زكريا كردي : أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ.. 7
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي إذا رجع الحكيم إلى حَجاه تهاونَ بالمَذاهبِ وازْدَراها-المعرّي"تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له"----------------------------في نَحو بناءِ القَدَاسة، يَحدثُ أنْ يُبجّل التابع الحاضر أثرَ المتبوع الغائب، بإسرافٍ ومُبالغة شديدين..فينسبَ له ..مثلاً ..جليلَ الكرامات، و يَعْزي إليه خوارق القدرات، ويمنحهُ عالي المَقامات، أو يُدَجّل عنه كليلَ السلوك وباهي المعجزات، أو ربما نجده - مع مرور الوقت - يهذي به، ويُحدّث عنه من تراكمات الأخبار، ما يفوق أضعافاً مُضاعفة عمّا كان غبار القول عليه حقاً، أو ما كان يفعل ذاك المُرتجى في الواقع، أو ما يخالف حقيقة الذات لما يملك ذاك المتبوع في واقع الامر .. و أظن أنّ الحال يكون هكذا تماماً في مُعظم الأديان و العَقائد الشمولية، حيث ينسلخ عقل التابع المؤمن كلياً بها، عنْ كلّ حسنة صدٍ أو مزيّة نقدٍ، حتى عن تلك التي كانتْ فيه بالأصل.. بمعنى أنّه قدْ يعمى هذا (التابع) عنْ أيّة محاسن حقيقية موجودة في المَتبوعِ بالفعل، أو يجهل مَزايا جليّة، جاءَ بها ذاك المتبوع المُقدس، وأسبغها -حيناً- على تابعيه ..كل ذلك يحصل بسبب خدعة الإطلاق، واليقين في صلاحية الفكرة، أو الرغبة العارمة بأن تكون القيم ثابتة مطلقة، وصالحة لكلّ زمانٍ ومَكان ..وكما نرى، فإن الأمر يبقى على هذا النحو حيناً ما، قد يطول وقد يقصر، إلى أن ينقلب الواقع الجديد عليه (أي على وجود المتبوع ) ، فتتداعى عليه الأفهام ، من كل حدب وصوب ، بمن فيها التابعة له ، كتداعي الأكلة إلى قصعتها.. ثم بعدئذٍ يسحق الزمان ما جاء فيه، من بعض ذاك الحق وذكره المُبين، الى يَنْقضي أمر هذا الحال الكلّي تماماً ، ثم بعد ذلك ، يأتي حقٌ مناقضٌٌ وجديد آخر، ليسلب أثره اللاحق، الحقَّ السابق..تماماً كما فعل هو -في بداية انبلاجه - مع ثقافات جَلتْ وشعوب خَلَتْ ، وعادةً ما يستثير الانفعالات والحماسة تحت حجّة الهداية إلى اليقين الأصوب، أو الدعوة إلى الدّين الصحيح أو العقيدة الأكمل...وهكذا - دواليك - تستمر الأكذوبة المُقدَّسة ..في نَهشِ مناحي الفَهم، وغيلة العَقل، و وَأد مبادئ المنطق...قصارى القول :على ضوء هذا السَلْبِ الأليم الذي يتَرَبّصُ بوجودِنا جميعاً ..لربّما عزاؤنا الوحيد، أنّ هناك عقلٌ كليٌ، يقبضُ على دفة الزمان ، ويوجه شراع الوجود برمّته ،دائمَ الحضور ، حيّ التجلّي ، فاعلٌ في كل شيء ..يمضي بنا بصمتٍ مُطْبقٍ، غيرَ آبهٍ - لحسن الحظ - بتخرّصاتِ أوهامِنا، ولا بأضغاثِ أحلامِنا..هو الصائرٌ ، الذي يهمسُ لنا - بين الفينة والأخرى - بصَوتٍ خَفيٍّ :استمرّوا .. استمروا ..كلكُمْ - على حَق الزوال - مَاضون ... أمّا أنا .. السّرْمَدي . . خيـرٌ و أبْقى... ......
#أراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748731
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي إذا رجع الحكيم إلى حَجاه تهاونَ بالمَذاهبِ وازْدَراها-المعرّي"تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له"----------------------------في نَحو بناءِ القَدَاسة، يَحدثُ أنْ يُبجّل التابع الحاضر أثرَ المتبوع الغائب، بإسرافٍ ومُبالغة شديدين..فينسبَ له ..مثلاً ..جليلَ الكرامات، و يَعْزي إليه خوارق القدرات، ويمنحهُ عالي المَقامات، أو يُدَجّل عنه كليلَ السلوك وباهي المعجزات، أو ربما نجده - مع مرور الوقت - يهذي به، ويُحدّث عنه من تراكمات الأخبار، ما يفوق أضعافاً مُضاعفة عمّا كان غبار القول عليه حقاً، أو ما كان يفعل ذاك المُرتجى في الواقع، أو ما يخالف حقيقة الذات لما يملك ذاك المتبوع في واقع الامر .. و أظن أنّ الحال يكون هكذا تماماً في مُعظم الأديان و العَقائد الشمولية، حيث ينسلخ عقل التابع المؤمن كلياً بها، عنْ كلّ حسنة صدٍ أو مزيّة نقدٍ، حتى عن تلك التي كانتْ فيه بالأصل.. بمعنى أنّه قدْ يعمى هذا (التابع) عنْ أيّة محاسن حقيقية موجودة في المَتبوعِ بالفعل، أو يجهل مَزايا جليّة، جاءَ بها ذاك المتبوع المُقدس، وأسبغها -حيناً- على تابعيه ..كل ذلك يحصل بسبب خدعة الإطلاق، واليقين في صلاحية الفكرة، أو الرغبة العارمة بأن تكون القيم ثابتة مطلقة، وصالحة لكلّ زمانٍ ومَكان ..وكما نرى، فإن الأمر يبقى على هذا النحو حيناً ما، قد يطول وقد يقصر، إلى أن ينقلب الواقع الجديد عليه (أي على وجود المتبوع ) ، فتتداعى عليه الأفهام ، من كل حدب وصوب ، بمن فيها التابعة له ، كتداعي الأكلة إلى قصعتها.. ثم بعدئذٍ يسحق الزمان ما جاء فيه، من بعض ذاك الحق وذكره المُبين، الى يَنْقضي أمر هذا الحال الكلّي تماماً ، ثم بعد ذلك ، يأتي حقٌ مناقضٌٌ وجديد آخر، ليسلب أثره اللاحق، الحقَّ السابق..تماماً كما فعل هو -في بداية انبلاجه - مع ثقافات جَلتْ وشعوب خَلَتْ ، وعادةً ما يستثير الانفعالات والحماسة تحت حجّة الهداية إلى اليقين الأصوب، أو الدعوة إلى الدّين الصحيح أو العقيدة الأكمل...وهكذا - دواليك - تستمر الأكذوبة المُقدَّسة ..في نَهشِ مناحي الفَهم، وغيلة العَقل، و وَأد مبادئ المنطق...قصارى القول :على ضوء هذا السَلْبِ الأليم الذي يتَرَبّصُ بوجودِنا جميعاً ..لربّما عزاؤنا الوحيد، أنّ هناك عقلٌ كليٌ، يقبضُ على دفة الزمان ، ويوجه شراع الوجود برمّته ،دائمَ الحضور ، حيّ التجلّي ، فاعلٌ في كل شيء ..يمضي بنا بصمتٍ مُطْبقٍ، غيرَ آبهٍ - لحسن الحظ - بتخرّصاتِ أوهامِنا، ولا بأضغاثِ أحلامِنا..هو الصائرٌ ، الذي يهمسُ لنا - بين الفينة والأخرى - بصَوتٍ خَفيٍّ :استمرّوا .. استمروا ..كلكُمْ - على حَق الزوال - مَاضون ... أمّا أنا .. السّرْمَدي . . خيـرٌ و أبْقى... ......
#أراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748731
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ..(7)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ 8 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ( 8 ) ..
محمود عبد الله : تعليقا على منشور لأحد الزملاء يخص الشروط الجديدة التعجيزية للترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله تعليقا على منشور لأحد الزملاء يخص الشروط الجديدة (التعجيزية) للترقيات (الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية) :أحسنت والله ولا فض فوك.. وكمان فيه مشاكل تانية كتييييير غير الشروط التعجيزية لترقية أعضاء هيئة التدريس منها على سبيل المثال:١-;-من شروط الترقية لأستاذ مساعد مثلا، أن يقدم الدكتور نسخة من رسالتي الماجستير والدكتوراه بالإضافة للأبحاث بحد أدنى ٥-;- - إلى ٨-;- أبحاث (في حالتي، قدمت ٧-;-) وكان كل بحث منها مختلف عن الآخر (التنوع) وغير مأخوذ من رسالتي الماجستير أو الدكتوراه.. يعني مش بيشجعك على التخصص في ناحية أو نقطة معينة والتعمق فيها.. ولما يتقدم لدرجة "أستاذ" برضه بيطلب منه نسخ من أبحاث أستاذ مساعد (علشان قال إيه متكررش موضوع عملته قبل كده تاني!!).. إللي شفناه بره عكس كده خااااالص.. المفروض أبحاثك تتعمق أكتر في نفس النقطة (المجال) علشان تبقى متخصص في حاجة معينة (حسب إهتماماتك البحثية).. ده ممكن التعمق ده يخليك عالم حقيقي ومرجع قوي ومشرف ممتاز لكل باحث حابب يشتغل في النقطة دي!! فغريب جدا جدا إننا لسه شغالين بالفكر القديم ده..٢-;-فيما يتعلق بالأبحاث المشتركة، تحس إن اللجان مش عاوزاك تعمل مشترك.. ولو عملت، ما يبقاش البحث عليه أكتر من اسمين (٢-;- باحثين) فقط.. في حين إن في اليابان مثلا تلاقي class كامل مشترك في تأليف وَإجراء البحث (العمل الجماعي كفريق) وكل واحد منهم ياخد نفس السكور.. لكن عدنا لو مقدم بحث مشترك (ثنائي) يضربلك ناتج التقييم (نقاط البحث) في 0.7 مش في 1 صحيح (حتى لو كان البحث بيني).. آه والله.. ده إللي حصل معايا.. وإللي نفعني عدد الأبحاث الكبير وخلاني أعدي من أول مرة!! وده بينقص السكور شوية.. مع إن البحث بيني!! بس للأسف أي بحث ثنائي بيتضرب في 0.7 - وإسألَوا أي واحد قدم علي النظام الجديد إللي قدمنا عليه في ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-٣-;-النظام المتبع بره نظام credit points وبالتالي أي مشروع أو كتاب أو مقال أو نشاط أو...... تعمله في الجامعة بيتسجل للأستاذ كنقاط.. وبالتالي ممكن تلاقي أساتذة هناك full professors صغيرين (في التلاتينات مثلا).. أما عندنا لو ليك كتب في السوق، ممكن يتعسفوا معاك (مش عارف ليه؟!).. وتلاقيهم مش معترفين غير بالأبحاث (الإمبريقية) أو التجريبية بس (وكأنك مطالب تعمل ماستر أو دكتوراه مصغرة مثلا).. يحسبولك الكتب؟؟ (لأ.. يتحسب نشاط).. يحسبولك مقالات نظرية ممكن تفند فيها موضوع وتقدم وجهة نظرك؟؟ (لأ.. لازم يبقى بحث إمبريقي فيه أسئلة وأدوات وخطوات ونتايج).. يحسبولك أداة قننتها مثلا وأخد منك الموضوع سنوات؟؟ (لأ.. ده مش بحث.. مع إنه شغل مرهق جدا ومفيد للباحثين.. بس عقليات بقى!!).. يحسبولك فصل نشرته في كتاب دولي بتقدم فيه argument قوية في مجالك؟؟ لأ.. يقولك ده مش بحث كامل.. ده كلام نظري.. (مع إن بعض المقالات النظرية بتبقى أقوى وأنفع أحيانا من الدراسات الإمبريقية أو الميدانية)..وغيره وغيره.. لو فتحنا في الموضوع ده، مش هنخلص.. أعتذر عن الإطالة..خالص تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيقد. محمود محمد سيد عبدالله (أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد/المشارك - كلية التربيه - جامعة أسيوط) --------------------------------------------------------------------------المنشور الأصلي - كما هو على إحدى صفحات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لأحد الزملاء: د/رمضان شمس الدين) :بوست الأسبوع .. عن المقترحات والشروط الجديدة لترقية العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات أ ......
#تعليقا
#منشور
#لأحد
#الزملاء
#الشروط
#الجديدة
#التعجيزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750768
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله تعليقا على منشور لأحد الزملاء يخص الشروط الجديدة (التعجيزية) للترقيات (الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية) :أحسنت والله ولا فض فوك.. وكمان فيه مشاكل تانية كتييييير غير الشروط التعجيزية لترقية أعضاء هيئة التدريس منها على سبيل المثال:١-;-من شروط الترقية لأستاذ مساعد مثلا، أن يقدم الدكتور نسخة من رسالتي الماجستير والدكتوراه بالإضافة للأبحاث بحد أدنى ٥-;- - إلى ٨-;- أبحاث (في حالتي، قدمت ٧-;-) وكان كل بحث منها مختلف عن الآخر (التنوع) وغير مأخوذ من رسالتي الماجستير أو الدكتوراه.. يعني مش بيشجعك على التخصص في ناحية أو نقطة معينة والتعمق فيها.. ولما يتقدم لدرجة "أستاذ" برضه بيطلب منه نسخ من أبحاث أستاذ مساعد (علشان قال إيه متكررش موضوع عملته قبل كده تاني!!).. إللي شفناه بره عكس كده خااااالص.. المفروض أبحاثك تتعمق أكتر في نفس النقطة (المجال) علشان تبقى متخصص في حاجة معينة (حسب إهتماماتك البحثية).. ده ممكن التعمق ده يخليك عالم حقيقي ومرجع قوي ومشرف ممتاز لكل باحث حابب يشتغل في النقطة دي!! فغريب جدا جدا إننا لسه شغالين بالفكر القديم ده..٢-;-فيما يتعلق بالأبحاث المشتركة، تحس إن اللجان مش عاوزاك تعمل مشترك.. ولو عملت، ما يبقاش البحث عليه أكتر من اسمين (٢-;- باحثين) فقط.. في حين إن في اليابان مثلا تلاقي class كامل مشترك في تأليف وَإجراء البحث (العمل الجماعي كفريق) وكل واحد منهم ياخد نفس السكور.. لكن عدنا لو مقدم بحث مشترك (ثنائي) يضربلك ناتج التقييم (نقاط البحث) في 0.7 مش في 1 صحيح (حتى لو كان البحث بيني).. آه والله.. ده إللي حصل معايا.. وإللي نفعني عدد الأبحاث الكبير وخلاني أعدي من أول مرة!! وده بينقص السكور شوية.. مع إن البحث بيني!! بس للأسف أي بحث ثنائي بيتضرب في 0.7 - وإسألَوا أي واحد قدم علي النظام الجديد إللي قدمنا عليه في ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-٣-;-النظام المتبع بره نظام credit points وبالتالي أي مشروع أو كتاب أو مقال أو نشاط أو...... تعمله في الجامعة بيتسجل للأستاذ كنقاط.. وبالتالي ممكن تلاقي أساتذة هناك full professors صغيرين (في التلاتينات مثلا).. أما عندنا لو ليك كتب في السوق، ممكن يتعسفوا معاك (مش عارف ليه؟!).. وتلاقيهم مش معترفين غير بالأبحاث (الإمبريقية) أو التجريبية بس (وكأنك مطالب تعمل ماستر أو دكتوراه مصغرة مثلا).. يحسبولك الكتب؟؟ (لأ.. يتحسب نشاط).. يحسبولك مقالات نظرية ممكن تفند فيها موضوع وتقدم وجهة نظرك؟؟ (لأ.. لازم يبقى بحث إمبريقي فيه أسئلة وأدوات وخطوات ونتايج).. يحسبولك أداة قننتها مثلا وأخد منك الموضوع سنوات؟؟ (لأ.. ده مش بحث.. مع إنه شغل مرهق جدا ومفيد للباحثين.. بس عقليات بقى!!).. يحسبولك فصل نشرته في كتاب دولي بتقدم فيه argument قوية في مجالك؟؟ لأ.. يقولك ده مش بحث كامل.. ده كلام نظري.. (مع إن بعض المقالات النظرية بتبقى أقوى وأنفع أحيانا من الدراسات الإمبريقية أو الميدانية)..وغيره وغيره.. لو فتحنا في الموضوع ده، مش هنخلص.. أعتذر عن الإطالة..خالص تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيقد. محمود محمد سيد عبدالله (أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد/المشارك - كلية التربيه - جامعة أسيوط) --------------------------------------------------------------------------المنشور الأصلي - كما هو على إحدى صفحات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لأحد الزملاء: د/رمضان شمس الدين) :بوست الأسبوع .. عن المقترحات والشروط الجديدة لترقية العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات أ ......
#تعليقا
#منشور
#لأحد
#الزملاء
#الشروط
#الجديدة
#التعجيزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750768
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - تعليقا على منشور لأحد الزملاء يخص الشروط الجديدة (التعجيزية) للترقيات (الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطة غير مُلزمة لأحد .. 9
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------هناك عدة أسباب تقف وراء احتضار العقل المعرفي لدى جماعة ما ، و عدة سبل نحو إضمحلال الثقافة عند شعب من الشعوب. لعل منْ أهمها :- أنْ تُقدّم هذه الثقافة من قبل عقول عارفة ومتعلمة، لكن لا تملك أي منهج أو هدف أو مشروع ثقافي أو فلسفي حقيقي و واضح المعالم ...- أن يُروج لها مثقف مُتنطع كذوب، ذو قيم جامدة، وذات باردة، سطحيُ الفهم ومشتت العلمْ، - أو مثقفٌ أديب لعوب ، لا منهج منطقي لديه، و لا أسلوب نقدي يمشي عليه، وكلّ أفكاره المُنجزة، تقوم على رقص اللغة في شعر النغم، و هذر الأدب وترصيف الكلم، ولا ديدنَ له سوى تغييب الحقائق لصالح الغيب وحسن الرجم.- أو مثقفٌ إنتهازي لديه حماسة التغيير، وصنعة التأثير، يأخذ بالمعرفة ليهوي بها إلى درك السياسة وأضاليل أهلها اللئام، فيحولها في أذهان الناس إلى رطانة الوعود و رغوة الكلام، و يجعل جلّ أهدافها تنساق وراء فكر الغوغاء وأسافل العوام .- أو يُمثلها مفوه مُتعلم، وموهوب أخرق متكلم، يُبدع في ابتكار الخطب الرنانة والشعارات المرنانة، التي يمكنها أن تسوق قطيع الجماهير، تحت باب الحَميّة أو التقوى أو الوطنية ...وربما أخطرها المفازات الدينية والنفسية ( كما يحدث في شَرَك الاعلام مثلاً.. . و لا بأس أنْ يعرف المرء قبل كل شيء المزيد عما هي كينونة الثقافة .. أنا أزعم بأن الثقافة هي ثورة صدق مستمرة على الذات أولاً ، و هي - في تقديري - تنهض بالضرورة على أسس جوهرية :دهشة لا تنقطع .. ودُربة مستمرة للفهم، على تعلّم فنِّ الإصغاء ( وليس مُجرد السمع )، وفهمٍ متأنٍ ..وفعل جرأة .. وموقف ذهني جلي ..وهدف مرن ،.. وإضافة مستمرة. ...عدا ذلك.. فلن تكون مايسمى بالثقافة بيننا.. سوى مُجرّد قرعٍ صوتي مُزعج لآذان الأنام قبل الأفهام.للحديث بقية.. ......
#آراءٌ
#بسيطة
#مُلزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752700
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------هناك عدة أسباب تقف وراء احتضار العقل المعرفي لدى جماعة ما ، و عدة سبل نحو إضمحلال الثقافة عند شعب من الشعوب. لعل منْ أهمها :- أنْ تُقدّم هذه الثقافة من قبل عقول عارفة ومتعلمة، لكن لا تملك أي منهج أو هدف أو مشروع ثقافي أو فلسفي حقيقي و واضح المعالم ...- أن يُروج لها مثقف مُتنطع كذوب، ذو قيم جامدة، وذات باردة، سطحيُ الفهم ومشتت العلمْ، - أو مثقفٌ أديب لعوب ، لا منهج منطقي لديه، و لا أسلوب نقدي يمشي عليه، وكلّ أفكاره المُنجزة، تقوم على رقص اللغة في شعر النغم، و هذر الأدب وترصيف الكلم، ولا ديدنَ له سوى تغييب الحقائق لصالح الغيب وحسن الرجم.- أو مثقفٌ إنتهازي لديه حماسة التغيير، وصنعة التأثير، يأخذ بالمعرفة ليهوي بها إلى درك السياسة وأضاليل أهلها اللئام، فيحولها في أذهان الناس إلى رطانة الوعود و رغوة الكلام، و يجعل جلّ أهدافها تنساق وراء فكر الغوغاء وأسافل العوام .- أو يُمثلها مفوه مُتعلم، وموهوب أخرق متكلم، يُبدع في ابتكار الخطب الرنانة والشعارات المرنانة، التي يمكنها أن تسوق قطيع الجماهير، تحت باب الحَميّة أو التقوى أو الوطنية ...وربما أخطرها المفازات الدينية والنفسية ( كما يحدث في شَرَك الاعلام مثلاً.. . و لا بأس أنْ يعرف المرء قبل كل شيء المزيد عما هي كينونة الثقافة .. أنا أزعم بأن الثقافة هي ثورة صدق مستمرة على الذات أولاً ، و هي - في تقديري - تنهض بالضرورة على أسس جوهرية :دهشة لا تنقطع .. ودُربة مستمرة للفهم، على تعلّم فنِّ الإصغاء ( وليس مُجرد السمع )، وفهمٍ متأنٍ ..وفعل جرأة .. وموقف ذهني جلي ..وهدف مرن ،.. وإضافة مستمرة. ...عدا ذلك.. فلن تكون مايسمى بالثقافة بيننا.. سوى مُجرّد قرعٍ صوتي مُزعج لآذان الأنام قبل الأفهام.للحديث بقية.. ......
#آراءٌ
#بسيطة
#مُلزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752700
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطة غير مُلزمة لأحد ..(9)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد .. 10
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي و في تقديري ، يجب على المرء العاقل صاحب الفهم الحي ، إذا ما أراد أن يكون مثقفاً حقيقياً، وناشداً صادقاً للحقيقة بشكل أصح وأفضل . أنْ يقرأ و يهتم بتلك الكتب التي تخالف ما يعتقد بالضرورة، وأن يسعى -قدر المستطاع- إلى الاقتراب بشجاعة من تلك الكراسات المخالفة لرأي الأغلبية، و المذمومة عند العامة من الناس، ( أولها كراسات وكتب الفلسفة)، والتي تحتضن الدهشة، وتحرض على السؤال ، وتحتوي على أكثر الأفكار الإشكالية ، التي تخالف ما يثق و يوقن .لإنَّ القراءة على ائتلاف، كشربِ الماء ، لا يَلذُّ إلا لظامئ .أمّا القراءة على اختلاف، فهي كقدحِ الشرر في هشيم يابس ،فالهمّة في إكتشاف معرفة الآخر المُختلف، تُوسّع المدارك ، وتُنشّط الخيال ، وتُحفّز الفهْم على التبصّر والاستزادة..كما تجعل الروعَ الحصيفِ مُتميزاً عن أفهام أقرانه ، بخاصة إذا ما كانتْ لديه القدرة على المُثابرة، و مُداورة تلك الأفكار المُختلفة تماماً، عما يُوقنُ أو يعتقد ..قصارى القول :إذا لم يحصّن المتعلم الأديب موهبته القصصية أو الشعرية بمزيد من التعمّق الفكري والقراءات الفلسفية والمعرفية المتنوعة ..سيظهر إنتاجه الأدبي - أيّاً يكنْ ( من شعر أو قصة أو رواية ).. مجرّد هشيم من الكلمات الفارغة، وهراء رخيص ومقيت، ولعب لغوي هش ، وتشكيل قصير العمر، ورصف أنيق لتعابير مُرَكّبة خاوية من الفائدة، ومزقات أفكار خيالية ممجوجة، نائية عن الجدّة ، تفسد بعضها بعضاً .. و ظني ، أنه مهما أجادَ في صنعة النحو، أو تحصّف بأسريات البلاغة، فلن يضيف إنتاجه -مع مرور الزمن- إلى الغبار الذي يتكدّس فوقه ، سوى تدرج باهتٍ مألوفٍ في اللون الأصفر لذاك الهُراء ..وستكنسه الذاكرة المعرفية للانسانية عاجلاً أو آجلاً ، بلا أدنى صخب أو ذكر ، أو حتى رثاء غريب.. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752828
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي و في تقديري ، يجب على المرء العاقل صاحب الفهم الحي ، إذا ما أراد أن يكون مثقفاً حقيقياً، وناشداً صادقاً للحقيقة بشكل أصح وأفضل . أنْ يقرأ و يهتم بتلك الكتب التي تخالف ما يعتقد بالضرورة، وأن يسعى -قدر المستطاع- إلى الاقتراب بشجاعة من تلك الكراسات المخالفة لرأي الأغلبية، و المذمومة عند العامة من الناس، ( أولها كراسات وكتب الفلسفة)، والتي تحتضن الدهشة، وتحرض على السؤال ، وتحتوي على أكثر الأفكار الإشكالية ، التي تخالف ما يثق و يوقن .لإنَّ القراءة على ائتلاف، كشربِ الماء ، لا يَلذُّ إلا لظامئ .أمّا القراءة على اختلاف، فهي كقدحِ الشرر في هشيم يابس ،فالهمّة في إكتشاف معرفة الآخر المُختلف، تُوسّع المدارك ، وتُنشّط الخيال ، وتُحفّز الفهْم على التبصّر والاستزادة..كما تجعل الروعَ الحصيفِ مُتميزاً عن أفهام أقرانه ، بخاصة إذا ما كانتْ لديه القدرة على المُثابرة، و مُداورة تلك الأفكار المُختلفة تماماً، عما يُوقنُ أو يعتقد ..قصارى القول :إذا لم يحصّن المتعلم الأديب موهبته القصصية أو الشعرية بمزيد من التعمّق الفكري والقراءات الفلسفية والمعرفية المتنوعة ..سيظهر إنتاجه الأدبي - أيّاً يكنْ ( من شعر أو قصة أو رواية ).. مجرّد هشيم من الكلمات الفارغة، وهراء رخيص ومقيت، ولعب لغوي هش ، وتشكيل قصير العمر، ورصف أنيق لتعابير مُرَكّبة خاوية من الفائدة، ومزقات أفكار خيالية ممجوجة، نائية عن الجدّة ، تفسد بعضها بعضاً .. و ظني ، أنه مهما أجادَ في صنعة النحو، أو تحصّف بأسريات البلاغة، فلن يضيف إنتاجه -مع مرور الزمن- إلى الغبار الذي يتكدّس فوقه ، سوى تدرج باهتٍ مألوفٍ في اللون الأصفر لذاك الهُراء ..وستكنسه الذاكرة المعرفية للانسانية عاجلاً أو آجلاً ، بلا أدنى صخب أو ذكر ، أو حتى رثاء غريب.. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752828
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد ..(10)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ 11 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------------------- بتُّ أعتقد بحق، أنّ الناس - بعامّة - لا يتشاكلون مع الله ، بل مع فهمِ منْ يتكلم بالنيابة عن الله، أو بالأحرى ، مع منْ يؤمن يقيناً ، جازماً ، حازماً ، أنه يحتكر السبيل الأصوب والطريق الأوحد إليه.. ومن ثم يحاول - بكل ما أوتيَّ منْ قوة بيان أو سطوة عيان - أنْ يفرضُ على الناس - جهلاً - إطلالة النظر -فقط - من نافذة عقيدته الضيقة، والسير قدماً على ممشى أوهام نصوص أسلافه وحسب ، ويدأبُ في أنْ يقدمها لهم باستمرار، على أنّها البحبوحة الوحيدة، التي يُمكن لهم من خلالها فقط ، التقوى والسكينة الروحية او العبادة، او التواصل مع الروح الكلية المطلقة للوجود (الله ) ..- وأمّا عن الرأي الحق في أولئك العقلاء - عبر التاريخ الفكري - المُتسائلين، القلقين الدائمين، الذين بحثوا بجدّية – ومازالوا - في كينونة الله ( العقل الكلّي الحي ) وماهيته أو ذاته، إثباتاً أو نفياً، فقد كانوا على مرِّ التاريخ هادئين في خطابهم ، مُحترَمين جداً في تساؤلاتهم، ومُتفقين تماماً ، على الإصغاء الجاد للنداء العقلي الإلهي في مناحي التفكير الرصين ، والتفكر العميق، الذي يقوم في فحواه ومرامه ، على احترام سبل الحقيقة المتعددة وغموضها، و الالتزام بآداب مسالكها الوعرة ، بكل أمانة و صدق مع الذات، و إنسانية واحترام مع جوهر الموضوع .. أيّاً كان مسراه أو توجهه. ولهذا أرى أن الفهم الحصيف هو من تأنى في أحكامه ، وأحكم مقاد الشطط في سدول أوهامه، و عمل جاهداً على مقارعة رزية التطرف في فهمه، أو التعصب لوجهة نظره، وعلم في قرار سريرته أن الانسان لا يتطرف الا للأوهام ، لأن الحقيقة في حد ذاتها ، لاتحتاج لمن يتطرف لها .. كما يقال .وأدرك جيداً ، أن الحقيقة ليست هدفاً كلياً، سيتحقق بالضرورة، أو فعلا محدداً متناه، أو منجز بعيداً عن سطوة الزمان و الصيرورة ..قصارى القول :الحقيقة - في زعمي البسيط - هي دربٌ وعر، ومسلك خطر، واسلوب يقظ ، وطريق لا متناه ، تحفّه الاسئلة الجريئة، وتسكنه الإجابات الموحشة، وأحياناً الموضوعية المؤذية,,,الحقيقة منهج بحث مستمر ، وطريق طويل سرمدي ، لا وصول فيه، الا الى طرق جديدة فيها و لها ..وعند أي يقين مظنون في إمتلاكه ، يجب على الفهم العاقل أن يكون حذر للغاية، عندما يقترب من حياضه، وأن يمتلك آداب التصريح و فنون التلميح في التعبير والتوصيل والتناول،و أن يكن على دراية تامة، أنه جزء من كلّ، و أن ذاك الكلّ ، لم و لن يكون له في يوم من الأيام . رحم الله رهين المحبسين حين قال : إذا قلت المحال رفعت صوتي وإن قلت اليقين أطلت همسي..للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756196
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------------------- بتُّ أعتقد بحق، أنّ الناس - بعامّة - لا يتشاكلون مع الله ، بل مع فهمِ منْ يتكلم بالنيابة عن الله، أو بالأحرى ، مع منْ يؤمن يقيناً ، جازماً ، حازماً ، أنه يحتكر السبيل الأصوب والطريق الأوحد إليه.. ومن ثم يحاول - بكل ما أوتيَّ منْ قوة بيان أو سطوة عيان - أنْ يفرضُ على الناس - جهلاً - إطلالة النظر -فقط - من نافذة عقيدته الضيقة، والسير قدماً على ممشى أوهام نصوص أسلافه وحسب ، ويدأبُ في أنْ يقدمها لهم باستمرار، على أنّها البحبوحة الوحيدة، التي يُمكن لهم من خلالها فقط ، التقوى والسكينة الروحية او العبادة، او التواصل مع الروح الكلية المطلقة للوجود (الله ) ..- وأمّا عن الرأي الحق في أولئك العقلاء - عبر التاريخ الفكري - المُتسائلين، القلقين الدائمين، الذين بحثوا بجدّية – ومازالوا - في كينونة الله ( العقل الكلّي الحي ) وماهيته أو ذاته، إثباتاً أو نفياً، فقد كانوا على مرِّ التاريخ هادئين في خطابهم ، مُحترَمين جداً في تساؤلاتهم، ومُتفقين تماماً ، على الإصغاء الجاد للنداء العقلي الإلهي في مناحي التفكير الرصين ، والتفكر العميق، الذي يقوم في فحواه ومرامه ، على احترام سبل الحقيقة المتعددة وغموضها، و الالتزام بآداب مسالكها الوعرة ، بكل أمانة و صدق مع الذات، و إنسانية واحترام مع جوهر الموضوع .. أيّاً كان مسراه أو توجهه. ولهذا أرى أن الفهم الحصيف هو من تأنى في أحكامه ، وأحكم مقاد الشطط في سدول أوهامه، و عمل جاهداً على مقارعة رزية التطرف في فهمه، أو التعصب لوجهة نظره، وعلم في قرار سريرته أن الانسان لا يتطرف الا للأوهام ، لأن الحقيقة في حد ذاتها ، لاتحتاج لمن يتطرف لها .. كما يقال .وأدرك جيداً ، أن الحقيقة ليست هدفاً كلياً، سيتحقق بالضرورة، أو فعلا محدداً متناه، أو منجز بعيداً عن سطوة الزمان و الصيرورة ..قصارى القول :الحقيقة - في زعمي البسيط - هي دربٌ وعر، ومسلك خطر، واسلوب يقظ ، وطريق لا متناه ، تحفّه الاسئلة الجريئة، وتسكنه الإجابات الموحشة، وأحياناً الموضوعية المؤذية,,,الحقيقة منهج بحث مستمر ، وطريق طويل سرمدي ، لا وصول فيه، الا الى طرق جديدة فيها و لها ..وعند أي يقين مظنون في إمتلاكه ، يجب على الفهم العاقل أن يكون حذر للغاية، عندما يقترب من حياضه، وأن يمتلك آداب التصريح و فنون التلميح في التعبير والتوصيل والتناول،و أن يكن على دراية تامة، أنه جزء من كلّ، و أن ذاك الكلّ ، لم و لن يكون له في يوم من الأيام . رحم الله رهين المحبسين حين قال : إذا قلت المحال رفعت صوتي وإن قلت اليقين أطلت همسي..للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756196
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ (11) ..
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد . 12
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي أذكر من خلال تجربتي المُتواضعة في حقل التعليم لمادة الفلسفة، كيف أنني كنتُ اتلقى دائماً - في نهاية المنهاج لكل عام دراسي- ، عشرات بل مئات الاطراءات والثناءات من طلابي وطالباتي وأهليهم، و رغم غبطتي بهم، وبتقديرهم لي ، وثناء تعبيراتهم السخية، إلا أنني مازلت أذكر - حينذاك - كيف كانت اكثر التعبيرات تأثيرا علي، تلك التي تقول لي بشكرِ شديد وحار : "لك جزيل الشكر حقاً يا أستاذ ، لقد أحييتَ الفلسفة فينا، وصحّحت فهمنا عنها جذرياً. ولكن رغم انني كنت أُسعد جداً بتلك العبارات الوجدانية والعفوية الصادقة، الا انني كنتُ في المُقابل، أشعر في غياهب أعماقي ، بالحزن الدفين والقلق المكين .. أولاً : لإعتقادي العميق، في أن الإعجاب الشديد يقضم بيادر الشك في الفهم ، ويُمَكنُ سطوة العواطف المضللة في مفاعيل النفس، و يُغلق يإحكام بوابات السؤال، حول ما يعتقده الذهن يقيناً مبرماً. وثانياً : خوفاً وتوجساً من ان يُغلق هذا الإعجاب الجارف والتقدير الوارف ، حدودَ الفهم ويقتل ذاك التقدير العارم، مخيال الدهشة والتصور لدى القائل ..فتصبح أفهامهم - فيما بعد - مسلوبة بالزهو ، أو مُقادة لأحوال الشكر واللهو ، أي تابعة ومقلدة، لا مُبتكرة أو مُتشككة ، وبالتالي تحول دون إمتلاكهم الذهنية الناقدة، وبالتالي حرمان عاقليتهم من الفوز بنصيبهم من الروح المتمردة الواقدة، و الباحثة المُفنّدة أو الداحضة.. ولهذا كنتُ أرد عليهم مسرعاً و معبراً بالتعليق : بل قولوا لي فقط : لقد احييت ذواتنا الموؤدة منذ قرون، من خلال إيقاظ فهمنا نحو حقيقة وجوهر حياة الفلسفة، التي كنا غائبين عنها، رهبةً وقهراً وجهلاً وقسراً .. بالطبع كنت أقول لهم هذا ، لأن الفلسفة - في زعمي - هي سبيل وعي، و ترياق شافٍ للقلق، وماء طهور، يُحي كلَّ ذي فهم ميتٍ، غارق في محيطات الأجوبة الناجزة والمقدسة.ثم لأني أوقن تماماً، بأن القيمة الكبرى في المعرفة ، يجب أن يُوليها المرءُ لنزاهةِ العقل أولاً ، وليس لهيابة الأفكار التي يعقلها، أو التي يكتسبها وحسب ..أنا أقول هذا ، ربما لأنني بتُّ أعتقد بشدة ، أن الأفكار في آخر المطاف ستتغيّر وتموت، مهما كانت عظيمة و كسبت من أتباع أو بدتْ مُقدّسة،بل وأظنها ستنطفئ حيناً ما ، بمجرّد أن يَطالها قانون الصيرورة في هذا الوجود اللانهائي، أو عندما تلامسها عتبات الأفكار الوليدة ، والتي سيأتي بها حال الواقع الجديد حتماً ، بإستمرار فياض لا ينقضي ولا ينقطع ..ومن يدري لعل هذا الأمر بالتحديد ، ما يجعلني أرى في الواقع الموضوعي عبارة عن قبرٍ بارد أصم لانهائي وغامض ، لم و لن يُسمح لنا مطلقاً بأن نكون شواهده الدائمين ..بل لربما أقصى ما يُمكِننُا القيامِ به ونحن نمخر عباب محيطاته الغامضة،هو ادراك وجوده الحي فينا من خلال.. الفن والموسيقى.. وإحساس الجلال.. والفلسفة ...- للحديث بقية .. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761220
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي أذكر من خلال تجربتي المُتواضعة في حقل التعليم لمادة الفلسفة، كيف أنني كنتُ اتلقى دائماً - في نهاية المنهاج لكل عام دراسي- ، عشرات بل مئات الاطراءات والثناءات من طلابي وطالباتي وأهليهم، و رغم غبطتي بهم، وبتقديرهم لي ، وثناء تعبيراتهم السخية، إلا أنني مازلت أذكر - حينذاك - كيف كانت اكثر التعبيرات تأثيرا علي، تلك التي تقول لي بشكرِ شديد وحار : "لك جزيل الشكر حقاً يا أستاذ ، لقد أحييتَ الفلسفة فينا، وصحّحت فهمنا عنها جذرياً. ولكن رغم انني كنت أُسعد جداً بتلك العبارات الوجدانية والعفوية الصادقة، الا انني كنتُ في المُقابل، أشعر في غياهب أعماقي ، بالحزن الدفين والقلق المكين .. أولاً : لإعتقادي العميق، في أن الإعجاب الشديد يقضم بيادر الشك في الفهم ، ويُمَكنُ سطوة العواطف المضللة في مفاعيل النفس، و يُغلق يإحكام بوابات السؤال، حول ما يعتقده الذهن يقيناً مبرماً. وثانياً : خوفاً وتوجساً من ان يُغلق هذا الإعجاب الجارف والتقدير الوارف ، حدودَ الفهم ويقتل ذاك التقدير العارم، مخيال الدهشة والتصور لدى القائل ..فتصبح أفهامهم - فيما بعد - مسلوبة بالزهو ، أو مُقادة لأحوال الشكر واللهو ، أي تابعة ومقلدة، لا مُبتكرة أو مُتشككة ، وبالتالي تحول دون إمتلاكهم الذهنية الناقدة، وبالتالي حرمان عاقليتهم من الفوز بنصيبهم من الروح المتمردة الواقدة، و الباحثة المُفنّدة أو الداحضة.. ولهذا كنتُ أرد عليهم مسرعاً و معبراً بالتعليق : بل قولوا لي فقط : لقد احييت ذواتنا الموؤدة منذ قرون، من خلال إيقاظ فهمنا نحو حقيقة وجوهر حياة الفلسفة، التي كنا غائبين عنها، رهبةً وقهراً وجهلاً وقسراً .. بالطبع كنت أقول لهم هذا ، لأن الفلسفة - في زعمي - هي سبيل وعي، و ترياق شافٍ للقلق، وماء طهور، يُحي كلَّ ذي فهم ميتٍ، غارق في محيطات الأجوبة الناجزة والمقدسة.ثم لأني أوقن تماماً، بأن القيمة الكبرى في المعرفة ، يجب أن يُوليها المرءُ لنزاهةِ العقل أولاً ، وليس لهيابة الأفكار التي يعقلها، أو التي يكتسبها وحسب ..أنا أقول هذا ، ربما لأنني بتُّ أعتقد بشدة ، أن الأفكار في آخر المطاف ستتغيّر وتموت، مهما كانت عظيمة و كسبت من أتباع أو بدتْ مُقدّسة،بل وأظنها ستنطفئ حيناً ما ، بمجرّد أن يَطالها قانون الصيرورة في هذا الوجود اللانهائي، أو عندما تلامسها عتبات الأفكار الوليدة ، والتي سيأتي بها حال الواقع الجديد حتماً ، بإستمرار فياض لا ينقضي ولا ينقطع ..ومن يدري لعل هذا الأمر بالتحديد ، ما يجعلني أرى في الواقع الموضوعي عبارة عن قبرٍ بارد أصم لانهائي وغامض ، لم و لن يُسمح لنا مطلقاً بأن نكون شواهده الدائمين ..بل لربما أقصى ما يُمكِننُا القيامِ به ونحن نمخر عباب محيطاته الغامضة،هو ادراك وجوده الحي فينا من خلال.. الفن والموسيقى.. وإحساس الجلال.. والفلسفة ...- للحديث بقية .. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761220
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد .(12)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ .. 13
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ..(13)
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحَدْ .. 14
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------هذه الدنيا ملأى بالعجائب ، لكن يبقى الإنسان فيها أعجب الأعاجيب " هوميروس " ------------" إنّ الإنسان يُمكن أنْ يقرأ أشعار "غوته" أو "ريلكه" في المساء، ويُمكن أنْ يَعزف أو يَستمع إلى مقطوعات باخ وشوبرت، وقد يَعتني بأزهار حديقته، قبل أن يذهب إلى عمله النهاري في معسكر التعذيب والقتل في الصباح " .بهذه الكلمات القليلة عبّر المُفكر والناقد الأدبي الأمريكي "جورج شتاينر" عن دهشته من الكم الهائل للتناقضات الفكرية والسلوكية، التي يَحملها المرء في الوقت عينه. الانسان - كما نلاحظ - قد يمتلك قدرات ذهنية هائلة ومُتعددة، و يَحملُ تفكيراً نبيلاً ، و يقولُ بأفكارٍ عظيمة جداً، لكن قد تجده في ذات الوقت، أو بعد أمدٍ قصير جداً ، يؤيد أفكاراً دنيئة سقيمة، بل ومتهافتة للغاية، أو حكيماً يَظْهرْ لنا ذا سلوكٍ منْحطّ ، لا يَمتّ للحكمة بصلة. يُخالف أبسط بسائط التحضر والرقي الانساني، أو يفتقر إلى أدنى درجات السمو الأخلاقي أو التحضّر الاجتماعي ..كما أفكر غير جازم بالطبع .. فإن الحياة الفكرية الشخصية للذات الانسانية ليست ثابتة بالمطلق، و أنّ خواطره وبنات أفكاره، ليست بالضرورة، متناغمة في وحدة جامدة أو متجانسة تماماً . بل هي - في زعمي - عبارة عن جملة هائلة من المُتناقضات اللامتناهية. تتكون من مزيح غرائبي ، ومن جموع أخيولاتٍ مُتخالفة أشد الاختلاف، ونثرٍ فوضوي لا محدود من الأفكار والتصورات، والعواطف والمشاعر والانفعالات .. و التي تغلي جميعها في مِرجل كينونة الفرد المُتغيرة باستمرار، وتقضي معاً ، في حال إوارٍ لا يَركنْ ، واضطرابٍ لا يَسكنْ، و غالباً ما تكون صراعاتها النفسية الصاخبة، كالبركان الواثب، الذي لا يخمد، و الروع المُتقلب الذي لا يثبت أو يَجْمد ، هي بمثابة بوتقة ذهنية نفسية تصهر كلّ شيء ، لا تُحدُّ بتعريف جامد ، ولا تهدئ بجواب ماضٍ أو سؤال وارد.و لا أدري بالضبط ، لربّما هذه المُتناقضات الوثابة في الذهن، هي السبب الأساس في وهبِ يقظة الوعي، ودفء الحياة لوجود الفرد برمته ..!هي تُشكلُ حياةً خاصةً فاعلة، مُتفرّدة في الحضور و متمايزة في المعنى.. حياةً مُتوارية عن أي تنميط مرغوب أو تعيين مسبق، يريده لها الآخرون، أو ربما هي فهمٌ غائب عن أي ثبات قيمي أو فكري صرف، يَتَوهمه الناس عنها .. إنها الآنا الإنسانية الحيّة الواعية، العجيبة الغامضة ، التي لا قابض لها، سوى العدم..الأنا التي من المُحال على الفهم ، القبض التام على تلابيبها المُتنافرة، الأنا التي تمضي فينا كقطع الوقت تماماً، و تفرّ منا كبرق الومض، و تنفجر بنا براكين معانيها ، في كل هنيهة وأنية ، المُربكة والمُحيرة للفهم ، والتي قد تثور - على حين غرة - في وجه الثبات المعرفي الذي تقدسه، و التصور الذهني المغلق الذي تؤلهه وتحرسه، إنها بحر الأنا العميق المتلاطم، الذي حسبنا- للحظة- أننا عرفناه ، وامتلكنا ناصية إدراكه تماماً.نعم ، نحن نتأثر بما ندرك ، و لكن إدراكاتنا السابقة والمخزنة تلك، تؤثر أيضاً على إدراكاتنا اللاحقة، وفهم أي موضوع تالٍ وجديد . بل وأكثر . أي أن "ما نراه يُغيّرُ ما نَعرفه. و ما نَعرفهُ يُغيّر ما نَراه، وإن ما نراه هو الذي يُحدّد تفكيرنا، ولكن تفكيرنا يُحدد أيضاً كيف نُفسر ما نراه." على حد تعبير عالم النفس جان بياجيه. بكلمات أخرى :أنا لست تماماً ما أقول عن نفسي ، وأنا لست كما قلتَ أنتَ عني ، ولست كما قال هو أيضاً ، ولا يشبهني حتى الذي اقوله ل ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768574
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------هذه الدنيا ملأى بالعجائب ، لكن يبقى الإنسان فيها أعجب الأعاجيب " هوميروس " ------------" إنّ الإنسان يُمكن أنْ يقرأ أشعار "غوته" أو "ريلكه" في المساء، ويُمكن أنْ يَعزف أو يَستمع إلى مقطوعات باخ وشوبرت، وقد يَعتني بأزهار حديقته، قبل أن يذهب إلى عمله النهاري في معسكر التعذيب والقتل في الصباح " .بهذه الكلمات القليلة عبّر المُفكر والناقد الأدبي الأمريكي "جورج شتاينر" عن دهشته من الكم الهائل للتناقضات الفكرية والسلوكية، التي يَحملها المرء في الوقت عينه. الانسان - كما نلاحظ - قد يمتلك قدرات ذهنية هائلة ومُتعددة، و يَحملُ تفكيراً نبيلاً ، و يقولُ بأفكارٍ عظيمة جداً، لكن قد تجده في ذات الوقت، أو بعد أمدٍ قصير جداً ، يؤيد أفكاراً دنيئة سقيمة، بل ومتهافتة للغاية، أو حكيماً يَظْهرْ لنا ذا سلوكٍ منْحطّ ، لا يَمتّ للحكمة بصلة. يُخالف أبسط بسائط التحضر والرقي الانساني، أو يفتقر إلى أدنى درجات السمو الأخلاقي أو التحضّر الاجتماعي ..كما أفكر غير جازم بالطبع .. فإن الحياة الفكرية الشخصية للذات الانسانية ليست ثابتة بالمطلق، و أنّ خواطره وبنات أفكاره، ليست بالضرورة، متناغمة في وحدة جامدة أو متجانسة تماماً . بل هي - في زعمي - عبارة عن جملة هائلة من المُتناقضات اللامتناهية. تتكون من مزيح غرائبي ، ومن جموع أخيولاتٍ مُتخالفة أشد الاختلاف، ونثرٍ فوضوي لا محدود من الأفكار والتصورات، والعواطف والمشاعر والانفعالات .. و التي تغلي جميعها في مِرجل كينونة الفرد المُتغيرة باستمرار، وتقضي معاً ، في حال إوارٍ لا يَركنْ ، واضطرابٍ لا يَسكنْ، و غالباً ما تكون صراعاتها النفسية الصاخبة، كالبركان الواثب، الذي لا يخمد، و الروع المُتقلب الذي لا يثبت أو يَجْمد ، هي بمثابة بوتقة ذهنية نفسية تصهر كلّ شيء ، لا تُحدُّ بتعريف جامد ، ولا تهدئ بجواب ماضٍ أو سؤال وارد.و لا أدري بالضبط ، لربّما هذه المُتناقضات الوثابة في الذهن، هي السبب الأساس في وهبِ يقظة الوعي، ودفء الحياة لوجود الفرد برمته ..!هي تُشكلُ حياةً خاصةً فاعلة، مُتفرّدة في الحضور و متمايزة في المعنى.. حياةً مُتوارية عن أي تنميط مرغوب أو تعيين مسبق، يريده لها الآخرون، أو ربما هي فهمٌ غائب عن أي ثبات قيمي أو فكري صرف، يَتَوهمه الناس عنها .. إنها الآنا الإنسانية الحيّة الواعية، العجيبة الغامضة ، التي لا قابض لها، سوى العدم..الأنا التي من المُحال على الفهم ، القبض التام على تلابيبها المُتنافرة، الأنا التي تمضي فينا كقطع الوقت تماماً، و تفرّ منا كبرق الومض، و تنفجر بنا براكين معانيها ، في كل هنيهة وأنية ، المُربكة والمُحيرة للفهم ، والتي قد تثور - على حين غرة - في وجه الثبات المعرفي الذي تقدسه، و التصور الذهني المغلق الذي تؤلهه وتحرسه، إنها بحر الأنا العميق المتلاطم، الذي حسبنا- للحظة- أننا عرفناه ، وامتلكنا ناصية إدراكه تماماً.نعم ، نحن نتأثر بما ندرك ، و لكن إدراكاتنا السابقة والمخزنة تلك، تؤثر أيضاً على إدراكاتنا اللاحقة، وفهم أي موضوع تالٍ وجديد . بل وأكثر . أي أن "ما نراه يُغيّرُ ما نَعرفه. و ما نَعرفهُ يُغيّر ما نَراه، وإن ما نراه هو الذي يُحدّد تفكيرنا، ولكن تفكيرنا يُحدد أيضاً كيف نُفسر ما نراه." على حد تعبير عالم النفس جان بياجيه. بكلمات أخرى :أنا لست تماماً ما أقول عن نفسي ، وأنا لست كما قلتَ أنتَ عني ، ولست كما قال هو أيضاً ، ولا يشبهني حتى الذي اقوله ل ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768574
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحَدْ ..(14)
زكريا كردي : أفكارٌ بَسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَد .. 15
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي من وحي كتاب " حياة يسوع" للفيلسوف "هيغل"------------------------------------------ انتهيت للتو من قراءة كتاب " حياة يسوع " للفيلسوف هيغل ، للمرة الثالثة، وهي المرة التي دعمتها بمعرفتي الجيدة للغة الهولندية، والتي ساعدتني جداً ، في فهم كثير من مفردات ومصطلحات اللغة الألمانية، التي اعتمد عليها فيلسوف شتوتغارت.يمكن للمرء اعتبار هذا الكتاب من كتابات المراحل المبكرة لهذا الفيلسوف الألماني، فهو يعبر عن الحياة الداخلية للانفعالات الصوفية الثرية له، والتي لم يفارقها القلق العقلي بكل تأكيد.كما يُمكن النظر الى هذا الكتاب المميّز، على أنّه منطلق أساسي و هام، نحو معرفة الأسس البعيدة، التي جاءت منها أصول فلسفته لاحقاً. و ربما التعرّف أكثر على الينابيع المتعددة، التي رشفت منها روح هيغل سلسبيلها المعرفي..بدءاً من دراسته المُكثفة للفكر اليوناني و اللاتيني..مروراً بمعرفته العميقة بجذور الفكر الشرقي، ومن ثم وصولاً إلى ما كتب وأنجز من دراسات كثيرة، عن الفكر اللاهوتي بالذات . الأمر الذي أضاف لعبقريته الفذة، كثيراً من ثراء الرؤية، واتساع البصيرة في عملية الفهم لديه. و التي قدمت بفكر كوني شامل ، و منفتح إلى أبعد الحدود ..وهذا ليس تلخيصاً للكتاب، بل هو تعليق لفهم أولي على هديه وحسب:انا اعتبر أنّ النظر في بدء ظهور ( الفكرة او الكلمة ) المُتجسدة رمزاً في السيد المسيح، هي بمثابة تعبير عن ارتقاء ما للروح الكلية،GEIST و أخال هذا الارتقاء لها، كان تمرداً سامٍ ومتقدم للفهم العام، وقد جاء في لحظة تاريخية ما، كي يُعبّر عن وجه من وجوه التحرّر من تلك الثيوقراطية اليهودية الصارمة، التي دأبتْ على اخضاع الفهم الانساني لسجون الطقس و قساوة الشكل.وأمّا الحديث عن ظهور أديان جديدة حينذاك، وما تلاها من عقائد..فهو ليس بأكثر من بدعة نكوص للفهم الانساني الكلي، أو لنقل بالمعنى الجدلي، هي مرحلة مهادنة مؤقته، لتركيبة جديدة، تتسق مع مكر التاريخ الخفي لمسار العقل الكلي نحو الحرية..المكر الذي يقذف بتلك العقائد اللاحقة، لتكون بمثابة ركن ضروري في ثلاثية جدل الوجود برمته، كي تكتمل أركان التناقض ، ومن ثم لتتخلق تالياً الحركة المطلوبة واللازمة لأي تقدم في ظهور العقل الكلي .....لا ننسى أنّ "هيغل" يرى أنّ كل ما في الوجود من نظم فكريّة أو بشريّة أو ظواهر ماديّة أو طبيعيّة ما هي في النّهاية إلاّ مظهراً من مظاهر الرّوح المطلق التي يحكمها قانون الجدل ( الديالكتيك ) و الذي قوامه الصيرورة الدائمة.فغاية الرّوح الكلية تلك هي أن تعي نفسها، ووسيلتها في بلوغ هذا الوعيّ الدّين والفنّ والفلسفة.بتعبير آخر : إن اكثر تلك العقائد تأثيرا، ما هو في واقع الأمر إلا شكلا من أشكال استمرار الصرامة اليهودية، لكون ان لا شيء يفنى، أو لنقل ان هذا الجديد - المُتمظهر في مجيء هذه العقيدة أو تلك - ما هو إلا حيلة مُتقنة ومُعقدة، تندرج ضمن نتائج طبيعية من قبل حركة التاريخ، بهدف العودة إلى تلك الصرامة الماضية، والقضاء على التحرر النسبي المحدث، الذي أعطاه هذا الوجود والتمظهر الجديد للروح الكلية فيها ..أو بتعبير أبسط وأدق للقصد : الاقتراب أكثر من فهم أهمية وضرورة ظهور مرموزية فكرة ( مجيء السيد المسيح- يا - سوع ( الرب المخلص) للوجود العياني . للحديث بقية zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#بَسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768921
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي من وحي كتاب " حياة يسوع" للفيلسوف "هيغل"------------------------------------------ انتهيت للتو من قراءة كتاب " حياة يسوع " للفيلسوف هيغل ، للمرة الثالثة، وهي المرة التي دعمتها بمعرفتي الجيدة للغة الهولندية، والتي ساعدتني جداً ، في فهم كثير من مفردات ومصطلحات اللغة الألمانية، التي اعتمد عليها فيلسوف شتوتغارت.يمكن للمرء اعتبار هذا الكتاب من كتابات المراحل المبكرة لهذا الفيلسوف الألماني، فهو يعبر عن الحياة الداخلية للانفعالات الصوفية الثرية له، والتي لم يفارقها القلق العقلي بكل تأكيد.كما يُمكن النظر الى هذا الكتاب المميّز، على أنّه منطلق أساسي و هام، نحو معرفة الأسس البعيدة، التي جاءت منها أصول فلسفته لاحقاً. و ربما التعرّف أكثر على الينابيع المتعددة، التي رشفت منها روح هيغل سلسبيلها المعرفي..بدءاً من دراسته المُكثفة للفكر اليوناني و اللاتيني..مروراً بمعرفته العميقة بجذور الفكر الشرقي، ومن ثم وصولاً إلى ما كتب وأنجز من دراسات كثيرة، عن الفكر اللاهوتي بالذات . الأمر الذي أضاف لعبقريته الفذة، كثيراً من ثراء الرؤية، واتساع البصيرة في عملية الفهم لديه. و التي قدمت بفكر كوني شامل ، و منفتح إلى أبعد الحدود ..وهذا ليس تلخيصاً للكتاب، بل هو تعليق لفهم أولي على هديه وحسب:انا اعتبر أنّ النظر في بدء ظهور ( الفكرة او الكلمة ) المُتجسدة رمزاً في السيد المسيح، هي بمثابة تعبير عن ارتقاء ما للروح الكلية،GEIST و أخال هذا الارتقاء لها، كان تمرداً سامٍ ومتقدم للفهم العام، وقد جاء في لحظة تاريخية ما، كي يُعبّر عن وجه من وجوه التحرّر من تلك الثيوقراطية اليهودية الصارمة، التي دأبتْ على اخضاع الفهم الانساني لسجون الطقس و قساوة الشكل.وأمّا الحديث عن ظهور أديان جديدة حينذاك، وما تلاها من عقائد..فهو ليس بأكثر من بدعة نكوص للفهم الانساني الكلي، أو لنقل بالمعنى الجدلي، هي مرحلة مهادنة مؤقته، لتركيبة جديدة، تتسق مع مكر التاريخ الخفي لمسار العقل الكلي نحو الحرية..المكر الذي يقذف بتلك العقائد اللاحقة، لتكون بمثابة ركن ضروري في ثلاثية جدل الوجود برمته، كي تكتمل أركان التناقض ، ومن ثم لتتخلق تالياً الحركة المطلوبة واللازمة لأي تقدم في ظهور العقل الكلي .....لا ننسى أنّ "هيغل" يرى أنّ كل ما في الوجود من نظم فكريّة أو بشريّة أو ظواهر ماديّة أو طبيعيّة ما هي في النّهاية إلاّ مظهراً من مظاهر الرّوح المطلق التي يحكمها قانون الجدل ( الديالكتيك ) و الذي قوامه الصيرورة الدائمة.فغاية الرّوح الكلية تلك هي أن تعي نفسها، ووسيلتها في بلوغ هذا الوعيّ الدّين والفنّ والفلسفة.بتعبير آخر : إن اكثر تلك العقائد تأثيرا، ما هو في واقع الأمر إلا شكلا من أشكال استمرار الصرامة اليهودية، لكون ان لا شيء يفنى، أو لنقل ان هذا الجديد - المُتمظهر في مجيء هذه العقيدة أو تلك - ما هو إلا حيلة مُتقنة ومُعقدة، تندرج ضمن نتائج طبيعية من قبل حركة التاريخ، بهدف العودة إلى تلك الصرامة الماضية، والقضاء على التحرر النسبي المحدث، الذي أعطاه هذا الوجود والتمظهر الجديد للروح الكلية فيها ..أو بتعبير أبسط وأدق للقصد : الاقتراب أكثر من فهم أهمية وضرورة ظهور مرموزية فكرة ( مجيء السيد المسيح- يا - سوع ( الرب المخلص) للوجود العياني . للحديث بقية zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#بَسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768921
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ بَسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَد ..( 15)