الرابطة الأممية للعمال : بيان حول النزاع بين الولايات المتحدة وحلف الناتو وروسيا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال مرة أخرى، تجد أوكرانيا نفسها في قلب نزاع دولي من المحتمل أن يندلع في صراع عسكري واسع النطاق. ولهذا الأمر أهمية بالغة بالنسبة لبروليتاريا أوروبا الشرقية، بل وللقارة بأسرها. السيادة الأوكرانية يتم التلاعب بها من أجل مصالح عصابتي الثورة المضادة: روسيا بوتين من جهة، والإمبريالية الأمريكية، والناتو، وشركائهم الأوروبيين من جهة أخرى. صادر عن الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعةقبل فترة ليست بالبعيدة، عندما دخلت قوات بوتين إلى كازاخستان، لوضع نهاية عنيفة لثورة الشعب الكازاخستاني، صفق لها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. عندما تكون مصالح الرأسماليين على المحك (سواء أكانوا روس أم لا)، فإن القوى العالمية على اتفاق بأن: الإرادة الشعبية مسألة يمكن التضحية بها. إننا ندافع عن أوكرانيا موحدة، خالية من الاضطهاد الروسي. وهذا يعني عودة شبه جزيرة القرم، وإزالة القوات الروسية من الحدود الشرقية، وانسحاب المنظمات شبه العسكرية الروسية والأوكرانية من دونباس. لا مصلحة للقوى الإمبريالية في الدفاع عن السيادة الأوكرانية. بدلا من ذلك، إنها تسعى إلى عملية تحويل البلاد إلى قاعدة عسكرية لحلف الناتو على الحدود الروسية، ما يجعلها مستعمرة عسكرية. النضال من أجل السيادة الأوكرانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالصراع الطبقي العالمي، وأزمة النظام العالمي الإمبريالي. إن الحرب التي تختمر ليست في مصلحة العمال الروس أو الأوكرانيين، ولا هي في مصلحة العمال الأوروبيين أو الأمريكيين أو أي عمال آخرين على وجه هذا الكوكب. فلتخرج قوات بوتين وحلف شمال الأطلسي!بوتين ينشر قواته على الحدود الأوكرانية لمنع حكومة كييف من الانضمام إلى الناتو. ضعف روسيا الرأسمالية في السيطرة على جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق قاد بوتين إلى اجترار الشوفينية الروسية القديمة، الممتدة لقرون منذ القيصرية حتى الستالينية، ضد أوكرانيا الآن.لكن أوكرانيا، كما يشرح تروتسكي، كانت خلال فترة لينين نموذجا للسياسة البلشفية: توحيد القوميات المختلفة بحرية في اتحاد بأهداف مشتركة، عبر الإقناع وليس الإكراه، وتوليد قوة تجتذب هذه القوميات و”تحفز نضال العمال، والفلاحين، والمثقفين الثوريين في غرب أوكرانيا، المستعبدين من قبل بولندا”.عام 2014، انتفضت الجماهير الأوكرانية ضد يانوكوفيتش، الذي كان يطبق التعديلات الهيكلية التي طالب بها صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، لكنه كان في ذات الوقت خاضعا سياسيا لبوتين، وضد الانضمام إلى حلف الناتو.الشعب الأوكراني عانى من غياب قيادة بروليتارية قادرة على توجيه النضال في الاتجاه الاشتراكي، ومحاربة الأوهام “الأوروبية” التي نشرتها الأحزاب البرجوازية، والتي تريد بدورها إعادة استعمار البلاد.وهكذا، هاجمت زمرة يانوكوفيتش البرجوازية الموالية للكرملين العمال بوحشية عام 2014. وفي ذات الوقت، رفع أسعار الغاز بنسبة 50٪-;- وقلص رواتب كافة العمال الأوكرانيين. استخدم يانوكوفيتش الكراهية ضد القومية الروسية العظمى كسلاح لتقسيم الطبقة العاملة، وقام بحظر استخدام اللغة الروسية في منطقة دونباس.هذه الإجراءات تم الرد عليها من قبل الطبقة العاملة الأكثر تمركزا في البلاد بحملة إضراب شديدة، احتلت المناجم والمصانع في منطقتي دونيتسك ولوغانسك. لكن لسوء الحظ، استغلت المنظمات الانفصالية الموالية لروسيا هذه المعركة الكبرى، وأوقفت توحيد العمال والشعب الأوكرانيين ضد سياسات الإمبريالية والحكومة التابعة لها.بروتوكول مينسك الرجعي (2015)، الذي أوقف التصعيد العسكري، أب ......
#بيان
#النزاع
#الولايات
#المتحدة
#وحلف
#الناتو
#وروسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747165
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال مرة أخرى، تجد أوكرانيا نفسها في قلب نزاع دولي من المحتمل أن يندلع في صراع عسكري واسع النطاق. ولهذا الأمر أهمية بالغة بالنسبة لبروليتاريا أوروبا الشرقية، بل وللقارة بأسرها. السيادة الأوكرانية يتم التلاعب بها من أجل مصالح عصابتي الثورة المضادة: روسيا بوتين من جهة، والإمبريالية الأمريكية، والناتو، وشركائهم الأوروبيين من جهة أخرى. صادر عن الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعةقبل فترة ليست بالبعيدة، عندما دخلت قوات بوتين إلى كازاخستان، لوضع نهاية عنيفة لثورة الشعب الكازاخستاني، صفق لها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. عندما تكون مصالح الرأسماليين على المحك (سواء أكانوا روس أم لا)، فإن القوى العالمية على اتفاق بأن: الإرادة الشعبية مسألة يمكن التضحية بها. إننا ندافع عن أوكرانيا موحدة، خالية من الاضطهاد الروسي. وهذا يعني عودة شبه جزيرة القرم، وإزالة القوات الروسية من الحدود الشرقية، وانسحاب المنظمات شبه العسكرية الروسية والأوكرانية من دونباس. لا مصلحة للقوى الإمبريالية في الدفاع عن السيادة الأوكرانية. بدلا من ذلك، إنها تسعى إلى عملية تحويل البلاد إلى قاعدة عسكرية لحلف الناتو على الحدود الروسية، ما يجعلها مستعمرة عسكرية. النضال من أجل السيادة الأوكرانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالصراع الطبقي العالمي، وأزمة النظام العالمي الإمبريالي. إن الحرب التي تختمر ليست في مصلحة العمال الروس أو الأوكرانيين، ولا هي في مصلحة العمال الأوروبيين أو الأمريكيين أو أي عمال آخرين على وجه هذا الكوكب. فلتخرج قوات بوتين وحلف شمال الأطلسي!بوتين ينشر قواته على الحدود الأوكرانية لمنع حكومة كييف من الانضمام إلى الناتو. ضعف روسيا الرأسمالية في السيطرة على جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق قاد بوتين إلى اجترار الشوفينية الروسية القديمة، الممتدة لقرون منذ القيصرية حتى الستالينية، ضد أوكرانيا الآن.لكن أوكرانيا، كما يشرح تروتسكي، كانت خلال فترة لينين نموذجا للسياسة البلشفية: توحيد القوميات المختلفة بحرية في اتحاد بأهداف مشتركة، عبر الإقناع وليس الإكراه، وتوليد قوة تجتذب هذه القوميات و”تحفز نضال العمال، والفلاحين، والمثقفين الثوريين في غرب أوكرانيا، المستعبدين من قبل بولندا”.عام 2014، انتفضت الجماهير الأوكرانية ضد يانوكوفيتش، الذي كان يطبق التعديلات الهيكلية التي طالب بها صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، لكنه كان في ذات الوقت خاضعا سياسيا لبوتين، وضد الانضمام إلى حلف الناتو.الشعب الأوكراني عانى من غياب قيادة بروليتارية قادرة على توجيه النضال في الاتجاه الاشتراكي، ومحاربة الأوهام “الأوروبية” التي نشرتها الأحزاب البرجوازية، والتي تريد بدورها إعادة استعمار البلاد.وهكذا، هاجمت زمرة يانوكوفيتش البرجوازية الموالية للكرملين العمال بوحشية عام 2014. وفي ذات الوقت، رفع أسعار الغاز بنسبة 50٪-;- وقلص رواتب كافة العمال الأوكرانيين. استخدم يانوكوفيتش الكراهية ضد القومية الروسية العظمى كسلاح لتقسيم الطبقة العاملة، وقام بحظر استخدام اللغة الروسية في منطقة دونباس.هذه الإجراءات تم الرد عليها من قبل الطبقة العاملة الأكثر تمركزا في البلاد بحملة إضراب شديدة، احتلت المناجم والمصانع في منطقتي دونيتسك ولوغانسك. لكن لسوء الحظ، استغلت المنظمات الانفصالية الموالية لروسيا هذه المعركة الكبرى، وأوقفت توحيد العمال والشعب الأوكرانيين ضد سياسات الإمبريالية والحكومة التابعة لها.بروتوكول مينسك الرجعي (2015)، الذي أوقف التصعيد العسكري، أب ......
#بيان
#النزاع
#الولايات
#المتحدة
#وحلف
#الناتو
#وروسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747165
الحوار المتمدن
الرابطة الأممية للعمال - بيان حول النزاع بين الولايات المتحدة وحلف الناتو وروسيا وأوكرانيا
الرابطة الأممية للعمال : فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال بيان الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن!من أجل أوكرانيا موحدة متحررة من الاضطهاد الروسي!1- بوتين وقّع مؤخرا على مرسوم يعترف فيه بـ “الجمهوريات المزعومة” في دونيتسك ولوغانسك كدولتين مستقلتين خارج حدود أوكرانيا. وفي ذات الوقت، وتحت غطاء “معاهدات الصداقة” المبرمة مع السلطات التابعة في هاتين المنطقتين، قام بإرسال قواته إليهما بحجة “حماية السلام”.2- الاعتراف بهاتين “الجمهوريتين” التابعتين، المدعومتين من قبل العصابات شبه العسكرية التي تسيطر عليها موسكو، وكذلك الجيش الروسي، هو اعتداء مباشر على السيادة الوطنية لأوكرانيا وسلامة أراضيها. إن هذا العدوان الروسي هو استمرار لضم شبه جزيرة القرم في العام 2014.3- اعتراف بوتين باستقلال هاتين الجمهوريتين الوهميتين ينسف اتفاقية مينسك التي تم توقيعها في العام 2015 لوقف التصعيد العسكري. رغم أن هذه الاتفاقية، التي تم فرضها على أوكرانيا، تحت غطاء التفوق العسكري الروسي، أبقت على الوضع الراهن لصالح روسيا، واشتملت على الاعتراف بـ “الحكم الذاتي” لأراضي دونباس، إلا أنه تم الاعتراف رسميا بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا. كما تضمنت الاتفاقية انسحاب المجموعات شبه العسكرية الموالية لروسيا من المنطقة، واستعادة سيطرة الحكومة الأوكرانية على الحدود، لكن تلك المجموعات لم تغادر على الإطلاق. عوضا عن ذلك تم تعزيزها، ولم تستعد أوكرانيا السيطرة على حدودها الشرقية. والآن لم يعد بوتين يعترف بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا، بل يقوم بإرسال جيشه لتأمينها.4- الاعتراف يشكل خطرا مباشرا، يتمثل بالعدوان على بقية أراضي دونباس، التي تحتل جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الدميتان ثلثهما فقط، إلا أنهما تطالبان بكامل تلك الأراضي في “دستوريهما”، الأمر الذي من شأنه أن يثير حربا توقع آلاف القتلى، وتجلب الدمار، والعواقب غير المتوقعة.5- الاعتراف باستقلال هاتين “الجمهوريتين”، وإيفاد القوات الروسية، كانا مصحوبين بخطاب متلفز بالغ الأهمية أدلى به بوتين، والذي قام عبره، إلى جانب تبرير أفعاله بتوجيه اتهامات سريالية بارتكاب “إبادة جماعية” مزعومة للسكان الروس في المناطق الشرقية، أو تلك المتعلقة بالطابع “النازي” للنظام الأوكراني، بكشف التطلعات الإمبريالية للرأسمالية الروسية. رأسمالية ضعيفة، معتمدة ماليا، ومحدودة في دور توريد الطاقة، لكنها في نفس الوقت قوة عسكرية عظمى موروثة من الاتحاد السوفياتي. وتستند تطلعاتها، في المقام الأول، إلى إخضاع الجمهوريات السوفياتية السابقة، التي كانت تنتمي لذلك الاتحاد.6- بوتين، صديق كل اليمين الأوروبي المتطرف، والمعجب بنظامه القومي المتطرف والاستبدادي، كان واضحا للغاية في قوله إن “أوكرانيا كانت من صنع البلاشفة، في حين أنها ليست أكثر من كونها جزء لا يتجزأ من روسيا”. لقد هاجم بشراسة مبادئ لينين المتعلقة بالقوميات، حين قال: “أعطيناهم الحق في مغادرة الاتحاد السوفياتي دون شروط وأحكام، هذا جنون”. حتى أنه امتدح ستالين، الذي قمع بالدم كافة التطلعات القومية للشعوب السوفياتية، وفرض اضطهاد القومية الروسية العظمى بشراسة، في استمرار مباشر للسياسة القيصرية، التي حاربها لينين وجها لوجه.7- بالنسبة لبوتين، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، الذي أتاح الحرية الوطنية للشعوب الخاضعة لقومية روسيا العظمى، “أعظم كارثة في القرن العشرين”، ولا بد من قلب أحداثها. وبما أنه لا يستطيع فعلها بأية طريقة أخرى، فإنه يستخدم القوة العسكرية. بالإضافة إل ......
#فليخرج
#بوتين
#والولايات
#المتحدة
#والناتو
#والاتحاد
#الأوروبي
#أوكرانيا
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748116
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال بيان الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن!من أجل أوكرانيا موحدة متحررة من الاضطهاد الروسي!1- بوتين وقّع مؤخرا على مرسوم يعترف فيه بـ “الجمهوريات المزعومة” في دونيتسك ولوغانسك كدولتين مستقلتين خارج حدود أوكرانيا. وفي ذات الوقت، وتحت غطاء “معاهدات الصداقة” المبرمة مع السلطات التابعة في هاتين المنطقتين، قام بإرسال قواته إليهما بحجة “حماية السلام”.2- الاعتراف بهاتين “الجمهوريتين” التابعتين، المدعومتين من قبل العصابات شبه العسكرية التي تسيطر عليها موسكو، وكذلك الجيش الروسي، هو اعتداء مباشر على السيادة الوطنية لأوكرانيا وسلامة أراضيها. إن هذا العدوان الروسي هو استمرار لضم شبه جزيرة القرم في العام 2014.3- اعتراف بوتين باستقلال هاتين الجمهوريتين الوهميتين ينسف اتفاقية مينسك التي تم توقيعها في العام 2015 لوقف التصعيد العسكري. رغم أن هذه الاتفاقية، التي تم فرضها على أوكرانيا، تحت غطاء التفوق العسكري الروسي، أبقت على الوضع الراهن لصالح روسيا، واشتملت على الاعتراف بـ “الحكم الذاتي” لأراضي دونباس، إلا أنه تم الاعتراف رسميا بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا. كما تضمنت الاتفاقية انسحاب المجموعات شبه العسكرية الموالية لروسيا من المنطقة، واستعادة سيطرة الحكومة الأوكرانية على الحدود، لكن تلك المجموعات لم تغادر على الإطلاق. عوضا عن ذلك تم تعزيزها، ولم تستعد أوكرانيا السيطرة على حدودها الشرقية. والآن لم يعد بوتين يعترف بهذه الأراضي كجزء من أوكرانيا، بل يقوم بإرسال جيشه لتأمينها.4- الاعتراف يشكل خطرا مباشرا، يتمثل بالعدوان على بقية أراضي دونباس، التي تحتل جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الدميتان ثلثهما فقط، إلا أنهما تطالبان بكامل تلك الأراضي في “دستوريهما”، الأمر الذي من شأنه أن يثير حربا توقع آلاف القتلى، وتجلب الدمار، والعواقب غير المتوقعة.5- الاعتراف باستقلال هاتين “الجمهوريتين”، وإيفاد القوات الروسية، كانا مصحوبين بخطاب متلفز بالغ الأهمية أدلى به بوتين، والذي قام عبره، إلى جانب تبرير أفعاله بتوجيه اتهامات سريالية بارتكاب “إبادة جماعية” مزعومة للسكان الروس في المناطق الشرقية، أو تلك المتعلقة بالطابع “النازي” للنظام الأوكراني، بكشف التطلعات الإمبريالية للرأسمالية الروسية. رأسمالية ضعيفة، معتمدة ماليا، ومحدودة في دور توريد الطاقة، لكنها في نفس الوقت قوة عسكرية عظمى موروثة من الاتحاد السوفياتي. وتستند تطلعاتها، في المقام الأول، إلى إخضاع الجمهوريات السوفياتية السابقة، التي كانت تنتمي لذلك الاتحاد.6- بوتين، صديق كل اليمين الأوروبي المتطرف، والمعجب بنظامه القومي المتطرف والاستبدادي، كان واضحا للغاية في قوله إن “أوكرانيا كانت من صنع البلاشفة، في حين أنها ليست أكثر من كونها جزء لا يتجزأ من روسيا”. لقد هاجم بشراسة مبادئ لينين المتعلقة بالقوميات، حين قال: “أعطيناهم الحق في مغادرة الاتحاد السوفياتي دون شروط وأحكام، هذا جنون”. حتى أنه امتدح ستالين، الذي قمع بالدم كافة التطلعات القومية للشعوب السوفياتية، وفرض اضطهاد القومية الروسية العظمى بشراسة، في استمرار مباشر للسياسة القيصرية، التي حاربها لينين وجها لوجه.7- بالنسبة لبوتين، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، الذي أتاح الحرية الوطنية للشعوب الخاضعة لقومية روسيا العظمى، “أعظم كارثة في القرن العشرين”، ولا بد من قلب أحداثها. وبما أنه لا يستطيع فعلها بأية طريقة أخرى، فإنه يستخدم القوة العسكرية. بالإضافة إل ......
#فليخرج
#بوتين
#والولايات
#المتحدة
#والناتو
#والاتحاد
#الأوروبي
#أوكرانيا
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748116
الحوار المتمدن
الرابطة الأممية للعمال - فليخرج بوتين والولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي من أوكرانيا الآن!
الرابطة الأممية للعمال : من أجل حملة أممية واسعة للتضامن مع المقاومة الأوكرانية ودعمها
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال من أجل دحر غزو الجيش الروسي!لا للناتو!في مقابلة أجريت معه مؤخرا، ندد يوري بتروفيتش صامويلوف، رئيس نقابة كريفوي روج المستقلة لعمال المناجم في منطقة دنيبروبتروفسك بأوكرانيا، بالعدوان الشرس الذي يتعرضون له من قبل الجيش الروسي، وروى كيف يقاتل العمال الأوكرانيون بفاعلية في ما يصفه ب “الحرب من أجل استقلال أوكرانيا”، كما تحدث عن مشاركة النقابات العمالية في هذا الكفاح (1 ).صادر عن الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة أما بالنسبة لما قدمه من مقترحات ملموسة، فقد دعا عمال العالم إلى “المطالبة بإلغاء سداد الديون الأوكرانية [الخارجية]، غير العادلة والمستعبدة”، إضافة إلى “المطالبة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة والطائرات”. كما دعا في ذات السياق عمال العالم إلى التضامن مع مقاومة العمال للمذبحة التي يقترفها جيش بوتين.إننا نرحب بهذا النداء وندعمه. ونعتقد أن على منظمات الطبقة العاملة، وأحزابها، ونقاباتها الإسهام في نشر دعوة القائد العمالي الأوكراني، على نطاق واسع، بين النشطاء والعمال. ليس هذا فحسب، بل يجب أن نعلن بوضوح أننا في هذه الحرب ندعم مقاومة شعب يقاتل عدوه في ظل ظروف غير متكافئة على الإطلاق. وكما يقول صامويلوف، إن مسألة توفير الأسلحة والمواد العسكرية والأساسية بكافة أنواعها باتت قضية مركزية. لذا، علينا تقديم كل الدعم لجهود الأوكرانيين للحصول على الأسلحة والإمدادات للدفاع عن أنفسهم، عبر شن حملة واسعة لجمع الأموال للعمال المقاومين، كعمال المناجم فيكريفوي روج.العمل المعبئين بإمكانهم دعم المقاومة الأوكرانية، كما حصل مع عمال مصفاة إيايسميريفي شيشاير بإنجلترا، الذين رفضوا تفريغ النفط القادم من روسيا، متبعين ذات الخطوات التي اتخذها عمال إحدى محطات الغاز في كينت، وعمال الموانئ في هولندا. وفقا للتقرير، فإن “الاحتجاجات امتدت عبر الموانئ الأوروبية ردا على غزو أوكرانيا” (2).نقوم بذلك لأن تطوير مثل هذه الحملة هو الموقف الذي يجب أن يتخذه الثوار تجاه الحرب الحالية بكل ما تعنيه.حكومة فلاديمير بوتين أطلقت عنان الجيش الروسي لغزو أوكرانيا بطريقة بالغة القسوة، حيث هاجمت المدن وأمعنت في تدميرها، كما شملت “الأهداف” المستشفيات العامة والمستشفيات النسائية، وكان هدفهم النهائي هو الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف، وبالتالي السيطرة على البلد بأكمله. ولكن، رغم التفوق العسكري الروسي الهائل، إلا أن الغزاة يواجهون مقاومة بطولية من قبل الشعب الأوكراني، بأكثر مما كانوا يتوقعون.لهذا نقول إنه عدوان دولة بالغة القوة (روسيا إحدى القوى العسكرية الكبرى في العالم) ضد دولة ضعيفة، بهدف إخضاعها.يأتي هذا في السياق الذي لايزال يتم فيه اعتبار أوكرانيا “الحديقة الخلفية”، باستثناء فترة قصيرة في بداية الاتحاد السوفيتي (عندما تم تطبيق سياسة لينين، والتي ينتقدها بوتين بشدة الآن)، وهو ذات السياق الذي كانت تتصرف عبره الإمبراطورية الروسية القديمة، وكذلك الستالينية، والحكومات الرأسمالية الروسية الحديثة.لذا، فإننا ندعم مقاومة العمال والشعب الأوكراني ضد الغزو، ويجب أن نفعل ما في وسعنا لهزيمة القوات الروسية، دون أن يمثل هذا أي دعم أو ثقة سياسية في حكومة زيلينسكي أو في البرجوازية الأوكرانية التي دعت إلى مقاومة الغزو.هذا الموقف يقودنا إلى القتال الحازم ضد أولئك الذين يدعمون الغزو الروسي بحجة أن روسيا بوتين هي جزء من معسكر تقدمي مناهض للإمبريالية، وأن هذا العمل موجه ضد الإمبريالية وذراعها العسكري (الناتو) الذي يهاجم روسيا ......
#حملة
#أممية
#واسعة
#للتضامن
#المقاومة
#الأوكرانية
#ودعمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750317
#الحوار_المتمدن
#الرابطة_الأممية_للعمال من أجل دحر غزو الجيش الروسي!لا للناتو!في مقابلة أجريت معه مؤخرا، ندد يوري بتروفيتش صامويلوف، رئيس نقابة كريفوي روج المستقلة لعمال المناجم في منطقة دنيبروبتروفسك بأوكرانيا، بالعدوان الشرس الذي يتعرضون له من قبل الجيش الروسي، وروى كيف يقاتل العمال الأوكرانيون بفاعلية في ما يصفه ب “الحرب من أجل استقلال أوكرانيا”، كما تحدث عن مشاركة النقابات العمالية في هذا الكفاح (1 ).صادر عن الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة أما بالنسبة لما قدمه من مقترحات ملموسة، فقد دعا عمال العالم إلى “المطالبة بإلغاء سداد الديون الأوكرانية [الخارجية]، غير العادلة والمستعبدة”، إضافة إلى “المطالبة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة والطائرات”. كما دعا في ذات السياق عمال العالم إلى التضامن مع مقاومة العمال للمذبحة التي يقترفها جيش بوتين.إننا نرحب بهذا النداء وندعمه. ونعتقد أن على منظمات الطبقة العاملة، وأحزابها، ونقاباتها الإسهام في نشر دعوة القائد العمالي الأوكراني، على نطاق واسع، بين النشطاء والعمال. ليس هذا فحسب، بل يجب أن نعلن بوضوح أننا في هذه الحرب ندعم مقاومة شعب يقاتل عدوه في ظل ظروف غير متكافئة على الإطلاق. وكما يقول صامويلوف، إن مسألة توفير الأسلحة والمواد العسكرية والأساسية بكافة أنواعها باتت قضية مركزية. لذا، علينا تقديم كل الدعم لجهود الأوكرانيين للحصول على الأسلحة والإمدادات للدفاع عن أنفسهم، عبر شن حملة واسعة لجمع الأموال للعمال المقاومين، كعمال المناجم فيكريفوي روج.العمل المعبئين بإمكانهم دعم المقاومة الأوكرانية، كما حصل مع عمال مصفاة إيايسميريفي شيشاير بإنجلترا، الذين رفضوا تفريغ النفط القادم من روسيا، متبعين ذات الخطوات التي اتخذها عمال إحدى محطات الغاز في كينت، وعمال الموانئ في هولندا. وفقا للتقرير، فإن “الاحتجاجات امتدت عبر الموانئ الأوروبية ردا على غزو أوكرانيا” (2).نقوم بذلك لأن تطوير مثل هذه الحملة هو الموقف الذي يجب أن يتخذه الثوار تجاه الحرب الحالية بكل ما تعنيه.حكومة فلاديمير بوتين أطلقت عنان الجيش الروسي لغزو أوكرانيا بطريقة بالغة القسوة، حيث هاجمت المدن وأمعنت في تدميرها، كما شملت “الأهداف” المستشفيات العامة والمستشفيات النسائية، وكان هدفهم النهائي هو الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف، وبالتالي السيطرة على البلد بأكمله. ولكن، رغم التفوق العسكري الروسي الهائل، إلا أن الغزاة يواجهون مقاومة بطولية من قبل الشعب الأوكراني، بأكثر مما كانوا يتوقعون.لهذا نقول إنه عدوان دولة بالغة القوة (روسيا إحدى القوى العسكرية الكبرى في العالم) ضد دولة ضعيفة، بهدف إخضاعها.يأتي هذا في السياق الذي لايزال يتم فيه اعتبار أوكرانيا “الحديقة الخلفية”، باستثناء فترة قصيرة في بداية الاتحاد السوفيتي (عندما تم تطبيق سياسة لينين، والتي ينتقدها بوتين بشدة الآن)، وهو ذات السياق الذي كانت تتصرف عبره الإمبراطورية الروسية القديمة، وكذلك الستالينية، والحكومات الرأسمالية الروسية الحديثة.لذا، فإننا ندعم مقاومة العمال والشعب الأوكراني ضد الغزو، ويجب أن نفعل ما في وسعنا لهزيمة القوات الروسية، دون أن يمثل هذا أي دعم أو ثقة سياسية في حكومة زيلينسكي أو في البرجوازية الأوكرانية التي دعت إلى مقاومة الغزو.هذا الموقف يقودنا إلى القتال الحازم ضد أولئك الذين يدعمون الغزو الروسي بحجة أن روسيا بوتين هي جزء من معسكر تقدمي مناهض للإمبريالية، وأن هذا العمل موجه ضد الإمبريالية وذراعها العسكري (الناتو) الذي يهاجم روسيا ......
#حملة
#أممية
#واسعة
#للتضامن
#المقاومة
#الأوكرانية
#ودعمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750317
الحوار المتمدن
الرابطة الأممية للعمال - من أجل حملة أممية واسعة للتضامن مع المقاومة الأوكرانية ودعمها!