سلمى جمو : التصوّف: حاجة أم تَرَف؟
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو كانت ولازالت البشرية في صراع شعوريّ حيناً ولا شعوريّ حيناً آخر بين العقلانيّة والعاطفة، فاختيار الأولى يتحتّم أن يؤدّي إلى نبذ الثاني والعكس صحيح، وكأنّ قدر هذين المصطلحيْن كقدر الخطّين المتوازيين، حتى بات إلصاق صفة العقلانيّ بجماعة تُحسب على العاطفيّة وكأنها أسلوب للتهكّم والرفض من أبناء تلك الفئة، وإلصاق صفة العاطفيّة على عقلانيّ ما بمثابة احتقار، وكم كانت الطرق كثيرة للوصول إلى الاثنتين، حسب رؤى وقناعات البشر!!ربما يُصنّف العقلانيّون إلى خانة المشبعين عاطفيّاً – وهو أمر يبدأ منذ الولادة – حتى أنه أصبح في تركيبتهم وبنيتهم، لذا تراهم غير مبالين بوجوده من عدمه؛ لأنهم في الأساس غير مدركين بوجوده أصلاً، فهو من البديهية كما الطعام والماء والنوم... أما العاطفيّون – الروحانيّون – الذين يظلّون في بحث دائم عن ذاك الإكسير الذي يطمئن ذوّاتهم الحائرة، الباحثون عن رقعة قماش ولو بالٍ يرقّعون بها شقوق أرواحهم التي تحوّلت ناياً تعزف نغمات شجيّة كلّما هبّت رياح الوحدة من تلك الشقوق؛ هذا الصنف يبقى أبداً يعيش نقصاً لا يعلم له مصدراً، حاله كحال العقلانيّ الذي لا يعرف للعاطفة مصدراً لأنه مشبع بالأساس، يبدأ بالتشبّث بأيّ قشّة تمنحه القليل من الرفاه العاطفيّ، من منطلق الحرمان من العاطفة في الطفولة يخلق شخصية في نهَم أبديّ. يأكل السراب ويشربه دون أن يعلم أنه لا يَغني ولا يسمن من جوع، كذاك الكلب الشريد الذي يلهث خلف كلّ مَن يمدّ إليه بقطعة من عظْم. هذه الشخصية تظلّ تركض من نبع إلى آخر، من إنسان لآخر، من حالة لأخرى، علّه يجد الدفء الذي يبحث عنه. الدراويش والنسّاك هم في المحصّلة بشر لم يحصلوا على مرادهم من أقرانهم من البشر، فقرّروا طرق مسالك أخرى يحصلون منها على مبتغاهم، تلك المسالك الخالية من النفعيّة ومن خوف الخيانات والخيبات. تلك الحالات الروحيّة تكثر، خاصّة في الأزمنة التي تسيطر عليها المادّيّة أو العقلانيّة أو القواعد المطلقة، والأهم تكثر في العصور التي تفقد فيها العلاقات الإنسانيّة بما تحملها من قيم سامية قيمتها ويصبح البعد عن أبناء الجنس الواحد أفضل من القرب منهم «العزلة»، عندها يكون الطريق الذي بلا خيبات هو المرجّح كمان أسلفنا. إن إحدى تلك الطرق هي التصوّف – بالمعنى الشامل لكلّ الأديان والأعراق والمذاهب – بما يحمله هذا الاسم من زهد وصفاء. حالة فردانيّة خاصّة بالمطلق بين المحِبّ والمحبوب. طريق يُعثر فيه على الطمأنينة التي عبثاً عثرها عليها بين الأنانيّة والبراغماتيّة. قد يقول البعض أن هذه قمّة التواكل والخنوع؛ أن تستسلم بالمطلق للمحبوب – الذي يكون في الغالب «الله» – وندخل إثر ذاك في حالة من المازوشيّة التي تجلب لنا السكينة بالإذلال والنكوص. لنتفق أن الإنسان مخلوق بالرغم من ذكاءه وأفضليته في هرم المخلوقات الحيّة على وجه الكوكب؛ بالرغم من ذلك عاجز أمام الكثير من الأمور التي لا يستطيع عقله المطلق في محدوديّته الإجابة عنها، لذا تراه يجد الطمأنينة من القلق الذي يعتريه إزاء المبهم والمجهول أن يربطه بموضوع ما، سواء أكان هذا الموضوع هو الله، أو قلب الكون النابض، أو الميثولوجيات التي أبدعها الإنسان؛ يجد الطمأنينة في ذلك إلى أن يتمكّن عقله من إيجاد الأجوبة، ولا أعتقد أن هناك ضير في ذلك مادامت هذه الآلية الدفاعيّة تجنّبنا الانقراض والهلاك وتمنحنا فرصة المواصلة وكشف الكثير غير المكشوف.بالعودة إلى الروحانية والتي الصوفيّة وجهها الأكثر شيوعاً؛ التي كانت ردحاً من الزمن ذاك المرهم الذي يعالج تشنّجات الروح – والعقل أحياناً – في تلك الحقبة ا ......
#التصوّف:
#حاجة
#تَرَف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745366
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو كانت ولازالت البشرية في صراع شعوريّ حيناً ولا شعوريّ حيناً آخر بين العقلانيّة والعاطفة، فاختيار الأولى يتحتّم أن يؤدّي إلى نبذ الثاني والعكس صحيح، وكأنّ قدر هذين المصطلحيْن كقدر الخطّين المتوازيين، حتى بات إلصاق صفة العقلانيّ بجماعة تُحسب على العاطفيّة وكأنها أسلوب للتهكّم والرفض من أبناء تلك الفئة، وإلصاق صفة العاطفيّة على عقلانيّ ما بمثابة احتقار، وكم كانت الطرق كثيرة للوصول إلى الاثنتين، حسب رؤى وقناعات البشر!!ربما يُصنّف العقلانيّون إلى خانة المشبعين عاطفيّاً – وهو أمر يبدأ منذ الولادة – حتى أنه أصبح في تركيبتهم وبنيتهم، لذا تراهم غير مبالين بوجوده من عدمه؛ لأنهم في الأساس غير مدركين بوجوده أصلاً، فهو من البديهية كما الطعام والماء والنوم... أما العاطفيّون – الروحانيّون – الذين يظلّون في بحث دائم عن ذاك الإكسير الذي يطمئن ذوّاتهم الحائرة، الباحثون عن رقعة قماش ولو بالٍ يرقّعون بها شقوق أرواحهم التي تحوّلت ناياً تعزف نغمات شجيّة كلّما هبّت رياح الوحدة من تلك الشقوق؛ هذا الصنف يبقى أبداً يعيش نقصاً لا يعلم له مصدراً، حاله كحال العقلانيّ الذي لا يعرف للعاطفة مصدراً لأنه مشبع بالأساس، يبدأ بالتشبّث بأيّ قشّة تمنحه القليل من الرفاه العاطفيّ، من منطلق الحرمان من العاطفة في الطفولة يخلق شخصية في نهَم أبديّ. يأكل السراب ويشربه دون أن يعلم أنه لا يَغني ولا يسمن من جوع، كذاك الكلب الشريد الذي يلهث خلف كلّ مَن يمدّ إليه بقطعة من عظْم. هذه الشخصية تظلّ تركض من نبع إلى آخر، من إنسان لآخر، من حالة لأخرى، علّه يجد الدفء الذي يبحث عنه. الدراويش والنسّاك هم في المحصّلة بشر لم يحصلوا على مرادهم من أقرانهم من البشر، فقرّروا طرق مسالك أخرى يحصلون منها على مبتغاهم، تلك المسالك الخالية من النفعيّة ومن خوف الخيانات والخيبات. تلك الحالات الروحيّة تكثر، خاصّة في الأزمنة التي تسيطر عليها المادّيّة أو العقلانيّة أو القواعد المطلقة، والأهم تكثر في العصور التي تفقد فيها العلاقات الإنسانيّة بما تحملها من قيم سامية قيمتها ويصبح البعد عن أبناء الجنس الواحد أفضل من القرب منهم «العزلة»، عندها يكون الطريق الذي بلا خيبات هو المرجّح كمان أسلفنا. إن إحدى تلك الطرق هي التصوّف – بالمعنى الشامل لكلّ الأديان والأعراق والمذاهب – بما يحمله هذا الاسم من زهد وصفاء. حالة فردانيّة خاصّة بالمطلق بين المحِبّ والمحبوب. طريق يُعثر فيه على الطمأنينة التي عبثاً عثرها عليها بين الأنانيّة والبراغماتيّة. قد يقول البعض أن هذه قمّة التواكل والخنوع؛ أن تستسلم بالمطلق للمحبوب – الذي يكون في الغالب «الله» – وندخل إثر ذاك في حالة من المازوشيّة التي تجلب لنا السكينة بالإذلال والنكوص. لنتفق أن الإنسان مخلوق بالرغم من ذكاءه وأفضليته في هرم المخلوقات الحيّة على وجه الكوكب؛ بالرغم من ذلك عاجز أمام الكثير من الأمور التي لا يستطيع عقله المطلق في محدوديّته الإجابة عنها، لذا تراه يجد الطمأنينة من القلق الذي يعتريه إزاء المبهم والمجهول أن يربطه بموضوع ما، سواء أكان هذا الموضوع هو الله، أو قلب الكون النابض، أو الميثولوجيات التي أبدعها الإنسان؛ يجد الطمأنينة في ذلك إلى أن يتمكّن عقله من إيجاد الأجوبة، ولا أعتقد أن هناك ضير في ذلك مادامت هذه الآلية الدفاعيّة تجنّبنا الانقراض والهلاك وتمنحنا فرصة المواصلة وكشف الكثير غير المكشوف.بالعودة إلى الروحانية والتي الصوفيّة وجهها الأكثر شيوعاً؛ التي كانت ردحاً من الزمن ذاك المرهم الذي يعالج تشنّجات الروح – والعقل أحياناً – في تلك الحقبة ا ......
#التصوّف:
#حاجة
#تَرَف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745366
الحوار المتمدن
سلمى جمو - التصوّف: حاجة أم تَرَف؟!
عبد السلام انويكًة : تازة: حول شأن التصوف بالمدينة..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة غرائبية مشهد تصوف شعبي في مغرب أمس وما كان عليه من سلطة روح ومفارقات، أثارت ما أثارت من عناية استكشافيين مغامرين وشغف باحثين أجانب أروبيين. الفرنسيين خاصة منذ نهاية القرن التاسع عشر رغبة منهم في تتبع خيوط تمثلات وذهنيات وطبيعة أنشطة ومظاهر ونمط فهم ووعي جمْع وسلوك، عبر نبش جدور كيانات وكشف ما في وعاءها من محتوى. وإذا كانت بلاد المشرق كما يقال أرض رسل وأنبياء فالمغرب أرض صلحاء وأولياء، ما يتبين من خلال أركيولوجيا رباطات وأضرحة ومزارات وزوايا هنا وهناك بين مدن وبوادي مغربية وجهات. ولا شك أن مجال تصوف أمس يشكل مدخلا من مداخل ذاكرة مدن البلاد وبواديها وجهاتها منذ فترة، لِما كان له ولا يزال من وقع في مجتمع وامتداد في ازمن وأثر في نفوس. علما أن الزوايا كانت عبر فترات من زمن المغرب، أداة سلطة لتدبير شؤون المخزن عبر جهات البلاد خاصة منها النائية. مع أهمية الاشارة لِما يسجل من ندرة دراسات علمية انسانية تاريخية، منها كتاب التصوف والمجتمع لعبد اللطيف الشاذلي رحمه الله، وهذا عمل بحثي مؤسس رفيع المستوى، باعتباره اطروحة جامعية بقدر كبير من جهد وتوثيق وقيمة مضافة علمية وسبق عن انسانيات جامعة مغرب ثمانينات القرن الماضي، وهو مؤلف من منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط قبل أزيد من ثلاثة عقود. فضلا عن كتاب مرجع نفيس آخر عن فترة الحماية الفرنسية بالمغرب، حول التاريخ الديني بالمغرب من خلال الزوايا لـ"جورج سبيلمان"عن منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط أيضا. ويسجل حول مساحة تصوف المغرب الشعبي في علاقة بزواياه أن أول إحصاء شمله كان خلال ثلاثينات القرن الماضي زمن الحماية، احصاء انتهى الى أن عدد أتباع هذه الزوايا بلغ227, 400 ، وهو رقم فيه نظر ضمن نهج البحث العلمي ولا يمكن الأخذ به كمعطيات ولا التعامل معه بشكل نهائي، نظراً لِما طبع فعل هذا الاحصاء من صعاب لكون الفترة فترة حماية أجنبية استعمارية، طبعها ما طبعها من إخفاء حقيقة ومبالغة في معلومة فضلاً عما اقتضته مصالح شيوخ زوايا. وعن زوايا تازة واتباعها يسجل أن عملية الاحصاء هذه تحدثت عن ثلاثة عشرة منطقة بالمغرب هي وجدة وفاس ومكناس والقنيطرة والرباط والدار البيضاء والجديدة وأسفي والأطلس المتوسط ومراكش وتافيلالت والتخوم المغربية الجزائرية ثم تازة. وإذا كان هذا الاحصاء قد وضع جهة مراكش في المقدمة من حيث عدد السكان المسلمين ب 1.649.277 وب 58.623 من اتباع الزوايا بها، فقد جاءت منطقة تازة في المرتبة السادسة بعد كل من الدار البيضاء وفاس وآسفي والجديدة، وقبل كل من الرباط ومكناس والقنيطرة والأطلس المتوسط ووجدة وتافيلالت فضلا عما كان يعرف بالتخوم المغربية الجزائرية. وذلك ب 325.009 من عدد السكان المسلمين بها منهم 12.270 من اتباع الزوايا بالمدينة بنسبة 3,7%، منهم 11 من الصدوقيين(الزاوية الصدوقية) 199 من الكرزازيين(الزاوية الكرزازية) 17 من الشيخيين، (الزاوية الشيخية)، 236 من القادريين(الزاوية القادرية)، 368 من الكتانيين(الزاوية الكتانية)، 787 من الناصريين (الزاوية الناصرية)، 1830 من العيساويين(الزاوية العيساوية)، 2749 من التيجانيين(الزاوية التيجانية) ثم2857 من الدرقاويين(الزاوية الدرقاوية)، و3205 من الوزانيين (الزاوية الوزانية). وحول تصوف مغرب ثلاثينات القرن الماضي وزواياه ومنه تصوف تازة، يمكن التمييز بين ما هناك من سلطة وجود وفعل وأتباع بعدد متباين بين شرق البلاد وغربها وبين الصحراء والأطلس المتوسط ومجال التخوم المغربية الجزائرية. نفس الشيء هو ما يسجل من تباين بين نسب اتباع هذه الزوايا بتازة وجوار ......
#تازة:
#التصوف
#بالمدينة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754503
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة غرائبية مشهد تصوف شعبي في مغرب أمس وما كان عليه من سلطة روح ومفارقات، أثارت ما أثارت من عناية استكشافيين مغامرين وشغف باحثين أجانب أروبيين. الفرنسيين خاصة منذ نهاية القرن التاسع عشر رغبة منهم في تتبع خيوط تمثلات وذهنيات وطبيعة أنشطة ومظاهر ونمط فهم ووعي جمْع وسلوك، عبر نبش جدور كيانات وكشف ما في وعاءها من محتوى. وإذا كانت بلاد المشرق كما يقال أرض رسل وأنبياء فالمغرب أرض صلحاء وأولياء، ما يتبين من خلال أركيولوجيا رباطات وأضرحة ومزارات وزوايا هنا وهناك بين مدن وبوادي مغربية وجهات. ولا شك أن مجال تصوف أمس يشكل مدخلا من مداخل ذاكرة مدن البلاد وبواديها وجهاتها منذ فترة، لِما كان له ولا يزال من وقع في مجتمع وامتداد في ازمن وأثر في نفوس. علما أن الزوايا كانت عبر فترات من زمن المغرب، أداة سلطة لتدبير شؤون المخزن عبر جهات البلاد خاصة منها النائية. مع أهمية الاشارة لِما يسجل من ندرة دراسات علمية انسانية تاريخية، منها كتاب التصوف والمجتمع لعبد اللطيف الشاذلي رحمه الله، وهذا عمل بحثي مؤسس رفيع المستوى، باعتباره اطروحة جامعية بقدر كبير من جهد وتوثيق وقيمة مضافة علمية وسبق عن انسانيات جامعة مغرب ثمانينات القرن الماضي، وهو مؤلف من منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط قبل أزيد من ثلاثة عقود. فضلا عن كتاب مرجع نفيس آخر عن فترة الحماية الفرنسية بالمغرب، حول التاريخ الديني بالمغرب من خلال الزوايا لـ"جورج سبيلمان"عن منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط أيضا. ويسجل حول مساحة تصوف المغرب الشعبي في علاقة بزواياه أن أول إحصاء شمله كان خلال ثلاثينات القرن الماضي زمن الحماية، احصاء انتهى الى أن عدد أتباع هذه الزوايا بلغ227, 400 ، وهو رقم فيه نظر ضمن نهج البحث العلمي ولا يمكن الأخذ به كمعطيات ولا التعامل معه بشكل نهائي، نظراً لِما طبع فعل هذا الاحصاء من صعاب لكون الفترة فترة حماية أجنبية استعمارية، طبعها ما طبعها من إخفاء حقيقة ومبالغة في معلومة فضلاً عما اقتضته مصالح شيوخ زوايا. وعن زوايا تازة واتباعها يسجل أن عملية الاحصاء هذه تحدثت عن ثلاثة عشرة منطقة بالمغرب هي وجدة وفاس ومكناس والقنيطرة والرباط والدار البيضاء والجديدة وأسفي والأطلس المتوسط ومراكش وتافيلالت والتخوم المغربية الجزائرية ثم تازة. وإذا كان هذا الاحصاء قد وضع جهة مراكش في المقدمة من حيث عدد السكان المسلمين ب 1.649.277 وب 58.623 من اتباع الزوايا بها، فقد جاءت منطقة تازة في المرتبة السادسة بعد كل من الدار البيضاء وفاس وآسفي والجديدة، وقبل كل من الرباط ومكناس والقنيطرة والأطلس المتوسط ووجدة وتافيلالت فضلا عما كان يعرف بالتخوم المغربية الجزائرية. وذلك ب 325.009 من عدد السكان المسلمين بها منهم 12.270 من اتباع الزوايا بالمدينة بنسبة 3,7%، منهم 11 من الصدوقيين(الزاوية الصدوقية) 199 من الكرزازيين(الزاوية الكرزازية) 17 من الشيخيين، (الزاوية الشيخية)، 236 من القادريين(الزاوية القادرية)، 368 من الكتانيين(الزاوية الكتانية)، 787 من الناصريين (الزاوية الناصرية)، 1830 من العيساويين(الزاوية العيساوية)، 2749 من التيجانيين(الزاوية التيجانية) ثم2857 من الدرقاويين(الزاوية الدرقاوية)، و3205 من الوزانيين (الزاوية الوزانية). وحول تصوف مغرب ثلاثينات القرن الماضي وزواياه ومنه تصوف تازة، يمكن التمييز بين ما هناك من سلطة وجود وفعل وأتباع بعدد متباين بين شرق البلاد وغربها وبين الصحراء والأطلس المتوسط ومجال التخوم المغربية الجزائرية. نفس الشيء هو ما يسجل من تباين بين نسب اتباع هذه الزوايا بتازة وجوار ......
#تازة:
#التصوف
#بالمدينة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754503
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - تازة: حول شأن التصوف بالمدينة..