الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن الشرع : الحزام والطريق من ماو إلى الفاو
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشرع في هذا المقال احاول مشاركة الأصدقاء لفهمي حول ما جرى الحديث عنها كثيرا في الصحف والمجلات فضلا عن امتداداتها وتفاعلاتها في وسائل التواصل الاجتماعي حول موضوع ما عرف بمشروع ميناء الفاو الكبير والاتفاقية الصينية بشأن الميناء والحزام محاولات الاستفادة من معلوماتي التي تمتد إلى 20 سنة كاكاديمي مهتم بعلوم البحار ومن اهتماماتي العلمية الأخرى في جوانب عديدة ليس من بينها السياسة!• لا أريد أن أخفي امتعاضي من تحزب او اصطفاف الكثيرين من الإعلاميين والسياسيين وحتى عامة الناس لصالح ( الاتفاقية الصينية)او الوقوف بالضد منها وكثيرا ما كان يتم ادلجة الموضوع من خلال ربطه بالعلاقات مع هذا الطرف او ذاك حتى أن القضية اتجهت في بعض جوانبها عند البعض اتجاهات عقدية او ايديولوجية او فكرية او حتى دينية وهذا بالذات ما دفعني للكتابة في محاولة لإعطاء تصور اتمنى ان لا يصنف بالاوصاف التي ذكرتها من خير المفاهيم والاستقطابات.مما لا شك فيه أن التسارع في التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته الصين الحديثة التي اسست على يد الزعيم ماوتسي تونك في العام 1949 وهو ذلك القائد والمفكر والزعيم اليساري وضع الصين كامة عظيمة تستلهم من ثقافتها الحكمة ومن الغرب الحداثة والعلوم ومن الشرق تجاربه وخاصة التجربة السوفيتية .والعمل الدوؤب وحكمة القيادة استطاعت الصين أن تنافس أقوى دول العالم وان تنتزع الصدارة حتى من جارتها وغريمتها التقليدية اليابان ومن كثير من دول القارة العجوز العظمى وهاهي الان تقف على مشارف اجتياز مراحل الوصول إلى الصدارة المطلقة دون الحاجة إلى خوض الحروب كما عمل الغرب من قبل! لكن الصراع والتنفس مستمر في مجالات الاقتصاد والإنتاج والتطوير والتكنولوجيا والفضاء والاتصالات والمواصلات والنقل وحتى العلوم التي لم يكن للصينيين نصيب كبير فيها منذ عصر الاستكشاف البحرية وعصر النهضة..لقد إقامت الشركات الصينية الحديثة بنية تحتية متطورة بل وذكية او خضراء في كثير من اقاليمها ومدنها ولقد أصبحت جاهزة لاستثمار خبرتها ومواردها خارج الحدود الوطنية ولذلك الغرض فقد دأبت عن البحث في مجال يوفر لها فضاء حيويا تتوفر فيه شروط عديدة منها: الموقع الجغرافي الستراتيجي،موارد بشرية وطبيعية متوازنة،ضعف في الموارد المالية ،معاناة شعبية بسبب آثار الحروب او الانهاك والاستغلال الاستعماري وغيرها فوجدت في شرق القارة الافريفية ما تبحث عنه..وكانت هناك لها تجارب فضلا عن تجارب شبيهة في سريلانكا،كما لا ينبغي علينا تجاهل الاستثمارات الصينية في مجالات المال والطاقة والبنى التحتية والصناعة والتجارة في معظم دول أميركا اللاتينية وعلى وجه الخصوص في البرازيل والأرجنتين وفنزويلا والمكسيك والبيرو وشيلي وغيرها وهي استثمارات كانت محفوفة بالمخاطر والتحديات بسبب ان الولايات المتحدة تعتبر القارة اللاتينية مجالا حيويا واقتصاديا واستراتيجيا لها .وبعد هذه المقدمة للعود للحديث عن ميناء الفاو جنوبي العراق ،لنؤكد النقاط التالية:اولا :ان الذين خططوا واوجدوا الدولة العراقية لم يكونوا مهتمين بتحديد دقيق لحدود البرية والبحرية عن قصد او دون قصد.وقد اتضح ذلك لاحقا في مشكلة الموصل ثم في مشكلة شط العرب ولاحنا في مشكلة الكويت بل تركوا ذلك الأمر لتطور ونضوج القوى المتصارعة وفعل المصالح انذاك.ثانيا :لم يكن النفط والصناعة النفطية وما يترتب عليها من وسائل نقل عصرية قد دخل ساحة الصراع الاقتصادي والسياسي انذاك.ثالثا: لم تكن النخب التي تولت شؤون الحكم في العراق لتخرج عن طبيعة تفكير المحتل العثماني او البريطاني انذاك.رابعا :ان ا ......
#الحزام
#والطريق
#الفاو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745578