محمد رضوان : الوطنية : تهديد للحرية .
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان الوطنية : تهديد للحريةتأليف / إيما جولدمانترجمة / محمد رضوانما هي الوطنية؟ هل هي حب المرء لمسقط رأسه، مكان ذكريات الطفولة وآمالها وأحلامها وتطلعاتها؟ هل هو المكان الذي كنا نراقب فيه الغيوم العابرة بسذاجة طفولية ونتساءل لماذا لم نتمكن نحن أيضا من الركض بهذه السرعة؟ المكان الذي كنا نعد فيه النجوم المتلألئة بالمليار،المنكوبة بالرعب خشية أن تكون كل واحدة "عين" تخترق أعماق أرواحنا الصغيرة؟ هل هو المكان الذي نستمع فيه إلى موسيقى الطيور، ونتوق إلى أن يكون لدينا أجنحة تطير حتي أراض بعيدة؟ أو المكان الذي كنا نجلس فيه على ركبة الأم، مفتونين بحكايات رائعة عن الأعمال العظيمة والفتوحات؟ بإختصار هل هو حب للبقعة ، كل شبر يمثل ذكريات عزيزة وثمينة لطفولة سعيدة ومبهجة ومرحة؟إذا كانت هذه هي المشاعر الوطنية ، فقد تمت دعوة عدد قليل من الرجال الأمريكيين اليوم ليكونوا وطنيين، حيث تم تحويل مكان اللعب إلى مصنع وطاحونة ، بينما حلت أصوات الآلات التي تصم الآذان محل موسيقى الطيو، ولا يمكننا بعد الآن أن نسمع حكايات الأعمال العظيمة ، لأن القصص التي ترويها أمهاتنا اليوم ما هي إلا قصص حزن ودموع .ما هي إذن الوطنية؟ قال الدكتور جونسون: "الوطنية ، يا سيدي ، هي الملاذ الأخير للأوغاد". يعرّف ليو تولستوي ، أعظم مناهض للوطنية في عصرنا ، الوطنية على أنها المبدأ الذي يُخرج قتلة بالجملة ؛ حرفة تتطلب آليات لممارسة قتل البشر أفضل من صنع ضروريات الحياة مثل الأحذية والملابس والمنازل ؛ تجارة تضمن عوائد أفضل ومجدًا أكبر من مجد العامل العادي.غوستاف هيرفيه، وهو مناهض كبير آخر للوطنية، يصف الوطنية بأنها خرافة - أكثر ضررًا ووحشية وغير إنسانية من الدين. نشأت خرافات الدين في عدم قدرة الإنسان على تفسير الظواهر الطبيعية. أي عندما سمع الإنسان البدائي الرعد أو رأى البرق ، لم يستطع تفسير أي منهما ، وبالتالي استنتج أن ظهورها يجب أن يكون بسبب قوة أكبر منها. وبالمثل ، رأى قوة خارقة للطبيعة في المطر ، وفي التغيرات المختلفة الأخرى في الطبيعة. من ناحية أخرى ، فإن الوطنية هي خرافة مصطنعة يتم الحفاظ عليها من خلال شبكة من الأكاذيب والإدعاءات المزيفة. خرافة تسرق من الإنسان احترامه لذاته وكرامته ، وتزيد من غطرسته وغروره.والواقع أن الغرور والغطرسة والأنانية هي من أساسيات الروح الوطنية. اسمحوا لي أن أوضح. تفترض الوطنية أن عالمنا مقسم إلى نقاط صغيرة ، كل واحدة محاطة ببوابة حديدية، أولئك الذين حظوا بفرصة ولادتهم في مكان معين، يعتبرون أنفسهم أفضل ، وأنبل، وأعظم، وأكثر ذكاءً من الكائنات الحية التي تعيش في أي مكان آخر، لذلك من واجب كل من يعيش في تلك البقعة المختارة أن يُقاتل ويقتل ويموت في محاولة لفرض تفوقه على الآخرين.سكان البقاع الأخرى يفكرون بنفس الطريقة، بالطبع، ونتيجة لذلك منذ الطفولة المبكرة تسمم عقل الطفل بقصص مروعة عن الألمان ، والفرنسيين والإيطاليين والروس وما إلى ذلك. وعندما يصل الطفل إلى مرحلة الرجولة ، يكون قد تشبع تمامًا بالإعتقاد بأن الرب نفسه اختاره للدفاع عن بلده ضد هجوم أو غزو أي أجنبي. ولهذا الغرض فإننا نطالب بجيش أكبر وبحرية أكبر، والمزيد من البوارج والذخيرة. ولهذا الغرض أنفقت أمريكا في وقت قصير أربعمائة مليون دولار فقط فكر في الأمر - أربعمائة مليون دولار مأخوذة من إنتاج الناس- بالتأكيد ليس الأغنياء هم من يساهمون في حب الوطن. إنهم كوزموبوليتانيون ، في موطنهم المثالي في كل بلد. نحن في أمريكا نعرف حقيقة هذا الأمر جيدًا. أليس أثرياءنا الأمريكيون فرنسيون في فرنسا ......
#الوطنية
#تهديد
#للحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760758
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان الوطنية : تهديد للحريةتأليف / إيما جولدمانترجمة / محمد رضوانما هي الوطنية؟ هل هي حب المرء لمسقط رأسه، مكان ذكريات الطفولة وآمالها وأحلامها وتطلعاتها؟ هل هو المكان الذي كنا نراقب فيه الغيوم العابرة بسذاجة طفولية ونتساءل لماذا لم نتمكن نحن أيضا من الركض بهذه السرعة؟ المكان الذي كنا نعد فيه النجوم المتلألئة بالمليار،المنكوبة بالرعب خشية أن تكون كل واحدة "عين" تخترق أعماق أرواحنا الصغيرة؟ هل هو المكان الذي نستمع فيه إلى موسيقى الطيور، ونتوق إلى أن يكون لدينا أجنحة تطير حتي أراض بعيدة؟ أو المكان الذي كنا نجلس فيه على ركبة الأم، مفتونين بحكايات رائعة عن الأعمال العظيمة والفتوحات؟ بإختصار هل هو حب للبقعة ، كل شبر يمثل ذكريات عزيزة وثمينة لطفولة سعيدة ومبهجة ومرحة؟إذا كانت هذه هي المشاعر الوطنية ، فقد تمت دعوة عدد قليل من الرجال الأمريكيين اليوم ليكونوا وطنيين، حيث تم تحويل مكان اللعب إلى مصنع وطاحونة ، بينما حلت أصوات الآلات التي تصم الآذان محل موسيقى الطيو، ولا يمكننا بعد الآن أن نسمع حكايات الأعمال العظيمة ، لأن القصص التي ترويها أمهاتنا اليوم ما هي إلا قصص حزن ودموع .ما هي إذن الوطنية؟ قال الدكتور جونسون: "الوطنية ، يا سيدي ، هي الملاذ الأخير للأوغاد". يعرّف ليو تولستوي ، أعظم مناهض للوطنية في عصرنا ، الوطنية على أنها المبدأ الذي يُخرج قتلة بالجملة ؛ حرفة تتطلب آليات لممارسة قتل البشر أفضل من صنع ضروريات الحياة مثل الأحذية والملابس والمنازل ؛ تجارة تضمن عوائد أفضل ومجدًا أكبر من مجد العامل العادي.غوستاف هيرفيه، وهو مناهض كبير آخر للوطنية، يصف الوطنية بأنها خرافة - أكثر ضررًا ووحشية وغير إنسانية من الدين. نشأت خرافات الدين في عدم قدرة الإنسان على تفسير الظواهر الطبيعية. أي عندما سمع الإنسان البدائي الرعد أو رأى البرق ، لم يستطع تفسير أي منهما ، وبالتالي استنتج أن ظهورها يجب أن يكون بسبب قوة أكبر منها. وبالمثل ، رأى قوة خارقة للطبيعة في المطر ، وفي التغيرات المختلفة الأخرى في الطبيعة. من ناحية أخرى ، فإن الوطنية هي خرافة مصطنعة يتم الحفاظ عليها من خلال شبكة من الأكاذيب والإدعاءات المزيفة. خرافة تسرق من الإنسان احترامه لذاته وكرامته ، وتزيد من غطرسته وغروره.والواقع أن الغرور والغطرسة والأنانية هي من أساسيات الروح الوطنية. اسمحوا لي أن أوضح. تفترض الوطنية أن عالمنا مقسم إلى نقاط صغيرة ، كل واحدة محاطة ببوابة حديدية، أولئك الذين حظوا بفرصة ولادتهم في مكان معين، يعتبرون أنفسهم أفضل ، وأنبل، وأعظم، وأكثر ذكاءً من الكائنات الحية التي تعيش في أي مكان آخر، لذلك من واجب كل من يعيش في تلك البقعة المختارة أن يُقاتل ويقتل ويموت في محاولة لفرض تفوقه على الآخرين.سكان البقاع الأخرى يفكرون بنفس الطريقة، بالطبع، ونتيجة لذلك منذ الطفولة المبكرة تسمم عقل الطفل بقصص مروعة عن الألمان ، والفرنسيين والإيطاليين والروس وما إلى ذلك. وعندما يصل الطفل إلى مرحلة الرجولة ، يكون قد تشبع تمامًا بالإعتقاد بأن الرب نفسه اختاره للدفاع عن بلده ضد هجوم أو غزو أي أجنبي. ولهذا الغرض فإننا نطالب بجيش أكبر وبحرية أكبر، والمزيد من البوارج والذخيرة. ولهذا الغرض أنفقت أمريكا في وقت قصير أربعمائة مليون دولار فقط فكر في الأمر - أربعمائة مليون دولار مأخوذة من إنتاج الناس- بالتأكيد ليس الأغنياء هم من يساهمون في حب الوطن. إنهم كوزموبوليتانيون ، في موطنهم المثالي في كل بلد. نحن في أمريكا نعرف حقيقة هذا الأمر جيدًا. أليس أثرياءنا الأمريكيون فرنسيون في فرنسا ......
#الوطنية
#تهديد
#للحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760758
الحوار المتمدن
محمد رضوان - الوطنية : تهديد للحرية .
علي فريح عيد ابو صعيليك : خرج بينيت بجرائمه من المشهد وبقيت فلسطين رمزاً للحرية
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكبعد عام على وجوده في رئاسة حكومة الكيان الصهيوني، غادر نفتالي بينيت الحياة السياسية بخفي حنين، وقد تعامل مع مجمل الأحداث الرئيسية خلال رئاسته كمراهق سياسي بحث عن شعبية في مجتمع غير متجانس من خلال إرتكاب المزيد من الإجرام بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.بدأ بينيت رئاسته بسلسلة وعود لقطعان المستوطنين أبرزها وعده لهم بتوحيد "الأمة" رغم معرفته الجيدة بعدم تجانس المجتمع اليهودي الذي ينتمي إلى عدة قوميات جاؤوا إلى أرض فلسطين من أجل مكاسب مادية لم يحصلوا عليها في بلدانهم الأصلية.كان بينيت يعلم جيداً أنه وعد زائف، لأنه كشخص ينتسب ليهود الأشكناز (يهود الغرب وأوروبا) الذين يسيطرون على مفاصل الكيان الصهيوني والذي ترتكز التعاملات الداخلية بين أفراد مجتمعه على عنصرية فطرية بسبب التنوع القومي الداخلي، وأحد شواهدها ما حصل عام 2019 عندما عمت المظاهرات شوارع فلسطين المحتلة من يهود "الفلاشا" القادمين من أثيوبيا بعد مقتل "سولومون تاكا" برصاصة شرطي صهيوني.تلك الأحداث جسدت العنصرية بين يهود الأشكناز من ناحية ويهود الفلاشا (يهود الحبشة) من ناحية أخرى، وهي العنصرية التي جاءت لتعمق العنصرية الأصلية التاريخية بين الأشكناز والسفارديم (يهود الشرق)، تلك الصراعات التي تغذيها الحكومات المتعاقبة التي شكلها دائما يهود الأشكناز. خلال فترة بينيت عادت روح المقاومة الفلسطينية بشكل جديد هز الكيان الصهيوني وجهازة الأمني في العمق، وذلك من خلال سلسلة عمليات نوعية فشل الموساد في تنبوءها، وهي العمليات التي أوجدت نمطاً جديداً للمقاومة الفلسطينية جسده جيل التحرير الفلسطيني الذي ينتمي لقضيته وحقه في التحرير، وأبرز تلك العمليات التي نفذها إن النقب محمد غالب ابو القيعان “عملية بئر السبع” وأبناء جنين ضياء حمارشه ورعد حازم.أيضا فشلت حكومة بينيت في تقديم نصر وهمي للرأي العام اليهودي وذلك نتيجة فشلها الكبير في إدارة المواجهات مع المرابطين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، حيث تصدى المرابطين رغم قلة إمكانياتهم لجنود الإحتلال، وإنتصرت إرادتهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى رغم تسخير القدرات العسكرية لجيش الإحتلال من أجل إنجاح مسيرة الأعلام لكي يكسب شعبية اليمين المتطرف، وسقط بينيت في الإختبار التقليدي الذي سقط به من سبقوه في الحكم رغم حجم إجرامهم..الفارق العميق بين الإحتلال الصهيوني بمكوناته وداعميه والشعب الفلسطيني منذ بداية الإحتلال عام 1948 لغاية الأن يتعلق بالإرادة والعقيدة، فبالرغم من مرور قرابة أربعة وسبعون عاماً على الإحتلال، لازال الشعب الفلسطيني يقاوم الإحتلال ويقدم الكثير من الشهداء من أجل تحرير كامل التراب الوطني، ولم تنجح إفرازات ما يسمى بإتفاقية "إوسلو" في تغيير شيء من الحقيقة، بل أصبحت المقاومة الفلسطينية وخصوصاً في غزة تشكل كابوساً يدق ناقوس نهاية وجود الكيان بقوة. أيضا وبالرغم من السيطرة والإعتماد الكبير للإحتلال على أحد أهم أسلحة الحركة الصهيونية العالمية وهي وسائل الإعلام، إلا أن هذا السلاح كان وبالاً على حكومة بينيت في أزمة جريمة قتل الصحفية شيرين أبوعاقلة برصاصة قناص من جنود الاحتلال والاعتداء على جنازتها، ولازالت تبعات تلك الجريمة في تزايد مثل كرة الثلج وقد تكون لها عواقب لاحقاً.لم تكن شيرين أبوعاقلة أول صحفية يقتلها جنود الإحتلال وقد لا تكون الاخيرة، ولكن إدارة تلك الأزمة كانت أبرز الشواهد على المراهقة السياسية لنفت ......
#بينيت
#بجرائمه
#المشهد
#وبقيت
#فلسطين
#رمزاً
#للحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761231
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكبعد عام على وجوده في رئاسة حكومة الكيان الصهيوني، غادر نفتالي بينيت الحياة السياسية بخفي حنين، وقد تعامل مع مجمل الأحداث الرئيسية خلال رئاسته كمراهق سياسي بحث عن شعبية في مجتمع غير متجانس من خلال إرتكاب المزيد من الإجرام بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.بدأ بينيت رئاسته بسلسلة وعود لقطعان المستوطنين أبرزها وعده لهم بتوحيد "الأمة" رغم معرفته الجيدة بعدم تجانس المجتمع اليهودي الذي ينتمي إلى عدة قوميات جاؤوا إلى أرض فلسطين من أجل مكاسب مادية لم يحصلوا عليها في بلدانهم الأصلية.كان بينيت يعلم جيداً أنه وعد زائف، لأنه كشخص ينتسب ليهود الأشكناز (يهود الغرب وأوروبا) الذين يسيطرون على مفاصل الكيان الصهيوني والذي ترتكز التعاملات الداخلية بين أفراد مجتمعه على عنصرية فطرية بسبب التنوع القومي الداخلي، وأحد شواهدها ما حصل عام 2019 عندما عمت المظاهرات شوارع فلسطين المحتلة من يهود "الفلاشا" القادمين من أثيوبيا بعد مقتل "سولومون تاكا" برصاصة شرطي صهيوني.تلك الأحداث جسدت العنصرية بين يهود الأشكناز من ناحية ويهود الفلاشا (يهود الحبشة) من ناحية أخرى، وهي العنصرية التي جاءت لتعمق العنصرية الأصلية التاريخية بين الأشكناز والسفارديم (يهود الشرق)، تلك الصراعات التي تغذيها الحكومات المتعاقبة التي شكلها دائما يهود الأشكناز. خلال فترة بينيت عادت روح المقاومة الفلسطينية بشكل جديد هز الكيان الصهيوني وجهازة الأمني في العمق، وذلك من خلال سلسلة عمليات نوعية فشل الموساد في تنبوءها، وهي العمليات التي أوجدت نمطاً جديداً للمقاومة الفلسطينية جسده جيل التحرير الفلسطيني الذي ينتمي لقضيته وحقه في التحرير، وأبرز تلك العمليات التي نفذها إن النقب محمد غالب ابو القيعان “عملية بئر السبع” وأبناء جنين ضياء حمارشه ورعد حازم.أيضا فشلت حكومة بينيت في تقديم نصر وهمي للرأي العام اليهودي وذلك نتيجة فشلها الكبير في إدارة المواجهات مع المرابطين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، حيث تصدى المرابطين رغم قلة إمكانياتهم لجنود الإحتلال، وإنتصرت إرادتهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى رغم تسخير القدرات العسكرية لجيش الإحتلال من أجل إنجاح مسيرة الأعلام لكي يكسب شعبية اليمين المتطرف، وسقط بينيت في الإختبار التقليدي الذي سقط به من سبقوه في الحكم رغم حجم إجرامهم..الفارق العميق بين الإحتلال الصهيوني بمكوناته وداعميه والشعب الفلسطيني منذ بداية الإحتلال عام 1948 لغاية الأن يتعلق بالإرادة والعقيدة، فبالرغم من مرور قرابة أربعة وسبعون عاماً على الإحتلال، لازال الشعب الفلسطيني يقاوم الإحتلال ويقدم الكثير من الشهداء من أجل تحرير كامل التراب الوطني، ولم تنجح إفرازات ما يسمى بإتفاقية "إوسلو" في تغيير شيء من الحقيقة، بل أصبحت المقاومة الفلسطينية وخصوصاً في غزة تشكل كابوساً يدق ناقوس نهاية وجود الكيان بقوة. أيضا وبالرغم من السيطرة والإعتماد الكبير للإحتلال على أحد أهم أسلحة الحركة الصهيونية العالمية وهي وسائل الإعلام، إلا أن هذا السلاح كان وبالاً على حكومة بينيت في أزمة جريمة قتل الصحفية شيرين أبوعاقلة برصاصة قناص من جنود الاحتلال والاعتداء على جنازتها، ولازالت تبعات تلك الجريمة في تزايد مثل كرة الثلج وقد تكون لها عواقب لاحقاً.لم تكن شيرين أبوعاقلة أول صحفية يقتلها جنود الإحتلال وقد لا تكون الاخيرة، ولكن إدارة تلك الأزمة كانت أبرز الشواهد على المراهقة السياسية لنفت ......
#بينيت
#بجرائمه
#المشهد
#وبقيت
#فلسطين
#رمزاً
#للحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761231
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - خرج بينيت بجرائمه من المشهد وبقيت فلسطين رمزاً للحرية