الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالخالق حسين : المحنة الأوكرانية تسير حسب المخطط الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من يتابع الحرب الروسية الظالمة على أوكرانيا الجريحة، وما يعانيه الشعب الأوكراني المسالم من القتل، والتشريد، وتدمير مدنه الجميلة، لا بد وأن يصاب بالإحباط، والحزن العميق. ولكن السؤال هنا: من المسؤول عن هذه الحرب المدمرة التي تهدد بحرب نووية ماحقة تقضي على الحضارة، وتعيد من تبقى من البشر إلى العصور الحجرية؟ نجد الجواب على هذا السؤال في عنوان مقال للكاتب والصحفي الأمريكي المخضرم توماس فريدمان نشره في صحيفة نيويورك تايمس حديثاً: "هذه هي حرب بوتين، لكن أمريكا وحلف الناتو ليستا بريئتين".(1 و2) أعرف مسبقاً أن هذه المقالة ستعرضني إلى تهمة الإيمان بنظرية المؤامرة، ولكن في جميع الأحوال، ولكوني كاتب لبرالي مستقل، وحريص على قول الحقيقة حسب ما يمليه عليًّ وعيي وضميري، لذلك لا بد من قول الحقيقة ومهما كانت مرة، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.إذ لا يمكن أن ندافع عن أمريكا ونلقي كل اللوم على بوتين، ونشارك في حملة شيطنته، في الوقت الذي حتى أشد الناس حرصاً في المؤسسة السياسية الأمريكية على مصلحة أمريكا مثل وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنغر، والكاتب والصحفي توماس فريديمان اللذين حذرا أمريكا من مغبة التحرش بروسيا، والموقف من أوكرانيا. فكيسنغر أعيد نشر مقال قديم له بعنوان: (تسوية الأزمة الأوكرانية، تبدأ من النهاية)، كان قد نشره عام 2014، عندما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفصل شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وألحقها بروسيا بالقوة، جاء فيه: "يتم طرح القضية الأوكرانية في كثير من الأحيان على أنها مواجهة: ما إذا كانت أوكرانيا تنضم إلى الشرق أو الغرب. ولكن إذا ما أريد لأوكرانيا البقاء والازدهار، فلا يجب أن تكون في أي جانب ضد الآخر، بل يجب أن تعمل كجسر بينهما."(3) ونفس النصيحة جاءت من توماس فريدمان في مقاله المشار إليه أعلاه عن الحرب الروسية على أوكرانيا، وكيف نفهم هذه الحرب فيقول: "المكان الوحيد لفهم هذه الحرب هو رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعد أقوى زعيم روسي منذ ستالين، وتوقيت هذه الحرب هو نتاج طموحاته واستراتيجياته ومظالمه. ولكن، مع كل ذلك فأمريكا ليست بريئة تماما من تأجيج حرائقه".(1 و2)كتبتُ قبل 8 سنوات مقالاً بعنوان: (لماذا يحتاج الغرب إلى عدو دائم)(4)، ذكرت فيه أن الشعوب الأوربية كانت في حالة حروب مستمرة، ومنها حربين عالميتين. لذلك اتخذوا بعد الحرب العالمية الثانية من الاتحاد السوفيتي عدواً دائماً يخيفون به شعوبهم ليل نهار، إلى أن تخلصوا منه عام 1991. ومن ثم اتخذوا من تنظيمات الإرهاب الإسلامي والإسلاموفوبيا عدواً مشتركاً. والآن اتخذوا من روسيا والصين العدو المشترك، وكأن البشرية لا تستطيع أن تعيش بسلام دائم ما لم يكن لها عدو مشترك.وحتى وقت قريب كان أكثر المحللين السياسيين يعتقدون أن حروب البلقان في التسعينات من القرن الماضي كانت آخر الحروب الأوربية، وأن حلف الناتو انتهى مفعوله، ولا داعي لوجوده. ولكن فجأة راحت دول الناتو، وعلى رأسها أمريكا، تلح وتصر على انضمام أوكرانيا إلى الناتو. لماذا؟ أليس الغرض منه استفزاز روسيا؟فأمريكا وحلفائها في الغرب، لها إستراتيجية ثابتة وخاطئة في نفس الوقت، مفادها إعادة النظام العالمي الجديد بقطبية واحدة، وأن تكون هي (أمريكا) الدولة العظمى الوحيدة في العالم، لا ينافسها أي منافس. هذا الحلم تافه وقد أثبت فشله، وكلف أمريكا والعالم الكثير. لقد سعت أمريكا خلال أكثر من أربعين سنة التي تلت الحرب العالمية الثانية إلى تدمير الإتحاد السوفيتي، القطب الآخر الذي كان يقف في وجهها، ويساعد حركات ال ......
#المحنة
#الأوكرانية
#تسير
#المخطط
#الأمريكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750233