النفسي للشخصية النرجسية غير ممكن .على حد علمي ، لا يوجد اعتراض مكتوب على هذا التقييد .....الحاجة قد تكون أوضح من الرغبة ، وأسهل في قابليتها للتحديد من الرغبة أو التعريف الدقيق والموضوعي .وحده الأعمى من يقسم البشر إلى فريقين العميان والمبصرين ، ومثله صاحب _ة الحاجة الخاصة .الحاجة الطبيعية مشتركة وموروثة ، ولا خلاف عليها أو حولها .....العادة ثنائية بطبيعتها : قديمة أو جديدة ، سلبية أو إيجابية ، مرغوبة أو غير مرغوبة . لا توجد عادة خارج التصنيف الثنائي حسب علمي .أفضل التصنيفات كما أعتقد ، بين العادة الجيدة والايجابية ونقيضها العادة السيئة أو السلبية . تتحدد العادة الإيجابية بالاتجاه الثابت :اليوم أفضل من الأمس واسوأ من الغد .وعكسها العادة السلبية :اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .العادة السلبية ، نكوص إلى الماضي وإلى حالة تطورية أدنى .العادة الإيجابية ، قفزة إلى المستقبل ، أو إلى العيش في الحاضر ، على مستوى الواقع والقيم الإنسانية المشتركة .....القرار هو الأكثر إثارة للجدل والخلاف بينها .أعتقد أن القرار الفردي ، او الشخصي ، نتيجة بطبيعته .هذه الفكرة ، حديثة وجديدة ، ومصدرها علم النفس الحديث جدا .حضرت حلقة وثائقية على تلفزيون المانيا الناطق بالعربية ، حول هذه الفكرة . يكون المتطوع من التلاميذ أو الأساتذة في علم النفس ، يطلب منه الاختيار بين حركتين ، مثلا الضغط على زر إيقاف التجربة ، أو عدم الضغط والاستمرار .يعرف المشرفون على التجربة بقراره ، قبل أن يعرف به صاحب القرار نفسه .هذه الفكرة الصادمة ، والمغايرة ، كانت موضوع جدل فلسفي لعشرات القرون _ وما تزال .يعتبر افلاطون أن العقل يجب أن يكون سيدا على الشعور والعاطفة .بينما ديفيد هيوم يعتبر العكس ، العقل خادم للمشاعر والعاطفة .بينهما علم النفس الكلاسيكي إلى اليوم .....ثنائية العقل ، الحقيقية ، فكر وشعور .الشعور ظاهرة عصبية ، فردية ، وتتحدد بالحاضر دوما .الشعور آني ومباشر بطبيعته . الفكر ظاهرة ثقافية ، لغوية ، وحركة دورية بين الماضي والمستقبل .الفكر في حالة حركة دائمة بين الماضي والمستقبل ، وبين هنا وهناك .وهذه مساهمة النظرية الجديدة في الثقافة الحديثة .2المشكلة اللغوية تتضخم بشكل متسارع ، بفضل التكنولوجيا المتطورة . ولا تقتصر على لغة محددة .....قبل أن ينجح العالم بإبداع لغة مشتركة واختيارية ، موحدة ووحيدة ، تجمع بين السهولة والدقة والموضوعية ، ستبقى الفوضى الثقافية العالمية ، في حالة تزايد وليس العكس . 3العادة والقرار أقرب إلى النتيجة من السبب .الرغبة والحاجة أقرب إلى السبب من النتيجة .....خلاصة بحث ديفيد هيوم ، حول علاقة السبب والنتيجة غير محسومة بوضوح . وما فهمته ، ويتفق مع موقفي الفكري المتكامل ، أن التمييز المسبق بينهما غير ممكن .4بقي الجدل الثقافي ، والفلسفي خاصة ، لقرون حول الصدفة .ما هي الصدفة : طبيعتها ومصدرها ؟!خلاصة النظرية الجديدة :النتيجة أو الواقع أو الحاضر = سبب + صدفة .يتمثل السبب ، أو السلسلة السببية بالحياة .تصدر الحياة من الداخل والماضي ......
#متلازمة
#الرغبة
#والحاجة
#والعادة
#والقرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757383
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار ، محاولة للتفكير بصوت مرتفع1الرغبة في أدبيات التحليل النفسي ، بصرف النظر عن تياراته المختلفة ، تتحدد بشكل ثنائي عادة ، بين الرغبات الطبيعية أو النرجسية .الرغبة النرجسية كلية وحدية ومطلقة ، وقد أوضح فرويد أن التحليل النفسي للشخصية النرجسية غير ممكن .على حد علمي ، لا يوجد اعتراض مكتوب على هذا التقييد .....الحاجة قد تكون أوضح من الرغبة ، وأسهل في قابليتها للتحديد من الرغبة أو التعريف الدقيق والموضوعي .وحده الأعمى من يقسم البشر إلى فريقين العميان والمبصرين ، ومثله صاحب _ة الحاجة الخاصة .الحاجة الطبيعية مشتركة وموروثة ، ولا خلاف عليها أو حولها .....العادة ثنائية بطبيعتها : قديمة أو جديدة ، سلبية أو إيجابية ، مرغوبة أو غير مرغوبة . لا توجد عادة خارج التصنيف الثنائي حسب علمي .أفضل التصنيفات كما أعتقد ، بين العادة الجيدة والايجابية ونقيضها العادة السيئة أو السلبية . تتحدد العادة الإيجابية بالاتجاه الثابت :اليوم أفضل من الأمس واسوأ من الغد .وعكسها العادة السلبية :اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .العادة السلبية ، نكوص إلى الماضي وإلى حالة تطورية أدنى .العادة الإيجابية ، قفزة إلى المستقبل ، أو إلى العيش في الحاضر ، على مستوى الواقع والقيم الإنسانية المشتركة .....القرار هو الأكثر إثارة للجدل والخلاف بينها .أعتقد أن القرار الفردي ، او الشخصي ، نتيجة بطبيعته .هذه الفكرة ، حديثة وجديدة ، ومصدرها علم النفس الحديث جدا .حضرت حلقة وثائقية على تلفزيون المانيا الناطق بالعربية ، حول هذه الفكرة . يكون المتطوع من التلاميذ أو الأساتذة في علم النفس ، يطلب منه الاختيار بين حركتين ، مثلا الضغط على زر إيقاف التجربة ، أو عدم الضغط والاستمرار .يعرف المشرفون على التجربة بقراره ، قبل أن يعرف به صاحب القرار نفسه .هذه الفكرة الصادمة ، والمغايرة ، كانت موضوع جدل فلسفي لعشرات القرون _ وما تزال .يعتبر افلاطون أن العقل يجب أن يكون سيدا على الشعور والعاطفة .بينما ديفيد هيوم يعتبر العكس ، العقل خادم للمشاعر والعاطفة .بينهما علم النفس الكلاسيكي إلى اليوم .....ثنائية العقل ، الحقيقية ، فكر وشعور .الشعور ظاهرة عصبية ، فردية ، وتتحدد بالحاضر دوما .الشعور آني ومباشر بطبيعته . الفكر ظاهرة ثقافية ، لغوية ، وحركة دورية بين الماضي والمستقبل .الفكر في حالة حركة دائمة بين الماضي والمستقبل ، وبين هنا وهناك .وهذه مساهمة النظرية الجديدة في الثقافة الحديثة .2المشكلة اللغوية تتضخم بشكل متسارع ، بفضل التكنولوجيا المتطورة . ولا تقتصر على لغة محددة .....قبل أن ينجح العالم بإبداع لغة مشتركة واختيارية ، موحدة ووحيدة ، تجمع بين السهولة والدقة والموضوعية ، ستبقى الفوضى الثقافية العالمية ، في حالة تزايد وليس العكس . 3العادة والقرار أقرب إلى النتيجة من السبب .الرغبة والحاجة أقرب إلى السبب من النتيجة .....خلاصة بحث ديفيد هيوم ، حول علاقة السبب والنتيجة غير محسومة بوضوح . وما فهمته ، ويتفق مع موقفي الفكري المتكامل ، أن التمييز المسبق بينهما غير ممكن .4بقي الجدل الثقافي ، والفلسفي خاصة ، لقرون حول الصدفة .ما هي الصدفة : طبيعتها ومصدرها ؟!خلاصة النظرية الجديدة :النتيجة أو الواقع أو الحاضر = سبب + صدفة .يتمثل السبب ، أو السلسلة السببية بالحياة .تصدر الحياة من الداخل والماضي ......
#متلازمة
#الرغبة
#والحاجة
#والعادة
#والقرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757383
الحوار المتمدن
حسين عجيب - متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار