عبد الله حتوس : الأمازيغية: عوائق الانتقال من الترسيم إلى التمكين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس رغم الإعلان عن بعض الإجراءات الحكومية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ورغم توقيع الإتفاقيات ذات الصلة هنا وهناك، يلاحظ المتتبع الحاذق والراصد لما يجري ويدور، أن تلك الإجراءات وتلك الإتفاقيات لم تحظ بحرارة الاحتضان ولا بحماسة الإستقبال والتفاعل التي تستحقهما؛ فعلى سبيل المثال، لم تحظ الندوة التفاعلية، التي نظمها مجلس المستشارين حول تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بالتفاعل الذي يليق بها وبأهميتها ( 353 مشاهدة على منصة يوتوب إلى حدود كتابة هذه المقالة). كما يُلاَحَظُ طغيان التشاؤل (التشاؤم والتفاؤل منذمجين) من مستقبل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على النقاشات ذات الصلة بترسيم الأمازيغية، سواء تعلق الأمر بالنقاشات النخبوية أو النقاشات المفتوحة على منصات التواصل الاجتماعي. هناك مفارقة، إذن، تحتاج إلى تحليل عميق، تحليل يضع الأصبع على أسباب هذا التشاؤل ومسببات العزوف عن احتضان القرارات والإجراءات الحكومية المعلنة والتفاعل معها؛ علما بأن تغيير وضع الأمازيغية والنهوض بها لا يتوقف فقط على عمل الفاعل الحكومي وباقي الفاعلين المؤسساتيين، بل يحتاج إلى مساهمة بناءة وفعالة من قبل الديناميات المدنية خصوصا والاجتماعية عموما. فقد علمتنا التجارب الدولية أنه في غياب الوعي الجمعي بأهمية التغيير، يستحيل تغييرالمجتمع وأحواله بقوانين ومراسيم ومخططات، كما أشار إلى ذلك السوسيولوجي الفرنسي ميشيل كروزيي في كتاب أختار له من العناوين:On ne change pas la société par décret.في اعتقادنا، هناك الكثير من أسباب التشاؤل والكثير من مسببات العزوف، لكننا سنقتصر في هذه المقالة على سبب جوهري قلما يركز عليه المهتمون بقضايا تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ويتمثل في عوائق الانتقال من ترسيم الأمازيغية إلى التَّمْكِينِ لها؛ فالتشاؤم والعزوف خرجوا من رحم العشر سنوات التي ضاعت من زمن التمكين للأمازيغية (2011-2021)، بسبب تأخر صدور القانون التنظيمي المنصوص عليه في الفصل الخامس من الدستور، وتعثر تفعيل الترسيم إلى حدود اليوم. فما المقصود بالتمكين للأمازيغية؟ وما هي عوائق الانتقال تلك؟التمكين للأمازيغية يفيد التمكين لغويا التقوية والتعزيز، ويعني إجرائيا منح القوة والسلطة؛ فنقول بالإنجليزية (Empowrment) وبالفرنسية (Empuissancement)، ويعود تاريخ توظيف هذا المصطلح إلى بداية القرن العشرين، وتعاظم استخدامه في مجالات عدة كالاقتصاد والسياسة والعمل الاجتماعي والتنمية بشكل عام، خلال العشريات الخمس الأخيرة.ويهدف التمكين للأمازيغية إلى ترجمة مضامين النص الدستوري بشأن الأمازيغية ومضامين القانون التنظيمي رقم 26-16 إلى إجراءات فعالة تمنح القوة للأمازيغية حتى تستطيع الصمود في سوق اللغات التي تدوس فيها اللغات القوية غيرها من اللغات الضعيفة؛ فاللغة عملة، ومن يتحدث لغة من اللغات القوية كمن يملك الدولار أو اليورو ومن يتحدث غيرها كمن يملك عملات ضعيفة القيمة، كما أشار إلى ذلك المفكر المغربي عبد الله العروي. فترسيم الأمازيغية لن يغير من الأوضاع السيئة للأمازيغية داخل سوق اللغات بالمغرب، ما لم يترجم إلى إجراءات ذات أثر قوي، تمنح القوة للغة الأمازيغية.فمن شأن التمكين للغة الأمازيغية استنبات وعي لغوي في المجتمع يحقق ذاك الوعي الجمعي المنشوذ بأهمية الأمازيغية والدلالات الاستراتيجية لترسيمها ، وعي يوفر لها الحماية ويعزز مكانتها ويمدها بمقومات القوة والصمود أمام متغيرات سوق اللغات. ويحتاج استنبات هذا الوعي إلى جسور قوية تربط بين العمل المدني والعمل الحكومي، جسور تتمثل ......
#الأمازيغية:
#عوائق
#الانتقال
#الترسيم
#التمكين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757482
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس رغم الإعلان عن بعض الإجراءات الحكومية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ورغم توقيع الإتفاقيات ذات الصلة هنا وهناك، يلاحظ المتتبع الحاذق والراصد لما يجري ويدور، أن تلك الإجراءات وتلك الإتفاقيات لم تحظ بحرارة الاحتضان ولا بحماسة الإستقبال والتفاعل التي تستحقهما؛ فعلى سبيل المثال، لم تحظ الندوة التفاعلية، التي نظمها مجلس المستشارين حول تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بالتفاعل الذي يليق بها وبأهميتها ( 353 مشاهدة على منصة يوتوب إلى حدود كتابة هذه المقالة). كما يُلاَحَظُ طغيان التشاؤل (التشاؤم والتفاؤل منذمجين) من مستقبل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على النقاشات ذات الصلة بترسيم الأمازيغية، سواء تعلق الأمر بالنقاشات النخبوية أو النقاشات المفتوحة على منصات التواصل الاجتماعي. هناك مفارقة، إذن، تحتاج إلى تحليل عميق، تحليل يضع الأصبع على أسباب هذا التشاؤل ومسببات العزوف عن احتضان القرارات والإجراءات الحكومية المعلنة والتفاعل معها؛ علما بأن تغيير وضع الأمازيغية والنهوض بها لا يتوقف فقط على عمل الفاعل الحكومي وباقي الفاعلين المؤسساتيين، بل يحتاج إلى مساهمة بناءة وفعالة من قبل الديناميات المدنية خصوصا والاجتماعية عموما. فقد علمتنا التجارب الدولية أنه في غياب الوعي الجمعي بأهمية التغيير، يستحيل تغييرالمجتمع وأحواله بقوانين ومراسيم ومخططات، كما أشار إلى ذلك السوسيولوجي الفرنسي ميشيل كروزيي في كتاب أختار له من العناوين:On ne change pas la société par décret.في اعتقادنا، هناك الكثير من أسباب التشاؤل والكثير من مسببات العزوف، لكننا سنقتصر في هذه المقالة على سبب جوهري قلما يركز عليه المهتمون بقضايا تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ويتمثل في عوائق الانتقال من ترسيم الأمازيغية إلى التَّمْكِينِ لها؛ فالتشاؤم والعزوف خرجوا من رحم العشر سنوات التي ضاعت من زمن التمكين للأمازيغية (2011-2021)، بسبب تأخر صدور القانون التنظيمي المنصوص عليه في الفصل الخامس من الدستور، وتعثر تفعيل الترسيم إلى حدود اليوم. فما المقصود بالتمكين للأمازيغية؟ وما هي عوائق الانتقال تلك؟التمكين للأمازيغية يفيد التمكين لغويا التقوية والتعزيز، ويعني إجرائيا منح القوة والسلطة؛ فنقول بالإنجليزية (Empowrment) وبالفرنسية (Empuissancement)، ويعود تاريخ توظيف هذا المصطلح إلى بداية القرن العشرين، وتعاظم استخدامه في مجالات عدة كالاقتصاد والسياسة والعمل الاجتماعي والتنمية بشكل عام، خلال العشريات الخمس الأخيرة.ويهدف التمكين للأمازيغية إلى ترجمة مضامين النص الدستوري بشأن الأمازيغية ومضامين القانون التنظيمي رقم 26-16 إلى إجراءات فعالة تمنح القوة للأمازيغية حتى تستطيع الصمود في سوق اللغات التي تدوس فيها اللغات القوية غيرها من اللغات الضعيفة؛ فاللغة عملة، ومن يتحدث لغة من اللغات القوية كمن يملك الدولار أو اليورو ومن يتحدث غيرها كمن يملك عملات ضعيفة القيمة، كما أشار إلى ذلك المفكر المغربي عبد الله العروي. فترسيم الأمازيغية لن يغير من الأوضاع السيئة للأمازيغية داخل سوق اللغات بالمغرب، ما لم يترجم إلى إجراءات ذات أثر قوي، تمنح القوة للغة الأمازيغية.فمن شأن التمكين للغة الأمازيغية استنبات وعي لغوي في المجتمع يحقق ذاك الوعي الجمعي المنشوذ بأهمية الأمازيغية والدلالات الاستراتيجية لترسيمها ، وعي يوفر لها الحماية ويعزز مكانتها ويمدها بمقومات القوة والصمود أمام متغيرات سوق اللغات. ويحتاج استنبات هذا الوعي إلى جسور قوية تربط بين العمل المدني والعمل الحكومي، جسور تتمثل ......
#الأمازيغية:
#عوائق
#الانتقال
#الترسيم
#التمكين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757482
الحوار المتمدن
عبد الله حتوس - الأمازيغية: عوائق الانتقال من الترسيم إلى التمكين
أحمد رباص : الرباط: كيف يمكن الانتقال بالمغرب إلى مجتمع المعرفة؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص نظم مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالرباط ندوة، في أفق المؤتمر الخامس للحزب، طرحت سؤال الانتقال ى إلى مجتمع المعرفة، وذلك يوم السبت سابع ماي الحالي، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء بدار المحامين، الكائنة بحي المحيط عند تقاطع زنقة افغانستان مع شارع المقاومة.شارك في هذه الندوة كل من محمد العوني، رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير وعضو المجلس الوطني للاشتراكي الموحد، ومحمد نبيل السريفي، جامعي وأستاذ هندسة أنظمة الاتصالات، ومصطفى بوعزيز، كاتب ومؤرخ مغربي، بللإضافة إلى نبيلة منيب، جامعية وأمينة عامة للحزب المنظم. وكانت مشاركة الأستاذ محمد مفتاح مبرمجة ضمن فعاليات هذه الندوة غير أن ظروفا حالت دون حضوره مع متمنياتنا له بأن يكون المانع خيرا.تسيير الندوة وتنشيطها وضع على عاتق الصحافية بشرى مازيه التي اثارت منذ البداية صعوبة الانتقال إلى مجتمع المعرفة، ما أدى إلى عدم تقاسم المعرفة بشكل متساو ناتج بدوره عن غياب التوزيع العادل للموارد الاقتصادية والمادية مما يتسبب في إعاقة التنمية، لتنتقل بعد ذلك إلى التساؤل: كيف يمكن تجاوز هذه الإشكالات للوصول إلى مجتمع المعرفة الذي يساهم في تنمية المجتمع من خلال التوفر على المعرفة وتقاسمها وتطوير ها. ثم ما لبثت بشرى أن أعطت الكلمة للرفيق محمد العوني.في مستهل مداخلته، وصف رئيس (حاتم) هذه الندوة بأنها سياسية وعلمية في نفس الوقت انطلاقا من اختيارات الحزب المنظم. وفي علاقة بالإطار والسياق الذي تندرج فيه الندوة، طرح المتدخل هذا السؤال: ما علاقة قضية الانتقال إلى مجتمع المعرفة بالحزب الاشتراكي الموحد؟ وعلى سبيل الإجابة، قال إن القضية مترابطة، طبعا، مع انشغالات كل الداعين والساعين إلى ولوج مجتمع المعرفة، لأنها مرتبطة بالديمقراطية التي هي القاسم المشترك، بشكل عام إن شئنا، بين الاشتراكي الموحد والانتقال إلى مجتمع المعرفة.من ذلك، خلص الرفيق محمد العوني إلى أن تشابكات وتقاطعات وتشعبات قضايا المعرفة تجعل من الصعب طرح كل الأسئلة، وما أكثرها، في هذا اللقاء ككل أو في هذه المداخلة كجزء.في هذه اللحظة من مداخلته، يكشف محمد العوني عن مصدره الذي ليس شيء آخر غير اليونسكو، كفكرة يعتبرها إبداعا بشريا عظيما، لو تم تحسينها، لأصبحت أداة لتطوير التوجهات الحضارية للبشرية من خلال مكوناتها: التربية والعلوم والثقافة. ومع ذلك، يستدرك المتحدث باسف مضمر، خضعت هذه المنظمة وتخضع لصراع الدول ومصالحها ومصالح قادة هذه الدول الذين لم يتخلوا أبدا عن الحرب كأداة للصراع. ولهذا السبب ضاعت الفكرة، كما لأسباب أخرى يعرب أول متدخل في الندوة عن استعداده لمناقشتها.أصدرت اليونسكو وثائق مرجعية ذات علاقة بالموضوع. يمكن تقسيم هذه الوثائق إلى مرجعين أساسيين بحيث يستحيل أن يتحدث احد من العالم عن مجتمع المعرفة دون أن يعتمد على المرجع الأول، وكذلك الشأن في العالم العربي الإسلامي بالنسبة للمرجع الثاني.المرجع الاول صدر سنة 2005 بعنوان "من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة"، في حين ظهر الثاني، الذي يهمنا في المنطقة العربية الإسلامية، تحت عنوان "مجتمع المعرفة في المنطقة العربية: اللغة العربية بوابة للمعرفة".لكن، ماذا نعني بمجتمع المعرفة؟ كمحاولة للجواب عن هذا السؤال، أشار الأستاذ محمد العوني إلى أن هناك محاولات لتعريف هذا المفهوم، مع التذكير بتفادي ادعاء الوصول إلى تعريف تم الاتفاق عليه بشكل علمي، تام وقار..في هذا السياق، يذكر الاستاذ العوني التعريف الذي اقترحه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2003 لمجتمع المعرفة على أنه ذلك المجتمع الذي ......
#الرباط:
#يمكن
#الانتقال
#بالمغرب
#مجتمع
#المعرفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757542
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص نظم مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالرباط ندوة، في أفق المؤتمر الخامس للحزب، طرحت سؤال الانتقال ى إلى مجتمع المعرفة، وذلك يوم السبت سابع ماي الحالي، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء بدار المحامين، الكائنة بحي المحيط عند تقاطع زنقة افغانستان مع شارع المقاومة.شارك في هذه الندوة كل من محمد العوني، رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير وعضو المجلس الوطني للاشتراكي الموحد، ومحمد نبيل السريفي، جامعي وأستاذ هندسة أنظمة الاتصالات، ومصطفى بوعزيز، كاتب ومؤرخ مغربي، بللإضافة إلى نبيلة منيب، جامعية وأمينة عامة للحزب المنظم. وكانت مشاركة الأستاذ محمد مفتاح مبرمجة ضمن فعاليات هذه الندوة غير أن ظروفا حالت دون حضوره مع متمنياتنا له بأن يكون المانع خيرا.تسيير الندوة وتنشيطها وضع على عاتق الصحافية بشرى مازيه التي اثارت منذ البداية صعوبة الانتقال إلى مجتمع المعرفة، ما أدى إلى عدم تقاسم المعرفة بشكل متساو ناتج بدوره عن غياب التوزيع العادل للموارد الاقتصادية والمادية مما يتسبب في إعاقة التنمية، لتنتقل بعد ذلك إلى التساؤل: كيف يمكن تجاوز هذه الإشكالات للوصول إلى مجتمع المعرفة الذي يساهم في تنمية المجتمع من خلال التوفر على المعرفة وتقاسمها وتطوير ها. ثم ما لبثت بشرى أن أعطت الكلمة للرفيق محمد العوني.في مستهل مداخلته، وصف رئيس (حاتم) هذه الندوة بأنها سياسية وعلمية في نفس الوقت انطلاقا من اختيارات الحزب المنظم. وفي علاقة بالإطار والسياق الذي تندرج فيه الندوة، طرح المتدخل هذا السؤال: ما علاقة قضية الانتقال إلى مجتمع المعرفة بالحزب الاشتراكي الموحد؟ وعلى سبيل الإجابة، قال إن القضية مترابطة، طبعا، مع انشغالات كل الداعين والساعين إلى ولوج مجتمع المعرفة، لأنها مرتبطة بالديمقراطية التي هي القاسم المشترك، بشكل عام إن شئنا، بين الاشتراكي الموحد والانتقال إلى مجتمع المعرفة.من ذلك، خلص الرفيق محمد العوني إلى أن تشابكات وتقاطعات وتشعبات قضايا المعرفة تجعل من الصعب طرح كل الأسئلة، وما أكثرها، في هذا اللقاء ككل أو في هذه المداخلة كجزء.في هذه اللحظة من مداخلته، يكشف محمد العوني عن مصدره الذي ليس شيء آخر غير اليونسكو، كفكرة يعتبرها إبداعا بشريا عظيما، لو تم تحسينها، لأصبحت أداة لتطوير التوجهات الحضارية للبشرية من خلال مكوناتها: التربية والعلوم والثقافة. ومع ذلك، يستدرك المتحدث باسف مضمر، خضعت هذه المنظمة وتخضع لصراع الدول ومصالحها ومصالح قادة هذه الدول الذين لم يتخلوا أبدا عن الحرب كأداة للصراع. ولهذا السبب ضاعت الفكرة، كما لأسباب أخرى يعرب أول متدخل في الندوة عن استعداده لمناقشتها.أصدرت اليونسكو وثائق مرجعية ذات علاقة بالموضوع. يمكن تقسيم هذه الوثائق إلى مرجعين أساسيين بحيث يستحيل أن يتحدث احد من العالم عن مجتمع المعرفة دون أن يعتمد على المرجع الأول، وكذلك الشأن في العالم العربي الإسلامي بالنسبة للمرجع الثاني.المرجع الاول صدر سنة 2005 بعنوان "من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة"، في حين ظهر الثاني، الذي يهمنا في المنطقة العربية الإسلامية، تحت عنوان "مجتمع المعرفة في المنطقة العربية: اللغة العربية بوابة للمعرفة".لكن، ماذا نعني بمجتمع المعرفة؟ كمحاولة للجواب عن هذا السؤال، أشار الأستاذ محمد العوني إلى أن هناك محاولات لتعريف هذا المفهوم، مع التذكير بتفادي ادعاء الوصول إلى تعريف تم الاتفاق عليه بشكل علمي، تام وقار..في هذا السياق، يذكر الاستاذ العوني التعريف الذي اقترحه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2003 لمجتمع المعرفة على أنه ذلك المجتمع الذي ......
#الرباط:
#يمكن
#الانتقال
#بالمغرب
#مجتمع
#المعرفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757542
الحوار المتمدن
أحمد رباص - الرباط: كيف يمكن الانتقال بالمغرب إلى مجتمع المعرفة؟
حبيب الزموري : سراب الاستفتاء في صحراء الانتقال الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري يحرص أنصار قيس سعيد منذ بدأ العد التنازلي لعملية التصويت على اختزال عملية الاستفتاء في الصندوق بمعزل عن المسار الذي سبقها ولا يدخرون جهدا في التعبير عن “ديمقراطيتهم” و”احترامهم للرأي المخالف” بتشجيع الناخبين على الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت حتى بـــ “لا” و ممارسة “حقهم”. وهي في الحقيقة مقاربة هزيلة للمسألة الديموقراطية ولا تختلف في شيء عن تسطيح أنصار الترويكا سابقا أو مختلف الائتلافات الحزبية الرجعية الحاكمة التي تشكلت بعد الثورة للمسألة الديموقراطية وللشرعية، مقاربة “الصندوق لي يعديك من واد الاقتراع ما عليك في نتونته” تلك المقاربة التي تختزل السيرورة الديموقراطية برمتها في وضع ورقة الاقتراع في الصندوق والنتائج التي يفرزها التي تصبح شرعية مقدسة مهما كانت الجرائم الانتخابية والسياسية والمالية والأخلاقية التي حفت بالمسار الانتخابي.من هذا المنطلق لا يختلف أنصار سعيد في شيء عن أنصار النهضة وحلفائها فكلاهما يحيط مسألة الشرعية بسياج دغمائي مقدس معزول عن الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي بغض النظر عن التجاوزات والانتهاكات والجرائم التي ترافق تركيز تلك الشرعية، وبما أنّ خير وسيلة للدفاع هي الهجوم فإنّ معسكر الرئيس ما فتئ يشيطن معارضي الاستفتاء وتحديدا دعاة المقاطعة بوصفهم طابورا خامسا لحركة النهضة حسب تعبيرهم دون أن يتجرؤوا ولو للحظة واحدة على استرجاع ما حفّ بالحملة الانتخابية لزعيمهم المفدى في الدور الثاني من تجييش لكافة المجاميع الرجعية في البلاد وعلى رأسها حركة النهضة لترجيح الكفة لصالحه دون أن يحركوا ساكنا، ولا على شرح السياسة الاقتصادية والخارجية لقيس سعيد منذ اعتلائه سدة الرئاسة وخاصة منذ 25 جويلية 2021 والتي لا تختلف في شيء عن السياسات السابقة المرتهنة لصناديق النهب والتدمير الاقتصادي والاجتماعي والتي استبدلت محورا رجعيا بآخر. الحملة الانتخابية لأنصار الاستفتاء ليست سوى بروباغندا متهافتة تستمد مقولاتها وشعاراتها مباشرة من الخطاب الشعبوي الخشبي لقيس سعيد الذي يحسبه التائه في صحراء الانتقال الديموقراطي ماء فقيس سعيد لم يأتي ليؤسس قطيعة مع المنظومة كما يدعي بقدر ما كان التعبيرة الأشد خطورة لأزمة المنظومة.إنّ تشجيع الناخبين على الإقبال على صناديق الاقتراع يوم 25 جويلية بالترغيب والإغراء حينا بالرخاء وجنة العدالة والمساواة التي تنتظرهم في المنعطف الأول من المسار الذي دشنه سعيد حينا , وبالترهيب من عودة “غول” النهضة حينا آخر والتي – للتذكير – لم يكلف قيس سعيد نفسه فتح أي ملف من ملفاتها بما فيها تلك التي تمسّ الأمن القومي التونسي. كل هذا الترغيب والترهيب ليس له سوى هدف واحد هو تجنب تكرار مهزلة الاستشارة الوطنية وتآكل الشرعية المزعومة وصورة الزعيم الملهم المعبر عن الإرادة الشعبية.لقد خرجنا لتوّنا من مسار ديموقراطي مثخن بالفساد السياسي والمالي والأخلاقي برر به قيس سعيد انقلابه ليستبدله بمسار آخر لا يقل انحرافا عن المسار السابق بل إنه أشد خطورة منه فلئن حافظت القوى التقدمية خلال المرحلة السابقة رغم اختلال موازين القوى على قدرتها على التدخل للتصدي لانحرافات العشرية السوداء من داخل المؤسسات التمثيلية ومن الشارع ونجحت في ذلك في مناسبات وفشلت في أخرى فإنّ قيس سعيد قد دشن مسارا آخر لا صوت يعلو فيه غير صوت الفرد المتضخم الذي ابتلع كافة السلطات، الفرد الذي يسعى إلى وضع يده لا على أجهزة الدولة فحسب بل إلى مصادرة حق الرأي الآخر في التعبير عن نفسه فلا وجود للدولة وللشعب خارج إطار شخصية هذا الفرد، وحتى محاولة تفصيل غطاء قانوني و ......
#سراب
#الاستفتاء
#صحراء
#الانتقال
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762608
#الحوار_المتمدن
#حبيب_الزموري يحرص أنصار قيس سعيد منذ بدأ العد التنازلي لعملية التصويت على اختزال عملية الاستفتاء في الصندوق بمعزل عن المسار الذي سبقها ولا يدخرون جهدا في التعبير عن “ديمقراطيتهم” و”احترامهم للرأي المخالف” بتشجيع الناخبين على الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت حتى بـــ “لا” و ممارسة “حقهم”. وهي في الحقيقة مقاربة هزيلة للمسألة الديموقراطية ولا تختلف في شيء عن تسطيح أنصار الترويكا سابقا أو مختلف الائتلافات الحزبية الرجعية الحاكمة التي تشكلت بعد الثورة للمسألة الديموقراطية وللشرعية، مقاربة “الصندوق لي يعديك من واد الاقتراع ما عليك في نتونته” تلك المقاربة التي تختزل السيرورة الديموقراطية برمتها في وضع ورقة الاقتراع في الصندوق والنتائج التي يفرزها التي تصبح شرعية مقدسة مهما كانت الجرائم الانتخابية والسياسية والمالية والأخلاقية التي حفت بالمسار الانتخابي.من هذا المنطلق لا يختلف أنصار سعيد في شيء عن أنصار النهضة وحلفائها فكلاهما يحيط مسألة الشرعية بسياج دغمائي مقدس معزول عن الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي بغض النظر عن التجاوزات والانتهاكات والجرائم التي ترافق تركيز تلك الشرعية، وبما أنّ خير وسيلة للدفاع هي الهجوم فإنّ معسكر الرئيس ما فتئ يشيطن معارضي الاستفتاء وتحديدا دعاة المقاطعة بوصفهم طابورا خامسا لحركة النهضة حسب تعبيرهم دون أن يتجرؤوا ولو للحظة واحدة على استرجاع ما حفّ بالحملة الانتخابية لزعيمهم المفدى في الدور الثاني من تجييش لكافة المجاميع الرجعية في البلاد وعلى رأسها حركة النهضة لترجيح الكفة لصالحه دون أن يحركوا ساكنا، ولا على شرح السياسة الاقتصادية والخارجية لقيس سعيد منذ اعتلائه سدة الرئاسة وخاصة منذ 25 جويلية 2021 والتي لا تختلف في شيء عن السياسات السابقة المرتهنة لصناديق النهب والتدمير الاقتصادي والاجتماعي والتي استبدلت محورا رجعيا بآخر. الحملة الانتخابية لأنصار الاستفتاء ليست سوى بروباغندا متهافتة تستمد مقولاتها وشعاراتها مباشرة من الخطاب الشعبوي الخشبي لقيس سعيد الذي يحسبه التائه في صحراء الانتقال الديموقراطي ماء فقيس سعيد لم يأتي ليؤسس قطيعة مع المنظومة كما يدعي بقدر ما كان التعبيرة الأشد خطورة لأزمة المنظومة.إنّ تشجيع الناخبين على الإقبال على صناديق الاقتراع يوم 25 جويلية بالترغيب والإغراء حينا بالرخاء وجنة العدالة والمساواة التي تنتظرهم في المنعطف الأول من المسار الذي دشنه سعيد حينا , وبالترهيب من عودة “غول” النهضة حينا آخر والتي – للتذكير – لم يكلف قيس سعيد نفسه فتح أي ملف من ملفاتها بما فيها تلك التي تمسّ الأمن القومي التونسي. كل هذا الترغيب والترهيب ليس له سوى هدف واحد هو تجنب تكرار مهزلة الاستشارة الوطنية وتآكل الشرعية المزعومة وصورة الزعيم الملهم المعبر عن الإرادة الشعبية.لقد خرجنا لتوّنا من مسار ديموقراطي مثخن بالفساد السياسي والمالي والأخلاقي برر به قيس سعيد انقلابه ليستبدله بمسار آخر لا يقل انحرافا عن المسار السابق بل إنه أشد خطورة منه فلئن حافظت القوى التقدمية خلال المرحلة السابقة رغم اختلال موازين القوى على قدرتها على التدخل للتصدي لانحرافات العشرية السوداء من داخل المؤسسات التمثيلية ومن الشارع ونجحت في ذلك في مناسبات وفشلت في أخرى فإنّ قيس سعيد قد دشن مسارا آخر لا صوت يعلو فيه غير صوت الفرد المتضخم الذي ابتلع كافة السلطات، الفرد الذي يسعى إلى وضع يده لا على أجهزة الدولة فحسب بل إلى مصادرة حق الرأي الآخر في التعبير عن نفسه فلا وجود للدولة وللشعب خارج إطار شخصية هذا الفرد، وحتى محاولة تفصيل غطاء قانوني و ......
#سراب
#الاستفتاء
#صحراء
#الانتقال
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762608
الحوار المتمدن
حبيب الزموري - سراب الاستفتاء في صحراء الانتقال الديمقراطي