الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبحي مبارك مال الله : الأزمة مستمرة في دوامة الصراع والتعنت السياسي
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله عندما نلقي الضوء على آخر التطورات في الشأن العراقي سوف نتلمس ذات النتائج التي حصلت في السنوات السابقة وما بعد كل دورة إنتخابية، بسبب النظام السياسي وسلوك الطبقة السياسية التي إرتضت لنفسها وبسبب مصالحها الضيقة الحزبية والسياسية،أن تتبنى نظام المحاصصة الطائفية والإثنية والقومية والتي أدارت بموجبه الدولة ومؤسساتها ولهذا لم تستفد من تجارب الدورات التشريعية السابقة وفشلها في تحقيق منجزات حقيقية للشعب بل نرى إزدياد الوضع سوءً سواء في المالي والإقتصادي أوالتنموي أومعالجة الأزمات السابقة المتراكمة والتي تميزت بالفساد وسوء الخدمات وضعف الأداء النيابي بل الإستهانة بمن إنتخبهم. ومن خلال عمل المؤسسات والحكومات المتعاقبة والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بقي الحال كما هو عليه منذ العام 2003 ومابعد الإستفتاء العام على الدستور العراقي الدائم عام 2005 م ولكن الدستور أصبح أسير الإجتهادات والإنتقائية عند تطبيق مواده وغالباً ما يتجاهلونه السياسيون . وكما نرى مايجري حول الإلتزام بالسياقات الدستورية مابعد إجراء الانتخابات المبكرة الأخيرة حيث تمت مخالفة المواد الدستورية التي تنظم هذه السياقات وبسبب عدم التوصل إلى تحديد الكتلة الأكبر في مجلس النواب الجديد وإنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس مجلس وزراء جديد من قبل رئيس الجمهورية وهنا تعطل عمل مجلس النواب فحدث الفراغ الدستوري وإنسداد مجريات إدارة الدولة وعمل المجلس. ومن ناحية التحليل فنظام الحكم في جمهورية العراق (.......جمهوري نيابي (برلماني)ديمقراطي . وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق ) المادة الأولى . هل الشعب العراقي يعيش الآن الحياة الديمقراطية ؟ والجواب كلا والدليل بأنه لازال الإعتماد على القوانين والتشريعات التعسفية التي سنها النظام الدكتاتوري السابق ومجلس قيادته سيئ الصيت وخصوصاً حرية التعبير.بما إن الانتخابات لم تحقق تغيير في ميزان القوى داخل مجلس النواب ولكن حصل تغييرفي عدد مقاعد الكتل المهيمنة ودخول عدد من المستقلين والتشرينيين تحت قبة البرلمان ولكن هذا العدد عانى ومنذ البداية الخلافات وعدم توحيد صفوفها . فضلاً عن قلة نسبة المشاركة حيث كانت 40% بسبب عدم الثقة والمقاطعة والتسويف في إجراء الانتخابات حيث إستطاعت الكتل السياسية أن ترتب نفسها وتستعيد نفوذها بعد الضربة التي وجهت أليها من قبل جماهير الشعب . وبهذا يلوح في الأفق الآن بوادر حراك جديد يتوجه نحو التأكيد على شعار الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والبدأ بالحراك الإحتجاجي والمطلبي والتوجه نحو القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية ودعوتها إلى (الإرتقاء بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينها وصولاً إلى صيغ أكثر تقدماً للعمل المشترك وبلورة رؤى مشتركة حول أوليات الحراك ومطالبه وأهدافه) والمطلوب الآن هو التغيير الشامل نحو إطلاق طاقات الشعب لغرض بناء الدولة المدنية الديمقراطية والتخلص من الفساد والفاسدين ، تطبيق المواد الدستورية بحق المليشيات والسلاح المنفلت والخلاص من منظومة الأقلية الحاكمة وسياستها ونهجها. ولهذا لايمكن فقط الأعتماد على الشعارات وإنما العمل وعلى نطاق واسع بين جماهير الشعب بكل شرائحه وطبقاته وتحويل الشعارات إلى مناهج عمل فعالة فالتغيير الشامل يطلب الوحدة الوطنية ونبذ نظام المحاصصة الطائفية وتوحيد الصفوف حول مطالب مشتركة ولهذا بادر التيار الديمقراطي العراقي على العودة بتنظيم صفوفه وعقد مؤتمره الثالث من ثم عقد الموسع الأول والثاني .وكان شعار الموسع الثاني (لا لتجويع الشعب ..نعم للإسراع في تشكيل الحكومة من دون مماطلات) وقد حضر هذا ا ......
#الأزمة
#مستمرة
#دوامة
#الصراع
#والتعنت
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758622
نعيم إيليا : دَوّامةُ النَّهرِ الكبير 8
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا كنت استيقظت قبل تمام السادسة صباحاً. تفقدت حالي تحت غطائي السميك. وجدتني وكأن وعكة الأمس ما دهمتني، وحمَّىاه ما طبختني. أزحت عني اللحاف. ما تقلَّبت، ما تثاءبت، ما تمطيت وإنما بوثبة واحدة نهضت على قدمي خارج السرير. سبقتُ شقيقيَّ جان وريمون في الاستيقاظ والنهوض. أيقظتهما فاستيقظا. قبل أن ينهضا تململا، تبرَّما، بَرْبرا على جري عادتهما. خلف زجاج النافذة كانت شابورة الصباح منسدلة. جذبتني إليها. أشرعت النافذة إلى الخارج ورحت هنيهة ألحظ نسج الشابورة كيف يتفتت على إيقاع الشروق.أمي وسمر كانتا سبقتاني. سمر أمام المرآة تمشط شعرها، أمي منهمكة في المطبخ. حدثتني نفسي بوجوب الاعتراف بفضلهما بنطق صائت. الفضل لهما في أني استعدت يومها عافيتي المفقودة بتلك السرعة القياسية. لولا عنايتهما الفائقة بي، فهل كنت سأملك القدرة في صبيحة ذلك النهار على أن أثب خارج سريري واقفاً على قدمي؟ غير أني لم أطع ما أمرتني به نفسي. لم أشكرهما لفظاً. صبَّحتُهما مبتسماً، ثم شرعت بوعيٍ أقلع عنه التشوُّش أتهيَّأ للذهاب إلى الكلية. وفيما كنت أتهيأ للذهاب، جعلت أتحرك بنشاط طليق. دافعٌ في أعماقي، لم يستتر عني، كان ينشّطني. كبريائي البليد ! كبريائي هو الذي كان يحرضني على إظهار نشاطي. كنت أروم أن أبرهن لسمر، أنها أخطأت حين اعتقدت أني ما توعكت، ما أصابتني الحمى إلا بسبب تأثري بقطيعة لميا. كما كنت أروم من ذلك أيضاً أن أبرهن لأمي أني أقوى من المرض وأن جزعها علي أمس ما كان له ما يسوغه، وأنَّ قلقها عليّ اليوم، إن تقلق، لن يكون له ما يسوغه.أمي رغم انهماكها بإعداد مائدة الإفطار، ما انصرفت نظراتها المستبشرة عن اللحاق بي. كانت نظراتها ترتمي عليّ حيثما استطاعت الوصول إلي، حتى شعرت بالضيق منها. أن تصبَّ أمٌّ على ابن لها شابٍ يافع جاوز مرحلة الطفولة، كلَّ هذا الفيض من الاستبشار، فليس مما يُسِرُّ ابنَها اليافع.لكنها أمي! أمي مثل كل الأمهات يوجعها أن يمرض ابن من أبنائها. وهي بقدر ما يوجعها مرضه، يسعدها شفاؤه من مرضه. فلها ولكل الأمهات، العذرُ على كل حال !بهذا عللت سلوك أمي. كان تعليلاً صائباً ما لبث أن أراحني، وأذهب عني شعوري بالضيق من ملاحقتها إياي بنظراتها المستبشرة. عندما اجتمعنا في المطبخ لتناول الإفطار في عجل على عادتنا. قبل أن ينطلق كل منا إلى شأنه، وجهت إلي سؤالاً لم تألف أذني سماعه منها: - ماذا تحب اليوم أن أطبخ (لك) ؟وحين رأتني تشاغلت عنه، ألحت في طلب الجواب. أمي إذا سألتْ أحدَنا، فلا مندوحة له عن إسماعها الجواب. إن لم يفعل، فستظل تلاحقه بسؤالها حتى ترغمه على أن يجيب:- ما لك؟ لم تقل لي، ما الطبق الذي تشتهي أن تتناوله اليوم؟ولأن نفسي كانت خاوية من الرغبة في اختيار طبق بعينه، أحسست بعبء الاختيار. إحساسي بعبئه حضني على التخلص منه بأي لفظ من الألفاظ، أجبت:- أشتهي كلّ الأطباق. والدي لم يكن بينا. لم توقظه أمي؛ لأنه كان أنهكه السهر في مكتبه على إحدى قضاياه العويصة. لو كان حاضراً بيننا، فمن المؤكد أنه كان سيعلق بشيء على أن خصَّتني دونهم بطبق يكون على ذوقي الخاص. كان سيقرأ – أغلب الظن - في تخصيصها معنى التدليل. ولا شيء أبغض إلى والدنا من تدليل الأمهات أولادهن الذكور. على أن قَصْر اهتمامها عليّ لم يسلم من التعليق الفاكه. ريمون أغواه شيطانه أن يمثل دور أبينا، ولكنْ بظرافة، قال:- العزُّ لابن الست، وماذا لأبناء الجارية؟- طنجرة برغل. ضاحكاً عقّب عليه جان.ريمون كان ينفر من أكل البرغل إلى حدّ التهوّع. أما سمر فاقتنصت السانحة بدهاء: - ......
َوّامةُ
#النَّهرِ
#الكبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761766