رياض العلي : في محطة قطار البصرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في محطة قطار البصرة جمعونا..نحن الهاربين..--حينما طلب منا عقيد محمود أن نضربَ قرية العريثم جاءني كريم عبوب وأخبرني أنه سيخرج من الفوج عند الفجر...يا لهذا الفجر المظلم...عند الشروق..كنت مع أزهر برتو نتسلل خارج الساتر...الدجاجات الهاربة من جحيم البارود..ونقيب عامر يصرخ في الجنود..وكلّ البيوت الطينية احترقت...تعثّرتُ بصبيّة كانت ترعى الغنم...ونقيب عامر يصرخ كأيّ قرويّ ...--في محطةِ قطارِ البصرة..كنتُ أريد أيّ سبب كي أبكي...وأنا بكاءٌ أزليّ...كأيّ جنوبيّ عاش مراثيَ كربلاء..كنت أريدها أن تأتي ..فقط كي أراها..جلسنا القرفصاء، وعريف جبار يلفّ سيكارتَه الرخيصة وهو يلقي علينا الأوامر...أن توقف القطار..لا تنظروا إلى الرصيف...ممنوع التدخين..ممنوع الحديث..وكنتُ أريد أن أبكي..حتى أتيتِ..لم أعرف من أخبركِ أنّ كتيبةً من الانضباط العسكريّ كانت تنتظرني قرب فلكةِ العروسة...كنتِ كعادتكِ جميلةً جدًا...أمسكتِ بيدي..وكنتُ أنظر إلى رصيف المحطة القاسية...وعريفُ جبار يصرخُ بنا...كأننا دجاجاتٌ رُبطت أقدامُها بحبلٍ كي لا تهرب...--وصلنا عند مضيف بيت الرميّض...لم نجدْ أحدًا..أخذنا كسراتٍ من الخبز كانت مرميةً عند تنورِ طينٍ قرب المضيف..وثمةَ كلبٌ باسطٌ ذراعيه ينظرُ إلينا..أشفق علينا...تمنينا لحظتَها أن نكونَ بطمأنينته الباذخة..وشبعِهِ اللذيذ..كنا لا نريدُ أن ننظرَ خلفَنا...حيث أعمدةُ الدخان وبيوتُ الطين المحترقة..والدجاجاتُ الهاربة..أزهر أشعل لفافةَ التبغ وناولني إياها..ثمةَ قرويةٌ ترعى أغنامَها من بعيد..كنا نريد أن نصل إلى الشارع..أزهر اختفى..بقيت وحدي أتطلّعُ إلى الشارع...حيثُ السيارات لا تقف لجنديّ قرّر أن يتمرّد...--حينما ذهبتِ..بكيتُ كثيرًا...صعدنا في القطارِ الصاعد...نحن الهاربين... وثمةَ صبيةٌ عند الرصيف لم تصعدْ بعدُ..كانت تُمسك بيد أمّها...وأغنيةُ حسن بريسم ترنّ في أذني...طفلة وغشيمة الروح ومضيعة اهلها...تبجي وتغرگ الثوب كلمن سألها ! ......
#محطة
#قطار
#البصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748148
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في محطة قطار البصرة جمعونا..نحن الهاربين..--حينما طلب منا عقيد محمود أن نضربَ قرية العريثم جاءني كريم عبوب وأخبرني أنه سيخرج من الفوج عند الفجر...يا لهذا الفجر المظلم...عند الشروق..كنت مع أزهر برتو نتسلل خارج الساتر...الدجاجات الهاربة من جحيم البارود..ونقيب عامر يصرخ في الجنود..وكلّ البيوت الطينية احترقت...تعثّرتُ بصبيّة كانت ترعى الغنم...ونقيب عامر يصرخ كأيّ قرويّ ...--في محطةِ قطارِ البصرة..كنتُ أريد أيّ سبب كي أبكي...وأنا بكاءٌ أزليّ...كأيّ جنوبيّ عاش مراثيَ كربلاء..كنت أريدها أن تأتي ..فقط كي أراها..جلسنا القرفصاء، وعريف جبار يلفّ سيكارتَه الرخيصة وهو يلقي علينا الأوامر...أن توقف القطار..لا تنظروا إلى الرصيف...ممنوع التدخين..ممنوع الحديث..وكنتُ أريد أن أبكي..حتى أتيتِ..لم أعرف من أخبركِ أنّ كتيبةً من الانضباط العسكريّ كانت تنتظرني قرب فلكةِ العروسة...كنتِ كعادتكِ جميلةً جدًا...أمسكتِ بيدي..وكنتُ أنظر إلى رصيف المحطة القاسية...وعريفُ جبار يصرخُ بنا...كأننا دجاجاتٌ رُبطت أقدامُها بحبلٍ كي لا تهرب...--وصلنا عند مضيف بيت الرميّض...لم نجدْ أحدًا..أخذنا كسراتٍ من الخبز كانت مرميةً عند تنورِ طينٍ قرب المضيف..وثمةَ كلبٌ باسطٌ ذراعيه ينظرُ إلينا..أشفق علينا...تمنينا لحظتَها أن نكونَ بطمأنينته الباذخة..وشبعِهِ اللذيذ..كنا لا نريدُ أن ننظرَ خلفَنا...حيث أعمدةُ الدخان وبيوتُ الطين المحترقة..والدجاجاتُ الهاربة..أزهر أشعل لفافةَ التبغ وناولني إياها..ثمةَ قرويةٌ ترعى أغنامَها من بعيد..كنا نريد أن نصل إلى الشارع..أزهر اختفى..بقيت وحدي أتطلّعُ إلى الشارع...حيثُ السيارات لا تقف لجنديّ قرّر أن يتمرّد...--حينما ذهبتِ..بكيتُ كثيرًا...صعدنا في القطارِ الصاعد...نحن الهاربين... وثمةَ صبيةٌ عند الرصيف لم تصعدْ بعدُ..كانت تُمسك بيد أمّها...وأغنيةُ حسن بريسم ترنّ في أذني...طفلة وغشيمة الروح ومضيعة اهلها...تبجي وتغرگ الثوب كلمن سألها ! ......
#محطة
#قطار
#البصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748148
الحوار المتمدن
رياض العلي - في محطة قطار البصرة
رياض العلي : عباس فاضل...هل من يتذكره
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي الجيل الذي ولد في السبعينات ومادون يتذكر تأثير مجلة ( الف باء) في المجتمع وكيف كان القارئ يتزاحم على المكتبات للحصول على نسخة منها لأنها بصراحة كانت المجلة الجماهيرية الوحيدة في العراق آنذاك وخاصة بعد تحديثها في الثمانينات.وكان بعض القراء يبدأون بقرائتها من الصفحات الاخيرة لأنها تحتوي على الرسوم الكاريكاتيرية التي كانت تجذب اهتمام الناس اليها بسبب معالجتها الساخرة لبعض الظواهر الاجتماعية ومن خلال (الف باء) تعرفنا على مؤيد نعمة وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وعبد الكريم سعدون وعلي المندلاوي وعباس فاضل.وعباس فاضل بدأ في الف باء منذ سنة 1983 وقد نال شهرة كبيرة بين العراقيين بسبب رسوماته ومواضيعه التي لم تكن مطروقة في الصحافة العراقية واعتقد ان رسوماته مع زملاءه الاخرين انعشت فن الكاريكاتير في العراق بعد أن خبا لسنوات طويلة.عباس فاضل ابتكر شخصية ( ام ستوري الدلالة) وكانت له فقرة ثابتة في المجلة تحت عنوان له مغزى كبير الا وهو ( دلالات) ومن خلال هذه الشخصية قدم نقداً ساخراً للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها العراق ولازلت اتذكر ذلك الرسم الكاريكاتوري لما خرجت ام ستوري من السجن وحينما سألها الناس اين كنتِ قالت كنت في سويسرا...وهي اشارة واضحة الدلالة الى ذهاب عدي صدام الى سويسرا بعد قتله لكامل حنا .وكذلك كان عباس فاضل قد انشغل في نقد ظاهرة ارتداء البياجاما في الشارع والاسواق .لكن في مقالة نشرها ( محسن حسين ) الذي يلقب بشيخ الصحفيين العراقيين يزعم فيها انه هو مبتكر شخصية ام ستوري وان عباس فاضل تحمس لها ورسمها للفترة من 1983 لغاية 1992 .ويقال ان عباس فاضل التقى ذات يوم بوزير الثقافة والاعلام آنذاك حامد يوسف حمادي فحذره هذا الاخير ان يكف عن رسومات ام ستوري ولا اعرف لماذا سلطة قمعية تخشى من كاريكاتير نقدي لظواهر متفشية في المجتمع، فهل هذا يفسر انقطاع عباس فاضل عن رسم ام ستوري ؟عباس فاضل توفي في تموز 1996 ولا يستبعد ان يكون ادمانه الشديد على الخمر والتدخين المفرط سببا في وفاته المبكرة بالاضافة الى الهموم الكثيرة التي اثقلت اعباءه في اواخر ايامه.وسمعت من مصدر غير موثوق به ان عباس فاضل طرد من مجلة الف باء بسبب بعض الرسوم التي لم تعجب الرقيب الزيتوني وانه توفي في الشارع امام مقر المجلة ولكن لم اتأكد من صحة هذه القصة لحد الان ، وثمة رأي اخر وايضاً غير موثوق به بأنه تم اعتقال عباس فاضل في مديرية امن بغداد ولسبب غير معروف وحينما خرج من المعتقل بعد فترة قصيرة بدأ جسده يهزل حتى ان اسنانه سقطتعباس فاضل عاش فقيراً ومات فقيراُ وبالرغم من ضيق حالته المادية الا أنه لم يتخل عن ابتسامته واناقته.ومن حكاياته الكثيرة انه التقى ذات يوم بالكابتن حسين سعيد فاخبره عباس انه معجب برسوماته الكاريكاتورية فضحك حسين سعيد ورد عليه بأنه معجب باهدافه في ام ستوري.وعباس فاضل ارتبط بعلاقة روحية مع مجلة الف باء حيث كان اول الحاضرين واخر المغادرين وفي يوم الخميس كان يقول لماذا لم يجعلوا دوام في يوم الجمعة لأنه محتار كيف سيقضي يومه بدون الف باء.لذلك حينما طرد من الف باء اتجه الى جريدة الجمهورية لكنه لم يكن يشعر براحة فيها لكنه خرج منها بدون ان يترك اي اثر يذكر .يقول عبد الستار البيضاني وهو صديق لعباس فاضل انه كان في سوق باب المعظم فظهر فجأة عباس فاضل واخذ يقبله لكن البيضاني لم يتعرف عليه في الوهلة الاولى بسبب التغيير الكبير في شكله فسأله البيضاني عن احواله فأشار عباس الى بسطية صغيرة على الرصيف يبيع فيها السكائر فاستغرب البيضاني من حالة عباس ......
#عباس
#فاضل...هل
#يتذكره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748718
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي الجيل الذي ولد في السبعينات ومادون يتذكر تأثير مجلة ( الف باء) في المجتمع وكيف كان القارئ يتزاحم على المكتبات للحصول على نسخة منها لأنها بصراحة كانت المجلة الجماهيرية الوحيدة في العراق آنذاك وخاصة بعد تحديثها في الثمانينات.وكان بعض القراء يبدأون بقرائتها من الصفحات الاخيرة لأنها تحتوي على الرسوم الكاريكاتيرية التي كانت تجذب اهتمام الناس اليها بسبب معالجتها الساخرة لبعض الظواهر الاجتماعية ومن خلال (الف باء) تعرفنا على مؤيد نعمة وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وعبد الكريم سعدون وعلي المندلاوي وعباس فاضل.وعباس فاضل بدأ في الف باء منذ سنة 1983 وقد نال شهرة كبيرة بين العراقيين بسبب رسوماته ومواضيعه التي لم تكن مطروقة في الصحافة العراقية واعتقد ان رسوماته مع زملاءه الاخرين انعشت فن الكاريكاتير في العراق بعد أن خبا لسنوات طويلة.عباس فاضل ابتكر شخصية ( ام ستوري الدلالة) وكانت له فقرة ثابتة في المجلة تحت عنوان له مغزى كبير الا وهو ( دلالات) ومن خلال هذه الشخصية قدم نقداً ساخراً للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها العراق ولازلت اتذكر ذلك الرسم الكاريكاتوري لما خرجت ام ستوري من السجن وحينما سألها الناس اين كنتِ قالت كنت في سويسرا...وهي اشارة واضحة الدلالة الى ذهاب عدي صدام الى سويسرا بعد قتله لكامل حنا .وكذلك كان عباس فاضل قد انشغل في نقد ظاهرة ارتداء البياجاما في الشارع والاسواق .لكن في مقالة نشرها ( محسن حسين ) الذي يلقب بشيخ الصحفيين العراقيين يزعم فيها انه هو مبتكر شخصية ام ستوري وان عباس فاضل تحمس لها ورسمها للفترة من 1983 لغاية 1992 .ويقال ان عباس فاضل التقى ذات يوم بوزير الثقافة والاعلام آنذاك حامد يوسف حمادي فحذره هذا الاخير ان يكف عن رسومات ام ستوري ولا اعرف لماذا سلطة قمعية تخشى من كاريكاتير نقدي لظواهر متفشية في المجتمع، فهل هذا يفسر انقطاع عباس فاضل عن رسم ام ستوري ؟عباس فاضل توفي في تموز 1996 ولا يستبعد ان يكون ادمانه الشديد على الخمر والتدخين المفرط سببا في وفاته المبكرة بالاضافة الى الهموم الكثيرة التي اثقلت اعباءه في اواخر ايامه.وسمعت من مصدر غير موثوق به ان عباس فاضل طرد من مجلة الف باء بسبب بعض الرسوم التي لم تعجب الرقيب الزيتوني وانه توفي في الشارع امام مقر المجلة ولكن لم اتأكد من صحة هذه القصة لحد الان ، وثمة رأي اخر وايضاً غير موثوق به بأنه تم اعتقال عباس فاضل في مديرية امن بغداد ولسبب غير معروف وحينما خرج من المعتقل بعد فترة قصيرة بدأ جسده يهزل حتى ان اسنانه سقطتعباس فاضل عاش فقيراً ومات فقيراُ وبالرغم من ضيق حالته المادية الا أنه لم يتخل عن ابتسامته واناقته.ومن حكاياته الكثيرة انه التقى ذات يوم بالكابتن حسين سعيد فاخبره عباس انه معجب برسوماته الكاريكاتورية فضحك حسين سعيد ورد عليه بأنه معجب باهدافه في ام ستوري.وعباس فاضل ارتبط بعلاقة روحية مع مجلة الف باء حيث كان اول الحاضرين واخر المغادرين وفي يوم الخميس كان يقول لماذا لم يجعلوا دوام في يوم الجمعة لأنه محتار كيف سيقضي يومه بدون الف باء.لذلك حينما طرد من الف باء اتجه الى جريدة الجمهورية لكنه لم يكن يشعر براحة فيها لكنه خرج منها بدون ان يترك اي اثر يذكر .يقول عبد الستار البيضاني وهو صديق لعباس فاضل انه كان في سوق باب المعظم فظهر فجأة عباس فاضل واخذ يقبله لكن البيضاني لم يتعرف عليه في الوهلة الاولى بسبب التغيير الكبير في شكله فسأله البيضاني عن احواله فأشار عباس الى بسطية صغيرة على الرصيف يبيع فيها السكائر فاستغرب البيضاني من حالة عباس ......
#عباس
#فاضل...هل
#يتذكره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748718
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - عباس فاضل...هل من يتذكره
رياض العلي : شامات
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في النهرِ المتفرّعِ من فراتِ القهر...كانت تأتي عصرَ كلّ يوم...تغسلُ ثيابَها...وثيابَ أخواتِها ..وأنا الجنديّ الحقير في الفوج الثالث من اللواءِ السابعِ والأربعين...أنا الذي لم أضاجعْ أنثى منذ أن استولى سرجون الأكدي على الحكم بفعلِ أمّهِ بغيةِ المعبد...لم أعرفْ اسمَها...لكني أعرف جيداً عددَ الشاماتِ على فَخِذيها...كانت تغنّي..وعريف ستار يُناديني كي نوزعَ الارزاق...لم يعرفْ هذا الرزقَ الساكنَ في الضفةِ الأخرى من النهر...عندَ المساء..جلبَ لي الجنديّ عليّ طلقة، مجلةً إباحيّة...علي طلقة... اكتسبَ هذا اللقبَ بعد أن هربَ منه جنديٌّ، فعالجَهُ بطلقةٍ أفقدتْهُ القدرةَ على السّيرِ سنةً كاملة..في الصباح كان "منيهل صمونة" يجلبُ الماءَ من النهر...جاء مفزوعاً...وجد قدمًا بيضاءَ مقطوعةً على ضفةِ النهر..وحينَما ذهبْنا نستطلعُ الأمر...وجدْنا الشاماتِ طافيةً على وجهِ النهر !! ......
#شامات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749630
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في النهرِ المتفرّعِ من فراتِ القهر...كانت تأتي عصرَ كلّ يوم...تغسلُ ثيابَها...وثيابَ أخواتِها ..وأنا الجنديّ الحقير في الفوج الثالث من اللواءِ السابعِ والأربعين...أنا الذي لم أضاجعْ أنثى منذ أن استولى سرجون الأكدي على الحكم بفعلِ أمّهِ بغيةِ المعبد...لم أعرفْ اسمَها...لكني أعرف جيداً عددَ الشاماتِ على فَخِذيها...كانت تغنّي..وعريف ستار يُناديني كي نوزعَ الارزاق...لم يعرفْ هذا الرزقَ الساكنَ في الضفةِ الأخرى من النهر...عندَ المساء..جلبَ لي الجنديّ عليّ طلقة، مجلةً إباحيّة...علي طلقة... اكتسبَ هذا اللقبَ بعد أن هربَ منه جنديٌّ، فعالجَهُ بطلقةٍ أفقدتْهُ القدرةَ على السّيرِ سنةً كاملة..في الصباح كان "منيهل صمونة" يجلبُ الماءَ من النهر...جاء مفزوعاً...وجد قدمًا بيضاءَ مقطوعةً على ضفةِ النهر..وحينَما ذهبْنا نستطلعُ الأمر...وجدْنا الشاماتِ طافيةً على وجهِ النهر !! ......
#شامات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749630
الحوار المتمدن
رياض العلي - شامات
رياض العلي : في الوادي
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قلت لكِ إنّ كلّ أيامي بعد ذلك الصباح الضبابيّ على سفح الجبل في كردستان الروح هي ربح لي...كنا ثلاثة...لا أعرف الباقين...كنا هاربين..من جور الإنسان..حينما استقبلنا الإنسان ...في ذلك السفح الضبابيّ...كانت الأوامر أن نرمى في الوادي ذي الأشجار العالية...كان الوقت صباحاً..لم أكن أشعر بالبرد...فقط تذكرت أم حسام جارتي الجميلة البضة وهي تناديني كي أرتب لها حديقتها... تذكرت ضياء وهو يحاول إخفاء تلك الأشياء التي تديننا...تذكرت سيجارتي الأولى حينما كنت في حانة ليالينا بشارع الوطن مع جبار الكروي...وتذكرت شيماء وهي تقول لي حينما التقينا في ظهيرة يوم شتائي بأنّ غزلي لها كان باردا جدا...من حسن حظي أني كنت الثالث البعيد عن ذلك الجنديّ الذي يشعر بشبق القتل...سقط الأول...كان صدى صوت الرصاصة الأولى يتردد في أرجاء الوادي ..سقط الثاني..كان يردد اغنية قديمة لسعدي الحلي...شعرت أنّ هذا الشبق حينما وقف ورائي وتلك الفوهة تحرق ذؤاباتي أنه مصمم على إتمام حفلة الموت...حتى جاء النداء...كنت أنظر إلى الوادي...لاشئ سوى بضعة أشجار وبغل بالكاد يُرى...كان النداء الانسحاب الفوريّ...حينها تذكرت زوجة كاكه محمود...وعيونها الخضر...وتلك الأغاني التي كنت أرددها حينما يغيب محمود..كانت جميلة...ليست الاغاني..بل زوجة كاكه محمود...لذلك...لما التقيت بكِ..بعد كلّ تلك السنوات في المنفى البارد...رفضتِ أن تضعي مساحيق التجميل على وجهكِ...المرأة تكون جميلة بدونها... ......
#الوادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751509
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قلت لكِ إنّ كلّ أيامي بعد ذلك الصباح الضبابيّ على سفح الجبل في كردستان الروح هي ربح لي...كنا ثلاثة...لا أعرف الباقين...كنا هاربين..من جور الإنسان..حينما استقبلنا الإنسان ...في ذلك السفح الضبابيّ...كانت الأوامر أن نرمى في الوادي ذي الأشجار العالية...كان الوقت صباحاً..لم أكن أشعر بالبرد...فقط تذكرت أم حسام جارتي الجميلة البضة وهي تناديني كي أرتب لها حديقتها... تذكرت ضياء وهو يحاول إخفاء تلك الأشياء التي تديننا...تذكرت سيجارتي الأولى حينما كنت في حانة ليالينا بشارع الوطن مع جبار الكروي...وتذكرت شيماء وهي تقول لي حينما التقينا في ظهيرة يوم شتائي بأنّ غزلي لها كان باردا جدا...من حسن حظي أني كنت الثالث البعيد عن ذلك الجنديّ الذي يشعر بشبق القتل...سقط الأول...كان صدى صوت الرصاصة الأولى يتردد في أرجاء الوادي ..سقط الثاني..كان يردد اغنية قديمة لسعدي الحلي...شعرت أنّ هذا الشبق حينما وقف ورائي وتلك الفوهة تحرق ذؤاباتي أنه مصمم على إتمام حفلة الموت...حتى جاء النداء...كنت أنظر إلى الوادي...لاشئ سوى بضعة أشجار وبغل بالكاد يُرى...كان النداء الانسحاب الفوريّ...حينها تذكرت زوجة كاكه محمود...وعيونها الخضر...وتلك الأغاني التي كنت أرددها حينما يغيب محمود..كانت جميلة...ليست الاغاني..بل زوجة كاكه محمود...لذلك...لما التقيت بكِ..بعد كلّ تلك السنوات في المنفى البارد...رفضتِ أن تضعي مساحيق التجميل على وجهكِ...المرأة تكون جميلة بدونها... ......
#الوادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751509
الحوار المتمدن
رياض العلي - في الوادي
رياض العلي : محنة الاديب العراقي
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي على الرغم من اني لست بإديب ولا ناقد ولا صحفي ولا علاقة لي بأي شئ له صلة بتشكيلات الثقافة والادب لكني أعترف بإني مجرد قارئ اتجرأ احيانا فأكتب لذلك لا تستهويني كل الفعاليات الادبية التي تقيمها المؤسسات القائمة عليها ولم أرتبط بأي صداقة في الوسط الادبي الا بشكل محدود مع ناس اكن لهم كل تقدير واحترام.وانا اعلم جيداً بحكم متابعتي حجم الخراب الذي يعيشه الوسط الادبي من شللية وصنع الاصنام وعبادتها والحسد والكراهية والصراعات التي تصل الى درجة ان يشهر احد الادباء سلاح جارح بوجه زميله الاديب لا لشئ الا لأن كتابات هذا الاخير لا تروق له وكذلك كمية الفراغ والتكلف والبهرجة الاعلامية والاحاديث الجانبية التي تسقط من الاخر والنفاق وغيرها من الامراض النفسية التي يعاني منها هذا الوسط.واحد اهم اسباب الخراب الثقافي الذي يعيشه الوسط الادبي والذي انتج لنا كل تلك الامراض هو ديكتاتورية اغلب الادباء فهم لايرون الا انفسهم والامر لا علاقة له بنرجسية الاديب التي هي مطلوبة كي ينتج لكنه متعلق بقضية مهمة وهي أن هذا الاديب لديه الاستعداد ان يلغيك من الوجود ان تخطيت الخطوط الحمراء التي وضعها هو في ذهنه وهو بذلك لا يختلف عن اي عنصر من عناصر الميليشيات.وهذا يستدعي دراسة ظاهرة غرور الاديب الذي يتصور نفسه محور المجتمع وأن على الاخرين ان يستمعوا له وان يصفقوا واذا لم يفعلوا فهم جهلة متخلفين وعديمي الذائقة.لذلك على الاخرين ان يكونوا حذرين من التعامل مع الادباء خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لأن بعض الادباء ليس لديهم الاستعداد للأصغاء او الاستماع ويمكن لكل انسان أن يجرب وأن يعلق على منشور ما بالضد من قناعة الاديب كاتب المنشور وسيجد نفسه محاط بكمية لابأس بها من الشتائم وربما التهديد كما حدث معي في اكثر من مرة.ولو تفرغ الاديب لتطوير تقنياته واسلوبه وادواته ليجعل من كتاباته صالحة للنشر لكان افضل له من تقزيم نفسه وصنع اصنام يعبدها وربما عليه ان يعيد الثقة لنفسه من جديد وليس الغرور المرضي وان لا يتعامل مع الاخرين بفوقية جوفاء فما الاديب - اي اديب- الا صنيعة القراء وهم من يجعلوه كبيراً. ......
#محنة
#الاديب
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752456
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي على الرغم من اني لست بإديب ولا ناقد ولا صحفي ولا علاقة لي بأي شئ له صلة بتشكيلات الثقافة والادب لكني أعترف بإني مجرد قارئ اتجرأ احيانا فأكتب لذلك لا تستهويني كل الفعاليات الادبية التي تقيمها المؤسسات القائمة عليها ولم أرتبط بأي صداقة في الوسط الادبي الا بشكل محدود مع ناس اكن لهم كل تقدير واحترام.وانا اعلم جيداً بحكم متابعتي حجم الخراب الذي يعيشه الوسط الادبي من شللية وصنع الاصنام وعبادتها والحسد والكراهية والصراعات التي تصل الى درجة ان يشهر احد الادباء سلاح جارح بوجه زميله الاديب لا لشئ الا لأن كتابات هذا الاخير لا تروق له وكذلك كمية الفراغ والتكلف والبهرجة الاعلامية والاحاديث الجانبية التي تسقط من الاخر والنفاق وغيرها من الامراض النفسية التي يعاني منها هذا الوسط.واحد اهم اسباب الخراب الثقافي الذي يعيشه الوسط الادبي والذي انتج لنا كل تلك الامراض هو ديكتاتورية اغلب الادباء فهم لايرون الا انفسهم والامر لا علاقة له بنرجسية الاديب التي هي مطلوبة كي ينتج لكنه متعلق بقضية مهمة وهي أن هذا الاديب لديه الاستعداد ان يلغيك من الوجود ان تخطيت الخطوط الحمراء التي وضعها هو في ذهنه وهو بذلك لا يختلف عن اي عنصر من عناصر الميليشيات.وهذا يستدعي دراسة ظاهرة غرور الاديب الذي يتصور نفسه محور المجتمع وأن على الاخرين ان يستمعوا له وان يصفقوا واذا لم يفعلوا فهم جهلة متخلفين وعديمي الذائقة.لذلك على الاخرين ان يكونوا حذرين من التعامل مع الادباء خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لأن بعض الادباء ليس لديهم الاستعداد للأصغاء او الاستماع ويمكن لكل انسان أن يجرب وأن يعلق على منشور ما بالضد من قناعة الاديب كاتب المنشور وسيجد نفسه محاط بكمية لابأس بها من الشتائم وربما التهديد كما حدث معي في اكثر من مرة.ولو تفرغ الاديب لتطوير تقنياته واسلوبه وادواته ليجعل من كتاباته صالحة للنشر لكان افضل له من تقزيم نفسه وصنع اصنام يعبدها وربما عليه ان يعيد الثقة لنفسه من جديد وليس الغرور المرضي وان لا يتعامل مع الاخرين بفوقية جوفاء فما الاديب - اي اديب- الا صنيعة القراء وهم من يجعلوه كبيراً. ......
#محنة
#الاديب
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752456
الحوار المتمدن
رياض العلي - محنة الاديب العراقي