الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أليس كفوري : النساء .. بين المناخ والبيئة
#الحوار_المتمدن
#أليس_كفوري لا شك في أن التداخل بين واقع المناخ والبيئة والأوضاع الأمنية والحروب بات أكثر وضوحاً مؤخراً. ولكن ماذا عمّا تخلّفه أزمة المناخ من آثار جندرية في مجتمعاتنا؟ قد يعتبر البعض أنه من المبالغ به مقاربة الكوارث الطبيعية وتبعاتها من منظور جندري. إلا أنه في كثير من هذه السياقات، تكون النساء أكثر عرضةً لتأثيرات تغيّر المناخ من الرجال، كونهن يشكلن غالبية فقراء العالم ويعتمدن في معيشتهن على الموارد الطبيعية التي تهددها هذه التغيرات.المناخ والبيئة .. التسلسل الهرمي الاجتماعي والهيمنة على الطبيعةنقف منذ سنوات على مفترق طرق. فجميع المؤشرات تدلّ على أن العالم الطبيعي في مأزق. ولا تزال حتى الآن المياه تتدفق والمحصول شبه طبيعي.لكننا نغض النظر عن موجات الجفاف الشديدة والمتكررة، وموجات الحرارة، وحرائق الغابات في أجزاءٍ من العالم. وزيادة الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في أجزاء أخرى، وفقدان الكثير من الكائنات الطبيعية النباتية والحيوانية.لا يختلف اثنان على أن المسؤول المباشر عن التغيّر المناخي هو الإنسان. لكن الجميع ليسوا مسؤولين بالقدر نفسه. البلدان الغنية والقوية والسياسيين والأثرياء، وأولئك الذين يملكون نفوذاً وسلطةً في الحكومات والشركات الكبيرة، هم المسؤولون المباشرون. فبحسب دراسة نشرها مشروع الكشف عن الكربون CDP، فإن 71% من انبعاثات غازات الدفئية العالمية التي تسبب الاحتباس الحراري منذ عام 1988، مسؤولة عنها 100 شركة فقط. في المقابل، تتحمل الفئات المهمشة والأطفال والطفلات والنساء والفقراء العواقب. باختصار، نعيش في ظل نظام اقتصادي مبني على استغلال الموارد البشرية والطبيعية بهدف مراكمة الأرباح، ما يضاعف الضرر الذي يلحق بالناس والكائنات الأخرى.بينما نحن مشغولون في حياتنا اليومية، ننسى مدى تشابك محيطنا مع الواقع. فيبدو لنا أن العالمين الاجتماعي والبيئي مختلفان تماماً، لكنهما في الواقع يعتمدان على بعضهما البعض. لا نعي دائماً أن الكوارث البيئية تفاقم الظلم الاجتماعي وتلحق الضرر بالذين لا يملكون/ن المال والقرار. أولئك الذين يتم استغلالهم/ن وتهجيرهم/ن وتهميشهم/ن وقتلهم/ن لتركيز الثروة في يد الأقلية. وقد عمد النظام على مدى سنواتٍ طويلة على خصخصة وتسليع وتدمير الموارد الطبيعية والاجتماعية، الأمر الذي جعل الوصول إليها مستحيلاً ومكلفاً.المناخ والبيئةالنسوية البيئيةنعيش في ظل نظامٍ هرمي، أبوي، رأسمالي، يستغل البيئة والنساء. وأدت العقلية الهرمية والعلاقات الطبقية التي تتغلغل في مجتمعاتنا إلى ظهور فكرة السيطرة على العالم الطبيعي كما السيطرة على النساء.وبالتالي، من يقومون بممارسة القمع الجنساني والهيمنة العرقية، ناهيك عن استغلال العاملين والعاملات، هم من يحدّدون مستقبل العالم الطبيعي بالرغم من كل محاولاتنا للحفاظ على البيئة والمناخ.لطالما أُبعدت النساء عن مواقع اتخاذ القرار في مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وعلى الرغم من أن مشاركتهن في صنع القرار ارتفعت في العقود الأخيرة، إلا أن تمثيلهن لا يزال محدوداً مقارنةً بالرجال. فشكّلت مشاركة النساء نسبة 33% فقط في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي عام 2021 ، كما كان الحال في عامي 2020 و2019. وهذا يدل على عدم إحراز تقدمٍ كبير في تمثيلها.هنا، تجدر الإشارة إلى أن العدد وحده ليس مؤشراً كافياً، إنما التمثيل يجب أن يشمل جميع الأنواع الاجتماعية بعيداً من ثنائية الجنس. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون الكوتا وحدها كا ......
#النساء
#المناخ
#والبيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749619
أحمد إدريس : أليس فيكم رجل رشيد، يا فُقهاء و أئمة الإسلام ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (عزيزي القارئ : المقال الذي أقترح عليك قراءته كُتب في ظروف عسيرة جداً، و استغرق إنجازه شهراً أو رُبما أكثر، لذا أتمنى من صميم قلبي أن تقرأه بإهتمام حقيقي أي بتجرُّد و تركيز، و أن تُشاركه على أوسع نطاق… لا أُخفيك أني آمُل أن يقرأه الكثيرون من مُفكري و مُثقفي الأُمة، و خصوصاً المشايخ و المرجِعيات الدينية الكُبرى في هذه الأُمة. بَدءاً بشيخ الأزهر.)« أكبر المَوانع في سبيل العقل "عبادة السلف" التي تُسمى بالعُرف، و الإقتداء الأعمى بأصحاب السلطة الدينية، و الخوف المُهين من أصحاب السلطة الدنيوية. و الإسلام لا يقبل من المسلم أن يُلغي عقله لِيَجري على سُنة آبائه و أجداده، و لا يقبل منه أن يُلغي عقله خُنوعاً لِمَن يُسخِّره بإسم الدين في غير ما يُرضي العقل و الدين، و لا يقبل منه أن يُلغي عقله رهبةً من بطش الأقوياء و طغيان الأشداء، و لا يُكلِّفه في أمر من هذه الأمور شَطَطاً لا يَقْدِر عليه ؛ إذ القرآن الكريم يُكرِّر في غير مَوْضع أن الله لا يُكلِّف نفساً ما لا طاقة لها به، و لا يطلب من خَلقه غير ما يستطيعون. » (عباس محمود العقاد، "التفكير فريضة إسلامية"، 1962)« البعض لا يُصدِّق حكايات ألف ليلة و ليلة لمُجرد أنها خالية من السند و العَنعنات، و لو كانت مُسنَدة لصدقها بكل أرْيَحِية، فمِعيار القَبول و الرفض عنده ما قال فلان عن فلان، و ليس ما ينسجم مع العقل و المنطق. » (عقيل ناظم عبد الهادي)« أُمة "الحديث" باتت حديثاً تَلوكه أفواه العالَمين، صِرنا أشبه بمجرم توَفَّرت كل أدلة إدانته و مع ذلك يتوقَّع أن يصدُر حكم ببراءته. أنا بهذا التصريح لا أُعلن الحرب على أُمتي و لا على ديني، و لكِني أرجو رجاء يائساً أن يغيِّر الله، بمعجزة ربانية، ما بِنا رغم أننا نرفُض كُلِّياً فكرة التغيير بل على العكس، نُصِر على أن يَجرِفنا طوفان ماضينا إلى حيث لا وِجهة و لا مُستقَر. » (أسماء هاني)« إذا فكرنا و سألنا كيف تحوَّلت دعوة كانت في مبدئها ثورية تقدُّمية عصرية، إلى أداة حَجْر على الفكر و تجميد للمجتمع، هدانا تفكيرُنا إلى عِلتَيْن لم تكونا في الإسلام الأول، بل ظهرت كِلتاهُما في عصور انحدار الحضارة الإسلامية، ثم رسختا و توطَّدتا حتى خُيِّل للناس أنهما من أصول الدين الإسلامى. إحداهما بروز طبقة تحتكر تفسير الدين، و تدَّعي أن لها وحدها حق التحدُّث بإسمه و إصدارِ الحكم فيما يُوافِقُه من الآراء و المذاهب و ما لا يُوافِقُه، أي أنها طبقة كهنوتية و إن لم تتَّسِم بهذا الإسم صراحة. و ثانيتُهما اعتقاد تلك الطبقة أن ما ورد في المصادر الدينية السابقة من تشريعات و أجوبة و حلول هي تعاليم ملزمة يُفرَض اتباعُها، و لا يجوز تعديلُها أو تغييرُها في كل الأمور. » (محمد رشاد النويهي، "نحو ثورة في الفكر الديني"، 2010)يقيناً و بكل تأكيد يوجد في أُمتنا مخزون عظيم من النُّبل و الطيبة الإنسانية و شتى صُنوف الخير، لكنَّ هذا لا يكفي لإخراجها من ضيق وضعها الراهن إلى الفضاء الإنساني و الحضاري الواسع. لِكَيْ تنصلح الأمور و الأوضاع عندنا، يجب أولاً أن تنصلح العقول و الأفكار… أقصد بالدرجة الأولى الأفكار في المجال الديني. فكرُنا الديني المُتداوَل إنْ لم يتجدَّد، فإن أحلامنا بمستقبل أفضل ستتبدَّد. كم هو مؤسف و محزن أن التفكير قد تحوَّل، لدى جمهور العاكفين بَيْن ظَهرانَيْ أُمتنا على عبادة السلف و ما ورِثناه عن السلف في شكل تصوُّرات و مُمارسات حازت بالقِدَم قداسة، تحوَّل من فريضة مُؤكَّدة إلى جريمة مُنكَرة ! مشكلة هؤلاء المُغيَّبين عن نداء العقل و المنطق هي نِسيان أو إغفال حقيقة ......
#أليس
#فيكم
#رشيد،
ُقهاء
#أئمة
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764444