الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 38
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 38هناك إعتراض على بعض الإسقاطات التجريبيّة المتعارف عليها، على ما نعمل به من بحث عن الزّمن واللازمن، عن كيفيّة إستخدامها في الكون السّحيق الذي لا يُعرف عنه الكثير. ولا أعترض على هذا، لكنّني أفترض وأحلّل من خلال المتوفّر مع التقدير والظنّ والنّقاش من خلال الدّلائل المعروفة علاوة على لعب الفلسفة الدّور المهمّ في ذلك، وقد أشرنا إلى ذلك سابقاً. والسّبب في ذلك عدم وجود النّظريّة المتكاملة التي تجمع ما بين الدّراسات التجريبيّة والوجود الفعليّ في أماكن أخرى في الكون. نعم يمكن لنا أن نبني كوناً في المحاكاة المناسبة لكنّ المحاكاة تلك تبقى مستندة على الواقع المعاش أو الواقع التجريبيّ، لذلك سنبقى محتاجين إلى البعد الفلسفيّ أو الظنّي ولكن يجب أن يستند على أسس معيّنة تكون معياراً للإنطلاق إلى الأمام. مثال على ذلك أن نستند في الزّمن على زمن بلانك الذي أشرنا إليه في الحلقة 17 من هذه السّلسلة. والذي يبلغ مقداره 5.39 مضروباً في العشرة للقوّة ـ 44 من الثانية، وفي دراسات أخرى يبلغ حوالي عشرة للقوّة ـ 43 من الثانية بعد الإنفجار الكبير الذي حدث للكون. وهذا التّقدير أو القياس في الزّمن هو مصدر من مصادر المعياريّة في التّعامل مع الزّمن بل وحتّى في التّعامل مع مفهوم اللازمن كما أعتقد. فالتّصوّر في مقدار مثل هذا المقدار ليس سهلاً إلّا إذا قلنا ما يتعلّق من علاقة مع قياساتنا التقليديّة حيث لا يكاد يذكر في كلّ الحسابات إذا ما إستثنينا الحسابات التي تجرى في الحاسوب أو الكومبيوتر الكموميّ. أو من خلال الخوارزميّات المناسبة. إنّ القيمة التي نتطرّق لها بين الحين والآخر يجب أن لا نركّز فيها على أساس صغرها أو كبرها، أبداً بل يجب أن ننتبه إلى كيفيّة التّعامل معها من خلال تطوير أدواتنا، وهنا تكمن عمليّة الإبداع العلميّ والفلسفيّ معاً. فيمكن لنا أن نتصوّر الزّمن نزولاً أو تقليلاً أو هبوطاً شيئاً فشيئاً حتى يمكن أن نصل في تصوّراتنا إلى الزّمن الصفريّ (إنتبه إلى كلمة الصّفر التي تطرّقنا إليها سابقاً حيث أنّ الصّفر ليس العدم بل الصّفر الذي أعنيه هنا هو نقطة الإنطلاق ليس إلّا، وهنا الزّمن الصفريّ يعني زمن بداية الإنطلاق بمعزل عن فيما إذا كان مرتبطاً بغيره أم لا. وهنا مازلت أعبّر عن حالته المستقلّة) أي الزّمن البدائيّ، ويمكن أن نتصوّر بعد ذلك كيف التّعامل مع مرونة الزّمن بلا حدث ما. أي كما نقول ذلك الشيء المستقلّ الذي لا علاقة له بالحدث. والتحدّث عن الزّمن هذا مهمّ في حساباتنا التي نتعامل بها ونضيف لها الحسابات التقديريّة من خلال الظنّ المستند على القاعدة الفلسفيّة والتدبريّة التي توصّلنا إليها حينما تفاعلنا مع الزّمن بالتّدريج المتناقص. ولا يمكن لي أن أغفل ما للضغط من دور هنا في تصوّر التّأثير ما بين هذا الضّغط وذاك الزّمن.لقد تطرّقنا في الحلقة السّابقة إلى الضّغط الكونيّ والذي يلعب دوراً مهمّاً في فهم ما يحدث، ليس في الجّانب الكلاسيكيّ من حيث فهمه بل في الكون كلّه، وفي أجزاء الكون كما ذكرنا. والآن دعنا نسهب في هذا الموضوع.كلّ ما في الكون يتعرّض إلى الضّغط من خلال القوى التي تؤثّر عليه. ومن المؤثّرات ما تؤثّر به هو القوّة على المساحة المناسبة التي تتعرّض في كلّ نقاط المساحة لهذه القوّة أو لتلك القوى إن تعدّدت في التّأثير على ذلك السّطح. لكنّ الذي يهمّني هو تلك القوّة العموديّة الذي يشكّل متّجهها زاوية قائمة على السّطح أو المساحة (كي أسمّيه ضغطاً). يعتمد مفهوم الضّغط عموما في الميكانيك الكلاسيكيّ على تلك القوّة والمساحة في حسابه وهو ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753728
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقول الضيّقة 39
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 39 في الحلقة السّابقة قلنا أنّ التّناظر، له أهميّته في حالة الإفتراض بوجود جسيمين في فضاء الكون بشكل ما، وهو ترتيب طبيعيّ لأشكال متطابقة يمكن لها أن تكون كتلة ما أو مساحة ما أو شيئاً ما. والتّناظر الجّسيميّ إنْ وجِد فهو الوضع الذي يكون بشروطه التي وصفتها بالتّناظر في وضع خاصّ، لا كالتّناظر الذي نستخدمه في الرّياضيّات وفي مجالاتنا الأخرى. والجّسيمان يكونان في وضع التّماثل في كلّ شيءٍ، أي في تركيبيهما إلّا أنّ مكانيهما يكونان بحيث أحدهما مقابل الآخر. وفي حالة الإستعداد للدّوران أو الحركة الدّائرة ضمن وضعٍ تكون فيه الإحداثيات متعددة ويكون الدّوران في كلّ الإحتمالات المتوفّرة. فسيكون بالتّأكيد وضعاً يشمل الوجود أو المحيط الجّسيميّ كله. هذا إذا تعرّضا أو خضعا إلى نفس التّأثيرات بإستثناء الإختلاف في المكان كما قلنا. كما يمكن القول أنّ الحركة الجّسيميّة تعتمد على الكثير من التّأثيرات المحيطة إذا ما ثبّتنا التّركيب الجّسيميّ وما يتعلّق بهذا الجّسيم. وقد قلنا أنّ الحركة الجّسيميّة ستكون بإتّجاهين، أحدهما مع عقارب السّاعة والآخر عكس عقارب السّاعة، كحركة إبتدائيّة ثم تتطوّر إلى حركة بجميع الإتّجاهات، بشرط أن تكون لأحدهما حركة عكس حركة الجّسيم الثّاني كلّ الفترة الزّمنيّة. وكما قلنا في الحلقة السّابقة أنّ برم الجّسيمين سيدخل عاملاً مهمّاً في التّعامل مع الزّمن. وهنا نقول أنّ الحركة ينشأ منها تأثير آخر من فعل التّضاغط بوجود الفراغات الحتميّة. ونسهب هنا لنقول من خلال:الضّغط والزّمن من جديدلقد تطرّقنا إلى المناطق الثّلاث للزّمن في عدد من الحلقات والتي تتركّز كلّها على الزّمن وكيفيّة تعريفه ومن خلاله أو بلا ذلك أيضاً، كيف نعرّف اللازمن. هذه المناطق الثّلاث هي التي تتعلّق بالزّمكان كما أشار إليها آينشتاين ومن بَعْدَه من خلال دراسة وتعريف الزّمكان المذكور. هذه المناطق الثّلاث هي ما يتعلّق بالماضي، والآخر ما يتعلّق بالمستقبل، والثّالثة ما يتعلّق بالحاضر من خلال الحوادث المتتالية والتي يستمرّ الزّمن معها مرافقاً. وهذه المنطقة التي يمكن وصفها على أنّها لا علاقة لها بالماضي ولا علاقة لها بالمستقبل، لكن ربّما يكون هناك بعض التّكرار أو التّشابه في خواصّ الحدث من الماضي أو ذلك الذّاهب إلى المستقبل. ومن خلال هذا أكّد آينشتاين على نسبيّة الزّمن ولا مطلقيّته أبداً! ولكن من خلال ما ذكرنا في عدد من الحلقات وجدنا شيئاً من هذا المطلق الذي رفضه المحترم آينشتاين. ويمكن أن نفهم ما يعنيه آينشتاين من خلال هذا الطّرح هو أنّ الإنسان لا يمكن أن يقسّم الأحداث إلّا من خلال الماضي المشترك ومن خلال المستقبل المشترك. ولكنّ الغرابة في هذا عدم تطرّقه إلى إحتماليّة وجود الحدث في صيغة أخرى في مكان آخر من الكون بشكل إحداثيّات تتضمّنه أو تحتويه. ومن المهم الإشارة إلى أنّ الطّرح الذي نطرحه من خلال ما موجود من فرضيّات أو نظريّات إتّخذت على أساسٍ ما، فمن خلال هذه الفرضيّات نفسها أو من خلال المعادلات نفسها نفترض إفتراضنا بشكل معقول. حيث يستند الفرض الذي إفترض على أنّ الزّمن نسبيّ، ويكون التّعامل من خلال الرّبط ما بين الزّمان والمكان أو الحادثة. ولا مجال للتّفريق ما بين الزّمن والحادثة بأيّ شكلٍ من الأشكال. فلو قمنا برسم العلاقة المذكورة ما بين الزّمن والحادثة أو ما بين الزّمن والمكان فسيكون لدينا رسم بيانيّ، لا يمكن أن يكون هناك شرط الثّبات لقيمة ثالثة فيه. كيف؟ في المعادلة البسيطة ما بين قيم ثلاث يكون التّناسب ما بين إثنين من هذه القيم شرط أن تكون ا ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقول
#الضيّقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754963
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 40
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 40أُسأل أحياناً، هل أنّ القارئ لا يُدرك ما تقول كي تكرّر بعض المعلومات؟! بالتأكيد سيكون جوابي ب لا! واسعةً كبيرةً بلا أيّ شكّ. كلّي وليس بعضي يحبّ ويتعلّم من القارئ الكثير الكثير، وليس عدم رغبتي في أن لا أدعو القارئ أن ينقد أو يقيّم ما أقول يدلّ على شيء سلبيّ تجاهه (أو تجاهها) والعياذ بالله! بل لأنّ المثل العراقيّ يقول: ضاع الخيط والعصفور، بعد أن إنتشرت الفوضى بين الكثير من الناس حيث لا أعرف بسهولة أنّ قارئيّ من أيّ نوع؟! ومنهم بعض الأحبّة المثقّفين حيث النوازع الكثيرة التي تلعب الدّور الأكبر فيما يُقرأ وفيما يُكتب وفيما يُعلَّق وفيما يُعلِّق على... لذلك أنقذ قارئيّ الغالي على قلبي من أن تدخل إليه بعض من نوازع فيؤثّرعليّ لأدعو نفسي الأمّارة بالسّوء أن تفتح باب الكراهية لهذا العزيز!أطرقُ بابك أيّها العزيز كي تقرأني:لا يمكن بأيّ حالٍ من الأحوال التّغاضي عن ذكر الضّغط الكونيّ في كلّ الأحوال التي يتعلّق فيها الكون مع أيّ تأثير آخر. أي أنّ الدّراسة لا تقتصر على ذِكْر المؤثّرات التي تحدث بمعزلٍ عن تأثير الضّغط الذي يحصل للكون أو من خلال الكون لجميع مكوّناته أو لجميع ما ينتج عنه أو به أو إليه. ولم أقصد بالضّغط السّهل أو البسيط الذي ذكرته في الحلقة السّابقة إلّا للتّمثيل أو لتسهيل المفهوم، لأنّ الضّغط الذي يحصل للمكوّنات أو للكون بسلوك عامّ لكلّ الكون لأنّ الضّغط يحدث لأيّ مجرّة أو لأيّ جسم في الكون. وهذا الضّغط بدوره لا يحدث ما لم يكن هناك فراغ مناسب لحصول مثل هذا الضّغط وقد أشرت إليه. ويجب أن أقول أنّ هذا الفراغ لا يمثّل التأثير أو العامل الوحيد الذي يلعب الدّور في أيّ تغيّر يحصل للكون، إن كان الضّغط موجوداً ومؤثّراً، أم لا، لأنّ المشار إليه في التّغييرات ليس الضّغط لوحده، إنّما هو عامل من عوامل التّغيير التي تحصل للكون. لكنّني هنا أركّز على الضّغط لأنّه موضوعي الذي أريدُ أن أوضّحه. لكنّ الضّغط مهمّ للغاية في أيّ تغيير لأنّه يرتبط بأيّ طاقة حركيّة وبجاذبيّة في الجُّرْمِ أو في الجّسم، وكذلك يرتبط بتلك التّفاعلات النّوويّة أو الكيميائيّة التي تحدث، وبالتّالي سيكون لدينا نواتج عنه، تساعد في التّكوينات الجّديدة وفي التأثيرات التي تنشأ عنها تلك التّكوينات. ويلعب دوراً مهمّاً في إنتشارها في الكون وفي تأثيراتها على الكون عموماً من خلال هذا الضّغط. كما وتلعب الهندسة دوراً مهمّاً في التّعبير عن الوضع الجّديد أو عن الشّكل الجّديد. أي أنّ التّشكيل الهندسيّ الذي يتكوّن، يكون بوضع ما، بحيث يساهم في إزدياد الضّغط أو نقصانه، لذلك ينبغي الحديث عن الشّكل النّاتج المرتبط أساساً بالضّغط المشار إليه هنا. ولا نغفل التّأثيرات التي تنشأ عن الضّغط وعن الهندسة الجّديدة معاً، تلك التي تساهم أيضاً في عمليّة التّغيير القادمة. أي أنّ الضّغط عبارة عن سلسلة من الضّغوطات التي تحدث ما قبل وما بعد. كذلك ينبغي لي أن أحدّد ما إن كان النّظام مفتوحاً أو غير مفتوح، وإن كان النّظام أو المنظومة متفاعلة بالشّكل الذي يجعلها جزءاً من نموذج كونيّ موحّد أم لا؟ حيث أنّ المنظومة التي تشتمل على المادّة الباريونيّة والتي تتشكّل من مادّة مظلمة يكون التّعامل معها ليس فقط على أساس أنّها مفتوحة أو مغلقة، بل أيضاً على أساس التّكوين الذي تتشكّل منه المادّة المظلمة. وحينما تكون هناك القوّة المؤثّرة يكون حينها وجود واضح للكثافة الفعليّة وكذلك للكثافة المفترضة للمادّة المظلمة ويكون التّعامل مع ضغط من نوع آخر ومع هندسة أخرى وكذلك التّأثير المشترك من خلالهما. وك ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756580
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 41
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 41هناك بعض الأبحاث الحديثة التي لا تشجّع على التطرّق إلى الضّغط الكونيّ لأسباب ليست مهمّة بالنّسبة لبحثي هنا، بسبب عدم قناعتي بما يتطرّق إليها الباحث من ظنّ أو إعتقاد حول عدم الضّرورة إلى التطرّق إلى ما لايمكن تخمينه بسهولة بالنّسبة اليه. وأنا أتطرّق إلى كلّ ما يخطر في بالي من ظنون أو تخميناتٍ علميّة تستند إلى النّقاش والبحث والتّمحيص حول صحّته من عدمها. فالمتابع لما نشر يرى العجب من النّقاشات عبر الورق وعبر المحاضرات المستمرّة، والطّريف في الأمر أنّها كلّها تستند إلى نفس القوانين والفرضيّات والنظريّات التي نعرفها. ولكنّ الشيء الرّائع فيها هو إحترام كلّ ما يطرق باب الباحث فيرى الجّواب ويسمعه بأذنيه: أهلاً بك في عالمنا! فهذا العالم جميل جمال طبيعة الرّبيع الأخّاذة بعيداً عن التّصعيد المجنون من قبل الكثير من أرباب السّياسة الذين يتسلّون بأخبار ومناكفات الحروب رغم أنّ الكثير من مثقّفي بلدانهم وعلمائها يستنكرون هذا التصرّف المشين الذي لا يعرف سياسيو الفشل ما الذي سيؤدّي بهم وببلدانهم من هلاك مع هذا الجّنون! فدائماً أو في الغالب تكون السّياسة الفاشلة العدو اللدود للعلم والفكر والثّقافة . فنظرة إلى عراقنا الذي ينزف منذ التسعينيّات أو الثمانينيّات إلى الآن يريك كيف تكون سياسة الفاشلين أعداء العلم والفكر والثّقافة والتنوير الفكريّ المنسجم مع هذا العالم الرّحب الذي خلقه الله تعالى رحباً يباهي به أمام من يؤمن بضيقه، ومازال أعداء الفكر مستمرّين للأسف في هذا التوجّه!ليس من السّهل أن يتعارض الإنسان مع الأبحاث المناكِفة، إذا ما توفّرت بعض الأدلّة المعقولة كوجود الفراغ أو ضرورة وجوده لحصول الضّغط، فلو كان هناك حيّز مكانيّ أو جسم ما ولا فراغ حوله أو لا فراغ موجود مطلقاً ضمن هذا التصوّر فسيكون ليس من السّهولة إقناع الآخر بأنّ حصول الضّغط وارد. وأقصد بالضّغط الكونيّ هنا الضّغط الذي يكون في أيّ جانب من جوانب الكون وفي أيّ تكوين جديد من تكوينات الكون القادمة. أي هنا يمكن أن نقول أنّ خاصيّة وجود الضّغط الكونيّ في أبحاثنا إنّما هو خاصيّة ضمنيّة من الخواصّ الضمنيّة الأخرى. ويمكن أن يكون مثل هذا الضّغط وفق مفاهيمنا الثرموديناميكيّة بشكل نطلق عليه بالضّغط السّلبيّ مرّة وبالضّغط الإيجابيّ مرّة أخرى. أي يجب أن تكون هناك مواصفات تتعلّق بوجود المحيط وتأثيراته على الجّسم فيكون التّأثير من المحيط على الجّسم أو من الجّسم على المحيط، أي حسب إتّجاه التّأثير، وهنا يكون في تصوّرنا أنّ الضّغط المتكوّن من المحيط الكونيّ على أيّ جُرْمٍ من الأجرام أو بالعكس ما يحدثه الجُّرْم على المحيط الخارجيّ. أي يكون الحديث عن ضغط بنوعيه السّلبيّ والإيجابيّ. ويكون هذا الضّغط حسب إتّجاه التّأثير كما ذكرنا. ويجب أن أثير موضوع الضّغط على أنّه يحدث مع أو يحدث على كلّ الأجسام بأنواعها كلّها إن كانت صلبة أو مائعة. ومن الواضح أنّ الضّغط على الجّسم الصّلب يكون بشرط معيّن هو فهم الصّلابة على أنّها ليست تلك المتعلّقة بجسم بلا فراغ مطلقاً، وهذا يعني أن لا صلابة بالمعنى المطلق الذي أشير إليه دائماً. في الحال الذي يكون فيه الصّلب صلباً يكون من البُدّ وجود فراغ تتحرّك فيه جزيئاته، وبالتّالي سيكون لديّ بلا أيّ شكّ ضغط، بأيّ نوع من الأنواع. وهنا أثير هكذا موضوع لسبب واضح كما أعتقد هو أنّ الفراغ ضروريّ لحصول الضّغط كي لا يسأل سائل: ما وضع الجّسم الصّلب في الكون إن توفّر؟! أي يمكن لنا أن نتصوّر وجود جُرْمٍ من الأجرام أو كون من الأكوان الصّغيرة التي لا فراغ فيها إحتمالاً ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758769