الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : عود على بدء : التوازن بين القومي والوطني
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين يكمن تعريف هوية الكرد والقضية الكردية في كل جزء بالبلدان الأربعة ، بمعرفة بعديها القومي ، والوطني ، والعلاقة بين الجانبين في استراتيجيتها النضالية ، وبرامجها السياسية من حيث النظرية ، والتطبيق العملي ، ومايتعلق بالحركة السياسية الكردية السورية ، فمازال هذا الموضوع البالغ الأهمية ، قيد التداول ، والنقاش في أوساط النخب الفكرية ، والسياسية ، والثقافية . " عين كردية وعين سورية ( القضية الكردية قضية وطنية ) " تحت هذا العنوان نشر احد الاخوة – الحزبيين الائتلافيين – مقالة يشدد فيها على الجانب الوطني من نضال الكرد السوريين عبر التاريخ ، وعلى ان الأحزاب الكردية باستثناء الأحزاب التابعة ل – ب ك ك – ويقصد هنا تحديدا أحزاب – الانكسي – تناضل جنبا الى جنب الأحزاب السورية ، وتطالبها على الدوام باتخاذ الموقف التضامني مع حقوق الكرد .من حيث المبدأ فان حقيقة البعدين القومي ، والوطني للحركة الكردية السورية باتت من المسلمات ، وأن مسألة التوازن بين البعدين من المهام الأساسية ، وقد انطلقنا في نضالنا من هذه الحقيقة المبدئية منذ منتصف ستينات القرن الماضي ، وحولنا المبدأ الى ثوابت ميدانية بالممارسة العملية . في البعد الوطني كان في اولوياتنا افهام ، وإقناع محاورنا السوري من القوى السياسية ، والأحزاب ، وتعبيرات المجتمع المدني ان الكرد شعب من سكان البلاد الأصليين ، ومن حقه تثبيت حقوقه القومية وتضمينها في دستور البلاد ، وان النظام الديموقراطي هو القادر على تحقيق ذلك ، وان الكرد من خلال تعبيراته السياسية جزء فاعل في قضية النضال ضد الاستبداد ، وقدمنا مذ عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1640-;- مشروع برنامج " الجبهة الوطنية الديموقراطية السورية " الذي تضمن تلك المبادئ ، واستعداد الكرد للمشاركة في النضال الوطني بعد قبوله ، والاعتراف به وجودا ، وحقوقا . لقد تزامن مع مشروع الجبهة الوطنية على المستوى السوري اقرار وطرح مشروع " الجبهة الديموقراطية الكردية السورية " والذي اصبح في التداول ، والمناقشة بعد تواجد ثلاث تيارات على الساحة الكردية السورية ( اليسار – البارتي – اليمين ) ، وذلك ايمانا منا بضرورة توحيد الخطاب ولو بشكل نسبي خلال التحاور في الفضاء الوطني ، ومحاولة تقريب وجهات النظر حول ( الشعب الكردي ، وتقرير المصير ، ومواجهة النظام كما يراه اليسار ) و ( الأقلية ، والحقوق الثقافية ، وموالاة النظام كما يراه اليمين ) ، و ( الحقوق القومية ، والتحفظ او التردد في مسالة مواجهة النظام ) كما كان يراه – البارتي - . وفي البعد القومي مضينا قدما في دعم وتأييد الثورة الكردية في كردستان العراق ، واعتبرنا انتصار الثورة هناك تعزيز للكفاح الكردي بالمنطقة ، وانتقال تاريخي للقضية الكردية هناك من الثورة الى ممارسة السلطة على هدى مبدأ حق تقرير المصير ، كما انشأنا علاقات مميزة مع التيار اليساري القومي الديموقراطي في كردستان تركيا ، ولاحقا علاقات اخوية مع الحركة الكردستانية بايران ، جميع هذه العلاقات ، استند الى مبدأ التنسيق ، والتعاون ، وعدم التدخل بشؤون البعض ، واحترام الخصوصيات ، واستقلالية القرار ، واضيف وبكل فخر أقول انه في كل هذه العلاقات القومية كنا كطرف كردي سوري نعطي ولانأخذ ، في مجالات الفكر ، والثقافة ، والدعم المعنوي ، والعلاقات العامة ، والغنى في الصداقات ، والتحالفات أقول هذا لشعبي وللتاريخ . اما على ارض الواقع وخلال العقد الأخير في ساحتنا الكردية السورية ، الاغنى في التطورات ، والاحداث ، وحتى في الفرص الضائعة ، وفي ظل تصدر أحزاب طرفي الاستقطاب للمشهد السياسي ، ان ......
#التوازن
#القومي
#والوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765121