سالم عاقل : قالَها مُحَمَّد صَلعَم - يُحشَرُ الناسُ يَومَ القِيامَةِ حُفاةٌ عُراة
#الحوار_المتمدن
#سالم_عاقل كتب الكثير من الباحثين المعروفين بنقدهم للأديان عن عدد من الأنبياء وتشريعاتهم واقوالهم، وكانت هنالك فصول وبحور لتحليل ونقد بعض الأفكار والممارسات، ومحاولة الوصول إلى أصول البعض منها وما جاء بها من شرائع وطقوس، والخوض في افتراضات ومحاولة تجميع الشواهد للتدليل على صحة افتراضاتهم، وأنا هنا في هذا المقال أحاول أن ألقي الضوء على أحد أجزاء التصورات المحمدية التي تتحدث عن يوم الحشر العظيم، يوم القيامة والصراط المستقيم، يوم العراة الحفاة، قالت عائشة: قلت يا رسول الله كيف يحشر الناس يوم القيامة قال: حفاة عراة!!ولمعرفة أصول وجذور هذا التصريح لكاهن الشعوذة وكيف استنبطها وعلى ماذا ارتكز او اعتمد في تصريحه هذا، علينا ان نعود الى كتب التاريخ الإسلامي وخاصة التي تتحدث عن الحج في الجاهلية والإسلام لحد السنة التاسعة للهجرة (يعني بعد 22 سنة من أدعاء الكاهن للنبوة)، وكيف كانوا يطوفون عراة (وهذا ما بيناه في المقالة السابقة "مَناسِكُ الحَج والعَراء فِي الجاهِلِيَةِ كَما فِي الإسلام" https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=743878والتي تتضمن طبعا عدداً من الروايات وبعضاً من الآيات القرآنية، ولكي أدخل في صلب الموضوع مباشرة بعيدا عن ان كان الحج الهيا ام وثنيا، وأمام منظر التعري هذا والمتكرر سنويا مرتان على الأقل أمام ناظري الكاهن صلعم والذي كان يعبد الاصنام لمدة أربعين عاما، و23 عاما عبد هبل الله أكبر الذي اخترعه من مخيلته المريضة، وظل 40 عاما يقدم المعزة اضحية للإله المناة الثالثة ، وأمام طوابير العراة الذي كان نفسه جزءا منها ويمارسها مع بَنَاتِ عَمِّهِ وَبَنَاتِ عَمَّاتِهِ وَبَنَاتِ خَالِهِ وَبَنَاتِ خَالَاتِهِ وبَنَاتِ جِيرانهِ وأمه آمنة وزوجة خديجة، ترسخت بعض الصور والتخيلات في ذهنه، والتي لم يتمكن من التخلص منها حتى مقتله مسموما، فاستعان بها صلوات الاله وسلامه عليه، ليدخلها ضمن الأحداث الدراماتيكية في يوم القيامة والحساب، لذلك فلا يحق لنا أن نعجب بأن يتخيل الذي كان لا ينطق عن الهوى، أن هذا التجمع العاري الذليل امام بيت ربه الأرضي، مناسب أيضا لأن يكون أحد فصول يوم الحشر امام ربه في عرشه السماوي الذي يئط من ثقله، حيث قالت عائشة: {قلت يا رسول الله كيف يحشر الناس يوم القيامة قال: حفاة عراة}، وان اول من سيكسوه الله هو إبراهيم، حيث قال صلعم :{ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم}، يعني حتى إبراهيم سيكون كما خلقني ربي، قبل ان يعطيه ربه الدشداشة ليستر نفسه بها، ولكن المحير هو: كيف وجد الكاهن الحشاش المسطول صلعم الحاج إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء بكامل ملابسهم في طبقات السموات السبعة، اثناء رحلته المكوكية على ظهر البغل المقدس، وكيف وجد النساء معلقات من شعورهن واثدائهن، علما ان القيامة لا زالت لحد يومنا هذا لم تقم بعد!!ولنتخيل هذا الموقف، أي اننا عراة حفاة امام رب العباد، فهل لي ان أوجه خطابي لهذا الإله المعتوه الفصامي: ما هذا يا الهي، لماذا يراني الناس عريانا كما يوم ولدتني امي، ولماذا أرى الناس عرايا مثلي، تصوروا يا سادة يا كرام نحن واقفين الوف السنين، هذا ينظر لتلك وتلك تنظر لهذا، طبعا الجماعة إياهم وانا معهم بعد ان تبعثرت القبور واحييت النفوس، بعدما كنا ننتظر يوم القيامة بفارغ الصبر وخاصة للمؤمنين، لماذا؟؟ لكي يروا جميلات العالم امامهم عاريات والاله المعتوه يقوم بفضحهن على الملا، يقول لفلانه: لقد جاء في الاخبار التي تناقلها عنك افراد مخابراتنا ......
#قالَها
#مُحَمَّد
#صَلعَم
#يُحشَرُ
#الناسُ
#يَومَ
#القِيامَةِ
#حُفاةٌ
#عُراة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744353
#الحوار_المتمدن
#سالم_عاقل كتب الكثير من الباحثين المعروفين بنقدهم للأديان عن عدد من الأنبياء وتشريعاتهم واقوالهم، وكانت هنالك فصول وبحور لتحليل ونقد بعض الأفكار والممارسات، ومحاولة الوصول إلى أصول البعض منها وما جاء بها من شرائع وطقوس، والخوض في افتراضات ومحاولة تجميع الشواهد للتدليل على صحة افتراضاتهم، وأنا هنا في هذا المقال أحاول أن ألقي الضوء على أحد أجزاء التصورات المحمدية التي تتحدث عن يوم الحشر العظيم، يوم القيامة والصراط المستقيم، يوم العراة الحفاة، قالت عائشة: قلت يا رسول الله كيف يحشر الناس يوم القيامة قال: حفاة عراة!!ولمعرفة أصول وجذور هذا التصريح لكاهن الشعوذة وكيف استنبطها وعلى ماذا ارتكز او اعتمد في تصريحه هذا، علينا ان نعود الى كتب التاريخ الإسلامي وخاصة التي تتحدث عن الحج في الجاهلية والإسلام لحد السنة التاسعة للهجرة (يعني بعد 22 سنة من أدعاء الكاهن للنبوة)، وكيف كانوا يطوفون عراة (وهذا ما بيناه في المقالة السابقة "مَناسِكُ الحَج والعَراء فِي الجاهِلِيَةِ كَما فِي الإسلام" https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=743878والتي تتضمن طبعا عدداً من الروايات وبعضاً من الآيات القرآنية، ولكي أدخل في صلب الموضوع مباشرة بعيدا عن ان كان الحج الهيا ام وثنيا، وأمام منظر التعري هذا والمتكرر سنويا مرتان على الأقل أمام ناظري الكاهن صلعم والذي كان يعبد الاصنام لمدة أربعين عاما، و23 عاما عبد هبل الله أكبر الذي اخترعه من مخيلته المريضة، وظل 40 عاما يقدم المعزة اضحية للإله المناة الثالثة ، وأمام طوابير العراة الذي كان نفسه جزءا منها ويمارسها مع بَنَاتِ عَمِّهِ وَبَنَاتِ عَمَّاتِهِ وَبَنَاتِ خَالِهِ وَبَنَاتِ خَالَاتِهِ وبَنَاتِ جِيرانهِ وأمه آمنة وزوجة خديجة، ترسخت بعض الصور والتخيلات في ذهنه، والتي لم يتمكن من التخلص منها حتى مقتله مسموما، فاستعان بها صلوات الاله وسلامه عليه، ليدخلها ضمن الأحداث الدراماتيكية في يوم القيامة والحساب، لذلك فلا يحق لنا أن نعجب بأن يتخيل الذي كان لا ينطق عن الهوى، أن هذا التجمع العاري الذليل امام بيت ربه الأرضي، مناسب أيضا لأن يكون أحد فصول يوم الحشر امام ربه في عرشه السماوي الذي يئط من ثقله، حيث قالت عائشة: {قلت يا رسول الله كيف يحشر الناس يوم القيامة قال: حفاة عراة}، وان اول من سيكسوه الله هو إبراهيم، حيث قال صلعم :{ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم}، يعني حتى إبراهيم سيكون كما خلقني ربي، قبل ان يعطيه ربه الدشداشة ليستر نفسه بها، ولكن المحير هو: كيف وجد الكاهن الحشاش المسطول صلعم الحاج إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء بكامل ملابسهم في طبقات السموات السبعة، اثناء رحلته المكوكية على ظهر البغل المقدس، وكيف وجد النساء معلقات من شعورهن واثدائهن، علما ان القيامة لا زالت لحد يومنا هذا لم تقم بعد!!ولنتخيل هذا الموقف، أي اننا عراة حفاة امام رب العباد، فهل لي ان أوجه خطابي لهذا الإله المعتوه الفصامي: ما هذا يا الهي، لماذا يراني الناس عريانا كما يوم ولدتني امي، ولماذا أرى الناس عرايا مثلي، تصوروا يا سادة يا كرام نحن واقفين الوف السنين، هذا ينظر لتلك وتلك تنظر لهذا، طبعا الجماعة إياهم وانا معهم بعد ان تبعثرت القبور واحييت النفوس، بعدما كنا ننتظر يوم القيامة بفارغ الصبر وخاصة للمؤمنين، لماذا؟؟ لكي يروا جميلات العالم امامهم عاريات والاله المعتوه يقوم بفضحهن على الملا، يقول لفلانه: لقد جاء في الاخبار التي تناقلها عنك افراد مخابراتنا ......
#قالَها
#مُحَمَّد
#صَلعَم
#يُحشَرُ
#الناسُ
#يَومَ
#القِيامَةِ
#حُفاةٌ
#عُراة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744353