الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : دروس وعِبَر من أمريكا الجنوبية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز موقع الفلاحين في نضالات أمريكا الجنوبية: يندرج اهتمامي بالوضع في أمريكا الجنوبية، منذ سنوات عديدة، ضمن قناعاتي الأُمَمِيّة، وكذلك لتشابه وضعها كمنطقة أو إقليم، مع الوضع في الوطن العربي، وذلك بهدف استخلاص العِبَر، ودراسة ما يُمْكن أن يُساعدنا على تحفيز ودفع النّضال الوطني (المُناهض للهيمنة الإمبريالية) والطّبقي، مع انتقاء وملاءمة (تعديل) ما يمكن أن يتماشى مع بيئتنا التاريخية والثقافية... 1 مكانة أمريكا الجنوبية في حقبة النيوليبراليةكان الإنتصار الإنتخابي ل"هوغو شافيز" كممثل لأحد اتجاهات اليسار بأمريكا الجنوبية، سنة 1998، إشارة انطلاق لنهاية فترة الدكتاتوريات التي سادت خلال عقود بوَسَط وجنوب القارة الأمريكية، حيث لعبت حركة احتجاجات صغار الفلاحين والفلاحين المحرومين من الأرض، ومجموعات السّكّان الأصليين، دورًا في إنهاك الأنظمة الدّكتاتورية، ممثلة مصالح الإمبريالية الأمريكية، التي نَفَّذَت استراتيجيات الشركات العابرة للقارات، من خلال الإذعان لِشُرُوط صندوق النقد الدّولي والبنك العالمي، ومنظمة التجارة العالمية، وتطويع قطاع الفلاحة ليُلَبِّيَ متطلبات الاقتصاد المعولم، ما أدّى إلى استيلاء الشركات العابرة للقارات على الأراضي لاستغلالها في الزراعة الأحادية، المعَدَّة للتصدير، وإلى تهميش الفقراء، وصغار الفلاحين، والمجتمعات الأصلية المهمشة، والعاملين الزراعيين، وما هَدّد الموارد الطبيعية والبُذُور المحلّيّة والزراعات التقليدية، ومستقبل النظم الغذائية والتوازنات البيئية... عمّت المظاهرات بلدانًا ومُدُنًا عديدة بأمريكا الجنوبية، طيلة سنتَيْ 2020 و 2021، ضدّ فساد الحكومات الدّكتاتورية التي تدعمها الإمبريالية الأمريكية وصندوق النقد الدّولي، ويُوجِزُ الجزء الأول من هذا المقال الوضع العام في عدد من بلدان أمريكا الجنوبية، وبَسْطة تاريخية عن تطور الحركة التّحرّرية ضد الإستعمار، كما ضد الإستعمار الجديد (الإستعمار الإقتصادي) ويركز الجزء الثاني على بوليفيا، كنموذج لعدد من التجارب في بلدان أمريكا الجنوبية، منذ منتصف القرن العشرين، وتجربة الإصلاح الزراعي، لكن نستعرض قبل ذلك، وبإيجاز بعض مظاهر موجة الإحتجاجات الشعبية التي ساعدت على عودة اليسار، على تنوعاته وضبابيته، في أمريكا الجنوبية. في كوستا ريكا، رفضت الفئات المتوسطة والفقيرة خطة حكومة الإئتلاف النيوليبرالي، برئاسة "كارلوس ألفرادو" لتطبيق شروط صندوق النقد الدولي، من زيادة الضرائب وخصخصة الأُصُول المملوكة للدولة وخفض الإنفاق على الخدمات العامة، مقابل قرض بقيمة 1,75 مليار دولارا، لمجابهة الكساد الذي رافق انتشار وباء "كوفيد -19"، وشن المواطنون إضرابًا عامًا استمر عدة أسابيع وشل البلاد، وتظاهرت جموع غفيرة في الشوارع، وأغلقت الطرقات الرئيسية بالبلاد، وصمدت ضد القمع، واضطرت الحكومة إلى وقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي... في كولومبيا، القاعدة المتقدّمة للإمبريالية الأمريكية وللكيان الصهيوني، واجهت نقابات الأُجَراء، ثم مجموعات الطّلاّب وبقية الفئات، منها فُقراء الأرياف، ونفّذت عددًا من الإضرابات، في مواجهة خطط الرئيس اليميني "إيفان دوكي"، وضد الدّكتاتورية والفساد، والقمع (الإغتيال والإعتقال العشوائي)، واستهداف زعماء السكان الأصليين.في تشيلي، بدأت حركة الإحتجاجات الواسعة، منذ تشرين الأول/اكتوبر 2019، ضد سياسات الرئيس اليميني الثّرِي "سيباستيان بينيرا"، المُعْجَب بالجنرال "أوغوستو بينوشيه"، وبدستور 1980، المَوْرُوث عنها، والذي لم يجرأ تيار الديمقراطية الإجتماعية على تغييره، وانطلقت الشر ......
#دروس
#وعِبَر
#أمريكا
#الجنوبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748282