رفيق محمد الأسير : غياب مهمة التحرير عن سياق النضال الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#رفيق_محمد_الأسير إن تصنيف معظم، إن لم نقل جميع، التشكيلات السياسية القائمة في الواقع الفلسطيني الراهن، لطبيعة المرحلة، هو أنها مرحلة تحرر وطني، يضعنا أمام إشكالية الإختلاف بين منطلقات أدبيات هذه التشكيلات ومخرجات أدائها، فتصنيف كهذا يضع مهمة التحرير، أو من المفترض أن يضع، في أعلى أولويات مهام و أهداف النشاط السياسي الفلسطيني على مختلف ألوان طيفه .فيما أن الراهن من الأداء على الأرض لا يعطي مطلقًا هذا الانطباع فمهمة التحرير وما تتطلبه من شروط في الاعداد و الممارسة الكفاحية غائبة كليًا عن برنامج بعض هذه التشكيلات أو عن أدائها وجزئيًا عن أولويات البعض الآخر، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن إنجاز هكذا مهمة يفترض تحولات على مستوى الاعداد الذهني و العملي في الوعي و الممارسة .برز غيابها و منذ فجر العمل السياسي الفلسطيني المعاصر وكانت وراثة هذا الغياب أبرز ما تركه لنا هذا التاريخ من ارث.فعند انطلاق بوادر العمل الثوري الفلسطيني في العقد السابع من القرن الماضي عموماً؛ و بعد هزيمة الأنظمة العربية في حزيران 67 بشكل أكثر وضوحاً و خصوصية، وبروز النزعة إلى فلسطنة مهمة تحرير الأرض العربية المحتلة بشكل شبه حصري، حيث منحت التشكيلات السياسية وشبه العسكرية القائمة آنذاك، شرعية في غياب البعد القومي عن مهمة التحرير كشرط أساسي في انجازها .و صار حضور هذا البعد يبرز أكثر فأكثر في شكل أداء هذه التشكيلات اللاحق، و تعزيز و تكريس الظروف و التحولات داخلها لتزيد من تهميش و ضبابية حضور مهمة التحرير في سلم أولوياتها، كحساب ظهور وبروز تجليات أخرى مرتبطة عضوياً بالتحولات التي شهدتها تلك التشكيلات سواءً في مستواها القيادي وسعيه البحث وراء نزعاته المصالحية الذاتية أو على صعيد الأداء على الأرض خارج الأرض المحتلة و هو ما انعكس لاحقاً داخلها .فمنذ استلمت هذه التشكيلات دفة القيادة في الجبهة العريضة كأداة تحريرية جامعة برز جلياً و من خلال سيطرة مفاهيم كالتقاسم و الهيمنة و المال الفاسد و شراء الذمم، ومغازلة أنظمة ومقارعة أخرى وغياب البعد الديمقراطي الذي غابت معه المساءلة و المحاسبة والشفافية و سيادة منطق الزعيم وأزلامه و محفظته في معظم الصف القيادي فيها والذي عبر عن تطلعات و مصالح شريحة طبقية لا مصلحة حقيقية لها .فالإنحياز للجماهير و طموحاتها ... كل ذلك وأكثر جعل العين العارفة بثورات الشعوب وتاريخها تدرك جيداً بأن لا أمل مطلقاً بأن تبحر هكذا سفينة إلى بر التحرير، أو أن تقترب منه حتى، و لن تعدو كونها جسما جامعا لجملة من التشكيلات والاجسام السياسية التي انضوت تحت لواء واحد فخرج على شاكلتها، و كان لا بد والحالة هذه أن يسارع هذا الجسم الجامع و بعيد فترة وجيزة من انطلاقه إلى تبني مشاريع و مبادرات سياسية هزيلة، و مصطلحات تحرير هجينة و مفاهيم عديمة الإكتمال وغير واضحة.هذا عدا عن ظواهر الخندقة والفندقة والبقرطة والاستعراض الفارغ في ثورة كانت حرب التحرير الشعبية و قتال الغوار هي سبيلها الوحيد لإنجاز مهامها .و بدت كمؤسسة بعيدة عن سياق النضال المُمَأسس و منخرطة في سياق النضال الوظيفي البيروقراطي المرهون بساعات الدوام الرسمي، لذا فمن الطبيعي أن تظل تلك السفينة مع كل أشرعة شعاراتها منهكة و تتخبط في بحر النزاعات والدسائس الداخلية والمؤامرات الخارجية وتحولت، في لا مفر منه ، الى جسم عديم الشكل مسلوب الارادة ضعيف وعاجز عن المقاومة فلا عجب ان يشلها العطب وتملأها الثقوب والثغرات ويضمحل دورها وتأثيرها أكثر فأكثر الى ان غرقت تماما . ولم يبق منها سوى سراب يتوهمه من ما زالوا يتعلقون بحطامها وي ......
#غياب
#مهمة
#التحرير
#سياق
#النضال
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760657
#الحوار_المتمدن
#رفيق_محمد_الأسير إن تصنيف معظم، إن لم نقل جميع، التشكيلات السياسية القائمة في الواقع الفلسطيني الراهن، لطبيعة المرحلة، هو أنها مرحلة تحرر وطني، يضعنا أمام إشكالية الإختلاف بين منطلقات أدبيات هذه التشكيلات ومخرجات أدائها، فتصنيف كهذا يضع مهمة التحرير، أو من المفترض أن يضع، في أعلى أولويات مهام و أهداف النشاط السياسي الفلسطيني على مختلف ألوان طيفه .فيما أن الراهن من الأداء على الأرض لا يعطي مطلقًا هذا الانطباع فمهمة التحرير وما تتطلبه من شروط في الاعداد و الممارسة الكفاحية غائبة كليًا عن برنامج بعض هذه التشكيلات أو عن أدائها وجزئيًا عن أولويات البعض الآخر، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن إنجاز هكذا مهمة يفترض تحولات على مستوى الاعداد الذهني و العملي في الوعي و الممارسة .برز غيابها و منذ فجر العمل السياسي الفلسطيني المعاصر وكانت وراثة هذا الغياب أبرز ما تركه لنا هذا التاريخ من ارث.فعند انطلاق بوادر العمل الثوري الفلسطيني في العقد السابع من القرن الماضي عموماً؛ و بعد هزيمة الأنظمة العربية في حزيران 67 بشكل أكثر وضوحاً و خصوصية، وبروز النزعة إلى فلسطنة مهمة تحرير الأرض العربية المحتلة بشكل شبه حصري، حيث منحت التشكيلات السياسية وشبه العسكرية القائمة آنذاك، شرعية في غياب البعد القومي عن مهمة التحرير كشرط أساسي في انجازها .و صار حضور هذا البعد يبرز أكثر فأكثر في شكل أداء هذه التشكيلات اللاحق، و تعزيز و تكريس الظروف و التحولات داخلها لتزيد من تهميش و ضبابية حضور مهمة التحرير في سلم أولوياتها، كحساب ظهور وبروز تجليات أخرى مرتبطة عضوياً بالتحولات التي شهدتها تلك التشكيلات سواءً في مستواها القيادي وسعيه البحث وراء نزعاته المصالحية الذاتية أو على صعيد الأداء على الأرض خارج الأرض المحتلة و هو ما انعكس لاحقاً داخلها .فمنذ استلمت هذه التشكيلات دفة القيادة في الجبهة العريضة كأداة تحريرية جامعة برز جلياً و من خلال سيطرة مفاهيم كالتقاسم و الهيمنة و المال الفاسد و شراء الذمم، ومغازلة أنظمة ومقارعة أخرى وغياب البعد الديمقراطي الذي غابت معه المساءلة و المحاسبة والشفافية و سيادة منطق الزعيم وأزلامه و محفظته في معظم الصف القيادي فيها والذي عبر عن تطلعات و مصالح شريحة طبقية لا مصلحة حقيقية لها .فالإنحياز للجماهير و طموحاتها ... كل ذلك وأكثر جعل العين العارفة بثورات الشعوب وتاريخها تدرك جيداً بأن لا أمل مطلقاً بأن تبحر هكذا سفينة إلى بر التحرير، أو أن تقترب منه حتى، و لن تعدو كونها جسما جامعا لجملة من التشكيلات والاجسام السياسية التي انضوت تحت لواء واحد فخرج على شاكلتها، و كان لا بد والحالة هذه أن يسارع هذا الجسم الجامع و بعيد فترة وجيزة من انطلاقه إلى تبني مشاريع و مبادرات سياسية هزيلة، و مصطلحات تحرير هجينة و مفاهيم عديمة الإكتمال وغير واضحة.هذا عدا عن ظواهر الخندقة والفندقة والبقرطة والاستعراض الفارغ في ثورة كانت حرب التحرير الشعبية و قتال الغوار هي سبيلها الوحيد لإنجاز مهامها .و بدت كمؤسسة بعيدة عن سياق النضال المُمَأسس و منخرطة في سياق النضال الوظيفي البيروقراطي المرهون بساعات الدوام الرسمي، لذا فمن الطبيعي أن تظل تلك السفينة مع كل أشرعة شعاراتها منهكة و تتخبط في بحر النزاعات والدسائس الداخلية والمؤامرات الخارجية وتحولت، في لا مفر منه ، الى جسم عديم الشكل مسلوب الارادة ضعيف وعاجز عن المقاومة فلا عجب ان يشلها العطب وتملأها الثقوب والثغرات ويضمحل دورها وتأثيرها أكثر فأكثر الى ان غرقت تماما . ولم يبق منها سوى سراب يتوهمه من ما زالوا يتعلقون بحطامها وي ......
#غياب
#مهمة
#التحرير
#سياق
#النضال
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760657
الحوار المتمدن
رفيق محمد الأسير - غياب مهمة التحرير عن سياق النضال الفلسطيني
محمد علي محيي الدين : الشهيد حسن رفيق كاظم
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين ولد الشهيد حسن رفيق كاظم في مدينة الحلة عام 1947م ، لعائلة لها تاريخها النضالي الحافل بالصمود والتصدي وحدة المواجهة، فعمه المحامي جواد كاظم كان من الركائز الشيوعية التي رسخت التنظيم وأسهمت في انتشاره منذ اربعينيات القرن الماضي، وعاصر الرفيق الخالد فهد، واعتقل في العهد الملكي مرات عدة، وخرج رافع الرأس وضاح الجبين، ليتبوأ بعد ثورة الرابع عشر من تموز مسؤولية التنظيم في الحلة وقيادته في تلك المرحلة الحرجة. ووالده المناضل رفيق كاظم الذي كان في طليعة الرعيل الأول المؤسس لتنظيمات الحزب في المدينة ، العاملين ضمن تنظيماتها الوسطية، والذي اضطلع بتنظيم الخلايا في اماكن متفرقة منها، واعتقل وعذب وظل وفيا صامدا، وأسرتهم في الحلة بحكم هذا الانتماء أخذت نصيبها من ظلم القوى المتسلطة، لذلك كان لنشأـه في هذه البيئة الثورية أثره في تحديد انتماءه، وتوجهه للعمل الوطني في سن مبكرة من حياته، وهذا ما انعكس على مسيرته النضالية التي اتسمت بالصمود والصلابة وحدة المواجهة في أحلك الظروف. دخل السجن وهو طالب في سن مبكر، فقد اعتقل مع والده واشقاءه من قبل الحرس القومي بعد انقلاب 8 شباط 1963 في مداهمة همجية أرعبت الأسرة، وقطعت مورد رزقها فعاشت في شظف العيش، ومرارة المصيبة، ولكنها صمدت ولم تهن لما جرى لها، ودفعها العناد الثوري للتوغل في هذه المسيرة المثقلة بالآلام والصعاب.وبعد اطلاق سراحه واصل دراسته وتخرج في الاعدادية، ودخل كلية الشرطة، ولكن سرعان ما فصل منها بسبب انتماؤه الشيوعي، فانتقل الى معهد اعداد المعلمين وتخرج فيه وعين معلما في ناحية الكفل ، ومنها نقل الى النجف وهناك ارتبط بفتاة تعمل في التعليم من آل الجواهري لتكون شريكة حياته وطريقه الطويل، ورغم التزاماته العائلية والوظيفية كان يعمل بجد ونشاط في التنظيم الحزبي، وكسب كثيرين الى صفوف الحزب بما عرف عنه من سلوك وحسن تعامل مع الناس وما يتمتع به من أخلاق راقية جعلته يستقطب امثاله من الشباب الواعي المنضبط، ويكون المثل الأعلى للشيوعي الملتزم بالمثل والاخلاق العالية، وهكذا أخذ طريقه في التنظيم ليتبوأ العديد من المسؤوليات التي نهض بها بجدارة منقطعة النظير.وبعد انعقاد الجبهة ، انفسح في المجال للتنظيم الحزبي ليأخذ مداه في الشارع العراقي، فكان في مقدمة المنظمين المعروفين بالتزامهم العالي، وخلقهم الرفيع ، فاندفع بما عرف عنه من روح اقتحاميه في العمل التنظيمي والجماهيري، واختيرا عضوا في محلية بابل، وتولى الاشراف على تنظيمات الحزب في المدينة، وكان محل مراقبة أجهزة الأمن واهتمامهم ، لذلك ابعد عن التعليم وعين في ري الديوانية، فكان يزاوج بين عمله الوظيفي وعمله الحزبي رغم صعوبة الظروف ودقة المرحلة، فقد كانت الجبهة تلفظ أنفاسها، وتعلن عن نهايتها وقامت اجهزة الأمن والتنظيمات البعثية باختلاق التهم للشيوعيين البارزين في محاولة لإسقاطهم، والحد من نشاطهم، ولكنه بما جبل عليه من صلابة ومبدئية لم يرضخ لهذه الضغوطات، بل زاده ذلك عنادا ومبالغة في التحدي، وفي عام 1978 استدعي لمديرية أمن بابل للتحقيق معه، وفي اليوم ذاته نقل الى مديرية الأمن العامة وحاولوا مساومته على ترك التنظيم واعتزال العمل السياسي أو التوقيع على تعهد بعدم العمل في صفوف الحزب الشيوعي، ولكنه أبى الرضوخ لإرادتهم وأصر على مواصلة النضال فغيبت آثاره ، ولم يعلم أحد بمصيره، فقد غيبته الفاشية الرعناء كما غيبت غيره من المناضلين، ليقضي شهيد الموقف الشجاع، والارادة التي لا تلين. وبعد سقوط النظام الفاشي لم نعثر على خبر له، وقد اقامت محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي حفل استذكاري له ......
#الشهيد
#رفيق
#كاظم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763022
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين ولد الشهيد حسن رفيق كاظم في مدينة الحلة عام 1947م ، لعائلة لها تاريخها النضالي الحافل بالصمود والتصدي وحدة المواجهة، فعمه المحامي جواد كاظم كان من الركائز الشيوعية التي رسخت التنظيم وأسهمت في انتشاره منذ اربعينيات القرن الماضي، وعاصر الرفيق الخالد فهد، واعتقل في العهد الملكي مرات عدة، وخرج رافع الرأس وضاح الجبين، ليتبوأ بعد ثورة الرابع عشر من تموز مسؤولية التنظيم في الحلة وقيادته في تلك المرحلة الحرجة. ووالده المناضل رفيق كاظم الذي كان في طليعة الرعيل الأول المؤسس لتنظيمات الحزب في المدينة ، العاملين ضمن تنظيماتها الوسطية، والذي اضطلع بتنظيم الخلايا في اماكن متفرقة منها، واعتقل وعذب وظل وفيا صامدا، وأسرتهم في الحلة بحكم هذا الانتماء أخذت نصيبها من ظلم القوى المتسلطة، لذلك كان لنشأـه في هذه البيئة الثورية أثره في تحديد انتماءه، وتوجهه للعمل الوطني في سن مبكرة من حياته، وهذا ما انعكس على مسيرته النضالية التي اتسمت بالصمود والصلابة وحدة المواجهة في أحلك الظروف. دخل السجن وهو طالب في سن مبكر، فقد اعتقل مع والده واشقاءه من قبل الحرس القومي بعد انقلاب 8 شباط 1963 في مداهمة همجية أرعبت الأسرة، وقطعت مورد رزقها فعاشت في شظف العيش، ومرارة المصيبة، ولكنها صمدت ولم تهن لما جرى لها، ودفعها العناد الثوري للتوغل في هذه المسيرة المثقلة بالآلام والصعاب.وبعد اطلاق سراحه واصل دراسته وتخرج في الاعدادية، ودخل كلية الشرطة، ولكن سرعان ما فصل منها بسبب انتماؤه الشيوعي، فانتقل الى معهد اعداد المعلمين وتخرج فيه وعين معلما في ناحية الكفل ، ومنها نقل الى النجف وهناك ارتبط بفتاة تعمل في التعليم من آل الجواهري لتكون شريكة حياته وطريقه الطويل، ورغم التزاماته العائلية والوظيفية كان يعمل بجد ونشاط في التنظيم الحزبي، وكسب كثيرين الى صفوف الحزب بما عرف عنه من سلوك وحسن تعامل مع الناس وما يتمتع به من أخلاق راقية جعلته يستقطب امثاله من الشباب الواعي المنضبط، ويكون المثل الأعلى للشيوعي الملتزم بالمثل والاخلاق العالية، وهكذا أخذ طريقه في التنظيم ليتبوأ العديد من المسؤوليات التي نهض بها بجدارة منقطعة النظير.وبعد انعقاد الجبهة ، انفسح في المجال للتنظيم الحزبي ليأخذ مداه في الشارع العراقي، فكان في مقدمة المنظمين المعروفين بالتزامهم العالي، وخلقهم الرفيع ، فاندفع بما عرف عنه من روح اقتحاميه في العمل التنظيمي والجماهيري، واختيرا عضوا في محلية بابل، وتولى الاشراف على تنظيمات الحزب في المدينة، وكان محل مراقبة أجهزة الأمن واهتمامهم ، لذلك ابعد عن التعليم وعين في ري الديوانية، فكان يزاوج بين عمله الوظيفي وعمله الحزبي رغم صعوبة الظروف ودقة المرحلة، فقد كانت الجبهة تلفظ أنفاسها، وتعلن عن نهايتها وقامت اجهزة الأمن والتنظيمات البعثية باختلاق التهم للشيوعيين البارزين في محاولة لإسقاطهم، والحد من نشاطهم، ولكنه بما جبل عليه من صلابة ومبدئية لم يرضخ لهذه الضغوطات، بل زاده ذلك عنادا ومبالغة في التحدي، وفي عام 1978 استدعي لمديرية أمن بابل للتحقيق معه، وفي اليوم ذاته نقل الى مديرية الأمن العامة وحاولوا مساومته على ترك التنظيم واعتزال العمل السياسي أو التوقيع على تعهد بعدم العمل في صفوف الحزب الشيوعي، ولكنه أبى الرضوخ لإرادتهم وأصر على مواصلة النضال فغيبت آثاره ، ولم يعلم أحد بمصيره، فقد غيبته الفاشية الرعناء كما غيبت غيره من المناضلين، ليقضي شهيد الموقف الشجاع، والارادة التي لا تلين. وبعد سقوط النظام الفاشي لم نعثر على خبر له، وقد اقامت محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي حفل استذكاري له ......
#الشهيد
#رفيق
#كاظم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763022
الحوار المتمدن
محمد علي محيي الدين - الشهيد حسن رفيق كاظم
رائد الحواري : إيجابية الفلسطيني في رواية -الحياة كما ينبغي- للروائي أحمد رفيق عوض
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النص الجميل هو الذي يقدم مادة قاسية/ صعبة بشكل أدبي جميل، بحيث يوصل الفكرة للمتلقي لكن بأقل الأضرار النفسية، والنص المتألق هو الذي يقدم مضموناً مؤلماً لكنه يحدث الممتعة للقارئ، فالمتعة هي المفصل الأساسي في الأدب، وعندما تكون حاضرة، فهذا يشير إلى أن النص حقق (علامة) النجاح، وما يأتي بعدها يكون من باب زيادة الخير.أحداث الرواية:الرواية تتحدث عن "راشد" الذي يعتقل لمدة خمس سنوات تحت ذريعة محاولة طعن جندي، يخرج من السجن مصرا على الانتقام من الاحتلال، فيقوم بالتعاون مع صديقيه الشيخ زكي والثعلب، بالتحضير لعملية عسكرية، ينجح "راشد في قتل ضابط وجرح جنود والخروج من مكان العملية سالما إلى مخيم جنين بواسطة "أبو محمد" الذي يعطيه ملابس ابنه الشهيد "محمد"، حيث يضعه بين بالات القش في التراكتور، وفي المخيم تبدأ حياة جديدة "لراشد" الذي ينضم إلى مجموعة المقاومين في المخيم.يبدأ "أبو السعيد"، ضابط المخابرات، في التحري والبحث من خلال اعتقال أكثر من مائة مواطن ومداهمة العديد من البيوت، يصل إلى معرفة الفاعل فيقوم بهدم بيته، لكن الفاعل يبقى طليقا، أثناء سرد الأحداث يعرفنا السارد على الحياة الأسرية لأبي السعيد الذي نجده يعيش حياة أسرية مفككة، حيث ترى زوجته الأشكنازية أنه أقل منها مكانه لأصوله العربية، ولأنه يتحدث باللهجة الفلسطينية، ولأنه يشرب الشاي بالميرمية كحال الفلسطينيين ويأكل الأكلات العربية، يخونها مع أكثر من امرأة، كما أنها كانت تخونه، فتكون نهايتهما بأن يطلق النار عليها فيردها قتيلة، ثم يصوب المسدس إلى رأسه ويطلق النار.الاحتلال:هذا محور الأحداث في الرواية، لكن السارد يدخلنا إلى تفاصيل الشخصيات وكيف تفكر وتتصرف، ويطلعنا على العيد من الأحداث، وكيف يتعامل المحتل مع الفلسطيني، وكيف يريده أن يكون، من أفعال المحتل الحواجز والبوابات التي وضعها على مداخل المدن والقرى الفلسطينية: "هناك بوابات حديدية صفراء تبقى معرضة لتذكرنا بالعقاب الدائم، والبواباتذوات قضبان لتمنعك من حمل حمولة زائدة، وأنفاق ومكعبات وأكوام من التراب، الذي احتل بلادنا هو من يفرض علينا المسارات التي نسلكها، وحدد لنا ساعات المرور وأعمار من يمروا إلى الحقول التي نزرعها أو يحين قطافها" ص11 و12، ولم يقتصر الأمر على إعاقة المرور، فنجد أن الجنود الموجودين على هذه البوابات والحواجز يعاملون الفلسطيني بطريقة مذلة، فعندما يحتج "راشد" على منع الجنود يتم الاعتداء عليه بالضرب، وبعد أن يسقطوه أرضا يضع أحد الجنود سكّيناً بجانبه ليتهم بمحاولة طعن الجندي، فيحاكم بخمس سنوات.وبعد عملية قتل الضابط وإصابة الجنود يتحدث "أبو السعيد" بهذا العقلية: "أستطيع الآن أن أدمر يعبد، أكسر هذا الكبرياء، وهذه الأشجار، وهذا العنف، أنا من يحيي ومن يميت... أستطيع أن أفعل ما أريد دون أن أحاسب أو أعاقب... أريد أن أحطم يعبد كما تحطم أعصابي... ثم أمر آخر بتفجير الباب" ص39، وبعد أن يدخلوا البيوت يفعلون العجائب فيها، وعندما يحتج أبو راشد على ما يفعلونه: "فلماذا دمرتم البيت بهذا الشكل؟ قال أبو السعيد: حتى تتذكر زيارتي" ص65.لم يتوقف الأمر عند هذه العقلية المريضة في التعامل مع الفلسطيني، بل تعداها إلى أن المحتل يريد من الضحية أن تكون بهذه المواصفات: "المحتل يريدك عاملا نشيطا وأمينا وصامتا، يريد ضحية شاكرة تماما، ولهذا فهو يقايضنا الهدوء بالحصول على التصريح للدخول للعمل في مصانعه ومزارعه، حتى أنه يتعامل مع سلطتنا السياسية بهذه العقلية، الهدوء مقابل الحزمة الاقتصادية والتسهيلات" ص44.في المقابل الاحتلال يقتل ويدمر ويستبيح ......
#إيجابية
#الفلسطيني
#رواية
#-الحياة
#ينبغي-
#للروائي
#أحمد
#رفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767115
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النص الجميل هو الذي يقدم مادة قاسية/ صعبة بشكل أدبي جميل، بحيث يوصل الفكرة للمتلقي لكن بأقل الأضرار النفسية، والنص المتألق هو الذي يقدم مضموناً مؤلماً لكنه يحدث الممتعة للقارئ، فالمتعة هي المفصل الأساسي في الأدب، وعندما تكون حاضرة، فهذا يشير إلى أن النص حقق (علامة) النجاح، وما يأتي بعدها يكون من باب زيادة الخير.أحداث الرواية:الرواية تتحدث عن "راشد" الذي يعتقل لمدة خمس سنوات تحت ذريعة محاولة طعن جندي، يخرج من السجن مصرا على الانتقام من الاحتلال، فيقوم بالتعاون مع صديقيه الشيخ زكي والثعلب، بالتحضير لعملية عسكرية، ينجح "راشد في قتل ضابط وجرح جنود والخروج من مكان العملية سالما إلى مخيم جنين بواسطة "أبو محمد" الذي يعطيه ملابس ابنه الشهيد "محمد"، حيث يضعه بين بالات القش في التراكتور، وفي المخيم تبدأ حياة جديدة "لراشد" الذي ينضم إلى مجموعة المقاومين في المخيم.يبدأ "أبو السعيد"، ضابط المخابرات، في التحري والبحث من خلال اعتقال أكثر من مائة مواطن ومداهمة العديد من البيوت، يصل إلى معرفة الفاعل فيقوم بهدم بيته، لكن الفاعل يبقى طليقا، أثناء سرد الأحداث يعرفنا السارد على الحياة الأسرية لأبي السعيد الذي نجده يعيش حياة أسرية مفككة، حيث ترى زوجته الأشكنازية أنه أقل منها مكانه لأصوله العربية، ولأنه يتحدث باللهجة الفلسطينية، ولأنه يشرب الشاي بالميرمية كحال الفلسطينيين ويأكل الأكلات العربية، يخونها مع أكثر من امرأة، كما أنها كانت تخونه، فتكون نهايتهما بأن يطلق النار عليها فيردها قتيلة، ثم يصوب المسدس إلى رأسه ويطلق النار.الاحتلال:هذا محور الأحداث في الرواية، لكن السارد يدخلنا إلى تفاصيل الشخصيات وكيف تفكر وتتصرف، ويطلعنا على العيد من الأحداث، وكيف يتعامل المحتل مع الفلسطيني، وكيف يريده أن يكون، من أفعال المحتل الحواجز والبوابات التي وضعها على مداخل المدن والقرى الفلسطينية: "هناك بوابات حديدية صفراء تبقى معرضة لتذكرنا بالعقاب الدائم، والبواباتذوات قضبان لتمنعك من حمل حمولة زائدة، وأنفاق ومكعبات وأكوام من التراب، الذي احتل بلادنا هو من يفرض علينا المسارات التي نسلكها، وحدد لنا ساعات المرور وأعمار من يمروا إلى الحقول التي نزرعها أو يحين قطافها" ص11 و12، ولم يقتصر الأمر على إعاقة المرور، فنجد أن الجنود الموجودين على هذه البوابات والحواجز يعاملون الفلسطيني بطريقة مذلة، فعندما يحتج "راشد" على منع الجنود يتم الاعتداء عليه بالضرب، وبعد أن يسقطوه أرضا يضع أحد الجنود سكّيناً بجانبه ليتهم بمحاولة طعن الجندي، فيحاكم بخمس سنوات.وبعد عملية قتل الضابط وإصابة الجنود يتحدث "أبو السعيد" بهذا العقلية: "أستطيع الآن أن أدمر يعبد، أكسر هذا الكبرياء، وهذه الأشجار، وهذا العنف، أنا من يحيي ومن يميت... أستطيع أن أفعل ما أريد دون أن أحاسب أو أعاقب... أريد أن أحطم يعبد كما تحطم أعصابي... ثم أمر آخر بتفجير الباب" ص39، وبعد أن يدخلوا البيوت يفعلون العجائب فيها، وعندما يحتج أبو راشد على ما يفعلونه: "فلماذا دمرتم البيت بهذا الشكل؟ قال أبو السعيد: حتى تتذكر زيارتي" ص65.لم يتوقف الأمر عند هذه العقلية المريضة في التعامل مع الفلسطيني، بل تعداها إلى أن المحتل يريد من الضحية أن تكون بهذه المواصفات: "المحتل يريدك عاملا نشيطا وأمينا وصامتا، يريد ضحية شاكرة تماما، ولهذا فهو يقايضنا الهدوء بالحصول على التصريح للدخول للعمل في مصانعه ومزارعه، حتى أنه يتعامل مع سلطتنا السياسية بهذه العقلية، الهدوء مقابل الحزمة الاقتصادية والتسهيلات" ص44.في المقابل الاحتلال يقتل ويدمر ويستبيح ......
#إيجابية
#الفلسطيني
#رواية
#-الحياة
#ينبغي-
#للروائي
#أحمد
#رفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767115
الحوار المتمدن
رائد الحواري - إيجابية الفلسطيني في رواية -الحياة كما ينبغي- للروائي أحمد رفيق عوض
محمد جبرين صالح : المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقي
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبرين_صالح . المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقييعتبر احمد رفيق المهدوي أحد شعراء العرب الذين ساهموا في النهضة العربية الحديثة، بفضل غزارة إنتاجه وتنوع موضوعاته وميوله نحو التجديد في القصيدة العربية، وهو أحد الشعراء الذين اختاروا طريق المباراة والمحاذاة والمجاراة للشعراء الأقدمين، حيث نسجوا على منوالهم ،قصائد تشبه قصائدهم وهو ما عرف في اصطلاح النقد العربي ( بالمعارضة الشعرية ) . وقد كانت للمعارضات الشعرية إسهاما كبيرا في النهضة الأدبية الحديثة وان كانت على الأسإلىب الشعرية القديمة حيث رجع الشعراء المعاصرون إلى عصور الأدب العربي الذهبية واستقوا منها موضوعاتهم محاولة منهم للاستفادة مما حققه أسلافهم من شهرة ومكانة اجتماعية . وقد وقع اختيار الشاعر رفيق لقصيدة أمير الشعراء احمد شوقي في وصف الربيع ونسج على منوالها وفصية شوقي هذه ممزوجة بشيء من التاريخ ، ألفاظها عذبة ، وفي سردها نغمة محبوبة ، والمناظر موصوفة وصفا للربيع ، فلا التباس بينها وبين مناظر الصيف والشتاء وتشبيهاتها مألوفة ـ لا تجد فيها أي تكلف . بينما قصيدة رفيق إلى جانب محاكاتها لقصيدة شوقي في النسج ، مليئة بالصور الباهتة والبديعيات المكلفة . وتظل للمعارضات الشعرية فوائدها في مجال الأدب العربي الواسع حيث أنها ساهمت في تطور هذا الأدب على مر العصور وفي جميع نواحيه ، فعندما يعجب شاعر متأخرا بقصيدة شعرية في غرض من الأغراض و في مناسبة من المناسبات فانه يعيد إلى الأذهان المناسبة التي قيلت فيها القصيدة الأولى ، ويحاول جاهدا تجديد ذكراها بما يصوغ من كلمات وعبارات فبذلك يعكس صورة مشرقة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية لتلك الفترة ، كما يبعث على الأمل والحيوية ، ويجدد المفردات اللغوية والأدبية ، لاسيما عندما ضمن الشاعر المعارض شيئاً من تعبيرات أو كلمات الشاعر السابق ، فبذلك يشد الحاضر والماضي ويربط اللغة بعضها ببعض ، وهذا ما فعله رفيق ، حيث تضمنت قصيدته هذه حوإلى اثنين وعشرين كلمة مشتركة، و سوف أتناول هذا الموضوع من خلال النقاط التإلىة : أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربي وتطورهاثانياً : معارضة رفيق لشوقي في وصف الربيعثالثاً : الصور البيانية للقصيدتين. الخلاصة-:أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربياعتاد النقاد ودارسوا ألدب في العصر الحديث على ربط كلمة المعارضة بفن الشعر حتى شاع مصطلح المعارضة والتصق بالشعر فيقال (معارضة شعرية) وأصبح يشير إلى فن قائم بذاته انتشر في فترات مختلفة في العصور ألأدبية وكان مجالًا للتنافس بين الشعراء لإظهار قدراتهم الإبداعية في محاكاة بعض القصائد المشهورة التي انتشرت بين الناس . بسبب جودتها وتميزها . لكن النقاد والأدباء القدامى استعملوا الكلمة في مجال الشعر والنثر على حدٍ سواء قبل أن تكتسب معناها كمصطلح شعري معروف ويرجع السبب في ذلك إلى تعدد مفهوم المعارضة في اللغة، و المتتبع لهذه المفاهيم يجد اتفاقاً في بعضها، كما يجد تبايناً .واضحاً في معانيها .فعلماء اللغة يقولون عارض الشيء بالشيء معارضة أي قابله. وعارضت كتابي بكتابه ، أي قابلته. وفلان يعارضني ، أي يباريني1 )ابن منظور: لسان ألعرب،ج 9 ، :مادة عرض وفي الحديث الشريف : ( إن جبريل عليه السلم كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة، وانه يعارض العام مرتين ، قال ابن الأثير أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن 2(: عبدالله محمد بن إسماعيل صحيح البخاري،ج ،2007 3،ص) 227 والعروض يعني المكان الذي يعارضك إذا س ......
#المعارضة
#الشعرية
#أحمد
#رفيق
#مهدي
#وأحمد
#شوقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768899
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبرين_صالح . المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقييعتبر احمد رفيق المهدوي أحد شعراء العرب الذين ساهموا في النهضة العربية الحديثة، بفضل غزارة إنتاجه وتنوع موضوعاته وميوله نحو التجديد في القصيدة العربية، وهو أحد الشعراء الذين اختاروا طريق المباراة والمحاذاة والمجاراة للشعراء الأقدمين، حيث نسجوا على منوالهم ،قصائد تشبه قصائدهم وهو ما عرف في اصطلاح النقد العربي ( بالمعارضة الشعرية ) . وقد كانت للمعارضات الشعرية إسهاما كبيرا في النهضة الأدبية الحديثة وان كانت على الأسإلىب الشعرية القديمة حيث رجع الشعراء المعاصرون إلى عصور الأدب العربي الذهبية واستقوا منها موضوعاتهم محاولة منهم للاستفادة مما حققه أسلافهم من شهرة ومكانة اجتماعية . وقد وقع اختيار الشاعر رفيق لقصيدة أمير الشعراء احمد شوقي في وصف الربيع ونسج على منوالها وفصية شوقي هذه ممزوجة بشيء من التاريخ ، ألفاظها عذبة ، وفي سردها نغمة محبوبة ، والمناظر موصوفة وصفا للربيع ، فلا التباس بينها وبين مناظر الصيف والشتاء وتشبيهاتها مألوفة ـ لا تجد فيها أي تكلف . بينما قصيدة رفيق إلى جانب محاكاتها لقصيدة شوقي في النسج ، مليئة بالصور الباهتة والبديعيات المكلفة . وتظل للمعارضات الشعرية فوائدها في مجال الأدب العربي الواسع حيث أنها ساهمت في تطور هذا الأدب على مر العصور وفي جميع نواحيه ، فعندما يعجب شاعر متأخرا بقصيدة شعرية في غرض من الأغراض و في مناسبة من المناسبات فانه يعيد إلى الأذهان المناسبة التي قيلت فيها القصيدة الأولى ، ويحاول جاهدا تجديد ذكراها بما يصوغ من كلمات وعبارات فبذلك يعكس صورة مشرقة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية لتلك الفترة ، كما يبعث على الأمل والحيوية ، ويجدد المفردات اللغوية والأدبية ، لاسيما عندما ضمن الشاعر المعارض شيئاً من تعبيرات أو كلمات الشاعر السابق ، فبذلك يشد الحاضر والماضي ويربط اللغة بعضها ببعض ، وهذا ما فعله رفيق ، حيث تضمنت قصيدته هذه حوإلى اثنين وعشرين كلمة مشتركة، و سوف أتناول هذا الموضوع من خلال النقاط التإلىة : أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربي وتطورهاثانياً : معارضة رفيق لشوقي في وصف الربيعثالثاً : الصور البيانية للقصيدتين. الخلاصة-:أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربياعتاد النقاد ودارسوا ألدب في العصر الحديث على ربط كلمة المعارضة بفن الشعر حتى شاع مصطلح المعارضة والتصق بالشعر فيقال (معارضة شعرية) وأصبح يشير إلى فن قائم بذاته انتشر في فترات مختلفة في العصور ألأدبية وكان مجالًا للتنافس بين الشعراء لإظهار قدراتهم الإبداعية في محاكاة بعض القصائد المشهورة التي انتشرت بين الناس . بسبب جودتها وتميزها . لكن النقاد والأدباء القدامى استعملوا الكلمة في مجال الشعر والنثر على حدٍ سواء قبل أن تكتسب معناها كمصطلح شعري معروف ويرجع السبب في ذلك إلى تعدد مفهوم المعارضة في اللغة، و المتتبع لهذه المفاهيم يجد اتفاقاً في بعضها، كما يجد تبايناً .واضحاً في معانيها .فعلماء اللغة يقولون عارض الشيء بالشيء معارضة أي قابله. وعارضت كتابي بكتابه ، أي قابلته. وفلان يعارضني ، أي يباريني1 )ابن منظور: لسان ألعرب،ج 9 ، :مادة عرض وفي الحديث الشريف : ( إن جبريل عليه السلم كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة، وانه يعارض العام مرتين ، قال ابن الأثير أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن 2(: عبدالله محمد بن إسماعيل صحيح البخاري،ج ،2007 3،ص) 227 والعروض يعني المكان الذي يعارضك إذا س ......
#المعارضة
#الشعرية
#أحمد
#رفيق
#مهدي
#وأحمد
#شوقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768899
الحوار المتمدن
محمد جبرين صالح - المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقي