الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : هل انتهت منظمة التحرير الفلسطينية كحركة تحرر وطني؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مرة أخرى يحتدم الجدل حول منظمة التحرير وعلاقتها بالسلطة والدولة وذلك بعد صدور المرسوم الرئاسي – قرار بقانون- الذي وقعه الرئيس يوم الثامن من فبراير والخاص بدعاوى الدولة حيث جاء في المادة الأول المخصصة لتعريف وشرح المصطلحات وفي البند الأول الذي يُعرف دوائر الدولة التي تشملها (دعاوى الدولة) أن منظمة التحرير دائرة تابعة لـلدولة، وبالرغم من أن المستشار القانوني للرئيس صرح بأنه تم تعديل المرسوم فإن ما ورد في المرسوم وما أثاره من نقاش وتخوفات عند البعض يطرح كثيراً من التساؤلات حول مستقبل منظمة التحرير وفوق كل ذلك تساؤلات حول آلية اتخاذ القرارات الاستراتيجية في النظام السياسي. موضوع المنظمة كان دائم الحضور ومحل نقاش منذ وثيقة الأسرى عام 2005 التي طالبت بإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير كما كان دائماً محل اتهامات متبادلة وآخرها عند انعقاد المجلس المركزي للمنظمة قبل أيام، إلا أن ما ورد في المرسوم الرئاسي حول المنظمة قطع أي أمل بتفعيل منظمة التحرير لتجمع الجميع مع أن المرسوم غير مخصص لمنظمة التحرير بل جاء في سياق التوجه الرسمي الذي تم الإعلان عنه منذ عام 2013 بالانتقال من وضع سلطة الحكم الذاتي المحدود لوضع الدولة تحت الاحتلال.الجزء من المرسوم المتعلق بتبعية منظمة التحرير للدولة يطرح ويثير مسألتين خطيرتين، الأولى حول الشكل والثانية حول المضمون، وهذا ما سنوضحه بعجالة: أولا: حول الشكل مع أن الموضوع محل النقاش جاء فيما يُعتبر ديباجة المرسوم إلا أنه يكتسب أهمية وخطورة كبرى لأن الديباجة جزء من القرار بل ينبني عليها القرار ولأنه جاء في وقت يحتدم فيه النقاش والجدل حول المنظمة. لذلك فإن أي قرار يمس وضع المنظمة كان يُفترض أن يمر عبر المؤسسات الرسمية للمنظمة ونقصد هنا المجلس الوطني الفلسطيني أو من خلال استفتاء شعبي، حتى المجلس المركزي الذي انعقد بعد يوم من توقيع المرسوم لم يُعرض عليه المرسوم ولم يكن أعضاؤه على علم به!. هذا الخلل أو العطب الخاص بالشكل يعكس ويعبر عن تخبط وحالة تيه في عملية اتخاذ القرار استراتيجيا عند المستوى القيادي الأعلى، وتغول المراسيم التي يصدرها الرئيس على بقية المؤسسات الرسمية بما فيها مؤسسات المنظمة والسلطة، بل ويعكس ارتجالية في صدور المراسيم وفي صياغتها وخصوصاً أنه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مراسيم ثم يتم تعديلها أو إلغاؤها، ومن أمثلة التناقض والتعارض أنه في الوقت الذي يصدر فيه المجلس المركزي للمنظمة قرارات تطالب بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل يشترط رئيس المنظمة على من يريد المشاركة في الانتخابات وفي حكومة الوحدة الوطنية الالتزام بهذه الاتفاقيات!!!.التوضيح الصادر عن المستشار القانوني للرئاسة حمَّل المنتقدين والمحتجين مسؤولية عدم فهم المرسوم كما لم يوضح ما إن كان التعديل سيُلغي البند الذي يعتبر المنظمة دائرة من دوائر الدولة أم سيبقى هذا النص ويضاف له التوضيح، وفي الوقت الذي يقول فيه المستشار الرئاسي أنه تم تعديل القانون يقول عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف أنه تم إلغاء المرسوم!!!.كان من الممكن عدم إدراج البند الأول الذي يذكر بالاسم منظمة التحرير والاكتفاء بالبند الرابع الذي يُدرج ضمن دوائر الدولة "أية مؤسسة أدرجت كبند على الموازنة العامة للدولة"، والمنظمة مدرجة كبند في الموازنة العامة منذ سنوات، وبالتالي إن تم إلغاء البند الأول الذي يذكر بالاسم المنظمة فإن البند الرابع يؤكد تبعيتها لدوائر الدولة . نعتقد أنه لم يكن هناك خطأ في الصياغة ولا سوء فهم عند الناس ولو لم يتم تسريب نص المرسوم وردود الفع ......
#انتهت
#منظمة
#التحرير
#الفلسطينية
#كحركة
#تحرر
#وطني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748136
نيسان سمو الهوزي : الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي حسب اعتقادي الشخصي ( كخبير بالستي عابر للحواجز المائية ) بأن الحرب بشقها الرسمي قد انتهت بين روسيا وأوكرانيا ولكنها بدأت الآن مع اوروبا . الجيش الاوكرايني على وشك الإنهيار واغلب المواقع والمنشأت العسكرية ومقرات الجيش والصواريخ والمطارات قد دمرت ، والباقي من التجمعات والتحركات ومن ضمنها البنية الاساسية سيقوم الطيران الروسي بالإنتقاء في تدميرها والغرب قد افرغ سلته العنبية دون أن يستفيد منها الجيش الاوكرايني بالشكل الذي كان يتأمله ممثلهم ( زيلنسكي ) فلم يبقى امام هذا الممثل غير التسليم بالامر الواقع وإنتظار الاوامر الغربية للشروع في قبول طلبات روسيا . زيلينسكي انتهى دوره كقائد لدولة مقاومة وند في الحرب ضد روسيا لهذا عليه الآن تقبل الاوامر والطلبات الاوروبية . روسيا ادركت ذلك ولهذا انتقلت تدريجياً بالضغط الاقتصادي تجاه اوروبا كي تتعجل هي بدورها في ارغام ممثلها بتقديم التنازلات وقبول شروط موسكو . لهذا بدأت موسكو في الإنتقال الى صفحة اوروبا كي تلعب اوراقها الاقتصادية وخاصة في مسألة الدفع بالروبل والتهديد بقطع الامدادات النفطية وغيرها . لا اعلم اذا كُنتُ قد نوّهت في السخرية السابقة بأن روسيا لم تقتل زيلينسكي لأنها محتاجه إليه كرئيس اوكرايني ومنتخب من قبل الشعب وإن قتله قد يتحول الى تي جيفارا في وجه الروس ، وكذلك اعتقاله كان سيحوله الى نيلسون مانديلا اوكرايني في البيت الروسي لهذا كان بقائه حياً كرئيس لأوكرانيا ضرورة قصوى كي يتم التفاوض معه بإعتباره الرئيس الشرعي وفي نفس الوقت كصديق وعميل للغرب . أي رئيس آخر كان سيرفضه العالم الغربي ويرفض كل مفاوضاته او تعاملاته او تعهداته مع موسكو . لهذا كما ذكرنا آنفاً بقاء الممثل الحالي ورقةمهمة كي يقوم هو بالتفاوض وبالتالي مطالبته للشعب الاوكرايني بالتصويت على اي اتفاق مع روسيا . شياطين يعرفون شغلهم . وبما إن القوة الزيلنسكية قد انهارت فجاءت الضغوطات الروسية على اوروبا كي تقوم هي بدورها بالضغط على الممثل في التوصل الى اتفاق مع موسكو قبل ان تتأثر هي الاخرى في حالة وصول الضغوطات الروسية الى ذروتها . فأكثر من خمسة عشرة دوله اوروبية تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية ومنها بشكل شبه تام كهنغاريا والنمسا وبلغاريا والقسم الآخر بشكل نصفي كألمانيا وغيرها . فأي قطع لهذه الطاقة سيتفاقم الاقتصاد في تلك الدول وستتعرض الى مصائب لا يمكن تجاوزها في غضون سنوات قليلة . لهذا واعتقد الكرة الآن في ملعب اوروبا لتقديم ممثلهم كقربان لمصالحهم ومصالح شعوبهم . مسألة البحث عن الروبل افضع وابشع من الحرب نفسها وقطع للطاقة الروسية عنهم سيُحول تلك الدول وشعوبها الى العصر الحجري ، عصر الفحم الاسود . على الاقل لسنوات غير قليلة ! والله فكرة نعود الى عصر الفحم والفانوس واللمبة القديمة . نعم روسيا قد تتأثر الاخرى بذلك الاجراء ولكن إذا ما باعت روسيا تلك الطاقة المتجهه الى اوروبا في اسواق اخرى كالآسوية وبنصف اسعارها الحالية سيفي بالغرض لسنوات عديدة ! لهذا اعتقد بأن على اوروبا وبعد ان ادركت بأن اللعب في اوكرانيا قد انتهى او اقترب من نهاية الصافرة فما عليها غير الصغط على الممثل كي يوافق على ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم ويقبل في تلقيه هدف وإن كان من ضربة جزاء مشكوك في صحتها . اعتقد هذا الذي سنراه في الاسابيع القادمة وستنتهي المباراة بهدف من ضربة جزاء مكشوك في صحتها ( عادي كل ضربات الجزاء قبل تقنيه الفار كان مشكوك في صحتها ) . من السهل ان تُضحي من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي تُضحي من اجله ! نيسان س ......
#الحرب
#انتهت
#روسيا
#وأوكرانيا
#وبدأت
#اوروبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751489
كريمة مكي : إلى أموات الدّستور في تونس: انتهت أَدْوارُكُمْ...فهل أنتم مُنْتَهُونْ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#كريمة_مكي و مازالوا يجمعون و يطرحون و كعكة الحكم في أحلامهم البائدة يقسمون...مازالوا يجسّون نبض الشارع لِيَعُودوا و يَسْتَأسِدُوا علينا كما استأسدوا عشر سنين و نحن لهم كارهون.ماذا يريدون؟؟مزيدا من الكذب باسم الله و باسم الوطن و باسم الدّستور و القانون!على من يكذبون؟!إن كذبوا فإنما على أنفسهم فالنّاس كلّهم يعرفون، و تونس التي لم يَصُونُوهَا عرفتهم و عرفت أنهم معنى الوطن أبدا لا يعرفون، و أنّهم متى تمكّنوا...أمّهم التي وَلَدَتْهُمْ لا يرحمون.أيّها الكذّابون:تونس التي أدميتم و أوجعتم و أمرضتُم قد ثَكَلَتْكُمْ غير آسفة عليكم فَدَعُوهَا، بربّكم، تُعيد ترتيب ذاتها المكسورة و إعْمار بيوتها المخروبة مع الصّادقات و الصادقين.و أعرف...أعرف أنكم مجتهدون و متعطّشون...و من بئر الطمع دَلْوَكُم تَمْلَؤُونْ!أبدًا لن تَمَلُّوا من مقارعة الحقّ بالباطل فذاكَ غرامكم الذي فيه تستمتعون: تُكّذّبون الصّادق و بالأمين تستهزؤون.قد جاء ذِكْرُكُمْ، في الكتاب الحكيم في سورة بأكملها باسمكم أيّها &#698-;-المنافقون&#698-;-، فاقرؤوا و تمعّنوا إن كنتم حقّا ممّن يقرؤون.تَبْكُون اليوم على الدّستور و دولة القانون...متى كنتم من أهل الحقّ و القانون!!إنّما ذاك الدّستور مَطِيَّة و ما سِوى سِدّة الحُكْم تعشقون!اتركوا تونس لأحبّتها...عبثا لها اليوم تتودّدون!ما عاد ينطلي تمثيلكم!انتهت أَدْوارُكُمْ...فهل أنتم مُنْتَهُونْ؟؟؟ ......
#أموات
#الدّستور
#تونس:
#انتهت
َدْوارُكُمْ...فهل
#أنتم
ُنْتَهُونْ؟؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751561
سعد الله مزرعاني : انتهت الانتخابات: الأزمة أكثر تعقيداً
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني سوف نكون بحاجة إلى وقت أطول من أجل الإحاطة بكامل جوانب ونتائج المعركة الانتخابية التي خيضت في لبنان وبلاد الاغتراب في الفترة الواقعة ما بين 6 و15 أيار الجاري. رغم ذلك، ومع التحسّب للسهو والخطأ، يمكن الآن، وكبداية لتقييم متكامل ما أُتيح ذلك، إدراج مجموعة من العناوين الأساسية. من جهة ثانية، فإنّ الإسراع في استخلاص الدروس، هو أكثر من ملحّ لأن الأزمة مفتوحة. هي مرشحة بقوة لمزيد من التفاقم اقتصادياً وسياسياً، وربما أمنياً، مع ما يُلحق ذلك من كوارث إضافية بالأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني الذي يُكابد واحدة من أكثر الأزمات في العالم، إفقاراً وخراباً وعبثية.في الوقائع والمعطيات والمميزات، إنّ استحقاق عام 2022 قد وقع في خضم أزمة طاحنة حوّلت حياة اللبنانيين، المقيمين والمغتربين (الجدد خصوصاً، والذين شاركوا في الانتخابات بكثافة) إلى كابوس ما زالت فصوله تتوالى. وإن شكوك عدم حصول الانتخابات، بالإلغاء، ظلّت قائمة حتى مباشرة المرحلة الأخيرة لاقتراع المقيمين، وأن احتمالات تعطيلها استمرت متوقعة حتى الدقائق الأخيرة من عمليات الفرز (أسباب عديدة ومتباينة، فعلية ووهمية، كانت تغذي هذا الاحتمال). ولّد ذلك وسواه، مزاجاً شعبياً، وحتى سياسياً، متناقضاً بشأن مسألة المشاركة: لجهة الاندفاع أو الانكفاء. الشقّ النسبي (المشوّه بالصوت التفضلي) في قانون الانتخاب، أربك المشاركة في مرحلة تعاظم فيها التفكّكُ والفردانية والفئوية والتسلّق وتعدّد الولاءات. ثُمّ يأتي الدور الهائل وغير المسبوق للتدخل الخارجي: الغربي (الأميركي خصوصاً) والعربي السعودي (بالدرجة الأُولى). وهو دور شامل ومتواصل ومتشعّب: من السياسة إلى الاقتصاد والمال والإعلام (المستأجر والمموّل والمسخّر) والنشاط الميداني والزيارات المتواصلة (شملت أمين عام الأمم المتحدة!) والعقوبات والتفاوض مع العدو والعرقلة والمساعدات والمقاطعة وسحب السفراء... وصولاً إلى الرشوة وتركيب اللوائح وصياغة الشعارات التي تمحورت حول سلاح المقاومة (من أبرز ضحايا هذا التدخل إقصاء سعد الحريري ثم محاولة إعادته بالإكراه المجاني). في مجرى احتدام المعركة تم استحضار سلاح آخر مجرب وفعّال: طائفي ومذهبي ومناطقي كانتوني بمشاركة مباشرة للمرجعيات الدينية وبأعلى الأصوات. من جهتهم، ثابر عتاة المنظومة الحاكمة على المراوحة في النظام المتخلّف والفاشل نفسه: بوسائل الإنكار والخداع والفئوية والمحاصصة والعصبيات والتبعية، وبالرهان على الاحتواء والتيئيس، وعلى تعب الناس وعجزهم عن مواصلة الاعتراض، وبالتالي عن المحاسبة والتغيير.رغم كل ذلك، كان للأزمة مفعولها ونتائجها الطبيعيين، ولو جزئياً، بوصفها، أساساً، ميداناً للصراع الاجتماعي الطبقي، بمحتواه ومداه المحلي والإقليمي والدولي. لقد كان الشائع، بل الراسخ، أن الشعب اللبناني مدمن على الالتحاق والهوان، وأنّ منظومته ونظامه السياسيين محصَّنان ومصفّحان ضد الاختراق والمحاسبة. وفقاً لهذه المقولة، مارست المنظومة الحاكمة سياسة التجاهل والمكابرة طيلة حوالى ثلاث سنوات من الانتفاض والاحتجاجات. ومضت إلى الانتخابات واثقة من قدرتها على التجديد لنفسها وعلى احتواء السخط الشعبي من خلال الخداع والوعود والتيئيس، وخصوصاً من خلال شحذ سلاحها المفضل والمجرّب وهو سلاح العصبيات الطائفية، والمذهبية خصوصاً. لكن ضخامة الأزمة وتعاظم المتضرّرين وتعمّق النقمة، مكّنت حركة الاحتجاج من أن تحطِّم عدداً من الحواجز والرواسخ والمعادلات. تقدّمت الصفوف، خصوصاً الطبقة الوسطى الأكثر تضرراً ومعاناة من الخسارة والخراب، مزودة بما كسبته من الوسائل الحدي ......
#انتهت
#الانتخابات:
#الأزمة
#أكثر
#تعقيداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756942
سعد الله مزرعاني : انتهت الانتخابات: الأزمة مستمرة
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني نتابع في مقالة ثانية نتائج ودروس المعركة الانتخابية التي حصلت في 15 أيار الماضي (المقالة الأولى، «الأخبار» 21 أيار الماضي). العنوان يستبق إلى أنّ الأسباب التي ولَّدت الأزمة الطاحنة التي تضرب لبنان واللبنانيين، لن تجد لها علاجاً بعد هذه الانتخابات. ذلك أن تلك الأسباب الخارجية والداخلية، مستمرة على تفاعل وتداخل سلبيَّين، وربما في مستوى من التعفّن والفشل داخلياً والإصرار والتصعيد خارجياً، أكبر وأخطر.ينبغي التكرار، أوّلاً، أن السياق الطبقي الاجتماعي للأزمة – الصراع قد فرض أولوية، لم تتمكن أدوات وآليات المنظومة السياسية التحاصصية الطائفية، من السيطرة عليها بالكامل. نقيض ذلك كان سيبدو غير عادي وغير طبيعي بسبب فداحة الخسائر وشمولية التضرر. لكن الأدوات والآليات المذكورة المترسخة والمجرَّبة والمعمّمة قد أدّت دوراً غير بسيط في احتواء الكثير من أشكال الاحتجاج الشعبية. في السياق، بلغت حملة شدّ العصب الطائفي والمذهبي ذروتها في الأسابيع الأخيرة التي سبقت الانتخابات. لم يدفع ذلك، على خطورته واستثنائيته، قوى اليسار الجذري والديموقراطي نحو بناء تيار سياسي وطني واضح الأهداف والأولويات والخطة والقيادة من أجل تقديم بديل للبنانيين، متماسك وجدّي، في مرحلة الانهيارات والفشل والأزمات، أي مرحلة الانعطافات الممكنة والضرورية والإنقاذية. بُذلت جهود لهذا الغرض. لم تنجح بسبب الفئويات المخلّة بشروط العمل الجبهوي والوطني العام، خصوصاً في مرحلة التحولات الكبرى. نزل محتجّون متضررون إلى الساحات، بأعداد ضخمة، وبعفوية غالبة. لكن التربص الخارجي، الذي واكب تفاقم الأزمة وأسهم في تغذيتها ودفعها إلى الاستعصاء والانفجار، كان حاضراً، من أجل الاستغلال والاستثمار مستنداً إلى خبرة وإمكانات وقوى وأساليب قادرة ونشيطة ومجرّبة. هذه مسألة أساسية ينبغي التوقف عندها كأهم وأبرز درس ينبغي استخلاصه بعد أن كشفت تجربة السنوات الثلاث السابقة، وكذلك الانتخابات، تواضع المحصلات والمكاسب الشعبية قياساً على الممكنات التي كانت متاحة فيما لو اعتمد مسار آخر للمواجهة الشعبية الواسعة: برنامجياً وتعبوياً وإدارياً وانتخابياً. هذا الأمر مطروح بقوة الآن خصوصاً أن الانتخابات قد كشفت بأن القوى السلطوية التقليدية ما زالت تمسك بزمام الأمور في خلافاتها وفي اتفاقاتها، فيما «نواب الثورة» تتجاذبهم مؤثرات متنوعة، ولا يجمعهم توجه واحد وبرنامج مشترك وخطة عمل موحدة... ولا، أساساً، مشروع وطني عام.الاستنتاج الطبيعي إذن، أنّ تيار المعارضة المنشود ينبغي أن يكون مستقلاً ومتحرراً من التأثيرات الخارجية الصاخبة، التي طبعت مرحلة طويلة من الاحتجاجات وكل المرحلة التمهيدية للانتخابات وصولاً إلى تحديد الأولويات والشعارات واللوائح، عبر تدخل سافر ووقح، روّج له إعلام نشيط ومأجور (هل «اشتلق» المراقبون الأوروبيون على تلك الفضيحة؟)!التغيير، في ظروفنا الاستثنائية والعصيبة الراهنة، ليس نزوة أو ترفاً، خصوصاً عند تعاظم الأزمات والتناقضات والمخاطر، وتداخل المؤثرات المحلية والوافدة وتعدُّد اللاعبين. إن التغيير سيكون، بالضرورة، ثمرة مشروع متكامل، بديل وجدي ومعبئ للقوى المتضررة: بالبرنامج والشعارات والأولويات الملموسة، والخطط الناجحة. هذا الأمر ينبغي أن يبدأ منذ الآن: بشكل منطقي وواع ومثابر وبعيد عن الارتجال والفئوية والتسرع والتفرّد، في امتداد ذلك لم يفت الأوان بعد، بالنسبة لقوى التغيير ذات الخبرة والتجربة والتاريخ، كي تراجع مواقفها، بشكل جدّي ومسؤول، لاكتشاف الاختلالات والأخطاء، خصوصاً بشأن الأهداف والأدوار الخارجية وفي مقدمها ......
#انتهت
#الانتخابات:
#الأزمة
#مستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758185